شبيك لبيك
لم يكن سراباً ما رأى..
ولم يكُ ماءاً ..
ألقى عصاه،
ونسي أمر شويهاته العجاف..
وقفز على جمر الرمال بقدميه الحافيتين،
وسياطُ الشمس تلهب ظهره العاري.
وقف مشدوهاً أمام المارد الأسودِ المتمددِ فوق الرمال.
وبعدَ " شبيك لبيك، عبدك وملك يديك" ،
وجد نفسه يلبسُ حريراً وينام على حريرٍ في مسكنٍ فاخرٍ في قمةِ برجٍ شاهق..
ومن شُرفةِ مسكنه رآها
اشتهاها
سال لعابُه
نادى على المارد:
- أريدها
- أنَّى لك بها؟!
- أريدها .. ائت بها في الحال.
- مُحال .....
أحتاجُ وقتاً.
.....
جمع المارد كل المردة كي يأتوه بها..
.
.
.
جاءوه بها مخضبةً بالدماء
عليها تاج الكبرياء..
وقبل أن يلمس ثوبها
اخترق قلبَه سبعةُ آلافِ سهمٍ أو يزيد.
.......
هنا نور