المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : The Downcast( الكسيرة ) لزاهية بنت البحر، ترجمة د. إيمان الحسيني



زاهية
20-07-2008, 01:49 AM
الكسيرة
The Downcast
She left home with tearful eyes, which were ignored by her mother, who never cared to probe about her daughter’s reluctance to go to Hossam, the Grocer, to purchase things as requested .
Downcast, she stood by the grocery door. He hastily finished serving the existing clients; while she remained glued to the door.
“Enter”.. He said. She followed from a back door that connected the shop to his home.. He then shut the door down.
She handed the grocery bags to her mother who never asked about the reason of her delay…..Visitors were about to arrive.
Two months later, Gala’a fainted and was rushed to hospital. The mother insisted on miscarriage . She was afraid of being discovered by the father when he returns back home after a very long absence. Doctors disagreed as it is punishable by law.
Next day, the mother left Hossam’s shop disappointed after he had refused to marry the daughter and said she is not a minor besides he did not force her!
One day, Galaa’s funeral was seen devoid of followers except for a few men who were accidentally passing by.

قصة زاهية بنت البحر
ترجمة د. إيمان الحسيني

زاهية
20-07-2008, 01:51 AM
النص بالعربية
خرجت من البيت تتعثر بدموعها التي لم تعرها أمُّها أدنى اهتمام، فتسألها عما يجعلها ترفض الذهاب إلى دكان حسام البقال لإحضار بعض مايلزم للضيافة، التي ستقدمها لصديقاتها عندما يأتين لزيارتها بعد ساعة من الآن. وقفت بباب البقالية كسيرة، مطرقة أرضًا. أنهى تلبية طلبات الزبائن على عجل، وهي ماتزال مسمرة في الباب لاتحرك ساكنًا.
-ادخلي ..
دخلت خلفه من باب يودي من الدكان إلى بيته.. أغلق الباب وراءه.
تناولت أمها الأكياس دون أن تسألها عن سبب تأخرها، وقد اقترب وصول الزائرات .
بعد شهرين سقطت جلاء فوق الأرض مغميًا عليها.. نقلت إلى المستشفى.
طلبت والدتها إسقاط الجنين خشية أن يعلم والدها بالأمرعندما يعود من السفربعد طول غياب. رفض الأطباء القيام بعمل يعاقب عليه القانون.
وفي اليوم التالي خرجت أمها كسيرة من دكان حسام الذي رفض الزواج من ابنتها بحجة أنها ليست بقاصر، وأنه لم يغصبها على شيء.
وذات يوم كان جنازة جلاء تغادر الحارة بسيارة نقل الموتى، وليس وراءها إلا بضعة رجال كانوا يقطعون الطريق مصادفة، فلحقوا بالجنازة.


بقلم
زاهية بنت البحر

د. نجلاء طمان
27-11-2008, 05:43 PM
الترجمة فعلًا ألقة

ألف تحية وشذى للكتورة إيمان

ولصاحبة القصة الأستاذة زاهية جل التحية والروعة

يرعاكما الله

زاهية
21-07-2010, 12:39 AM
الترجمة فعلًا ألقة

ألف تحية وشذى للكتورة إيمان

ولصاحبة القصة الأستاذة زاهية جل التحية والروعة

يرعاكما الله


بارك ربي فيك د. نجلاء
لك شكري وتقديري

زاهية
21-07-2010, 12:41 AM
للنص ترجمة بالفرنسية ساحضرها لاحقا ان شاء الله

ربيحة الرفاعي
16-02-2011, 07:12 AM
قصة تقشعر لها الأبدان
وترجمة واعية أدركت مفاصل النص وتحركت بينها

وإن كنت اعترض على تناقض في هنا بين سلبية الفتاة وعجزها من جهة، وإشارة الكاتبة على لسان صاحب الدكان الى كونها ليست بقاصر .... ففي ذلك ما يدين الفتاة وينفي عنها عذرا محللا أو مخففا كان حين تصورناها طفلة غراء ضعيفة.
وددت لو كان ثمة إشارة إلى إعاقة ذهنية أو تخلف عقلي أو أي عجز يبرر للفتاة استجابتها كسيرة لا مستجيبة.

دمتما بألق

ناديه محمد الجابي
03-10-2020, 08:00 PM
قصة مؤلمة وقاسية ومؤثرة ـ وللأسف واقعية
شكرا لأديبة رائعة ، وتحياتي للدكتورة إيمان على ترجمة ألقة واعية
ولكما كل الشكر والتقدير.
:v1::nj:

زاهية
22-11-2020, 11:40 AM
:0014:
السقوط أخيتي لا يحتاج تخلفا عقليا ولا إعاقة جسدية، والحياة
تشهد على سقوط الكثير من أصحاب الفكر والأدب
بغياب الدين والتربية الصالحة والرعاية الحقة
بيتا ومدرسة.
بوركت
:tree::os::tree: