د. عمر جلال الدين هزاع
27-12-2006, 12:43 AM
بهاء الدين زهير
وَقـائِـلَـةٍ لَمَّـا أَرَدتُ وَداعَـها=حَبيبِي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَيـنِ فاجِعـي
فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُـهُ=لَقَد راعَ قَلبِي ماجَرَى فِي مَسامِعـي
وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكـي حَزينَـةً=وَقَـد نَقَبَتـهُ بَينَنـا بِالأَصـابِـعِ
بَكَت فَأَرَتنـي لُـؤلُـؤاً مُتَناثِـراً=هَوَى فَالتَقَتهُ فِي فُضـولِ المَقانِـعِ
فَلَمَّـا رَأَت أَنَّ الفِـراقَ حَقيقَـةٌ=وَأَنّي عَلَيـهِ مُكـرَهٌ غَيـرُ طائِـعِ
تَبَدَّت فَلا وَاللهِ ما الشَّمسُ مِثلَـها=إِذا أَشرَقَت أَنوارُهـا فِي المَطالِـعِ
تُسَلِّـمُ بِاليُمنَـى عَلَـيَّ إِشـارَةً=وَتَمسَحُ بِاليُسَرى مَجارِي المَدامِـعِ
وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكِـي صَبابَـةً=إِلَى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِـعِ
سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِـن عَبَراتِنـا=كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبـتِ رائِـعِ
وَقـائِـلَـةٍ لَمَّـا أَرَدتُ وَداعَـها=حَبيبِي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَيـنِ فاجِعـي
فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُـهُ=لَقَد راعَ قَلبِي ماجَرَى فِي مَسامِعـي
وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكـي حَزينَـةً=وَقَـد نَقَبَتـهُ بَينَنـا بِالأَصـابِـعِ
بَكَت فَأَرَتنـي لُـؤلُـؤاً مُتَناثِـراً=هَوَى فَالتَقَتهُ فِي فُضـولِ المَقانِـعِ
فَلَمَّـا رَأَت أَنَّ الفِـراقَ حَقيقَـةٌ=وَأَنّي عَلَيـهِ مُكـرَهٌ غَيـرُ طائِـعِ
تَبَدَّت فَلا وَاللهِ ما الشَّمسُ مِثلَـها=إِذا أَشرَقَت أَنوارُهـا فِي المَطالِـعِ
تُسَلِّـمُ بِاليُمنَـى عَلَـيَّ إِشـارَةً=وَتَمسَحُ بِاليُسَرى مَجارِي المَدامِـعِ
وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكِـي صَبابَـةً=إِلَى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِـعِ
سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِـن عَبَراتِنـا=كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبـتِ رائِـعِ