وَ مَاذا
بَعدَ هَذا التّيْهِ
مَاذا
أَنا أَيضاً
إِذا أَحذُو
أُحَاذا
وَ إِنْ برقَتْ
سُيوفٌ
قُلتُ خَيراً
وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا
أَمَا إِنْ بانَ صلحٌ
حلَّ خطبٌ
وَ لا ذَا
قاهرٌ
هَذا وَ لاذَا
بحقِّ اللهِ يا ليلى
دعينيْ
لشأنيَ أَو نَلوذُ مَعاً
مَلاذا
وَ قَالَ النَّاسُ
( الدُّنيا حُظُوظٌ )
أَجيبي أنتِ
إنْ سألوا لماذا
يكادُ العقلَ يذهبُ
دونَ خمرٍ
ولا يَخشى نفوذاً
أَوْ نَفَاذا
أَيُحرقُ فيْ
أتونِ الحربِ قَلبيْ
و يَرفضُ رفضَ
كُلَّ التيهِ هذا
بَلاكِ
اللهُ
يَا ليْلى بِدائيْ
سقمتُ
وَ تسألينَ
لما
تآذَى
دَوامُ الحالِ
- إِنْ قَالوا -
مُحالٌ
فإنَّ لكلِّ قاعدةٍ
شَواذَا