حسن الظن بالله:
الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى
بالتالي فكل أقواله سبحانه وافعاله تحمل من العلو ما يليق بعلو صفاته سبحانه
وسبحانه لان صفاته لها العلو في الكمال الذي يليق به سبحانه
بالتالي فإن صفاته سبحانه تخلو من أي نقص كان
وسبحانه الحي الذي لا يموت بالتالي فإن النقص لا يعتري صفة من صفاته سبحانه بما يليق بصفة أنه حي لا يموت
بالتالي شرع الإسلام الذي هو علمه والذي يحمل علو صفاته سبحانه غير مخلوق بالتالي له من علو صفاته أنه لا يعتريه نقص ما
بالتالي فمن يعمل بهذا العلم كبرنامج ادارة للبشرية ظاهرا وباطنا فإنها تتحلى بصفة العلو في كمال الأفعال والاقوال فلا يلحق بها نقص كان على البعد الحالي و الغيبي وهذا من الإيمان بالغيب
فلما كان علو صفات الله سبحانه لا منتهى لها
كان من الطبيعي ان تعلو صفات من يقيم برنامج الإسلام كبرنامج ادارة لباطنهم وظاهرهم ان لا تكون هناك نهاية لعلو صفاتهم القولية والفعلية إلا انه لا يخرج عن كونه مخلوق لله سبحانه
بالتالي لزم تلك الصفة ان يكون البحث العلمي صفة من صفات اهل الإسلام حتى يحيطوا بكل شئ علما في كل ما تتناوله أيديهم
بالتالي فإن الإسلام ليس دين الصوامع والمناسبات السنوية والشهرية والرقص الصوفي
فهو دين البحث العلمي مع قيام الفرد بالصلاة والصيام والزكاة والحج فهذا له بعده في الكمال الذي يخص احاد الأفراد على المستوى الفردي والجماعي
بالتالي كان الأولى ان تتكسر مصائب البشرية عند أقدام المسلمين ليقدموا للبشرية الحلول لها وهم يدعونهم حالا وصفة الى الله سبحانه وتعالى
وأنا انتظر تلك الدولة المسلمة التي تتحلى بصفات الإسلام الذي لها من العلو ما يليق بعلو الإسلام الذي هو علم من له الصفات العلى سبحانه
وهي قادمة اذ هي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، أَجْلَى أَقْنَى يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ قَبْلَهُ ظُلْمًا ، يَكُونُ سَبْعَ سِنِينَ "
وأنا دوري هنا بيان علو صفات الإسلام وعلو صفات من سيقيمونه
اذ كما أن الله سبحانه هو رب العالمين بعلو صفاته سبحانه فلا نقص بها سبحانه
فإن من سيقيمون الإسلام بحقه سيصبحون نعم رب البيت للبشرية
إذ تخلو صفاتهم كدولة من كل نقص كان فيفرح بهم الجماد والطير والحيوان والنبات في الير والبحر
وبذلك هم نعم من يشرحون معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله بيانا في الإرض كدولة
وأنا في إنتظارهم وأتمنى أن أكون خادما لهم
وهم قادمون