أيا طه..
وربُّ الأرضِ وسماها
ستبكي فرحةً يومًا
وكلُّ مواطن الأحزانِ في الدنيا ستنساها
ستمطرُ جنةُ الخيراتِ أعوامًا وأعوامًا..
إجاباتٍ لقلبٍ قد تمناها
سينبتُ عند بابِكَ ألفُ بستانٍ وجناتٍ..
بأحزانٍ تراكم بعضُها حتى انحنى ظهرُ الفتى أمسًا فألقاها
سيلمعُ نجمُكَ المهمومُ بالشكوى..
وفجرًا تنحني كلُّ الكواكبِ فرحةً إذ أنَّ نورَكَ بعد طولِ الليلِ أحياها
تمنَّى..
سيجري زورقُ الأيامِ والإنسانُ مسرورٌ..
سينسى أنَّهُ أنَّ
ويبكي مرةً أخرى لكي ينسى
فينسى دمعَهُ حينًا وحينًا أنَّهُ غنى
إلى أن يأذنَ الرحمنُ والآمالُ تجبرُهُ
ففي بحرِ الأماني ذات يومٍ كان ألقاها
ستنسى كلَّ أمنيةٍ إلى أن يأذنَ اللهُ
فربُّكَ ليس ينساها
تبسَّمْ صاحبي دومًا
وقُدْ تلك السفينةَ كالمحاربِ نحو ليلاها
..
..
حماكَ اللهُ في الدارينِ يا طه