عتيق بن راشد الفلاسي
06-01-2006, 01:40 PM
نعم عتاب على بحر الرمل ..لأنه بحر غنائي اخترته ليتفق مع طبيعتك فإن فيك من الرمل النسج البديع واللحن الرفيع ولولا الرمل لما احتملت عتابي.
*ما الذي حملك على تجاهل أشعاري وتجاهلي قبل ذلك ؟ يا ملكة الصمت الرهيب !والتأجيل العجيب والنفس الرحيب !!..ثلاث عبارات .-أستغفر الله – بل ثلاثة سيوف سُلِّطت على رقبتي.
*القصيدة بائية الروي لأني رأيت في الباء صوتا مجهورا يمنع حرارة الداخل لديّ أن تخرج فتؤذيك بأنفاسها الساخنة ،وزدت على ذلك سكون الباء ليزداد الباب إغلاقا وإحكاما .
*رأيت الباء نهاية العتاب ،ومسك ختام الحب ،والإيقاع الأخير في نشوة الطرب فسكّنت كل ذلك لأقصره عليك وأمنعه عن سواك.
وكرهت لك روي( الراء ) لأنها علمتني أنها قدم الحجر وبلوغ النهاية في الخطر ،ومرارة الإعتصار وساعة الاحتضار.
*ذكرت في القصيدة مساءلتك لي رغم أنك لم تسألي ،وما ذاك إلا لأخيل لنفسي حضورك ولو على طريق الوهم
أهمـلـتْ شـعـري فـيـا هــول العـجـب =حـيــن ضـنــت بـســلام أو عـتــبْ
أتــرى لــم تـــدر مـرمــى قـصــدهِ =فاسـتـثـارت فـيــه أسـبــاب الـرِّيَــبْ
أم تُـراهــا لـــم تـعـايــنْ حــالــهُ =فـي نـحـول الـحـرف أو سـكـب النـحَـبْ
كــل حـــرف فـيــه يـشـكـو أنّـــةً =لـعـلـيــل مــســـه داء الـعــطــبْ
لــو بــدا للـشـمـس فـــي مشـرقـهـا =لاستغـاثـتْ مـــن جـراحــات الـغِـيَـبْ
كــم سـقـى الــورد عـلــى مبـسـمـهِ =قُـبـلــة الــشــوق يـروّيــهــا اللهبْ
وروى الــوجــدَ أحـاديـثــاً جــلَــتْ =عــن رؤى الأيــام هـــالات الـحُـجُـبْ
قـالــت احـتــرتُ فـهــلاّ انكـشـفـتْ =عـــن معـانـيـه عـلامــات الـعـجـبْ
قـلـت شـعـري نـبـض قـلــب هـائــمٍ =أرقـــص الـظـبـيَ الـمُــدِلَّ إذ وثـــبْ
واهـتــدى الـطـيـرُ عـلــى رنــاتــه =فـبـكــاه بـأهــازيــج الــطـــربْ
أسـمــع الـدنـيـا فـمـالـتْ غـبـطــةً =آيــــةُ الــوجــدان يـتـلـوهــا الأدبْ
إنْ رأيـــتِ الـنــار فـــي أنـفـاســهِ =فـاحــذري مـنــه مـغـبـاتِ الـكُــرَبْ
ساءلـتـنـي عـــن مـــرادي حيـنـهـا =هــل لـشـعـري مـــن مـــراد أو أرَبْ
قلـت يـرقـى الشـعـر مــا تــرقَ بــهِ =ربــــةُ الـفـكــر وأحـــــلام الأدبْ
طـائـفـاً بـالــروح فـــي معـراجـهـا =سـائــراً نـحــو مـقـامـات الـشـهُـبْ
حُـــرّرِت مـــن أرضـنــا أوصـالــهُ =فاستـمـدّ العـيـش مــن ومــض القـطُـبْ
