الشريف عبد الله آل جازان
20-03-2009, 11:45 PM
طَيفٌ بَدا لي أَمْ مُهنَّدةٌ رِقَاقُ ؟! = أَم أَغْطَشَتْ مِن حُزنِنا الأحدَاقُ ؟!
أَم أنَّ تلكَ غَمامَةٌ مُنقادَةٌ = فِيها العَذابُ ، وشَرُّها سَبَّاقُ ؟!
جاءتْ محملةً أجاجًا آسنًا = فاسودَّ وجهُ الأرضِ فَهْوَ محاقُ
أَم أنَّ طَيفًا مِن خَيالِ مُؤَلِّفٍ = يَغْشَى العيونَ كَأنَّهُ أَطباقُ
نَزَلتْ بأرضِ جزيرةٍ فشُعوبُها = دُهِشوا لها ، وتَوَهَّموا ، واشتَاقُوا ؟!
ما بينَ وهمٍ ، أو تساؤلِ حائرٍ = تتزاحمُ الأكتافُ والأعناقُ
عل الذِي ملأ العيونَ بجرمه = طيفٌ يزولُ ، وتكسرُ الأغلاقُ
فَهيَ الحقيقةُ لا غِشاوَةَ حولَها = فَحُدودُنا هَدَفٌ وذَاكَ خِناقُ
النَّارُ تُقذَفُ والمدافِعُ وجِّهَتْ = نحوَ البيوتِ كَأنهنَّ نِطاقُ
والطائراتُ عَلى الدِّيارِ تَسابقت = وبحشدها قد ضَاقتِ الآفاقُ
رُجِمَتْ بُيوتٌ والمساجدُ دُمِّرتْ = أمَّا المزارعُ نالها إِحراقُ
تِلكَ المدَائنُ والحصونُ تحطَّمَتْ = أَمسَتْ طُلولاً .. دَكَّهَا الأَفَّاقُ
في " قَنْدَهَارَ " وفي " جِنينَ " تَساقَطت = أَشْلاءُ قَومٍ بالفِدَا قد فاقُوا
باعُوا نُفوسًا لِلإلَهِ ، وأُرخِصَتْ = تِلكَ النُّفوسُ لِربها تَشتاقُ
بِيَدِ العَدُوِّ تَدَفَّقَتْ أرواحُهُمْ = غابَ الطَّبيبُ ولم يَجِئْ تِرْيَاقُ
قُتلَ الرِّجالُ وقُطِّعتْ أوصَالُهم = وهناكَ أَسرَى قُيِّدُوا .. قد ضَاقوا
عَاثَ العَدوُّ تَجَبُّرًا وأَهانهم = قد نالهم لَفْظٌ ، ونَالَ بُصَاقُ
ما ذَنبُ حُرٍّ لِلعَذابِ يَسوقُهُ = عِلْجٌ .. ويُهْدَرُ دَمُّهُ وَيُرَاقُ ؟!
