د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2006, 02:46 AM
قصيدة رائعة يقول فيها الشاعر , إبراهيم حسان :
ولنا على هذى الشعوب فضيلـة=والنيل يشهـد صرخـة الميـلاد
وهذا ردي
وفراتُ أرضِ الخيرِ يبكي دجلةً=وعراقُنا جزُّوهُ بالأضدادِ
و القدسُ بِكْرٌ تُسْتَباحُ جَهارةً=و العُرْبُ بينَ مُرَدِّدٍ وَ مُنَادِ
و بلادُ أهلِ الطُّهْرِ صارتْ مَرْتَعاً=تزهو بِهِنَّ مَواخرُ الأوغادِ
وا قُرطباهُ الخيرِ كيفَ تَرَنَّحَتْ=فرسانُ حقٍّ أُرسلتْ لجهادِ ؟؟
و عواصمُ الدينِ الحنيفِ بأرضِهِ=طُعِنَتْ وَ لا آَسٍ رَمى بضَمادِ
يا معقلَ الأحرارِ في بيروتنا=هبَّ الطغاةُ بثورةٍ وَ عنادِ
طعنوكِ في قلبِ الهوى فتنبَّهي=يا شامُ إِنَّ الغدرَ بالمرصادِ
زحفتْ جيوشُ البغي تَقهرُ أمةً=دانتْ لها الأيامُ بالأمجادِ
وتربعتْ رِمَمٌ على أفكارِنا=تَمْتَصُّنا مَصَّاً كَسِرْبِ قُرادِ
الطامعونَ مِن الحديدِ نُسورُهُمْ=كَمْ حَلَّقَتْ فوقَ الرُّبا بِعِتادِ
و الذابحونَ نحورَنا بسلاحِهم=هُرِعوا على صهواتِ كُلِّ جوادِ
والبائعونَ ضميرَهم بدراهمٍ=عافوا الرجولةَ معقلَ الأجدادِ
هُمْ أحرقونا في أُتونِ تَفَرُّقٍ=هُمْ ضيَّعونا في عُرى الإلحادِ
فبكتْ عيونُ القومِ في ديجورِهم=و بكتْ سيوفُ الحقِّ في الأَغمادِ
ولنا على هذى الشعوب فضيلـة=والنيل يشهـد صرخـة الميـلاد
وهذا ردي
وفراتُ أرضِ الخيرِ يبكي دجلةً=وعراقُنا جزُّوهُ بالأضدادِ
و القدسُ بِكْرٌ تُسْتَباحُ جَهارةً=و العُرْبُ بينَ مُرَدِّدٍ وَ مُنَادِ
و بلادُ أهلِ الطُّهْرِ صارتْ مَرْتَعاً=تزهو بِهِنَّ مَواخرُ الأوغادِ
وا قُرطباهُ الخيرِ كيفَ تَرَنَّحَتْ=فرسانُ حقٍّ أُرسلتْ لجهادِ ؟؟
و عواصمُ الدينِ الحنيفِ بأرضِهِ=طُعِنَتْ وَ لا آَسٍ رَمى بضَمادِ
يا معقلَ الأحرارِ في بيروتنا=هبَّ الطغاةُ بثورةٍ وَ عنادِ
طعنوكِ في قلبِ الهوى فتنبَّهي=يا شامُ إِنَّ الغدرَ بالمرصادِ
زحفتْ جيوشُ البغي تَقهرُ أمةً=دانتْ لها الأيامُ بالأمجادِ
وتربعتْ رِمَمٌ على أفكارِنا=تَمْتَصُّنا مَصَّاً كَسِرْبِ قُرادِ
الطامعونَ مِن الحديدِ نُسورُهُمْ=كَمْ حَلَّقَتْ فوقَ الرُّبا بِعِتادِ
و الذابحونَ نحورَنا بسلاحِهم=هُرِعوا على صهواتِ كُلِّ جوادِ
والبائعونَ ضميرَهم بدراهمٍ=عافوا الرجولةَ معقلَ الأجدادِ
هُمْ أحرقونا في أُتونِ تَفَرُّقٍ=هُمْ ضيَّعونا في عُرى الإلحادِ
فبكتْ عيونُ القومِ في ديجورِهم=و بكتْ سيوفُ الحقِّ في الأَغمادِ