يوميات رجل مُـدنف..!

[ثائر الحيالي]

(156)



وإن تركت ُ البحر ..خلف ضهري..


بيدي َّ ..لا ولن أحرق ..


عند زَبـَد الضفاف.. شراعا ً ..


خفاقة ً تزهو.. برفيفه ِ المراكب..


سيظل. الخيار لي..


والرهان رهاني.. وطوع أمري..


ماكنت ُ لأفقد الأمل..أو أقتل أملي..


إن.. شئت ُ ..


أين ما كان المضيّ..مضيت ُ..


ومتى.. ما إجتاحتني الرغبة ُ ..


لأعود..إلى حيث أريد ْ..


من مدى ً قريب ..أو في التيه ضياعا ً ..

فرحا ً..أو حزنا ً مشاعا ً..

له أقصر.. أو أزيد ْ..


بمحض إرادتي ..عدت ُ..


لأوهام.. أضغاث لن أصدق ..


لعمري أنها من الحلم.. الكواذب..


من أحد ٍ ما لن ..أستجدي َّ يراعا ً..


لي َّ.. سَبحات فكر ٍ سنيّ..


مداديَّ..لون حبر ٍ جليّ..


وأنا.. من كان هوى الخيال الضنيّ..


يراعي.. وحبري..!!


*________________________*


6-11

[ثائر الحيالي]

(157)



وتلوك .. الألسن ما تناسينا..


عن عَمد ٍ.. من مر ِّ الحكاية..


من جديد ..تعيد ترتيب فصول الرواية ..


ليسقط.. كل ما كان لنا..


بلا رحمة ..تحت ضرس المحن ْ..


يوم.. التقينا..


أفردت.. لك ِ ..


الشرفة المطلـّة على مروج القلب..


ونمت مطمئنا ً..أطارد حلمنا..


حين حسبت ُ..


أن القلب ..كل القلب لهواك ِ..


أبوابا ً.. مشرعة ً ..


لبيت.. من غير أسوار ِ..


تتسلل منها .. وإليها..


من كل إتجاه ٍ شموس النهار ِ..


وكنت ُ قد ..أعددت ُ..


مآق العيون لطائرك ِ.. المهاجر..


وإن أطال الغياب..لحين المآب..


واحة أمن ٍ..وكل دفء ٍ لوطن ْ..


لكنها ..لعبة الزمن ْ ..


ودورة.. الأفلاك ِ


حين يباع النفيس.. برخيص ثمن ْ..


أكان ..رحيلا ً لك ِ وحدك ِ..؟


تُرى ..أم كان رحيلا ً لكلينا..؟


آن الأوان ..لجنيّ ما زرعت يدينا..


فلا غرابة ..أن تجلد ما تعرى ألسنة حداد ْ ..


تميط .. عن وجه الحقيقة لثامها..


أكانت.. الشمس ستغفو طويلا ً..


خلف..أستار حجابها ..؟


ولكنها كلمات تُقال..وأنى لها..


بعض قدرة ٍ..أن تعيد للنار ِ..


سعيرا ً إنطفأ ..لهوانا..


وهي.. تذ ّر في العيون الرماد ْ..


تلك التي..بلظاها..


ودفق لحظات ..نجوانا..


لطالما..إصطلينا..


وبحـر ِّ عتاب ٍ,, منها إكتوينا..



*__________________*


7-11

[ثائر الحيالي]

(158)



أنقادُ لفكرة ٍ ..مجنونة ٍ..


أن أواصل السعيّ..إرتقاءا ً..


بما وهن َ ..من خيوط ِ العنكبوت ْ..


أصهرُ فتات َ حُـلم ٍ .. لرغبة ٍ محمومة ٍ ..


في مواقد ِ الصبر ِ..حياءا ً..


ألا يقال ..جـُنَ فتى ً..


كابدَ هواه ُ..مـُعنى ً..


في.. وحدة ٍ لمتاهة ِ الحزن ..الصموت ْ..


إنهارت من صرح مناه ُ..مـُـنى ً..


أسقطتها ريح ..هوى ً..


زلزلَ وقاره ُ..صدى ً..


أكان.. يُعقل أن يُهزم..


صهيل عنفوانه ..وببساطة يُلجم..؟


أمام إرتعاشة ..للصوت الخَفوت ْ..


لكن ..سُحقا ً لأيام غريبة ٍ..سُحقا ً..


مجهولة ..في مساربها ..خُطى ً..


موؤدة ..في مدارجها ..رؤى ً..


مهزومة.. أحلامها بغير ..هُدى ً..


عمياء ..ملء عينيها ..قـَذى ً..

تطفىء ..لشموسها كل ..سنى ً..


لاهية ..بسواها عن سواها..

يسعى ..في إثرها ..

طراد سنابك ٍ..لخيول موت ْ..!!




*________________*


8-11

[ثائر الحيالي]

(159)




أجوب.. أحزان الطـُرقات ِ ..


غريبا ً..


أبحث.. عن ظلالك ..


أمسح أوجه الجدران ..الباكياتِ..


بكف ٍّ ..تجعّد من هَرم ْ..


ألمس .. الأبواب الموصدة ِ..


أستعيد.. رنين طـَرقَـَاتٍ من عدم ْ..


ألعن ..الأسباب للحِكَم ِ الغبية ِ..!


أعتذر ..عما مضى من رحلة ندم ْ..


أكنتٌ أسعى لماضيّ ..أنا..؟


أم.. كنت أنت مـَن أسعى لك ..؟


أيها.. الممعن غيا ً ..


تحترف التماهي في غياب ْ..


أيها ..السادر عَطِشا ً..


تعتصر.. قـَطرا ً من سراب ْ..


أنا.. لازلت محجوبا ً..


باحثا ً ..عن سر ّ البصيرة ِ خلف باب ْ ..


أمزق.. الوهم إعتراضاً..


ولم أهتك بعد.. سترا ً لحجاب ْ..


يـُعيّني.. التجرد ساهما ً..


بكليل طرف ٍ ..بحثا ً عن سـرّ جواب ْ..


أرسم ..على أطراف ِ ثغر ٍ..


ظلال الإبتسام ..زيفا ً..


تقنـّعَ..من عسف ِ جور ٍ..


ضاع َ.. في سُدف ِ ديجور ٍ..


لذلك الفرحٍ المنسيّ ..المُرتحل بعيدا ً..


دون أن يحلـُم َ سهوا ً.. في مآب ْ..


تـُـرى.. أين أنت الآن..؟


أجبني..إن كنت وهما ً..أو محالا ً..


أو سرابا ً..في سرابْ..


كان في الودِّ... أن أخبرك..


أن كل شيءٍ..مما إعتراني..في غيابك ..


كان.. لابد أن يكون ..


قد مـَـرَّ.. قريبا ً بك ..


أو..نفاذا ً من خلالك...!!


أجبني..وكفاك صمتا ً..


نـَفـُدَ .. الصبر إحتسابا ً..


توشك النهاية ..إحتضارا ً..


في الزحف ِ ..إقترابا ً..


أن تصل.. ولم أزل منك..


في ..إنتظار ٍ لجواب ْ..


*____________________________*


8-11

[فاطمه عبد القادر]

(156)




وإن تركت ُ البحر ..خلف ضهري..


بيدي َّ ..لا ولن أحرق ..


عند زَبـَد الضفاف.. شراعا ً ..


خفاقة ً تزهو.. برفيفه ِ المراكب..


سيظل. الخيار لي..


والرهان رهاني.. وطوع أمري..


ماكنت ُ لأفقد الأمل..أو أقتل أملي..


إن.. شئت ُ ..


أين ما كان المضيّ..مضيت ُ..


ومتى.. ما إجتاحتني الرغبة ُ ..


لأعود..إلى حيث أريد ْ..


من مدى ً قريب ..أو في التيه ضياعا ً ..


فرحا ً..أو حزنا ً مشاعا ً..


له أقصر.. أو أزيد ْ..


بمحض إرادتي ..عدت ُ..


لأوهام.. أضغاث لن أصدق ..


لعمري أنها من الحلم.. الكواذب..


من أحد ٍ ما لن ..أستجدي َّ يراعا ً..


لي َّ.. سَبحات فكر ٍ سنيّ..


مداديَّ..لون حبر ٍ جليّ..


وأنا.. من كان هوى الخيال الضنيّ..


يراعي.. وحبري..!!


*________________________*



6-11





رائع أيها الثائر العزيز ,,,,رائع بحق
أصبحت نثرياتك الشعريه هذة جزء من قراءات لا غنى لي عنها أبدا
تنقلني إلى عالم جميل,, شجي,, وساحر
هنا قد لمست عندك إرادة التحدي والتفاؤل
سيظل الخيار لي
والرهان رهاني,,وطوع أمري
ما كنت لأقتل أملي
دمت بكل هذا الجمال
ماسة

[ثائر الحيالي]

رائع أيها الثائر العزيز ,,,,رائع بحق
أصبحت نثرياتك الشعريه هذة جزء من قراءات لا غنى لي عنها أبدا
تنقلني إلى عالم جميل,, شجي,, وساحر
هنا قد لمست عندك إرادة التحدي والتفاؤل
سيظل الخيار لي
والرهان رهاني,,وطوع أمري
ما كنت لأقتل أملي
دمت بكل هذا الجمال
ماسة







الاستاذة الفاضلة فاطمة عبد القادر



تغمرني السعادة والغبطة ..لأن هذه الكلمات المرتجلة


والتي تحمل هواجس يومية بين شأن شخصي ..وآخر يتلمس


ما كان في ما يحيط الحياة في سباقها مع الزمن صدى ً


يجعل من أديبة رائعة مثلك متابعة لما يخطه يراع رجل يشكل الهاجس


الانساني وما يكتنفه من تداعيات شغله الشاغل..


أسعدني حضورك أستاذتي ماسة..بجميل ما تركت من مشاعر المساندة لصخب الحروف..



سلمك الله..وحماك ِ..



محبتي

[ثائر الحيالي]

(160)


ونسيت ٌ وجهك ِ ..في الزحام ْ..


من عام ٍ..لعام ْ...


كان يخامرني الشك ُ ..أني سأنساك ِ..


وستموت ..ذكراك ِ..


ولن يعود لينهض المارد ..من ركام ْ..


أيمكن لجذوة الشوق ِ.. مع الأيام ْ..


رويدا ً..رويدا ً..في خفوت تتهالك..


ثم تذوي..لتنطفىء..؟


ولا تـُسَعـّر الذكرى الوجد ..من ضرام ْ..؟


كنت ُ أراجع الذات .. مرارا ً..


كيف..لتجليات ِ المشاعر أن تختبىء..؟


وإلى أجزاء ٍ مبعثرة ٍ ..ما كانت لتتماسك..


وببساطة .. في فراغ الضياع ِ تنشطر ْ...!!


ولماذا ..تفتك آفة النسيان ..والأوهام ْ..


بكل.. ما كان َ ..


ومما كنتُ أحسبه ..لظى ً..


توقـَدَ.. في الحنايا هوى ً لغرام ْ..!


هل حقا ً..


أن الأعذار..أمام الحقيقة ِ تنتحر ْ..؟


وهل أن كل صرح ٍ..لابد أن يتهاوى.. حتما ً..


ليؤول إلى... بقايا حطام ْ..؟


كنت ُ ..أعلم إستحالة النسيان..


لكني كنت ُ أقامر ..بصروف الزمان..


وربما ..يوما ً..


ستشيخ الحكايا..وستبلغ سن فطام ْ..!!


وليتني في ما قدرت ُ..لم أخطىء..!


*_________________________*


10-11

[ثائر الحيالي]

(161)




بلأمس في ليلة مؤرقة ..كتبت ُ لك ِ ..


عن دوامة.. من القلق ِ الضني ِّ تعتريني..


أعلم... أنك ِ بعيدة جدا ً..


ولكن .. تستشف الروح منك ِ..


نداءاً..خفيا ً..


يطرق ما توصَّـدَ.. من أبواب الروح..

ينكأ ..ماكاد يشفى من الجروح..

هاتفا ً..أين أنت ..؟


صوتا ً..يُمزق فراغ السكون ِ..


ربما ..كان في همسه ِ صدى أوهام ٍ..


تحاصرني..لتسكن عوالمي وأسكنها..


سحابة من أضغاث.. أحلام ٍ..


تـُمطرُ سماء ليلي ..أرقا ً..


ولطالما ..كنت ُ أنا مـَن يستمطرها ..!


لكني.. أجد في مُعترك التوحّد ِ .. بعض ضالتي..


أستفز أملا ً..لنوالك ِ..


مُـذ كنت ِ أنت ِ مرامي ..وسلوتي..!


أفتقد ..في وحشة أيام غيابك ِ..


لكل ما أحاطني..صفاءا ً..وطهرا ً..


متى ما أوغلت النفس ..ببحر الظلالة ِ.


شيأ ً..من الماضي الجميل ِ..


ظلا ً..من الظل ِ الظليل ِ..


أستجير به ِ .. محموما ً..!


لائذا ً.. بسراب المستحيل ِ..


مُلتاعا ً في ..هجير وحدتي..!!


*____________________*


11-11-2009

[كريمة سعيد]

ما أجمل هذا السفر على صهوة التمني والتداعي

قلم يسير .. يسمو .. وينحني ليسكب عطرا يضوع بشذاه الحرف ..

وكلم رصين يشدو بنبض قلب عاشق شيء ما / أحد ما فيلامس الوجدان

حاجزة مقعدي هنا فاستمر أستاذ ثائر بهطلك الجميل

[ثائر الحيالي]

(162)



أنا ..وأنت ِ..


مـُذ خُلقنا .. جُرحان ْ..


فتعاليّ..


ندى ً ننثر.. الدماء..


قانية ً..على ذبول الأقحوانْ..


ولنـُبهرَ الحمرة ..وماهية َ الألوانْ..!


هلمي إليّ..


نلهو بالوجع .. قليلا ً ..


وتلهو بنا ..الجراح ُ..


نـُجَرّد .. الماضي قبل أن يُجَرّدنا..


الموت ..من هوانا المُستباحُ..


أنا.. وأنتِ مـُذ جُرحنا..


وصمتا ً.. بـَكينا..


دمعتان ..مُحرقتان ْ..


زهرتان ..فواحتان ْ..


إضمامتان ْ..


في التيه ِ..خطوتان ْ..


مُهلكتان ْ..


غمامتان ْ..


إذا ما عَقـُمَت سـُحب .. الزمان ْ..


أملا ً..تـُمطران ْ..


أأستصرخ ..السماء..


متى الوعد..أم أ ُدمن أفيون النسيان ْ..؟


وأنت ِ..لازلت ِ..


كما ..عهدتك ِ..


البحرُ.. والمدى..


السحرُ..والردى..


في عينيك.. مُذهلان ْ..


هائمان ْ..


غامضان ْ..


آسران ْ..


هل عليَّ أن.. أ ُخبرك ِ..


أني ّ..بعد كل تلك السنين الغابراتِ ..


الموحشاتِ..


أتعبني ..شوط الأحزان ْ..


لازلت ُ ..أتعلق بحبل دخان ْ..


أحمل من..أضحوكة الخرافة ..


تاجاً .. بلا صولجان ْ..!


تائها ً ..إلى الساعة ..


أحمل ُ.. أوزار خطايايَّ..


أنبشُ مأزوما ً ..بحطام الإنسان فيَّ..


وما تـَبقى..


عن.. معنى اللإنسان ْ..!!



*______________________*



12-11

[ثائر الحيالي]

ما أجمل هذا السفر على صهوة التمني والتداعي

قلم يسير .. يسمو .. وينحني ليسكب عطرا يضوع بشذاه الحرف ..

وكلم رصين يشدو بنبض قلب عاشق شيء ما / أحد ما فيلامس الوجدان

حاجزة مقعدي هنا فاستمر أستاذ ثائر بهطلك الجميل


الأستاذة الفاضلة كريمة سعيد



انه ُ لتشريف كبير ..أن تنال كلماتي المتواضعة نصيبا ً من


المتابعة والاهتمام..من ذائقة أدبية رائعة ..كذائقتك الجميلة..



شكرا ًً ..للمرور


سلمك الله..وحماك ِ


محبتي

[فدوى يومة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ثائر مازلت متتبعة ليومياتك هنا اخي

[ثائر الحيالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ثائر مازلت متتبعة ليومياتك هنا اخي


الأخت العزيزة الأستاذة فدوى يومة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


سعيد بتواصلك الجميل ..مع متواضع كلماتي..

سلمك الله..وحماك


محبتي

[أحمد الرشيدي]

(157)




وتلوك .. الألسن ما تناسينا..


عن عَمد ٍ.. من مر ِّ الحكاية..


من جديد ..تعيد ترتيب فصول الرواية ..


ليسقط.. كل ما كان لنا..


بلا رحمة ..تحت ضرس المحن ْ..


يوم.. التقينا..


أفردت.. لك ِ ..


الشرفة المطلـّة على مروج القلب..


ونمت مطمئنا ً..أطارد حلمنا..


حين حسبت ُ..


أن القلب ..كل القلب لهواك ِ..


أبوابا ً.. مشرعة ً ..


لبيت.. من غير أسوار ِ..


تتسلل منها .. وإليها..


من كل إتجاه ٍ شموس النهار ِ..


وكنت ُ قد ..أعددت ُ..


مآق العيون لطائرك ِ.. المهاجر..


وإن أطال الغياب..لحين المآب..


واحة أمن ٍ..وكل دفء ٍ لوطن ْ..


لكنها ..لعبة الزمن ْ ..


ودورة.. الأفلاك ِ


حين يباع النفيس.. برخيص ثمن ْ..


أكان ..رحيلا ً لك ِ وحدك ِ..؟


تُرى ..أم كان رحيلا ً لكلينا..؟


آن الأوان ..لجنيّ ما زرعت يدينا..


فلا غرابة ..أن تجلد ما تعرى ألسنة حداد ْ ..


تميط .. عن وجه الحقيقة لثامها..


أكانت.. الشمس ستغفو طويلا ً..


خلف..أستار حجابها ..؟


ولكنها كلمات تُقال..وأنى لها..


بعض قدرة ٍ..أن تعيد للنار ِ..


سعيرا ً إنطفأ ..لهوانا..


وهي.. تذ ّر في العيون الرماد ْ..


تلك التي..بلظاها..


ودفق لحظات ..نجوانا..


لطالما..إصطلينا..


وبحـر ِّ عتاب ٍ,, منها إكتوينا..



*__________________*



7-11



أستاذنا القدير أخي العزيز ثائر الحيالي

أخوك يجد لذة حين يسعده الوقت بقراءة ما يجود به قلمك من رقيق المشاعر ، ودقيق الخواطر ، ولكني - صدقا - لا أعرف كيف أعلق على ما يورثه حرفك من دموع تتبسم من سطر إلى سطر أصحبك فيها .

دمت بالمسرات محفوفا ، ولك مني المحبة والتقدير

[ثائر الحيالي]

أستاذنا القدير أخي العزيز ثائر الحيالي

أخوك يجد لذة حين يسعده الوقت بقراءة ما يجود به قلمك من رقيق المشاعر ، ودقيق الخواطر ، ولكني - صدقا - لا أعرف كيف أعلق على ما يورثه حرفك من دموع تتبسم من سطر إلى سطر أصحبك فيها .

دمت بالمسرات محفوفا ، ولك مني المحبة والتقدير


أخي وأستاذي الكبير والرائع أحمد الرشيدي


تتملكني الغبطة وأتيه زهوا ً ..

حين أجد أن لنبض الحرف المتطلع للوصول إلى مدى ً بعيد


صوتا ً وصدى ..تردد في متاهات النصوص لتستشعره ذائقتك
الأدبية المرهفة..بجميل الحس ولطيف التواصل..


الفرح كل الفرح ..حين تشعرني الكلمات اني بتواصل

مع اخوة لي أفاضل رغم ضيق الوقت وركام المشاغل ..

أعان الله الجميع في إيجاد مساحة للود والمحبة والمعرفة بشكل دائم..


لاتزال الكتابة لدي ايها الأخ الفاضل هاجس يومي..

ومتنفس ربما لو فقدته لشعرت حقا ً بلإختناق..


وحين أجد من يشاركني هموم الحرف ونوازعه

تملؤني الرغبة ويحفزني الأمل للمضي إلى

حيث يمكن أن أجد السكينة ومتعة الوصول ..!!



لك مني وافر المحبة والإحترام استاذي الكريم



سلمك الله..وحماك..



محبتي وتقديري

[ثائر الحيالي]

(163)


سقط العطش على.. شعث الدروب ِ..


مَن أمسك قسراً.. بجماح الغمام ْ..؟


بين الخطو من ألف .ِ.لباء ..


كم من عال ِ صرح ٍ..آل إلى دَرك ِ حطام ْ..؟


أأسعى..لإختباء...؟


بين ماتشظى ..من ترنيمة الماضي البعيد..


وسقام يوم ٍ..يزحف إليه لاهثا ً..برد الجليد..


مَ.. لبراكين القلوب..


كيف تسنى لثورتها ..أن تـَسكن لتنام ْ..؟


أين من وجد ٍ..يسعره ُ إتقاد لضرام ْ..؟


تـُرى..مَن يمكن ليَّ..


أن ..أشير إليه بإصبع إتهام ْ..؟


أنت ِ..؟


أنا..؟


أم للفح ِ شمس ٍ..أحرق أجنحة الغمام ْ..؟


من يعيدك َ إليَّ ..


هاميا ً.. ولقد خبرتك جوادا ً سخيا..


أيبلّ وجهي.. منك َ يا مطر..رذاذ..


من يفك َّ قيد ّ أسر ٍ عن يديَّ..


لإطار.. حُلمي الفـَتـِيّا..


وهو من خوف ٍ... خلف َ خوف ٍ يلوذ..؟


أأملأ من جديد ٍ..كنانتي..؟


مَن يـُشذب ما تكَسّر لي من سِهام ْ..؟


أطويها وتطويني..مرارة أزمتي...


وهأنا ذا..أعود لذات عُقم دوامة الملالة ِ..


من عام ٍ..لعام ْ..


ويح مُهـر ٍ خنق صهيله ُ ..عسف لجام ْ..


وهذه.. البيداء..


تستفز ُ سَكن جموح همهمة الخيول ِ..


عطشى لجنون عاصفة.. الطراد ْ..


تحفزّ السنابك ..لإشتجار ٍ بالسنابك...


وهذه ..الشمطاء..


لم ..ولن تعتق أعنتي...


في ..الزحف المهول ِ..


تكسر.. أجنحتي..


بقتامة.. الزمن المُباد ْ..


وليتها عَلـِمَتْ أن ..ما يعصف بيًّ...


إصدامُ للنيازك.. بالنيازك..


وهذه الظلمة..الظلماء..


الغبية..التي لاتـُحسن الإصغاء..


تحتضن في مغيب ِ شمس ٍ..من حُلم ٍ هلام ْ..


وما تَشَردَ .. من حزن ٍوضيعه ُ الضياع ُ..!


وتظن أن الليل..كل الليل ِ للحزن مـُشاع ُ..


ورب َّ تحسبه ُ نكاية ً بقلبي..


مُلكا ً..للظلام ْ..!!



*_______________________________*


14-11

[ثائر الحيالي]

(164)




لماذا ..تختبىء تباشيرالصباح ..


الأرق .. الملعون..


تتشـَّرب حمرته ُ..العيون..


متى تـُرخي ستارتها ..الجفون..؟


يكَّبل التَرقب.. عقارب ساعة حلمي..


لماذا تقود بلادة الخواء..بسلاسة ألمي..


إلى حيث تُريد..والحقيقة لا تـُقادُ ..؟


لَكَم ْ أشتهي فيك َ..ومنك َ..


غمامة وسن ٍ..يستمطرها الرقادُ ..


يالك َمن غامض ٍ موحش ٍ أيها .. الدامس ُ..


ولست ُ..أدري..


لِـمَ.. ديك الفجر ِ..


قد تأخر ..أأصابه ُ الخَرَس ُ..؟


لربما نسيَّ ميقات ..الصياح ..


يا ليل الصب ِّ.. متى تنتهي..؟


تـُشـّكل الآه جيوشا ً ..لتغزو كياني..


سنا أمل ٍ..يلملمني..


توحدني أمنية خائبة.. في تهالك الزمان ِ..


تبعثرني كعادتها ..مرارة الخذلان ِ..


ثم.. تعود الحيرة شفار سيوف ٍ.. لتشطرني..


تُمزقني..


بلا هوادة ٍ..بين الحين ..والحين ِ..


أيها المُتثاقل ُ..الثقيل ..

الكثير منك َ..ستبعثره ُ والقليل ..
سأعبّ وأملأ صدري ..بالنسيم ِ..
سأستفز ُ همتي..فأنت َ لست َ مني..
لا..ولن.. أرتضيكَ نديمي..
نعم.. أيها الموشكُ على الرحيل ..إنه ُالأمل ُ..

*_________________________*

[ثائر الحيالي]

(164)


لماذا ..تختبىء تباشيرالصباح ..


الأرق .. الملعون..


تتشـَّرب حمرته ُ..العيون..


متى تـُرخي ستارتها ..الجفون..؟


يكَّبل التَرقب.. عقارب ساعة حلمي..


لماذا تقود بلادة الخواء..بسلاسة ألمي..


إلى حيث تُريد..والحقيقة لا تـُقادُ ..؟


لَكَم ْ أشتهي فيك َ..ومنك َ..


غمامة وسن ٍ..يستمطرها الرقادُ ..


يالك َمن غامض ٍ موحش ٍ أيها .. الدامس ُ..


ولست ُ..أدري..


لِـمَ.. ديك الفجر ِ..


قد تأخر ..أأصابه ُ الخَرَس ُ..؟


لربما نسيَّ ميقات ..الصياح ..


يا ليل الصب ِّ.. متى تنتهي..؟


تـُشـّكل الآه جيوشا ً ..لتغزو كياني..


سنا أمل ٍ..يلملمني..


توحدني أمنية خائبة.. في تهالك الزمان ِ..


تبعثرني كعادتها ..مرارة الخذلان ِ..


ثم.. تعود الحيرة شفار سيوف ٍ.. لتشطرني..


تُمزقني..


بلا هوادة ٍ..بين الحين ..والحين ِ..


أيها المُتثاقل ُ..الثقيل ..



الكثير منك َ..ستبعثره ُ والقليل ..


وهي تطاردك َ..في صهيلها الشمس ُ..

سأعبّ وأملأ صدري ..بالنسيم ِ..


وسأستفز ُ همتي..فأنت َ لست َ مني..

لا..ولن.. أرتضيكَ نديمي..


نعم.. أيها الموشكُ بالفناء رحيلا ً ..إنه ُالأمل ُ..


*_________________________*


15-11




عذرا ً للتكرار ..بسبب التعديل..

[ثائر الحيالي]

(165)



فلتنثر.. يديك ِ..


الماء.. والنوارُ..


غاب الصَحبُ..وغيـّب الردى السُمارُ..


دعيني.. أنهلُ من راحتيك ِ..


فأنا مـَن ..جفـّت ْمن لظى له ُ العروق ُ..


ومـَن في مجاهل التِيه ..حرَّقتهُ الحروق ُ..


مُـذ.. إجتاح القـَحط ِ خضرة الربوع ْ..


وسنيّ العجاف ..من جوع ٍ..لجوع ْ..


متى ما إنطفأ َ لي ضمأ ُ ..أججه ُ إوارُ..


تدثر بالظلام ليَّ ليل ٌ..وغفى..


كان لي ّ قمر ٌ..إحتازه ُ غـَلس ٌ..وإختفى..


وما ملأ ليّ كأس ٌ..بطلى النور نهار ُ..


لا..ولم تشرب شيأ ً من حلكة الليل ..البروق ُ..


تعاليّ ..هل لك ِ يوما ً من عوالمي إقتراب ُ..؟


وعوالمي التيه..وخلف تيه التيه ..ليّ إحتجاب ُ..!


بإرادتي..


أحجب ُ الروح ..عن عالم ٍ يملؤه ُ العبثُ ..


لي رداء الزهوَّ ..وأنزع ما هو زائف..


يمتصني في الصمت ِ ..


فم ُ جرحي.. النازف ُ..


وما هَمني..ولاراعني..


لا ..ولا ما كان أبدا ً ليشغلني..


إن ..قال قائل ُ..متى ما كان لي كفني..


عن.. ثوب الحقيقة .. أنه رَث ُ...!!



*_______________________*


16-11

[ثائر الحيالي]

(166)


تــَمـَهـَل ْ..


أرح ْ.. ركابك ْ..


شوط..مفازة الهجر ِ..


أمامك َ مرير ٌ..وطويل ٌ عناه ْ..


سوط..مرارة الغدر ِ..


عمق طعنة خنجر ٍ..في تقلــّب الدهر ِ..


أكان لك َ الخيار ُ ..في اجتناب أذاه ْ..؟


جرحك كبير ُ..أجل ْ..


ولكن أدوّت صارخة ً ..بآهة ٍ منك َ شفاه ْ..؟


ماذا دهاكَْ..؟


أكنت َ لاتطيق من الجمر ..لظاه ْ..؟


لازال بعد ُ هناك َ ..في قوس ِ الصـَبر ِّ مَنزَع ْ..


أأسكرك َ في التيه ِ ..خمــر رؤاك ْ..؟


ما كان بغير الحزن ِ..كأس هواك َ مـُترَع ْ..


مـُـذ.. اعتصرت َ في السنيِّ العجاف..


كل ..عناقيد صمتك ْ ..


وهـَصَّرت للأمل ِ سنابلاً ..


لحاجة ٍ من جوع ٍ.. رحاك ْ..


أخشيت َ موتا ً..؟


إن سـَقتك َ إياه ُ.. السيوف الرهاف ..


أو ..إن قادتك َخطاك ْ..


على.. حين غرة ٍ..


أو ..إغفاءة غفلة ٍ..


إلى ..وهم ِالأماني السخاف..


أكنت ستنصاع ..صاغرا ً..


من وهن عزيمة ٍ..لتنال َ حتفك ْ..؟


كُن ْ..كما أنت وكما خبرت نفسك ْ..


ولا تهن.. لعسفها يوما ً..


فليس ..هناك لما رمت له نوالا ً..


في المصاعب ..سواكْ..


*___________________________*


18-11

[ثائر الحيالي]

(167)



يحملك اليَّ ..صخب المطر ْ..


رذاذ المُزن...إذا ما دافقا ً إنهمر ْ..


رائحة الحياة ..تتنفسها رئة الطين..


وأنا ..يسلبني..


ما حاولت أن أخفي ..من رعشة الحنين ..


يفضح عسف الشوق ..عطش السنين..


لظى ما تساقط على وجنة ٍ من العـِبَر ْ..


تـُرى..أيعتريك الآن بصليله البردُ ..؟


هل.. ابتل ًّ مضجعك ..؟


هل لامسَّ الطين ..عيناك..


أتوسدَّ ..وجهك ..


راحتيك ..أم ندى ً تعفـَّرَ الخدُ..؟


أيها الذي طواك َ الغياب ُ ..وما طواك ..


كل.. شتاء ٍ تمطر السماء..


وأنا اللهفة فيَّ.. تستمطر سماك..


ألا ..يا حبيب العمر ..هل من انتهاء ْ..؟


أتعبتني.. الأيام بعدك ..


لفحتني الشموس..ولازلت أرقب ظلك..


تعال..ولو وهما ً..


ولو حلما ً..


من مطر ٍ ..رذاذا ً..


إن كنت لاتدري ..طالت كثيرا ً..


دروب السفر..فمتى اللقاء..؟


وهأنا ..أخبرك..


أتسمعني..؟؟


بنيَ ..أجبني..


أيها .. السادر في متاهة هجرك..!!



*____________________*


18-11

[ثائر الحيالي]

(168)



قد لاتراني..وتظن واهما ً..


وقد ..تحسب أني أبدا ً..


بعد طول لأيٍّ.. لن أراك ..


لكن قلبي..


وذلك الغريب ..في عوالمه ..خيالي..


سيبقى ..يطارد مكامن نبضك..


أين ما يممت.. وجهك ..


وحسبت أن الريح..ستزمجرعاصفة ً..


وستمحو عن وجه الرمال.. آثار خطوك..


سأستدل ..بهواجسي..


أنك الآن تفتعل الضحك ..محاولا ُ اخفاء دمعك..


أين ما مضيت..


أو واهما ً أخفيت ..


ستحمل معك ..معنى العناء وطلاسم سرك ..


سأجدك..


سيقتفي النبض ..رفيف نبضك..


فامعن أيها الغريب.. بُعدا ً..


وواصل البحث.. عما لاتعي محترقا ً ..


ولن تعي ..في حلّك أو رحيلك..


لكل منّا غربته ُ..


أنا.. وجدت ما أوصلني للدليل ..


وما عُدت.. أهزم أمام المستحيل ..


فعسى أن تجد أنت..قريبا ً


ما تصبوإليه..قبل ضياع دليلك..!!



*__________________*


19-11

[ثائر الحيالي]

(169)




قريبا ً ..جدا ً..


سينتهي.. كل شيء ..


وعن ساحة النزال..سينقشع الغبار ُ..


غدا ً..


سأعرف ما تبقى لي..سالما ً..


ومما تركت ِ..ما الذي أصابهُ الدمار ُ..


وإن كان للحقيقة بعد ..أسا ً ..


لم ..يـُقتلع ْ..


رداء ً..


لم.. يُنتزعْ..


أو .. لم يحمل ما يحمل.. هادرا ً..


إذا ما زمجر الإعصار وصرخته .. فزع ْ..


الغضب على كتف المجون.. سيولاً جارفه ْ..!


أحيانا ً..


لاندرك ..حدود المأساة ِ ..


ولا أبعاد ..الأزمات ِ..


إلا بعد زوال..العاصفه ْ..


كثيرا ً..


ما ننسى ..


أننا.. وحدنا من يحمل وزر الأخطاء..


ونسمّي الأشياء..جزافا ً..


بغير.. مسمّيات الأشياء..


ونتغابى..


عما ..ستؤول إليه النتائج..


ندخل دوامة الدائرة ..طواعية ً..


ومحظوظ ..حقا ً..


مـَن ..عرف ساعة العسرة ..أين هي المخارج ..!


ولم يختبىء ..خلف جـُـدر أمان ٍ زائفه ْ..!


هي الحقيقة..أن نقف يوما ً..


لنرى ..أين انتهينا..


ولماذا..وكيف..وكم هو حصاد ما زرعنا..


هل كان حجم البيدر .. كما أملا ًً حلـُمنا..


وهل ساوى البذار .. ماحملت سنابلنا..؟


أم ملأ الهشيم ..أكف يدينا..؟


لكننا ..كـِبرا ً..


سنحيط النار لنطفئها..بأسوار الورق ْ..


سنخيط إزار زهو ٍ..بما بلي من الخرق ْ..


ونحسب.. أن لنا في كل ما ندّعي وجه حق ْ..!


لأننا سنزيف جـُلَّ الحقائق.. عن عَمَد ْ..


نمحو الماضي بسؤال ٍ.. وننكر الحاضر برَد ْ..!


ونتحدى..


الريح..أن تزحزح خيمة من غير وَتـَد ْ..!


ونعتنق.. وهما ً..


أن هناك .. شمسا ً..


لن تبعثر.. من فوق الأرض ظلالنا..


وستترك.. لنا..


في عـُـريّ خريف ٍ..ظلالاً وارفه ْ..!!



*________________________*


21-11

[ثائر الحيالي]

(170)



مَـن أعطاك الأذن ..لتفعل ما فعلت َ ..؟


أتستنطق الصمت..الثقيل..


من تلك الغامضة.. المبهمة الحروف..؟


لن.. تعيد ألق الصهيل ..


إلى.. موجة ٍ..


إلى.. ضحكة ٍ..


امتصًّ رقراقها ..رمل الجروف..


أعنادا ً..


تعود كسيرا ً ..من حيث ابتدأتَ ..؟


أيها.. الممهور بالحزن الخفيّ..


أيها ..المغدور في الزمن الدنيّ..


دع ْ.. عنك ما تعاني ..


وإلى.. ملكوتك السامي ارتحل ْ..


وصم ْ..دهرا ً..


لن يعييّك الصمت ..إن قلت َ أو لم تقل ْ..


فالمسافة بين وعيك ..وهواك ..


لقاء شبه .. مستحيل الحصول..


والدروب ذات دروب.. عناك ..


سِفر التفرّد ..في الغواية إلى نزول..!


فتـَوسدّ الليل ..إذا ً..


وشموعا ً..أوقد رؤاك ..


متى ما أغلقتَ عليك ..بابك ..


ناسكا ً..في جوف محرابك..


مبتهلا ً للعليّ ..تخـرُّ .. ساجدا ً..


عسى..يوما ً..


أن يُنجيك في اقتراب ٍ.. إبتهالك..!



*___________________*


21-11

[ثائر الحيالي]

(171)




بضعة.. أيام ٍ خوالي ..


وكعادة الحزن ..السهل المنال ِ..


رفيق درب ٍ..لطالما استعذب رفقتي..


كنت ُ أحاول فيها ..القرب منك ..


وترميم.. ما تهدم في غيابك..


رغم أني حاولت أن أزيل عن كاهلي...


وجع ذكريات ٍ..تكتنف وحدتي..


تمدني بسخاء ٍ ..بصليل وجع ٍ يؤرقني..


في دامس ليل ٍ .. غامض متاهة لاتنتهي..


حين غاب على استحياء ٍ.. فجر نهار ..


لرب َّ تذرف المآقي على رمَد ٍ ..


وأبدا ً ليس ..عن عَمد ٍ..


مدرارا ً..همى..


كل ما حشدَّ الدمع ..في سُحب الحنين..


يالغرابة .. عدوها الجنوني إلى نهاية مشوار..


في الأمس القريب..كنا صغارا ً بأحلام كبار ..


وسوية.. نستحث خطى السنين..


نطارد المجهول..في غـَد ٍ..


يرتسم الألق.. إيماضة وعد ٍ..


يتجلى أملا ً..في بريق العيون..


واليوم..مُبكرا ً يجتاحني..


هاجس الرحيل ..على هامش الذكرى..


وأنا أحاول ..أن أوقف نزف جرح غائر..


أبحث عن أحلام ٍ بكر ٍ..أخرى..


قبل أن تـُرخى ستارة ..الجفون..


وقبل فوات الأوان .. بين التعقل والجنون..


عن .. آهة ٍ حرى..


تـُذيب ماتراكم للثلج ...في صقيع ٍ..


أحمل ما تكسَرَّ..من أغصان لاتحلم بربيع ٍ..


ألقيها حطبا ً..بمواقد الظنون..!!



*________________________*


25-11

[ثائر الحيالي]

(172)



هل ..هي المفارقة...


المصادفة..


أن تتزامن ذكرى رحيلك ..ويوم عيد..؟


كيف.. سأصافح كـــفّ الصباح..؟


هل ستمزق اللوعة أشرعتي.. بعصف الرياح..؟


هل..يمكن من الماضي القريب البعيد..


أن.. أستعيد منه ومن الردى.. آخر أنفاسك ..؟


نظراتك..


تلك التي.. تتوسل خيوط الفجر في البقاء..؟


هل ..كنت تعرف ..


وأنت لآخر لحظات العمر تنزف...


بعد ذاك الفجر سيستحيل..أي موعد للقاء..؟


مكث .. الفجر قليلا ً ..


قبل.. أن يهرب برفقة سحره ْ ..


رشرش ..على الزهر نداه ..


تعدو ..على الأرض خطاه..


يـُساقط على عباءة الظلام .. تبره ْ..


أكان يخادعني..ليسرقك مني..


أم كان يحمل لي..من الحزن ِ..


ما يكفي.. لأملأ جعبة حزني..؟


ربما ..كان خلسة يسرق منك ..


كما أستلب من كل الورد..شذاك و سحرك..


وكل.. ما لعينيك..تلك الناعسة من بهاء..


أتعلم ..


ربما.. كنت َ تشبه الفجر..


زهراً ..في ربيع ٍ إذا ما أغدق العطر..


لاتـُطيل البقاء .. تهم ّمتعجلا ً ..


كما أنت ..يوم همَمـّت بالرحيل..


ياليتك..


لم تترك لك َ.. في الأعماق أطلالاً..


روحا ً.. هائمة ً..


تستصرخ الصمت ..في لظى النأي ..


قلبا ً..


تـُجيب كل خفقة منه ُ..بصدى العويل...!



*___________________________*


16-11

[ثائر الحيالي]

(173)


ونسيت ُ..


أن لك ِ ..ذاكرة من ماء ٍ..


وأنك..لمسحة غباء ٍ..


لا..بل لكيد دهاء ٍ..


في المواقف الصعبة ..سريعة النسيان..


ولست ِ ..ممن يحفل بالورد وبالبستان..


بالعطر..وبالريحان ..


ذابلة أنت ِ..متى ما كان هناك َ داع ٍللذبول..


ذاهلة في إصطناع ٍ..للسحر الخجول..


صاهلة في تداع ٍ..لنزعة الفضول..


ساكنة ..سكون الليل ِ..


جامحة ..جموح الخيل ِ..


في ربيع ٍ ما تفتقت.. أكمام زهرك ِ ..


لم تحمل الأنسام شذىً ..من أفنان روضك ِ..


كيف يتسنى لك ِ.. توردَّ وجنة الخد ِّ..


في.. مهرجان لون ِ ..


خجلا ً..عن حمرة الورد ِ.. ؟


لطالما ..شككت ُ بك ..!


فليس هناك من سوء ٍ..في بعض ظن ٍ..


والكثير من الحقائق ..كشفته ُ ظنوني..!


وأنت ِ المُتوّجة سيدة الهجر ..بلا مُنازع ٍ..


وصاحبة ..ألف وجه ٍ مُخادع ٍ ..


ممن ألبسَّ الزيف ..ثوب العفة والطهر ..


وحاولتِ ..أن أذبح يقيني بين الشك والكفر..


تجرّعتُ ..على يديك ِ سُـم ّ المكائد..


وانا ..أبتسم ْ..!


نجوت ُ..من بعض فِخَاخ أكاذيبك ِ..


وعلقت ُ.. بالكثير من المصائد ..!!

ولم ..أنتقم..


أيقنت ُ في ما مضى..وطوال سنيّ القهر..


أن شهد وصال ٍ ..لن يخفي نوايا الهجر..!


نعم ..ياسيدة ً تُنكر الأخطاء..


تـُلملم ..أو تبعثر الأجزاء ..


وفق.. ما شاء َ هواها..


آن الأوان ..لأخبرك ِ..


هيهات..


أن تـُعيد النار للرماد ..حرَّ لظاها..


وأني حين ..أسقطتك ِ..


أبدا ً..


في يوم ٍ ..لم أندم ْ..


قطعا ً..


أني لم.. ولن أ ُهزَم ْ..


أاهتزَّ لريح ٍ..الجبل الأشم ْ..؟


أفزِعَ الليل ..الأدهم ْ..


إن ..ساقطت كِسَفا ً..؟


وعوالي النجم ..من يملأ سماها..!!



*_______________________________*


28-11

[ثائر الحيالي]

(174)



هل.. لامسَّ وجع حيف ٍ ..


من.. قيثارة ٍ وتـــر ..؟


أم.. سحابة صيف ٍ..


ما حملت.. تحت جناحيها مطر ..؟


غريبة ..كانت البداية....


لا ..بل نمط السعيّ إليها ..


مـَن.. كان الغريب..


شائكة ..محصلة النهاية..


دين التهالك.. لنوالها ..


عَجب ُ.. إحتضاره المريب..!


بين البداية والنهاية ..شوط ٌ..


يفصل الليل عن النهار ..خيط ٌ..


ولم أزل بعد كل تلك السنين.. الدارسات ..


أبحث ..في الأعماق عن بقية لجذر.. ..


بعد كل تلك الحكايا ..الغابرات..


أركن ..للصمت عن عقيم جواب ٍ بعذر ..


انها دوامة ..لاتنتهي..


إنتماء ٌ ..وليت هناك حقيقة لها أنتمي..!


ربما ليس هناك ..بديلا ً

عن الأمساك بتلابيب الأمل.. من بديل..

صبرا ً..

وهل لمُحتضر ٍ .. سوى مرارة الصبر الجميل ..!؟


*_____________________________*


2-12

[ثائر الحيالي]

(175)



جثم الليل ..على آفاق غربتي..
بحثت ُ عنك ِ..
صوب.. عالم ٍمجهول الهوية ..
يممّت ُ وجهتي..
فلمست.. حنوَّ وجهك ِ ..
رقة ً جُبـِلَّت ..على السجية..
ضوء حرف ٍ تجلّى..طهرا ً..
حين توضأ سحر الليل ..فجرا ً..
مغترفا ً من بحر هالة ٍ ..لقمر الكلام..
وناديتك ِ..
حمل مني الصوت النداء الخفي ّ..
وما سمعت ِ..!
ارتعد قلبي ..
كفّ ريح هـَـزَّ من غابة نخل ٍ..ذوائب السعف ِ..
ذاك الذي طالما قلت ِ.. أنك ِ تعرفي..
ذاك .. مَن كان ولا زال بذكراك ِ الحفيّ..
وما انتبهت ِ...!
غمست ُ.. يراعي ..
أنهل الخيال ..من محبرة الخرافة ..
رسمت ُ ..ألف حكاية عن واقع ٍ لايشبه واقعي..
وأكثر .. عن عالم ٍ آخر من الهذر الزائف ِ..
ولازلت ُ..أعاقر كأس الندامة ..
أنفث الآهة الحرى..دخان سجارتي..
أشطر العالم ..كيف ما شاء مجون رغبتي..
أصدق ..الحدس..
أكذب.. الأهواء..
أكتم ..الهمس..
ألملم ..الأصداء..
أحارب ..الشمس..
أقتل ..الأفياء ..
أبحث ُ في الضّدِ ..عن الأضداد..
أهيم بلا شراع ٍ..في بحر الضاد..
لكني أعود..مُنكس الرايات ِ..
إلا ..راية عزيمتي..
في اصطبار ٍِ ..على وجل ٍ..
ويحَ نفس ٍ..وويح َعقل ٍ..
لايهزم عن إرادة ..ٍجحافل اللذات..!


*_____________________*


2-12

[ثائر الحيالي]

(176)



قلبك ..


كــنز ُ الأسرار..


مَن وضع الكنز ..في جوف صندوق لا يغلقْ ..؟


عينيك ..


سماء حبلى بالأمطار..


فكيف بليل الكحل الغامض.. لا أغرق ْ..؟


أعطيني ..ما أبحث عنه ُ ..


ودعيني.. أنسى أحزان الماضي..


أمديني ..بوهم ٍ لا أفزع منه ُ..


ولا أفرغ ..منه ُ..


ولا أنكره ُ ..نكران المتغاضي..


لازال لي.. من المداد ما أشاء من الألوان..


ما تعبت ُ بعد ..وما أتعب أوديتي سيل الأحزان..


لازال.. الشوق بصدري..


كالمهرة يعدو.. من دون كلل..


ما انفكت هموم الحرف تطاردني..


وأطاردها.. من غير ملل..


تصحبني في التيه ..طيوفا ً ..وطيوف ْ..


أشهر في وجه الأشباح ..سيوفا ً ..وسيوف ْ..


أشيد لي قصورا ً..تملؤها ُ الشرفات..


أبلغ غايات ٍ شتى ..تقودني إليها آلاف الطرقات ..


لكني ..لازلت بعد هذا العمر ..أمد إليك يدي..


فكوني ..معي..


فهذا الزمن الهارب ..يسرقنا..


وهيت لنا أن نسرق شيا ً منهُ ..لسعادتنا ...


سوى بعض فرح عابر..في قِصَر اللحظات..!!



*______________________________*



3-12

[ثائر الحيالي]

(177)


هـــنا..
حين.. يكون للصمت..


كل معنى ً لموت..


أقف..


في.. إنتظار الذهول..!!


تلك ..المساحة..


المسافة..


بين المُدرك ِ ..واللامُدرك..


تلك.. فقط..


مـَن.. يمكنني توقع لقياكِ عندها..


لتشرب ..سلافتك ِ العروق..


سماء تغسل درن حلكتها..البروق..


تلفظ عقم الصمت..رغوة رعدها..


سأرقب منك ..


فعل الإزاحة..


ليـُمكن لي أن أكون.. أنا..!


وأن.. لا أعبأ..


من بعض جنوني ..لا أهزأ ..


إن كنت ِ هناك ..أو كنت ُ هنا ..


حيث كل المفازات ..بلا نهاية ...


دّبق سلس العبارت ..بلا كناية..


سراب..


رواء القرب..لا سعير في الضنى...!!


يباب..


ما حصد الكـف..أضحوكة المناجل..


خواء.. سنابل لزرع ٍ لنا ..!!


نبع جـف ..في غزل الجداول..


وإن أمزنت ..على سهو ٍ سُحب حلمنا ..!!



*_________________________*


5-12

[ثائر الحيالي]

(178)



ســـكن ..الموج..


فلتهدأ إذا ً..عاصفة غضبك ْ..


أتحتـّـج..؟؟


هي الأمور ..تحكمها المقادير..


هي الأنهار ..إلى المصّب تسير..


حكاية لاتنتهي ..بين الفينة والأخرى..


تعيد الكرّة ..في ديدنها المجهول..


وما أعادت .. بهرجها الفصول..


تسّعر آهة ..حـَرى..


هيت لها..أن تـُمحى ..


رغم أن الربيع ..ذلك العجول..


لم يترك على ..صدر الأرض خضرة سندسه..


لم يطلق عنان الغمام..وأطال محبسه ..


لم.. تشرب الربى..


من.. راحتيه القطر ُ..


لم.. تهزج الدنان ..


لم ...تلثم شفاه لها الخمر ُ..


وأنت كما أنت..لازلت سيد نفسك ْ..


يزاحم عوالي الجبال..شمم أنفك ْ..


فهل هبت يوما ً..


حزنا ً..وهل كان أحزنك ْ..؟


هل..بكيت ندما ً..؟


أكان لزلزال ٍ..أن يزلزلك ْ..؟


فامض..ولاتحفل بمن نام على التخوم..


ويمم.. صوب الشمس وجهتك ْ..


هي ..النوازل بين ابتسام لوجوم..


ماكانت ..ولن تكون لتهيض جناحا ً لك ْ..!


أكان لمعول ٍ..أن يهدّ قلعتك ْ..؟


إهدأ ..إذا ً..


ما كان ولن يكون الأمر ..أبدا ً..


في تقلّب الصور ..إلا طوع يدك ْ..!


*___________________________*


7-12

[ثائر الحيالي]

(179)


أبسط ..راحتيك..


ودعني ..أنهل من رقراقها القراح ..


أضناني الهجير ..حنانيك ..


لرب َّ .. أستظل أفياء زهرك الفواح..


هذه الأيام ..الهاربة إلى المجهول..


من صعود ٍ ..إلى نزول..


لم تحملك إليَّ..ولم تحملني إليك .


أطارد ..ظلك ..


على بياض ما امتد أمامي.. من ورق..


أرمي الأقلام بعيدا ً..


إذ يجتاح رؤايّ ..عبث نزق..


أحيانا ً..أحسبك في البعاد سعيدا ً..


رغم أنك ..تسبح في دمي..


وريدا ً ..فوريدا ً..


شاسع ..أنت كالليل المبهم ..


تحتضن ..تحت عباءتك أنجمي..


ليعود.. ويتآكل خوفي عليك ..


ما يجتاح السكينة ..من تداعيات قلق..


أيها.. الهاجس الذي يستوطن أعماق الروح..


ياصليل جرح ٍ..لايشابه في النزف بقية الجروح..


سأبقى ..أحاول الامساك بأطراف الخيال..


ألملم ذهب الشمس..قبل أن تسرقه أنامل الزوال..


ستظل.. تسكنني ..


وستظل.. أحلامي تقتفيك..


غريب أنا... في غربتي..


في وهاد التيه ..تحمل القوافل احزاني..


منـــك ..وإليك..!


يحدوها الحلم.. وما كان ليهزمني..


اليأس.. لا ولا كان ليؤرقني..


أن يحط رحل ..الأماني..


عند الحدود القاصية..من أراضيك..!


*_________________________*


9-12

[فاطمه عبد القادر]

أنا ..وأنت ِ..


مـُذ خُلقنا .. جُرحان ْ..


فتعاليّ..


ندى ً ننثر.. الدماء..


قانية ً..على ذبول الأقحوانْ..


ولنـُبهرَ الحمرة ..وماهية َ الألوانْ..!


هلمي إليّ..


نلهو بالوجع .. قليلا ً ..


وتلهو بنا ..الجراح ُ..


نـُجَرّد .. الماضي قبل أن يُجَرّدنا..


الموت ..من هوانا المُستباحُ..


أنا.. وأنتِ مـُذ جُرحنا..


وصمتا ً.. بـَكينا..


دمعتان ..مُحرقتان ْ..


زهرتان ..فواحتان ْ..


إضمامتان ْ..


في التيه ِ..خطوتان ْ..


مُهلكتان ْ..


غمامتان ْ..


إذا ما عَقـُمَت سـُحب .. الزمان ْ..


أملا ً..تـُمطران ْ..


أأستصرخ ..السماء..


متى الوعد..أم أ ُدمن أفيون النسيان ْ..؟


وأنت ِ..لازلت ِ..


كما ..عهدتك ِ..


البحرُ.. والمدى..


السحرُ..والردى..


في عينيك.. مُذهلان ْ..


هائمان ْ..


غامضان ْ..


آسران ْ..


هل عليَّ أن.. أ ُخبرك ِ..


أني ّ..بعد كل تلك السنين الغابراتِ ..


الموحشاتِ..


أتعبني ..شوط الأحزان ْ..


لازلت ُ ..أتعلق بحبل دخان ْ..


أحمل من..أضحوكة الخرافة ..


تاجاً .. بلا صولجان ْ..!


تائها ً ..إلى الساعة ..


أحمل ُ.. أوزار خطايايَّ..


أنبشُ مأزوما ً ..بحطام الإنسان فيَّ..


وما تـَبقى..


عن.. معنى اللإنسان ْ..!!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمال الشعر ورقته وحنانه الامتناهي يكمن هنا
في هذه الأهازيج النثرية الناعمة الروح
فكر عميق
جمال في التعبير
جارحة أحيانا
باكية مترنمة
موجوعة
حارقة
أشكرك أيها العزيز ثائر لهذا الجمال الذي تنثره هنا بلا انقطاع
كلما قرأتها أحس أنني أقرأ للمرة الأولى
دمت ,,ودام المداد الجميل
ماسة

[ثائر الحيالي]

(180)



دمع الرباب .. أشجان وتـَر ْ..


أسباب الغياب ..أعذار سَـفـَر ْ..


حشود السحاب ..سيل غـَمـَـر ْ..


وعود الإياب ..شــُح مــطَــر ْ..


عـــز الخطاب..معان غـُــــر ْ..!


من التراب إلى التراب ..تاريخ غـَبــر ْ..


وأنا المصلوب..عند إفتراق الدروب..


إنشطار جرحي..من الشمال إلى الجنوب..


قرح الشوك.. أطراف الأنامل..


فما لامست ُ ..وتــر ْ..


أطفأ الظلام ..وهج المشاعل..


فتشر َّبت عينايَّ..حزن قمــر ْ..


أضاع التيه خـُطاي َّ..في عمق المجاهل..


شعث المسارب ماكان مبتغايّ..في فرارعـُمــرْ ..


ولكن الأمرهرب الحقيقة ..لتعويذة النسيان..


عَمى ً قطّع الأسباب ..في لعنة الهذيان ..


سيرا ً..إلى أغوار المهالك..


أثار غبارا ً..في هزيمة الممالك ..


عرشا ً..تداعى قبل سقوط التيجان...!


تسليم مهزوم ٍ..لسيف قــَدَر ْ..!


كنت أحسب الكلمات سلوى د َنف ٍ مستهام ٍ..


جعبة ملأى ..بنصال سهام ٍِ..


من مَنزع قوس ٍ..لن تقطع وتـــر ْ..


ولكن هيت لي ..هي الندامة..


هي ..الغرابة..


في عــَودٌ إليك.. ولامـَـفـَـر ْ..!



*_______________________________*


10-12

[ثائر الحيالي]

أنا ..وأنت ِ..




مـُذ خُلقنا .. جُرحان ْ..



فتعاليّ..



ندى ً ننثر.. الدماء..



قانية ً..على ذبول الأقحوانْ..



ولنـُبهرَ الحمرة ..وماهية َ الألوانْ..!



هلمي إليّ..



نلهو بالوجع .. قليلا ً ..



وتلهو بنا ..الجراح ُ..



نـُجَرّد .. الماضي قبل أن يُجَرّدنا..



الموت ..من هوانا المُستباحُ..



أنا.. وأنتِ مـُذ جُرحنا..



وصمتا ً.. بـَكينا..



دمعتان ..مُحرقتان ْ..



زهرتان ..فواحتان ْ..



إضمامتان ْ..



في التيه ِ..خطوتان ْ..



مُهلكتان ْ..



غمامتان ْ..



إذا ما عَقـُمَت سـُحب .. الزمان ْ..



أملا ً..تـُمطران ْ..



أأستصرخ ..السماء..



متى الوعد..أم أ ُدمن أفيون النسيان ْ..؟



وأنت ِ..لازلت ِ..



كما ..عهدتك ِ..



البحرُ.. والمدى..



السحرُ..والردى..



في عينيك.. مُذهلان ْ..



هائمان ْ..



غامضان ْ..



آسران ْ..



هل عليَّ أن.. أ ُخبرك ِ..



أني ّ..بعد كل تلك السنين الغابراتِ ..



الموحشاتِ..



أتعبني ..شوط الأحزان ْ..



لازلت ُ ..أتعلق بحبل دخان ْ..



أحمل من..أضحوكة الخرافة ..



تاجاً .. بلا صولجان ْ..!



تائها ً ..إلى الساعة ..



أحمل ُ.. أوزار خطايايَّ..



أنبشُ مأزوما ً ..بحطام الإنسان فيَّ..



وما تـَبقى..



عن.. معنى اللإنسان ْ..!!




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جمال الشعر ورقته وحنانه الامتناهي يكمن هنا
في هذه الأهازيج النثرية الناعمة الروح
فكر عميق
جمال في التعبير
جارحة أحيانا
باكية مترنمة
موجوعة
حارقة
أشكرك أيها العزيز ثائر لهذا الجمال الذي تنثره هنا بلا انقطاع
كلما قرأتها أحس أنني أقرأ للمرة الأولى
دمت ,,ودام المداد الجميل

ماسة




الأستاذة الفاضلة فاطمة عبد القادر

من دواعي سروري أن أجد هذا التواصل الجميل منك مع ما تترك الأيام من هواجس تحملها شجون الكلمات..

وتغمرني السعادة وأنا أتتبع حسك المرهف وذائقتك الأدبية الرائعة بصادق ما سطر يراعك

بحق متواضع كلماتي..

شكراًماسة

سلمك الله..وحماك..


محبتي وأحترامي

[ثائر الحيالي]

(181)



فـــــــي...إنتــــظارك.. .!


أنتصـــب..
ولقامتي ..عريّ عوســــجه ْ..


رمالُ..الهــــجير ِ..


تحرقُ إمـــتداد..ظـلـيّ..

رحلة العمر..القصير..

صحـــراءُ.. بيننا..



والموت لا يحتاجُ..لطــــرق ٍ مُبـــهمه ْ..

هَـش عضد..حلمنا..


كهــشــاشـــة إسـتنادي..إليــــك..

مخادع غَبش ..فجرنا..


يشــــبهُ..فرح إبتـسـامتــي العابره ْ..


زَبــــدُ...البحــــر ِ ..


يلـــــــثمُ ..منذ العصور الغابره ْ..

عطش.. ضفاف ٍساكنه ْ ..


بالكــــهولــــةِ..طـــاعن ـــه ْ..

لم يتهالك الموج..في تهالك الأزمنه ْ..!

وأنا..

مَن حرَّقَ ..مقلتيّ..

طيف..بدوامة السهد ِ..

قاتمة ..رؤى الغد ِ..


لازرقــةَ..للبحـــــر ِ ..


مـوج متهــــــاد ٍ..للفجر ِ..


طلسم الغيهب ..أسرار داكــنه..!!


لا ضــفاف في..الأفـــــــق الجليّ..



أيصـل شـراع ..مُزّقَ بسكين وجعي..

لمجد ٍ..بســـاريـة ٍ واهـــنه ْ..؟


أطاعن في الظلمة..خُطى الأشباح...


أمتشق بريق سيف ٍ ..من خشبْ..


أكــتب..

ســر ّ.. أبجـــدية الفـــــقد..


بمداد نزف.. على هامش الجراح..


كيف لي أن أرسمك ..

في سكرة ..الوجد ِ..

نقش.. خط ٍسومريّ..

على شغاف..جــلمود القـلبْ..!


أخـــــاف..


أن تمحــوك ..عاصفات الـرياح..!

أن يغسل ..عطرك..

نثار دمع لندى ..ليليّ..

على زهو الزهر..بكاء الصباح ..


أو..أن أنســــاك..


في تزاحـم.. المحـن..


مهازل ..الزمن.!


أخــــاف..


من تداعيات خــوفي..أنا..


لاثبات.. أبديّ..!


لأهــتزاز ِ..الأعــــــمدهْ..

لاثـبات..في وجود عبثي ّ..



تعــودت.. قوائم الظــلال على الهربْ..


تسرق ..الشمس..

اليوم..والأمس..

تخادع عجلى ..حلمنا..

وأحزان..على وتر ِالمغيبْ ..


حين تهمّ ..خجلى ..

بلا إكتراث ٍ..في مغـــــادرة الأمـكنـــه ْ..!
*_____________________________*


12-12

[ثائر الحيالي]

(182)




طـائــر..الأطلال..


لايجـيـدُ..الصُحــبه..


الظـــــلامُ..وحــده..

ووحشة ..الزوال..


مَـن..مـد َّ اليهِ يداً..


تحـــترقُ أجـنحة الغيـابِ..


تلـجُ رؤايّ ...قسرا ً..


عمق الدهـالـيزَ..المظلـمه ْ..


أبـــــــــدلتُ..بصـــــــ ـمةَ إبهـــامي..


بتقاطــيع..وجهــك..


أ ُسـافــرُ..وحـيداً...


أحمــلك...
هــويةَ..مــرور ٍ..


في..إجتـــــياز ِ الحـــدود..


روحا ً تصحب روحي الهائمه ْ..


تناثــرت كــل أصــابعي..


عنــــد..أسـلاك ٍ شـــائـــكه ْ..


وبقــيت...أنـــت..


شـــبه..مســــتحيل ٍ.


في...عنــــــــادالأزمـــن� � ْ..


زئـــبقـك ..


الثقيل..الخــُـطى...!!


ماكان لـكفيّ أن..تحـتوي اللظى..


في السكون .. خلسه..


يــومـــىء..جــدب شـفاه ٍ يابسه ..


لـما تناثرَ مــن..نـدى..


على..أوراق زهـــرك..


هـــات..يــدك..


وتلـّمس.. براكين يـدي..


لا أخشـى الإرتـواء..منك..


لن ..أعـبأ بالورى..!


للنيازك إصـــــطدام..


ملمــس...ألثلـــج لـــك..


وأنـــــا..المُنهك ..


إشتـعالٌ..وإضـطرام ..


دع يدك..لــي..


ودعـني..أنا لك..


لملّم إحـــتـراقي..بصـمت...


فـُرجة الموت..إستحالـة ممكنهْ..!


*_____________________*


13-12

[ثائر الحيالي]

(183)



(وخزات )

1

يضج..العالم بالصخب ْ..

دون أن يعنيك من الأمر ..شيأ ً..


مَن بعثر َ ..فصول محنتك..


حرفا ً..ضاع في بطون الكتب ْ..


سفائنكَ لاتعشق..إصطدام الموج..


غارقة .. ولم تلامس قعرا ً..


من .. بحر الذهول..


بحر ..سكونك..!


ذلك.. المدلهم بالرؤى..


اليائسة..أبدا ً..

من..مدارك ِ الوصول..


,,,,


2


أعانق كل ليلة ٍ..الأمل..


ولربما ..أغفو..


لازال ..لدي اليقين راسخا ً..


وروحا ً ..إليك تهفو..


بأني..يوما ً ما..


سأطالك.. في حلمي..


لاتزال بعيداً..


تنأى بنفسك ..عن عالمي..


المليء بالحيرة..


بالوحشة..


ربما كي لاتضيع ..معي..


أو ..تحبذ المكوث طويلاً..


في ..مكونات دمي..!!



,,,,




3


ربما ..كنت من قبل لم أخبرك..


أنك كنت ..الكائن الوحيد..


العنيد..


الذي.. يشحنني بالقلق..


ذلك.. التوجس..


الحس..


المفعم بمرارة الأعوام ..الطويلة..


كم.. حاولت عنك ..


وعن.. عبثية عالمك ..الأنفصال ْ..


وإيهام نفسي والزمن.. ولو لدقيقة ..


أني.. حصلت منك على صـّك العتق..


ولربما ..حاولت التجرد عن الحقيقة...


عبر مساحات..خلت من العُشب ِ..


بين الجَدّ ..واللعب ِ..


مُجنح ..الرؤى..


أخرق عتمة ..المدى ..


ومضّ..الشُهب ِ..


إذا ما مَزق الوعي.. ملكوت خيال ْ..


بحثاً ..عن كنـّه ِالحقيقة..!


بالتجرد ..عن كل هوىً لنفس عطشى ..


لرواء ٍ ..تسعى..


لكني..لم أحصل على شيء ولم أطال ْ..


غير رماد ٍ.. للعمر المحترق..


من غير معنى..


المضحك المبكي..في النهاية..


اني ..أخسرك..!!



*___________________*



15-12

[راضي الضميري]

وكأنّي لم أعدْ أطيق الانتظار على قارعة الطريق ، تائه أنا في محراب عينيك أبحث عني فيكِ ، كل القطارات مرّت من أمامي ... ولا خارطة تدلّني عليّ وعلى وطني الأخير ... بيتي تكسّرت أعمدته من صدى الضجيج الذي خلّفه الفراغ ذات حلم دلّني بك عليكِ ، لم يعدْ لي من وطن ألتجئ إليه ، ضعت في دروب الحياة الوعرة وأنا أبحثُ عنك ... و أنين الذكريات يمتدّ في نيران الانتظار جحيما يسلقني من كل الجهات ، و لهيب الشوق المضطرم في أعماق قلبي ينادي ظلك الممتد فيّ طولًا وعرضا ، لم يبقَ لديّ من الصبرٌ ما أساير به ما تبقى من سويعات العمر الحزين ، لم أعدْ أطيق الانتظار على أرصفة الضياع وأنت كما أنتِ يا مهجة القلب وكأنّي بك لا تعلمين بحالي ... ولا تدرين أنّ العمر يمضي بسرعة الضوء يفجّر فقاعات حزني لتنشئ ضبابًا غطّى مساحات الحلم على امتداد الأفق الموزع بين سطور حكاياتي و بينك ... كأنّي بكِ لا تأبهين لعابر سبيل مات كثيرًا في محراب عينيك من غير أنْ يموت ...

طال الانتظار وما زلت أنتظر ، من يستطيع أنْ يتحمّل غياب القمر وجفوة ليل حبس أنفاسه ونام في حضنه متكئًا على خاصرة الوجع ؛ من يستطيع .. ؟

[ثائر الحيالي]

(184)



بالكاد يغفو ..للجراح صليل..


حين.. تمر قوافل ذكرياتك..


حاديّ الوحشة ..في أصواته الليل ..


قمر ..وجهك..


يبحر.. في لجة غمام ٍكثيف ٍ ..


والحزن.. في عينيّ له ُ موانىء..


يتوجس خطو الحلم ..بمتاهة سكون ٍمخيف ٍ ..


ولست أدري أأنا من يلجأ إليه ِ..


في ..غيابك..


أم هو.. من كان لعمق صمتي لاجىء..


يضيع السؤال..من سائليه ِ..


إذا ما اعتصر السهد ّ.. ذبالة نعاس ٍ..


وعبثا ً..أحاول سحب غطاء ٍ..


على.. إستحياء ٍ..


لجسد ..الأوجاع كاس ٍ..


وكما ..كل مرة ٍ..


من جديد.. للمتاهة أعود..


أزدرد .. وخزَّ ندم ٍ لغصة ٍ مرّة ٍ..


وقسرا ً..بوجه ِ الصعاب أبتسم ..


عما أخفيت ُ..لازلت بعناد ٍ أذود..


هيت ..لأحد ٍ ما..


أن يدرك ..ما كنت أعتزم..


متى ما أزهر الشوق ..


وعلى.. رمال القلب نما..


ماكان.. ليحاصر الأشجان طوق..


وأني لما لديّ ..ما كنت أقتسم ..!!



**___________________**


16-12

[كريمة سعيد]

الأخ ثائر

مشاعر راقية وتصوير أرقى وأروع

يطيب لي المقام هنا في ظل هذا الحرف الوارف

مودتي وتقديري

[ثائر الحيالي]

الأخ ثائر

مشاعر راقية وتصوير أرقى وأروع

يطيب لي المقام هنا في ظل هذا الحرف الوارف

مودتي وتقديري


الأخت الأستاذة كريمة سعيد


زيارتك لمتواضع كلماتي ..تكريم كبيرللنص

تركت عبق الورد ..في رحاب متصفحي,,

شكراً

سلمت..حماك الله


محبتي

[ثائر الحيالي]

(185)


لم أعد ..بحاجة للقرب منك ..

ولن ..أسعى ..

بقدميَّ ..نحو عالمك..

فما.. عاد سحرك ..

طلسما ً..

ألقا ً..يتشظى ..

ســـر ّغموضهُ..تيها ً..

في.. عمق المدى..

مما أحاط بي ..يسلبني..

ولا هاجسا ً..

لأكتشاف ما لا أعي..ليسحرني..

ولا ذاك.. الخيال الخصب..

طائرا ً..

من قعر يأس ٍ ..للعـُلى..

جناحاهُ ..تحملني...

إلى حيث أريد ..ولا أريد ُ..

لم يعد ..فضاءك ..

ذاك.. الفضاء الرحب..

أطلقُ ..لإتساع الأفق منه ُ..

جماح ...خيولي الصاهلة..

لن تـُبهر بروقي..حلكته ُ..

ولن تـُفزع .. سكينته ُ..

إصطخاب..رعودي المجلجلة..

ليس هناك ..مَن يستطيع ..

لا أنت ..ولاسواك ..

أن يلقي عن كاهل الأمنيات ..الغرِّ ..

عنوة ً..جلباب المـُنى..

أكان.. من صُلب الحقيقة دنى..؟

مَن ذا ..يزيد لمناهل الحكايات ..الثــر ِّ

منابعا ً ..

للرواء.. أستقي منهُا وأستزيد ُ..؟

لا أحد ..هناك..
لا أحد ..هناك..

صوتا ً ..

شرب.. صداه ُ عمق فراغ ٍ..

حزنا ً..

على.. ما سواه ُ طاغ ٍ..

هذرا ً..

وهل.. لهذر الكلام صاغ ٍ..؟

إذا ما سار.. خطو العُمر حثيثا ً..

وضاع قبل الوصول ..ولو حُلما ً..

في.. إلتواء المُنحنى..!!

*__________________*

20-12

[ثائر الحيالي]

(186)


وأني لعينيك ِ ..لازلت أبتهل ُ..
تراتيل.. القوافي..
صمتا ً..
تفضح العيون.. غربته ُ..
اصفرار ذبول ٍ..للوجه ِسُحنته ُ..
شجنا ً..
تـَموسَق َ حشرجة ً..في عسر الكلام..
وأني ..كثيرا ً ..
ما في الصمت أختزلُ..
عطش الجذور ..في ريع الضرام ..
وحينا ً..
متى.. ماهزني الشوق تيها ً ..
وعسفا ً..
تملكت الروح أوجاع .. الهيام ..
يقطـّر.. الحرف من كفيَّ ..
كفيض مآق ِ ..عينيَّ..
ليخضل..ما أجدب في عسر المنافي..
وأني ..
لازلت ..ألملم ُ من سماء عينيكِ البروق..
وأتبع ُ دبيبكِ ..في صلب العروق..
تـُزلزلني..
تجليات ..صوفيّ..
بين سَكَني..وارتجافي..
سجيتي السمحاء..واختلافي..
انعتاقي..وانعطافي..
انبثاقي..وارتجافي..
مُدلهم أعماقي..وما على السطح طاف ِ..
لا ..ولا إستطعت ُ..
بين ما أظهرت ُ..أو أخفيت ُ..
أن أ ُنكر.. وأن لا أتهاوى حيث كنت ُ..
أني.. أحبك ِ..
صاغرا ً ..
أدلي إليك ِ .. باعترافي..!!


*_______________________*
23-12

[مازن دويكات]

المبدع المتألق
ثائر الحيالي

متعة ما بعدها متعة التجوال هنا وبين الوقوف والتوقف حالة مدهشة من التأمل حتى أقاصي المفردة.
دمت بكل هذا الإبداع الوارف في ظلاله.

[ثائر الحيالي]

المبدع المتألق
ثائر الحيالي

متعة ما بعدها متعة التجوال هنا وبين الوقوف والتوقف حالة مدهشة من التأمل حتى أقاصي المفردة.
دمت بكل هذا الإبداع الوارف في ظلاله.



الأستاذ الرائع مازن دويكات



شهادتك الراقية بحق متواضع كلماتي ..زادتني القا ً وحبورا ً..

كيف لا..وأنت صاحب اليراع المُذهب والفكر الثاقب..

لايسعني هنا إلا تقديم الشكر والامتنان لزيارتك متصفحي..


سلمك الله..وحماك..

محبتي

[فدوى يومة]

الفاضل ثائر ..
مازلت هنا اغرسني في حرفك ..
"نلهو بالوجع .. قليلا ً ..

وتلهو بنا ..الجراح ُ..

نـُجَرّد .. الماضي قبل أن يُجَرّدنا.."
هذه العبارات هنا استوقفتني كثيرا هل نستطيع ان نلهوا بوجعنا؟لست اذري كيف نفعل ذلك..
امتناني لك والتحية وما زلت هنا بين ربوع حرفك ساتابع

[ثائر الحيالي]

(187)





آه ٍ ..كم أنت ِ رائعة ..
تطارد أنفاسي المتسارعة ..
خفق أجنحة فراشِك ..
ياللذهول..!
هل.. كان أمراً مُقدراً..
أن أكتشف ســـر َّ الأبعاد ِ بعد رحيلك..؟
وأنت ِ.. الآن محض ذكرى..
لكني كنتُ ولازلت ُ.. أحتمي خلفك..
أرتدي.. قناعاً ضاحكاً...
بأوهام.. وعــد ِ..
أخادع .. نفسي ..
ببداهة حتمية .. الفقد ِ..
ألجم جماح .. حدسي..
مُخادعا ً ..
حتى.. الخداع بوهم القبول..
لكنك ِ ..تدعيني وحيدا ً..
في انتظار فجر شمس ٍ..بلا موعد ِ..
لم تترك ِ لي ..
سوى..اجترار حكاية الأحزان..
مرارة ..الخذلان..
وزهر أمنيات ٍ.. ما تناثر على مياسمه الندى..
بصيص ضوء .. في ليل ٍ خبى..
لاخضرار..عشب ٍ سعى..
كل يبس ٍ ..لذبول..
بعض ..المرارة..
أنك ِ ..بعد كل ما مضى ..
ماكان لك ِ ..
أدراك متاهة أشجاني ..
ومكنون حلم ٍ ..لكل غريب حوى..
وأن حزنكِ ..ولا شيء سواه..
مَن ألبس وجهي ..ابتسامة السخرية..
هو الوحيد ..مَن احتملني..
وأنا ..من غير خيار ٍ لي ..
دون معنى.. لرفضي أو قبولي..
مضى بي الوجع ..إلى منتهاه..
طائرا ً..
نثر ريشه ُ رصاص غدر ٍ..
من غير ..عذر ٍ..
نجما ً..هوى..
من خارطة سماء ٍ ..مُحيَّ رسمه ُ..
شهابا ً..
أطفأ السكون ..ومضه ُ..
وشرب.. مُدلهم ليل ٍ سناه ..!!
__________________
27-12

[ثائر الحيالي]

(188)


وطني..أنت ِ..


وغربة روحي ..في أصقاع الأرض..


إن ..جبت الدنيا ..


وفق خطوط الطول ..أوعند خطوط العَرض..


يختال ُ..الشوق في لجّة ِ الحنايا..


بفرشاة الكمد يرسم على الوجه ِ ..حزنه..


يكتال ُ..القلب من أوشال الحكايا..


يحلم ..أن ينزع بواهن النبض ..


عن مسماه.. أسمه ..


يمحو ..رسمه ..


وأنت ِ ..فاصلة ُ..


مابين الوجع ..وبين الرفيف..


مذاق .. الملح ..


على شِفار ..الجرح..


متى ما اكتنف الروح ..طوفان النزيف ..


وطني..أنت ِ..


وهواي ّ..بعض متاهات تغربي..


شجني ..أنت ِ..


وغناي ّ..ما أفصح عن كُنه هاجسي المُعـَـذ ِّب ِ..


أعلم أنك ِ لي ..قاتلة ٌ ..


وأعلم أني ..ذلك الرجل العنيد..


ما كنت ُ ..لأطيق صبرا ً..


وماكنت ُ ..لأكون للمـُنى ..


وما جـمَّـل الوهم ..عبدا ً..
وكل عُمر ٍ..تطارده ُ المَنايا..


لي الخيار ..أبدا ً..
بين ما أريد.. ولا أريد ..


لازال صبري..يطاول في الثبات رواسيا ً..


عزمي ..في الرزايا..


وحده ُمَن هزم الخطوب ..مواسيا ً..


زاهية في مدى الساح ..خفاقة ً..


هيهات ..تردّى..


كانت ..وستبقى..


فوق عوالي الرماح ..لي َّ البنود..!!


*_______________________*


28-12

[ثائر الحيالي]

الفاضل ثائر ..
مازلت هنا اغرسني في حرفك ..
"نلهو بالوجع .. قليلا ً ..

وتلهو بنا ..الجراح ُ..

نـُجَرّد .. الماضي قبل أن يُجَرّدنا.."
هذه العبارات هنا استوقفتني كثيرا هل نستطيع ان نلهوا بوجعنا؟لست اذري كيف نفعل ذلك..
امتناني لك والتحية وما زلت هنا بين ربوع حرفك ساتابع



الأستاذة العزيزة فدوى يومة

ربما كان بعض الوجع لهواً..

ولكن هناك من الوجع الآخر والأمرّ ما لا يمكن التغافل عنه ..أو اللهو به أو ايجاد مسوغ للهو ابتعادا ً عنه !!

ربما كانت الكلمات ..ومداها الأرحب عالما ً من اللهو عن غير قصد !!

زيارتك لمتصفحي ..اسعدتني كثيرا ً

سلمت ..حماك الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(189)



أبواب الجرح..من غير أقفال..


وبعض جراح ٍ..تشخب أنينا ً قبل الدم ..


طعم الملح ..لظى اشتعال..


أتجرع ..مفتونا ً..


بالهذي ّ ..مرارة سلافة الندم ..


بين الخرس..وبين الصدّح..


يضيع في عمق الصمت..رنين الأجراس..


بين الترس..ورأس الرمح..


مداد الطرس..ما أنبت سنبلا ً بلون القمح..


في ديجور ..العتمة..


أضاع كثير ..ولربَّ أنا منهم هديّ النبراس..


أختال ..نشوانا ً..


بما تبقى لديَّ ..من رهف الرؤيا..


أحصد..أحزانا ً..


في منحدر نكوص ٍ..بعد رقيّ..


أحاول.. فكَّ طلاسم رموز ٍ..


لما تزاحم ..في عبث الدنيا..


أنبت طحلبا ً..من غير بروز ٍ..


درن الغمغمة ..على يبس شفتيّ..


وخز أشواك الصّبار.. بدروب اللقيا..


تتهدم.. في عقم اللغة..


من الذاكرة ..صروح بروج..


يتقزم في مسارات الشوق ..شوط الخطوة..


إذ.. تعدو خيول اللهفة ..


فوق قفار الهجر..من غير سروج..


لينسلّ ..خيط حرير ٍ..


تسامى عطرا ً .. من عدمية النسيان ..


تماهى حذرا ً ..خلف سكينة الأحزان ..


وله ُصخب ..في الروح يمور..


ليبتلّ..من قطر خرير ٍ..


عطش.. شفاه ٍ ..


يشتاق لحنو.. رشق رذاذ مطر ٍ..


في الفقد غيّب رواء ملمسه ..عقم السحاب..


أنين ..آه ٍ..


ماسطاع أن يلجم صهيله ..غيّ الغياب..


في تداع ِ حنين ٍ ..أوجب جلجلة تشظيه الحضور..!!


*_______________________*


29-12

[ثائر الحيالي]

(190)



يوشك عقد هذا العام ..أن ينفرط..


كم من طائر للأحلام ..طار..


وأرغمتهُ سهام الحقيقة ..أن يحط..


نجم علا .. نجم هوى..


نجم سما..ونجم غار..


خطواتنا ..العجلى..


الكسلى..


لم.. تخطو بعيدا ً..


لم ..تــُثر في عدوها الغبار..


عصف ريح ..غاية ٍ..


ما ساق شراعا ً..لا ..ولا للعزم أثار..


كم أطفأ النكوص ..من جذوة ٍ..


ومن مستصغر شرر ٍ..ما أستوقد النار..


نمضي..


وذات الدروب ..بذات الملامح..


ذات الحكايات ..القديمة..


العقيمة..


ذات التشبث ..بأذيال أثواب الرجاء..


أو ما ندعوه ..الأمل..


نفترش وهاد الأرض..ونلتحف زرقة السماء..


ولازلنا ..


نحاول الإعتياد..وهما ً..


على كفكفة ..ما تساقط من دموع..


غرقى..


أبدا ..ًبسعير لظاها المُقل..


كيف ..ننسى..


من حشد أخطاء ٍ بعد..ما تعلمنا..


متى يمكن..ومتى يجب علينا ...


أن نغفر ..أو أن نسامح..


كأن من زرع الحراب ..في صدرورنا..


كان يعبث ..وليس عن جَد ٍ..معنا..


ماكان عن قصد ٍ ما فعل..بل كان يمازح..


فرّت.. الأيام سرعا ً..


وستفر ّ على مضض ..القوادم..


وسنتجرع مرارة الأقدار ..قسرا ً..


سنحصي ..ما يعد خسرانا ً..


وسنرتدي الزهو.. زيفا ً..


بما نحسبه على وهم ٍ..المغانم ..


سنغوص في مدلهم ليل ٍ..وسننتظر الغبش ْ..


وقد نشبه ..ظلالا ً..


تتراقص على جدران ذاكرة..لضوء شموع ..


لاثبات..ظل ٌ لظل ٍ..إرتعش ْ ..!


ربما ..نعرى..


نسعد..نشقى..


وقد.. تنهش جوعنا..


فوق العسر ...أنياب جوع..


لكننا نمضي ..


حيث نعي ..ولانعي..


حيث.. ما تريد أقدارنا..


وليت عن حتمية قدر ٍ ..بأيدينا..


فرصة..لفرار ٍ..أو رجوع ..!!



*________________________*


31-12

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


قيودي تكبلنيحين نعشق نكون اكثر صدقا
وهذا التعبير اراه الاكثر صدقا


فهل مازوشيتنا ام سذاجتنا من
اوقعتنا ضحايا مكره الطاغي ؟

يوميات مثقلة
لكنها جميلةجداااااااا

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي

حين نعشق نكون اكثر صدقا
وهذا التعبير اراه الاكثر صدقا


فهل مازوشيتنا ام سذاجتنا من
اوقعتنا ضحايا مكره الطاغي ؟

يوميات مثقلة
لكنها جميلةجداااااااا




الأستاذة أماني عواد



شكرا ً..لمرورك العبق..


ليست مازوشيتنا ..او ما قد نعبر عنه بصورة أوضح (نزعة تعذيب الذات )


وليست هي ايضا سذاجتنا..


انها ببساطة ..حياتنا بكل ما تحمله من أوجه التنوع والتقلب ..والغرابة ..


وفي ذات الوقت ..هي اقدارنا التي لانستطيع الحياد عنها..


مداخلتك الجميلة..منحتني المسرة..


سلمك الله..وحماك..


محبتي

[ثائر الحيالي]

191)


مَن أخرج الساكن عن وقاره..
صبّ الزيت ..على سعير ناره..
في غفلة ..فضح صمتهُ..؟
هذا ..الصموت ..
بحر..مترامي الأطراف ..
مداه..من غير ضفاف ..
تتداخل.. في متاهات أسفاره..
بين الجَـدّ ..وأقدار العبث..
طهر الصفوّ..وأكدار الخبث..
سفائن الرؤى ..لتغرق في عمق قراره..
أيعقب الألق..الخفوت..؟
لتموت في عقم الرؤى.. الأبعاد..
مـَن.. أحرج موجه ُ..
مَن ..حفزَّ الريح العاصف..
ليقتلع من وهن الرمال..الأوتاد..
تـُرى مـَن ..استثار زمجرة الزوابع..؟
مَن ..ومَن..
لن أبحث..
ولن أحرث..
فما بَعد البَعد ..موت..!
ولست.. أنت ..
من يقف ..على ناصية الجواب..
ما كانت لتجدي في الوصول..رتابة التتابع..
وإن.. تتبعت..
وإن.. بعثرت..
كل حرف .. في طيّ كتاب ٍ..
مانفع ..سلسبيل كلام ٍ ..
لم ..يشف ِ من صدور ٍ غلّ العذاب ..
إذا ما أحاط غلس ظلام ٍ..
بخطى ..تمضي وإن تعثرت ..
ساهما ً.. على درب الغياب..


*________________________*


5-1-2010

[فاطمه عبد القادر]

(190)




يوشك عقد هذا العام ..أن ينفرط..


كم من طائر للأحلام ..طار..


وأرغمتهُ سهام الحقيقة ..أن يحط..


نجم علا .. نجم هوى..


نجم سما..ونجم غار..


خطواتنا ..العجلى..


الكسلى..


لم.. تخطو بعيدا ً..


لم ..تــُثر في عدوها الغبار..


عصف ريح ..غاية ٍ..


ما ساق شراعا ً..لا ..ولا للعزم أثار..


كم أطفأ النكوص ..من جذوة ٍ..


ومن مستصغر شرر ٍ..ما أستوقد النار..


نمضي..


وذات الدروب ..بذات الملامح..


ذات الحكايات ..القديمة..


العقيمة..


ذات التشبث ..بأذيال أثواب الرجاء..


أو ما ندعوه ..الأمل..


نفترش وهاد الأرض..ونلتحف زرقة السماء..


ولازلنا ..


نحاول الإعتياد..وهما ً..


على كفكفة ..ما تساقط من دموع..


غرقى..


أبدا ..ًبسعير لظاها المُقل..


كيف ..ننسى..


من حشد أخطاء ٍ بعد..ما تعلمنا..


متى يمكن..ومتى يجب علينا ...


أن نغفر ..أو أن نسامح..


كأن من زرع الحراب ..في صدرورنا..


كان يعبث ..وليس عن جَد ٍ..معنا..


ماكان عن قصد ٍ ما فعل..بل كان يمازح..


فرّت.. الأيام سرعا ً..


وستفر ّ على مضض ..القوادم..


وسنتجرع مرارة الأقدار ..قسرا ً..


سنحصي ..ما يعد خسرانا ً..


وسنرتدي الزهو.. زيفا ً..


بما نحسبه على وهم ٍ..المغانم ..


سنغوص في مدلهم ليل ٍ..وسننتظر الغبش ْ..


وقد نشبه ..ظلالا ً..


تتراقص على جدران ذاكرة..لضوء شموع ..


لاثبات..ظل ٌ لظل ٍ..إرتعش ْ ..!


ربما ..نعرى..


نسعد..نشقى..


وقد.. تنهش جوعنا..


فوق العسر ...أنياب جوع..


لكننا نمضي ..


حيث نعي ..ولانعي..


حيث.. ما تريد أقدارنا..


وليت عن حتمية قدر ٍ ..بأيدينا..


فرصة..لفرار ٍ..أو رجوع ..!!



*________________________*


31-12


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثائر أيها الأخ العزيز
ما أجمل هذه القطعة
كأن من زرع الحراب في صدورنا كان يعبث
أو كان يمازحنا
ولم يفعل ذلك بجد معنا
كم ستكون المفاجأة مذهلة
عندما تتلقى الطعنات القاتلة بدون أي سبب
ثم كأن شيئا لم يحصل !!!
جميل يا ثائر
دمت بكل هذه الروعة
أشعارك حلوة كالورود الندية
كل وردة تختال بلونها الرائع
ماسة

[هشام عزاس]

191)



مَن أخرج الساكن عن وقاره..
صبّ الزيت ..على سعير ناره..
في غفلة ..فضح صمتهُ..؟
هذا ..الصموت ..
بحر..مترامي الأطراف ..
مداه..من غير ضفاف ..
تتداخل.. في متاهات أسفاره..
بين الجَـدّ ..وأقدار العبث..
طهر الصفوّ..وأكدار الخبث..
سفائن الرؤى ..لتغرق في عمق قراره..
أيعقب الألق..الخفوت..؟
لتموت في عقم الرؤى.. الأبعاد..
مـَن.. أحرج موجه ُ..
مَن ..حفزَّ الريح العاصف..
ليقتلع من وهن الرمال..الأوتاد..
تـُرى مـَن ..استثار زمجرة الزوابع..؟
مَن ..ومَن..
لن أبحث..
ولن أحرث..
فما بَعد البَعد ..موت..!
ولست.. أنت ..
من يقف ..على ناصية الجواب..
ما كانت لتجدي في الوصول..رتابة التتابع..
وإن.. تتبعت..
وإن.. بعثرت..
كل حرف .. في طيّ كتاب ٍ..
مانفع ..سلسبيل كلام ٍ ..
لم ..يشف ِ من صدور ٍ غلّ العذاب ..
إذا ما أحاط غلس ظلام ٍ..
بخطى ..تمضي وإن تعثرت ..
ساهما ً.. على درب الغياب..


*________________________*



5-1-2010


كم تفجعني هذه التساؤلات و كم تصفعني إجاباتها
أيها الثائر يبدو أنني سأدمن يومياتك و سأخرج مثقلا دوما برؤى صراع و ضياع الإنسان بدواخلنا المنهكة .

كن بخير ...

[د. نجلاء طمان]

(190)



يوشك عقد هذا العام ..أن ينفرط..


كم من طائر للأحلام ..طار..


وأرغمتهُ سهام الحقيقة ..أن يحط..


نجم علا .. نجم هوى..


نجم سما..ونجم غار..


خطواتنا ..العجلى..


الكسلى..


لم.. تخطو بعيدا ً..


لم ..تــُثر في عدوها الغبار..


عصف ريح ..غاية ٍ..


ما ساق شراعا ً..لا ..ولا للعزم أثار..


كم أطفأ النكوص ..من جذوة ٍ..


ومن مستصغر شرر ٍ..ما أستوقد النار..


نمضي..


وذات الدروب ..بذات الملامح..


ذات الحكايات ..القديمة..


العقيمة..


ذات التشبث ..بأذيال أثواب الرجاء..


أو ما ندعوه ..الأمل..


نفترش وهاد الأرض..ونلتحف زرقة السماء..


ولازلنا ..


نحاول الإعتياد..وهما ً..


على كفكفة ..ما تساقط من دموع..


غرقى..


أبدا ..ًبسعير لظاها المُقل..


كيف ..ننسى..


من حشد أخطاء ٍ بعد..ما تعلمنا..


متى يمكن..ومتى يجب علينا ...


أن نغفر ..أو أن نسامح..


كأن من زرع الحراب ..في صدرورنا..


كان يعبث ..وليس عن جَد ٍ..معنا..


ماكان عن قصد ٍ ما فعل..بل كان يمازح..


فرّت.. الأيام سرعا ً..


وستفر ّ على مضض ..القوادم..


وسنتجرع مرارة الأقدار ..قسرا ً..


سنحصي ..ما يعد خسرانا ً..


وسنرتدي الزهو.. زيفا ً..


بما نحسبه على وهم ٍ..المغانم ..


سنغوص في مدلهم ليل ٍ..وسننتظر الغبش ْ..


وقد نشبه ..ظلالا ً..


تتراقص على جدران ذاكرة..لضوء شموع ..


لاثبات..ظل ٌ لظل ٍ..إرتعش ْ ..!


ربما ..نعرى..


نسعد..نشقى..


وقد.. تنهش جوعنا..


فوق العسر ...أنياب جوع..


لكننا نمضي ..


حيث نعي ..ولانعي..


حيث.. ما تريد أقدارنا..


وليت عن حتمية قدر ٍ ..بأيدينا..


فرصة..لفرار ٍ..أو رجوع ..!!



*________________________*


31-12

ما زلنا نمضى ويمضي وأمضي, هي عودتنا الأخيرة في قلب العبث.

هنا احترف قلمك اللعب باقتدار على عتبات اللغة

تقديري

[ثائر الحيالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثائر أيها الأخ العزيز
ما أجمل هذه القطعة
كأن من زرع الحراب في صدورنا كان يعبث
أو كان يمازحنا
ولم يفعل ذلك بجد معنا
كم ستكون المفاجأة مذهلة
عندما تتلقى الطعنات القاتلة بدون أي سبب
ثم كأن شيئا لم يحصل !!!
جميل يا ثائر
دمت بكل هذه الروعة
أشعارك حلوة كالورود الندية
كل وردة تختال بلونها الرائع
ماسة





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الأخت الفاضلة الأستاذة فاطمة عبد القادر


تبقى اللغة ذلك الكنز المختبىء في تلافيف الروح..

تحمل الحروف احيانا ً بعض هواجسنا..وتنسينا الأيام في زحمة المواجع ..أن نعود الى ذواتنا

لنسألها عن بعض ما اعترانا ..ويعترينا..

دائما ً ..تمنحيني في مرورك العاطر ..الحبور والألق..

سلمك الله ..وحماك..

محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

كم تفجعني هذه التساؤلات و كم تصفعني إجاباتها
أيها الثائر يبدو أنني سأدمن يومياتك و سأخرج مثقلا دوما برؤى صراع و ضياع الإنسان بدواخلنا المنهكة .

كن بخير ...


أخي الرائع الأستاذ هشام عزاس

تبقى الكلمات هي الوسيلة الأنجع لأستثارة الهاجس الأنساني سلبا ً أو ايجابا ً..

ومن حمل بين جوانحه قلبا ً مرهفا ً وروحا ً هائمة ..كان لابد أن يجد في رحاب مملكة الكلمة

مستقره ولو إلى حين ..!

زيارتك الدائمة ..لمتواضع النصوص تكريم كبير للكلمة قبل ئأن يكون مالأمر مبعث سعادة لي..

سلمك الله..وحماك..

محبتي

[ثائر الحيالي]

(192)

ما بين.. غلبة عصف الأشواق..

والرضوخ.. لعسف القهر..

جل َّ ما أحاط الروح.. من قيد الأطواق..

وهناك ما يكفي ..لتقبل ّ الهزيمة في واقع ٍ مــرِّ..

ولكنك.. أبقيت لي..

مساحة جذلى.. للبكاء..!

تغذ السير عني.. ابتعاداً..

أحاول ..جاهدا ً..

اللحاق.. بك..

وهيت لي ..أن أعرف وجهة سيري..!

أتعلق ..بمراكب احلامي المُبحرة في ضياع المدى..

أستحلفك.. بكل ما مضى..

لكنك.. لاتعير وجيب القلب انتباهاً..

أتسلق ..هرم الأوهام..معاندا ً حتمية الردى..

أعلم أن الزمن.. لن يعود الى الوراء..

لكنها رغبة ثكلى..

أن.. تبقى رهين عالمي ..

وأن ..أواصل الدوران في أفلاك عالمك..

أنا ..ما إعتدتك يوما ً..

واقعا ً..

وأنا..مَن أدمنتك إذا ماكتنفني تجلي َّ الوجد..

خيالاً..

أهرب ..اليه ِ ..

ألوذ ..به ِ ..

حين لاتـُجيد صولات المحن ..معي ..

في الضنك ..غير التمادي..!!

هل كنت اخاف فقدك ..سريعاً..

وأمعن الآن معك.. التوسل في رجائي..؟

كنت ..ولازلت ..

بابا ً.. على العالم الموصد..

موغلا ً.. بالغموض من غير انتهاء..

وأنا لازلت.. عن قصد وغير قصد ..

متشبثا ً.. في عنادي..

قد لايعرف سواي ..عمق سرّي الكبير..

ولا كيف..أنك ..

وحدك.. من تكوّن عالمي المثير..

لكن كان .. لزاما ً..
أن ..أخبرك..

أنك ستظلّ..منتهى تيه الإمعان ِ..

بؤرة الضياع ..وهذر الهذيان ِ..

ولأجلك..

أتجرع لوعة تقلـّب.. الزمن العسير..

في ..ابتدائي ..وانتهائي..!!

*_____________________*

7-1

[ثائر الحيالي]

ما زلنا نمضى ويمضي وأمضي, هي عودتنا الأخيرة في قلب العبث.

هنا احترف قلمك اللعب باقتدار على عتبات اللغة

تقديري



الأستاذة د. نجلاء طمان

نعم ..الجميع سيمضي..ولكن يبقى السؤال المحير إلى أين ..؟

زيارتك للنص..وتقييمك الرائع للكلمات...أضفى على الروح المسرة..


سلمك الله..وحماك..


محبتي

[ثائر الحيالي]

(193)



لا أدري..


كيف ..مضيتُ في شِعاب ٍ مُبهمه ْ..


وغفوتُ.. دهرا ً..


حين ظننت ..أنك ِ لخيالي..


لأدراك ..سراب ٍ مُلهمه ْ..


كنتِ.. نهراً..


لِمَ..لا أجد على ضفتيك ِ الأمواج..؟


ربما توهمت..أنك ِ البحر..


وأني كرمال الضفاف.. لمــدّكِ محتاج..


ما كنت ُ لأحفل ..إن كنت ِ مــدّا ً..


أو ..جـــــزرا ً..


إن.. طرزت ِ سماء الليل ..بدرا ً..


أو ..غيبتك ِ ظلماء غربتي..دهرا ً..


فمتى ..تدرك ِ..


أم أنك ِ..لم تعي بعد ..


أني كما الريح.. إذ تهدر عاصفة ً..


أصرخ ..بغــتة ً ..


لاسكون لي..لا موعد ..


مُحتدم ٌ..في عمق سكونيَّ مهتاج..


مـُبهم ٌ..ما كشَفَ نقش طلاسمي سراج..


سؤال ٌ..ماكان ليشفيني جواب..


سيلٌ ..ما وقف بوجه هديري باب..


ولا كَبلَّ تقحمي له.. رتاج..


*_____________________*



8-1

[أماني عواد]

ثائر الحيالي


كما الريح ........ رتاج
كم كان الوصف دقيقافي هذا اليوم
تلك حصاد يوم
اي سيل سيكون لو كان الحصاد لشهر او لسنة؟

دمت ممطرا

[ثائر الحيالي]

(194)



في سباق ٍ مع ..الزمن..


أطارد تلك الأشباح ..التي تراقص العتمة..


أرسم مسارات متعرجة ..لتلك النجمة..


أتوضأ..بطهر الفجر..


أتوكأ..على ما تبقى من أيام العمر..


وأحاول أن لايـُمطر ..في كل أوان ٍ غمام الحزن..


يشغلني..أني بعد لم أصل ..


ولن..أصل..


كبيرة تركة الماضي..ينوء بحملها ضهري..


غـَلبة ..أيام القهر ِ..


فكيف لوطئة ثقل جور الزمن ..أن أحتمل..؟


ولي في كل فاصلة ..شجن..


وهل.. كنت ُ لأشجان روح ..

ألملم ..نزف جروح..

مُعنى ً..في الصمت أن أختزل..؟


لا سماء تظللني..لا وطن..


روح هائمة ..في ملكوت من غير حدود..


سفائن عائمة..في أفق بحر ممدود..


ولافنار ..في ضفاف ٍ..


بين شك ٍ ..وإعتراف ٍ..


لبريق ٍ..خاطف ٍ..


هيت لومضة في مدلهم ليل ٍ..من خلود..!



*______________________*


9-1

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


يشغلني..أني بعد لم أصل ..

ولن..أصل ..


استوقفنى هنا الاضراب الصادق ما بين اليأس والامل
فعدم وصولنا للمنشود يدفعنا لمواصلة المسير املا للحصول عليه
ووحده اليأس من يجعلنا نقنط من الوصول

فاضطراب العاشق ما بين اليأس والامل شعور حقيقي صادق


روح هائمة ..في ملكوت من غير حدود..

سفائن عائمة..في أفق بحر ممدود..

ولافنار ..في ضفاف ٍ..

بين شك ٍ ..وإعتراف ٍ..

لبريق ٍ..خاطف ٍ..

هيت لومضة في مدلهم ليل ٍ..من خلود..!


هنا تصوير رائع لذلك الشبق الخفي الذي يسكننا ويجعلنا نلاحق حلما صعب المنال
ربما لعلمنا في اللاشعور انه لن يتحقق لذا لن نصاب بخيبة تحقيقه


تمتعني جدا متابعة اليوميات رغم ان الكثير قد فاتني

[ثائر الحيالي]

ثائر الحيالي

كم كان الوصف دقيقافي هذا اليوم
تلك حصاد يوم
اي سيل سيكون لو كان الحصاد لشهر او لسنة؟

دمت ممطرا


الأستاذة الكريمة أماني عواد


نعم..لابد أن السيل سيكون عرمرما ً ..للدرجة التي تجعلني أغرق على عَجل وإن تعلقت بقشة..!

مداخلتك الرائعة ..أضفت على الكلمات الكثير من الألق..


مرورك ..أبهجني

سلمك الله..وحماك..

محبتي

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي




استوقفنى هنا الاضراب الصادق ما بين اليأس والامل
فعدم وصولنا للمنشود يدفعنا لمواصلة المسير املا للحصول عليه
ووحده اليأس من يجعلنا نقنط من الوصول

فاضطراب العاشق ما بين اليأس والامل شعور حقيقي صادق



هنا تصوير رائع لذلك الشبق الخفي الذي يسكننا ويجعلنا نلاحق حلما صعب المنال
ربما لعلمنا في اللاشعور انه لن يتحقق لذا لن نصاب بخيبة تحقيقه


تمتعني جدا متابعة اليوميات رغم ان الكثير قد فاتني



الأستاذة الفاضلة أماني عواد



لازالت الكلمات هي الوسلة المثلى لتجسيد الوازع الأنساني وهي الأبرع في القدرة على تصوير


ما يتزاحم من فيض مشاعر شتى..سلبا ً أو ايجابا ً..وما كان من الممكن تدوينه على الورق لأحد ما


ماهو إلا توفيق من الباري سبحانه وتعالى ..فلرب من كلمة تحمل في ثناياها من الرقة والحكمة


ما تعجز عنه مواقف عملية كثيرة في الحياة ..


يسعدني انك ممن يتابع بعض هاجس تحاول الكلمات جاهدة تصويره أو اللحاق به..


تشريف كبير ..أن تتكرر زيارتك لمتواضع كلماتي..


سلمك الله.. وحماك ِ.


محبتي

[ثائر الحيالي]

(195)


ينسج.. ظلام الليل ..

في ..عسرة البعد عن الخليل..

حول .. جسد ذاكرتي..

عباءة ً.. من أشواك الأرق ْ..

يضعني..زحف عقارب الساعة..

وجها ً لوجه ٍ ..في مواجة الحقيقة..

وكم للحقيقة ..من موقف صعب ٍ..

عند ..عقدة المُفترق ْ ..

لاوجهة في السعي..نحو مثابة حب ٍ..

مُضحك ديدن البحث ِ.. في عقم متاهة جدب ٍ ..

عن أغصان ٍ وارفة الظلال .. لواحة أمن ِ..

تجفّ في عيني ّ..ينابيع الوسن ِ..

تعتصر شفتيّ ..عطش قلقي المزمن ِ..

ليس لي سوى الصمت ..من مناص ٍ..

متى ما أفزع ..صوت رصاص ٍ..

من غابة الروح..آلاف العصافير..

تحملها.. نزعة الرغبة العصيّة ..

صوب..غرابة الجهات القصيّة ..

وما كانت لتدرك ..وجهة رفيف أجنحتها..

ولا معنى.. رحيلها..

أبدا ً..في عبث ِ المشاوير..!!

*___________________________*

11-1

[ثائر الحيالي]

(196)


على حين غرة يوم.. همست ِ ..


وأفضى.. ليَّ قلبك ِ..


بالسر ّ.. المباح..


كانت.. كل عصافير الأشواقِ..


تقف ..تترقبك ِ..


لتتعلم ..منك ِ..


معنى.. الغناء..


وسحر الشدوِّ..في ألق الصباح..


حنو ّ..كلماتك ِ..

ملأ ..الأصداء..


كسَــر من معصم البوح..قيود الأطواقِ..


ولأني تحرّقني اللهفة.. في إنتظارك ِ..


ماكان.. ليشل ّ خطوي جور زمن ْ..


أو أهرب للوهم..في إزدحام محن ْ..


وأدع حلمي ليلحق ..باّخر سرب مهاجر ٍ ..


مغادر ٍ..


متى.. ما أزف لعناق مدى ..


من جلجلة الصوت ِ ..صدى..!


وخفقت بأجنحتها.. الطيور..


تقتفي في العَودّ.. خط الحنين ْ ..


باحثة..عن معنى وطن ْ ..


أو.. إلى سر ِّ وجهة ..


غريبة..


غافية..


في مجاهل الذاكرة لها ..تزور..


وأنا ..اعتدت ُ..


ومن معانقة حلمي..ما تعبت ُ..


أن.. يكون قلبك ليّ مأوى..


متى ما عصفت بيّ ..الشكوى..


لثورتي.. ملمس كفيك ِ ..

انيال عطر ٍ..قطر ندى ..


طمأنينة.. وعمق سكن ْ..


لأبحر ..في غيهب كل مدى..


فصفاء البحر..في عينيك ِ..


أفق مفتوح ..ما كان ليحده.. سور..

*________________________*
12-1

[ثائر الحيالي]

(197)



ما كنت ُ لأتخذ َ ..قرارا ً..


جنى قطافه في المدى البعيد ..الندم ْ..


ولاكنت ُ ..لألوذ بالصمت ..فرارا ً..


وصولة الكلمات في كل ميدان..لي شوط ومُقـتـَحَم ْ..


فلكل ابن آدم في ابداء حجته..لسان وفم ْ..


عند كل ..لقاء ..


تعيد تكرار ذات الرواية ..مرارا ً..


أن الرحيل ما كان ليكون.. خيارا ً..


والنأي يكبل العنق غلّ القيد..ويلتف سوارا ً ..


فليس هناك من سبب ٍ للفقد ..بطول جفاء ..


وطيّ أي مسافة ٍ .. يبدأ بخطوة ٍ وتطويه قـَدَم ْ..!


يا لغرابة ..حياة ٍ..


تعدو عمياء.. جامحة بنا ..لممات ٍ..


نتخبط ..ذات يمين ..وذات شمال ْ..


نتأبط ..من اللغو كل مهين ..وقليل فِعَال ْ..


نخلط.. ذنب ما قد قيل.. بجرم ٍ لقال ْ..


ولا يعري.. ذواتنا ..


نوايانا..


الخجل ..في حَرج السؤال ْ..


فعلام َ.. تقلّب كفيك حيرة.. وعلام َ تقلـّب أوجه َ الأمر..


فالسرّ تكشفه ُسورة الغضب..ونشوة الخمر..!


أتسوق كل عذر ٍ واه ٍ ..أم تفضح اضطرابك الحجج ْ ..؟


ولِمَ ..لم تسطع أن تخفي مابخافقيك يختلج ْ..؟


أنسيت..أني مَن أنهل كل رقراق ٍ..ولكل قذى أمّج ْ..؟


فأنا ..من أستشف ما إبتغى المرام..


فكل ما أخفيت بيّن .. وإن وشّاهُ الكلام..


سيسطع شعاع شمس ٍ..وإن غشّاه ُ الغمام..


ولابد ...بعد طول عسر ٍ..سيهل فَـَرَج ْ..!!


*__________________________*


13-1

[ثائر الحيالي]

(198)



إلى أين.. تمضي..؟
وأيّ طريق مُبهم الأبعاد ..سلكتَ ..؟
أما كان عنهُ..يمكنك َ الحياد..
أتملككَ ..العناد..؟
ولك.. في عبث ما يحيط بك َ.. حطام ما ملكت َ..
هل كنت َ ..لتلقي التهمَ جزافا ً..
وأنت َ.. مَن إعتاد العيش َ ..كفافا ً..
أخشيت َ النتائج..إلى أين تُـــــفضي..
وأنت َ..في كل ما اعتنقت عنيد ..
هل إقتربَ .. سريعاً..
عصر قرب النهاية.. وغطى ملامحه الجليد..؟
فكيف والخـُطى قدر..عن مهاويه تحيد..
أكنت َ ..لتـُصارع في الظلمة الأشباح ..؟
أتستبيح الهوى..والحزن من لرؤاكَ إستباح..؟
تمضي..وتحمل على كتفيك َ أهوال َ ماضيك َ..
تهوي في قعر مَظلمة ٍ..لكَ قدمُ ..
في التيه ِ ..وما وطئت عرضا ً.. أراضيك..
أيعتريك َ..ندم ٌ..؟
أما لانَّ الحديد..على سندان صبرك ..
ألازلت َ.. لم تحزم بعد ما عرفت َ ..أمرك ..؟
أسيظل ..ديدنك َ.. العناد..؟
بين ما تُريد نـَزقا ً.. وما لا تـُريد..
وما تـُعيد مُحترقاً ..وما لاتـُعيد..
أأعاد شيأ ً ..للنار الرماد..؟
يا لبؤس ..أمنيات تدور في فلك الفراغ..
لعبارات جوفاء..ربما ملّها الترديد..


*______________________*


14-1

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



نخلط.. ذنب ما قد قيل.. بجرم ٍ لقال ْ..


ولا يعري.. ذواتنا ..


نوايانا..


الخجل ..في حَرج السؤال ْ..


فعلام َ.. تقلّب كفيك حيرة.. وعلام َ تقلـّب أوجه َ الأمر..


فالسرّ تكشفه ُسورة الغضب..ونشوة الخمر..!











ومع ذلك يقلبون اوجه الامر !!!!!!!!!



أأعاد شيأ ً ..للنار الرماد..؟

دعوة حكيمة لانفجار غضب بحجم انضغاط

سأبقى متابعة لحرفك الجميل

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي




ومع ذلك يقلبون اوجه الامر !!!!!!!!!




دعوة حكيمة لانفجار غضب بحجم انضغاط

سأبقى متابعة لحرفك الجميل


الأستاذة الفاضلة أماني عواد ..

لازلت أجد في متنفس اللغة شهقة هواء..ولو إلى حين..!


متابعتك الكريمة..لمتواضع كلماتي..تزيد النصوص القا ً ..وبهاء..


سلمت..حماك ِ الله..

محبتي

[ثائر الحيالي]

(وخزة)


لو كنت ..تعلم..


لعذرت ..لي..


في التيه ِ..مجون الكلمات..


ولكنت غفرت ..لي..


في تزاحم الرؤى ..تتابع الكبوات..


ذاك..حرف مجنون..


تمرد..ما احتواه سكون..


تتخبط .. خطاه ُ..

في مدلهم ليل..دامس ٍ..


صاخب ٍ..هامس ٍ..

عصف ..رؤاه ُ..


أضاع ..مني..


مسح ..من وجهي..


تفاصيل ..القسمات..


*________*
17-1

[ثائر الحيالي]

(199)


هذا ..شتاء..
قارس ..
قاس ..
يشبه في تفاصيله .. شتاء مشاعرنا معاً..
جليد..
غطى.. كفّ يدي..
سقط ..القـَلمْ ..!
كيف.. أكتب لك ِ..؟
أين دفئك ِ..
لا.. بل أين رؤاك ِ ؟
شاردٌ..
تناثر خيال الحروف..ضياعاً..
تجلـَّد َ.. الكـَلِمْ.. !
لامعنى .. إن نطق بجرسه ِ فـَـــمْ..
باردٌ ..
ما للنار..من هسيس ٍ..
أكثر منه.. إشتعالاً..
رمادٌ..
يضاف الى رماد.. الموقد ِ ..!
ازفت ..ساعة كل المواعيد ِ..
وما حان َ..للتيه ِ آوان الموعد ِ..
أبُحر ..في ظلام الليل..
أستفز ُ..مؤَرَقا ً..
صهيل ..كل الخيل..
ولامناص ُ ..للركون..
لدمع ٍ ..تـَحَشَّد في العيون..
فبعض الدمع ..
يُجيدُ في التغَرّب ِ ..كتابة الظنون..



*_______________________*


17-1

[ثائر الحيالي]

(200)




أعلم ُ..أنك ِ في الجوار..!

هذا ..السكون بالحذر.. موشى..

متشابكٌ ..من غير حوار ..

يوحي .. بشيء ٍ من حضورك..

همساتك.. الخجلى...

ليت َ ..لي..

أن أستعيد بعض.. تمردي..

وأنا ..ألملم ُ حطام ما ترك عصف الأعصار ..

من غير ..تردد ِ..

أن يكون لي عَود ٌ لأنفاسك.. الحرى..

أحتويها..وتحتويني..

تسعّـر فيَّ..جذوة النار..

ففي غيابك ركام الثلج .. حاصرني..

أين مني ..اللظى..

ليسفع وجه الغربة .. وليعيد إليَّ حنيني..

همس كلماتك ..الجذلى..

كم مسَّ شغافي..ألبسني اكليل الغار..

ما نزع في أوج الثورة..عمق سكوني..

لاشيء أمامي الآن..سوى بياض الأوراق..

لاشيء من مداد ٍ.. يسعى لعناق ..

لكن لايزال هناك ..الكثير ..الكثير..

كم ..أخشى..

إن شرّعت لهُ ابواب.. الذكرى..

ريح شكوىً ستقلع ..كل وتد ْ..

وسيذبحني ..عن عَمد ِ..وغير عَمدْ..

بلا رأفة ٍ ..حدّ لسكين ِ..!!

*_________________________*

[فاطمه عبد القادر]

أعلم ُ..أنك ِ في الجوار..!

هذا ..السكون بالحذر.. موشى..

متشابكٌ ..من غير حوار ..

يوحي .. بشيء ٍ من حضورك..

همساتك.. الخجلى...

ليت َ ..لي..

أن أستعيد بعض.. تمردي..

وأنا ..ألملم ُ حطام ما ترك عصف الأعصار ..

من غير ..تردد ِ..

أن يكون لي عَود ٌ لأنفاسك.. الحرى..

أحتويها..وتحتويني..

تسعّـر فيَّ..جذوة النار..

ففي غيابك ركام الثلج .. حاصرني..

أين مني ..اللظى..

ليسفع وجه الغربة .. وليعيد إليَّ حنيني..

همس كلماتك ..الجذلى..

كم مسَّ شغافي..ألبسني اكليل الغار..

ما نزع في أوج الثورة..عمق سكوني..

لاشيء أمامي الآن..سوى بياض الأوراق..

لاشيء من مداد ٍ.. يسعى لعناق ..

لكن لايزال هناك ..الكثير ..الكثير..

كم ..أخشى..

إن شرّعت لهُ ابواب.. الذكرى..

ريح شكوىً ستقلع ..كل وتد ْ..

وسيذبحني ..عن عَمد ِ..وغير عَمدْ..

بلا رأفة ٍ ..حدّ لسكين ِ..!!

*_________________________*





يا للجمال المتدفق ساعة بعد ساعة ,,,ويوما بعد يوم
شلال أشعار عطشى,,, لها كل الغدير ولا ترتوي
لكنها لا تخلو من مرارة البعاد !!
دمت ثائر بكل هذا التوهج ,,,وهذا الجمال,,, وهذا العطاء
ماسة

[ثائر الحيالي]

(201)



غافية جراحي ..فدعها..
إياك .. لخاصرة الألم أن تلكزََّ..
لشجن ..حزن ربابة ٍ..
سهوا ً..أن تستفزََّ..
جلّ ما أخشاه ُ..أن تستفيق على حين غرة ٍ ..
كما .. في كل مرة ٍ..!
وأنا ..الذي لدي..
مبهمة ..خطوط الطول..
غبية.. خطوط العرض..
فما عدتُ أعبأ ..لقدمي..
إن وقف..أين ارتكز..
أو سعى ..على أيّ أرض..
ولا ما احتمل .. كتفي..
بلا رغبة مني.. بالقبول..
بلا أبالية ظني..بالرفض..
ولا ما ..ألقيت ُ عن كاهلي..
ولا كيف كان الإتجاه في.. ضياع الطريق..!
السماء ..تمعن في غلس الظلمة..
غائرة.. أنجمها..
فكيف.. لها ..
أن تسلب روحي.. ضباب الوحشة..
متى ما تخافت في البوح ِ .. التماع البريق..
زفرة ٌ..حرى..
لازالت تبحث ..حيرى..
تلتمس في ضيق.. المدى..
عن..رواء الشهيق..!



*________________________*


19-1

[ثائر الحيالي]

يا للجمال المتدفق ساعة بعد ساعة ,,,ويوما بعد يوم
شلال أشعار عطشى,,, لها كل الغدير ولا ترتوي
لكنها لا تخلو من مرارة البعاد !!
دمت ثائر بكل هذا التوهج ,,,وهذا الجمال,,, وهذا العطاء

ماسة



الأستاذة الرائعة فاطمة عبد القادر..

شكرا ً ..لحضورك الدائم..

وشكرا ً ..لما تناثر من قطر غمام حرفك على أديم متصفحي..

سلمك الله..وحماك..


محبتي ..ماسة

[ثائر الحيالي]

(202)



هل.. قلتِ..
دعكَ.. الآن مني ..
وحاول.. أن تكتب شيأ ً..
يختزل ..سِفر الأحزان ..
دع آهتك الحرى.. تنفذ منكَ..
إلى مجهول ..اللا زمان ..واللامكان..
لكلماتك َ..
التي أعرف مراميها.. في مجون عبثك َ..
صوت.. يلاحق بلا جدوى ..
الخرافة ..لإعتناق الصدى..
وأنت َ تعلم..كم كنتُ..
ولازلت ُ..
أخشى.. على سفائن حزنك َ..
أن تغرق في بحار ..حزني..
وقد لا ترسو.. لتضيع كما ضاعت مرارا ً..
في.. متاهة عينيّ..
ألستَ.. ذات يوم ٍ مَن وشوشني..
في اختلاج ٍ..خافت الهمسة ِ..
رائع البوح..في الرقة ِ..
ترنو.. إليَّ..
تلامس .. بحنو أناملك َ..
رعشة.. يديَّ ..
انهما ..كنزا الذهول..
عمق البحر ..المجهول..
لكن الآفاق فيهما .. ساحرة الزُرقة ِ..
بلى..
ولكني .. إن كتبتُ..
أو .. متى ما حاولت ُ..
الأمساك..بصارية يراعي..
بوجه الريح لن أستطيع نشر..شراعي..
قد أرتعد ..خوفا ً..
أو ..أعاقر الحيرة ..صمتا ً..
وليل ..عينيك ِ..
لن يمنحني .. فرصة ً..
تشبه هذه اللحظة للبكاء.. طويلا ً..
بين ..يديك ِ..
عقارب الساعة تتعجل..الرحيل فرارا ً..
وقد لا أعي ما اقول..ارتباكا ً ..!
تتعثر مخارج الحروف..تلعثما ً..
حين تحتشد أمواج الكلمات.. بحاراً ..
متى ما الشوق.. ضرب سواحل القلب ..مـدّا ً..
ليتلاشى..
عنفوان الهدير ..في اتساع المدى..
تشربه رمال ضفاف الفقدِ ..عطشى..
موجة ً..إثر موجة ٍ ..في غيابك..!
*_________________________*


20-1

[ثائر الحيالي]

(وخزات)



أتكوّر ..على ضعفي..


بين ما أبدي..وما أخفي..


على ..حزني..


تكوّر..القنفذ ْ..


أبرز..أشواكي..


وما كنت ُ ..في التظلم ِ لك َ شاك ِ..


ولا ..من كثرة الأوجاع..باك ِ..


فكيف ..إليَّ..


أيها ..الوهم العنيد..


تخادعني..


وماكنت َ في غفلة ٍ.. من ألم يجتاح كياني..


لرحاب مخيلتي بيسر ٍ .. لتنفذ ْ..!


****


أطعمُ ..ناري الحطب ْ..


أشرب.. صفوَّ الماء القراح ْ..


وما أخمد في عروقي لظى ..السعير..


أصمت..لأهزم النصّب ْ..


أحجمُ ..عن اللغوّ المباح ْ..


طويلة ..رقبة البعير..


وإن حُملَّ في الأسفار ِ..الملح والذهبْ..!




***


أشطر ..ذاكرتي إلى نصفين..


نصف ٌ..


زاخرة به تفاصيل هواك ِ..


تملؤه ُ ..أحداثٌ..


ونصف ٌ ..فارغ ْ..


أبعثر..حلمي إلى حلمين..


حلم ٌ..


يطارد.. أطياف رؤاكِ ..


أنهكهُ ..لهاثٌ ..


وحلم ُ..يراوغ ْ..


وهيت لي..


أن أمزق حزني.. إلى حزنين..


حزن ُ ..منسي ٌّ..


عبثيٌّّ..


وحزن ..


يهزم ..ظلام الليل الهمجيّ..


قمرٌ..بازغ ْ..!



*________________*


21-1

[ثائر الحيالي]

(وخزات)



1


أعـدَّ ..لمسائلتها..


قائمة طويلة من ..العبارات النابية..


سيلٌ جارف ٌ..من الإتهامات القاسية ..


مترقبا ً..لحظة المواجهة ِ..


في ..أعماقه ِ..


لازال ..يهيء نفسه للدفاع عنها..


والتماس أيّ عذر ٍ ..لغيابها..!


***
2


توقف..عن إلقاء خطابه..


بعد أن أجزل.. في الخطاب..


وأمعن في القذف .. والسُباب..


وشرب نشوانا ً.. جرعة ماء..


إزدادت حدة التصفيق..والصفير..


أمام ..هذا الحشد المصفق لأتفه الأسباب..


حشد عبيد ِ.. وإماء..


يجد متعة كبيرة..في النهيق والنعير..


والإلحاح بالكذب..لتصديق نفسه..!


***


3
صافحها..


صافحته ُ..


مضى ..المجتمعون كل ٌ إلى ..سبيل..


لازال حتى الساعة يحاول..إيجاد الدليل..


أن الحب يولد ..في لحظة ٍ ..


من ..لمسة ٍ..


رغم أنها ..لم تترك له ُ..


إلا ما تحتضن .. ذاكرتهُ..


من رفيف.. طيف ٍ..


ملمس ..كف ٍ..


وشذى عطر ٍ ..نحيل..


*____________________________*


22-1

[ثائر الحيالي]

(وخزات)



يوم ..التقاها..

أدرك ..بحدسه ِ ..

أنها تحمل ..ملامح جرح ٍ قادم آخر..

وتغابى..

كانت ..للتو قادمة إليه ِ..

مخلفة ً..وراءها..

أنقاض ..رجل ..آخر..

***
2

سألت ُ ..عنك ..

اليوم ..كما في الأمس..

وكعادتي..

لم أملَ من تكرار ..تفاصيل السؤال ..

لم يمتلك ..أحد ما..

خبرا ً..ليبلغني رد َّ جواب..

لم يقرأ..أحد ما..

حبرا ً ..خط عنك شيئا ً في كتاب..

يالحيرتي..

لا أحد.. التقاك..

فأنت ..تسكن دائرة ..المُحال..

***

3

دع ْ..الثلج بلونه ِ ..
يغزو..كيف ما يشاء ..
يكلل ..قمة رأسكَ..
لاتـَخف ْ..
إياك َ..الإنحناء..
لاتزال الشمس..تمنح كلماتكَ..
دفئها..وبريق الذهب..
لن.. يعصف الشتاء بك َ..
إلا ..من خلف موانع الأسوار..
تحت الثلج..لازال يكمن لك َ..
بركان خيال ٍ..وعناء التعب..
و ما لصفو ّ ..ينابيع الأنهار ..

*___________________*

23-1

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


لم يقرأ..أحد ما..

حبرا ً ..خط عنك شيئا ً في كتاب..

يالحيرتي..

لا أحد.. التقاك..

فأنت ..تسكن دائرة ..المُحال..
يا سيدي الابحار عميقا في خلايا العناد فينا من يمدنا بوقود ملاحقة المحال

متابعه ليوميات رائعه

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي

يا سيدي الابحار عميقا في خلايا العناد فينا من يمدنا بوقود ملاحقة المحال

متابعه ليوميات رائعه



الأستاذة أماني عواد


متابعتك الدائمة ..لليوميات تكريم كبير لي وللكلمات..

نعم..أنه الأمعان في العناد والتشبث بأطياف حلم هارب ..!


شكرا ً ..لحضورك

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي

[هشام عزاس]

(وخزات)




أتكوّر ..على ضعفي..


بين ما أبدي..وما أخفي..


على ..حزني..


تكوّر..القنفذ ْ..


أبرز..أشواكي..


وما كنت ُ ..في التظلم ِ لك َ شاك ِ..


ولا ..من كثرة الأوجاع..باك ِ..


فكيف ..إليَّ..


أيها ..الوهم العنيد..


تخادعني..


وماكنت َ في غفلة ٍ.. من ألم يجتاح كياني..


لرحاب مخيلتي بيسر ٍ .. لتنفذ ْ..!


****


أطعمُ ..ناري الحطب ْ..


أشرب.. صفوَّ الماء القراح ْ..


وما أخمد في عروقي لظى ..السعير..


أصمت..لأهزم النصّب ْ..


أحجمُ ..عن اللغوّ المباح ْ..


طويلة ..رقبة البعير..


وإن حُملَّ في الأسفار ِ..الملح والذهبْ..!




***


أشطر ..ذاكرتي إلى نصفين..


نصف ٌ..


زاخرة به تفاصيل هواك ِ..


تملؤه ُ ..أحداثٌ..


ونصف ٌ ..فارغ ْ..


أبعثر..حلمي إلى حلمين..


حلم ٌ..


يطارد.. أطياف رؤاكِ ..


أنهكهُ ..لهاثٌ ..


وحلم ُ..يراوغ ْ..


وهيت لي..


أن أمزق حزني.. إلى حزنين..


حزن ُ ..منسي ٌّ..


عبثيٌّّ..


وحزن ..


يهزم ..ظلام الليل الهمجيّ..


قمرٌ..بازغ ْ..!



*________________*



21-1


تنفذُ في احساسي و تستنطق تعب الإنسان المعذب بغنائه
كل أغنية لا تسلم بعض أجزائها من العطب !!
السفر شاق طويل يا صاحبي ..
فما تزال النبضة المفجوعة تلتقط بعض أنفاسها على عتبة أمل لتلهث من جديد !!

أعانق نبضك أحيانا فيخال لي أنني أعانقني !!

دمت بكل الخير ...

[ثائر الحيالي]

تنفذُ في احساسي و تستنطق تعب الإنسان المعذب بغنائه
كل أغنية لا تسلم بعض أجزائها من العطب !!
السفر شاق طويل يا صاحبي ..
فما تزال النبضة المفجوعة تلتقط بعض أنفاسها على عتبة أمل لتلهث من جديد !!

أعانق نبضك أحيانا فيخال لي أنني أعانقني !!

دمت بكل الخير ...


أخي الرائع الأستاذ هشام عزاس


نعم ..لازال شوط السفر طويل ..ومناص من حمل هموم الحرف زاد طريق..!


يسعدني أن تلامس كلماتي أطراف الوجع الأنساني أين ماكان ..وكيف ما كان..


سعيد أنا ..لأنك تجد في ما كتبت ُ ..ما يلامس شفافية روحك وحسك المرهف..


(همسة لك اخي العزيز وانت المشرف على هذه الواحة ..متى يمكنني التمتع بخاصية التعديل


لنصوصي ..وانا الرجل المُتعجل والمرتجل لكلماته دائما ً..!؟)


مرورك أبهج القلب..


سلمت ..حماك الله


محبتي وتقديري

[ثائر الحيالي]

(203)


لن ..أعيرك بعد اليوم دفاتر أشعاري..


ربما ..سأبدو ..


كأشجار الخريف ..من الأوراق عاري..


وأنا الذي على.. وهن ٍ..


تغفو .. بذاكرته حكايات المساء..


على أمل ٍ .. تصحو..


أوجاع لجراح..في صباح ٍ ممحو القسمات..


وهل كانت لتندثر ..وتركن لزاوية الغباء ..؟


عادت كل العصافير ..لنهاية المشوار ِ..


تحمل أجنحتها ..أهوال العناء..


من..فرط جوع ٍ..


من..أحلام شبع ٍ..


وما عاد طيفك..معها في آخر النهار..


تكتنز.. كل الطيور حنينها..


من قال.. أن حشد الزقزقات..


ليس.. بعض أنينها..؟


من يجزم أنه لم يكن..موالاً للبكاء..


أو حشرجات ..لحظات الاحتضار ِ..


فماذا غير هذا ..ستحمل دفاتري..


وماذا غيرالحزن ..ستحمل إليك حروف الكلمات ِ..؟



*__________________________*


24-1

[ثائر الحيالي]

(203)


يختالُ..


شوق الروح في.. الحنايا..


لكنه يرسم ُ..على مُحيا الوجه حزنه ..


يكتال ُ..


هذا القلب ..من أوشال البقايا..


ولازال يحلم ُ..


أن ..ينزع عن مسماه أسمه ..


وأنت ِ ..


فاصلة وجع ٍ لاينتهي..


احتدام لهفة .. لصهوة الأدراك تعتلي..


وطني ..أنت ِ..


مفازة التيه.. من شجني..


وأسوار ..سجني..


نزفي..ورفيف نبضي..


فدع ِِ لي ..بعض عذر ٍ..


في الشتات ..أمام نفسي..


عسى ..بعد الذي كانَ..

وهان أمامي ..ما هانَ ..!

أستطيع ..هزم َ ضعفي وانكساري ..

في تشعّب الأتجاهات ..أجد مساري ..

لربما..حينها..

قد أعثر ولو مصادفة ً..على بعضي..!



*__________________________*

[ثائر الحيالي]

(205)


أقلّب ..أوراقي القديمة..


أعثر على الكثير ..مما كتبته ُ لك ِ..


وأكثر مما لم أرسلهُ .. إليك ِ..


لكني..لم أعثر بعد عليك ِ..!


يوم كنت ُ ..أستظل أفيائكِ..


أستنطق .. سكينة قسماتك ِ ..


بحثا ً عما يغمرني ..بفيض أمان ِ ..


أنت ِ الغافية .. بين ثنايا الحروف..


أنت ِ ..


تلك الموجة المنسابة ..في كل آن ...


لتلثم ..من القلب أطراف الجروف..


غريبة ..صروف القهر للزمن العَصيّ..


من يضع.. لمنع الدوران..


في .. دولاب حركتها ..صلب العِصيّ..؟


تقودنا ..خطانا ..


من ضياع ٍ إلى ضياع..


رحى الأيام ..تسحقنا ..


لنضاف إلى.. كم الجياع ..


ولاشيء هناك ..غير مضيّ..


من إلتياع ٍ..لإلتياع..!


*__________________*


26-1

[ثائر الحيالي]

(206)


ما عدتُ..

أحتاج.. لحضورك في حياتي..

ولا.. أن أجد رفيفك ِ..

قرب.. مكامن الروح..

لن أحلم بعد اليوم..بالغد الآتي..

لأني ..عازم على نسيانكِ..

وتضميد ..ما تقرّح من الجروح..

ربما ..أستطيع محو ماكتبت ِ..

بمداد الغدر على.. بياض الصفحات ِ..

لازلت ُ..

أمعنُ ..في عنادي..


لن.. أتوسلك ِ ..

لن.. أرتجيك ِ ..

مثلما كان يخادعني الوهم ..سعيا ً لرضاك ِِ..

غاضب.. أنا ..

بلى ..

من تـُراه ُ .. يستطيع أن يعيد اليّ قناعتي..

لتسكن .. فورة الغضب..؟

ما عادت تـُجدي..للتبرير مواقف العتب...

ما عدت ُ ..أحسك ِ..

غافية..

هائمةً..

ساكنة ..

ماطرة ..

هامية ً..من أهداب الغمام..

خير ٌ لي..وخير لك ِ..

أن.. نطوي صفحة الماضي اللعين..

ونكتفي بلملمة ..حصاد السنين..

لا أن نـُعيد تكرار المآسي ..عاما ً بعد عام..


*________________________________*

27-1

[ثائر الحيالي]

(207)




قنديل.. الليل..


اغتالته ُ..ظلمات أغوار النفس..


صهيل ..الخيل..


أخرسته ُ..صيحات لشفاه خُرس..


مذ ..غفى على الأغصان طائر الوعد ..


وتاه لقوس السؤال ..سهمٌ من كنانة الرد..

أيتها.. الغزالة..


التي ..تعدو على مروج القلب..

مَن يشد وتر ..قوسي..


وشاية ..هاجسي..؟
وشعرة الهاجس تجلو ..عـُقد الذنب..


مـَن يقطع ..سُمك الشعرة..

مـَن يشحذ..حـدّ الشفرة..

لا أحد..
لا أحد..والأشواط ضياع..


لا عـَودٌ ..والحزن مشاع..

أوشال الصبر..قطر الهمس..


أشواك العمر..بذرالغرس..

وسلافة ..ما شرب الحلم ..


خمرٌ..أدناهُ خنوع..
متاهة ..ما كتب القلم..


سفر..أعياه ُ خضوع..


أكنتُ..؟


وليّ بين البين والبين.. بون..!



بين الحدقة ..وعقم الظلمة ..لون..


أكانت ..ستحملني ..



وتحمل رؤاي ..موجة جراح نازفه ْ..؟


أعلم ..أنها قريبا ً ستقتلني..

ستغرقني..


كمدا ً..قبل آوان الآزفه ْ..!!
*___________________*


28-1

[هشام عزاس]

الجميل ثائر الحيالي و كأني بشفرة دُسّت في قلبك الموجوع و قطّعت شريان الثورة التي عهدتها في نبضكَ الثائر .
يبدو لي أن المحارب سيستريح قليلا ، و يقلّب بين كفيهِ احتضارات الأماني لينطلق من جديد !!

بالنسبة لهمستكَ تلك لا أملكُ حاليا جوابا شافيا لها أيها الصديق ، ولكن ثق أنها محل الاهتمام .

دمت بخير و سلام ...

[ثائر الحيالي]

الجميل ثائر الحيالي و كأني بشفرة دُسّت في قلبك الموجوع و قطّعت شريان الثورة التي عهدتها في نبضكَ الثائر .
يبدو لي أن المحارب سيستريح قليلا ، و يقلّب بين كفيهِ احتضارات الأماني لينطلق من جديد !!

بالنسبة لهمستكَ تلك لا أملكُ حاليا جوابا شافيا لها أيها الصديق ، ولكن ثق أنها محل الاهتمام .

دمت بخير و سلام ...


أخي الرائع الأستاذ هشام عزاس



لايمكن لثورة ..أن تطول مدى الزمن..ولا يمكن لسعير أوار إلا أن يخمد !


أحيانا ً لاتعني الأستراحة للمحارب شيئا ً إن كان في سباق مع الزمن لبلوغ غاية ما ..


الكتابة يا أخي بالنسبة لي متنفس لا أكثر ..وهواية أكثر مما هي إحتراف ...


تتداعى الأفكار والكلمات في أغلب الأحيان وانا أمام شاشة الحاسوب دون تخطيط مُسبق..


لماهية ما سيسحبني اليه البحر في مده ...وجزره..


أكتب ..وأكتب ..وربما تمنحني الكلمات فسحة للتنفس من جديد..!


وربما ..للغرق قريبا ً من الضفاف ..!


لاتخلو النصوص المرتجلة من هنة ٍهنا ..وهنات هناك..وتلك معظلة لطالما أعيت الأخت الفاضلة


وفاء شوكت خضر الغائبة الحاضرة ..عتابا ً أخوي النزعة ولفتاً للأنتباه حول ضرورة أن اعطي


مساحة اكبر لتدقيق ما اكتب لغويا ..وإملائيا ً..مما وضعني أمام مسؤلية ارجو أن أكون قد وفقت بها..رغم أني ممن
لاتعنيه المسميات ولا الصفات التي تقدم لكاتب الكلمة

شعرا ..أو نثرا ً ..هنا..


حتى أدركت اني احيانا ً اكتب بشكل (عابث) أو عابر بشكل أدق ولا اعير اهمية


أو التفاتاً إلى ما اكتب إلا بعد حين ..ويكون اوان التصحيح قد فات..


لذا همست لك أخي العزيز بتلك الهمسة...


أما إن أثقلت على أحد ما في ما أكتب هنا ..فأرجو أن تهمس لي بذلك حتى ولو برسالة خاصة ..


وأعدك ..أني لن أكتب ثانية..



لك في القلب ايها العزيز مكانة خاصة..


سلمك الله..وحماك..


محبتي

[هشام عزاس]

أخي الرائع الأستاذ هشام عزاس




لايمكن لثورة ..أن تطول مدى الزمن..ولا يمكن لسعير أوار إلا أن يخمد !


أحيانا ً لاتعني الأستراحة للمحارب شيئا ً إن كان في سباق مع الزمن لبلوغ غاية ما ..


الكتابة يا أخي بالنسبة لي متنفس لا أكثر ..وهواية أكثر مما هي إحتراف ...


تتداعى الأفكار والكلمات في أغلب الأحيان وانا أمام شاشة الحاسوب دون تخطيط مُسبق..


لماهية ما سيسحبني اليه البحر في مده ...وجزره..


أكتب ..وأكتب ..وربما تمنحني الكلمات فسحة للتنفس من جديد..!


وربما ..للغرق قريبا ً من الضفاف ..!


لاتخلو النصوص المرتجلة من هنة ٍهنا ..وهنات هناك..وتلك معظلة لطالما أعيت الأخت الفاضلة


وفاء شوكت خضر الغائبة الحاضرة ..عتابا ً أخوي النزعة ولفتاً للأنتباه حول ضرورة أن اعطي


مساحة اكبر لتدقيق ما اكتب لغويا ..وإملائيا ً..مما وضعني أمام مسؤلية ارجو أن أكون قد وفقت بها..رغم أني ممن
لاتعنيه المسميات ولا الصفات التي تقدم لكاتب الكلمة


شعرا ..أو نثرا ً ..هنا..


حتى أدركت اني احيانا ً اكتب بشكل (عابث) أو عابر بشكل أدق ولا اعير اهمية


أو التفاتاً إلى ما اكتب إلا بعد حين ..ويكون اوان التصحيح قد فات..


لذا همست لك أخي العزيز بتلك الهمسة...


أما إن أثقلت على أحد ما في ما أكتب هنا ..فأرجو أن تهمس لي بذلك حتى ولو برسالة خاصة ..


وأعدك ..أني لن أكتب ثانية..



لك في القلب ايها العزيز مكانة خاصة..


سلمك الله..وحماك..



محبتي


أيها الحبيب لا أعرف حقا كيف قرأتَ كلماتي أو كيف شعرت بها !!
كن على يقين أيها الجميل أنكَ لا تزعج أحدا مطلقا و لكَ كل الحرية في أن تكتب ما تشاء و وقتما تشاء بأخطاء أو بغير أخطاء .
أنت أديب نستمتع بحرفه و بوجوده و نعتز به جدا ، و ما أراني شخصيا سوى تلميذا في مملكة حرفكم الذي كلما تواضعتم به رفعكم بعيوننا و قلوبنا بدون أي مجاملة أو اطراء .

كل ما في الأمر أيها العزيز أنني لا أملكُ تلك الصلاحية بمنح حق التعديل ، و لكنني سأرفع الأمر و رغبتكم إلى الجهة المخول لها ذلك و إن شاء الله سيتم أخذها بعين الإعتبار .

لا أحتاج إلى الهمس أيها الحبيب فالوضوح هو سبيلي الوحيد دائما و أبدا ...

كن بخير ...

[زهراء المقدسية]

خير ٌ لي..وخير لك ِ..

أن.. نطوي صفحة الماضي اللعين..

ونكتفي بلملمة ..حصاد السنين..

لا أن نـُعيد تكرار المآسي ..عاما ً بعد عام..
هو خير فعلا
وسأغبطك إن استطعت محو الغابر من ذكريات
وطي صفحات الماضي

وليتك تستطيع

أستاذ ثائر الحيالي

جميلة هي مصافحتي الأولى لحرفك الراقي
سعدت بذلك

تحية تليق بك

[ثائر الحيالي]

أيها الحبيب لا أعرف حقا كيف قرأتَ كلماتي أو كيف شعرت بها !!
كن على يقين أيها الجميل أنكَ لا تزعج أحدا مطلقا و لكَ كل الحرية في أن تكتب ما تشاء و وقتما تشاء بأخطاء أو بغير أخطاء .
أنت أديب نستمتع بحرفه و بوجوده و نعتز به جدا ، و ما أراني شخصيا سوى تلميذا في مملكة حرفكم الذي كلما تواضعتم به رفعكم بعيوننا و قلوبنا بدون أي مجاملة أو اطراء .

كل ما في الأمر أيها العزيز أنني لا أملكُ تلك الصلاحية بمنح حق التعديل ، و لكنني سأرفع الأمر و رغبتكم إلى الجهة المخول لها ذلك و إن شاء الله سيتم أخذها بعين الإعتبار .

لا أحتاج إلى الهمس أيها الحبيب فالوضوح هو سبيلي الوحيد دائما و أبدا ...

كن بخير ...


أخي الرائع الأستاذ هشام عزاس

حقا ً يا ايها الكريم المنبت ..أخجلتني..

ما أنا إلا تلميذكم الصغير ..

وما كانت قرائتي لكلماتك بالصورة التي قد تعتقد اني فهمتها ..ولكن تداعيات ما اشرت له في نهاية تعقيبك حول خاصية التعديل ..جعلتني متوجسا ً ..من مغبة الإسراف في الكتابة اليومية ..

أعلم انك ايها الأخ الفاضل ..ممن لا يجامل ولا يماري في قول الحقيقة ..ولكن هو هاجس الإقتداء

بالحديث النبوي الشريف ( رحم الله إمرا ً جب الغيبة عن نفسه ) وهذا ما جعلني اجد في كلماتك

ربما نصيحة خجلى من أخ ٍ مُحب للكلمة وكاتبها..ولا اعني بالغيبة هنا انها منك معاذ الله ..

فقلت لنفسي ربما هي من سواك..(وبعض الظن أثم ..)

اجدني مدينا لك بتقديم اعتذار ..لأني ربما قد ازعجتك بتصوراتي ..

محبتي واحترامي ..دائما ً وأبدا ً إن شاء الله لك وللجميع ايها الأخ الفاضل

حماك الله

[ثائر الحيالي]

هو خير فعلا
وسأغبطك إن استطعت محو الغابر من ذكريات
وطي صفحات الماضي

وليتك تستطيع

أستاذ ثائر الحيالي

جميلة هي مصافحتي الأولى لحرفك الراقي
سعدت بذلك

تحية تليق بك



الأستاذة الفاضلة زهراء المقدسية

الغبطة كل الغبطة..أن نسمو فوق ضغائن النفوس ..وأن نتجرد عن الأنانية بكل أوجهها..

زيارتك للنص ..تكريم للكلمة وتحمل طيب عبيرك..


سلمك الله..وحماك..

احترامي

[رعدالدليمي]

نعم ايها المدنف (هاربة كما تعودتها الذكريات......)
كلمات وحروف تكاد تشفنا بالوجد..
مزيج من الفكر والعاطفة والبعد الفلسفي... لكنه الشعر حقا..
كل الود والتقدير

[ثائر الحيالي]

نعم ايها المدنف (هاربة كما تعودتها الذكريات......)
كلمات وحروف تكاد تشفنا بالوجد..
مزيج من الفكر والعاطفة والبعد الفلسفي... لكنه الشعر حقا..
كل الود والتقدير


الأستاذ الفاضل رعد الدليمي



سعيد غاية السعادة ..وأنا أجد عمق وإتساع الأفق الفكري وأنت تستطلع مني

شتات ما تحاول أن تحتويه جاهدة احضان الكلمات ...


زيارتك ..لمتواضع النصوص تكريم كبير بث في الروح المسرة..



سلمك الله..وحماك..


محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(208)






كنت ِ.. رمحا ً..


توغل.. بعيدا ً..


على عجل ٍ..في وهن الخاصره ْ..!


ولربما كنت ِ..ريحا ًً..


بعثرت من سمائي..كل غمامة ماطره ْ..


أكنت ِ..؟


طيفاً..
ومضاً..
نبضا ً..
مزق الظلام..في احتظار الخاطره ْ..!

أم ..صفيرا ً..

تشرّبهُ صمت الفراغ ..قبل سير القاطره ْ..؟


لربما نثرتك في يوم ٍ ما.. قمحا ً..


غير الرماد .. ركام الحصاد ..


ولون موت ٍ ..لبيادره ْ..


أكنت ..نبعا ً..؟


أبدا ً..ماكنت يوما ً..


غير ماء ٍ..تماهى سرابا ً..


قلقا ً..


وجعا ً..


هلعا ً..


لم يستطع ..ولو عبثا ً..


أن ..يكسر حاجزا ً..


ليمرق .. سهما ً..


خارج .. محيط الدائره ْ..!!



*_____________________________*


29-1

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي

ما عادت تـُجدي..للتبرير مواقف العتب...

ما عدت ُ ..أحسك ِ..

غافية..

هائمةً..

ساكنة ..

ماطرة ..

هامية ً..من أهداب الغمام..

خير ٌ لي..وخير لك ِ..

أن.. نطوي صفحة الماضي اللعين..

ونكتفي بلملمة ..حصاد السنين..

لا أن نـُعيد تكرار المآسي ..عاما ً بعد عام..

تجسيد رائع لمطاردة ذروة ذكرى ماضية
لكن بين جانبي موجة لحكابة ما عبث ملاحقتنا . فكما لكل موجة قمة هي الاعلى لا تتكرر, لكل حكاية ذروه لا تتكرر
وكل التبريرات لن تشفي شبق خيال شاعر حلق ذات حكاية نحو القمة


راااااااااااااااااااااائع جدا

[حسين عبدالغني]

ثــائر ..
" الفكرة العالية لا تحتاج إلى صوتٍ عالٍ "
إن إيقاعا مخبأ ً بعناية في كل بداية كل مقطوعة يساورني ، ويفاجأني عندما يميط عني قناع التركيز ليجعل من عنصر التشويش طاغية عليّ ..
سعدت بعناق حرفك .. إلى الأمام ثائر ..

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي


تجسيد رائع لمطاردة ذروة ذكرى ماضية
لكن بين جانبي موجة لحكابة ما عبث ملاحقتنا . فكما لكل موجة قمة هي الاعلى لا تتكرر, لكل حكاية ذروه لا تتكرر
وكل التبريرات لن تشفي شبق خيال شاعر حلق ذات حكاية نحو القمة


راااااااااااااااااااااائع جدا


الأستاذة الفاضلة أماني عواد

نعم..كل موجة وإن علت جبلا ً..لابد أن تذوب ذات يوم ٍ في السفوح..!

زيارتك الدائمة لمتواضع كلماتي ..زادتني ألقا ً وبهاء..

سلمت ..حماك الله

محبتي ..واحترامي..

[ثائر الحيالي]

ثــائر ..
" الفكرة العالية لا تحتاج إلى صوتٍ عالٍ "
إن إيقاعا مخبأ ً بعناية في كل بداية كل مقطوعة يساورني ، ويفاجأني عندما يميط عني قناع التركيز ليجعل من عنصر التشويش طاغية عليّ ..
سعدت بعناق حرفك .. إلى الأمام ثائر ..


الأستاذ حسين عطا الله الجزار

سُعدت ُ ..بقرائتك الثرة ..لمتواضع الكلمات..لكل فكرة منحى ..ولكل جرح ٍ مبضعه .

اسعدني حضورك البهي..

سلمك الله..وحماك

محبتي واحترامي.

[ثائر الحيالي]

(209)

هل.. بكى..
حرقة ً ..في صمته ِ قمرُ..؟
هل ساقط دمعهُ ..فضة ً..
على.. مرآة وجنتيه ِ ..
أم.. احتض هالتهُ في حنو ٍ ..خلسة ً..
تلك التي يتقاذفها ..بين ضفتيه ِ..
وحملها بعيدا ً ..إلى مصبه ِ نهرُ..؟
أشجان هذا الليل ..تؤرقني..
تسلبني عنوة ً.. ومضة الوسن ِ ..
أقف طويلا ً لأبحث عن..مفاتيح كلمات ٍ ..
قد تنزع عني أصفاد هواجس.. تلازمني..
أكتب ..وأعود لأشطب ما كتبت ُ..
أنزف قتيلا ً أمام.. هوس عبارات ٍ..
أبدا ً..ماكانت بصلة ٍ إلى واقع ٍٍ ..تـَمت ُ..
أعلم ُ ..أني..
أحاول استنهاض حلم ٍ ..من زمن ٍ مُباد..
أطال ..في كنف موتٍ..رُقاد..
وذاك.. دأب الذي اعتنق حلم الوصول..
وذاك ..ديدن مَن لايهاب ..تقلّب الفصول ..
وهل هاب غصن ..لظى المواقد..
وإن ..آل زهوه ِ..إلى رماد ..؟


*_______________________________*

30-1

[شريفة العلوي]

كلمات تنسكب زلالا في المهجة ..وخيوط من الحرير تحوك من الغيمات الهاطلة وميض الفكرة.. إبرة من البرق تربط البساط الأزرق باليابسة..وصمت كأنه رعد يتأهب لعزف هزيم يصدح ..يد تمتد الى صندوق هدايا العيد والعيد لا يأتي قبل ان يقطع الانتظار رقابه .
أخي المبدع ثائر الحيالي
تتوقف الذائقة بكل ما حملته من الظمأ الى هذا النهر الجاري.
دمت.

[ثائر الحيالي]

كلمات تنسكب زلالا في المهجة ..وخيوط من الحرير تحوك من الغيمات الهاطلة وميض الفكرة.. إبرة من البرق تربط البساط الأزرق باليابسة..وصمت كأنه رعد يتأهب لعزف هزيم يصدح ..يد تمتد الى صندوق هدايا العيد والعيد لا يأتي قبل ان يقطع الانتظار رقابه .
أخي المبدع ثائر الحيالي
تتوقف الذائقة بكل ما حملته من الظمأ الى هذا النهر الجاري.
دمت.


الأديبة الرائعة شريفة العلوي

لله در يراع يغترف من مناهل النور..

سُعدت سعادة جمة ..وأنا أرسم تلك الصور التي خطها يراعك تعقيبا ً على هواجس مدنف..

لطالما حاولت أن المس خيط برق ٍ وشح في زمن مر ّ رداء ظلام ..فهل كان لي؟ ليت ..وعسى

اطلالتك على متواضع كلماتي ..زادني القا ً وبهاء..

سلمك الله..وحماك ِ..

محبتي ..وعرفاني

[وفاء شوكت خضر]

وذاك.. دأب الذي اعتنق حلم الوصول..
وذاك ..ديدن مَن لايهاب ..تقلّب الفصول ..
وهل هاب غصن ..لظى المواقد..
وإن ..آل زهوه ِ..إلى رماد ..؟


إلى رما أو تراب ..
بات سيان ذاك التحول ..
احتراقا أم تحلالا فما الجدوى إن كان هو الموت ..

مأ أقول وقد أحرقني احتراق الغصون ؟؟

لله در فيض مشاعرك التي أشعلتنا بالحنين والوجد والشوق وأيقظت ما غفي من ألم ..

أخي ثائر الحيالي ..
الرجل المدنف ..
للشوق شرارة تشعل الجسد والروح ..
جذوة كلما ظننا أنها انطفأت اشتعلت من جديد ..

صفحات تألقت الحس الجميل ..


ودي ..

[ثائر الحيالي]

(210)


لاتتعبيني..

لن.. أستطيع مواصلة البحث عنك ِ ..

من مكان ..إلى مكان..

لابحر يمتد أمامي..ليس هناك سوى الخلجان ِ..

أعلم ُ ..أنك ِ لؤلؤة خبأها البحر..

في صدفة ٍ ..بين الأصداف السحرية ..

قد ..يلقيك ِ بدربي القدر..

وللقدر ..الكثير من الصروف العبثية ..

لازال ..يشغلني الأمر..

وهذا ..العمر..

تفر ّ خطاه ُ سريعا ً..للجهة المجهولة..

متى .. اللقيا ..؟

وهل يمكن ..أن تكون ..وأكون..؟

أتترصدنا حينها .. أتزورّ شزرا ً العيون ..؟

متى..السُقيا ..؟

والريح.. تسف الرمال من العروق..

والروح ..ترقب في حلكة ٍ ..ومض البروق..

لازلت ..أنشب مخلب الأمنيات ..

لأمزق..جسد ذاكرتي..

محاولا ً..
أن أستعيد ولو ..وهما ً..

من أضغاث الأحلام.. بعض ذاتي..

عزم خطى ..من خطواتي ..التائهات ..


ما تساقط ..قطرا ً..

وذرفته العيون ..في شجن الهوى..

حين انثال ..غيثا ً..


من ..أهداب المعصرات ..!

*___________________________*

31-1

[ثائر الحيالي]

وذاك.. دأب الذي اعتنق حلم الوصول..
وذاك ..ديدن مَن لايهاب ..تقلّب الفصول ..
وهل هاب غصن ..لظى المواقد..
وإن ..آل زهوه ِ..إلى رماد ..؟


إلى رما أو تراب ..
بات سيان ذاك التحول ..
احتراقا أم تحلالا فما الجدوى إن كان هو الموت ..

مأ أقول وقد أحرقني احتراق الغصون ؟؟

لله در فيض مشاعرك التي أشعلتنا بالحنين والوجد والشوق وأيقظت ما غفي من ألم ..

أخي ثائر الحيالي ..
الرجل المدنف ..
للشوق شرارة تشعل الجسد والروح ..
جذوة كلما ظننا أنها انطفأت اشتعلت من جديد ..

صفحات تألقت الحس الجميل ..


ودي ..


الفاضلة القديرة الأخت وفاء شوكت خضر

فرح أنا ..لحضورك..

لشد ما أقلقني غيابك ..وعسى أن يكون المانع خيرا..وأسعدني حضورك البهي

منحتني رؤيتك ..وتواصلك العميق مع دلالات النص سعادة جمة ..

كيف لا ..وأنت الأديبة الرائعة والراقية الكلمات والحضور..

سلمك الله ..وحماك ِ ايتها الأخت الفاضلة..

محبتي ؤ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(211)



ستصمت ..فوهات البنادق..


لقد إغتالوا العطر..فوق وجنات الزنابق..


رشفوا الشهد..وأحرقوا بنار البغي زهر الحدائق..


أيها الوطن .. الباكي على صدر الزمن..


أيها الممزقة ..رئتيك سكاكين المحن..


تعال إليَّ ..في حلمي...


فارسا ً ..تمتطي صهوة البراق..


سأسفك على راحتيك..دمي..


سأكحل الليل في عينيك..بأثمد الكَلم ِ...


ليس هناك نجم.. إلا في سماك ..


ألا تعسا ً ..لكل زاه الأنجم..


ليس هناك شوط ..إلا في مداك..


همهمة الصهيل.. في كل مُحتدم ..


أأبكيك ..أيها الشامخ الجبل ُ..؟


أأرثيك ..أيها الفتى ..الرجل ُ..


ولدم الشهادة ..في الساح مُحتفل ُ..؟


أيا غائبا ً..قل ْ لي متى أراك...


تنهابتنا... الضباع ..


ضيعنا ..الضياع..


نهشت لحومنا ..الكلاب...


حام فوق صحوننا..جمع الذباب..


مزق جلودنا..مخلب وناب ..


أعواء سيطربنا..والجموع ذئاب ..؟


تعال إلي ..تشرئب اليك روحي..


أيها الساكن ..لخلجات بوحي..


أعشق ..في حبك كل النساء..


دنف أنا في هواك.. ولي تبتل عاشق ِ..


أعشّق كفيّ ..كلما مررت بخافقي..


أستمطر الغمام بعنان ..السماء..


وما أمطرت ..بعد رحيلك للسماء مُزن..


نواقيس..للرثاء ..


وليس هناك سوى وتر لربابة الحزن ..يئن..


ماتت البسمة ..على جدب الشفاه...


استوطن الظمأ منا..كل فاه..


فأمطر ..أيها الدام ..المُستفزة منه الجراح..


فكل جرح ٍ بي..منك وبك وإليك ..


وما حسبتُ.. أنك بها تمن..


غدا ً..ستورق الأشجار..سيزهر القداح..


أعلم أن الماء ثر .. في راحتيك..


رقراقا ً..ينثال قراح..

دفاقا ً..


سيمتد نسغُ..في الدماء وتخضّر بطاح..



*________________________________*


2-1

[ثائر الحيالي]

(وخزات)


1


تعود.. أن يلملم الشظايا ..


لحطام ..ما تحطم..


ما تـَكَسَر أو ماكان هو له ..يَكسِرْ..

وما كان ..ليندم ..


لم يستطع حتى اليوم..اخفاء النوايا..


ولملمة شظايا ..روحه الهائمة ..


مُذ حطمتها إمرأة..غادرة..


نسيان..ما خلفتهُ..


أو ..ماهي عن دراية ٍحطمته ُ..

يوم أسقطت أوان ِ..الزهر..


واعترى الذبول أغصان ..العمر..

أكان ببساطة ..يَقدرْ..؟



***
2
كَـــــــرٌ..وفــَـــــرْ..


كان حبه ُ لها..


على مسافة عشرة سنين طوال..يمتد..


تنقص قليلا ً..أو تزيد..


كــــــرُ..وفـــــــرْ..


فرارهُ الأخير..


دام ..لأكثـــر من سنة ٍ..


رغم ذلك..


عليه أن يتخذ الآن ..في لحظة ٍ..


قرارهُ المرير..


أن ..يستعد في بداية الغد ِ..


ليعد..الكَّرة ..


وهو موقن من جديد ٍ.. بهزيمة ٍ..

بموعد ٍ..أو من غير موعد ِ..


**
3


ليهزم ..يأسه..
قبل أن تمضي أيام العمر ..سُدى..
وفي غمرة الأحزان..تضيع..
قبل أن يزحف خريف..ويموت ربيع..
وقد يفقد.. بأسه..
إعتزم ..الكَف عن مطاردة الأحلام..
واعتناق خرافة.. الأوهام..
سيعلن التوبة.. بقرار ٍ أتخذه على هامش ٍ ..
حين أعاد مراجعة ما ..جرى..
قبل أن.. يُرمى ..
بسهم ٍ.. طائش ٍ..
لربما..
خبئهُ القدر في كنانة ..الردى..




*_________________________*


2-2

[ثائر الحيالي]

(212)


لِمَ ..تخاف..؟


تعال مني ..إقترب ْ..


مالي أراك في اللقاء ..مضطرب ْ..؟


قريبا ً.. ستزحف الظلال..


وئيدا ً..سيخبو الضوء..


غريبا ً..سيدنو الفيء..


وسيجف نهر ُ..ولن تمتلىء السلال..


هيا ..تعال إقترب..


مم َ.. تخاف ..؟


سيسقط الفارس ..عن صهوة جواده ..


سيتنازل ..مرغما ً..عن جبروت عناده ..


سيهوي مُثقلا ً ..تثخنه الجراح ُ..


طالت عارضيه السيوف..تناوشت قامتهُ الرماحُ..


سينكفىء وجه ٌ..على رمال ٍ..


لن ينفع حينها ..جود وصل ٍ..


وستحمل أشجان الحكايا..رياحُ ..!


*_________________________*


3-2

[ثائر الحيالي]

(213)


لمرتين..


هل.. طرقت الباب..في إقترابك طرقتين..؟


هل دنوت بخطوتين..أم بطرقتين..؟


ماكان يجدر بك.. أن تفعل ذلك..


فأنا مذ عصر بعيد ٍ..لازلت ُ أحتاز عطرك..


ولازال في مجاهل الروح...يختالُ خفق خطوك..


وشوشات ..لخفوت همسك..


أيها الراحل..ولن يكون له ُ عَود ُ إلا في حُلم..


هل كان سيبدو الأمر .. صعبا ً..


ماذا كان يمكن أن يكون.. لو تركت لي وعدا ً..


لأعتاش على أمل ٍ..إن كنت تجود ...


وهما ً..

ليس إلا..وكم من وهم ٍ حفلت به الوعود..


أملا ً ..وإن كان صغيرا ً..

بعيدا ً..


أحتمي به وخلفه ..وعنه أذود ..

لكنك ..حين مضيت ..

كان الفراغ..يشرب الصدى..

الضياع..مَن تناهب الخُطى..

من يباب ٍ..إلى يباب..


أيها القريب.. البعيد..


هيا .. متى أسمع طرقا ً لباب..؟


لازلتُ أرقب بجوارحي..منوال طرقك..!!



*_________________________________*


5-2

[أماني عواد]

(211)



ستصمت ..فوهات البنادق..


لقد إغتالوا العطر..فوق وجنات الزنابق..


رشفوا الشهد..وأحرقوا بنار البغي زهر الحدائق..


أيها الوطن .. الباكي على صدر الزمن..


أيها الممزقة ..رئتيك سكاكين المحن..


تعال إليَّ ..في حلمي...


فارسا ً ..تمتطي صهوة البراق..


سأسفك على راحتيك..دمي..


سأكحل الليل في عينيك..بأثمد الكَلم ِ...


ليس هناك نجم.. إلا في سماك ..


ألا تعسا ً ..لكل زاه الأنجم..


ليس هناك شوط ..إلا في مداك..


همهمة الصهيل.. في كل مُحتدم ..


أأبكيك ..أيها الشامخ الجبل ُ..؟


أأرثيك ..أيها الفتى ..الرجل ُ..


ولدم الشهادة ..في الساح مُحتفل ُ..؟


أيا غائبا ً..قل ْ لي متى أراك...


تنهابتنا... الضباع ..


ضيعنا ..الضياع..


نهشت لحومنا ..الكلاب...


حام فوق صحوننا..جمع الذباب..


مزق جلودنا..مخلب وناب ..


أعواء سيطربنا..والجموع ذئاب ..؟


تعال إلي ..تشرئب اليك روحي..


أيها الساكن ..لخلجات بوحي..


أعشق ..في حبك كل النساء..


دنف أنا في هواك.. ولي تبتل عاشق ِ..


أعشّق كفيّ ..كلما مررت بخافقي..


أستمطر الغمام بعنان ..السماء..


وما أمطرت ..بعد رحيلك للسماء مُزن..


نواقيس..للرثاء ..


وليس هناك سوى وتر لربابة الحزن ..يئن..


ماتت البسمة ..على جدب الشفاه...


استوطن الظمأ منا..كل فاه..


فأمطر ..أيها الدام ..المُستفزة منه الجراح..


فكل جرح ٍ بي..منك وبك وإليك ..


وما حسبتُ.. أنك بها تمن..


غدا ً..ستورق الأشجار..سيزهر القداح..


أعلم أن الماء ثر .. في راحتيك..


رقراقا ً..ينثال قراح..

دفاقا ً..


سيمتد نسغُ..في الدماء وتخضّر بطاح..



*________________________________*


2-1



السيد ثائر الحيالي

اضم صوتي لصوتك
نعم الرثاء , وطوبي للمرثي
ترى هل سيأتي شبيه لتصبح قصائدنا غناءا بعد رثاء ؟

سلم مدادك

[ثائر الحيالي]

(214)


(وخزات)


1

ألن تـَملّ من تكرار مطالبك..؟

أتريد أن تنزع مني ..إعترافا ً..

مشاعرا ً..

ما كانت ..ولا يمكن أن تكون يوما ً..

ولو هما ً..لك ..

قلبا ً..

أبدا ً ماكان ولن يكون ..طوع أمرك..

2

فجر ٌ..يرقب شمسا ً..

ترتقي كبد سماء..غشاها السحاب..

فجر ُ..

يرشف آخر ما عتـّق الليل..من سلافة وحشته ..

برد..ظلمته..

صب َّمن عناء السهد ..كأس..

تحاول ..إدراكه ..عيون غشاها نعاس..

لازلت بعيدا ً..غيّبك الغياب..

لن تطل ..إن أطل فجرٌ ..

وماكنت.. لتقول لاعليك ..

ليس في الأمر.. بأس..!


3

لازلت ُ أقرأك ..حرفا ً لاهبا ً..

تعدو ..هاربا ً..

وكيف لها أن تحتويك.. السطور..

أمعن في السماء ..ولا أراك نجماً..

واحسرتاه ..كم من نجم ٍ ونجم ٍ سواك..

في علياء السماء ..يمور ..!

*________________*

6-2

[ثائر الحيالي]

(215)

يحمللك اليَّ ..صخب المطر ْ..
رذاذ المُزن...إذا ما دفاقا ً إنهمر ْ..
رائحة الحياة ..تتنفسها رئة الطين..
وأنا ..يسلبني..
ما حاولت واهما ً أن أخفي.. من رعشة الحنين ..
يفضح الشوق .. تغرب في عطش السنين..
لظى ما ساقط القهر .. على وجنة ٍ من العـِبَر ْ..
تـُرى..أيعتريك الآن بصليله البرد ..؟
هل إبتل ًّ مضجعك ..؟
جفنك ..؟
هل.. لامسه التراب .. ؟
أتوسدَّ ..وجهك ..
راحتيك ..أم تعفـّرَ بالندى الخد..؟
أيها الذي طواك َ الغياب ُ ..وما طواك ..
ألك َ ..إياب..؟
كل.. شتاء ٍ تمطر مُزن السماء..
وأنا اللهفة فيَّ.. تستمطر سماك..
ألا ..يا حبيب العمر ..هل من إنتهاء ْ..؟
أتعبتني.. الأيام بعدك ..
لفحتني الشموس..ولازلت أرقب ظلك..
تعال..ولو وهما ً..
ولو حلما ً..
مطرا ً ..
إن كنت لاتدري ..عسيرة كثيرا ً..
مسارب.. متاهات سفر..
مظلمة الليالي..من غير قمر..
فمتى.. أهناك بعد طول لأي عناق..؟
أتسمعني..؟؟
طال ..الفراق..
بنيَ ..أجبني..
أيها .. السادر في متاهة هجرك..!!

*____________________*

.......

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي

اضم صوتي لصوتك
نعم الرثاء , وطوبي للمرثي
ترى هل سيأتي شبيه لتصبح قصائدنا غناءا بعد رثاء ؟

سلم مدادك


الأستاذة أماني عواد

نعم..

أنه الوطن ..وانها الجراح التي لايغمض لها جفن..

ولكن لكل زمن دورته ..وسنتغنى بنصر قريب إن شاء الله

إمتناني وتقديري ..لحضورك الدائم..

سلمت..حماك الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(216)


سأبعثر الأوراق ..فوق طاولتي..


وليجفّ ..بعد ملمس أناملي حبر قلم ْ..


ولتحصد الريح..ما تهرأ من أشرعتي..


لتكسر وما كنتُ لأعبأ..شموخ صاريتي..


وليضرب المدّ ..أنى شاء..


ومتى.. ما شاء..


فكل السواحل ..لها ضفاف ندم ْ..


ولتمت الصرخة ..فوق الشفاه المجدبة ..


إذا ما شُلَّ لسان ..في إنطباق فم ْ..


ولتكفّ الجياد عن الصهيل ..


ليس هناك ..من حروب..


ذئب واحد ..مَن مزق قطيع غنم ْ..


ولتغرف الجرار الطين..في شـُح ِالغروب..*


لاماء في الجرار..في طوفان دم ْ..


تبا ً ..لنداء ياء..


لن يُسمع.. هدير نداء..


ألا سحقا ً .. لخوار العزيمة ..

في إنهيار لصرح..الكلمة ..


في عبث ِ ..في موت ِ..

رفيف ..نزيف..

كل معنى مستباح.. لفصيح كَـَلِم ْ..


ولتباع المرؤة ..على نواصي الطرقات ..


حين قـَتل العراق ..قبل الغرباء..


حشد تحدوه ضباع ..من أبناء عم ْ..!



*___________________*


8_2


*الماء في الجرار والغروب في الشجر (بدر شاكر السياب)

[ثائر الحيالي]

(217)



(وخزات)



جمعت ِ الألم.. بقبضتك ِ..


وله ُ.. بذرت ِ ..


على امتداد .. صحراء العمر..


ومضيت ِ..


انتابني..قلق لهاجس مرير..

أن محنتي..ماكانت لتكون محنتك ِ..

وكنت ُ ..مُحقا ً..


لأنك ِ.. الآن أثبت ِ ..


ويا للغرابة.. كنت ِ ولا زلت ِ..

في .. غاية الطمأنينة ِ..

وعلى يقين راسخ ٍ بصواب.. ما فعلت ِ..


بأن ..الصحاري..


ستكون.. لي يوما ً ما..


مرابعا ً ..من الوجع المدمر..


أشجارا ً من الأحزان ..لغابات خضر..!



***



2



أعانق كل ليلة ..طيفك..


حين أجتر تلك الراواية ..الغريبة الفصول..


أحاول اعادة صياغة ..الأحداث..


أستنهض ..وهم حياة ٍ من الأجداث..


أفترض..سُبل نجاة ٍ صعودا ً في نزول..


لأرتمي ..مُتعبا ً..


أن لاسبيل .. أبدا ً..


لأيجاد ما أروم من .. حلول..


***


3


غالبا ً..


ما أفتعل.. حالة التغابي..


وأنكر ..أن يكون لك حضور..


رغم .. أنك..


من غير موعد ٍ ..تطرق بابي..


أحارب ما يعتريني..في غيابك ..


أحاول مغالبة ضعفي.. إن هزني شعور..


أكفكف ..دمعا ً..


وأوغل ..طويلا ً..


بعيدا ً..


في حال ..إغترابي..!



*____________________________*



10-2

[ثائر الحيالي]

(218)



لاجدوى ..من العتاب ..


فات.. الأوان..لاجدوى..


أتعود لتعزف على ذات ...أوتار الرباب ..


ملَلت ُ..سُخف التبرير ..

انتبه..! لست ُ بالطفل الصغير ..


مللت ُ السؤال .. كم أعياني منك خواء لجواب ..


متى ..تمتلك الشجاعة الكافية ..وبذنوبك تعترف ْ ..؟


متى تعي أين أقف أنا ..وأين أنت تقف ْ ..؟


ما عدت ُ ..أعمى ..


لأسير فوق الأشواك ..حافيا ً..


ومكابرة ً ..


إن سُئلت ُ.. أدعي أني أطأ بساطا ً..


من الرمال ..أو سجادة من سندس أو لحرير ..


أجل..تـُبدل الأيام سُحنتها ..


قد نعي ..أو لانعي غرابتها ..

لكن.. قد نقف يوما ً..

رفضا ً..

بوجه.. دوران عجلتها..


فكفى..


لن أنصت لك بعد اليوم..ثانية ً..


لن أدع لك فرصة ..تكرار الطعنات ..


السقوط ..في ذات الهفوات..


لأغفر لك ..كما إعتدت دائما ً..

ببساطة ..من غير ثواب ...!!



*_________________________*


11-2

[ثائر الحيالي]

(219)

هلا ..نطقت ِ ..
وإن.. كنتُ لا أحتاج سماعك ِ..
عيناك ..توحيان إلي..
بالكثير من.. سحر الكلام..
قسمات..وجهك..
يغمرها ..سكون السلام ..
مذ ..عرفتك ِ..
وكما اليوم ..على غير موعد ٍ حين إلتقيتك ِ..
ما كانت ..لتقسو عليَّ..
وهي من تكاد تنطق..لفرط حنانك ِ..
الإوار..في مَلمس كفيكِ ..
وأنا ..جبل ثلج ..
عَبــق عطر خرافي ..تضوع أنفاسك ِ..
ولهفتي مدٌّ ..من غير موج..
لست ُ أنا ..من عرفت ِ..
ليس من جدوى..إن أخفيت ِ أو أفصحت ِ..
ليت النارتصهل.. في شراييني..
رذاذ قــَطر ٍ..إن كان يرويني..
يُحييني..
وأنا ..ما بين أن أكون معك ِ..
قبل..أن يطويني ..الردى..
أو .. أن أرافق خيالك..
تـُذهلني..
مفردات..همساتك ِ..
فلا يتبقى لي غير.. لعثمتي..
وإيحاء.. صدى...
لصوت ..ضاع وتلاشى..
غريبا ً ..
عميقا ً..
في .. صمت مجاهل أوديتي..!

*______________________*

12-2

[على مصطفى سعيد]

اخي ثائر با رك الله العشق الذي تلمه
وتصوغ كلماته شعرا للوطن
حياك الله

[ثائر الحيالي]

اخي ثائر با رك الله العشق الذي تلمه
وتصوغ كلماته شعرا للوطن
حياك الله


الأستاذ علي مصطفى سعيد


حياك الله وبياك..

أنه الوطن ..وهل هناك من معشوق بعد الله سبحانه وتعالى سواه ..؟


زيارتك لمتصفحي..مبعث سعادة وحبور..

سلمك الله..وحماك..

محبتي واحترامي

[فاطمه عبد القادر]

(219)



هلا ..نطقت ِ ..
وإن.. كنتُ لا أحتاج سماعك ِ..
عيناك ..توحيان إلي..
بالكثير من.. سحر الكلام..
قسمات..وجهك..
يغمرها ..سكون السلام ..
مذ ..عرفتك ِ..
وكما اليوم ..على غير موعد ٍ حين إلتقيتك ِ..
ما كانت ..لتقسو عليَّ..
وهي من تكاد تنطق..لفرط حنانك ِ..
الإوار..في مَلمس كفيكِ ..
وأنا ..جبل ثلج ..
عَبــق عطر خرافي ..تضوع أنفاسك ِ..
ولهفتي مدٌّ ..من غير موج..
لست ُ أنا ..من عرفت ِ..
ليس من جدوى..إن أخفيت ِ أو أفصحت ِ..
ليت النارتصهل.. في شراييني..
رذاذ قــَطر ٍ..إن كان يرويني..
يُحييني..
وأنا ..ما بين أن أكون معك ِ..
قبل..أن يطويني ..الردى..
أو .. أن أرافق خيالك..
تـُذهلني..
مفردات..همساتك ِ..
فلا يتبقى لي غير.. لعثمتي..
وإيحاء.. صدى...
لصوت ..ضاع وتلاشى..
غريبا ً ..
عميقا ً..
في .. صمت مجاهل أوديتي..!


*______________________*



12-2




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حماك الله أيها الشاعر الرائع
ما زالت الزهور الفريدة تعبئ أقلامك برحيق النور
وما زالت يداك تغزل حرير الحب من كل لون جميل
كانت مقطوعة رائعة ساحرة
دمت ودام المداد النوراني
ماسة

[ثائر الحيالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حماك الله أيها الشاعر الرائع
ما زالت الزهور الفريدة تعبئ أقلامك برحيق النور
وما زالت يداك تغزل حرير الحب من كل لون جميل
كانت مقطوعة رائعة ساحرة
دمت ودام المداد النوراني
ماسة




الأستاذة القديرة فاطمة عبد القادر


شكرا ً ..ماسة

لما أفاض يراعك من رقراق مناهل روحك الراقية الحس..

كنت ولا زلت وسأبقى..ذلك التلميذ الصغير ..في مدرسة الشعر وعالم اللغة الساحر..

مرورك..أبهج القلب..

سلمت..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(220)



ليتني..


أنسلخ عما يحيط بي..لأكتب ما يعتريني..


كريح ٍعاصفة ..إذا ما الأوار فيَّ إشتجر ْ..


تزمجر في جنون .. إذ تهز مني..


شجرا ً.. هرما ً..


وتقلع ..جذر ْ..


قد تميد ذوائب ..غصن هنا..


ولرب لكَمد ٍ ..إنثنى..


وجذع هناك..من يبس ٍ إنكسر ْ..


ليتك ِ..تمدي يدا ً..


وتدركيني..


صعبٌ..ُ أنا ..


حين يجتاحني طوفان.. الأحزان..


مُتعب ٌ ..


حين أتمرد على عبثية.. الأزمان..


يستحيل كل ما في َّ .. إلى هشيم مرايا..


أكنت ِ من يلملم ..الشظايا..؟؟


بعد اختلاف..النوايا..


وما من أمر ٍ إلا .. وتكشفت خفاياه..


مستحيل ..أن يعود للضفاف رجلا ً..


صارع.. الأنواء مُحتدا ً..


قارع ..الأصداء مُعتداً..


أمام ذاته ..ماكان مُرتدا ً..


شَطرَ مجون الأهواء ..وما إنشطر ْ..


لكن ..واحسرتاه ..


أن يقال عنه اليوم.. تهكما ً ..


وبعد فوات أوان الزهو.. إندحر ْ..!



*________________*


14-2

[فدوى يومة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير ثائر..
وما زلت اتابع هطول حرفك
ادام الله مداد قلمك

[ثائر الحيالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير ثائر..
وما زلت اتابع هطول حرفك
ادام الله مداد قلمك




الأستاذة القديرة فدوى يومة

وعليكم السلام ورحمة من الله وبركات

ولازال حضورك ..يمنحني الكثير من الألق..


سلمت..حماك ِ الله..

محبتي.. وتقديري

[بتول الدليمي]

الاستاذ الفاضل ثائر الحيالي

لبوحك سحر اخر كبوح زنبقة نقية اللب
تراقص قطرات الندى وتستعد للقاء عذب اللحظات مع نسمات الصباح
هذا هو انت تعزف على اوتار تحتلنا بكل تناقضاتها
ودوما تجد اللحن المناسب لمسامعنا
لا حرمنا الله من عزفك الانيق
حياك الباري وبياك

[ثائر الحيالي]

الاستاذ الفاضل ثائر الحيالي

لبوحك سحر اخر كبوح زنبقة نقية اللب
تراقص قطرات الندى وتستعد للقاء عذب اللحظات مع نسمات الصباح
هذا هو انت تعزف على اوتار تحتلنا بكل تناقضاتها
ودوما تجد اللحن المناسب لمسامعنا
لا حرمنا الله من عزفك الانيق
حياك الباري وبياك


الأستاذة الكريمة بتول الدليمي


ترك مرورك ..رفيف أجنحة الفراش على ندى زهر ما تواضع لي من كلمات..

زيارتك ..ابهجتني..

سلمك الله..وحماك ِ..


محبتي ..وتقديري...

[ثائر الحيالي]

(221)



رغبة عارمة ..تحفز تمردي..


كيف.. الثورة تكون أو..لا تكون..


أيمكن ..دون نزعة الغضب المتجدد..


بغير صحوة مجون.. عنفوان المارد..


ربما ..ظننت ِ أن خلف الصمت..


إقرار .. بالهزيمة..


ربما..غرّك السكون ..


واهمة ً..وكثيرا ً ما توهمت ِ..


فخلف ..سكون البحار ..


زمجرة ..لهدير جنون الأعصار..


لايغرك ِ..صمتي..


فعباءة الليل..وإن كانت شديدة الحلكة ..


تزهر فوقها ..آلاف الأقمار..


هذا أنا..فهل عرفت ِ ..؟


إياك ِ ..أن تقولي عني ..


وما كنت ُ ..لأعير انتباها ً..

إن كنت ِ..قلت ِ..
أني..

كنت ُ.. في تداعيات غضبي ..


عند إحتدام أوار..ثورتي..


أو حين أضيّع ..دلالة الكلمات ِ..

وفغرت ِ ..فاها ً..


معترفة ً ..بما نسبت لك ِ..


ممعنة ً..من غير ترددِ ..


سَوق كل واه ٍ..من الأعذار..


محترفة ً.. لكل فنون الكذب ِ..


لطالما عرفتك َ رجلا ً ..غريب الأطوار ..!


*______________________*


16-2

[بتول الدليمي]

اخي الفاضل ثائر


ها انا قلمي قد الزم الصمت
في الرد على هذه الاحرف الذهبيه
ولكني أترك أمامك سموات
من التصفيق لعذوبتك
لـروحك زنبقة إمتنان مديد
لك شكري

[ثائر الحيالي]

اخي الفاضل ثائر


ها انا قلمي قد الزم الصمت
في الرد على هذه الاحرف الذهبيه
ولكني أترك أمامك سموات
من التصفيق لعذوبتك
لـروحك زنبقة إمتنان مديد
لك شكري


الأخت الكريمة الأستاذة بتول الدليمي


اغدق يراعك من جميل الكلم ..ما أفاض على الروح المسرة..

زيارتك لمتواضع كلماتي...تكريم للكلمة وكاتبها..

سلمك الله..وحماك ِ..

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(222)



كنت ُ.. أحسب ..


أن لك ِ القدرة ..على قراءة عيوني..


بشدة ٍ..أيضا ً..


كَم كنت ُ.. أرغب..


أن تبدد ريحك ِ ..من سمائي ..


سُحب ..همومي..


بكلامك ِ الجذل ..بهمسك الحنون ِ..


وأن لا ألتفتَ يوما ً..للوراء ِ..


لألعن ما غاب عن.. ظنوني..


لكنك ِ..


من فتح باب أزمتي ..على مصراعيه ْ ..


وأنك ِ عن دراية ٍ..عمدتِ أن لا تغلقيه ْ..


أطعمت ِ المواقد ..حطبا ً..


فهل لآتون نار ٍ..كنت ِ بكذبة ٍ ستطفئيه ْ..؟


في غفلة من الزمن ِ ..نصبت ِ شِباكا ً..


شِراكا ً..


وحين إصطدت ..طائرا ً حرا ً..


كان لك ِ حدثا ً لايُصدق.. حتما ً..


أمرا ً..مذهلا ً..


فهل كنت ِ للمدى.. ببساطة ٍ ستطلقيه ْ..؟


لكن هناك الكثير ..مما بعد لم تدركيه ْ..


أن للأيام.. دورتها...


وللدروس ..عبرتها ..


فما أفرحك ِ اليوم .. إن كان ربحا ً..


نصرا ً..


مما صورته ُ لك ِ..بعض أوهامك ِ..


وعدا ً..


كنت ُُ قد قطعت.. على النفس ِ..


يستمد يومي هذا منه ُ..عزم الأمس ِ..


أن أبرَّ ..بقسمي ..


ستدرك ِ معنى.. مرارة الندم ِ..


وكل ما ..أفرحك ِ..


في قريبٍ عاجل ٍ..ستخسريه ْ..!


*_______________________*



17-2

[ثائر الحيالي]

(223)



في أحيان ٍ ..كثيرة ٍ ..

مرغما ً..أثقب جدار ذاكرة ٍ..


حين تهيمن على رغبتي..أعباء الملل..


فأكره ُ.. رغبة الكتابة ِ..


ومنها ..حاجتي للكتابة .. إليك ِ..


ليس أن أكتب ..لأجل أن أكتب..


أو ..لأثبت لذاتي..


أني.. لم أتخلى بعد عنك ِ..


أو ليفصح ..تداع ِ الكلمات ِ..


عن رغبة ٍ محمومة ٍ.. بالجدل..


لم أتعلم من قبل ..أن أكذب..


فلا تدع ِالوهم ..يخدعك ِ..


فلطالما كان ..يتملكك ِ..


أن الكلمات.. بالنيابة عني تصافحك ِ..


فأنا ياسيدتي ..ببساطة ٍ..


يجيش.. البكاء في صدري..


فأروف رداء الكلمات..للصراخ صدى..


يحتشد.. الحزن في لون حبري..


والحروف ..طعنات مِدى..


أنبش في ركام ..ذكريات ٍ ..


حينا ً..وحينا ً أتوسل النسيان..


أحفر.. بريشة يراعي ..


أسمي على ..جلمود الصخر..


أعجز.. أن ألمس بأطراف أصابعي..


رمل ..الكثبان..


وأعتصر ساخرا ً ..بقبضتي كرة الجمر..


أتحدى الريح ..حين أمزق شراعي..


وأخوض عنادا ً ..غمار البحر..


لكني..أفعل ذلك ..


لأدرك ..


أني لازلت ُ ..على تخوم الأرض أعيش..


أحلـّق ..أين ماشئتُ علوا ً..


وأطلق ..خيالي في المدى بعيدا ً..


مادام.. اليقين لجناحيَّ ريش ..


*__________________*

[زهراء المقدسية]

(223)


في أحيان ٍ ..كثيرة ..

تتملك ذاكرتي..أعباء الملل..

فأكره ُ.. رغبة الكتابة ِ..

ومنها ..حاجتي للكتابة .. إليك ِ..

ليس أن أكتب ..لأجل أن أكتب..

أو ..لأثبت لذاتي..

أني.. لم أتخلى بعد عنك ِ..

أو ليفصح ..تداع الِكلمات ِ..

عن رغبة ٍ محمومة ٍ.. بالجدل..

لم أتعلم من قبل ..أن أكذب..

فلا تدع ِالوهم ..يخدعك ِ..

فلطالما كان ..يتملكك ِ..

أن الكلمات.. بالنيابة عني تصافحك ِ..

فأنا ياسيدتي ..ببساطة ٍ..

يجيش.. البكاء في صدري..

فأروف رداء الكلمات..للصراخ صدى..

يحتشد.. الحزن في لون حبري..

والحروف ..طعنات مِدى..

أنبش في ركام ..ذكريات ٍ ..

حينا ً..وحينا ً أتوسل النسيان..

أحفر.. بريشة يراعي ..

أسمي على ..جلمود الصخر..

أعجز.. أن ألمس بأطراف أصابعي..

رمل ..الكثبان..

وأعتصر ساخرا ً ..بقبضتي كرة الجمر..

أتحدى الريح ..حين أمزق شراعي..

وأخوض عنادا ً ..غمار البحر..

لكني..أفعل ذلك ..

لأدرك ..

أني لازلت ُ ..على تخوم الأرض أعيش..

أحلـّق ..أين ماشئتُ علوا ً..

وأطلق ..خيالي في المدى بعيدا ً..

مادام.. اليقين لجناحيَّ ريش ..

*__________________*





ما أروع حرفك أستاذي ثائر الحيالي

يتهادى بسلاسة كما يخرج من أعماقك
دون محاولة تجميل أو تزويق
لأن جماله بعمق المعنى وصدق الشعور

اكتب ما استطعت سبيلا
لأجلك ..لأجلها
لأجل قرائك
فمن يقرأ حرفك لا يمل أبدا

ودمت سيدا للحرف

[ثائر الحيالي]

ما أروع حرفك أستاذي ثائر الحيالي


يتهادى بسلاسة كما يخرج من أعماقك
دون محاولة تجميل أو تزويق
لأن جماله بعمق المعنى وصدق الشعور


اكتب ما استطعت سبيلا
لأجلك ..لأجلها
لأجل قرائك
فمن يقرأ حرفك لا يمل أبدا



ودمت سيدا للحرف




الأستاذة الفاضلة زهراء المقدسية


شكرا ً..لما أفاض كرم خلقك النبيل من حرف عاطر..

تبقى محنة الكتابة ..محنة كبرى..

سلمك الله..وحماك ِ..

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(224)


لن تقودني قدمايَّ ..نحو هاوية ..

لازلت ُ ..أبصر الطريق..

ويشرب ظلام ليلي ..البريق..

والبحر..كل البحر..

أفقا ً لي... ولمراكب ملؤها خيال ٌ..

لم أنشر لها .. شراعا ً..

أحبسها .. عند ضفاف راسية ..

قد أشطب ..من دفاتري ما أشاء.ُ.

أبدا ً..ما إعترى يراعي هزال ُ..

أكتب عنادا ً ..لمرة وثانية ..

ولزهوي في كل حرف ٍ ..سناء ُ ..

ربَّ لم تع ِ بعد..كنهَ الأمر..

كثيرا ً ما عن عَنت ٍ .. أركن لصمت ٍ ..

ولجموحي ..في كل سَكنة ٍ..

لشوط تمرد ٍ.. إشتهاءُ..

لكن هي ..الحيرة ُ..

متى أقول إذا ما أمعنت في بغيك .. قف ْ..

الأزمة ُ..

أن ..أشتهي رحيلك..

سراعا ً أستحث ُخطوك.. هلم َّ خف ْ..

لأني.. ما تعودتُ..

أن أدليّ دلوا ً.. في بئر ٍ جف ْ..

وأن..لايُعدُ ما صنعتُ لك رياءُ..!!


*________________________*

19-2

[راضي الضميري]

قرأتك اليوم بشكل مختلف...

لا أدري لمَ شعرت بأنّك مرهق ... يا لقلبك كم هو جميل.! "أبدًا ما اعترى يراعي هزالُ " لكنّنا نتعب كثيرًا ونبتسم في ذات الوقت ..

الصمود والاستمرار له ما يبرّره أحيانًا ...

تقديري

[ثائر الحيالي]

قرأتك اليوم بشكل مختلف...

لا أدري لمَ شعرت بأنّك مرهق ... يا لقلبك كم هو جميل.! "أبدًا ما اعترى يراعي هزالُ " لكنّنا نتعب كثيرًا ونبتسم في ذات الوقت ..

الصمود والاستمرار له ما يبرّره أحيانًا ...

تقديري



الأستاذ الكريم راضي الضميري


تبقى الطبيعة الأنسانية مُحيرة في ما يعتريها من شجون..

فبين ألق ٍ ..وخفوت ..يكابد الحرف مرارة التواصل مع واقع حال ..


زيارتك لمتصفحي ..بعد طول غياب أسعدتني كثيرا ً...


سلمت..حماك الله..

محبتي واحترامي

[بتول الدليمي]

حيا الباري فكرا نشتاقه وروحا تعانق الابداع حيثما كان

اخي الفاضل /ثائر الحيالي

جميل هو الحرف حين يكتب بقلمك000000000

كن بخير ايها الانيق000000000

[ثائر الحيالي]

(225)


قالوا.. تكلم..

قد.. نعلم من أنت َ ..

دعنا ..نفهم..

إن تنازلت عن عنادك َ.. وكنتَ تنطق ْ..

أما كفاك َ ..تلتزم الصمت َ..

كيف للمُزن ..أن تهمي راعفة ً..

للفكرة ..أن ترفرف سامقة ً..

إذا لم تكن سماء ..قبل دوي رعد ٍ تبرق ْ..

لكني.. قد فضلتُ صمتاً..

في سكونه.. مطبق ْ..


ما كنت ُ لسُبل الكلام ..منمق ْ..

ولاكنت لتلك الستارة ..ممزق ْ..!

ولأني ..تعودت ُ مِرارا ً..

كيف أكون في عسرة ٍ ..مغدق ْ..

وما معنى أن تكون الشموس ..ضاحكة ً..

بعد ليل ٍ ..لندى صباح تشرق ْ..

وكيف تحتضن .. غصنا ً..

ومن حنو ٍ ..لها يورق ْ..

*________________________*

[ثائر الحيالي]

حيا الباري فكرا نشتاقه وروحا تعانق الابداع حيثما كان

اخي الفاضل /ثائر الحيالي

جميل هو الحرف حين يكتب بقلمك000000000

كن بخير ايها الانيق000000000



الأخت الفاضلة الأستاذة بتول الدليمي


رونق حرفك ..خط آية محبة للأدب ولجمال الحس المرهف..

تنحني قامة حرفي ..لكرم ما أفاض يراعك من إطراء قد لا يستحقه ما تواضع من كلماتي.


سلمك الله..وحماك ِ


محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(226)


خلف نافذة ..غرفتي..


تعتلي شمس فجر ..قامة النهار ..


تمزق ..ما تراكم من غابات الغمام..


حزمة شعاع ٍ ..تنفذ هنا ..


وهناك ..رشقة لسهام..


زقزقة حشد ..العصافير..


تعلن ..عن بدء المشوار المُجهد ..


سعيا ً ..لحبة القوت..


لازلت ُ ..أحاول أن أبعثر ما تبقى ..


من حلم ليلة ٍ..ثقيلة الخُطى ..


أعرك..جفنا ً..


لعين ٍ..من فرط السهد مغمضة ..


أحاول نزع ..ما أنهك ذاكرتي ..


وإعادة كوكب الوعي..لذات المدار..


غريب ُ..أن أبقى أطارد ذات الأحلام..


متعبُ..أن تقرّح عيني الرؤى..


وأنا أكاد أتهالك ..سعيا ً لمنام..


أسيبقى الأمر ..على هذا التواتر..


أبحث إذا ما إدلهم ليل ..وغاب قمر ..


عن ألق ٍ..تحمله ُ تباشير الصباح..


وأحاول فعل الكثير .. إذا ما أقبل فجر ..


ما عزمت ُ فعله ُ.. حثيثا ًيتلاشى..


حبات رمل ٍ.. بعيدا ً..


حملتها ..عواصف الرياح..


من ..غير جدوى..


أمسك ..بتلابيب العناد..


كأني ..أحطم وهم جدار..


سوّرَ بلبنات ٍ ..من زُبر الحديد..


لكن..ها أنا أفعل شيئا ً ما..


ها أنا ..على الأقل..


لم أفقد ..خرافة الأمل..


إذ ..أكتب إليك ِ ..من جديد..!
*________________________*
21-2

[ثائر الحيالي]

(227)



(وخزات)


1


لا..


لاتقرأ ..الآن ياصديقي..


ما حملته ُ إليك َ رسائلي..


كتبتها..


حين كنت ُ ..أحاول إطفاء حريقي..


يوم كنت َ لأهوال الدرب..رفيقي..


لم يخطر في .مخيلتي..


يوما ً..أن أحسبك َ قاتلي..


لذا ..أرجوك ..


أن ..تهمل ما وصل إليك سهوا ً..


في إرتباك ٍ ..خطته مرتجفة ..


مرتعشة ..


وهي تمسك ُ .. بنياط القلب أناملي..


***


2


لاتشرْ ..إليَّ بإصبع الإتهام..


أنت َ..من بعثر أوراق الورد..


أنت َ..من قطع حبل الود..


وأنت َ..


من ختم َ..وثيقة الهجر ببصمة الإبهام..


كان عليك َ..أولاً..


أن ..لاتجعل ما وضح من الأمر.. مبهما ً ..


ولا أن ..تستشيظ غضبا ً..


لتستبق الحديث ..بلائحة إتهام ..


كن ْ..ولو لمرة واحدة ٍ..في حياتك..


أهلا ً..لأن تكون لي ندا ً..


صنوا ً..


في الحرب..والسلام..!


***



3



تطرق مخيلتي.. بقبضتها ..


الكف ّ التي تحفزّ ..الفكرة..


تعيد ..الكرّة..


لا أفتح لها ..الباب..


وكثيرا ً..ما أتجاهلها..


أخشى..


أن تكون بمكر ٍ.. تسأل عنك ِ..


أو تبحث بعذر ٍ.. عن عنوانك ِ..


وأنا ..مُـذ غيابك ِ..


حتى ..الساعة ..


حتى ..اللحظة ..


لم أمتلك بعد .. الجواب..!!



*___________________*
22-2

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


كيف أكون في عسرة ٍ ..مغدق ْ..

وما معنى أن تكون الشموس ..ضاحكة ً..

بعد ليل ٍ ..لندى صباح تشرق ْ..

وكيف تحتضن .. غصنا ً..

ومن حنو ٍ ..لها يورق ْ..

قد تعبرمن امامنا كل يوم ظواهرلا ندرك منها اربا ربما لانها تمر مسرعة لا تنتظر كسل تأملنا او لاننا اعتدنا مرورها لم تعد نعيرها التفاته .
واراك سيدي تلاحقها فتدرك منها كل ما هو رائع
تقديري واحترامي لسمو حرفك ورقيه

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي


[size=6][font=comic sans ms]قد تعبرمن امامنا كل يوم ظواهرلا ندرك منها اربا ربما لانها تمر مسرعة لا تنتظر كسل تأملنا او لاننا اعتدنا مرورها لم تعد نعيرها التفاته .
واراك سيدي تلاحقها فتدرك منها كل ما هو رائع
تقديري واحترامي لسمو حرفك ورقيه





الأستاذة الفاضلة أماني عواد..

نعم ..تمر بنا ..ونمر بها تلك اللحظات التي تغدق بجمالها على البسيطة ..فتستفز من الأعماق الصور..قد ندرك البعض
[color=#0000ff]
وقد لاتعي مداركنا .ما تكتنز من جمال اخاذ,,

مرورك الدائم..برحاب متصفحي يمنحني الكثير من الألق..

سلمك الله..وحماك ِ

محبتي..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(228)




ضباب ..


يحاول أن يبعثره ُ.. الصباح..


ونسمة باردة ..تداعب حزني..


ذلك الحزن السرمديّ..المُستباح..


لا أدري لماذا ..تحملك ِ ..


إلى ذاكرتي.. المواقف الضبابية ..


وكل ما يوشح ..عالمي بالحزن الشفيف..


زاد ..مرتحل ..


من غربة لغربة ٍ..في عالم ٍ غريب..


شكّ من بات ..على وجَل ٍ..


يؤرقه اليقين..في أمر ٍ مريب ..


لازال ..الحنين يجلدني..


تأسرني..


أسراب عصافير تملأ آفاق.. الرحيل..


الشمس ..وهي تكاد تهوي ..


فوق.. سعفات النخيل..


الفرات ..وأنين ناعورة ..يحاكي..


المدى ..والظل الظليل..


هذا الفرات ..الذي لم يعد هادرا ً..


كما في عهد الصّبا..بالطوفان المُخيف ..


أبحث ُ ..عن إغفاءة الضفاف ِ..


عن الرمال البكر..وإنكسارة الصفصاف ِ..


يملأ ذاكرة طفولة ٍ ..بالحفيف..


تـُرى..أين أنت ِ..؟


مللت ُ ..إرجوحة الزمان..


ما عادت الجراح .. تشتاق بلسما ً ..


وما عادت ..تعبأ..دفقا ً..


إذا ما تواصل إنهمارٌ ..لنزيف ..!


*________________________*


23-2

[عبدالله المحمدي]

خيبة أمل .. وغصة تخنقني ومرارة تنقعد في فمي ولا أحد يدري .. فقط أنتظر إشراقة مجنونة قد تعيد لي بعض الحياة .. ويبقى احتوائنا للأشياء يئن شوقا لتلك التي نعشق .. ولا أحد يدري ..

[ثائر الحيالي]

خيبة أمل .. وغصة تخنقني ومرارة تنقعد في فمي ولا أحد يدري .. فقط أنتظر إشراقة مجنونة قد تعيد لي بعض الحياة .. ويبقى احتوائنا للأشياء يئن شوقا لتلك التي نعشق .. ولا أحد يدري ..





الأستاذ عبد الله المحمدي


وكيف ..لأحد ما أن يدري..

أو ليدرك ..عمق التلظي..


مرورك..أبهج القلب..

محبتي

[بتول الدليمي]

جفت الاحبار
وتكسرت رؤوس الاقلام
على ورق البردي
لم اكتب كلمة
لم اسطر حرفا
كان صوت خطواتك
يطغي على كلماتي 000000000 وكل الاوراق
ويملىء حبر قلمي من جديد
لأبدأ مرة اخرى

[ثائر الحيالي]

(229)


(وخزات)


مبعثرة ..


متعرجة ..


مرتبكة..


ككلمات ..خطها طفل صغير..


من الصعب عليَّ..الآن..


فهم..أو قراءة ..


ماكان ..بيننا..



***


2



استأنف..


البحث ..من جديد ..


عن امرأة ..كالمطر ..


تهطل ..على صحراء عمره ..


التي ..اجتاحها عقم الجَدبْ..


عن ..امرأة كالقمر..


تبزغ..في سماء حزنه ..


لتبدد ..ليل الكُرب ْ..



****


3


تجربة ..حبك ..


تعني ..أن أسير معك..


على ..ذات الدرب..


لن ..أستطيع أبدا ً..


فهي كتجربة السير ..حافيا ً..


على ..درب ٍ عبدّه ُ توا ً..


سيل ..البركان..!


***


4


هوى..النبأ..


على رأسه..كالصاعقه..


تلمسَّ ..رأسه ..


ليتأكد ..من آثار التدمير..!


*__________________*



24-2

[زهراء المقدسية]

ما عادت الجراح .. تشتاق بلسما ً ..


وما عادت ..تعبأ..دفقا ً..


إذا ما تواصل إنهمارٌ ..لنزيف ..!

أما آن للنزيف أن يتوقف؟؟؟؟

[زهراء المقدسية]

تجربة ..حبك ..
تعني ..أن أسير معك..
على ..ذات الدرب..
لن ..أستطيع أبدا ً..
فهي كتجربة السير ..حافيا ً..
على ..درب ٍ عبدّه ُ توا ً..
سيل ..البركان..!
أو ليس للحب سحره بكل مافيه من تناقضات؟؟؟

دمت بخير أستاذي الكريم

[فاطمه عبد القادر]

ضباب ..


يحاول أن يبعثره ُ.. الصباح..


ونسمة باردة ..تداعب حزني..


ذلك الحزن السرمديّ..المُستباح..


لا أدري لماذا ..تحملك ِ ..


إلى ذاكرتي.. المواقف الضبابية ..


وكل ما يوشح ..عالمي بالحزن الشفيف..


زاد ..مرتحل ..


من غربة لغربة ٍ..في عالم ٍ غريب..


شكّ من بات ..على وجَل ٍ..


يؤرقه اليقين..في أمر ٍ مريب ..


لازال ..الحنين يجلدني..


تأسرني..


أسراب عصافير تملأ آفاق.. الرحيل..


الشمس ..وهي تكاد تهوي ..


فوق.. سعفات النخيل..


الفرات ..وأنين ناعورة ..يحاكي..


المدى ..والظل الظليل..


هذا الفرات ..الذي لم يعد هادرا ً..


كما في عهد الصّبا..بالطوفان المُخيف ..


أبحث ُ ..عن إغفاءة الضفاف ِ..


عن الرمال البكر..وإنكسارة الصفصاف ِ..


يملأ ذاكرة طفولة ٍ ..بالحفيف..


تـُرى..أين أنت ِ..؟


مللت ُ ..إرجوحة الزمان..


ما عادت الجراح .. تشتاق بلسما ً ..


وما عادت ..تعبأ..دفقا ً..


إذا ما تواصل إنهمارٌ ..لنزيف ..!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذكريات,, الحزن ,,الرحيل ,,الضباب
هذة النثرية تلامس الوجدان
تحفر في المدي
تعدو للخلف اميالا لتقتنص الصدى
وتعود مكسورة الوجدان
شاحبة الوجنات
محمولة على اكتاف شعاع الغروب
ونسيمات الهدى
جميلة جدا أخي ثائر الحيالي
دمت ودام المداد الساحر
ماسة

[ثائر الحيالي]

جفت الاحبار
وتكسرت رؤوس الاقلام
على ورق البردي
لم اكتب كلمة
لم اسطر حرفا
كان صوت خطواتك
يطغي على كلماتي 000000000 وكل الاوراق
ويملىء حبر قلمي من جديد
لأبدأ مرة اخرى



الأستاذة بتول الدليمي


مادم للروح توق ..لعالم النقاء..ستمتلىء الأقلام بمداد الحب..

زيارتك..أبهجت القلب..

سلمت ..حماك ِ الله


محبتي

[ثائر الحيالي]

أما آن للنزيف أن يتوقف؟؟؟؟



الأستاذة زهراء المقدسية ..

ربما..

حين تندمل ..الجراح...وحين يموت جرح قبل أن يولد..!


زيارتك.. ابهجت القلب

سلمت ..حماك الله..


محبتي

[ثائر الحيالي]

أو ليس للحب سحره بكل مافيه من تناقضات؟؟؟

دمت بخير أستاذي الكريم



الأستاذة زهراء المقدسية .

نعم..

لكن بعض السحر ..ينقلب على الساحر ..!!


كم أنا فرح بحضورك الجميل..

سلمت ..حماك الله..

محبتي

[ثائر الحيالي]

ضباب ..




يحاول أن يبعثره ُ.. الصباح..



ونسمة باردة ..تداعب حزني..



ذلك الحزن السرمديّ..المُستباح..



لا أدري لماذا ..تحملك ِ ..



إلى ذاكرتي.. المواقف الضبابية ..



وكل ما يوشح ..عالمي بالحزن الشفيف..



زاد ..مرتحل ..



من غربة لغربة ٍ..في عالم ٍ غريب..



شكّ من بات ..على وجَل ٍ..



يؤرقه اليقين..في أمر ٍ مريب ..



لازال ..الحنين يجلدني..



تأسرني..



أسراب عصافير تملأ آفاق.. الرحيل..



الشمس ..وهي تكاد تهوي ..



فوق.. سعفات النخيل..



الفرات ..وأنين ناعورة ..يحاكي..



المدى ..والظل الظليل..



هذا الفرات ..الذي لم يعد هادرا ً..



كما في عهد الصّبا..بالطوفان المُخيف ..



أبحث ُ ..عن إغفاءة الضفاف ِ..



عن الرمال البكر..وإنكسارة الصفصاف ِ..



يملأ ذاكرة طفولة ٍ ..بالحفيف..



تـُرى..أين أنت ِ..؟



مللت ُ ..إرجوحة الزمان..



ما عادت الجراح .. تشتاق بلسما ً ..



وما عادت ..تعبأ..دفقا ً..



إذا ما تواصل إنهمارٌ ..لنزيف ..!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الذكريات,, الحزن ,,الرحيل ,,الضباب
هذة النثرية تلامس الوجدان
تحفر في المدي
تعدو للخلف اميالا لتقتنص الصدى
وتعود مكسورة الوجدان
شاحبة الوجنات
محمولة على اكتاف شعاع الغروب
ونسيمات الهدى
جميلة جدا أخي ثائر الحيالي
دمت ودام المداد الساحر
ماسة




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأستاذة فاطمة عبد القادر


ليس لنا في يوم جديد ..إلا مراجعة حصاد الأيام الخوالي..

وكم تحفل الأيام ..بالكثير من المواجع..

زيارتك ..لمتصفحي مبعث مسرة وحبور..

سلمك الله..وحماك ِ

شكرا ً ..ماسة

محبتي

[ثائر الحيالي]

(230)



(وخزات)



1


مثلت ُ الأحزان ..غريب..


فجميع ..الأضلاع ..


في كل إتجاه ٍ ..ومن أي إتجاه ٍ..


لمدى هامش..الإتساع ..


تلتقي..


في رأس ٍ.. واحد ..!


***


2


أوحى ..إليه ِ..


سكون المكان..وعمق الظلمة ..


بأن هناك..مَن يترصده ..


قد يباغت ُ..على حين غرة ..


راجع ..ذاكرتهُ سريعا ً..


ليس هناك..من يكن له ُ العداء..
تذكر..
نفسه ..
وحدها ..مَن بالقلق من غير مسوغ ٍ تمده ..!


***


3



كَم يَود ..أن يقف..


أن يعدو..أن يسير..تحت زخات المطر..


وإن ..إرتجف..


إحساس عميق..بالحزن النبيل..


شآبيب..القطر..


تغسل ..أعماقه ..


أحزانه..


تعيده ُ..طفلا ً..


مُهرا ً..بريا ً..


يعشق .. نقاء الصهيل ..


***


4



للدمع..صليل السيف ..


إن ..ذكرتك ..


ومليا ً .. إرتعد القلب..


ذكرياتك ..


صخب ..سنابك خيل ٍ ..


في ..سكون الخوف ..


أدلف ..خلسة إلى عالم الحب..

في ..جوف ليل ٍ..


حين يكون الصمت..محراب عبادة ..!


*_______________________*


25-2

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



مثلت ُ الأحزان ..غريب..


فجميع ..الأضلاع ..


في كل إتجاه ٍ ..ومن أي إتجاه ٍ..


لمدى هامش..الإتساع ..


تلتقي..


في رأس ِ..واحد ..!
يا سيدي هده الاحزان باتساعها الموصوف اصبحت هرما



كَم يَود ..أن يقف..


أن يعدو..أن يسير..تحت زخات المطر..

وإن ..إرتجف..


إحساس عميق..بالحزن النبيل..


شآبيب..القطر..


تغسل ..أعماقه ..


أحزانه..


تعيده ُ..طفلا ً..


مُهرا ً..بريا ً..


يعشق .. نقاء الصهيل

ليت هذا القطر يطال اعماق النبلاء علّ اصوات النقاء تدوي بالفضاء

لوقع حروفك صدى رائع يعلو معها الحزن بموازاة سمو المعنى

[بتول الدليمي]

الاخ الفاضل ثائر الحيالي


قرأت وشعرت بكل نبضه داخل الحروف

سأتابعك بصمت ....

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي
يا سيدي هده الاحزان باتساعها الموصوف اصبحت هرما

ليت هذا القطر يطال اعماق النبلاء علّ اصوات النقاء تدوي بالفضاء

لوقع حروفك صدى رائع يعلو معها الحزن بموازاة سمو المعنى



الأستاذة أماني عواد


نعم ..انه القطر الذي تشتاقه الروح..ليمتد بعيدا ً في الجذور

مانحا ً الكلمة معنى النماء..

زيارتك لمتواضع كلماتي..ابهجت القلب..

سلمك الله..وحماك ِ..

محبتي

[ثائر الحيالي]

الاخ الفاضل ثائر الحيالي


قرأت وشعرت بكل نبضه داخل الحروف

سأتابعك بصمت ....



الأستاذة الفاضلة بتول الدليمي

ربما .من أكثر الأشياء التي تغمر الروح بالغبطة ..

هي أن تجد الكلمات التي تجسد بعض هاجس الكاتب طريقها إلى ذائقة ونقاء روح المتلقي..

حسك ِ المرهف ...منح الروح المسرة..

سلمك الله..وحماك ِ

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(230)


ها قد آن ..الأوان ..


وأزِفَ سيدتي ..الرحيل..


لم يعد ..أمر البقاء معك ِ مجديا ً..


وكلانا .. عن عَمد ٍ نتبادل الإتهام..


من مِنا..كان القاتل..


ومن مِنا .. القتيل..!


ومَ كان حصاد ..الرماد..


أيمكن أن نـٌعيد ..الضرام..؟


هل أجداك ِ .. عَنت العناد..؟


مَن كان ..مِنا..


أنا ..أم أنت ِ ..


إن أوقد أحدنا النار.. ولو سهوا ً..

في بَلل ٍ..أيتقد الفتيل..؟


مَن أحال اليقين.. ظنا ً..


وطفق.. يبحث عن عذر حل ٍ..


التعلق ..بإطراف حبل ٍ..


للتمسك بمبرر حجة ٍ ..عُراها المستحيل ..


خير ُ..لكلينا..


طيّ صفحة ..بالية ..


ونلوذ خلف الصمت..حلا ً..


وما أنا لك ِالساعة .. مُعتدا ً..


وعلى ثقة ٍ..أقول..!



*______________________________*



26-2

[ثائر الحيالي]

(231)

(وخزات)

1

تمنى..

أن.. يكون الوحيد ..

الذي يمتلك لسانا ً ..وفم ..

وجد..أن الأمنية لم تكتمل..

على الجميع أن يكونوا..

أذنا ً..واحدة ً..

ومن ..غير فم ..!

***

2

كقطع ..أثاث قديمة..

تحمل حميمية ..اللحظات الجميلة..

تنتهي..حكايتنا..

التي جمعنا فصولها ..عبر السنين..

تدخل .. ذاكرة العصر الجليدي..

ثم َّ لتباع رخيصة ...في مزاد علني..!

***

3


مط َّ ..شفتيه..

قبل ..أن يكتب لها ..آخر رسائله ..

إسترجع في ..عقله..

مفرادات ٍ..من قاموس الكلمات..

ربما..ليختزل فحوى الكلام..

فما خلفته ُ ..يصعب الإحاطة به..

وسيحتاج ..زمنا ً..

ليهرب منها..وينعم بالسلام...!


***

4

محملة ..بالمطر..

لا أدري لِمَ..سموات عينيك..

حين.. أنظر إليها..

غمام ٌ ..وزخات مطر..

*___________________*

27-2

[ثائر الحيالي]

(232)


(وخزات )


1

الناس..والملوك..

موازنة ..

التاج ..والصعلوك ْ..

لا الناس..

إمتنعت ..عن إبداء الولاء بلإنقياد..

نقدا ً ..أو صكوك ْ..

ولا الملوك إنتابها ملل ..إذلال العباد..

من يستطيع ..إثبات الضد..للضد ..؟

فليستمر إذا ً..ذلك الهراء..

مادمنا ..

نأكل ..ما أمامنا..

وباضراس القهر..نلوك ْ..!

***

2


يا للعجب ْ..!

قل لي بربك ..

كيف تطلب مني ..أن أسير إليك ..

دروبك..

مشتعلة .. بحمم نار..

ما سعر َّ الخداع ..والمكائد..

كيف ..أسير ..

وأنا ..الأسير ..

أتوكأ ..على ألم هاجس الإصطبار ..

وساقي َّ.. من خشب ْ..

ياللعجبْ..


***

3


قادته ُ..قدماه ..

إلى ..وسط بحر رمال ٍ متحركة ..

ما كان ليأبه..

بما يموج من.. رمال ..

جلّ .. ما كان يشغله..

إنه.. لو إجتاز المخاض..

وإستعاض بما ..إستعاض..

أكان ..سيقوى ..

على السير لاحقا ً..بلا خُطى..

عابثة ..

مرتبكة ..

من حال ٍ ..لحال ..؟


*________________________*

28-2

[ثائر الحيالي]

(233)


(وخزات)


1


إنتفض ..كعصفور ٍ صغير ..
إبتلَّ..
باغتهُ إنهمار المُزن.. في صباح ٍ ممطر ..
هزّه ُ..
صوتها الواهن..بعد سنيّ القحط ..
زلزله ُ..
كاد يطيح .. بجدرانه الآيلة للسقوط..
إستل َّ..
صوته ُ..من عمق العدم..
ولم ينبس ببنت شفة..لفرط القنوط..!



***


2


أعادت ..له ُ..
هداياهُ ..رسائلهُ ..قصائدهُ ..
حتى هذا ..اليوم..
يتسقط ..أخبارها ..
هنا.. وهناك..
يطاردها ..
كي تعيد لهُ ..قلبهُ ..!


***


3


لعبة ..الشطرنج..
أفضل.. ما أجاده الملوك..
تمرين أولي..لتقبل الهزيمة ..
(كش ملك) ..مات الملك ..
بطلا ً كان..أم صعلوك..!


***


4


وأنت َتسير أمامي..مُتعجلا ً..
رويدك..
حتما ً..أنك ..
أحسست.. بوقع الخُطى خلفك..
لكنك..
لم تكترث.. ولم تلتفت..
وأنا ..لم أبذل جهدا ً..
محاولا ً.. اللحاق بك..
ربما ..لأنك أدركت ..
ما عرفت ..أنا قبلك ..
أن نهاية الطريق..لاتفضي إلى شيء..!


*___________________*


28-2

[بتول الدليمي]

وأنت َتسير أمامي..مُتعجلا ً..
رويدك..
حتما ً..أنك ..
أحسست.. بوقع الخُطى خلفك..
لكنك..
لم تكترث.. ولم تلتفت..
وأنا ..لم أبذل جهدا ً..
محاولا ً.. اللحاق بك..
ربما ..لأنك تدرك ..
مثلما ..أنا أدرك ..
أن نهاية الطريق..لاتفضي إلى شيء..!

**********************
مررت بالقرب مني
لم تراني
تجاوزت خطواتي
والتفت إلى الخلف
تلاقت عيوني بعيونك
لكن لم تراني
تبعت خطواتك00000000 سرت خلفك
ثم التفتّ إلى الوراء
لم تشاهدني
وأنا أسير
وأنا ابكي
وأنا اتبع خطواتك
سرت بمحاذاتك
وضعت يدي بيدك
ظلك تخلف عني
ترك يدي في الفراغ
واصلت المسير
سبقتك0000000
تتباعد الخطوات
يلتقي ظلي بظلك
لم أرك بعد
ولكنك كنت تنظر إلي
وعيونك تبحث عن شيء ما
لم أكن إنا
كنت تبحث عن صوت
خطوات تسير خلفك
وظل يتوارى مع غروب
الشـــــمـــــــــس

[ثائر الحيالي]

وأنت َتسير أمامي..مُتعجلا ً..
رويدك..
حتما ً..أنك ..
أحسست.. بوقع الخُطى خلفك..
لكنك..
لم تكترث.. ولم تلتفت..
وأنا ..لم أبذل جهدا ً..
محاولا ً.. اللحاق بك..
ربما ..لأنك تدرك ..
مثلما ..أنا أدرك ..
أن نهاية الطريق..لاتفضي إلى شيء..!

**********************
مررت بالقرب مني
لم تراني
تجاوزت خطواتي
والتفت إلى الخلف
تلاقت عيوني بعيونك
لكن لم تراني
تبعت خطواتك00000000 سرت خلفك
ثم التفتّ إلى الوراء
لم تشاهدني
وأنا أسير
وأنا ابكي
وأنا اتبع خطواتك
سرت بمحاذاتك
وضعت يدي بيدك
ظلك تخلف عني
ترك يدي في الفراغ
واصلت المسير
سبقتك0000000
تتباعد الخطوات
يلتقي ظلي بظلك
لم أرك بعد
ولكنك كنت تنظر إلي
وعيونك تبحث عن شيء ما
لم أكن إنا
كنت تبحث عن صوت
خطوات تسير خلفك
وظل يتوارى مع غروب
الشـــــمـــــــــس


الأستاذة الفاضلة بتول الدليمي


لقد منحت لكلماتي بعدا ً آخر ..

وهذا مما أسعدني جدا ً..

جميل أن يستفز يراع صولات يراع ..أغبطك على ما حباك الله من سبحات خيال رائع..

سلمك الله..وحماك ِ..

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(234)


(وخزات)

1

يستعذب ..الحديث عن امرأة غائبة ..
لم يملّ تكرار ..خصالها..
سجاياها..
وما كان.. ليكون الخيار خياره ُ..
في.. البعد عنها..
مبررا ً..أسباب عدم عودتها..
بمناسبة ..أو من غير مناسبة ..
أنهُ ..
مُرغما ً..لواقع الأمر إستساغ ْ..
حين ..عادت..
عاد من جديد.. ليغرق في دوامة..
تكوّر.. الفراغ ْ ..!!


***

2

أسلمته ُ..
نياط..قلبها..
مفتاح .. باب قلعتها ..
صولجان ..مملكتها ..
التاج ..والعرش..
خطفته ُ..
على حين غرة ٍ ..يد المنون..
لمجرد سماع.. إسم يشابه إسمه ُ..
تسبح ..عيناها ..
ذاهلة ً..في بحر السكون..
أناملها..يديها..
لنوبة بكاء ..ترتعش ..

***

3

للمرة ..الألف بعد الألف..
يُثبت ..الكلب..
رفعة..أخلاقه..
رقيّ..خصاله..
وإن حُزّت له رقبة .. بحدّ السيف..
فهو لايدين ..بالوفاء..
بالولاء..
إلا ..لسيد واحد..!


*_______________*

1-3

[ثائر الحيالي]

(235)


(وخزات)



1


قلت ِ ..لي..
سأغيب .. عنك َ..
ولنختبر..
ما نـكن لبعضنا.. من عواطف..
كأن ..الأمر لديك ِ بمنتهى البساطة..
ماذا ..سأفعل..
وكيف.. سأدرأ عن الروح ..
إن إجتاحها ما للشوق ..من عواصف..!


***


2


أطواقا ً..أحاط بالمكان دخان سجائر ٍ..


ولم ..أحفل ْ..


دوائر روحي.. مغلقة ..


ما للدخان من.. دوائر ٍ ..


سريعا ً ..سيمزقها الفراغ ..


ستتلاشى..


أطواق الهم ّ لديّ...من سيمزقها ..؟


يا تـُرى..


مَن.. لها أقفل ْ..؟



***


3


أضاف ..أسمه ُ..


بعد الإنتهاء ..من الكتابة ..


بعثر الأحرف على أطراف ..الصفحة..


كان ..الأسم..


غريبا ً ..عن روح القصيدة..


حمل ..أحزانه ُ..


علقها ..بما للقلب من نياط..


بهدوء ..ترك الصفحة إياها..
مع ..ما أهمل من أوراق ..
لتعبث بها الريح..من غير رباط..

يعلم ..أنها ستحملها ..بعيدا ً..


ومضـــــى...



*_______________*


2-3

[ثامر المحمدى]

يومياتك مطر لا تتوقف
دمت بخير

[ثائر الحيالي]

يومياتك مطر لا تتوقف
دمت بخير


الأستاذ ثامر المحمدي

شكرا ً ..لمرورك العاطر ..
ولكلماتك الراقية الدلالة ..

سلمت..حماك الله

محبتي

[أماني عواد]

(232)


(وخزات )


1

الناس..والملوك..

موازنة ..

التاج ..والصعلوك ْ..

لا الناس..

إمتنعت ..عن إبداء الولاء بلإنقياد..

نقدا ً ..أو صكوك ْ..

ولا الملوك إنتابها ملل ..إذلال العباد..

من يستطيع ..إثبات الضد..للضد ..؟

فليستمر إذا ً..ذلك الهراء..

مادمنا ..

نأكل ..ما أمامنا..

وباضراس القهر..نلوك ْ..!

***

2


يا للعجب ْ..!

قل لي بربك ..

كيف تطلب مني ..أن أسير إليك ..

دروبك..

مشتعلة .. بحمم نار..

ما سعر َّ الخداع ..والمكائد..

كيف ..أسير ..

وأنا ..الأسير ..

أتوكأ ..على ألم هاجس الإصطبار ..

وساقي َّ.. من خشب ْ..

ياللعجبْ..


***

3


قادته ُ..قدماه ..

إلى ..وسط بحر رمال ٍ متحركة ..

ما كان ليأبه..

بما يموج من.. رمال ..

جلّ .. ما كان يشغله..

إنه.. لو إجتاز المخاض..

وإستعاض بما ..إستعاض..

أكان ..سيقوى ..

على السير لاحقا ً..بلا خُطى..

عابثة ..

مرتبكة ..

من حال ٍ ..لحال ..؟


*________________________*

28-2






السيد ثائر الحيالي

عذراً سيدي
عجزت عن تجسيد انفعال ولد مع القراءة هنا ببعض كلمات

بحق هذه اليوميات تحتاج منك التمهل ومنا الركوض, لاستحواذ اكبر كم من الجمال فقد فاتني منها الكثير

متابعة لكن اقل بكثير مما تستحقه المتابعة هنا

دمت شامخا

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي

عذراً سيدي
عجزت عن تجسيد انفعال ولد مع القراءة هنا ببعض كلمات

بحق هذه اليوميات تحتاج منك التمهل ومنا الركوض, لاستحواذ اكبر كم من الجمال فقد فاتني منها الكثير

متابعة لكن اقل بكثير مما تستحقه المتابعة هنا

دمت شامخا


الفاضلة القديرة الأستاذة أماني عواد


الشكر وعظيم الإمتنان لصدق ما سطر حسك المرهف من كلمات..


أكتب أحيانا ً ..من غير تحضير لفعل الكتابة..ولا ادري كيف وإلى أين ستأخذ بقياد القلم الكلمات..
ربما أنا في سباق مع الزمن محاولا ً ..إفراغ ما في جعبتي ومما إكتنزت من حكايات الزمن المرّ قبل فوات الأوان ..!!


سلمك الله..وحفظك ِ..


محبتي ..وإحترامي

[عبدالله المحمدي]

ضاق بنا مكان واحد .. وتفاقم الوجع .. وبات للحرف ألفُ سوط ٍ .. وأكثر

مسكين أنا عندما أشتاقك فلا أجدك

[ثائر الحيالي]

ضاق بنا مكان واحد .. وتفاقم الوجع .. وبات للحرف ألفُ سوط ٍ .. وأكثر



مسكين أنا عندما أشتاقك فلا أجدك




الأستاذ عبد الله المحمدي


ضاق بنا المكان ..لكن لايزال لي مدى الروح ..


وفي الأفق متسع ..سأهرب إليه لأصل ضفاف قلبك..!


مرورك العاطر..أبهجني



محبتي

[ثائر الحيالي]

(236)



أدركت ُ ..مؤخرا ً..
أن قدماي ..تنوء بحملي...
تلك.. التي لم تقودني يوما ً..
إلا.. إلى شعث الدروب..القصية..
منفيا ً من غربةٍ إلى.. مجاهل غربتي..!
أقطع فيافي التوحد.. باحثاً..
عن.. ضالتي..
وربَّ ..ضلالتي..!
في غيهب الوهم ..متوحدا ً..
أصارع ..أشباح وحدتي..
ويوم.. إلتقيتكِ ..
كاد العطش الرهيب ..أن يستحلّ قتلي غيلة ً..
يمزق شراييني.. يمتص أوردتي..
يا للغباء..أمن لَهف ٍ لرواء..
ظننتُ أنك ِ .. واحتي..؟
ها أنا ..أعود من الوهم ..
إلى وهم..ما أحاط بي..
خلف قضبان ..تقود من خواء لخواء..
دون أن أعلن ..حتى لنفسي توبتي..
لاشيء.. هناك..
وايضاً..لاشيء هنا..
يمكن له أن يبدد ضباب ..وحشتي..
لا..أنت ِ..
لا البروق في عينيكِ..
لاكلمات.. لنا..
لاحكايا لنا..معاً..
فكيف لها.. أن تكتمل فصول روايتي..
أنا...يا سيدتي..
الحزن المستبد..في الضياع..
سحابة الحرمان..في عيون الجياع..
وما كان لضياع..أن يعيد إليَّ سكينتي..
سأدعك ِ.. للريح تحمل منك ِ..
آخر.. ما قلت ِ لي..
وساعود ..سعيداً..
أبحث.. وسط الضوضاء ..
عن لغة الصمت ِ..عن لغتي..
مُعتدا ً..
بلأمل من جديد.. لإعتناق قضيتي...!!


*___________________*


././....

[بتول الدليمي]

حروف تحتوي الفجر جمالا
وخطاب من دفء الأيام
يشعل فينا جذوة الإنصات
فنتعلق بمطلع الروعة
ونعتنق بركابك مذهب الإبداع فيك
الاستاذ الفاضل ثائر الحيالي
لك الجمال حتى ترضى
ولك الإنصات حين تراتيل
دمت بكل خير
لك ودي وتقديري

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



لعبة ..الشطرنج..
أفضل.. ما أجاده الملوك..
تمرين أولي..لتقبل الهزيمة ..
(كش ملك) ..مات الملك ..
بطلا ً كان..أم صعلوك..!



تمتلك ذكاءأ ونظرة ثاقية امتزجت معا في قالب فلسفي رائع
سلمت سيدي
تحيتي وتقديري

[ثائر الحيالي]

حروف تحتوي الفجر جمالا
وخطاب من دفء الأيام
يشعل فينا جذوة الإنصات
فنتعلق بمطلع الروعة
ونعتنق بركابك مذهب الإبداع فيك
الاستاذ الفاضل ثائر الحيالي
لك الجمال حتى ترضى
ولك الإنصات حين تراتيل
دمت بكل خير
لك ودي وتقديري


الأستاذة بتول الدليمي

ولك الشكر الجزيل ..لجميل ما خط يراعك راسما ً قطرات مطر على وريقات زهر ..

أقف متهيبا ً في محاولة إنتقاء كلمات تـُجمل عظيم إمتناني لمرورك الدائم على متواضع كلماتي..

ولك مني تحية فراتية الندى ..عراقية الصدى

سلمك الله ..وحماك ِ

محبتي ..وإحترامي الكبيرين

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي



تمتلك ذكاءأ ونظرة ثاقبة امتزجت معا في قالب فلسفي رائع
سلمت سيدي
تحيتي وتقديري



الأستاذة الرائعة أماني عواد



تقييمك الجميل ..أحاط جبهتي وعنقي بأكاليل زهر ٍ وغار..


ممتن لحضورك ..الدائم..


سلمت..حماك الله



محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(237)


ونسيت ُ ..أنكِ حبيبتي..
ونسيت ُ..أن أمد يدي...
كما.. إعتدت..ُ
كل مساء.. في جوف حقيبتي..
نسيت ُ ..
أوراقي.. والأقلام..
أشواقي..والأحلام..
قطعت ُ..
بسكين العناد..حدود أصابعي..
ومحوت ُ..
ما سَـطـّر التأريخ ..بسفر مواجعي..
سكبت ُ..
عن عَمد ٍ ..مداد محبرتي..
فقدت ُ ..
الإيمان بالكلمات ..وعرش مملكتي..
كنت ُ ..أحسبك ِ هوى العمر ..
لون الزهر..إنسكابة العطر..
وكل الفرح المخبوء ..في عمق سريرتي..
لكني ..أكتشف بعد فوات الأوان..
أني رجلٌ ..أحترف الأخطاء..
وأعتنق.. الأهواء..
أقترف.. الذنوب..
وأستبق..الخطوب..
ولطالما حصدت ُ الملامة ..على كل جريرة ٍ..
يا أنت ِ..يا أكبر الذنوب ..يا إختزال كل جريرة ِ..!!
أكتب ُ..إن كنت ُ كتبت ُ..!
محموما ً..لك الساعة في جوف ليلتي..
بين الصحو ..وحمّى الهذيان..
ولربَّ ..في الغد ِ لاأعي ماقلت ُ..
فهل الآن ..علمت ِ..؟
عسى ..أن أفقه في الغد أيضا ً..
ما أنا ..غضبا ً..
حطمتُ..ولصرحه العالي هدمت ُ ..!


*_____________________*


5-3

[ثائر الحيالي]

(238)

حمدا ً.. لله ..
أنك ِ ..هنا..قريبة مني..
وأحبطت ِ بحضورك ِ..وساوس ظني..
سأحمد.. الله ..
كثيرا ً .. في جوف هذه الليلة الدهماء..
سأحمد الله ..لأنكِ بخير..
أن ..أعرف أين أنت ِ..
وهل عدت ِ..ومتى عدت ِ..
كان مطلبي الأول..والأخير..
سأصلي .. وأقنت ُ مُبتهلا ً..
وسأحاول.. كفكفة دمعة فـَقد ْ..
سأبتهل للبارىء..ليغفر ليَّ الأخطاء..
متى ما أمسيت ُ.. ومتى ما أصبح..
وسأسبح..
بأسمائه الحسنى ..من غيرعَد ْ..
ماكان.. يشغلني ..
هوس الخوف ْ..
ماكان يحزنني ..
كل معنى لا أدركه ُ لمتى ..وسوف ْ..
لكني.. الليلة أشعر بشيء من السعادة ..
تلك التي إفتقدها.. منذ زمن..
هذه الليلة ..ساعود بأحلامي لأحضان وطن..
وسأتمتم ..طويلا ً..
بكل كلمة كنت ُ.. أروم قولها لك ِ..
فكلماتي ..ماكانت لترقص جذلى..
إلا حين ألتقيك ِ ..ولو ..حلما ً..!
فأنت ِ ..والوطن صنوان في تزاحم المحن..
حمدا ً لله ..الآن فقط أدركت ُ..ما معنى ..
(كل شفيق ٍ مولعٌ ..بسوء الظن ..)..!


*______________________*


6-2

[بتول الدليمي]

حمدا ً.. لله ..
أنك ِ ..هنا..قريبة مني..
وأحبطت ِ بحضورك ِ..وساوس ظني..
سأحمد.. الله ..
***********
لست بعيدة عنك
فالمسافة بيني وبيتك آلاف الاميال
تفصلني عنك بحارا وجبال
فبيننا مابين مجرة واخرى
اترى ليس بذاك البعد
انظر حولك تراني قريبة جدا
اقرب من اي بحر 00 من اي جبل 00 وقطعة قلب

اخي الفاضل ثائر الحيالي
لكم هي رائعة تلك الروح التي تحملها بين جوانحك
حرفك يجبرنا على احترامه والاعجاب به
من القلب دمت ودام لنا قلمك يخط اروع الكلمات
فتقبل تحيتي وقوافل من السرور والهناء

[ثائر الحيالي]

حمدا ً.. لله ..
أنك ِ ..هنا..قريبة مني..
وأحبطت ِ بحضورك ِ..وساوس ظني..
سأحمد.. الله ..
***********
لست بعيدة عنك
فالمسافة بيني وبيتك آلاف الاميال
تفصلني عنك بحارا وجبال
فبيننا مابين مجرة واخرى
اترى ليس بذاك البعد
انظر حولك تراني قريبة جدا
اقرب من اي بحر 00 من اي جبل 00 وقطعة قلب

اخي الفاضل ثائر الحيالي
لكم هي رائعة تلك الروح التي تحملها بين جوانحك
حرفك يجبرنا على احترامه والاعجاب به
من القلب دمت ودام لنا قلمك يخط اروع الكلمات
فتقبل تحيتي وقوافل من السرور والهناء


الأخت الفاضلة الأستاذة بتول الدليمي

تواصلك الرائع مع متواضع كلماتي ..منح الروح المسرة والكلمات الألق..

نعم ..المسافات لاتقاس بين الأرواح بالتضاريس..

سأبحث عنك في تلافيف ..الذاكرة..

وفي هاجس يكتنف ..زحف الزمن القتيل..

المُدلى .. على عقارب الساعة..

سأبحث عنك ..في هلام الحلم المسافر..
في مآق العيون ..مع ما للدمع من حشد غمام..

سأرقب مقدم خطوك ...رسالة منك..مع كل مغادر

ومتى ما خفق ..فوق سماء الدار سرب حمام..

شكرا ً ..لمداخلتك التي حفزت خربشات قلمي الساعة..

سلمت..حماك الله

محبتي ..وإحترامي

[ثائر الحيالي]

(239)


(همسات)



لسوسنة ..الروض..


لها ..وليس لسواها..


أقدم ..إعتذاري..


عطرك ِ..


الغافي ..في ذاكرتي..


أضعف ..من أن يغلبهُ ..


جبروت.. قلبي..


لذا ببساطة ٍ..أعترف ْ..


بجميع.. ما أخطأت ُ به معك ِ..


وعن آثار ذنوب ٍ .. إفتعلتها ..


والتي كنت ُعن عَمد ٍ لها..أقترف ْ..


أقدم ..إعتذاري..


***


2


أقف.. وحيداً..


تجلدني نزعة الرحيل.. اليـــك ِ ..


وهدير يصخب.. لشوق ٍعاصف ِ..


أحاول ..هزيمة ضعفي..


كـأنـي ..أقاتل الأشباح..


أيهزم جـذع خــاو ٍ ..الرياح..؟


إذا ما عرّى إصفرار.. للخريف ِ..
شجر..

أأرقب..الصباح..؟
إذا ما إندسََّ..في غيهب الظلام المخيف ِ..
قمر..
هيهات..أنــت ِكنت ِكل شيء.. لي..


قوتي..


عزيمتي..


شعري..


نبضي..


كنــت ِ ..لي درعي ..


وإيماضة البريق ..في إلتماعة سيفي ..!!



***
3


لن .. أكترث ..


إن أمعنت ِ .. و تذرعت ِ..


بألف عذر ٍ..وعذر ٍ لغياب ْ..


أعلم.. أنك ِ على دراية ٍ..كافية ٍ..


أني ..لمقدمك ِ..


ما كان ليتملكني اليأس ..أبدا ً..


وما أوصدت ُ ..يوماً..


أمامك ِ..


رتاجا ً .. لباب ْ ..


*________________*
7_3

[بتول الدليمي]

مطيع لك حرف اللغة
وأنت تجيد بلاغته
مقطوعة نثرية جميلة وجذابة
ولغة شعرية شفافة وحية
اخي الفاضل ثائر الحيالي
لمفرداتك وعود البرق .. وعطر الورد حين يداهمه المطر ..
كلماتك تتراقص على امواج بحر عميق و تعزف لحن الطيور
الف شكر
دمت متالقا

[حسام محمد حسين]

( فكلماتي ما كانت لترقص جذلي

إلا حين ألتقيك ولو حلماً.)

جميل هذا الشعور

[فاطمه عبد القادر]

(239)



(همسات)



لسوسنة ..الروض..


لها ..وليس لسواها..


أقدم ..إعتذاري..


عطرك ِ..


الغافي ..في ذاكرتي..


أضعف ..من أن يغلبهُ ..


جبروت.. قلبي..


لذا ببساطة ٍ..أعترف ْ..


بجميع.. ما أخطأت ُ به معك ِ..


وعن آثار ذنوب ٍ .. إفتعلتها ..


والتي كنت ُعن عَمد ٍ لها..أقترف ْ..


أقدم ..إعتذاري..


***


2


أقف.. وحيداً..


تجلدني نزعة الرحيل.. اليـــك ِ ..


وهدير يصخب.. لشوق ٍعاصف ِ..


أحاول ..هزيمة ضعفي..


كـأنـي ..أقاتل الأشباح..


أيهزم جـذع خــاو ٍ ..الرياح..؟


إذا ما عرّى إصفرار.. للخريف ِ..
شجر..

أأرقب..الصباح..؟
إذا ما إندسََّ..في غيهب الظلام المخيف ِ..
قمر..
هيهات..أنــت ِكنت ِكل شيء.. لي..


قوتي..


عزيمتي..


شعري..


نبضي..


كنــت ِ ..لي درعي ..


وإيماضة البريق ..في إلتماعة سيفي ..!!



***
3


لن .. أكترث ..


إن أمعنت ِ .. و تذرعت ِ..


بألف عذر ٍ..وعذر ٍ لغياب ْ..


أعلم.. أنك ِ على دراية ٍ..كافية ٍ..


أني ..لمقدمك ِ..


ما كان ليتملكني اليأس ..أبدا ً..


وما أوصدت ُ ..يوماً..


أمامك ِ..


رتاجا ً .. لباب ْ ..


*________________*

7_3





عطرك ِ..الغافي ..في ذاكرتي.



أضعف ..من أن يغلبهُ ..


جبروت.. قلبي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما زالت روحك الشفافة تعزف أجمل الألحان ,,
كلمات مترقرقة في ساقية ربيع لايخبو اخضراره ولا يزول .
أهنئك أخي ثائر على هذا الجمال المتدفق دائما .
العبارات أعلاه في قمة الروعة .
ماسة

[ثائر الحيالي]

مطيع لك حرف اللغة
وأنت تجيد بلاغته
مقطوعة نثرية جميلة وجذابة
ولغة شعرية شفافة وحية
اخي الفاضل ثائر الحيالي
لمفرداتك وعود البرق .. وعطر الورد حين يداهمه المطر ..
كلماتك تتراقص على امواج بحر عميق و تعزف لحن الطيور
الف شكر
دمت متالقا

الأخت الفاضلة بتول الدليمي
لقد ألقت كلماتك ..المسؤلية على كاهلي أمام عبء الكتابة ..
اترك ..للكلمات رسم هواجس يومي العابثة ..ربما لتنزع عني بعض حزن
لكن مرورك العاطر والأخوة الكرام ..
وكلماتك النبيلة زادتني تمسكا ً للذهاب الى البعيد البعيد..لأفتش عن الفرح المختبىء

سلمت..حماك ِ الله
احترامي

[ثائر الحيالي]

(240)


مــَن ..أخرج مارد أشواقي من القمقم ِ...؟
أي ريح ..للبحر المتلاطم ِ..
تدفع ..بشراعي ..صوب ضفافك ِ..
مراكبي المتهالكة ..ستغرقها الأمواج ُ..
وآه ..سيدتي لو علمت ِ كم أنا لك ِ محتاج ُ..
لأغرق نشوانا ً..في بحر حنانك ِ..
أنا ..ذاك الذي نسيَّ صهيل الخيل..
وعاقر أحزانه ..في جوف الليل..
وما عاد ..يستفز عزيمته ُ صخب السنابك ..
ياسيدة الحلم ..القادمة على أجنحة الرحيق..
يا أرجوحة الفرح ..المنسيّ من الماضي السحيق..
أحاول تمالك نفسي..حين يكون لي حوار معك ِ..
ما بال طفولتي..تعدو إليك لترتمي بين أحضانك ِ..
ما بال ..عنفواني يستلهم صهيل عنفوانك ِ..؟
أنا رجل ..ألملم بقية لرماد ِ..
فرفقا ً ..قبل أن يتهاوى ما تبقى لي من عماد ِ..
فعسى ..في قوادم الأيام ..أستطيع أن أعي ما أقول لك ِ..
*_________________________________*
8-2 https://www.rabitat-alwaha.net/pride/misc/quotes/quot-bot-left.gif

[ثائر الحيالي]

( فكلماتي ما كانت لترقص جذلي

إلا حين ألتقيك ولو حلماً.)

جميل هذا الشعور



الأستاذ حسام محمد حسين

شكري ..وإمتناني لمرورك العاطر..

سلمك الله..وحماك..

محبتي

[ثائر الحيالي]

عطرك ِ..الغافي ..في ذاكرتي.




أضعف ..من أن يغلبهُ ..



جبروت.. قلبي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ما زالت روحك الشفافة تعزف أجمل الألحان ,,
كلمات مترقرقة في ساقية ربيع لايخبو اخضراره ولا يزول .
أهنئك أخي ثائر على هذا الجمال المتدفق دائما .
العبارات أعلاه في قمة الروعة .
ماسة





الأخت الكريمة فاطمة عبد القادر

تترك لي شفافية حسك المرهف ..فيض محبة وحبور..

ذائقتك الأدبية رائعة يا ماسة..

سلمك الله..وحماك ِ

محبتي ..واحترامي

[تيماء هاشم]

(240)

مــَن ..أخرج مارد أشواقي من القمقم ِ...؟
أي ريح ..للبحر المتلاطم ِ..
تدفع ..بشراعي ..صوب ضفافك ِ..
مراكبي المتهالكة ..ستغرقها الأمواج ُ..
وآه ..سيدتي لو علمت ِ كم أنا لك ِ محتاج ُ..
لأغرق نشوانا ً..في بحر حنانك ِ..
أنا ..ذاك الذي نسيَّ صهيل الخيل..
وعاقر أحزانه ..في جوف الليل..
وما عاد ..يستفز عزيمته ُ صخب السنابك ..
ياسيدة الحلم ..القادمة على أجنحة الرحيق..
يا أرجوحة الفرح ..المنسيّ من الماضي السحيق..
أحاول تمالك نفسي..حين يكون لي حوار معك ِ..
ما بال طفولتي..تعدو إليك لترتمي بين أحضانك ِ..
ما بال ..عنفواني يستلهم صهيل عنفوانك ِ..؟
أنا رجل ..ألملم بقية لرماد ِ..
فرفقا ً ..قبل أن يتهاوى ما تبقى لي من عماد ِ..
فعسى ..في قوادم الأيام ..أستطيع أن أعي ما أقول لك ِ..
*_________________________________*
8-2
ثائر الحيالي سلام الله عليك
الحب نعمة ونعمة اخرى ان نعترف به بصوت واضح عالي
استاذي ثائر اجدت عزف مقطوعة كلمات رائعة
خاطبت فيها الجمال والرقة ذات رائحة عطرة
فلك يا سيد الحرف تحية ولعطرك سلام
ارجو ان تتقبل مروري بمتصفحك الرائع
هذا مروري انا .............تيماء هاشم

[ثائر الحيالي]

(241)


(خربشات على ستارة الهلام )


1


وترٌ..رباب ْ..
مطرٌ ..سحاب ْ..
عُمرٌ ..سراب ْ..
قَـَسرٌ..عقاب ْ..
كفُّ..باب ْ..
ضعفٌ..ناب ْ..
جيّفٌ..خراب ْ..
هدفٌ..خاب ْ..
هَيتَ ..أصاب ْ..
ليت َ ..أصاب ْ..
ياللجبروت..كيف تنسى..
ترابٌ .. مسعاهُ تراب ْ...!
***
2


دَع ..مالديك ..
وافتح ..قبضتيك..
سيفر ّ..الزئبق ُ ..
سيلجم ..المَنطق ُ..
عناد الرمال ..لعصف الريح..
وهن المقال..لنفث الفحيح...!


3


سأراهن ..على إنتصار العصفور..
في خضّم ..المعركة مع النسور..
أعلم ..نتيجة المعركة ..
في ..الذاكرة ..
ستعيش.. طويلا ً..
تعرّش..دالية ً..
زقزقة ..عصافير ..
وتغريدة ..عصفور خاسر ..!


*__________________*
9-2

[ثائر الحيالي]

ثائر الحيالي سلام الله عليك
الحب نعمة ونعمة اخرى ان نعترف به بصوت واضح عالي
استاذي ثائر اجدت عزف مقطوعة كلمات رائعة
خاطبت فيها الجمال والرقة ذات رائحة عطرة
فلك يا سيد الحرف تحية ولعطرك سلام
ارجو ان تتقبل مروري بمتصفحك الرائع
هذا مروري انا .............تيماء هاشم


الأستاذة تيماء هاشم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا ً..لجميل ما خط حسك المرهف من عبارة نقية ...

نقاء قلب ..من أحب في الله ولله

كلماتك ..منحتني الكثير من الفرح..وغمرتني بالمسرّة

سلمك الله ..وحماك ِ

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(242)


وطن.. يسافر ..
يكمن في حزن .. عيون ترنو للمدى ..
هو.. الصوت العليّ ..
لا.. ولا كان الصدى..
هو الحب ..الأبدي..
الحزن ..الجليّ..
الفرح ..البهي ّ..
هو كل هذا ..وذاك..
سر ّ فخار ..سرمدي..
(مسلة حمورابي..وسيف سرجون الأكدي..)
وطن يعاقر ..حزننا ..
ونعاقر.. حبه ُ..
يوم شربتم نخب إرتقائه ..مقصلة الرعاع ..
يالعثرات زمن.. قميء ..
هو ..العراق ..
أيـُشربُ .. نخبه ُ..؟
وطن تمزق .. إشلاء حلم ..
شبع تماهى كسرة خبز ٍ.. لعوز الجياع..
ويح كسرة خبز ٍ ..إحتازتها يد دنيء..
وطن يخامر ..الشك كل حقيقة إلا حقيقته ُ..
ولايقامر ..بما حاز منا..
من جراح ٍ..و يا لها من جراح ْ..
تشرئب بالدماء..صاهلة ْ..
تملأ الأكف ّ..حجارته ُ..
إذا ما حاول تمزيق رداء.. زهونا ..
مخلب ..لمن أجاد إتقان جلجلة النباح ْ..
ذلك ..الراسخ فينا..
وما سواهُ ..من جبال زائله ْ..
ذلك الرابض كمدا ً..بين ما يقال ولا يقال ..
هو إختزال حزني ..إن كان للحزن إختزال..!
*_________________________________*
10-3

[بتول الدليمي]

سأراهن ..على إنتصار العصفور..
في خضّم ..المعركة مع النسور..
أعلم ..نتيجة المعركة ..
في ..الذاكرة ..
ستعيش طويلا ً..
زقزقة ..عصافير ..
وتغريدة ..عصفور خاسر ..!
-------------------------
يخسر العصفور المعركة
وتفوز موسيقاه0000000 الزقزقة
ليت النسور تفهم ذلك
لكفت عن المعركة
والعصافير تنتصر دائما في الذاكرة
اخي الفاضل ثائر الحيالي

اسعدني ان امر على روعه كلماتك
لقدابحرتُ معها شوقاً
فاخذني شوقي معانقة لها ولسحر الحرف فيها
دمت بخير ومحبه وسعاده

[بتول الدليمي]

(242)


وطن.. يسافر ..
يكمن في حزن .. عيون ترنو للمدى ..
هو.. الصوت العليّ ..
لا.. ولا كان الصدى..
هو الحب ..الأبدي..
الحزن ..الجليّ..
الفرح ..البهي ّ..
هو كل هذا ..وذاك..
سر ّ فخار ..سرمدي..
(مسلة حمورابي..وسيف سرجون الأكدي..)
وطن يعاقر ..حزننا ..
ونعاقر.. حبه ُ..
يوم شربتم نخب إرتقائه ..مقصلة الرعاع ..
يالعثرات الزمن.. قميء ..
هو العراق ..
أيـُشربُ .. نخبه ُ..؟
وطن تمزق .. إشلاء حلم ..
شبع تماهى كسرة خبز ٍ.. لعوز الجياع..
ويح كسرة خبز ٍ ..إحتازتها يد دنيء..
وطن يخامر ..الشك كل حقيقة إلا حقيقته ُ..
ولايقامر ..بما حاز منا..
من جراح ٍ..و يا لها من جراح ْ..
تشرئب بالدماء..صاهلة ْ..
تملأ الأكف ّ..حجارته ُ..
إذا ما حاول تمزيق رداء.. زهونا ..
مخلب ..لمن أجاد إتقان جلجلة النباح ْ..
ذلك ..الراسخ فينا..
وما سواهُ ..من جبال زائله ْ..[/colo
r]
ذلك الرابض كمدا ً..بين ما يقال ولا يقال ..
هو إختزال حزني ..إن كان للحزن إختزال..!
[color=black]*_________________________________*
10-3

تهرب الاجساد
من فتحات القبور المنخورة
تسير في الشوارع المهجورة
تنشر رعب الموت
في مدن السبات
تصيح0000000 جاءكم
النوم المستديم
اخي الرائع ثائر الحيالي
لا زلت اقرا واقرا ولا زلت ادرك الكثير بين السطور
ربما اتوق للمتابعة وارفض التوقف املا في امر اخر ادركه قبل ان يدركني
اعجبني جدا توظيفك لميولك للاسهاب ورسم ملامح حية للحروف
كنت بارعا ومتألقا لا يمكن مجاراتك
كن دوما بخير
حياك الرحمن وبياك

[ثائر الحيالي]

سأراهن ..على إنتصار العصفور..
في خضّم ..المعركة مع النسور..
أعلم ..نتيجة المعركة ..
في ..الذاكرة ..
ستعيش طويلا ً..
زقزقة ..عصافير ..
وتغريدة ..عصفور خاسر ..!
-------------------------
يخسر العصفور المعركة
وتفوز موسيقاه0000000 الزقزقة
ليت النسور تفهم ذلك
لكفت عن المعركة
والعصافير تنتصر دائما في الذاكرة
اخي الفاضل ثائر الحيالي

اسعدني ان امر على روعه كلماتك
لقدابحرتُ معها شوقاً
فاخذني شوقي معانقة لها ولسحر الحرف فيها
دمت بخير ومحبه وسعاده

الأستاذة الفاضلة والأحت الكريمة بتول الدليمي

نعم ..ستخلّد في ذاكرة كل الأنقياء ..الفقراء ..الضعفاء ..الأقوياء بالحب تغريدة عصفور خاسر !

مرورك يجمل عذوبة الفرات ونسائم ربيعه ..

سلمك الله ..وحماك ِ

احترامي

[ثائر الحيالي]

(243)

في ..إنتظارك ِ..
أدمنت ..خيالات ماتهالك من رؤى..
أغلقت.. نوافذي..
وإكتفيت.. بما أعب من الدخان..
علقت.. قصائدي ..
على.. مقصلة البكاء..
وهممت أبحث ..في كراريس العمر العتيقة ..
عن أي معنى ..للوفاء..
جردت.. سنيّ العمر ..
حين زحف الخريف ..وإغتال عطر الزهر..
من بديهيات .. ما يُسمى ..
في سجلات الحياة ..حضر وغاب ْ..
حين..أمعن الصّب في سِفر الغواية ..
تابَ هونا ً..وما تاب ْ..
ويوم عدت ُ..عددتُ ..
مراكب.. الوجد الغريقة ..
وما صنع.. بها القرار ..
وكيف.. أحكمت طحالب النسيان..
القبضة على دفتها ..وحطمها الدمار..
وهي لم تصل بعد ..ضفاف الهذيان..
أكان.. سيجديها الفرار ؟
إن عدت ُ ..إليك في كنف ذكرى..
أبحث عن وجهك ..رسما ً..
حفرته ُ الأيام على جدار الروح..وشما ً..
إن كان للروح.. جدار..

*___________________________*
11-3

[ثائر الحيالي]

تهرب الاجساد
من فتحات القبور المنخورة
تسير في الشوارع المهجورة
تنشر رعب الموت
في مدن السبات
تصيح0000000 جاءكم
النوم المستديم
اخي الرائع ثائر الحيالي
لا زلت اقرا واقرا ولا زلت ادرك الكثير بين السطور
ربما اتوق للمتابعة وارفض التوقف املا في امر اخر ادركه قبل ان يدركني
اعجبني جدا توظيفك لميولك للاسهاب ورسم ملامح حية للحروف
كنت بارعا ومتألقا لا يمكن مجاراتك
كن دوما بخير
حياك الرحمن وبياك

الأخت الفاضلة بتول الدليمي

قرائتك الناضجة والواعية ..لخواطر قلم ..يستمد من رفيف روح بعض مداده ..

منحتني الكثير من الألق ..والسمو ..

سلمت..حماك الله ورعاك ِ

محبتي واحترامي

[ثائر الحيالي]

(244)



هناك..


بعيدة أنت ِ..


لكن..هل علمت ِ ..


أن.. قلبي كان ولا زال ..معك ِ..


هل أخبرَتك ِ النوارس..وزرقة البحر..


كيف تـَمزَق َ القلب كشراع مهترىء ..؟


وكيف تغفو..أرصفة الموانىء..


في ..إنتظار ريح..


تسوق لها سفائن.. ضيعها غضب البحور..


في ترحالها .. تجمع عطر البنفسج لك ِ ..


من.. الأقاصي البعيدة ..


نكهة التوابل ..وغموض البخور..


وما إختبأ من سحر ٍ ..في غموض الشرق ْ..


أيتها.. الأميرة الشرقية الهوى..


في كل ليلة..من الليالي الغريبة..


أقيم الطقوس ..العجيبة..


وأحاول..أن أفصد العـُرى ..


مابين.. لون حبر قلبي..


وذلك الأبيض ..لون نقاء قلبك ِ..


حين تتعثر الكلمات ...على سلالم الورق ْ..!!


آه ٍ لو أدركت ِ .. كنه الصمت ..؟


متى مالحلم الغريب ..على كفّ الحقيقة..


تلك ..الحقيقة المرّة ..


يذروه عصف ..رماد عمر ٍ محترق ْ..


*_________________________*


12-2

[بتول الدليمي]

(243)

في ..إنتظارك ِ..
أدمنت ..خيالات ماتهالك من رؤى..
أغلقت.. نوافذي..
وإكتفيت.. بما أعب من الدخان..
علقت.. قصائدي ..
على.. مقصلة البكاء..
وهممت أبحث ..في كراريس العمر العتيقة ..
عن أي معنى ..للوفاء..
جردت.. سنيّ العمر ..
حين زحف الخريف ..وإغتال عطر الزهر..
من بديهيات .. ما يُسمى ..
في سجلات الحياة ..حضر وغاب ْ..
حين..أمعن الصّب في سِفر الغواية ..
تابَ هونا ً..وما تاب ْ..
ويوم عدت ُ..عددتُ ..
مراكب.. الوجد الغريقة ..
وما صنع.. بها القرار ..
وكيف.. أحكمت طحالب النسيان..
القبضة على دفتها ..وحطمها الدمار..
وهي لم تصل بعد ..ضفاف الهذيان..
أكان.. سيجديها الفرار ؟
إن عدت ُ ..إليك في كنف ذكرى..
أبحث عن وجهك ..رسما ً..
حفرته ُ الأيام على جدار الروح..وشما ً..
إن كان للروح.. جدار..

*___________________________*
11-3

أدمنت انتظارك
ادمنت حبك ..
كما أدمنت واقعي الحزين ...
أتمنى لو تكون أنت الحنان والقلب الأمين ...
أتمنى لو يزورني طيفك ويسعد ذلك القلب الحزين

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
مع كل نبض للألم تولد حروف الابداع
وأصدق الابداع ما يصل القلوب
دمت بنقاء

[بتول الدليمي]

(244)



هناك..


بعيدة أنت ِ..


لكن..هل علمت ِ ..


أن.. قلبي كان ولا زال ..معك ِ..


هل أخبرَتك ِ النوارس..وزرقة البحر..


كيف تـَمزَق َ القلب كشراع مهترىء ..؟


وكيف تغفو..أرصفة الموانىء..


في ..إنتظار ريح..


تسوق لها سفائن.. ضيعها غضب البحور..


في ترحالها .. تجمع عطر البنفسج لك ِ ..


من.. الأقاصي البعيدة ..


نكهة التوابل ..وغموض البخور..


وما إختبأ من سحر ٍ ..في غموض الشرق ْ..


أيتها.. الأميرة الشرقية الهوى..


في كل ليلة..من الليالي الغريبة..


أقيم الطقوس ..العجيبة..


وأحاول..أن أفصد العـُرى ..


مابين.. لون حبر قلبي..


وذلك الأبيض ..لون نقاء قلبك ِ..


حين تتعثر الكلمات ...على سلالم الورق ْ..!!


آه ٍ لو أدركت ِ .. كنه الصمت ..؟


متى مالحلم الغريب ..على كفّ الحقيقة..


تلك ..الحقيقة المرّة ..


يذروه عصف ..رماد عمر ٍ محترق ْ..


*_________________________*


12-2

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
تبهرنا دائمـــــا بروعـــة قلمــــــك
ثائر أنت وجامح في حروفك
سعدت بتواجدي هنا بين السطور
اعدك أنني لن افوت على نفسي فرصة الابحار في حروفك
لك كل الشكر والتقدير

[ثائر الحيالي]

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
تبهرنا دائمـــــا بروعـــة قلمــــــك
ثائر أنت وجامح في حروفك
سعدت بتواجدي هنا بين السطور
اعدك أنني لن افوت على نفسي فرصة الابحار في حروفك
لك كل الشكر والتقدير

الأخت الفاضلة الأستاذة بتول الدليمي

يمنحني مرورك الزاهر والعاطر ..دائما ً..

ما يغمرني بفيضه..من الق حبور و عمق مسرة ..

تقييمك الرائع ..لمتواضع كلماتي ..موضع محبة وتقدير مني..

سلمك الله..ورعاك ِ

احترامي اختي الكريمة

[ثائر الحيالي]

(245)


(همسات)
لم يقدم العطر.. يوما ً...
لمقدم الربيع..أوراق إعتماده سفيرا ً..للورد..
ولا..الدمعة..
إستأذنت ..في زمن ٍ ما..
لتشق طريقا ً فوق.. صفحات الخـَدّ..
إن...لم يولد الحب..
نقـــيا ً...هادراً...
لايحجمهُ إنحسار ..جزر..
ولا ينقاد لمزاج.. المد..
كان..حَريا ً..
أن يدعى شيأ ً آخر..غيرالحب..
غير ..الود..
شيأ ً..آخر..
غير.. لظى الأشواق..
غير.. خيالات الوجد..
**
من عظيم لطف.. الله سبحانه ُ..
وفيض ..كرم عطاياه ُ ..
ومن حكمة..فينا..
أن..الأحزان لنا..
نحن ..بني البشر..
وإلا..
لعمَّ وضجَّ ..على وجه الأرض..
ا لبــــكاء..!!
**


رقيقة أنت ِ..كفراشة ..
ونقية طاهرة ..كلون زنبقة ..
وربيعا ً..لحياة مورقة..
أرجوك ِ..
إبتعدي عني..
النار .. حتما ًستدركك ِ ..
فكلماتي..زيت..
ونواياي..
لن تقود إلا.. لدرك محرقة..
*_______________*
14-3

[عبدالحميدالجبوري]

الفاضل الاستاذ ثائر
اقف عاجزا امام
هذةالسمفونيةالحا لمة
وامام هذا الابداع
لك كل زهور المحبة

[ثائر الحيالي]

الفاضل الاستاذ ثائر
اقف عاجزا امام
هذةالسمفونيةالحا لمة
وامام هذا الابداع
لك كل زهور المحبة

الأستاذ الفاضل عبد الحميد الجبوري

وأقف إجلالا ً وإكبارا ً ..لزيارتك الكريمة لمتواضع كلماتي..

لك من الود والمحبة ..باقة زهر عاطرة..

سلمك الله..وحماك ..

محبتي و إحترامي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



رقيقة أنت ِ..كفراشة ..
ونقية طاهرة ..كلون زنبقة ..
وربيعا ً..لحياة مورقة..
أرجوك ِ..
إبتعدي عني..
النار .. حتما ًستدركك ِ ..
فكلماتي..زيت..
ونواياي..
لن تقود إلا.. لدرك محرقة..


الاحتراق بغية الفراشات
والضوء يدعوها لحفل رقص من وهج اشتعال

فراشة وضوء يتبادلون الرقص ويسرقون الفرح من الوقت ذات انشغال
كلاهما يجمع الزيت لدرك حارق

سلمت سيدي

[ثائر الحيالي]

(246)


أقمع صولة القلم ..حين يستفزني جموح الكلمات..
لا أرغب ..الساعة بالكتابة لك ِ ..
سأدع لنفسي ..رغبة مطاردة الفراشات ِ ..
تحط وتطير من زهرة ٍ.. لزهرة ٍ..
كف ّ الربيع .. بعد عسرة ٍ..
مَن وشح َّ ..حديقة الدار بخضرة ٍ..
وإنثال للورد ..في الفناء شذى..
فكيف لكلماتي التي لازالت.. تمسح عن جفنيها كحل الليل..
أن ترشرش على جفنيك ..قطر الندى..
كيف لها ..أن تحمل إليك ِ ..
في هذه اللحظات المفعمة بالحياة ..رغبتي ..
وماذا يمكن أن يكون.. لوكنت ِ معي..
أي أطراف حديث ٍ ..سنتجاذب هذا الصباح..
هل كنا ..سنعيد تفسير أسباب الخلاف..
ونلقي مضافا ً ..على المضاف ..؟
هل كان سيتعالى ..الصياح..
أكنا..سنرجىء كالمعتاد إتخاذ القرار..
أم سنركن للصمت ..من بعد الدوار ..؟
هواجس ..شتى ..
لطالما كنت ُ.. أنأى بها عنك ِ..
في مكنون نفسي ..وإن طاردها اليراع ..
وها أنا الأن ..أعود لأكتب لك ِ..
كأن ليس هناك سوى الكتابة ..فعل مُستطاع ..!


*____________________________*


15-3

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي


الاحتراق بغية الفراشات
والضوء يدعوها لحفل رقص من وهج اشتعال

فراشة وضوء يتبادلون الرقص ويسرقون الفرح من الوقت ذات انشغال
كلاهما يجمع الزيت لدرك حارق

سلمت سيدي



الأستاذة أماني عواد

أحيانا يخشى اللهب..رهافة رفيف أجنحة الفـَراش ..!

مرورك العاطر...وتلمسك للكلمة وابعادها..منح الروح المسرة وفيض حبور..

سلمت..حماك الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(247)


(وخزات)


قالت..سأنساهُ..
وسأنسى.. حكاياه ُالجميلة..
مواقفه ُ ..اللعينة ..
ســأرميه ..إلى حيث ترمى البقايا ..
عالم تملؤه ُ ..الغرابة ..
أهكذا نفعل ..إذا ما إحتدم الغضب..؟
كيف ستنسى .. وجها ً ..
إحتواه ُ ..القلب..
وكيف نـُـبدل الحب ..كُرها ً..
إذا ما إختلفت ..النوايا..!


**
2
دع ْ..الثــــــلج ْ..
بلونــــــــهِ..الناصعِ..
يغـــــــزو قمةَ...رأسكَ..
لا تخــــــف..لاتحتجْ ..
لن..يعصف الشتاء بكَ..
إلا..من خلفِ الأسوار ..
لازالت..تحت الثلج ولونه ..تمتد لكَ ..
بحار خيال ..وأشرعة لاتخشى هول الإعصار..


**
3
يوم..إلتـقاها..
كان..بحدسـه يُدرك..
أنها لن تكون ..أكثر من جرح ٍ ..
يضاف ..إلى سلسلة الجراح..
لــــن..يتغير من الأمر شـــيء...
مجـــرد..جــــرح اّخر..
في..رحلة الوجع المـرير ..
وتغـــــابى..
كـانت..للتــو قادمـة إليـــهِ..
مخلــفة...ورائـها..
أنقـــاض..رجــــل ٍ آخـــر..
فهي عن دراية ..تحترف فـن التــدميـــر. .
حتى.. الساعة يبحث عن..أ ُس عماد ٍ..
ليســتندَ إليـهِ..وينهـــض ثانية من جديد..
مُرغما ً..سيتخلى ..
عن..كل ما عرف في نفسه ..من عناد ٍ..
لن يسعى ..لإنتقام..
سيكفّ ..عن مهمة البحث عنها..
محاولا ً.. إستنهاض عزمه ..
ونسيان ..كل معنى لإنهزام...
*______________________________*


16-3

[بتول الدليمي]

قالت..سأنساهُ..
وسأنسى.. حكاياه ُالجميلة..
مواقفه ُ ..اللعينة ..
ســأرميه ..إلى حيث ترمى البقايا ..
عالم تملؤه ُ ..الغرابة ..
أهكذا نفعل ..إذا ما إحتدم الغضب..؟
كيف ستنسى .. وجها ً ..
إحتواه ُ ..القلب..
وكيف نـُـبدل الحب ..كُرها ً..
إذا ما إختلفت ..النوايا..
_________________

ماذا تقول لي
انسيت ام قلبك سهى
ياترى هل هي كلمات تقال
والعمر الذي سال بين يديك
هل انتهى
هل قلبي كلماتك
هل تعيد سنوات العمر
بعض الاحرف والكلمات
ماذا تقول بعد ذلك
شكرا للحروف
التي لاتعيد شيء قد انكسر

الاخ الفاضل ثائر الحيالي

تتزاحم الالاف من الكلمات الحيارى
على سطرك ..تفتر وتحتار باي العبارات تهذي
امام لغة قد اضحت تؤرق فكري
لله درك من مبدع رائع تنقش الحروف على اكنة القلوب
دمت ودام بريق حرفك

[ثائر الحيالي]

(248)


على السكون ..أطبق السكون ..
في حلكة ليل..تسامرني الظنون..
وبعض أفكار.. يكاد يحاصرها الجنون..
وليتها ..من نعاس ٍ ..
على ..العيون الهائمات ..
الساهمات..
أرخت .. ستارتها الجفون..
ذلك الشك ..وديدنه اللعين ..
ما إنفك.. يعصف بعري ّهواجس ٍ.
يبعثر الحبر بلا معنى ..على بياض قرطاس ٍِ..
أيمزج لونهُ..بسواد ليل حالكْ ..؟
أينسج حزنهُ..من خيوط ذهول متشابكْ ..؟
دائرة .. تحاول كسر محيط الدائرة ..
خط ُ يحاول الفرار ..من شباك الخطوط الحائرة ..
لماذا أنت ِ ..مركز ثقل ما تشابك من الفِكَر ..
لماذا أنت ِ..وليس سواك ِ من البشر..؟
سؤال ..لازلت أبحث له عن صدق جواب ..
محال ..أسعى لربيعه في أرض يباب..
حرف نـُسيَّ..دهرا ً..
خطهُ.. العبث مكرا ً..
وسط ..سطر ٍ..
لما جهلت ُ.. من سِفر ٍ..
للغيب ..في طيّ كتاب...!



*________________________________*


17-3

[ثائر الحيالي]

قالت..سأنساهُ..
وسأنسى.. حكاياه ُالجميلة..
مواقفه ُ ..اللعينة ..
ســأرميه ..إلى حيث ترمى البقايا ..
عالم تملؤه ُ ..الغرابة ..
أهكذا نفعل ..إذا ما إحتدم الغضب..؟
كيف ستنسى .. وجها ً ..
إحتواه ُ ..القلب..
وكيف نـُـبدل الحب ..كُرها ً..
إذا ما إختلفت ..النوايا..
_________________

ماذا تقول لي
انسيت ام قلبك سهى
ياترى هل هي كلمات تقال
والعمر الذي سال بين يديك
هل انتهى
هل قلبي كلماتك
هل تعيد سنوات العمر
بعض الاحرف والكلمات
ماذا تقول بعد ذلك
شكرا للحروف
التي لاتعيد شيء قد انكسر

الاخ الفاضل ثائر الحيالي

تتزاحم الالاف من الكلمات الحيارى
على سطرك ..تفتر وتحتار باي العبارات تهذي
امام لغة قد اضحت تؤرق فكري
لله درك من مبدع رائع تنقش الحروف على اكنة القلوب
دمت ودام بريق حرفك

الأخت الفاضلة الكريمة بتول الدليمي

وما عساني أن أقول أمام ما أفاض به يراعك من حس راق ٍ وحسن مقال..؟


ليس هناك غير باقات من الزهر ..أقدمها لشخصك الكريم إحتراماً ومحبة لمرورك العاطر..

سلمت ِ ..حماك الله

محبتي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي

لماذا أنت ِ..وليس سواك ِ من البشر..؟

بعض الاسئلة ماكرة تولد فقط لاغتيال الاجابات

[بتول الدليمي]

(248)


على السكون ..أطبق السكون ..
في حلكة ليل..تسامرني الظنون..
وبعض أفكار.. يكاد يحاصرها الجنون..
وليتها ..من نعاس ٍ ..
على ..العيون الهائمات ..
الساهمات..
أرخت .. ستارتها الجفون..
ذلك الشك ..وديدنه اللعين ..
ما إنفك.. يعصف بعري ّهواجس ٍ.
يبعثر الحبر بلا معنى ..على بياض قرطاس ٍِ..
أيمزج لونهُ..بسواد ليل حالكْ ..؟
أينسج حزنهُ..من خيوط ذهول متشابكْ ..؟
دائرة .. تحاول كسر محيط الدائرة ..
خط ُ يحاول الفرار ..من شباك الخطوط الحائرة ..
لماذا أنت ِ ..مركز ثقل ما تشابك من الفِكَر ..
لماذا أنت ِ..وليس سواك ِ من البشر..؟
سؤال ..لازلت أبحث له عن صدق جواب ..
محال ..أسعى لربيعه في أرض يباب..
حرف نـُسيَّ..دهرا ً..
خطهُ.. العبث مكرا ً..
وسط ..سطر ٍ..
لما جهلت ُ.. من سِفر ٍ..
للغيب ..في طيّ كتاب...!



*________________________________*


17-3

احيانا من شده الاعجاب بجمال الكلمات يكون الصمت الوسيله الوحيده للتعبير
اسمح لى بالصمت امام كلمات خطت بأصابع من ذهب0000

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي


بعض الاسئلة ماكرة تولد فقط لاغتيال الاجابات




الأستاذة أماني عواد

وبعض الإجابات مموهة ..تشعب كل مسار على سؤال حائر...!


زيارتك لمتواضع كلماتي ..منحني المسرّة

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

احيانا من شده الاعجاب بجمال الكلمات يكون الصمت الوسيله الوحيده للتعبير
اسمح لى بالصمت امام كلمات خطت بأصابع من ذهب0000

الأخت الفاضلة بتول الدليمي

أدين لك بلإمتنان الوافر ..لرقيق ما خط يراعك من حس مرهف في القراءة ..

زيارتك لمتواضع كلماتي..منحني الألق والمسرّة ..

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(249)

أهي الروح ..من كانت إليكِ ضمأى ..؟
أم توق جراح عنك ِ..هيهات تنأى ..؟
أتشتاق شفارالجرح..لنصل ٍ مُرهف ْ..؟
أم هي ..وعود بلا جدوى ..
بالسلوان يوما ً ما ..من رجل ٍ مُدنف ْ..؟
إن كان الأمر هذا..وإن كان الأمر ذاك..
كان المضيّ إليك ِ ..حيث أنت ِ ..هناك ..
بعض رغبة ..قديمة ..
أن أطال بكفيّ..إيماضة البريق..
أن تنال رداء الكلمات ..ألسنة الحريق..
بين موقف للصمت ..وإنثيال لكلام..
رهف عتاب ٍ...وعقم لملام ..
وربّ ..ذاك ..
بعض ما عرفتُ.. عن نفسي من عناد..
وكيف لها.. أن تركن لدعة ٍ ..
بغير ..نوال مُراد ..
وأن لا تختار صّعاب ..السُبل ..
حين.. تـُمحى كل مثابة ٍ..
لمسار ٍ..من دلالات الطريق ..

*_________________________*

21-3

[حسين سلطاني]

الرائع ثائر الحيالي
متابع انا لكل ما تكتب
جميل الحرف دائما
لك الود والتقدير

[ثائر الحيالي]

(250)


(وخزات )


غاب لي قمر ..خلف الحـُجب ..
هل كان.. غمامــا ً ؟
هل كان.. ظلاما ً ؟
ذاك َ.. الذي غيـّب القمـــر..
أم ..حملته ُ إلى جهة مجهولة ..
قوافل ..السُحب..
هاجس الفقد لفَّ الروح بوحشة..
من حدب..لصوب..
لكن.. الفجر..
عن قريب لابد َّ.. أن يمزق رداء الظلام !!


**


2


خبأت ُ ..أسمك ِسـرا ً..
في ..طيات ما بعثرت ُ من دفاتري..
رسما ً..
حرفا ً..
قد .. يحمل مغزاه ..
بعض ..هوايَّ المغامر ِ..
كنت ِ ..
ســـر َّ.. الأسرار..
أبهى هالة أحاطت..قامة الأقمار..
يسأل ُ الكثير ..من عساك ِ تكونِ..
سأعذرهم..
لأنهم ..لم يلمحوك ِ ..
القاً ..تسبح في مداه ..
حدقات.. العيون ..
آه ..ليتهم كانوا ..يعلمون..
يعذرون ..
لكن..لاسبيل للإفصاح ..فدعيهم يجهلون ..



**


3
حضورك ِ ..ســـرّ..
وغيايك ِ .. إحتظارُ..
يؤرقني.. ليلٌ..
ويتعبني ..في ترقب لقياك ِ نهارُ ..

لكني ..أحمل لك ِ في طي ّ الروح هوى ً..
إعصار ..يحمل سفني من غير هدىً..
تبحث عن شطآن ٍ ..يعتليها فنارُ ..


*________________________________*


22-3

[ثائر الحيالي]

الرائع ثائر الحيالي
متابع انا لكل ما تكتب
جميل الحرف دائما
لك الود والتقدير

الأستاذ حسين سلطاني

تحية واحترام..

يسعدني ..أن ينال متواضع كلماتي إهتمامك الجميل..

مرورك العاطر..ترك في المكان عطر الياسمين

سلمت..حماك الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(251)

(وخزات)

كل ما أرسلت .. إليك ِ..

من رسائل كانت ..من القلب إلى القلب..

هواجس ..ما يكابد في البعد عنك ِ ..

في صمته ِ رجل ..خجول..

كنت أحسب ُ ..أن القلوب لاتحتاج إلى عناوين ..

للدلالة..ولن يجهدها وصول..

وكنت ُ كعادتي..أحسن الظن بالنوايا ..

فلا غرابة ..إن لم تصل..

فمَن أحسن الظن بالقلب..عجول..

**

2
ربما..

بحجم ..الحزن الساكن في الأعماق..

تستفزني ..صرخة ما..

لأطلقها للمدى..

لكني وبلا سبب ٍ .. ضاع مني الصوت ُ..

وإنتابني.. من الضحك ِ القهقهه ْ..!

لأني ..صدقت ُ..

أن نور الصباح ..حتمي ّ الألق ..!

حتى ..وإن كان لم يصحب الشمس معـه ْ..!

**
3

عند الفجر..

أترقب.. خيوط الشمس الذهبية ..

متى ..تتسلل اليَّ من نافذتي..

إنها تخبرني..

أن الأمل.. يتسلل أيضا ًمن النوافذ..

وإن.. كانت مغلًقة بوجهه.. الأبواب..!!

*________________________*

23-3

[فاطمه عبد القادر]

(251)



(وخزات)


كل ما أرسلت .. إليك ِ..


من رسائل كانت ..من القلب إلى القلب..


هواجس ..ما يكابد في البعد عنك ِ ..


في صمته ِ رجل ..خجول..


كنت أحسب ُ ..أن القلوب لاتحتاج إلى عناوين ..


للدلالة..ولن يجهدها وصول..


وكنت ُ كعادتي..أحسن الظن بالنوايا ..


فلا غرابة ..إن لم تصل..


فمَن أحسن الظن بالقلب..عجول..


**


2
ربما..


بحجم ..الحزن الساكن في الأعماق..


تستفزني ..صرخة ما..


لأطلقها للمدى..


لكني وبلا سبب ٍ .. ضاع مني الصوت ُ..


وإنتابني.. من الضحك ِ القهقهه ْ..!


لأني ..صدقت ُ..


أن نور الصباح ..حتمي ّ الألق ..!


حتى ..وإن كان لم يصحب الشمس معـه ْ..!


**
3


عند الفجر..


أترقب.. خيوط الشمس الذهبية ..


متى ..تتسلل اليَّ من نافذتي..


إنها تخبرني..


أن الأمل.. يتسلل أيضا ًمن النوافذ..


وإن.. كانت مغلًقة بوجهه.. الأبواب..!!


*________________________*


23-3






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم أخي ثائر ,,,الأمل يتسلل أيضا من النوافذ مثل اشعة الشمس تماما أو معها
حتى وإن كانت مغلقة بوجهه الأبواب
أخي العزيز ما زلت أنا بالقرب,, أرتشف كل يوم من هذا الجمال الباهر, الذي تقدمه لنا بكؤوس من الأقحوان
لك الشكر وألف تحية
ماسة

[ثائر الحيالي]

(252)



ويحها..
كم هي عصية عليَّ .. نواصي الكلمات..
لكني لن أتجرد ..مما قد أحلم ..
ويلها ..
من فكرة ..ممحوة الملامح..
حالكة.. القسمات ..
وما كان.. ليفعلها..
ويغمرني بفيض سناهُ ..الضياء..
لازلت ُ ..أزعم ..
أني أحاول ..أن أحمل مُشتعلا ً..
مشعلا ً..
وإن..أحرقت ُ يدي..
عسى ..
أن ..أنيّر به دهاليز أوشال الرؤى..
مجاهلا ً ..
مموهة الهاجس .. من عتمة الغد ِ..
يابعض ..كمدي..
إستحالة الوصول إليك ِ..عسر الوسيلة ِ..
هي ذات ..المواجع ..
يغزل رداء سهدها ..البكاء..
ليل زمن ..سرمدي ..
متحجر ..الخطوات ..
عبث.. المُنى ..
تيه ٌ..على شعث المسافات ِ..
لست ُ أنا ..
أول من ضاع ..في ديجور ظلمته ِ..
ولست ُ ..آخر مَن إهتز مصلوبا ً ..على وجعه ِ..
إذا ماكان ..للنجاة ..
إقدام ُ..في حال الثبات..


*________________________*


24-3

[ثائر الحيالي]

[/i][/color][/size]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم أخي ثائر ,,,الأمل يتسلل أيضا من النوافذ مثل اشعة الشمس تماما أو معها
حتى وإن كانت مغلقة بوجهه الأبواب
أخي العزيز ما زلت أنا بالقرب,, أرتشف كل يوم من هذا الجمال الباهر, الذي تقدمه لنا بكؤوس من الأقحوان
لك الشكر وألف تحية
ماسة[/center]

الأخت الفاضلة فاطمة عبد القادر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجودك ِ الجميل بجوار حرفي النازف ..يمنح لجرح في الذاكرة بلسم الأمل..

سلمت..حماك ِ الله

محبتي... واحترامي

[ربيحة الرفاعي]

المبدع ثائر الحيالي
تورق مساحات اخضرار جميلة تحت هذا الندف الرقيق
لوحات متناغمة من رقة وجمال
دمت متألقا

[آمال المصري]

أستاذي الفاضل / ثائر
تجولت في واحتك هنا وجدتني أحتسي الجمال
حيث تلج حروفك القلوب والعقول
جميلة المعنى تملأ الروح دهشة وحبوراً ..
وتخلد بريقها في الذات ..
دمت طيبا ودام لنا رقي هذا الحرف الجميل

[ثائر الحيالي]

(253)



(وخزات)


إعتقدت ُ ..حينا ً..


لا.. بل جازما ً..
أن ماكان ..لا يمكن أن يكون حقيقة ..
لايعدو ..أن يكون حضورك بعض طيف ْ..
لكنك ِ..
إتقاد جمر المآقي...
رغم مرورك ِ ..العابر في أيامي..
بين صحوي ..ومنامي..
أسرع من حلم ٍ ..في ليلة صيف ْ..


**


2


أسمعها ..حين راقصها ..
همسات ..حانية الكلمات ..
وأفاض من سلسبيل ..القريض..
ألقت.. برأسها ..
ذلك الرأس المُتعب على كتفه ِ ..العريض..
وغرقت في سحر الدهشة ..
وبحرعميق ..في شبه سبات..
تُرى..ماذا كان سيحصل..
وما الذي.. ستفعل ..
لو أن الكلمات ..لذلك الرجل..
فارس .. الحلم..
جوهر الحقيقة .. وأكذوبة الوهم ..
الغافي ..في تلافيف الذكريات ..!


**


3


أقيسُ المسافة ..ما بين قلبي وقلبك ِ..
آه ٍ ..كم تبدو شاسعه ْ..
أستعيد ..بعض ذكريات ٍ معك ِ..
ياللغرابة ..كم تبدو رائعه ْ..
إذا ً ..لِم َ إنتهينا إلى تلك النتيجة ..؟
حتما ً..
أن أحدنا .. أسمع َ الآخر حكايا كاذبه ْ..
وعن سابق دراية ٍ ..كان في ترقب الغفلة ..
ليرسم.. أبعادا ً..
حتى للخداع ..مُخادعه ْ ..!


*__________________*


25-3

[بتول الدليمي]

مشاعر أنهكها البعاد تستصرخ وجعا
عاث فى اركان الروح حتى استنزفها
تكاد تدمى عروق الثار عزائم وقفتنا
لان الذين اعددناهم من ركائزنا
راحوا الى عروش الزيف و بها مخدعها
فلا تبتأس من ريح غدرهم ندما
فان العزه بك فيض من كرم

الاخ الفاضل والاستاذ القدير ثائر الحيالي

بين تالق وتالق
نرى المزيد من ابداعاتك الراقيه
يسعدني ان اتجول مع حروفك دائما
مازلت اترقب المزيد
تقديرى و احترامى
اسعدك الرحمن

[ثائر الحيالي]

المبدع ثائر الحيالي
تورق مساحات اخضرار جميلة تحت هذا الندف الرقيق
لوحات متناغمة من رقة وجمال
دمت متألقا

الأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي

شهادتك الكبيرة بحق متواضع كلماتي..تكريم للحرف وكاتبه..

مرورك العاطر..منحني المسرّة

سلمت ِ..حماك الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

أستاذي الفاضل / ثائر
تجولت في واحتك هنا وجدتني أحتسي الجمال
حيث تلج حروفك القلوب والعقول
جميلة المعنى تملأ الروح دهشة وحبوراً ..
وتخلد بريقها في الذات ..
دمت طيبا ودام لنا رقي هذا الحرف الجميل

الأستاذة القديرة رنيم مصطفى


تمنحني رؤية القارىء المتطلع إلى جمال الكلمة ومراميها ..العزم على مواصلة طرق باب الكلمة

بكف هاجس التوجس..وحين أجد من يشير الي بمواصلة الطرق اعلم حينها اني أطرق البوابة

التي تفتح على آفاق الحلم لبلوغ لغة تصافح الآخر من غير تكلّف ..

مرورك ِ العاطر..منحني الغبطة والسرور

سلمت ِ ..حماك الله

محبتي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي

فمَن أحسن الظن بالقلب..عجول..
قد تكون يا سيدي المقولة ايضا على عجل

رائع انت حتى في تجسيد القسوة

[ثائر الحيالي]

أستاذي الفاضل / ثائر
تجولت في واحتك هنا وجدتني أحتسي الجمال
حيث تلج حروفك القلوب والعقول
جميلة المعنى تملأ الروح دهشة وحبوراً ..
وتخلد بريقها في الذات ..
دمت طيبا ودام لنا رقي هذا الحرف الجميل

الأستاذة القديرة رنيم مصطفى


تمنحني رؤية القارىء المتطلع إلى جمال الكلمة ومراميها ..العزم على مواصلة طرق باب الكلمة

بكف هاجس التوجس..وحين أجد من يشير الي بمواصلة الطرق اعلم حينها اني أطرق البوابة

التي تفتح على آفاق الحلم لبلوغ لغة تصافح الآخر من غير تكلّف ..

مرورك ِ العاطر..منحني الغبطة والسرور

سلمت ِ ..حماك الله

محبتي

[وفاء شوكت خضر]

جرحك بعض من جرحي ..
لذا لا ألبث أغيب حى أعود أتوكأ الألم لأمسح الدمع بطرف صفحاتك ..

شدو قلب استلذ الألم فأدمنه ..


قلمك يصدح على فنن الحزن بجمال ..

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي

قد تكون يا سيدي المقولة ايضا على عجل

رائع انت حتى في تجسيد القسوة


الأستاذة القديرة أماني عواد

اجمل ما نقول ..هو ما يتفجر بتلقائية دفق الينابيع ..


مرورك العاطر ..منحني الغبطة وفيض مسرّة ..

سلمت ِ ..حماك الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

[quote=وفاء شوكت خضر;503766]جرحك بعض من جرحي ..
لذا لا ألبث أغيب حى أعود أتوكأ الألم لأمسح الدمع بطرف صفحاتك ..

شدو قلب استلذ الألم فأدمنه ..


قلمك يصدح على فنن الحزن بجمال ..[/quote


الأخت الفاضلة والأستاذة القديرة وفاء شوكت خضر

حين تلمس الكلمة أطراف الجرح ..وحين يشرئب الجرح متطلعا ً لبلسم شفاء..

يكمن الحزن ..في إنتظار نزف جديد..لجرح بلا ملامح

مرورك العاطر..غمر الروح بفيوض المسرّة

حفظك الله ..أختاه

محبتي ..وإحترامي

[ثائر الحيالي]

(254)



حسنا ً..
لنبدأ .. عصرالحساب..
بعض.. المعارك ..
ليس بلإمكان تجنبها..
حين يكون الصدام ..هو الخيار الوحيد..
وبعض الأسئلة ..ملـّحة جدا ً..
وإن كانت تعلم ..مراوغة الجواب ..
ماذا.. صنعت ِ بي ..؟
وماذا ..صنعت ُ بك ِ..
حتما ً..ستطول لائحة التهم..
وسنكلّ..بحثا ً عن حكم ..
أعلم أن هناك الكثير ..مما فعلت ِ..
والأكثر منه ..ما إفتعلت ِ..
وربما إعتدت ِ..أني لكل ما إقترفت ِ..
طالما عنك ِعفوتُ ..
وللأخطاء الجسام ..غفرتُ..
كان ..لزاما ً..
أن نصل ..إلى محصلة عمياء..
قرارات ٍ..عرجاء..
أن.. ما من نتيجة ..
إلا وسوف تفضي..إلى إختلاف الطرق..


*___________________*


27-3

[ثائر الحيالي]

(255)


روحي..
خلف قضبان سجن ..ما إقترفت ُ..
أسيرها أنا..أم تراها أسيرتي..؟
على ..بصيرتي..
تشابكت ..أكدار الخطايا ..
تشابك .. كثافة أغصان غابة ..
متى يتسلل ..إليّ الضوء..
ليمزق ..ظلام كآبة ..
تكاد العتمة ..توشحني برداء خوف ِ..
تعتـّق مرارة للفقد ..تسعّر باللظى جوفي ...
م َ للجدران ..تحاصرني..
كالمرايا ..
تعري..حقيقة وحشتي..
تبعثر ..سكينتي..
ليتني ..
أحطمها ..قبل أن تحطمني..
وتحيل رؤاي َّ ..لآلاف الشظايا ..

*____________________*

28-3

[آمال المصري]

مازلت أتابع حرفك النازف الذي يسربل الألم فينا بشغف
رائع وأكثر حتى عجز القلم عن الوصف
طبت وطاب اليراع

[بتول الدليمي]

في حضرة حرف مشتعل بالوجد والوجدان
يصبح الصمت سيد الكلام
يسعدني ان اتجول مع حرفك دائما
تحياتي القلبيه

[ثائر الحيالي]

مازلت أتابع حرفك النازف الذي يسربل الألم فينا بشغف
رائع وأكثر حتى عجز القلم عن الوصف
طبت وطاب اليراع

الأستاذة القديرة رنيم مصطفى


متابعتك الكريمة موضع إعتزازي..

وتقييمك الرائع ..منحني العزم مفى مواصلة المشوار..وبث في الروح المسرّة

سلمت..حماك ِ الله

محبتي.. واحترامي