المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء أخت مهجت



سمير الفيل
20-03-2007, 11:05 PM
أسماء أخت مهجت
قصة : سمير الفيل
حارتنا لا عمل لها سوى سيرة الناس . فبعد أن ينطلق الرجال نحو أعمالهم تفتح الشبابيك وتتثاءب البلكونات ، وتخرج النسوة الألحفة والبطانيات والوسائد للتشميس . بعد عبارة "صباح الخير " تنطلق الأحاديث التي عادة ما تبدأ من صوت سـُـمع في الليل أو همسة تسربت من بين الشيش الموارب أو صرخة مكتومة مبهمة تسللت من بين الحوائط المشروخة ، ومن الحبة تصنع النسوة قبة ، وتحت القبة شيخ عليم ببواطن الأمور .
كانت تمام السادسة مساء والنور يتقلص كعادته في هذا الوقت من العام حين صعدت أسماء إلى بيتها فلم تجد يوسف كما أخبرها في الصباح . ولم يكن لديها وقت كي تبحث عن سبب غياب زوجها . سألت ياسمين ابنتها الكبرى المدللة فأخبرتها أن التليفون رن ، وهو لم يتأخر في إنهاء المكالمة والخروج من البيت بسرعة الصاروخ. سألتها الأم عن ملابسات الخروج ؛ فعلمت أنه قد تزين على سنجة عشرة ووضع عطرا لا يستخدمه عادة إلا في المناسبات السعيدة . الحقيقة أن الفأر لعب في عبها وبصعوبة خلعت ملابسها ، وقررت ألا تعود لمسألة العمل الإضافي الذي أنهكها تماما . صحيح أن قرشين فوق الراتب يوسعان المعيشة ، لكن هذا يأتي على حساب صحتها ، ويعطي وقتا طويلا للرجل كي يلعب بذيله.
للرجال عادة ذيول في أذهان النسوة اللائي يتشممن ملابس الأزواج ، ويبحثن عن كل سأمة ونأمة في تحركاتهم المريبة ، فما بالك ويوسف بالذات فيه عرق دساس يميل للنساء ويجعله يطيل معهن الكلام ، وفي الكلام غواية وبداية كل معنى ، ومع المعاني تتفتق المشاعر من كل لون وجنس.
تدعو أسماء أن تسبق رحمة ربنا غضبه وهو يرى البشر يخبون في خطاياهم . من الثلاجة أخرجت الطعام البائت وسخنته . أكلت مع ياسمين وصغيرها إبراهيم ، وتمددت كي تنال شيئا من الراحة .
في العاشرة سمعت الباب يطرق خلف زوجها دلف إلى حجرة السفرة ثم ما لبث أن أخرج منديلا مسح به آثاما خفية رأتها في النور الغافي الذي سقط على جسده الذي تعرف أبعاده . شعرت أنه قد قصر شبرين وداهمها خاطر غريب أنه قد عاد من إحدى غزواته النسائية فقد دخل إلى الحمام على الفور ، وأخذ فوطة الاستحمام معه ، وهذا الفعل زاد الموقف غموضا على توتر .
المسألة أنهما بعد تسع سنوات من الزواج قد انفصلا تماما .لم يعد يجمعهما سوى نوبة الفراش القاسية التي تشعر بعدها أنها قد أذنبت في حق نفسها ، أما هو فيشعل سيجارتين وينفث دخانهما في فضاء غرفة مغلقة على الأسرار والخبايا ومتاعب السنين .
يتشكل الدخان على هيئة أشباح تراها تروح وتجيء في الغرفة وتصطدم دون عمد بالحوائط الرأسية ، وبعد أن يتسلل الخدر إلى خلاياها تشعر بتلك الأشباح تخرج من الحوائط بطريقة غريبة ، وهنا يطفيء النور ويروح في نوم عميق يقطعه شخير متقطع يسحب روحها حتى سابع أرض ولاتعود إلى الدنيا إلا بعد أن تنتظم أنفاسه وتسمع دقات قلبه تدق دقا رتيبا تعرف فيه أن للكون إلها لا يغفل ولا ينام .
نامت ، ونام ، ونامت الدنيا عن خطايا البشر ، وفي الصباح كان عليها أن تغفر كل ذنوبه المؤجلة . سألته : متى تذهب للقاهرة ؟ أخبرها بأنه سيكون هناك الاثنين القادم لجلب ملفات من الإدارة العامة والعودة في اليوم نفسه ، ورحب بان يمر على مهجت في كلية البنات لو أرادت شقيقتها . ولما علم حموه الأستاذ عامر رئيس قسم الأرشيف الأسبق أرسل معه مالا وطعاما ، وقد غاب طول اليوم ، ولما عاد في الهزيع الأخير من الليل كانت زوجته مستغرقة في النوم فتغطى وراح في سابع نومة.
