أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الحرية في الأدب الإسلامي

  1. #1
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    المشاركات : 38
    المواضيع : 14
    الردود : 38
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي الحرية في الأدب الإسلامي

    --------------------------------------------------------------------------------

    الحرية ضرورة حقيقية لا يمكن للإنسان أن يعيش حياة هانئة إلا وهو متنعم بها , فهي أساس الاستقرار والعطاء و البذل , ومع تباين وجهات النظر لحقيقة العطاء والبذل والاستقرار اختلف مفهوم الحرية عندهم فمن كانت السعادة عنده مجموعة من الأنشطة البهمية كانت الحرية في تصوره هي الأسباب التي يتمكن بها من مزاولة تلك الشهوات والملذات, ومن كانت السعادة عنده هي نيل رضوان الله تعالى بكل ما تعنيه هذه الكلمة من مقدمات ونتائج ؛ كانت الحرية هي السبل التي إذا ارتقاها حقق بها ذلك المنشود السامي .

    ومن هنا عرف السبب في تلذذ المؤمنين بأنواع المشاق واعتبارها ساحات للحرية المأمولة مع أنها قد تكون قيود وأمراض وسجون في الواقع الملموس , إنه الاعتقاد الذي يغير من حقيقة الأشياء فيذلل العسير ويجعل العلقم كالسلسبيل , ليس هذا من قبيل السفسطة أو الذاتيات الشخصية , بل هي وقائع حقيقية تكون لأهل الإيمان فقط , لأن ذلك الاعتقاد يكون سببا لحلول الرضوان والثبات والإلهام من الله تعالى , فيثبت المولى تعالى عباده المؤمنين ويمدهم بالعون والنصر , فتحال النقمة إلى نعمة والابتلاء إلى ثبات ومضاء (ما يفعل أعدائي بي أنا جنتي في صدري أنا سجنى خلوة ..)
    ولما كان الأدب الإسلامي واحدا من أهم المجالات التي كانت وما زالت منبرا تعلوه كلمات الدعوة إلى الله تعالى والجهاد في سبيله , كان له مفهوم خاص للحرية التي هي أساس العطاء والنجاح في كل توجه ينحو إلى التمييز والظهور , فالأدب الإسلامي نبع رقراق يغذيه علم القرآن والسنة المطهرة , تزكيه دموع المخلصين وآهات التائبين , ترفده طاعات المؤمنين وصلوات الشاكرين , إن الحرية الحقيقية التي هي أساس الإبداع في الأدب الإسلامي لتتجلى في كافة مقومات النصح لدين الله تعالى ولرسوله ولعلماء المسلمين وعامتهم .

    الحرية الأدبية الإسلامية هي حقيقة العبادة التي قال في تفسيرها شيخ الإسلام رحمه الله بأنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة

  2. #2
    الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    الدولة : بلاد العرب أوطاني
    العمر : 67
    المشاركات : 6,096
    المواضيع : 368
    الردود : 6096
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    بارك الله بك أختي الكريمة قلم على هذا الطرح

    و هذا الموضوع المهم

    و أحب أن اضيف ان الغرب الذين يعتبرون أنفسهم هم أهل الحرية

    و الديمقراطية لينتهلون من معيننا العذب المتمثل في القرآن الكريم

    و السنة النبوية المطهرة و إن كان كبرهم يجعلهم يمتنعون عن ذكر

    هذه الحقائق لعلمهم بما في الإسلام من صدق و ما يقابله عندهم من زيف و رياء

    سعدت بالقراءة لك .

    و في كل مرة يزداد اعجابي بهذا القلم الأبي

    لك كل الود و أخلص التحايا

    د. جمال
    البنفسج يرفض الذبول

  3. #3
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    المشاركات : 38
    المواضيع : 14
    الردود : 38
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    كرما منك هذا المرور الطيب
    أقدره لك أيها الكريم
    الحرية قضية مهمة حار فيها الناس مع علمهم أنها عبادة الله

  4. #4
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي

    الاخت الفاضلة قلم

    احسنت وصدقت

    وليتنا نعود الى اصولنا وجذورنا

    فعندنا كل مقومات الحياة الكريمة

    ولكننا كسولون وعاجزون باختيارنا.

    دمت ودام قلمك سيدتي

    وجزاك الله عنا كل خير

    المخلص

    عبدالوهاب القطب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    المشاركات : 38
    المواضيع : 14
    الردود : 38
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

    أسعدتني هذه الكلمة الرائعة : عندنا كل مقومات الحياة الكريمة

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي




    أختى الفاضلة

    ما أطيب مدخلكم


    كنت نويت أن أضع مقالى عن الحرية - و قد رأيتموه قبلا - فلما جئت وجدتكم كعهدكم سباقين ,

    فلم أشأ قطع النية و لا التشويش على البقية

    فقلت أجتهد و أقف بحوار نصكم لنفع القارئ وعدم تشتيته و إثراء الفكرة


    و بارك الله فى جهدكم الرائع النافع



    تلك هى سبيل حياة الأمة و نجاتها حقا .....

    حرية الأدب و قلة الأدب

    الحمد لله الأعز الأكرم ...

    اللهم صل على محمد

    و على آله و صحبه و سلم ..

    دارت حوارت حول حرية الأديب حين يسلم أدبه لله ...


    و اتهام بعض الكتاب لنا بالتضييق عليهم

    و بغلق مجارى إبداعهم , و سد صرفهم الصحى ...


    و هنا ما سطرته لهم ..

    و للعلم لا أعنى أحدا بعينه !

    بل أعنيهم جميعا و أعينهم !

    كلهم شركاء فى الإثم

    على تفاوت الحصة و السهم

    فمن أول قصائد السب فى الدين

    مرورا بقصائد العرى المشين

    و صولا لمن يعتبرون أنفسهم مبدعين محترمين

    فيمدحون القدس بقصيدة

    و يهدمون الحق بعشرين

    و هم ينشرون القصص و الدواوين

    عليها رسومات البنات و البنين

    بنات عاريات الشعور

    و قلوب حمراء و زهور ..

    يتبادلون لمسات الحب العفيف ( زنا اليد البطش )

    خلف أسوار ما يسمى : ( حرم .. ! الجامعة )

    فتشكل قصائدهم مرجعا لكل طالب علم !

    يريد أن يتعشق طالبة بلا حد الزنا الكامل !

    و يتبادلان القصائد و المكالمات

    و تشابك الأيدى و النظرات و الخطابات ...

    وقصائد الغزل العفيف و الرومانسية و شتى ( الصغائر! ) المحرمات

    لمن لا تحل له أصلا !

    و لا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ....


    أما نحن ...

    فحريتنا ساحة نقية من العبث

    لكنها قليلة الرواد

    لعل الله ان يتم علينا و علكيم النعمة ,

    و يوجهنا و إياكم للخير ما بقينا


    ونسأله أن يزيد عدد المرتوين بنهر العسل



    المسلم الحق لا يشعر بالضيق و لا الكبت

    و لا يتشوف لخروج من إطار و قيد

    و الحياة عنده فسيحة رحبة

    و نبض قلبه أمانة ...

    و الحب عنده قربى و ديانة

    و لو كان أديبا فليس همه أن ينتشر و كفى

    أو أن يخرج كل نزعات نفسه و هلاوسها

    و يفرغ كل وساوس قرينه بلا تدبر

    فهو لا يفكر فى ارتفاع نفسه بأى سبيل مثلهم

    و لا يفكر فى إشباع كل ميل مهما بعد



    عنده أمور أخرى تشغل عقله

    و يبحر فيها قلبه

    و يسعد بها كيانه



    و الحرية كلمة مثل غيرها

    تختلف معانيها حسب تصور الفرد و ثقافته

    و هناك قدر مشترك بين العقلاء

    لكن - و دوما - سيكون هناك شئ من الإختلاف فى بعض المضامين

    لأن التصور العام للكون يحكم نظرة المرء لكل مبدأ , و يحدد ترجمته لكل معنى




    فالحب و السلام و الحرية و العنف و الحق و الإنسانية ...

    مفاهيم متنوعة الدلالات حسب الحال

    وقد فهمها بعض الوثنيين ...

    قال غاندى

    أن تصحيح الألفاظ هو أول خطوة لتصحيح الأفكار

    و ما وصل له غاندى بضلاله

    هو حقيقة قرءانية ماثلة


    حيث بين القرءان و شرحت السنة

    أن تصويب الأسماء يقطع على إبليس العبث بالمسميات ,

    و قلما يطرح الخبيث الشر باسمه على المرء , أو على الأمة لتتبناه ,

    بل الشيطان دوما يحثك على الشئ


    و يسميه بغير اسمه


    قال تعالى عن معبودات البشر الباطلة :

    إن هى إلا أسماء سميتموها ......


    و فى الحديث عن شاربى الخمر فى آخر الزمان

    يسمونها بغير اسمها ..


    بل و يلبس الخبيث اللعين ثوب الناصح :

    بل و يقسم ..

    فليتنبه كل فرد !

    فليس كل من نصحك و أقسم لك بر تقى !


    و كما فى سورة الأعراف ...

    حين أراد اللعين خداع أبينا آدم عليه الصلاة و السلام

    و قاسمهما إنى لكما لمن الناصحين .......


    من هنا كانت تسميته للشجرة المحرمة شجرة الخلد !

    و تسميته للخمر أم الأفراح !


    و لاتباع الهوى وسطية !




    و للمروق تطورا !


    و للخنا فنا !


    و لمن أبق حرا ...



    و ما شابه


    و المؤمن يفرق بين الحرية و الهمجية

    بين التحرر و التفلت

    ففهمه للحرية و ضبطه لها هام هام ...

    لصلاح مصيره , قبل أن يكون لاستقرار ميزان الكون

    فحين تتفشى الحرية المجنونة يخرب الكون , و تسوء النهاية يوم العرض !

    و لم يقتنع المفكرون المخرفون بكلامى

    و سيبقى الخلاف بيننا ... لأن أهل الحداثة و الشر

    لا يختلفون فى موضوع الحرية


    و إنما يختصمون فى الإلهية , و فى تصورهم للكون أصلا

    و لكن يسترون خلافهم برقع حتى حين ....


    أما نحن

    فحريتنا حقيقة ... نهنأ و نتنعم بها ,

    وسعادتنا ليست فى تسافد البهائم كفاحا

    وليست فى العب من الشهوات و الملذات

    بلا نظر للعواقب

    بل حريتنا المنشودة راقية سامية


    نتلذذ بها

    و نعاند الكون و لا نلين

    ألم تر بلالا يتجرع المشاق

    و يتبسم فى حر المضاء

    و يخرج على سيده الكافر

    و يصيح أحد أحد

    رب الحجر و الشجر

    له جبينى سجد !

    أليست تلك حرية , و خروجا على المألوف !

    و تمردا على سيده

    و عنادا و تحديا لكل شئ !

    و استعلاءا على الألم و الجسد !

    حرية الأدب الإسلامي فى تناوله لما أباح الله تعالى

    فيقاوم الظلام

    ويصف الأكوان

    و يثير الفكر

    و يضئ الطريق بالشعر و النثر

    و يحب من أحلها الله

    فيمدح الزوجة و يتغزل فيها .. لها

    و لكنه لا يهيج الناس و يغويهم بوصفها ..

    و قد يثنى عليها حينا علنا

    فهو يطير مع محبوبته الحلال

    و لكنه لا يتغاضى عن أثر ما يعمل !

    و لا يتجاهل حال القوم قبل أن يتكلم

    و يحترم سنة محمد صلى الله عليه وسلم

    حريتنا زكية طاهرة نقية

    محلقة ملائكية

    تصف دموع التوبة

    و تحلق فى فرحة بالصلاة قرة العين

    و لكنها لا تلوث الكون

    بزبالات العقول

    فهى تصف الحب

    لكن فى إطار الشرع ..

    زواج و حب ..

    فلا تعطى فرصة لمستهام صب

    يقف خلف الباب و تحت الشباك

    يستدبر السنة و الكتاب

    حريتنا تصف التدبر و البحث

    و تمرح و تلعب

    لكنها لا تجعل الدين لعبا و لهوا



    نسأل الله العافية

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 684
    المواضيع : 55
    الردود : 684
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أختي الفاضلة "قلم"
    جزاك الله خيرا على هذا الطرح الماتع
    ونسأل الله أن نكون من الذين يحسنون التأدب معه
    آمين
    ودمت في حفظ الله

    [line]

    أخي الحبيب د. إسلام
    جزاك الله عنا خيرا
    وجعلنا وإياك ممن يدافع عن دينه ويذود عنه بروحه
    دمت في أمان الله

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    الأخت الكريمة قلم:

    أشكر لك بداية طرحك لهذا الموضوع وهو وإن كان موضوع مناقشة إلا أن صياغتك المميزة له بأسلوب أدبي سوغ وجوده هنا في دوحة النثر الأدبي.

    ثم إنني أود لو أذنت أن أتداخل معك في بعض النقاط ولو على عجل.

    أما الحرية فهي في تمام العبودبة لله تعالى وإخلاص ذلك له. حين يخضع المرء لخالقه فيلتزم أمره وينتهي عما نهى يكون قد لبس حلة يتشرف بها ولا يخجل منها إذ لا بد للمخلوق أن يخضع للخالق بداهة. وخضوع المرء لخالقة فقط وخشيته إياه دون غيره يحرر المرء من كل القيود الأخرى وأسباب الاستعباد في الأرض فيعز ويرقى بين البشر في الدنيا وعند ربه في الآخرة.

    أما المتشدقون بالحرية في بلاد العبودية ممن عبدوا الشهوات والأموال والمناصب والمصالح والأشخاص والرموز والحظوظ فأين هي حريتهم المزعومة؟؟؟ كيف يمكن لكاتب يخشى السلطان أكثر من ربه أن يكون حراً؟؟ هل يكتب بحرية حينها؟؟ وكيف يمكن لطامع في مال أو منصب أو شهوة أن يتصرف بحرية؟؟

    الحرية إذن هي كما قدمنا لا تكون إلا في تمام الخضوع لله تعالى في القول والفعل والسر والعلن.

    أما عن قولك من "تلذذ المؤمنين بأنواع المشاق" فهذا مما لا أوافقك عليه. المؤمن بشر يسوؤه ما يؤذيه ويبحث عن السعادة أين كانت وأياً كانت وإنما في حلال. إن الله لم يحرم المحرمات ليشق على نفوس عباده بل ليمحصهم والعبد لا يكون أحب إليه من أن يمتثل أمر الله فلا يجد فيه مشقة بل لذة ونعيماً. والمشاق تأتي المؤمن والكافر أما المؤمن فيصبر ويحتسب غير متلذذ فيكرمه الله بالجزاء الطيب فيلذ بالثواب ويسعد وأما الكافر فيجزع ويضج فيزيد رهقاً إلى رهقه.

    إن هذه الأفكار وكثير من أمثالها مما أسيء فهمها أو طرحها هو ما أضر بالمنهج الدعوي وإنني كما أردد دائماً أقول بأننا في حاجة إلى خطاب دعوي جديد نصلح به ما أفسدته مقولات قيلت دون بصيرة وأضرت لا عن قصد ولكن عن غرض.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. أهداء إلى رُسل الحرية في صرخة الحرية / حاصرونا
    بواسطة مقبولة عبد الحليم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 30-01-2011, 09:39 PM
  2. وداعاً عميد الأدب الإسلامي المقارن د. حلمي محمد القاعود
    بواسطة زاهية في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-07-2010, 12:22 PM
  3. الدكتور سمير العمري فى احتفالية استقباله برابطة الأدب الإسلامي بالقاهرة
    بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-08-2006, 07:29 PM
  4. احتفالية رابطة الأدب الإسلامي بمصر للترحيب بالدكتور سمير العمري
    بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-07-2006, 06:04 PM
  5. أول موقع متخصص في الأدب الإسلامي الفلسطيني شارك بقلمك
    بواسطة رمضان عمر في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-09-2004, 11:01 AM