جهِلـتْـنـي لـــمْ تُــعَــرَّفْ حـالـتــي =غيـرَ أنـي فــي الـعـلا غـصـن رطِــبْ
هـمـتـي تـعـلـو المـعـالـي رفــعــةً =والضمـيـر الـحــيُّ ريّـــان خـصِــبْ
عـــزتــــي باللهِ روّت ظـــمــــأي =واليقـيـن الـحـق قـوتـي فــي الـسـغـبْ
عـشـت فــي الأحــداث لا آلــو عـلـى =مــا تـولـى مــن نصـيـب أو ذهـــبْ
ســـرُّ شـعــري أنْ رآهـــا معْـلـمـا =لـم يـرُقْ عيـنـي سـواهـا فــي الـرتَـبْ
درة فـــي قـــاع بــحــر مـظـلــمٍ =أسـفـرتْ فــي ذات عيـنـي عــن كـثـبْ
لـــم أصـــدّق أن كـفــي بــــادرتْ =فجنَتْـهـا فــوق مــا يُـجـنـى الـذهــبْ
كـلـمـا جــئــتُ إلـيـهــا هـالـنــي =مــن كـمـال الفـكـر مـيــدان رحِـــبْ
زانـهــا الـعـلـم ووشًّـاهــا الـحـيــا =وتـلاهــا الـدهــر آيـــاتِ الـحـقَــبْ
ينتـشـي البـحـرُ عـلـى ذكــر اسـمـهـا =نـشـوةَ الـنُّـدمـان فـــي ريِّ الـسـكـبْ
إن تفـنّـنـتُ عـلــى وصـفــي لــهــا =أو نسـجـت الشـعـر فـيـهـا والـخـطـبْ
أعرضَـتْ عـن وصـف مــا قـلـت ولــو =عايـنـتْ طـرفــي لأهـداهــا الـسـبـبْ
ياربـيـب الـشـعـر تـشــدو صـادحــاً =سـهَّــدتْ جـفـنـي تـراتـيـلُ الـطــربْ
ســرك الصـامـت مــن ســري قـريـبْ =غـيـر أنــي وهْــن أحـــداث نُـــوَبْ
يالمـعـنـاك الـــذي فـــي خـاطــري =ردَّ لـي مـا كــان مــن عـمـري سُـلِـبْ
مـن نـدوب الـدهـر مــن عـمـر غــدا =دمـعــةً تـهـمـي وأخـــرى تنـتـحـبْ
حطـهـا السـيـل فـلـم تـبــق ســـوى =أضـلــع حـــرّى علـىقـلـب خـــرِبْ
ســامـــح الله حـبـيـبــي كـلّــمــا =طــار طـيـري فــي معالـيـه احتـجـبْ
هـــو يـــدري مـــا بـحـالـي دون أنْ =أشـــرح الـنـبـتَ لأنـــداء الـسُّـحُـبْ
*ما الذي حملك على تجاهل أشعاري وتجاهلي قبل ذلك ؟ يا ملكة الصمت الرهيب !والتأجيل العجيب والنفس الرحيب !!..ثلاث عبارات .-أستغفر الله – بل ثلاثة سيوف سُلِّطت على رقبتي.
*القصيدة بائية الروي لأني رأيت في الباء صوتا مجهورا يمنع حرارة الداخل لديّ أن تخرج فتؤذيك بأنفاسها الساخنة ،وزدت على ذلك سكون الباء ليزداد الباب إغلاقا وإحكاما .
*رأيت الباء نهاية العتاب ،ومسك ختام الحب ،والإيقاع الأخير في نشوة الطرب فسكّنت كل ذلك لأقصره عليك وأمنعه عن سواك.
وكرهت لك روي( الراء ) لأنها علمتني أنها قدم الحجر وبلوغ النهاية في الخطر ،ومرارة الإعتصار وساعة الاحتضار.
*ذكرت في القصيدة مساءلتك لي رغم أنك لم تسألي ،وما ذاك إلا لأخيل لنفسي حضورك ولو على طريق الوهم
أهمـلـتْ شـعـري فـيـا هــول العـجـب =حـيــن ضـنــت بـســلام أو عـتــبْ
أتــرى لــم تـــدر مـرمــى قـصــدهِ =فاسـتـثـارت فـيــه أسـبــاب الـرِّيَــبْ
أم تُـراهــا لـــم تـعـايــنْ حــالــهُ =فـي نـحـول الـحـرف أو سـكـب النـحَـبْ
كــل حـــرف فـيــه يـشـكـو أنّـــةً =لـعـلـيــل مــســـه داء الـعــطــبْ
لــو بــدا للـشـمـس فـــي مشـرقـهـا =لاستغـاثـتْ مـــن جـراحــات الـغِـيَـبْ
كــم سـقـى الــورد عـلــى مبـسـمـهِ =قُـبـلــة الــشــوق يـروّيــهــا اللهبْ
وروى الــوجــدَ أحـاديـثــاً جــلَــتْ =عــن رؤى الأيــام هـــالات الـحُـجُـبْ
قـالــت احـتــرتُ فـهــلاّ انكـشـفـتْ =عـــن معـانـيـه عـلامــات الـعـجـبْ
قـلـت شـعـري نـبـض قـلــب هـائــمٍ =أرقـــص الـظـبـيَ الـمُــدِلَّ إذ وثـــبْ
واهـتــدى الـطـيـرُ عـلــى رنــاتــه =فـبـكــاه بـأهــازيــج الــطـــربْ
أسـمــع الـدنـيـا فـمـالـتْ غـبـطــةً =آيــــةُ الــوجــدان يـتـلـوهــا الأدبْ
إنْ رأيـــتِ الـنــار فـــي أنـفـاســهِ =فـاحــذري مـنــه مـغـبـاتِ الـكُــرَبْ
ساءلـتـنـي عـــن مـــرادي حيـنـهـا =هــل لـشـعـري مـــن مـــراد أو أرَبْ
قلـت يـرقـى الشـعـر مــا تــرقَ بــهِ =ربــــةُ الـفـكــر وأحـــــلام الأدبْ
طـائـفـاً بـالــروح فـــي معـراجـهـا =سـائــراً نـحــو مـقـامـات الـشـهُـبْ
حُـــرّرِت مـــن أرضـنــا أوصـالــهُ =فاستـمـدّ العـيـش مــن ومــض القـطُـبْ
جهِلـتْـنـي لـــمْ تُــعَــرَّفْ حـالـتــي =غيـرَ أنـي فــي الـعـلا غـصـن رطِــبْ
هـمـتـي تـعـلـو المـعـالـي رفــعــةً =والضمـيـر الـحــيُّ ريّـــان خـصِــبْ
عـــزتــــي باللهِ روّت ظـــمــــأي =واليقـيـن الـحـق قـوتـي فــي الـسـغـبْ
عـشـت فــي الأحــداث لا آلــو عـلـى =مــا تـولـى مــن نصـيـب أو ذهـــبْ
ســـرُّ شـعــري أنْ رآهـــا معْـلـمـا =لـم يـرُقْ عيـنـي سـواهـا فــي الـرتَـبْ
درة فـــي قـــاع بــحــر مـظـلــمٍ =أسـفـرتْ فــي ذات عيـنـي عــن كـثـبْ
لـــم أصـــدّق أن كـفــي بــــادرتْ =فجنَتْـهـا فــوق مــا يُـجـنـى الـذهــبْ
كـلـمـا جــئــتُ إلـيـهــا هـالـنــي =مــن كـمـال الفـكـر مـيــدان رحِـــبْ
زانـهــا الـعـلـم ووشًّـاهــا الـحـيــا =وتـلاهــا الـدهــر آيـــاتِ الـحـقَــبْ
ينتـشـي البـحـرُ عـلـى ذكــر اسـمـهـا =نـشـوةَ الـنُّـدمـان فـــي ريِّ الـسـكـبْ
إن تفـنّـنـتُ عـلــى وصـفــي لــهــا =أو نسـجـت الشـعـر فـيـهـا والـخـطـبْ
أعرضَـتْ عـن وصـف مــا قـلـت ولــو =عايـنـتْ طـرفــي لأهـداهــا الـسـبـبْ
ياربـيـب الـشـعـر تـشــدو صـادحــاً =سـهَّــدتْ جـفـنـي تـراتـيـلُ الـطــربْ
ســرك الصـامـت مــن ســري قـريـبْ =غـيـر أنــي وهْــن أحـــداث نُـــوَبْ
يالمـعـنـاك الـــذي فـــي خـاطــري =ردَّ لـي مـا كــان مــن عـمـري سُـلِـبْ
مـن نـدوب الـدهـر مــن عـمـر غــدا =دمـعــةً تـهـمـي وأخـــرى تنـتـحـبْ
حطـهـا السـيـل فـلـم تـبــق ســـوى =أضـلــع حـــرّى علـىقـلـب خـــرِبْ
ســامـــح الله حـبـيـبــي كـلّــمــا =طــار طـيـري فــي معالـيـه احتـجـبْ
هـــو يـــدري مـــا بـحـالـي دون أنْ =أشـــرح الـنـبـتَ لأنـــداء الـسُّـحُـبْ