لا أحد يعرف بما جرى في هذه الزيارة ؛ فهو لم يفتح فمه في اليوم التالي سوى بعبارة وحيدة قالها وهو يرتدي ملابسه في عجالة : الأمانة وصلت.
لم يخبرهم بالطبع أنه انتهى من مشواره الأميري في ساعتين ، وفي تمام العاشرة كان يصحبها في سيارة أجرة ليزور الأهرامات معها فقد رأى أن تشاهد معالم الجيزة قبل أن تنهي سنتها الأخيرة . وفي ظلال الأهرام جلسا يحدقان في تمثال أبي الهول بنظرته الواثقة ، وبعفوية أخرجت منديلها السماوي المطرز وهو مد يده وسحب بطاقتها الجامعية وقرأ تخصصها النادر في اللغة العبرية ، وكان يعرف أنها فضلته عن الإنجليزية الشائعة واليابانية الصعبة ربما لفضول منها ، لكنه كان يدرك أن وراء الاختيار يكمن ذكاء المرابي . امتدت الجلسة ساعة إثر ساعة ومع ارتقاء الأحجار المتراصة حتى علو شاهق أسلمت له يدها . ضغط الضغطة الأولى فانسحب الدم من وجهها ، ومع الضغطة الثانية تضرج وجهها بحمرة مشتعلة ، وفيما كانت الضغطة الثالثة تسري كتيار كهربائي مارق شعرت أن عاطفة غامضة تجتاح روحها فتتشقق نفسها بارتياح غريب.
أسماء أخت مهجت . هذا شيء أساسي ومعروف ، وهي لم تسع لأن يكون بينهما أي شيء ، لكنها الزيارات المتتالية ،والفسح التي تعقبها ، وجلسات هنا وهناك في جو رومانسي حالم أشعرتها أن هناك مساحة للأحلام ، وقد كانت تلوم نفسها لمجرد أن تفكر في تجاوز ما لا يصح ، بل فكرت في الامتناع عن مقابلته ، لكنه كان يحضر بسيارته ويرسل لها من يأتي بها من مدرج المحاضرات أو " كافتيريا " الكلية ، وبيده بطاقته الزرقاء التي تفتح له أبواب كثيرة مغلقة.
لم تكن أسماء دميمة ، ولم يعرف عنها النكد غير أن الحياة بمتاعبها ومتطلبات الأولاد ، وغضب الزوج المتكرر من رائحة البصل في ثياب النوم ، ومنازعات كل يوم على المصروف أخفى الكثير من جمالها ورقتها التي شحبت مع الأيام ، وفي آخر زيارة لها لبيت العائلة وجدت أباها مسمرا أمام التلفزيون وهو يشاهد لقطات مثيرة من شنق رئيس دولة عربية فسألته عما يجري فقال بابتسامة مريرة : لهم الشنق ولنا الخازوق !
ترددت أن تسأله عن تفسير لما سمعت لكنه أغلق التلفزيون وسحب كتابا لابن إياس ، وكلمها عن عهود كان يساق فيها الناس للخازوق ليندس في أماكن حساسة من أجسادهم حتى يمكن للسلطان أن يأمن من دسائس الرعاع ومقالب الطامعين في العرش .
يوسف وسيم بعض الشيء ، لكن ليس لدرجة أن تقطع النسوة أيديهن بالسكاكين كلما دخل أو خرج ، وفي يوم معلوم فكرت أسماء أن تفتش في أوراق زوجها الخباص ربما كان يخفي شيئا يعكر عليها صفو حياتهما في قابل الأيام فوجدت صور " الأهرامات " فأدركت أن وراء الأكمة ما وراءها ، وبعثت ياسمين لتخبر أختها التي كانت في إجازة نصف الفصل الدراسي أنها بحاجة إليها يوم الثلاثاء فسوف تسافر في مهمة خارج البلدة ، وهي تخشى أن تغيب على الأولاد والزوج فيحضر جائعا فيقلب البيت رأسا على عقب . وأن عليها أن تطهو الطعام في هذا اليوم بالذات لأنها لن تحضر من السفر سوى في العاشرة مساء وسوف يكون عليها إن أرادت أن تكمل جميلها أن تغسل ثياب الأسرة وتنشرها . وافقت مهجت وفيما هي تحدثها وجدتها تنظر في مرآة الصالة وتصلح تسريحة شعرها.
يوسف لم يعترض على سفر الزوجة ، ولا هو لامها أن تترك البيت من أجل مهمة يقوم بها الرجال عادة لكنه اعترض على فكرة طهي الدجاج ورأى أن يكون اللحم البتلو ، ومن الأفضل أن يكون القلقاس بدلا من الكوسة هو الخضار المناسب.
تزينت أسماء في الصباح أكثر من كل مرة ، وحملت حقيبة سفرها المعتادة ، وقام يوسف من سابع نومة وودعها بفتور ، ورشف رشفتين من كوب الشاي الذي أعدته على عجل .
في الواحدة ظهرا جاءت مهجت ، وخلعت ملابس الخروج ، وارتدت ثوبا خفيفا وفوقه وضعت فوطة المطبخ. نقت الأرز بعناية ، ومع البصل والزيت وتقطيع القلقاس وتشويح اللحم وتجهيز السفرة قضت يومها .
كانت ياسمين أول من عادت من مدرستها ، وتبعها إبراهيم الذي بدا متبرما من واجب الحساب وصفحات العربي ، وقد قرر أن يقطع الصفحة التي سجلت فيها المعلمة بالقلم الأحمر عنوان الصفحة التي ستكتب 40 مرة ، وجدول الضرب الذي سينسخ 33 مرة ، وسوف يغيب بسبب وجع بطنه الذي تكرر كثيرا في الأيام الأخيرة دون أن يفطن الطبيب للسبب وراء المرض ، فكل ما فعله أن وصف له دواء لقتل الطفيليات في معدته .
عاد يوسف فوجد مهجت مشغولة بتجهيز السفرة ، وسألها أن يعاونها في شيء فبدت ضجرة وهزت رأسها في عدم اهتمام : أبدا . استرح أنت .
خلع البدلة وتمدد في غرفته . أشعل أول سيجارة ، ونظر في ساعته فوجد أن موعد الغذاء فد فات وقته ، وأحس ببطنه تزوم . كانت تبدو في قمة انهماكها ، تئن من عمل تصورته بسيطا. بالطبع تأخرت ، وشاط الأرز ، وامتنعت حبتا القلقاس عن التناغم مع صلصة الطماطم فبدت بنفس صلابتها قبل السلق، ومع حركة الذهاب والإياب بردت الشوربة ، لكن أكبر مشكلة واجهتها كانت كيف تقسم اللحم على زوج أختها والأولاد ، وهل تترك للزوجة الغائبة قطعة واحدة أم اثنتين ؟
جلست على السفرة معهم تضرب أخماسا في أسداس ، ونطت لتلحق اللبن قبل أن يفور ويطف فقد نست أنها وضعته ليغلي قبل أن تجلس ، ولما كان همها أن تبدو ماهرة في شئون البيت فقد أعدت " كيكا " احترق في الفرن وصعد الدخان وهي تتحدث عن مهارة المرأة في إعداد حلوى اليوم.
تسحبت على أطراف أصابعها وأنقذت الصينية من الاسوداد التام .رفعتها بعد أن اطفأت الفرن . لامست أصابعها الدوران الصلب المحترق فغطى أصابعها السناج . عدلت شعرها فتحول وجهها إلى خليط من خيوط سوداء ومساحات رائقة من الحمرة الخفيفة.
جلست في نفس المقعد الذي كانت تجلس عليه أسماء حين كانت تزورها نصف متعبة . شم يوسف رائحة البصل نفاذة نتنبعث من ثيابها ، فقام للحظة وفتح شباك المنور.
في الثالثة رفعت الأطباق وبدت ياسمين قلقة لأن الطعام لم يكن شهيا ، أما إبراهيم فقد وجد سببا إضافيا لعدم الذهاب في الغد إلى المدرسة التي يكرهها ولا يطيق سيرتها.
في الخامسة كانت قد انتهت من غسل الأواني والحلل والأطباق . أحست أن ظهرها قد انقسم . نسيت أن تولع له على الشاي ، وهو أكتفى بإرسال ابراهيم كي يذكرها ، فرفعت صوتها بغضب : هل أنا شغالة عند أبيك ؟
سمعها ، وهي لم تأبه لذلك ، وطرقت الباب أو هو الذي انطرق بقوة ريح آتية من شباك الصالة فقد كانت شبه غاضبة ، ورأته قبلها في لمحة بالفانلة الحمالات فشعرت أنه إنسان آخر غير الذي لاعبها عند سفح الأهرامات.
إغفاءة طالت بعض الشيء ، صحت فلم تجد ليوسف أثرا ، بل وجدت كوب الشاي وعقبين سيجارة مطفئين بأصابع بدت قاسية .
حين عادت أختها في تمام العاشرة طرقت بأصابعها باب الشقة طرقات خفيفة ، وقبل أن تشكرها على حسن صنيعها لمحت شرودا مبهما وإرهاقا يلوح في قسمات وجه شقيقتها . قالت مهجت في شبه اعتذار : سامحيني . نسيت أن أرتب البيت .
تنهدت أسماء بعمق ، وزفرت هواء ثقيلا ، وهي تضع حقيبتها على مقعد في الصالة : سوف أعيد ترتيب كل شيء !
دمياط 21/ 3/2007 .

د. محمد حسن السمان
21-03-2007, 06:39 AM
سلام الـلـه عليكم

قرأت هذا الصباح قصة "أسماء أخت مهجت "
للأديب الكبير والقاص المبدع
الاستاذ سمير الفيل

ما أسعدني في هذه الساعة المبكرة من صباح هذا اليوم الجميل , وأنا ألامس بعيني
وقلبي , نصا قصصيا للأديب الكبير والقاص المبدع سمير الفيل , لقد اشتقت إليه
والى قراءة أعماله , على الرغم من أنه لم يغب عن ذاكرتي , فطالما سالت الأخوة
الأدباء عنه وعن صحته , وكنت أفرح بتحريك الاحاديث عنه , وخاصة مع الأخ القاص
محمد سامي البوهي , الذي اجتمع به بشكل دوري خلال الجلسات الأدبية الاسبوعية ,
لادباء الواحة في دولة الكويت .
وأعود للقصة الرائعة " أسماء أخت مهجت " , وقد حاولت وأنا أقرأ , أن ابعد عن
تفكيري اعجابي القديم بالقاص والروائي سمير الفيل , , وأن اقرأ بحيادية , مبتعدا
عن الاحساس المسبق بالرأي , فوجدتني أضيف الى الرصيد السابق من الاعجاب به ,
رصيدا جديدا , البصمة التي احببتها في اسلوبه القصي , في تقديم اللوحات الفنية الراقية
في تفصيلية وذكائية حاذقة , مع ترك مساحات لتشغيل ذهن القارئ , وبالمقابل نلمح تكثيفا
للمشاهد , وكأننا أمام توازن فريد بين السرد والتكثيف , حتى أننا نتمنى أثناء المتابعة
لو أوغل القاص بنا في التفصيلات أكثر , فالمشاهد مغرية , ومغرية جدا , لدرجة أنني
قلت ذات مرة , خلال تناول اسلوبه الأدبي في القص , في احدى الجلسات الادبية , والتي
كانت مخصصة لقراءة قصصية , إن القاص الكبير سمير الفيل : يوثّق للحياة اليومية ,
من خلال لوحات تفصيلية شيّقة , يوظفها لأكثر من منحى , فهي من وجهة نظري , توثيق
للحياة اليومية , والبيئة المجتمعية والسلوكيات السائدة , وفي نفس الوقت , فهي أداة
طيعة لتوصيل رسالة فكرية وأخلاقية , بالاضافة لكونها لوحات فنية قائمة بذاتها .

وفي قصة " أسماء أخت مهجت " , نلاحظ تألقا عاليا في الفلسفة الحياتية , وتقديم
الرسالة الفكرية والمجتمعية والسلوكية , ويتم كل ذلك بشكل غير مباشر , فهو يتوجه
نحو العقل بطريقة مقنعة بارعة , عندما نرى معالجة النزوة والعبثية والحيود عن
السلوك السوي , يقدم بمعادلة مقارنة المشهد بالمشهد , مع اظهار الدور الواقعي
المتعب لعمل المرأة , في المساعدة في مصاريف الاسرة عند السواد الاعظم من
المجتمع , ولابد أن أنوّه للملامسة النقدية الهادئة , التي تناولت الوشوشات الصباحية
لنساء الجوار , وأخيرا , أعود لأسجّل اعجابي بالعنوان اللافت للنص , والذي يقدم بحد
ذاته رسالة , اخلاقية وقيمية , دهشة واستغراب , للخطأ الديني والقيمي والاخلاقي .

د. محمد حسن السمان

سمير الفيل
21-03-2007, 01:56 PM
سلام الـلـه عليكم
قرأت هذا الصباح قصة "أسماء أخت مهجت "
للأديب الكبير والقاص المبدع
الاستاذ سمير الفيل
ما أسعدني في هذه الساعة المبكرة من صباح هذا اليوم الجميل , وأنا ألامس بعيني
وقلبي , نصا قصصيا للأديب الكبير والقاص المبدع سمير الفيل , لقد اشتقت إليه
والى قراءة أعماله , على الرغم من أنه لم يغب عن ذاكرتي , فطالما سالت الأخوة
الأدباء عنه وعن صحته , وكنت أفرح بتحريك الاحاديث عنه , وخاصة مع الأخ القاص
محمد سامي البوهي , الذي اجتمع به بشكل دوري خلال الجلسات الأدبية الاسبوعية ,
لادباء الواحة في دولة الكويت .
وأعود للقصة الرائعة " أسماء أخت مهجت " , وقد حاولت وأنا أقرأ , أن ابعد عن
تفكيري اعجابي القديم بالقاص والروائي سمير الفيل , , وأن اقرأ بحيادية , مبتعدا
عن الاحساس المسبق بالرأي , فوجدتني أضيف الى الرصيد السابق من الاعجاب به ,
رصيدا جديدا , البصمة التي احببتها في اسلوبه القصي , في تقديم اللوحات الفنية الراقية
في تفصيلية وذكائية حاذقة , مع ترك مساحات لتشغيل ذهن القارئ , وبالمقابل نلمح تكثيفا
للمشاهد , وكأننا أمام توازن فريد بين السرد والتكثيف , حتى أننا نتمنى أثناء المتابعة
لو أوغل القاص بنا في التفصيلات أكثر , فالمشاهد مغرية , ومغرية جدا , لدرجة أنني
قلت ذات مرة , خلال تناول اسلوبه الأدبي في القص , في احدى الجلسات الادبية , والتي
كانت مخصصة لقراءة قصصية , إن القاص الكبير سمير الفيل : يوثّق للحياة اليومية ,
من خلال لوحات تفصيلية شيّقة , يوظفها لأكثر من منحى , فهي من وجهة نظري , توثيق
للحياة اليومية , والبيئة المجتمعية والسلوكيات السائدة , وفي نفس الوقت , فهي أداة
طيعة لتوصيل رسالة فكرية وأخلاقية , بالاضافة لكونها لوحات فنية قائمة بذاتها .
وفي قصة " أسماء أخت مهجت " , نلاحظ تألقا عاليا في الفلسفة الحياتية , وتقديم
الرسالة الفكرية والمجتمعية والسلوكية , ويتم كل ذلك بشكل غير مباشر , فهو يتوجه
نحو العقل بطريقة مقنعة بارعة , عندما نرى معالجة النزوة والعبثية والحيود عن
السلوك السوي , يقدم بمعادلة مقارنة المشهد بالمشهد , مع اظهار الدور الواقعي
المتعب لعمل المرأة , في المساعدة في مصاريف الاسرة عند السواد الاعظم من
المجتمع , ولابد أن أنوّه للملامسة النقدية الهادئة , التي تناولت الوشوشات الصباحية
لنساء الجوار , وأخيرا , أعود لأسجّل اعجابي بالعنوان اللافت للنص , والذي يقدم بحد
ذاته رسالة , اخلاقية وقيمية , دهشة واستغراب , للخطأ الديني والقيمي والاخلاقي .
د. محمد حسن السمان