شِيشَانُنا تَبكي وتَندُبُ حَالَها = وبَكَت كُسوفو حَالَهَا ، وعِراقُ
والقُدسُ تَبكي جُرحَها .. فَمَكيدَةٌ = ظَهَرَتْ ، وخَلْفَ سِتارِهَا إِغْرَاقُ
يا أهلَ قُدسٍ تَطمَعونَ بِنَصرِ مَنْ = تَركُوا النِّضَالَ لِغيرِهِم وانسَاقُوا
أيَّامُهمْ لهوٌ ، وجُلُّ حياتِهِمْ = كأسٌ تَدورُ ، ومِعْزَفٌ ، وعِناقُ
هَيهَاتَ نَصرٌ عَاجِلٌ ومُؤَزَّرٌ = إِنْ لم تُقَدَّمْ أَنفُسٌ ، وصَدَاقُ
في كُلِّ شِبْرٍ في البلادِ مَواجِعٌ = لِلمُسلمينَ ، وجُرحُنا دَفَّاقُ
كَيفَ الدَّواءُ وقد تجدَّدَ جُرحُنا ؟! = إِخوانُنا وقَفوا لنا وأَعَاقوا
أَمَّا الثَّكالَى فَالدُّموعُ مُنَفِّسٌ = عَن كَربِهِنَّ .. ورَبُّكَ الرَّزَّاقُ
يبكينَ منْ ألَمِ الفراقِ وذلةٍ = وجُسومُهنَّ مِنَ الهمومِ دِقاقُ
البيتُ دُمِّرَ ، والصِّغارُ تَيَتَّمُوا = ضاعَ الجميعُ .. وعُطِّلتْ أَسواقُ
كَم مِن فَتاةٍ قد تَهَتَّكَ سِتْرُها = الكَلبُ يَنهَشُ ، والأُسودُُ تُسَاقُ
نَزعوا عَنِ الطُّهْرِ البَرِيءِ رِداءَهُ = فدموعُها مِنْ خوفِها مِهراقُ
والعِزَّةُ القَعساءُ حارَ دَليلُها = ويحولُ دونَ نصيرِها الفُسَّاقُ
كَم أُسرةٍ في الدَّوِّ أَمضَتْ لَيلَها = وَسطَ العَراءِ .. رَفيقُها الإمْلاقُ
الليلُ أَظلَمَ والمسَاكِنُ هُدِّمَتْ = طَالَ الظَّلامُ فَهَل لَه إِشْرَاقُ ؟!
والطِّفلُ يَسأَلُ ، والمخَاوِفُ حَولَهُ = أَبَتَاهُ أَينَ شَقيقَتي أَشْواقُ ؟
أَبَتَاهُ أَينَ دَفاتِرِي ومَلابِسِي ؟ = أَبَتَاهُ قُلْ لي : أَينَ رَاحَ رِفَاقُ ؟!
لا مِنْ مُجِيبٍ سُؤلَهُ فَأنِيسُهُ = أَمْسَى قَتيلاً ، أَو أَبُوهُ مُعَاقُ
صَاحَ الصَّغيرُ بِحُرْقَةٍ وَتَرَاجَفَتْ = أَيْدِي الصَّغيرِ ، وَدَمعُهُ رَقْرَاقُ
أَبَتَاهُ هَلْ لي بَعْدَ فَقدِكَ مُؤنِسٌ ؟ = فَالعَيشُ لَيسَ لَهُ سِوَاكَ مَذَاقُ
مَا ذَنْبُ طِفْلٍ لا يُطِيقُ تَحَمُّلا = للخَوفِ .. يَبكِي قَد ضَنَاهُ فِرَاقُ ؟!
أَمسَى وحيدًا والأَشَاوِسُ شُرَّدٌ = هَلَعًا .. وَأَنَّى مَا دَهاهُ يُطاقُ ؟!
مِن عَالَمٍ مُتَوَحِّدٍ بِعَقِيدَةٍ = صِرنا عَوالِمَ سَادَهَا الإِخْفَاقُ
قَومِيَّةً عربيةً مَأْفُونَة = ومَذَاهِبًا أصواتُهَا أبوَاقُ
الكُلُّ يَنعِقُ بِالعُروبةِ يَبتَغِي = هَدفًا ، وأَنَّى تَلتَقِي الأَذْواقُ ؟!
نرْنُوا بَريقَ حَضارةٍ مَكذوبَةٍ = فِيهَا تَزَلُّفُ خُدْعَةٍ ، ونِفَاقُ
أَ وَلَسْتُمُ خَلَفًا لخيرِ أَرُومَةٍ = عَزَّتْ .. فَسِلْمٌ عَمَّهَا ، وَوِفَاقُ ؟!
عَزَّتْ بحفظِ كِتابِها ، وشَريعةٍ = تَسمو بِنهجِ رسولِها الأخلاقُ
جِبريلُ يشهدُ ، و الملائِكُ حَولَه = وسَرَى بِهِ عَبْرَ السَّماءِ بُرَاقُ
هَذا النَّبِيُّ محمدٌ ، فَبنهجِهِ = نُشِرَ السَّلامُ ، وَرَفْرَفَ الخفَّاقُ
لَمَّا ابْتَغَينَا عِزَّةً وَكَرامَةً = مِن أُمَّةٍ لِهَلاكِنا تَشتاقُ
أَخذَتْ تَسوسُ حياتَنا وتَقودُنا = حَكَمَتْ .. وَطَوعًا سُلِّمَتْ أَعْناقُ
مَلَكَ القيادَ مُكابرٌ مُتغطرِسٌ = أعمى البصيرةِ حاقدٌ .. أَفَّاقُ
صَنعَ القرارَ بِخُبثِهِ ، ودَهائِه = فَبُنودُهُ بِرِقَابِنا أَطواقُ
إني أرَى في ذا الزَّمانِ عجائبًا = كيفَ الحقيرُ يطيعُه العِملاقُ؟!
أَمَّا الذينَ وجُوهُهُم قد نُوِّرَتْ = بِالدِّينِ زَادَ عَليهِمُ الإطْبَاقُ
عاشُوا عَلى شَظَفٍ وضِيقِ مَعيشَةٍ = مَا فَرَّقَتْ أَعْلامَهُم أَعْرَاقُ
كَم حَاوَلوا إِيقَاظَ غَفوةِ أُمَّةٍ = في غَفلَةٍ قد حَفَّهَا إِطْرَاقُ
فَالدِّينُ عِزٌّ والتِزَامُ حُدودِهِ = فيهِ النَّجَاةُ مَتَى الغُفَاةُ أَفُاقُوا
تِلْكُم حِكَايَةُ أُمَّتِي .. فَفُصُولُهَا = قِصَصٌ تَضِيق بِذِكرِهَا الأورَاقُ
1423 هـ
من ديوان ذكرى ..نشرت بملحق الأربعاء الثقافي بجريدة المدينة ، ونشرت بمجلة المنهل ، وألقيت في عدة أندية ومنتديات أدبية
هل من ينسقها ويكسب أجرها
..........فجهاز حاسوبي به إخفاقُ
أَم أنَّ تلكَ غَمامَةٌ مُنقادَةٌ = فِيها العَذابُ ، وشَرُّها سَبَّاقُ ؟!
جاءتْ محملةً أجاجًا آسنًا = فاسودَّ وجهُ الأرضِ فَهْوَ محاقُ
أَم أنَّ طَيفًا مِن خَيالِ مُؤَلِّفٍ = يَغْشَى العيونَ كَأنَّهُ أَطباقُ
نَزَلتْ بأرضِ جزيرةٍ فشُعوبُها = دُهِشوا لها ، وتَوَهَّموا ، واشتَاقُوا ؟!
ما بينَ وهمٍ ، أو تساؤلِ حائرٍ = تتزاحمُ الأكتافُ والأعناقُ
عل الذِي ملأ العيونَ بجرمه = طيفٌ يزولُ ، وتكسرُ الأغلاقُ
فَهيَ الحقيقةُ لا غِشاوَةَ حولَها = فَحُدودُنا هَدَفٌ وذَاكَ خِناقُ
النَّارُ تُقذَفُ والمدافِعُ وجِّهَتْ = نحوَ البيوتِ كَأنهنَّ نِطاقُ
والطائراتُ عَلى الدِّيارِ تَسابقت = وبحشدها قد ضَاقتِ الآفاقُ
رُجِمَتْ بُيوتٌ والمساجدُ دُمِّرتْ = أمَّا المزارعُ نالها إِحراقُ
تِلكَ المدَائنُ والحصونُ تحطَّمَتْ = أَمسَتْ طُلولاً .. دَكَّهَا الأَفَّاقُ
في " قَنْدَهَارَ " وفي " جِنينَ " تَساقَطت = أَشْلاءُ قَومٍ بالفِدَا قد فاقُوا
باعُوا نُفوسًا لِلإلَهِ ، وأُرخِصَتْ = تِلكَ النُّفوسُ لِربها تَشتاقُ
بِيَدِ العَدُوِّ تَدَفَّقَتْ أرواحُهُمْ = غابَ الطَّبيبُ ولم يَجِئْ تِرْيَاقُ
قُتلَ الرِّجالُ وقُطِّعتْ أوصَالُهم = وهناكَ أَسرَى قُيِّدُوا .. قد ضَاقوا
عَاثَ العَدوُّ تَجَبُّرًا وأَهانهم = قد نالهم لَفْظٌ ، ونَالَ بُصَاقُ
ما ذَنبُ حُرٍّ لِلعَذابِ يَسوقُهُ = عِلْجٌ .. ويُهْدَرُ دَمُّهُ وَيُرَاقُ ؟!
شِيشَانُنا تَبكي وتَندُبُ حَالَها = وبَكَت كُسوفو حَالَهَا ، وعِراقُ
والقُدسُ تَبكي جُرحَها .. فَمَكيدَةٌ = ظَهَرَتْ ، وخَلْفَ سِتارِهَا إِغْرَاقُ
يا أهلَ قُدسٍ تَطمَعونَ بِنَصرِ مَنْ = تَركُوا النِّضَالَ لِغيرِهِم وانسَاقُوا
أيَّامُهمْ لهوٌ ، وجُلُّ حياتِهِمْ = كأسٌ تَدورُ ، ومِعْزَفٌ ، وعِناقُ
هَيهَاتَ نَصرٌ عَاجِلٌ ومُؤَزَّرٌ = إِنْ لم تُقَدَّمْ أَنفُسٌ ، وصَدَاقُ
في كُلِّ شِبْرٍ في البلادِ مَواجِعٌ = لِلمُسلمينَ ، وجُرحُنا دَفَّاقُ
كَيفَ الدَّواءُ وقد تجدَّدَ جُرحُنا ؟! = إِخوانُنا وقَفوا لنا وأَعَاقوا
أَمَّا الثَّكالَى فَالدُّموعُ مُنَفِّسٌ = عَن كَربِهِنَّ .. ورَبُّكَ الرَّزَّاقُ
يبكينَ منْ ألَمِ الفراقِ وذلةٍ = وجُسومُهنَّ مِنَ الهمومِ دِقاقُ
البيتُ دُمِّرَ ، والصِّغارُ تَيَتَّمُوا = ضاعَ الجميعُ .. وعُطِّلتْ أَسواقُ
كَم مِن فَتاةٍ قد تَهَتَّكَ سِتْرُها = الكَلبُ يَنهَشُ ، والأُسودُُ تُسَاقُ
نَزعوا عَنِ الطُّهْرِ البَرِيءِ رِداءَهُ = فدموعُها مِنْ خوفِها مِهراقُ
والعِزَّةُ القَعساءُ حارَ دَليلُها = ويحولُ دونَ نصيرِها الفُسَّاقُ
كَم أُسرةٍ في الدَّوِّ أَمضَتْ لَيلَها = وَسطَ العَراءِ .. رَفيقُها الإمْلاقُ
الليلُ أَظلَمَ والمسَاكِنُ هُدِّمَتْ = طَالَ الظَّلامُ فَهَل لَه إِشْرَاقُ ؟!
والطِّفلُ يَسأَلُ ، والمخَاوِفُ حَولَهُ = أَبَتَاهُ أَينَ شَقيقَتي أَشْواقُ ؟
أَبَتَاهُ أَينَ دَفاتِرِي ومَلابِسِي ؟ = أَبَتَاهُ قُلْ لي : أَينَ رَاحَ رِفَاقُ ؟!
لا مِنْ مُجِيبٍ سُؤلَهُ فَأنِيسُهُ = أَمْسَى قَتيلاً ، أَو أَبُوهُ مُعَاقُ
صَاحَ الصَّغيرُ بِحُرْقَةٍ وَتَرَاجَفَتْ = أَيْدِي الصَّغيرِ ، وَدَمعُهُ رَقْرَاقُ
أَبَتَاهُ هَلْ لي بَعْدَ فَقدِكَ مُؤنِسٌ ؟ = فَالعَيشُ لَيسَ لَهُ سِوَاكَ مَذَاقُ
مَا ذَنْبُ طِفْلٍ لا يُطِيقُ تَحَمُّلا = للخَوفِ .. يَبكِي قَد ضَنَاهُ فِرَاقُ ؟!
أَمسَى وحيدًا والأَشَاوِسُ شُرَّدٌ = هَلَعًا .. وَأَنَّى مَا دَهاهُ يُطاقُ ؟!
مِن عَالَمٍ مُتَوَحِّدٍ بِعَقِيدَةٍ = صِرنا عَوالِمَ سَادَهَا الإِخْفَاقُ
قَومِيَّةً عربيةً مَأْفُونَة = ومَذَاهِبًا أصواتُهَا أبوَاقُ
الكُلُّ يَنعِقُ بِالعُروبةِ يَبتَغِي = هَدفًا ، وأَنَّى تَلتَقِي الأَذْواقُ ؟!
نرْنُوا بَريقَ حَضارةٍ مَكذوبَةٍ = فِيهَا تَزَلُّفُ خُدْعَةٍ ، ونِفَاقُ
أَ وَلَسْتُمُ خَلَفًا لخيرِ أَرُومَةٍ = عَزَّتْ .. فَسِلْمٌ عَمَّهَا ، وَوِفَاقُ ؟!
عَزَّتْ بحفظِ كِتابِها ، وشَريعةٍ = تَسمو بِنهجِ رسولِها الأخلاقُ
جِبريلُ يشهدُ ، و الملائِكُ حَولَه = وسَرَى بِهِ عَبْرَ السَّماءِ بُرَاقُ
هَذا النَّبِيُّ محمدٌ ، فَبنهجِهِ = نُشِرَ السَّلامُ ، وَرَفْرَفَ الخفَّاقُ
لَمَّا ابْتَغَينَا عِزَّةً وَكَرامَةً = مِن أُمَّةٍ لِهَلاكِنا تَشتاقُ
أَخذَتْ تَسوسُ حياتَنا وتَقودُنا = حَكَمَتْ .. وَطَوعًا سُلِّمَتْ أَعْناقُ
مَلَكَ القيادَ مُكابرٌ مُتغطرِسٌ = أعمى البصيرةِ حاقدٌ .. أَفَّاقُ
صَنعَ القرارَ بِخُبثِهِ ، ودَهائِه = فَبُنودُهُ بِرِقَابِنا أَطواقُ
إني أرَى في ذا الزَّمانِ عجائبًا = كيفَ الحقيرُ يطيعُه العِملاقُ؟!
أَمَّا الذينَ وجُوهُهُم قد نُوِّرَتْ = بِالدِّينِ زَادَ عَليهِمُ الإطْبَاقُ
عاشُوا عَلى شَظَفٍ وضِيقِ مَعيشَةٍ = مَا فَرَّقَتْ أَعْلامَهُم أَعْرَاقُ
كَم حَاوَلوا إِيقَاظَ غَفوةِ أُمَّةٍ = في غَفلَةٍ قد حَفَّهَا إِطْرَاقُ
فَالدِّينُ عِزٌّ والتِزَامُ حُدودِهِ = فيهِ النَّجَاةُ مَتَى الغُفَاةُ أَفُاقُوا
تِلْكُم حِكَايَةُ أُمَّتِي .. فَفُصُولُهَا = قِصَصٌ تَضِيق بِذِكرِهَا الأورَاقُ
1423 هـ
من ديوان ذكرى ..نشرت بملحق الأربعاء الثقافي بجريدة المدينة ، ونشرت بمجلة المنهل ، وألقيت في عدة أندية ومنتديات أدبية
هل من ينسقها ويكسب أجرها
..........فجهاز حاسوبي به إخفاقُ