قرأت لك من قبل، لكنني لم أتفاعل بسب كسل أو تكاسل، فاعذر أيها الشاعر..
نفس الألق يقطر من نصوصك..نفس المنبع؛ ذلك الحلم الذي دام ثمانية قرون..أراه في كل نص يعود، في شكل امرأة تارة وفي شكل استعارة موغلة في القدم تارة أخرى..لاينفك يعود، هذا الألق..عود أبدي،هو، إذن...
تحياتي
...............................
أرى أنّك وصلْت أستاذي :
خالِد العارِف..
حيْث أبْحرْتَ بعيدأ
فجاوزْت المدى..
حتّى أنّني أراكَ بِهذه
الرّؤْيَة العَميقَةِ واقِفاً
على حُدود الغَيْب.
أو تورّطْتَ مَعي..
حيْثُ يتعذّر على العَيْن
اقْتِناص البهاء
لك على هذه القِراء
القصيرة في الشكل والطّويلَة
في العُمْقِ كلّ المحبّة
وعالي التّقْدير
م . الزهراوي