قامت الحرب بينهما عن ساق، فتحت نوافذ حنجرتها، انتزعت كلمات جارحة من نار مشتعلة.
دخل مرسمه على عجل، ، شرع يرسم وجهها الجديد... تأمل اللوحة بإمعان، دقق النظر...
وجد وجهه يطل من تحت الألوان.
القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
قامت الحرب بينهما عن ساق، فتحت نوافذ حنجرتها، انتزعت كلمات جارحة من نار مشتعلة.
دخل مرسمه على عجل، ، شرع يرسم وجهها الجديد... تأمل اللوحة بإمعان، دقق النظر...
وجد وجهه يطل من تحت الألوان.
إن إقتراب الزوجين من بعضهما يجعلهما يكتسبا ملامحا متشابهة
( في عز الحب كما في عز الفشل الزوجي)
لذا فقد رأى وجهه يطل من تحت الألوان عندما أراد أن يرسم
وجهها الغاضب الجارح.
مقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء.
بوركت واليراع.
حب الأنا يعمق الهوة بين الزوجين
مودتي وتقديري
جميلة بصياغتها والرسالة التي تحملها ..
أبدعت أديبنا الكبير .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
أنت هو المسؤول الأول عن رسم مجريات الأحداث في حياتك.
ولذا ينبغي أن يتحمل كل إنسان المسؤولية عما يجري له.
ومع وقفة صادقة مع الذات ومع التأمل يتراءى للإنسان أسباب الفشل؛ كالرسام الذي لم تعجبه اللوحة المرسومة لعدم تناسق ألوانها، فلا يعقل أن نلوم الألوان ونترك لوم ذوقه في تشكيلها.
كن جميلا ترى الوجود جميلا، و(كل يعمل على شاكلته). لا أرى أنه قد فشل فهو في نهاية المطاف قد أدرك أسباب ذلك، ويكفيه بذلك نجاحا.
دمت
ع ع ع عباس علي العكري
رؤية جديدة تتناسب مع وقع الحدث ،يتبن من خلالها أن هناك تعاطفا مع البطل ،بطل لم يعرف كيف يتعامل مع غضبها ،
ولم يعرف كيف يرسم وجهها الغاضب ..
شكرا لك أخي المبدع المتميز عباس على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على تشجيعك ،تشجيع أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
"الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ"
قصّ جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي