ارجو ان تلتمسولى العذر فى التقصير العروضى والوزن فانا لم اذل فى تلك المحاولات صغير
وعلى وعد ان اعيد صياغتها حينما اقدر على ذالك
************************************************** *********************************
قصيدتى ""لهيبُ الشوقِ ""
*******
الحبُ يسرى فى الدماءِ ويَعْــــــبرُ
ومقرهُ فى القلب...ِ حتما يَخطّْـــــــــرُ
وحبيبُنا ينوى الرحيلَ وبُعْـــــــــَدهُ
يُبكى القلوبَ وتتعبُ الضمائــــــــــرُ
يقولون قربُ الوصلِ يطفىُ شوقنا
فما بالى عندْ القربِ الشوقُ يستعرُ
فكُــلُ يقـــــولُ فى هــــواى لـــــذةُ
وانــــا امــــوتُ فى الهو ى وانْتَحرُ
ليــــلى تعالـــى واشربى مدامتى
انــــى اذوبُ فى هواكى واسكرُ
فكيفْ التصبرُ على جفائى ليلتى
لا صبرَ لى لا صــبرَ لـــى لا اصبرُ
كم تصنعين من الـــبُعد بُحــــــورَ
فأنا لا ابالى البُعد وحتما ابُحــــرُ
فالغُرةُ البيضاءُ منكِ تُطفئ نفسها
والقامةُ الفرعاءُ عندْ البُعدِ تُختَصرُ
فليس الجمالُ بالتزينِ حبيبتى
وليس الجفاءُ لمن يحبُ ويُخبرُ
ويباتُ طولَ اليلِ يشكى نجوةَ
وعند البُعدِ هو الحبيب ُالحائرُ
ان الجفاءَ لمن يخونُ حبيبَهُ
وعند الفراقِ هو يضرُ ويــــمكرُ
وينكرُ عشقا قد اقرته السنينُ
ويظهرُ ســــــرا هو لا يستــــــرُ
ان عهدتُ العشقَ منذ وجودهِ
وقد افنيتُ عمرىَ حياتىَ وافخرُ
ليلى عشقتكِ فوق ما تتصورى
انى اليكِ فى كل حين حاضرُ
حتى ترابكِ ما عَفَرتى عشقتْهُ
وحتى روائحَ نَفَسكِ المتعطرُ
وافنيتُ عمرى كاتبَ لقصيدةِ
هى فى وصفكِ قد تطولُ وتقصرُ
ليلى انا قيسُ وانتى حبيبتى
ليلى انا العاشقُ المحبُ الصابرُ
بنيتُ من الاشواقِ بيتَ سكنته
وهل يقتلُ العشاقَ الا الخواطرُ
فجات بسيفِ العشقِ اغمدتهُ صدرى
وجأتُ بكأسِ الحب شربتُ القاترُ
واعليتُ فى الاجواءِ نغم صوتهُ
يُحيي القتيلُ ويُبيضُ الاغبرُ
فهبتْ الاحجارُ فيا قائــــــــــله
اخفض ضجيجكَ اننا لا نقدرُ
وبكت نجومُ اليلِ بدمعِ ظاهرِ
وعلى نجومِ اليلِ ابقىَ ظاهرُ
وان انتى قد رُمتى الفراقَ ففارقى
وستبقى وحدكِ والامانى تَحَسَرُ
وانا بنفسى سأظلُ صامداَ
اعاندُ الاقدارَ انى انا القدرُ
وان ذهبتْ ليلى تعودُ ليالى
وان غابت الشمسُ تعودُ وتظهرُ
واكون وحدى بوحدتى متفردُ
لا صبوتِ ولا دموعِ تُعصرُ
********************
تحياتى "الصغير فى مملكة ابداعكم ""رائد الملك