اخي الكريم / د. محمد حسن السمان

اشكر لك هذا الحضور
يكفي كي تظل الشعلة مشتعلة
ان نتنوس بالأصدقاء
تحية لقلبك الكبير

سمير

فريد عبدالعزيز
22-03-2007, 02:27 AM
الأستاذ المبدع / سمير الفيل

رائعه من روائعك .... إستمتعت جدا جدا بقراءتها

سلمت يا أستاذنا وسلمت حواسك

خالص تحياتى ودمت بكل روعه وود

سمير الفيل
22-03-2007, 08:59 AM
الأستاذ المبدع / سمير الفيل
رائعه من روائعك .... إستمتعت جدا جدا بقراءتها
سلمت يا أستاذنا وسلمت حواسك
خالص تحياتى ودمت بكل روعه وود

فريد عبدالعزيز

والله إنه لدعاء طيب..

ألف شكر .

جوتيار تمر
22-03-2007, 09:42 PM
الرائع...الفيل...

في قرأة سريعة للنص وجدت اني احلق بعيدا عن السرب..وانني لم استوعب الا بضع مناوشات ذاتية غرائزية بشرية في يوسف ومهجت وحتى اسماء نفسها..لذا وجدتن ياعيد القرأة بتأني واذا بي اصل الى نفس النقاط لكن مع اشارات اخرى مسبقة.. تمهد لطرح مناوشات يومية تحدث لاغلب الناس..اينما كانوا..وهذه المناوشات والتي بدأ بالصباح الباكر.. ومن ثم انتهت بالليل.. وعود ثقاب وسيكارة ومن ثم الغوص في النوم..هي بلا شك محاور اساسية قامت وتقوم عليها الحياة في وقتنا هذا بالرتابة ذاتها، والروتين نفسه..لكن ما جعل للقصة ايقاعا اخرا يتسارع معه خفقات القلب هو الاتصال المفاجئ والعطر المخصص للمناسبات ومن ثم العودة والحمام ووو..حيث هذه الامور احدثت شرخا في الجانب الروتيني السابق واخذنا نترقب الكيفية في الاعداد لمثل هذه المواقف ومن ثم نوعيتها، والتي بلاشك تتداخل فيها القيم الاجتماعية والاخلاقية.
ولااعلم هل يحق لي هنا ان اذكر ان الاهمال البدني للزوجة وجريها وراء الكسب الذي بلا شك يغصبها عليه الزوج قد ساهم في احداث ثلمة بين االجسدين..ام ان امور الزواج هكذا تسير دائما..لهفة واحتضان وتمازج جسدي في البدء ومن ثم هموم وتثاقل وعمل ونوم فيما بعد...؟ والسؤال هذا بلا شك يمكن ان يجابه بشيء من الواقعية والتي تتمثل بان العمل قد يجهض الهمم.. لكن اقول هنا بان الزواج ليست علاقة روحية ومن ثم جسدية عابرة انها علاقة تأصيل انساني ابدي متواتر..لذا لايمكن للعمل ان يجهض ذلك..انما يتداخل عدة امور لعل ابرزها ان الطرفين لم يعدان يريان في بعضهما ما يمكن ان يفتح شهيتهم للتعانق.
والسبب لايكمن في كون الزوجة ليست بدرجة من الجمال ما يفتح افاق نفس الزوج.. وليس لان الزوج غاوي نسوان انما لان الاثنان لايعرفان كيف يواجهان تساؤلاتهما في ذاتهما بشء من العقلانية التي تتيح للاخر في الانصهار بالاخر.
المهم وجود الاخت وعند الاهرامات..وفي البيت..تشكل نكسة اخلاقية في البدء..للزوج.. ومن ثم للاخت.. ومن ثم للزوجة.. على ان ترتيب الامور يمكن ان يسد فراغا شاسعا قد وجد في العلاقة الاساسية.
النص بالفعل ينقل لنا صور حياتية يومية...!
محبتي وتقديري
جوتيار

سمير الفيل
28-04-2007, 06:18 PM
الرائع...الفيل...
في قرأة سريعة للنص وجدت اني احلق بعيدا عن السرب..وانني لم استوعب الا بضع مناوشات ذاتية غرائزية بشرية في يوسف ومهجت وحتى اسماء نفسها..لذا وجدتن ياعيد القرأة بتأني واذا بي اصل الى نفس النقاط لكن مع اشارات اخرى مسبقة.. تمهد لطرح مناوشات يومية تحدث لاغلب الناس..اينما كانوا..وهذه المناوشات والتي بدأ بالصباح الباكر.. ومن ثم انتهت بالليل.. وعود ثقاب وسيكارة ومن ثم الغوص في النوم..هي بلا شك محاور اساسية قامت وتقوم عليها الحياة في وقتنا هذا بالرتابة ذاتها، والروتين نفسه..لكن ما جعل للقصة ايقاعا اخرا يتسارع معه خفقات القلب هو الاتصال المفاجئ والعطر المخصص للمناسبات ومن ثم العودة والحمام ووو..حيث هذه الامور احدثت شرخا في الجانب الروتيني السابق واخذنا نترقب الكيفية في الاعداد لمثل هذه المواقف ومن ثم نوعيتها، والتي بلاشك تتداخل فيها القيم الاجتماعية والاخلاقية.
ولااعلم هل يحق لي هنا ان اذكر ان الاهمال البدني للزوجة وجريها وراء الكسب الذي بلا شك يغصبها عليه الزوج قد ساهم في احداث ثلمة بين االجسدين..ام ان امور الزواج هكذا تسير دائما..لهفة واحتضان وتمازج جسدي في البدء ومن ثم هموم وتثاقل وعمل ونوم فيما بعد...؟ والسؤال هذا بلا شك يمكن ان يجابه بشيء من الواقعية والتي تتمثل بان العمل قد يجهض الهمم.. لكن اقول هنا بان الزواج ليست علاقة روحية ومن ثم جسدية عابرة انها علاقة تأصيل انساني ابدي متواتر..لذا لايمكن للعمل ان يجهض ذلك..انما يتداخل عدة امور لعل ابرزها ان الطرفين لم يعدان يريان في بعضهما ما يمكن ان يفتح شهيتهم للتعانق.
والسبب لايكمن في كون الزوجة ليست بدرجة من الجمال ما يفتح افاق نفس الزوج.. وليس لان الزوج غاوي نسوان انما لان الاثنان لايعرفان كيف يواجهان تساؤلاتهما في ذاتهما بشء من العقلانية التي تتيح للاخر في الانصهار بالاخر.
المهم وجود الاخت وعند الاهرامات..وفي البيت..تشكل نكسة اخلاقية في البدء..للزوج.. ومن ثم للاخت.. ومن ثم للزوجة.. على ان ترتيب الامور يمكن ان يسد فراغا شاسعا قد وجد في العلاقة الاساسية.
النص بالفعل ينقل لنا صور حياتية يومية...!
محبتي وتقديري
جوتيار

جوتيار تمر..

أخي الكريم..
تحليل شيق ..
ونظرة مختلفة للنص ..
اوافقك على الكثير مما جاء بها ..
السرد يقدم خطابه المعرفي والجمالي محاولا الاشتباك بعمق مع قضايانا ..

شكرا لك.. وتحية لقلمك..

وفاء شوكت خضر
29-04-2007, 10:24 AM
أستاذنا وأديبنا القاص القدير / سمير الفيل ..

أمام رقي قلمك ورقي أعمالك الأدبية ، لا أملك إلا أبداء إعجابي بهذا النص الرائع ، الذي تناولت به قضية اجتماعية ، بأسلوب شيق مكثف سلس ، تأسر به المتلقي ليعيش معك داخل تفاصيلها وكأنه يقف على أحد تلك الشبابيك التي فتحت ، لتطل على ما تخفيه الجدران ، وما أقفلت دونه الأبواب من مشاكل اجتماعية ، لتقدم لنا بحكمة وذكاء بالغين مشكلة اجتماعية أخلاقية ذات أبعاد متعددة ، مبينا أسباب هذه المشاكل وارتباطها بعضها ببعض .

تقبل مروري وكلماتي الخجلى المتعثرة على صفحاتك .
تقديري واحترامي .

عصام عبد الحميد
29-04-2007, 02:37 PM
الأستاذ الأديب والقاص المتميز سمير الفيل...
قرأت قصتك الجميلة أسماء أخت مهجت... وأنت ترسم صورة بديعة للقطات حياتية موحية... شديدة الواقعية... من صباح يوم عادى فى حياة الناس حتى نهايته... وبهذه البساطة الحياتية اليومية المكتنزة بمشكلات تهد الجبال... نقرأ اسماء أخت مهجت...
ترحل بنا عبر مشكلات حقيقية... نعيشها ونلمسها ونشمها كذلك...
التصرف الذى قامت به أسماء يدعو للتأمل... والتساؤل... هل المرأة المصرية خاصة لديها القدرة على حل هذه المشكلة بكل هذا الكم الهائل من الذكاء... متجاوزة اندفاعاتها العاطفية المعروفة...
الأستاذ سمير الفيل دمت مبدعا رائعا

سمير الفيل
29-04-2007, 04:41 PM
أستاذنا وأديبنا القاص القدير / سمير الفيل ..
أمام رقي قلمك ورقي أعمالك الأدبية ، لا أملك إلا أبداء إعجابي بهذا النص الرائع ، الذي تناولت به قضية اجتماعية ، بأسلوب شيق مكثف سلس ، تأسر به المتلقي ليعيش معك داخل تفاصيلها وكأنه يقف على أحد تلك الشبابيك التي فتحت ، لتطل على ما تخفيه الجدران ، وما أقفلت دونه الأبواب من مشاكل اجتماعية ، لتقدم لنا بحكمة وذكاء بالغين مشكلة اجتماعية أخلاقية ذات أبعاد متعددة ، مبينا أسباب هذه المشاكل وارتباطها بعضها ببعض .
تقبل مروري وكلماتي الخجلى المتعثرة على صفحاتك .
تقديري واحترامي .

وفاء شوكت خضر

ممتن جدا على التعليق ..
أشكرك على دقة ملاحظاتك النقدية.

سمير الفيل
29-04-2007, 04:47 PM
الأستاذ الأديب والقاص المتميز سمير الفيل...
قرأت قصتك الجميلة أسماء أخت مهجت... وأنت ترسم صورة بديعة للقطات حياتية موحية... شديدة الواقعية... من صباح يوم عادى فى حياة الناس حتى نهايته... وبهذه البساطة الحياتية اليومية المكتنزة بمشكلات تهد الجبال... نقرأ اسماء أخت مهجت...
ترحل بنا عبر مشكلات حقيقية... نعيشها ونلمسها ونشمها كذلك...
التصرف الذى قامت به أسماء يدعو للتأمل... والتساؤل... هل المرأة المصرية خاصة لديها القدرة على حل هذه المشكلة بكل هذا الكم الهائل من الذكاء... متجاوزة اندفاعاتها العاطفية المعروفة...
الأستاذ سمير الفيل دمت مبدعا رائعا

عصام عبد الحميد

وجدت في تحليلك لماحية وذكاء ..
أريد ان أفهم الحياة ، أريد ان أن اقترب من حكمتها في كافة تجلياتها..

حنان الاغا
30-04-2007, 09:44 AM
الأديب المتميز سمير الفيل
منذ مدة طويلة ونحن ننتظر ، وها قد جاء المطر.

إن ما يميز قصص المبدع سمير الفيل هو تنوع النكهات بين قصة وأخرى ، رغم أسلوبيته الواضحة للعين القارئة ، والحدس الشفيف.
هذه القصة الثانية منذأحلام علي
ولا أدري ماالذي تداعى لذهني اللحظة ، فقد وجدتني أتوقف عند الأسماء!
ألحان علي هو اسم بطلة تلك القصة التي تحمل الاسم ذاته.
وها هي أسماء أخت مهجت
وربما هناك غيرها
ألا يوجد هناك رابط ما ؟ أم أن الأمر كان صدفة؟
أميل لترك الصدفة والإمساك بجانب قد يبدو ثانويا ، إلا أنني أجد فيه ملمحا هاما من ملامح السرد لدى أديبنا سمير الفيل ، وهو قبضه على خطوط تسيرداخل التركيب الاجتماعي لأبطال قصصه
فمرة يكون الاسم قد اختير ليميز الشخصية ، من هي؟ لأي وطن تنتمي؟ وهنا يكون الاسم شائعا في مكان ما هو وطن الشخصية كما ألحان.
هنا كان الاسم بل الاثنين من باب سخرية عبر عنها بطل القصة بينه وبين نفسه بما يشبه المثل الشعبي ( الخل أخ الخردل ! ).أسماء أخت مهجت!
بذكاء ونعومة أخذنا القاص في طريق وعرة جدا مليئة بالعوائق التي هي بحجم حجارة الهرم وتزيد.علاقة محرمة ومرفوضة حاول أن يجعلنا نتوتر بسببها إلى أن أراحنا وحلها بأسلوب ناعم وساخر حتى خلناها لم تكن لتبدأ أبدا.
المبدع سمير تحمل حواري بجوارهذا النص الجميل حقا.

سمير الفيل
01-05-2007, 11:30 PM
الأديب المتميز سمير الفيل
منذ مدة طويلة ونحن ننتظر ، وها قد جاء المطر.
إن ما يميز قصص المبدع سمير الفيل هو تنوع النكهات بين قصة وأخرى ، رغم أسلوبيته الواضحة للعين القارئة ، والحدس الشفيف.
هذه القصة الثانية منذأحلام علي
ولا أدري ماالذي تداعى لذهني اللحظة ، فقد وجدتني أتوقف عند الأسماء!
ألحان علي هو اسم بطلة تلك القصة التي تحمل الاسم ذاته.
وها هي أسماء أخت مهجت
وربما هناك غيرها
ألا يوجد هناك رابط ما ؟ أم أن الأمر كان صدفة؟
أميل لترك الصدفة والإمساك بجانب قد يبدو ثانويا ، إلا أنني أجد فيه ملمحا هاما من ملامح السرد لدى أديبنا سمير الفيل ، وهو قبضه على خطوط تسيرداخل التركيب الاجتماعي لأبطال قصصه
فمرة يكون الاسم قد اختير ليميز الشخصية ، من هي؟ لأي وطن تنتمي؟ وهنا يكون الاسم شائعا في مكان ما هو وطن الشخصية كما ألحان.
هنا كان الاسم بل الاثنين من باب سخرية عبر عنها بطل القصة بينه وبين نفسه بما يشبه المثل الشعبي ( الخل أخ الخردل ! ).أسماء أخت مهجت!
بذكاء ونعومة أخذنا القاص في طريق وعرة جدا مليئة بالعوائق التي هي بحجم حجارة الهرم وتزيد.علاقة محرمة ومرفوضة حاول أن يجعلنا نتوتر بسببها إلى أن أراحنا وحلها بأسلوب ناعم وساخر حتى خلناها لم تكن لتبدأ أبدا.
المبدع سمير تحمل حواري بجوارهذا النص الجميل حقا.

حنان الاغا..

أعتقد أن هذه القراءة النقدية أفادتني كثيرا في تلمس بعض طرائق الاداء عندي ..
أتصور في الغالب الموقف الدرامي ، وأرسم هيكلا مبدئيا لكل الشخصات ثم أتركها لتنطلق على سجيتها.
أرقب كل شيء بتوجس وحذر ولا أتدخل إلا بمقدار.

احيانا تفاجئني الشخصيات بفعل معاكس لما خططت له..
.. وقتها أعرف أن تلك الشخصيات استردت حريتها وانعتقت من سطوة الكاتب..

شكرا لك.

عاطف الجندى
02-05-2007, 12:32 AM
الأخ الفاضل والأديب الكبير / سمير الفيل
لا أملك سوى الإعجاب بقلمك الرشيق وإبداعك الراقى
لقد تقابلنا فى عدة مؤتمرات فى المنيا وبنى سويف والفيوم ولكن من فترة بعيدة
وأنا سعيد لوجودك الكريم فى هذا المنتدى لنستمتع بقلمك الجميل
مودتى وتقديرى
عاطف الجندى

:noc:

سمير الفيل
02-05-2007, 06:42 PM
الأخ الفاضل والأديب الكبير / سمير الفيل
لا أملك سوى الإعجاب بقلمك الرشيق وإبداعك الراقى
لقد تقابلنا فى عدة مؤتمرات فى المنيا وبنى سويف والفيوم ولكن من فترة بعيدة
وأنا سعيد لوجودك الكريم فى هذا المنتدى لنستمتع بقلمك الجميل
مودتى وتقديرى
عاطف الجندى

:noc:

عاطف الجندى

نعم . اتذكر تلك المقابلات واسعد باسترجاعها. ممتن جدا لكلماتك..
وسعيد بوجودي معكم ومع عدد من الكتاب المهمين .

د. سمير العمري
11-07-2010, 08:40 PM
أديب كبير وقاص له طريقته التي يجدر بالناشئة التعلم منها!

قصة مميزة وأداء جميل على مستوى النص والقص!


دمت محلقا وأهلا بك دوما في الأفياء!


تحياتي

سمير الفيل
11-07-2010, 11:49 PM
أديب كبير وقاص له طريقته التي يجدر بالناشئة التعلم منها!

قصة مميزة وأداء جميل على مستوى النص والقص!


دمت محلقا وأهلا بك دوما في الأفياء!


تحياتي

ألف شكر دكتور سمير..

ممتن جدا..

ربيحة الرفاعي
11-07-2013, 02:25 AM
صور يومية واحداث صغيرة متلاحقة كبلتني للنص احاول سبر غور الشخصيات بما قدم الكاتب من وصف وما حملت التفاصيل من دلالات
وقصة إجتماعية ذات بعد إنساني هام بطرح رائع

دمت مبدعنا بألق

تحاياي

نداء غريب صبري
08-08-2013, 01:11 PM
أسلوبك جميل ومشوق
وقصتك رائعة أخي
أمتعتني قراءتها

شكرا لك

عيدك مبارك وطاعاتك مقبولة إن شاء الله
بوركت

ناديه محمد الجابي
28-08-2013, 10:39 PM
نص رائع ينقل لنا صورا تتكرر في كل بيت
وقضية إجتماعية تناولها الكاتب بسرد قصي شائق
اعتمد على الوصف ـ وببراعة أدخل المتلقي ليعيش
جو النص ويعايش أبطاله يوسف وأسماء ومهجت
وننفعل مع مشاكلهم .
تسحرني قصصك أيها الأديب المبدع
أحسنت السرد والحبكة وبمهارة برعت في بناء لوحات مدهشة
تتجمع لتقدم لنا مشهدا إنسانيا عميق الحس باهر المعني.
أقدم إعجابي الشديد بقلمك وبأبداعك.

آمال المصري
24-12-2015, 08:16 PM
تناولت عدة جوانب حياتية من عمق الواقع والعلاج المحتمل لكل منها في نص جميل السرد ماتع سلس اللغة
أسماء أخت مهجت ... رغم المباشرة في الطرح إلا أنه جاء هادفا يحمل الفكرة
بوركت أديبنا واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي