تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : A Poet's Pain>>>> إلى شعراء الملتقى



معارج الروح
29-09-2003, 04:44 AM
A Poet’s Pain

How can the tormented man sleep while the tears in his eyes are like thorns!
How can he sleep when he saw the inhumanity of this world since he was born!

How can he breathe while the worries suffocate his agonized heart day and night!
How can he think…
How can he see while the fear paralyzes his mind and snatches his sight!

How can he smile while his smiles are chained on his lips…and the injustice assassinates their youth!
How can he smile while the sadness dwells in his heart to bury alive his smiles in their cradle!

How can he rest while his beautiful dreams are being shattered and his destiny is unknown!
How can he rest while his mute tears play on his eyelashes a tragic tune!

But for faith in God, hope and love, he would let his soul rest
Soon the breeze of faith will carry the mercy proclaiming that “I passed the test”.

معارج الروح
================================

معارج الروح
29-09-2003, 04:49 AM
السلام عليكم إخوتي وأخواتي...
أخوكم نطق بهذه الأبيات وقد عصرتْه الأحزان وأرقتْ جفنه الهموم...
من يرغب بالمشاطرة...يتقمص شخصيتي ويترجم عني شعرا عربيا فصيحا!

"أردتها عربية لكنها وُلِدَتْ أعجمية!"

بندر الصاعدي
29-09-2003, 09:15 AM
أخي الفاضل معارج الروح ... فرّج الله عنك وأزال كربك وحزنك ..
وأنا أريد من يترجمها بالعربية لنعرف مضمونها فنشاطرك ..

بانتظار الترجمة
دمت بخير
في أمان الله

عبد الوهاب القطب
29-09-2003, 05:49 PM
اقتباس من الكاتب معارج الروح
A Poet’s Pain

How can the tormented man sleep while the tears in his eyes are like thorns!
How can he sleep when he saw the inhumanity of this world since he was born!

How can he breathe while the worries suffocate his agonized heart day and night!
How can he think…
How can he see while the fear paralyzes his mind and snatches his sight!

How can he smile while his smiles are chained on his lips…and the injustice assassinates their youth!
How can he smile while the sadness dwells in his heart to bury alive his smiles in their cradle!

How can he rest while his beautiful dreams are being shattered and his destiny is unknown!
How can he rest while his mute tears play on his eyelashes a tragic tune!

But for faith in God, hope and love, he would let his soul rest
Soon the breeze of faith will carry the mercy proclaiming that “I passed the test”.

معارج الروح
================================



حسنا ايها الكريم

اليكَ ما جادت به القريحة

بعد الترجمة على عجل..

وارجو ان تكون قريبةً من توقعاتك

مع تحياتي وحبي


ألمُ شاعر


أنّى لكَ النومُ أنّى في دُجى الألَمِ = والدَّمْعُ قي كَبِدٍ يَنْسابُ كالدِّيَمِ
أنّى تنامُ وَشَرْعُ الغابِ مُضْطَرِمٌ = مُنْذُ الطُّفولَةِ لمْ يَهْدأ ولَمْ يَنَمِ
مُؤَرَّقٌ أنتَ دامي القَلْبِ مُتْعَبُهُ = مُحَشْرَجُ الرّوحِ في وَحْشِيَّةِ العَدَمِ
مُعَطَّلُ الفِكْرِ تَسْعى مُدْلِجاً كَعَمٍ = يَسوقُكَ الرُّعْبُ في الآفاقِ والظُّلَمِ
تَعْلو شِفاهَكَ أنّاتٌ مُصَعَّدَةٌ = تَنْعَى الشَّبابَ نَعِيَّ الطِّفْلِ لِلْهَرِمِ
قَضَى ابْتِسامُكَ مَوْؤوداً فلا أثَرٌ = على الشِّفاهِ لِمَوْؤودٍ وَمُنْصَرِمِ
يا ماشِياً في قَضاءِ اللهِ مُكْتَئِباً = مُبَعْثَرَ الخَطْوِ في قَلْبِ الزَّمانِ عَمِ
لا تَيْأَسَنَّ فَعَيْنُ اللهِ ساهِرَةٌ = تَرْعى العِبادَ فَلا تَرْحَلْ ولا تَهِمِ


المخلص

ابن بيسان

د. سمير العمري
29-09-2003, 10:42 PM
أخي الحبيب بندر:

ها هي ترجمة حرفية تقريبية لما كنب أخونا الرائع معارج الروح بناء على رغبتك ولتعميم الفائدة على الجميع.

كيف يمكن لمكتئب حزين أن ينام والدموع في عينيه كما الأشواك.
كيف يمكنه أن يذوق النوم وهو يرى منذ ولادته وحشية العالم.
كيف يمكنه أن يتنفس بينما يخنق القلق أنفاس قلبه المبتئس ليلاً ونهاراً.
كيف يمكنه أن يفكر ....
كيف يمكنه أن يرى بينما يشل الوجل عقله ويخطف بصره.
كيف يمكن أن يبتسم إذا كانت الابتسامات مكبلة على الشفاه والظلم مرتبط بشبابها.
كيف يمكن أن يبتسم بينما يثوي الوجد في قلبه ويدفن ابتساماته حية في مهدها.
كيف يمكنه أن يستريح بينما تتحطم أحلامه في قدر مجهول.
كيف يمكنه أن يستريح بينما تعزف دموعه الخرساء على رموشه لحن المأساة
ولولا الإيمان بالله ، ثم الحب والأمل لأسلم الروح ليريحها من العذاب.
وعما قليل ستهب نفحات إيمانية بالرحمة مناجية " ها قد تجاوزت الاختبار"




تحياتي لكم جميعاً
:0014:

معارج الروح
29-09-2003, 10:54 PM
لله درك ولا يفضفض الله فاك يا ابن بيسان فقد أبكيتني بقولك :
يا ماشِياً فـي قَضـاءِ اللهِ مُكْتَئِبـاً مُبَعْثَرَ الخَطْوِ في قَلْبِ الزَّمانِ عَـمِ
لا تَيْأَسَـنَّ فَعَـيْـنُ اللهِ iiسـاهِـرَةٌ تَرْعى العِبادَ فَلا تَرْحَـلْ ولا iiتَهِـمِ

خالص محبتي وشكري
:0014::0014:

======================================
جزاك الله خيرا أستاذي وأخي سمير على الترجمة ..."مجرد تعديل بسيط فقط لترجمة السطر الأول "

كيف يستطيع الرجل المعذب أو "الموجوع" أن ينام والدموع في عينيه كالأشواك

معارج الروح
29-09-2003, 11:01 PM
اقتباس من الكاتب معارج الروح
لله درك ولا يفضفض الله فاك يا ابن بيسان فقد أبكيتني بقولك :
يا ماشِياً فـي قَضـاءِ اللهِ مُكْتَئِبـاً مُبَعْثَرَ الخَطْوِ في قَلْبِ الزَّمانِ عَـمِ
لا تَيْأَسَـنَّ فَعَـيْـنُ اللهِ iiسـاهِـرَةٌ تَرْعى العِبادَ فَلا تَرْحَـلْ ولا iiتَهِـمِ

خالص محبتي وشكري
:0014::0014:

======================================
جزاك الله خيرا أستاذي وأخي سمير على الترجمة ..."مجرد تعديل بسيط فقط في الترجمة "وترجمة أخي سمير أفضل"

كيف يستطيع الرجل المعذب أو "الموجوع" أن ينام والدموع في عينيه كالأشواك

كيف يمكن أن يبتسم إذا كانت الابتسامات مكبلة على الشفاه والظلم يغتال شبابها

لولا الإيمان بالله والأمل والحب لأسلم الروح "ليريحها من العذاب"

خالد عمر بن سميدع
30-09-2003, 12:02 AM
هنا صفحة الروائع والإبداع ...


أخي ابن بيسان أنت مبدع حقا ...


:010:

أبو العبادلة
03-10-2003, 09:52 AM
هنا صفحة التجديد والإبداع


هنيئا للجميع بكم

سلاف
03-10-2003, 02:04 PM
شوكاًَ غدا الدمع في عينيه مذ ولدا=فما ينام من الظلم الذي عهدا
ليلا نهارا وسوط الهم يجلده=يكاد مختنقا يقضي به كمدا
للفكر نظّارة من مدمعٍ هتنٍ=إن سار سار إلى التفكير متئدا
شلت مخاوفُه منه بصيرَته=واجتاح ذلك ما منه مضى وغدا
هل للشفاه ابتسامٌ وهي موصدةٌ=ومنجل الموتِ كم من أهله حصدا
والحزن محتكِرٌ خفّاقه سكنا=لكلّ مولود فرْحٍ فيه قد وأَدا
وغامض العابس الآتي يضعضعه=والدمعُ يمعن في أحلامه هددا
وليس إلا إلى الرحمن مفزعه=والله يكرم من فضلاً له وردا
---=---
وأمةٌ تركت قرآنها خذلت=وأمرها دونه لمّا يزل بددا
أفٍّ لمن قال يافا والجليل لهم=فباء بالخزي في التاريخ ملتحدا
أفٍّ لمن منعونا أمر وحدتنا= أدعو الإله بأن يحصيهمُ عددا
أفٍّ لمن حضنوا غصّابَ أمتهم= يبغون عزا لديهم بالخنا لَكِدا
إن الخلافة فرضٌ لا سبيل إلى=نصرٍ بلاهُ، ويوفي الله ما وعدا
إن تنصروا الله ينصرْكم ونصرته=تسويد منهجه، أنعم بمن رشدا
وخاب من ضلّ في قطرية خنعت=لخصمنا وإلى الرحمن ما سجدا
إن الدعاءَ بلا تحكيم منهجه=لا لن يردّ بلادا أو يصد عدا

سلاف
03-10-2003, 02:20 PM
شوكاًَ غدا الدمع في عينيه مذ ولدا=فما ينام من الظلم الذي عهدا
ليلا نهارا وسوط الهم يجلده=يكاد مختنقا يقضي به كمدا
للفكر نظّارة من مدمعٍ هتنٍ=إن سار سار إلى التفكير متئدا
شلت مخاوفُه منه بصيرَته=واجتاح ذلك ما منه مضى وغدا
هل للشفاه ابتسامٌ وهي موصدةٌ=ومنجل الموتِ كم من أهله حصدا
والحزن محتكِرٌ خفّاقه سكنا=لكلّ مولود فرْحٍ فيه قد وأَدا
وغامض العابس الآتي يضعضعه=والدمعُ يمعن في أحلامه هددا
وليس إلا إلى الرحمن مفزعه=والله يكرم من فضلاً له وردا
---=---
وأمةٌ تركت قرآنها خذلت=وأمرها دونه لمّا يزل بددا
أفٍّ لمن قال يافا والجليل لهم=فباء بالخزي في التاريخ ملتحدا
أفٍّ لمن منعونا أمر وحدتنا= أدعو الإله بأن يحصيهمُ عددا
أفٍّ لمن حضنوا غصّابَ أمتهم= يبغون عزا لديهم بالخنا لَكِدا
إن الخلافة فرضٌ لا سبيل إلى=نصرٍ بلاهُ، ويوفي الله ما وعدا
إن تنصروا الله ينصرْكم ونصرته=تسويد منهجه، أنعم بمن رشدا
وخاب من ضلّ في قطرية خنعت=لخصمنا وإلى الرحمن ما سجدا
إن الدعاءَ بلا تحكيم منهجه=لا لن يردّ بلادا أو يصد عدا

معارج الروح
04-10-2003, 04:57 AM
قلبي وقلبك ها هنا اتّحدا
والحب قد أحيى لنا جسدا!

الحب في الله والأخوة من أجمل نعم الله على عباده...

أستاذي القدير (سلاف)....شكرا لك على تشريفك لي بهذه الرائعة التي واستني وخففتْ عني...فبارك الله فيك...

نعم... ليس لي مفزع إلا إلى الرحمن... (ونعْمَ بالله) :
وليس إلا إلى الرحمـن iiمفزعـه
والله يكرم من فضـلاً لـه وردا


وانتظروني قريبـــــــــــــــــــــ ــــــــــا

معارج الروح
04-10-2003, 05:42 PM
أستاذي سلاف قرأت أبياتك مرات ومرات....وفي كل مرة أجد روحي تنبض في تلك الأبيات...وأرى مشاعري وأحاسيسي حية بين السطور

لو قلتُ "كنتَ مرآة نفسي" في أبياتك تلك... لما أنصفتك حق الإنصاف...فالمرآة تعكس ما ترى لكن فقط "ظاهر الأشياء" أما أنت فعكست الظاهر والباطن!

أنت بحق "أستاذ النظم والتشطير والترجمة"

لا عدمت فضلك...
تحياتي ومحبتي

======================================
الأخوان مغترب قديم / أبو العبادلة شكرا لكما على الإطراء...

تحياتي وتقديري

بندر الصاعدي
04-10-2003, 08:50 PM
هلْ لعينٍ - دمعُها شوكٌ – منامُ=ولقلبٍ – نبضُهُ حزنٌ- سلامُ
ولثغرٍ مذْ دوتْ صرختُهُ=والأسى ثديٌّ من الظُّلمِ فطامُ
لكأّنَّ الحدثانِ اتّحادا=أنْ يدومَ البؤسُ ما طالَ المقامُ
يخنقا أنفاسَهُ منْ قلقٍ=يوصدُ الفكرَ فلا مرسىً يُرامُ
كبّلَ الخوفُ أيادي عقلهُ=ومحا إبصارَ عينيهِ الظلامُ
ذبلَ الوردُ ونابَ الشوكُ في=فمهِ واحتارَ في دمهِ الكلامُ
وبدتْ في قلبهِ مقبرةً=لابتساماتٍ يغطّيها الرَّغامُ
كيف يرتاحُ الذي أحلامهُ=للغدِ المجهولِ يدميها الحسامُ
تعزفُ المأساةَ منْ أهدابِهِ=أدمعٌ يشجى الصَّدى فيها سِجامُ
رحمةٌ اللهِ ولولاها غدا=يُسلمُ الروحَ وهلْ ينجي الحِمامُ ؟
فكفى للمرء باللهِ تقىً=وكفى للمرء باللهِ اعتصامُ

معارج الروح
04-10-2003, 09:30 PM
أخي بندر الصاعدي ...سلام الله عليك...
كنت أنتظرك على أحر من الجمر وها أنت تطل علي بهذه الأبيات الرقيقة
لك مني عظيم الشكر والامتنان...

ما أروعك وأدق وصفك هنا:
تعـزفُ المأسـاةَ مـنْ iiأهدابِــــــــــهِ
أدمعٌ يشجى الصَّدى فيها iiسِجامُ

وما أجملها من مواساة هنا :

رحمـةٌ اللهِ ولـولاهـا غــــــــــــدا
يُسلمُ الروحَ وهلْ ينجي الحِمامُ ؟
فكـفـى للـمـرء باللهِ تـقــــــــــىً
وكفـى للمـرء باللهِ اعتصـــــــامُ

معارج الروح
06-10-2003, 05:34 AM
لقد وضعت "ترجمتي الضمنية " على هذا الرابط :
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?s=&postid=20711#post20711



أنّى لمثلي أن يســـــاوره الكرى=والدمع مثل الشوك في الأجفان
أنى لمثلي أن يقرّ وقــــــــد رأى=منذ الصبا وحشية الإنســــــــان
أوّاه مـــــــا للحزن يعصر خافقي=والخوف يغزو العقل بالهذيـــــــان
كفّ الجوى بصري وأذبل نضرتـي=وجيوشه قد عطّلتْ وجدانــــــي
والصدر ضاق بما تفجّر داخلــــي=خرجتْ مع الأنفاس كالبركـــــان
والهم يغرس في الفؤاد خناجـرا=تركتْه لا يقوى على الخفقـــــان
كيف التبسم والشفاه تئنّ في=قيـــــــــد من الأشجان كالنيران
والحزن يثْوي في الفؤاد فإن أتى=مولود فرْح جاء بالأكفــــــــــــان
ما لي أرى الأقدار تعبس في غدي=والروح تعرج والردى ينعانــــــــي
ودموعي الخرساء تعزف لحن مأ=ساة على هدبي تذيب جَناني
لا صبح عندي فالنجوم تسمّرت=والأرض قد كفّــــتْ عن الدوران
أمضي وحيدا والأسى لي موطن=أما الشــــــــقاء فذلكم عنواني
لكنني سلمتُ أمــــــــري للذي=رحماته تأتـــــــــــــي بلا إعلان

===========
معارج الروح

وجزى الله الجميع خير الجزاء على مشاركاتهم....

تحياتي ومحبتي

د. سمير العمري
06-10-2003, 07:30 AM
أعلم أنني تأخرت عن مشاركتكم هنا لظروف انشغال كثيرة ولكني ما أحببت عن التأخر عن هذا التفاعل الراقي بهذه الأبيات الخجولة على عجل وكنت أود أن يأذن لي أخي معارج الروح أن يكون رده هنا بين الردود حتى تكتمل المشاعر وتنصهر بإحساس واحد فهل يأذن أن نقوم بذلك؟؟


أَتَغْفُوْ عُيُوْنٌ وَالأَسَى غَيْرُ مُحْجِمِ=وَدَمْعَةُ مَحْزُوْنٍ كَشَوْكٍ بِهِ عَمِي
وَكَيْفَ يُطِيْقُ الجَفْنُ لِلطَّرْفِ ضَمَّةً=وَقَدْ رَاعَهُ وَحْشِيَّةُ الرَّحْمِ وَالدَّمِ
وَكَيْفَ لأَنْفَاسٍ نَفَى الهَمُّ صَدْرَهَا=شَهِيْقٌ وَقَدْ ضَاقَ المَدَى بِالتَّنَسُّمِ
يَشَلُّ النُّهَى شَرْقٌ مِنَ الأَهْلِ ظَالِمٌ=وَيَخْطِفُ نُوْرَ العَيْنِ غَرْبُ التَّجَهُّمِ
يَكَادُ نَبَاتُ العَقْلِِ يَذْوِي بِمَا يَرَى=كَأَنَّ لِحَاهُ المُرَّ قَدْ غُصَّ فِي الفَمِ
وَأَنَّى لِذِي حُزْنٍ صَفَاءٌ لِفَرْحَةٍ=وَأَنَّى لِذِي بُؤْسٍ ثِيَابُ التَّنَعُّمِ
إِذَا العَجْزُ يَوْمَاً كَبَّلَ المَرْءَ أَنْجَبَتْ=شِفَاهُ الأَمَانِي مِنْ عَقِيْمِ التَّبَسُّمِ
وَإِنْ خَامَرَ الثَّغْرَ الحَنِيْنُ لِبَسْمَةٍ=قَضَى وَأْدَهَا لَحْدُ الفُؤَادِ المُكَلَّمِ
فَلا مَوْتَهَا أَهْدَى إِلَى النَّفْسِ رَاحَةً=وَلا عَيْشَهَا مَنْجَاتُهُ مِنْ تَصَرُّمِ
وَهَلْ يَسْتَرِيحُْ القَلْبُ وَالدَّهْرُ عَابِسٌ=وَفِي غَدِهِ حُلْمُ الشَّبَابِ المُحَطَّمِ
تَخُطُّ دُمُوْعُ الصَّمْتِ مَأْسَاةَ جَرْحِهِ=وَتَشْدُوْ عَلَى الأَهْدَابِ لَحْنَ التَّأَلُّمِ
وَلَوْلا رَجَاءٌ بِالرَّحِيْمِ لأُسْلِمَتْ=مَعَارِجُ رُوْحٍ مِنْ عَذَابٍ وَمَغْرَمِ
فَهَذَا ابْتِلاءُ اللهِ وَالصَّبْرُ جُنَّةٌ=وَيَمْحُوْ الخَطَايَا فِي عَقِيْدَةِ مُسْلِمِ

أبو القاسم
06-10-2003, 12:36 PM
تعيش دموعي كشوكٍ بعيني = وما جاءني النوم منذ الزمنِِ
وما قد رأيت سلاماً يقوم = ولا موطناً يصدح بالسنن
أرى موطني قد قضى نحبه = ونحن صغار بخوضِ المحن
رأيت الشعوب تعيش بظلمٍ = وظيمٍ وقيدٍ وصوتٍ يئن
فكيف السبيل إلى عيشةٍ = بدون الهموم بدون الحزن
وهل لي بفكرٍ سليمٍ قويمٍ = إذا جاء عصر الردى والفتن
أكاد أموت وما زلت حياً = على كاهلي أوضع بالكفن
متى أضحكُ باسماً كالورودِ = وقد متّ قهراً كثير الشجن
عزائي لروحي كما أنني = كشيخٍ كبيرٍ ضعيفٍ وهن
أريد هناءً وما فيَّ قوتُ = فلا أقدر السير كالمؤتمن
وما أضيق العيش دون الأملْ = فحمداً إلى الربِّ معطي الوطن
متى يخلع الليلَ نورٌ عظيمٌ = كريم ورجعٌ إلى ذي المنن
عفى الله قلباً أحب الحياة = بدارٍ وجناتِ عدنٍ تجن
فهيا تقدم إلى رفعةٍ = وكن صابراً شاكراً ذي المنن
إلى جنة عرضها كالسماءِ = وفي هذه يدفع بالثمن

معارج الروح
06-10-2003, 05:51 PM
حياك الله أستاذنا الحبيب....افعل ما تشاء أخي فإن أحببتَ أن تضعها هنا فافعل من غير استئذان...

إذا كانت هذه الأبيات على عجل ...فكيف لو تأنيت!
لله درك أخي سمير "ما أرقها"...لقد أعجبتُ بهذه المقاطع :

أَتَغْفُوْ عُيُوْنٌ وَالأَسَى غَيْرُ iiمُحْجِـمِ
وَدَمْعَةُ مَحْزُوْنٍ كَشَوْكٍ بِهِ iiعَمِـي
وَكَيْفَ يُطِيْقُ الجَفْنُ لِلطَّرْفِ ضَمَّةً
وَقَدْ رَاعَهُ وَحْشِيَّةُ الرَّحْـمِ وَالـدَّمِ
وَكَيْفَ لأَنْفَاسٍ نَفَى الهَمُّ iiصَدْرَهَـا
شَهِيْقٌ وَقَدْ ضَاقَ المَدَى iiبِالتَّنَسُّـمِ
يَشَلُّ النُّهَى شَرْقٌ مِنَ الأَهْلِ iiظَالِمٌ
وَيَخْطِفُ نُوْرَ العَيْنِ غَرْبُ iiالتَّجَهُّمِ
يَكَادُ نَبَاتُ العَقْلِِ يَذْوِي بِمَا يَـرَى
كَأَنَّ لِحَاهُ المُرَّ قَدْ غَصَّ فِي iiالفَـمِ
وَأَنَّى لِذِي حُزْنٍ صَفَـاءٌ iiلِفَرْحَـةٍ
وَأَنَّى لِذِي بُـؤْسٍ ثِيَـابُ iiالتَّنَعُّـمِ
إِذَا العَجْزُ يَوْمَاً كَبَّلَ المَرْءَ iiأَنْجَبَتْ
شِفَاهُ الأَمَانِي مِنْ عَقِيْـمِ iiالتَّبَسُّـمِ
وَإِنْ خَامَرَ الثَّغْرَ الحَنِيْنُ iiلِبَسْمَـةٍ
قَضَى وَأْدَهَا لَحْدُ الفُـؤَادِ iiالمُكَلَّـمِ
فَلا مَوْتَهَا أَهْدَى إِلَى النَّفْسِ iiرَاحَةً
وَلا عَيْشَهَا مَنْجَاتُهُ مِـنْ iiتَصَـرُّمِ
وَهَلْ يَسْتَرِيحُْ القَلْبُ وَالدَّهْرُ عَابِسٌ
وَفِي غَدِهِ حُلْمُ الشَّبَـابِ iiالمُحَطَّـمِ
تَخُطُّ دُمُوْعُ الصَّمْتِ مَأْسَاةَ iiجَرْحِهِ
وَتَشْدُوْ عَلَى الأَهْدَابِ لَحْنَ iiالتَّأَلُّـمِ
وَلَوْلا رَجَاءٌ بِالرَّحِيْـمِ iiلأُسْلِمَـتْ
مَعَارِجُ رُوْحٍ مِنْ عَـذَابٍ iiوَمَغْـرَمِ
فَهَذَا ابْتِـلاءُ اللهِ وَالصَّبْـرُ iiجُنَّـةٌ
وَيَمْحُوْ الخَطَايَا فِي عَقِيْدَةِ iiمُسْلِـمِ

بورك فيك...ولا فض فوك

====================================

أهلا بك يا أبا القاسم...نشكر لك فضلك وتشريفك لنا
تحياتي وتقديري

ياسمين
07-10-2003, 09:34 AM
أسجل حضور
وتحية تقدير واعجاب لكل المساهمين فى هذا الابداع

وهكذا يكون الأدب
وهكذا يرتقى الشعر بكم ومنكم واليكم

شكرا لكم احبتى
ومزيد من التألق فى سموات الواحة

لكم جميعا تحياتى ,,, واجمل باقة حب وياسمين

طائر الاشجان
20-10-2003, 11:16 PM
معذرة لتأخري ، واستسماح ألتمسه من الشاعرة ( معارج الروح ) .


مُسَهّـدٌ ودموعُ الحُــزنِ هاطِلــةً = كأنها الشوكُ يُدمي وخزُهُ الوِجَنـــا
وكيف يغفو وسوطُ القهرِ مُذ نَعُمَتْ = أضـــــفارهُ في يدِ الجلادِ حيـثُ رنا
وكيفَ يَستـــنشقُ السلوى وقد جَثَمَتْ = على الفــؤادِ همومُ الدهرِ فاحتـقنا
وكيف يستَبـــِصرُ الاشيا ويُدركُـــها = والذعرُ قد شلّ منهُ الفكرَ والبدنـا
سَــبى ابتســامتَهُ ظلمٌ وكبّلهــا = فوقَ الشفـــاةِ وأبلى عــودَهُ اللدِنـا
موؤودةٌ لم تذُق طعـــمَ الحـياةِ على = دَيمومَة الحُزنِ .. أثمارٌ بغير جنــى
وكيفَ يرتاحُ والآمالُ يقضُــمُهــا = يأسٌ أقام لها في فَــكّهِ وطــنـــا
باتت على نَغَمِ الاشجانِ أدمُعُـهُ = خُــرساً تُراقِـــصُ أهداباً تـرِفُّ عنــا
لولا الرجاءَ بِمَن في الكون قُدرتهُ = جلّـــتْ وحُبّ رسـول الله قُدوَتـنــــا
لما اطمأنّتْ نفــوسٌ كُنَّ واجِفَــةً = ولا تجــاوَزنَ في حُكـــمِ القضا مِحَنا


تحياتــــــــي
طائر الاشجان


ملحوظه : حبذا لو يتكرم فاعل خير بتنسيق الابيات لتبدو جميلة فطائركم امكاناته في هذا الجانب تكاد تكون منعدمه . وشكرا

معارج الروح
22-10-2003, 06:25 PM
الله الله...لا فض فوك أخي الكريم "طائر الأشجان" ...أنا المتابعين لشعركم وأسجل هنا إعجابي وانبهاري....
دمت متألقا أيها المتألق...وشكرا لك على حضورك الجميل...

أخوك ( وليس أختك )

معارج الروح:v1:

د. سمير العمري
06-06-2004, 01:47 AM
للرفع لمن يريد أن يستمتع بتفاعل الشعراء.


تحياتي وودي
:os:

أسيرة الأقصى
10-06-2004, 07:40 PM
تبارك الرحمن ..

سبحان الله ..

ألم .. وأمل !

الأخت الكبرى ..

د. سمير العمري
10-09-2005, 09:07 PM
للرفع مجدداً فهنا تتعانق القمم.

وبها أرسل شوقي لأخي الغائب معارج الروح.


تحياتي
:os::tree::os: