أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حسن الظن بالله

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي حسن الظن بالله

    حسن الظن بالله:
    الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى
    بالتالي فكل أقواله سبحانه وافعاله تحمل من العلو ما يليق بعلو صفاته سبحانه
    وسبحانه لان صفاته لها العلو في الكمال الذي يليق به سبحانه
    بالتالي فإن صفاته سبحانه تخلو من أي نقص كان
    وسبحانه الحي الذي لا يموت بالتالي فإن النقص لا يعتري صفة من صفاته سبحانه بما يليق بصفة أنه حي لا يموت
    بالتالي شرع الإسلام الذي هو علمه والذي يحمل علو صفاته سبحانه غير مخلوق بالتالي له من علو صفاته أنه لا يعتريه نقص ما
    بالتالي فمن يعمل بهذا العلم كبرنامج ادارة للبشرية ظاهرا وباطنا فإنها تتحلى بصفة العلو في كمال الأفعال والاقوال فلا يلحق بها نقص كان على البعد الحالي و الغيبي وهذا من الإيمان بالغيب
    فلما كان علو صفات الله سبحانه لا منتهى لها
    كان من الطبيعي ان تعلو صفات من يقيم برنامج الإسلام كبرنامج ادارة لباطنهم وظاهرهم ان لا تكون هناك نهاية لعلو صفاتهم القولية والفعلية إلا انه لا يخرج عن كونه مخلوق لله سبحانه
    بالتالي لزم تلك الصفة ان يكون البحث العلمي صفة من صفات اهل الإسلام حتى يحيطوا بكل شئ علما في كل ما تتناوله أيديهم
    بالتالي فإن الإسلام ليس دين الصوامع والمناسبات السنوية والشهرية والرقص الصوفي
    فهو دين البحث العلمي مع قيام الفرد بالصلاة والصيام والزكاة والحج فهذا له بعده في الكمال الذي يخص احاد الأفراد على المستوى الفردي والجماعي
    بالتالي كان الأولى ان تتكسر مصائب البشرية عند أقدام المسلمين ليقدموا للبشرية الحلول لها وهم يدعونهم حالا وصفة الى الله سبحانه وتعالى
    وأنا انتظر تلك الدولة المسلمة التي تتحلى بصفات الإسلام الذي لها من العلو ما يليق بعلو الإسلام الذي هو علم من له الصفات العلى سبحانه
    وهي قادمة اذ هي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، أَجْلَى أَقْنَى يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ قَبْلَهُ ظُلْمًا ، يَكُونُ سَبْعَ سِنِينَ "
    وأنا دوري هنا بيان علو صفات الإسلام وعلو صفات من سيقيمونه
    اذ كما أن الله سبحانه هو رب العالمين بعلو صفاته سبحانه فلا نقص بها سبحانه
    فإن من سيقيمون الإسلام بحقه سيصبحون نعم رب البيت للبشرية
    إذ تخلو صفاتهم كدولة من كل نقص كان فيفرح بهم الجماد والطير والحيوان والنبات في الير والبحر
    وبذلك هم نعم من يشرحون معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله بيانا في الإرض كدولة
    وأنا في إنتظارهم وأتمنى أن أكون خادما لهم
    وهم قادمون
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2020
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 359
    المواضيع : 33
    الردود : 359
    المعدل اليومي : 0.24
    مقالات المدونة
    57

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابوطالب مشاهدة المشاركة
    حسن الظن بالله:
    الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى
    بالتالي فكل أقواله سبحانه وافعاله تحمل من العلو ما يليق بعلو صفاته سبحانه
    وسبحانه لان صفاته لها العلو في الكمال الذي يليق به سبحانه
    بالتالي فإن صفاته سبحانه تخلو من أي نقص كان
    وسبحانه الحي الذي لا يموت بالتالي فإن النقص لا يعتري صفة من صفاته سبحانه بما يليق بصفة أنه حي لا يموت
    بالتالي شرع الإسلام الذي هو علمه والذي يحمل علو صفاته سبحانه غير مخلوق بالتالي له من علو صفاته أنه لا يعتريه نقص ما
    بالتالي فمن يعمل بهذا العلم كبرنامج ادارة للبشرية ظاهرا وباطنا فإنها تتحلى بصفة العلو في كمال الأفعال والاقوال فلا يلحق بها نقص كان على البعد الحالي و الغيبي وهذا من الإيمان بالغيب
    فلما كان علو صفات الله سبحانه لا منتهى لها كان من الطبيعي ان تعلو صفات من يقيم برنامج الإسلام كبرنامج ادارة لباطنهم وظاهرهم ان لا تكون هناك نهاية لعلو صفاتهم القولية والفعلية إلا انه لا يخرج عن كونه مخلوق لله سبحانه
    ما اقتبسته أعلاه هو بخصوص المنهج.. [الإسلام]
    وكلامك عين الصواب / بارك الله فيك
    هو منهج ختم الرسالات كلها..
    وبالتالي فهو يمثل أعلى وأرقى وأكمل منهج ..
    ومهما بلغت الإنسانية من النضج فلن تصل أو تجد بديلا أو شبيها له ..
    وتكفينا هذه الآية:
    الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) /هود
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابوطالب مشاهدة المشاركة
    بالتالي لزم تلك الصفة ان يكون البحث العلمي صفة من صفات اهل الإسلام حتى يحيطوا بكل شئ علما في كل ما تتناوله أيديهم
    بالتالي فإن الإسلام ليس دين الصوامع والمناسبات السنوية والشهرية والرقص الصوفي
    فهو دين البحث العلمي مع قيام الفرد بالصلاة والصيام والزكاة والحج فهذا له بعده في الكمال الذي يخص احاد الأفراد على المستوى الفردي والجماعي
    أتفق معك استاذنا الكريم..
    وهنا يكمن موضع الداء والبلاء..
    كلمة [العلم] عندنا لها مدلول مختلف عن سائر الأمم ..
    في أمتنا التي تتذيّل الأمم للأسف لو طلبت من أحدهم تصنيف العلوم فسيقول لك:
    1 - علوم الشرع /الدين .. الخ في كفة
    2- علوم دنيوية في كفة ..
    وسيقول لك بأن هذه العلوم [الدنيوية] أدنى وأقل شرفا من العلوم [الدينية] ..
    وفي نهاية المطاف لا تحققنا بهذه ولا بتلك ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابوطالب مشاهدة المشاركة
    بالتالي كان الأولى ان تتكسر مصائب البشرية عند أقدام المسلمين ليقدموا للبشرية الحلول لها وهم يدعونهم حالا وصفة الى الله سبحانه وتعالى
    هذا المطلوب وهو حاليا مفقود ..
    فنحن في كفة العلوم والتكنووجيا متخلفون بقرون .. وفي كفة العلوم الإنسانية والاجتماعية والأخلاق بعيدون ..
    عن الأمم الأخرى .. / ولعل تلك المقولة التي قيلت منذ زمن تتوافق مع ما أردته أنت هنا أستاذنا الكريم وهي قول القائل:
    [ ذهبت إلى بلاد الغرب فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين. وذهبت إلى بلاد الإسلام فوجدت المسلمين ولم أجد الإسلام ] أو كما قال ...
    فلا يمكن لأي أمّة من الأمم أن تقيم وزنا لأمة هذا هو حالها ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابوطالب مشاهدة المشاركة
    وأنا انتظر تلك الدولة المسلمة التي تتحلى بصفات الإسلام الذي لها من العلو ما يليق بعلو الإسلام الذي هو علم من له الصفات العلى سبحانه
    وهي قادمة اذ هي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، أَجْلَى أَقْنَى يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ قَبْلَهُ ظُلْمًا ، يَكُونُ سَبْعَ سِنِينَ "
    أستاذي الكريم ..
    هذا الحديث هو بالطبع عن خروج الإمام المهدي ..
    وتوظيفه وإنزاله في غير منزله قد يتسبب في ركون الأمّة إلى التقاعس ..
    فلا يعلم الغيب إلا الله ولا يمكن أن نقول بأننا في وضع لا حلّ له ولا مخرج إلا انتظار خروج المهدي
    فقد سبق أن عاشت الأمّة نكسات أسوء مما نحن عليه الآن ..
    وسقط المسجد الأقصى في يد الصليبيين وبقي كذلك لمدة 100 سنة تقريبا ..
    ولو أن المسلمين لم يعملوا على استرجاعه لبقي في أيدي الغاصبين ..


    لك تحياتي وتقديري على ما تحمله من هم الأمة ..



    رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..




  3. #3
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    سعدت بمروركم استاذنا عبد القادر حفصاوي وبما تركتموه من أثر طيب زاد ما كتبته جمالا
    فلكم من تحياتي
    وكل عام وانتم بخير وإلى الله أقرب