يوميات رجل مُـدنف..!

[ثائر الحيالي]

في حضرة حرف مشتعل بالوجد والوجدان
يصبح الصمت سيد الكلام
يسعدني ان اتجول مع حرفك دائما
تحياتي القلبيه

الأخت الأستاذة القديرة بتول الدليمي

مرورك العاطر ..وتقييمك الرائع لمتواضع كلماتي منحني من فيوض المحبة الكثير..

شكرا ً ..لحضورك الوارف

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(256)


أبواب..
خلف كل بابٍِ..تكمن حكايا وحكايا..
الكثير منها..يتعجل الأحلام..
والقليل منها ..تسكنه الوحشة ..
وكم منها ..لطرق متوال ٍ ما إنفتح ..
نلج ..أبوابا ً..
تمنحنا ..كلاما ً..
شتى ..
نهايات..الدهشة ..
غالبة ..رؤى الوجوم..
تختلف .. مفاتيح الأبواب..
تتفرع الشعاب ..إلى شعاب ..
ومبتورة الكف التي ..تحلم بطرق بابك ..
كلماتي..لامعنى لها..
صولاتي ..لا إنتهاء لها..
جراحي ..لاشفار لها..
لحن ..لوتر مقطوع..في معزوفة الإستفهام..
تخاط الشفاه ..بسلك الملل..
بلاغة الصمت..إضطرابا ً..
أبلغ ..من كلمات تنتشر كرصاص ْ..
خلف باب ..منسيّ..
ولا ..مناص ْ..
لاتزال في إنتظاري ..
امرأة ترفع فوق كفيها .. غلال الحبوب..
تتكىء على دنان خمر ..وزق عسل..
تغفو لها ..في مدارات مُـقل ...
مراكب تسابق للوصول ...أحزان الغروب..
لليال ٍ .. دُهم بلا قمر..
لرجل ..لايزال مذاق الكلمات بفمه..
ملح .. بحر..


*______________________*


29-3

[محمد كامل الجزار]

ها أنا على حافة الهاويه ...
أترنح بصمت ..
وأوصالى يغتالها الوجع ..
وتمزقها مخالب الالم ..
ما بالك يا حرفى تتصبب عرقاً ...؟؟
ربما أصابتك حِمى الفقد ...؟؟
أم أن القلم بات يلفظ الرمق الأخير ...؟؟
أجهل لما تشنق أناملي الحروف ...؟؟
لتتقاذفها فوهة القلم بقوة ..
وكأنها تتبعثر من بين أشلائى ..
لقد أُغتيل الحرف وأصبح مصلوب على قارعة تعب ..
وأوشكت دماؤه أن تلوث روحي ..
وتشوه معاني الكلمات بداخلي ..
عذراً ...
فقد أفترستنى حِمى الفقد ..
وجعلتنى أهذى بما لا أُجيد
وصرت أبحث عن قلب اعرفه يدفيني ...!!

(( همســـه ))
من طقوس الصمت العقيم ..
أن يجلب خلف ولادته خبر سقيم ..
فلعنة على من يترجى سحابة لا تمطر ....!!

سيدى
تقبلنى هنا بين قوافل حرفك ...
وعلى هامش جواب أبجدياتك ...
أقذف بعض من أرهاصات نفسٍ متعبه ...
فهنا يتنفس الحرف بمداد ...
ويتزين البوح بنقاء روحك ...
تقبل ضعيف كلماتى ...
تحياتى

محمد
29 / 3

[ثائر الحيالي]

ها أنا على حافة الهاويه ...
أترنح بصمت ..
وأوصالى يغتالها الوجع ..
وتمزقها مخالب الالم ..
ما بالك يا حرفى تتصبب عرقاً ...؟؟
ربما أصابتك حِمى الفقد ...؟؟
أم أن القلم بات يلفظ الرمق الأخير ...؟؟
أجهل لما تشنق أناملي الحروف ...؟؟
لتتقاذفها فوهة القلم بقوة ..
وكأنها تتبعثر من بين أشلائى ..
لقد أُغتيل الحرف وأصبح مصلوب على قارعة تعب ..
وأوشكت دماؤه أن تلوث روحي ..
وتشوه معاني الكلمات بداخلي ..
عذراً ...
فقد أفترستنى حِمى الفقد ..
وجعلتنى أهذى بما لا أُجيد
وصرت أبحث عن قلب اعرفه يدفيني ...!!

(( همســـه ))
من طقوس الصمت العقيم ..
أن يجلب خلف ولادته خبر سقيم ..
فلعنة على من يترجى سحابة لا تمطر ....!!

سيدى
تقبلنى هنا بين قوافل حرفك ...
وعلى هامش جواب أبجدياتك ...
أقذف بعض من أرهاصات نفسٍ متعبه ...
فهنا يتنفس الحرف بمداد ...
ويتزين البوح بنقاء روحك ...
تقبل ضعيف كلماتى ...
تحياتى

محمد
29 / 3

الأستاذ الفاضل محمد الجزار

شكرا ً ..لجميل ما أفاض به يراعك بحق متواضع كلماتي...

منحتني فوق ما أستحق..لازلت ُ أتعلم من جميل ما تغدق عليّ اللغة ورائع ما يخط اليراع ..

مرورك الزاهر..منحني الكثير من المسرّة ..

سلمك الله..وحماك..

محبتي ..وإحترامي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


لاتزال في إنتظاري ..
امرأة ترفع فوق كفيها .. غلال الحبوب..
تتكىء على دنان خمر ..وزق عسل..
تغفو لها ..في مدارات مُـقل ...
مراكب تسابق للوصول ...أحزان الغروب..
لليال ٍ .. دُهم بلا قمر..
لرجل ..لايزال مذاق الكلمات بفمه..
ملح .. بحر..



مع الانتظار يتعاظم الشوق ليصل مكامن الشعور حينها تصبح اقلامنا مشاعرنا
وهكذا انت سيدي تحيك يومياتك يما تعاظم فيك من شعور فتنسج لنا رداء من جمال مفرط

دام لنا هذا الشعور

[ثائر الحيالي]

(257)



كما.. تعوّد..


دون أن يأبه ..لتشابه الأمر معي..


ولا بجوى .. يمزق أضلعي..


يلقي المغيب .. نار حمرته ..


محترقة تهوي .. أجنحة فـَراشه..


ليهبط الليل جثاما ً..على الجثام....


يمد الغلس يدَ..حلكته ..


راسما ً.. كحل وحشته ..


على.. أحداق الظلام..


ها هي ..المراكب في بحر عينيك ِ ..


في أنثيال الكحل..من أطراف دمعة ٍ..


تمخر عباب الوجد ..أوهن من رفيف شمعة ٍ..


تنأى بعيدا ً عن ضفاف ٍ ..وضفاف ْ..


تحرق للرؤى .. خفق أشرعة ٍ ..


تحاول الفرار من سواحل.. مهجورة ٍ..


لسنيّ .. قحط عجاف ْ..


وتدع..لي كل معنى لغصة ٍ..


من ذكرى ..تقطعني بأطراف سيوف ٍ رهاف ْ..!


*_____________________________*


30-3

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


ها هي ..المراكب في بحر عينيك ِ ..

في أنثيال الكحل..من أطراف دمعة ٍ..



لا تشتكي المغيب يا خاضر الوفت

تمخر عباب الوجد ..أوهن من رفيف شمعة ٍ..

تنأى بعيدا ً عن ضفاف ٍ ..وضفاف ْ..

تحرق للرؤى .. خفق أشرعة ٍ ..

تحاول الفرار من سواحل.. مهجورة

عند المغيب
يرتجف جسد الارض
تبكى رحيل شمس حارقة
ويح النجوم في ادمان دفئها .....جنون

يوميات لا يغادرها الشتاء
دمت رائعا

[سيلفا حنا حنا]

(256)









أبواب..
خلف كل بابٍِ..تكمن حكايا وحكايا..
الكثير منها..يتعجل الأحلام..
والقليل منها ..تسكنه الوحشة ..
وكم منها ..لطرق متوال ٍ ما إنفتح ..
نلج ..أبوابا ً..
تمنحنا ..كلاما ً..
شتى ..
نهايات..الدهشة ..
غالبة ..رؤى الوجوم..
تختلف .. مفاتيح الأبواب..
تتفرع الشعاب ..إلى شعاب ..
ومبتورة الكف التي ..تحلم بطرق بابك ..
كلماتي..لامعنى لها..
صولاتي ..لا إنتهاء لها..
جراحي ..لاشفار لها..
لحن ..لوتر مقطوع..في معزوفة الإستفهام..
تخاط الشفاه ..بسلك الملل..
بلاغة الصمت..إضطرابا ً..
أبلغ ..من كلمات تنتشر كرصاص ْ..
خلف باب ..منسيّ..
ولا ..مناص ْ..
لاتزال في إنتظاري ..
امرأة ترفع فوق كفيها .. غلال الحبوب..
تتكىء على دنان خمر ..وزق عسل..
تغفو لها ..في مدارات مُـقل ...
مراكب تسابق للوصول ...أحزان الغروب..
لليال ٍ .. دُهم بلا قمر..
لرجل ..لايزال مذاق الكلمات بفمه..
ملح .. بحر..


*______________________*



29-3







ذابَ قلبـي كُلما الشـوق هَمى = ماجَ دمعًا مِثلَ وهجِ القـَبسِ
هاتِ مِنْ عينيكَ سِحرًا طالمـا = يَرقُبُ السـُّمـَّارُ بدرَ العـَسَسِ
هاكَ قلبـي كَمْ تسامى بِالهــوى != ليسَ يُنجـي مِنهُ وَعْظ ُالبُطرُسِِ

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي




مع الانتظار يتعاظم الشوق ليصل مكامن الشعور حينها تصبح اقلامنا مشاعرنا
وهكذا انت سيدي تحيك يومياتك يما تعاظم فيك من شعور فتنسج لنا رداء من جمال مفرط

دام لنا هذا الشعور

الأستاذة أماني عواد


حضورك البهي..منح الكلمات رونق البهاء..

سلمت..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي



عند المغيب
يرتجف جسد الارض
تبكى رحيل شمس حارقة
ويح النجوم في ادمان دفئها .....جنون

يوميات لا يغادرها الشتاء
دمت رائعا

الأستاذة أماني عواد

وويح حرف ٍ..يكابد حرارة الشوق لفجر جديد..


مرورك العاطر..له رفيف كل الحمائم البيضاء..

سلمت..وحماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(258)

أيها.. الممعن في الغياب ..
الموغل بعيدا ً.. في إغترابك ..
إلى ..أين ..؟
ليس هناك ..غير حصاد اليباب ..
تمهل..
لازلت ُ ..أنشب أصابعي بصخرة ذكراك..
هدير نهر الحياة ..بموج عـَرم ..
شائكة المواجع من هم ّ ..لهم ّ..
أبذل المستطاع ..كي لا يؤول السؤال زبدا ً..
لأمواج ..تتقاذفها الريح من جرف ٍ..لجرف ْ ..
لازلت ُ..أمدّ يدا ً..
أهادن ..وأقاوم..
في إختلاف.. المُختلف ْ..
أطاعن ..وأساوم ..
بين ذاكرة حُبلى ..ومكابدات وجد ٍ لرجل دَنِف ْ..
لكن ..وعينيك ..
ما كنت أمام هول عاديات ٍ..بمرتجف ْ..
لكني ..أشطر الحلم إلى نصفين..
القمر..إلى قمرين..
الحرف ..إلى جرحين..
الدمعة ..إلى جفنين..
فخذ منها ..ما تشاء ..
إلا بقية ..أوشال منك ..
ودعْ ..لي..
الربع ْ..من نصف ٍ لنصف ْ..!

*_________________*

31-3

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


]أيها.. الممعن في الغياب ..

نداء حنين لمن ليس عن الحنين بغافل
قاتل الله الغياب


ما كنت أمام هول عاديات ٍ..بمرتجف ْ..
لكني ..أشطر الحلم إلى نصفين..
القمر..إلى قمرين..
الحرف ..إلى جرحين..
الدمعة ..إلى جفنين..
فخذ منها ..ما تشاء ..
إلا بقية ..أوشال منك ..
ودعْ ..لي..
الربع ْ..من نصف ٍ لنصف ْ..!

يتجلى عمق النظرة التي لا تكل لاي حال بقاء حال, نصف الكأس ممتلئ ونصف فارغ ينافس النقاء

متابعة لدنفك أيها الرائع

[ثائر الحيالي]

الأستاذة القديرة سيلفا حنا حنا

ما أسعدني بحضورك ..البهي..

أفتقد منذ زمن ..قراءة تراتيل حرفك الجميل..

تواجدك ِ.في رحاب متصفحي منحني من االغبطة الشيء الكثير ..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي



نداء حنين لمن ليس عن الحنين بغافل
قاتل الله الغياب


يتجلى عمق النظرة التي لا تكل لاي حال بقاء حال, نصف الكأس ممتلئ ونصف فارغ ينافس النقاء

متابعة لدنفك أيها الرائع

الفاضلة القديرة الأستاذة أماني عواد

حضورك ِ البهي..وحسك ِ الرائع في إقتفاء وجيب الكلمات..يختزل كل معنى لنقاء..

سلمت..حماك ِ الله


محبتي..وتقديري

[بتول الدليمي]

(258)

أيها.. الممعن في الغياب ..
الموغل بعيدا ً.. في إغترابك ..
إلى ..أين ..؟
ليس هناك ..غير حصاد اليباب ..
تمهل..
لازلت ُ ..أنشب أصابعي بصخرة ذكراك..
هدير نهر الحياة ..بموج عـَرم ..
شائكة المواجع من هم ّ ..لهم ّ..
أبذل المستطاع ..كي لا يؤول السؤال زبدا ً..
لأمواج ..تتقاذفها الريح من جرف ٍ..لجرف ْ ..
لازلت ُ..أمدّ يدا ً..
أهادن ..وأقاوم..
في إختلاف.. المُختلف ْ..
أطاعن ..وأساوم ..
بين ذاكرة حُبلى ..ومكابدات وجد ٍ لرجل دَنِف ْ..
لكن ..وعينيك ..
ما كنت أمام هول عاديات ٍ..بمرتجف ْ..
لكني ..أشطر الحلم إلى نصفين..
القمر..إلى قمرين..
الحرف ..إلى جرحين..
الدمعة ..إلى جفنين..
فخذ منها ..ما تشاء ..
إلا بقية ..أوشال منك ..
ودعْ ..لي..
الربع ْ..من نصف ٍ لنصف ْ..!

*_________________*

31-3





في كل مرة اقرا لك احس انني اتيه بين سطورك
و ادرك انك امبراطور الحروف وبجدارة
لبوح الصدور جمال ساحر بين كلماتك
وافر التحية لروحك استاذي

[ثائر الحيالي]

في كل مرة اقرا لك احس انني اتيه بين سطورك
و ادرك انك امبراطور الحروف وبجدارة
لبوح الصدور جمال ساحر بين كلماتك
وافر التحية لروحك استاذي


الأستاذة القديرة الأخت الفاضلة بتول الدليمي

ما أنا إلا رجل بسيط ..يقتات من وجع الجراح..

لازلت ُ في أول المشوار ..ولازالت نهايات كل المسافات في تباعد ..!

مرورك العاطر..منحني المسرّة

سلمت..حماك ِ الله

محبتي ..وإحترامي

[ثائر الحيالي]

(259)


في.. الأمس..


شددت ُ الرحال.. إلى ملاعب طفولتي..


للنهر ..للضفاف..


للرمل..للصفصاف..


لخرير ماء ٍ..يغفو طيّ ذاكرتي..


أكاد اسمع صداه ُ..عند أطلال ناعورة ِ..


للحصى ..له صليل في القرار..


للون فجر ٍ..نتعجل منه ُ ألق النهار ..


لأجسادنا .. الغضة ..


إذ تصارع وهي تتقمص الرجولة .. عنفوان التيار..


لبراءة ضحكاتنا ..للطفولة ..للرفاق..


لأحلام ٍ ..بلون الفضة ..


قبل أن يلتف لنا على دروب العناء ..ساق بساق ..


ويخيم الليل الطويل .. على أرض العراق..


لـــك ِ..


يوم كتبت ُ ..أول حرف ٍ..من حروف قصيدتي..


وتهت ُ زهوا ً ..كيف أنك لاسواك ِ..


من تشابه حلمي ..لتكون حبيبتي..
يومها ..كنت أراك ِ..
طفلة ..حافية القدمين..تخطو على جرف نهر..
تعبث بالحصى ..وتبني لي ولها بيت من رمال..
في الأمس..بعد تَبدل الأمر من حال لحال..

عدت ُ ..أحاول بعثرة بقية حلمي معك ِ..

وما أتعبني ..من بقيتي..

عدت ُ..محاولا ً إثبات عقم البديهة ِ..

أن النسيان أمر ُ مُستطاع..

وأن ليس كل الطرق ..نهايتها ضياع ..

كأني ..أستعيد جماح الأماني..


يوم كنت ُ أتعجل متى ..سيشتدُ مني العود ُ..

لأسابق ..أشواط الزمان ..


وكيف خيبت ُ ..ظنك ِ..


حين خذلتني قبلك ِ..الوعود ..


وقفت ُ هناك ..كأني أفرغ حقائب ذاكرتي..


كأني ..أصل إليك ِ من وعثاء سفر...


كأنك ِ ..وتلك الضفاف الندية..


آخر..ملاذ ٍ لي ..


للإختباء ..


آخر ..محاولة ٍ ..للبقاء على نقاء..


بعد أن فات الكثير ..من رحلة عمر..


*____________________*


2-4

[زهراء المقدسية]

(259)


في.. الأمس..


شددت ُ الرحال.. إلى ملاعب طفولتي..


للنهر ..للضفاف..


للرمل..للصفصاف..


لخرير ماء ٍ..يغفو طيّ ذاكرتي..


أكاد اسمع صداه ُ..عند أطلال ناعورة ِ..


للحصى ..له صليل في القرار..


للون فجر ٍ..نتعجل منه ُ ألق النهار ..


لأجسادنا .. الغضة ..


إذ تصارع وهي تتقمص الرجولة .. عنفوان التيار..


لبراءة ضحكاتنا ..للطفولة ..للرفاق..


لأحلام ٍ ..بلون الفضة ..


قبل أن يلتف لنا على دروب العناء ..ساق بساق ..


ويخيم الليل الطويل .. على أرض العراق..


لـــك ِ..


يوم كتبت ُ ..أول حرف ٍ..من حروف قصيدتي..


وتهت ُ زهوا ً ..كيف أنك ِ..


لاسواك ِ ..من تكون حبيبتي..


ومتى ..سيشتدُ مني العود ُ..


وكيف خيبت ُ ..ظنك ِ..


حين خذلتني قبلك ِ..الوعود ..


وقفت ُ هناك ..كأني أفرغ حقائب ذاكرتي..


كأني ..أصل إليك ِ من وعثاء سفر...


كأنك ِ ..وتلك الضفاف الندية..


آخر..ملاذ ٍ لي ..


للإختباء ..


آخر ..محاولة ٍ ..للبقاء على نقاء..


بعد أن فات الكثير ..من رحلة عمر..


*____________________*


2-4

ترحالك جميل أستاذي الثائر

وجميلة هي الذكريات نعدو إليها كل حين
فتحتضننا كأم رؤوم

يوميات تستحق المتابعة
دمت مبدعا

[ثائر الحيالي]

ترحالك جميل أستاذي الثائر

وجميلة هي الذكريات نعدو إليها كل حين
فتحتضننا كأم رؤوم

يوميات تستحق المتابعة
دمت مبدعا

الأستاذة زهراء المقدسية

إنثيال الندى ..وعبق الياسمين كان مرورك على متواضع كلماتي..

تقييمك الرائع ..موضع إعتزاز وتقدير مني لجميل ذائقتك الأدبية ..

سلمك ِ الله وحماك ِ

محبتي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



عدت ُ ..أحاول بعثرة بقية حلمي معك ِ..

وما أتعبني ..من بقيتي..

عدت ُ..محاولا ً إثبات عقم البديهة ِ..

أن النسيان أمر ُ مُستطاع..

وأن ليس كل الطرق ..نهايتها ضياع .


وحده الوفاء من يروض وحشية بديهتنا التي تصارع للبقاء فيستبقي دكرى اليمة ممينة ويقام رغد عيش النسيان
في سطورك دائما اجد مساحة للتحليق مع الخيال بحجم ما اجد مساحة من فرط جمال
سلمت لنا امطارك بكل المواسم

[ثائر الحيالي]

(260)


حضورك ِ ..ســـرٌّ..
وغيايك ِ ..ســرّ الأسرار ْ..
يؤرقني.. ليلٌ..
ويتعبني ..في ترقب لقياك ِ عقم نهار ْ..
لكني ..أحمل لك ِ في الروح هوى ً..
موج ٌ ..هادر ..يحمل سفني من غير هدىً..
تبحث عن شطآن ٍ ..من غير فنار ْ..
أتمادى ..في صلب عنادي..
وديدن ُ الصّب ..التمادي..
أتمسك ُ بأطياف ..رؤى ً..
أقودها إلى حيث أشاء ..وماكنت ُ لأ ُعطيها قيادي..
أتكوّر.. حانيا ً..
خلسة ً ..عن مواطن ضعفي..
بين.. أن أعلن هزيمتي..
أو أن يكون الصمت ..عنوان إنكسار ْ..
تفتح لي الأبجدية ..نوافذ أمل ْ..
عسى.. أن أقف يوما ً..
على ناصية سرّ ما أريد ..مُحتدما ً..
بين هل ٍ..وهَـــــل ْ ..!


*________________________*


3-4

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي





وحده الوفاء من يروض وحشية بديهتنا التي تصارع للبقاء فيستبقي ذكرى اليمة مميتة ويقام رغد عيش النسيان
في سطورك دائما اجد مساحة للتحليق مع الخيال بحجم ما اجد مساحة من فرط جمال
سلمت لنا امطارك بكل المواسم

الأستاذة القديرة أماني عواد

أجد في حضورك ِ الرائع ..إنبثاق لمكامن الجمال من بين طيات حروف ما يسطر يراعك مجسدا َ

نقاء حس ٍ ورقي ّ فكر..

مرورك العاطر ..منحني المسرّة

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي...

[بتول الدليمي]

(260)


حضورك ِ ..ســـرٌّ..
وغيايك ِ ..ســرّ الأسرار ْ..
يؤرقني.. ليلٌ..
ويتعبني ..في ترقب لقياك ِ عقم نهار ْ..
لكني ..أحمل لك ِ في الروح هوى ً..
موج ٌ ..هادر ..يحمل سفني من غير هدىً..
تبحث عن شطآن ٍ ..من غير فنار ْ..
أتمادى ..في صلب عنادي..
وديدن ُ الصّب ..التمادي..
أتمسك ُ بأطياف ..رؤى ً..
أقودها إلى حيث أشاء ..وماكنت ُ لأ ُعطيها قيادي..
أتكوّر.. حانيا ً..
خلسة ً ..عن مواطن ضعفي..
بين.. أن أعلن هزيمتي..
أو أن يكون الصمت ..عنوان إنكسار ْ..
تفتح لي الأبجدية ..نوافذ أمل ْ..
عسى.. أن أقف يوما ً..
على ناصية سرّ ما أريد ..مُحتدما ً..
بين هل ٍ..وهَـــــل ْ ..!


*________________________*


3-4

هل يهجر وهل
يترك للحياة امل
يستمر نسيان الجفى مني
وهل انسى انا كل الجمل
قالها لي يوما
وهل قلت انا وهل

اخي الفاضل واستاذي القدير ثائر الحيالي
كم يسعدني دوما أن أرى هذا النزف الرائع والجميل
أنامل ذهبية مايتدفق منها سوى عطريحمل
فيض من المشاعر والأحاسيس الجميلة
احترامي وتقديري

[ثائر الحيالي]

(261)


يحزنني..
أني لا أعلم ..عنك ِ شيء..
ولا متى ..ستشرق الشمس..
ولا متى ...سأستظل من ذكراك ِ فــيء..
وهل ستطول ظلمة الليل .. الدامس..
بلا قمر يخاتل الغمام..ليضيء..
يقلقني..
أنك ِ ..لازلت ِ متشبثة بأطياف الذكرى ..
وأن يكون لك ِ ..عود ُ ..
ولصولة الأحزان على قلبي..كرّة أخرى..
يشطرني..
إحساس.. مبهم ْ..
أن هناك .. رواية لم تتم فصولها بَعدْ ..
أحتاج منك ِ .. القليل لكي أفهم ْ..
أن الأيام ..تخبىء لنا ما بعد الفقد ِ فقــد..
وأن الجزر ..ليس بالضرورة سيعقبه ..مـــد ّ ..
وكيف ..سأندم ْ..
حين .. أرضخ لواقع أمر ْ..
لأني .. عن جهل ٍ أحرقتُ..
معك ِأحلى.. سنيَّ العمر ْ..
وأنك ِ ..كسواك ِ ممن عرفت ُ...
لن يجهدك ِ ..لقلب الحقيقة ..
أو لتزويق .. وجه الخطيئة ..
ألف عذر ٍ..وعذر ْ..
يغرقني ..
هذا البحرالمتلاطم .. بأمواج الشك ..
وليتني أجد ..في التجاهل بعض سلوى ..
يؤلمني..
أني كنت ُ شبه ..أعمى..
حين خطوت ُ.. فوق الشوك ..
وما أمسكت ِ .. بيدي..
أمضي غير ملتفت ٍ ..كما إعتدت ُ..
وهيت الحياد .. عن معتقدي..
كنت ُ ..وسأظل..من تحدى ..
في العناد ..المستحيلا..
ولكنك ِ من تناسى ..
أني بوجه ٍ واحد ..ما حييت ُ..
ولقناع زيف ٍ..لا ولن أرضى ..
أن يكون.. بديلا ..


*______________________*


4-4

[محمد ذيب سليمان]

يحفزني حرفك دائما لمزيدين
القراءة لك
ومحاولة تقليد نصوصك
أما الأول فمقدور عليه وأستطيعه بطلاقة
وأما الثاني فهو الممتنع
ولكن متعة المتابعة سوف تبقى الى حرفك الجميل
دمت مبدعا

[فاطمه عبد القادر]

(261)



يحزنني..
أني لا أعلم ..عنك ِ شيء..
ولا متى ..ستشرق الشمس..
ولا متى ...سأستظل من ذكراك ِ فــيء..
وهل ستطول ظلمة الليل .. الدامس..
بلا قمر يخاتل الغمام..ليضيء..
يقلقني..
أنك ِ ..لازلت ِ متشبثة بأطياف الذكرى ..
وأن يكون لك ِ ..عود ُ ..
ولصولة الأحزان على قلبي..كرّة أخرى..
يشطرني..
إحساس.. مبهم ْ..
أن هناك .. رواية لم تتم فصولها بَعدْ ..
أحتاج منك ِ .. القليل لكي أفهم ْ..
أن الأيام ..تخبىء لنا ما بعد الفقد ِ فقــد..
وأن الجزر ..ليس بالضرورة سيعقبه ..مـــد ّ ..
وكيف ..سأندم ْ..
حين .. أرضخ لواقع أمر ْ..
لأني .. عن جهل ٍ أحرقتُ..
معك ِأحلى.. سنيَّ العمر ْ..
وأنك ِ ..كسواك ِ ممن عرفت ُ...
لن يجهدك ِ ..لقلب الحقيقة ..
أو لتزويق .. وجه الخطيئة ..
ألف عذر ٍ..وعذر ْ..
يغرقني ..
هذا البحرالمتلاطم .. بأمواج الشك ..
وليتني أجد ..في التجاهل بعض سلوى ..
يؤلمني..
أني كنت ُ شبه ..أعمى..
حين خطوت ُ.. فوق الشوك ..
وما أمسكت ِ .. بيدي..
أمضي غير ملتفت ٍ ..كما إعتدت ُ..
وهيت الحياد .. عن معتقدي..
كنت ُ ..وسأظل..من تحدى ..
في العناد ..المستحيلا..
ولكنك ِ من تناسى ..
أني بوجه ٍ واحد ..ما حييت ُ..
ولقناع زيف ٍ..لا ولن أرضى ..
أن يكون.. بديلا ..


*______________________*



4-4


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكن الشك يظل شكا ,,وإن بعض الظن إثم
لماذا يجني المرؤ على نفسه ,,ويعيش آلام فراق لا تطاق ,,من أجل شك ربما يكون الطرف الآخر منه بريء ؟؟
لماذا لا يتلمس الحقيقة ثم يقرر ما يريد ؟؟؟ربما هي الغيرة !!
مهما كان السبب يظل جمال الشعر هو الأحلى
أتابع هذة الأشعار الحالمة المنسابة من ريشتك الجميلة أخي ثائر
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
ماسة

[ثائر الحيالي]

هل يهجر وهل
يترك للحياة امل
يستمر نسيان الجفى مني
وهل انسى انا كل الجمل
قالها لي يوما
وهل قلت انا وهل

اخي الفاضل واستاذي القدير ثائر الحيالي
كم يسعدني دوما أن أرى هذا النزف الرائع والجميل
أنامل ذهبية مايتدفق منها سوى عطريحمل
فيض من المشاعر والأحاسيس الجميلة
احترامي وتقديري


الفاضلة القديرة الأخت بتول الدليمي

تمنحني رؤيتك وما تجسد عنها مساحة كبيرة للتأمل ..

زيارتك لمتواضع ما يخربش القلم ..منحتني المسرّة..

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(262)


خفقات قلب لك ِ..لم تـَصلْ .!
ها هي الروح ..
لا الأنامل ..من تحاول لمس وتر..
يا لشوق ٍ..لاينتهي..
يا لعسر ٍ..من بعد عسر ..
أي لحن.. ذلك الذي ينساب..
ليمسح وجه ذكرى ..عفرّهُ تراب ..
لتحاصرني.. الذاكرة..
الغمامة ..الماطرة..
بنظرة ..عينيك..
دعة.. إبتسامتك..
براءة ..خفر..
في ..وجهك الحنون..!




##



2



كخيط ..دخان..
تتلاشى ..آخر الحكايا..
الكلمات..التي كتبها لك ِ..
في لحظة ..إحتظار..
إنتظار..
حين ..حاصرتني كل الزوايا..!
الزمان..وعبثية المكان..
على ورقة..في لحظة إنهيار ..
قبل ..أن أطعمها لآتون نار !!
##



3



راعشة ..شمس الأصيل ..
دامية ..أحداق الشفق.ْ.
رؤاك ِ..
شرارة ..النار ..
وذكرياتك ِ..
عصف ..ريح..
وقدرتي على.. الإحتمال ..
قصاصات ..ورق ْ..!



*______________________*



5-4

[ثائر الحيالي]

يحفزني حرفك دائما لمزيدين
القراءة لك
ومحاولة تقليد نصوصك
أما الأول فمقدور عليه وأستطيعه بطلاقة
وأما الثاني فهو الممتنع
ولكن متعة المتابعة سوف تبقى الى حرفك الجميل
دمت مبدعا

الأستاذ القدير محمد ذيب سليمان

توقف أتأمل ما ترك يراعك من صدق حس ٍ وجميل عبارة ..فوجدت أن اللغة التلقائية الإنسياب

والحديث النابع من القلب..سر جمال ما أفاض به جميل ذائقتك الأدبية

يشرفني أن يحفز الحرف ..حرفا ً أرق وأجمل في محاولة الإحاطة بالفكرة الشاردة ..

وتغمرني السعادة .. أن الحرف قد صافح حس المتلقي من غير تكلف..

تأكد ..أيها الأخ الفاضل الكبير ..أنك تمنحني غبطة بلا حدود بمرورك الزاهر المعاني

سلمك الله ..وحماك ..

محبتي ..وتقديري

[حسين سلطاني]

الاخ الرائع ثائر الحيالي
كتاباتك رائعة وحرفك من ذهب
لك كل الثناء والتقدير
مع الود

[ثائر الحيالي]

(263)


عن ماذا تبحث ..؟
هل.. تبحث عن عالم وهمي ّ..
لايُرديكَ سريعا ً ..بمقتل ..
أو..لا يـُثخن قلبك بجرح إثر جرح ..؟
في خضم ..الصراع الهمجيّ ..
أي أرض ٍ بور..لازلت تحرث..؟
أنتَ ..القتيل على أبواب وجـَل..
تبحث ..عن ماهية وطن ْ..
في عينيّ إمرأة ٍ ..من سراب..
عن مطر يحملهُ إليك ..عقيم سحاب..
عن ليل ٍ ..تشطر عتمتهُ بشهاب ..
عن قيثار ٍ ..بلا أوتار ٍ..
فكل وتر ٍ..للحزن شجن ْ..
وسفينك.. لايقوى ..
على هزيمة الموج..في صراع البحر اللجيّ..
وأنت َمن لعنادكَ..تهوى..
ترتكز على ..أعلى قمة جبل ..
متكأ ًعلى ..سنان رمح..
تدور.. في فلك أمانيّ عِذاب ..
تطحن أيامك َ..رحى عَذاب ..
تسحق ..أحلاماً..
أضناها في التلظي ..مرّ عِتاب ..
تستوقد في وحدتك..هشيماً..
لم يصمد ..يوما ً..
أمام..عصف ريح ..
متى..تُـــراك أيها الصّب تنكفىء..
ولاتعود بعد كل هزيمة ..لتبتدىء..
أيها الممهور ..بسِمَة خجل ..
يحتشد له الدمع ..بحارا ً..
في ..حدقات مُقل ..
لم تدرك بعد ..
إلى .. أين ...
إلى.. متى...
تــقـّد..فرحا ً..
من أشلاء..جرح ٍ..
لم تزل.. موشومة به آثار ناب ..!!

*_____________________________________*

6-4

[ثائر الحيالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لكن الشك يظل شكا ,,وإن بعض الظن إثم
لماذا يجني المرؤ على نفسه ,,ويعيش آلام فراق لا تطاق ,,من أجل شك ربما يكون الطرف الآخر منه بريء ؟؟
لماذا لا يتلمس الحقيقة ثم يقرر ما يريد ؟؟؟ربما هي الغيرة !!
مهما كان السبب يظل جمال الشعر هو الأحلى
أتابع هذة الأشعار الحالمة المنسابة من ريشتك الجميلة أخي ثائر
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ماسة


الأستاذة القديرة الأخت فاطمة عبد القادر

يظل عناء اليراع ..عناء بلا نهاية تـُرتجى..

محاولة لمس ..ما يتنازع النفس البشرية من أشواط متنافرة الإتجاهات ..لاتزال مهمة عسيرة..

زيارتك ..لمتواضع ما كتبتُ منحني الكثير ت الألق..

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

الاخ الرائع ثائر الحيالي
كتاباتك رائعة وحرفك من ذهب
لك كل الثناء والتقدير
مع الود

الأستاذ حسين سلطاني

ما تركت من مشاعر ود ٍ ..وتقييم كريم لمتواضع كلماتي..زادني غبطة وحبور

سلمك الله..وحماك

محبتي

[ثائر الحيالي]

(264)

ماذا .. عساها ستمنحني كلماتي..؟
هل حقا ً ..هي مساحة شاسعة للعبث ْ..؟
بها ..
أحاورك ِ..من خلف الأسوار الوهمية ِ ..
أناديك ِ..بصرخة المكلوم الأبدية ِ ..
أنزع عن ذاتي..
رداء الأشواق ..من جديد ِ لرث ْ..
أفترض عوالما ً..
لازالت تسكنها ..الدهشة ُ ..
أباغت ..حيرتي متى ما إستوطنتها الغفلة ُ ..
أحمّل الكلمات ..رسائلا ً ..
أعنيها ..ولا أعنيها..
أبعثر ..الأزمة ..حروفا ً..
قد لاأعي ..أحيانا ً..
إن كنتُ أروم ..معانيها ..!
لا أريد ..ربما ..
الركون لحكمة النتائج المنطقية ِ..
لا أستسيغ التسليم ..عندما ..
يكون الإقرار .. حكما ً..
غير مسوغ ..للمعادلات البديهية ِ..
أن النجوم في السماء.. بلا حراك ٍ ..
وفق الحالة ..السرمدية ..
وأن الغيوم..فوقها سبع سماوات ٍ سماك ٍ..
فالدمع لايندرج..ولا يخضع للحالة القهرية ..
وأن بغداد تعيش ..عرسا ً..
وليس ..موتا ً..
وأن الأمر ..كان ولا زال حفلا ً..
أبدا ً..ليس ذبحا ً..
بيد الأراذل من جديد ..بالسيوف التترية ..
وكيف أنها تلوك الضاد الآن ..بكل اللكنات الأعجمية ..
تيمنا ً..
بمن سبقونا ..في البلاد اليعربية ..
وأفترض كل إفتراض ٍ..جدلا ً..
كيف أن الأشجار تنمو ..ثم تعلو ..
وقوفا ً..
أو.. سقوطا ً..
لابد أن تركع ..لموت..
أن الأقمار ..يمكن لها أن تدنو ..
ولا تغيب في ..بطن حوت..
أشطر الجدّ ..بسيف الهزل..
أفتعل المزحة ..لأهزأ من وجوم الملل..
أشاكس بالكلمة ..الكلمة ..
أقارع بالفكرة ..الفكرة..
وأمرض ..وأشفى ..
وأسعد ..وأشقى ..
لكني ..أعلم أني أبحث عنك ِ..
متى ما أمسكت ُ ..القلم..
لأمزق عن الأحزان ِ..ستارة الندم ..
أطمح ..جاهدا ً..
لأعرف منك ِ.جوابا ً..
متى ..وكيف وأين ..
كنت ُ ..مُخطأ ً..
ربما فقط ..لأستكين..
لتهدأ ..ثورتي..
ولا تهتز بك ِ..قناعتي..
وما كان الإيمان ..ليكون قسرا ً..
حين آمنت ..أن حبك ِ لم يكن إنتحارا ً..
وليس ..فصلا ً ساخرا ً ..
من الفصول السوداء للرواية ..الهزلية ..!
#___________________#


8-4

[بتول الدليمي]

ماذا .. عساها ستمنحني كلماتي..؟



هل حقا ً ..هي مساحة شاسعة للعبث ْ..؟
بها ..
أحاورك ِ..من خلف الأسوار الوهمية ِ ..
أناديك ِ..بصرخة المكلوم الأبدية ِ ..
أنزع عن ذاتي..
رداء الأشواق ..من جديد ِ لرث ْ..
أفترض عوالما ً..
لازالت تسكنها ..الدهشة ُ ..
أباغت ..حيرتي متى ما إستوطنتها الغفلة ُ ..
أحمّل الكلمات ..رسائلا ً ..
أعنيها ..ولا أعنيها..
أبعثر ..الأزمة ..حروفا ً..
قد لاأعي ..أحيانا ً..
إن كنتُ أروم ..معانيها ..!
لا أريد ..ربما ..
الركون لحكمة النتائج المنطقية ِ..
لا أستسيغ التسليم ..عندما ..
يكون الإقرار .. حكما ً..
غير مسوغ ..للمعادلات البديهية ِ..
أن النجوم في السماء.. بلا حراك ٍ ..
وفق الحالة ..السرمدية ..
وأن الغيوم..فوقها سبع سماوات ٍ سماك ٍ..
فالدمع لايندرج..ولا يخضع للحالة القهرية ..
وأن بغداد تعيش ..عرسا ً..
وليس ..موتا ً..
وأن الأمر ..كان ولا زال حفلا ً..
أبدا ً..ليس ذبحا ً..
بيد الأراذل من جديد ..بالسيوف التترية ..
وكيف أنها تلوك الضاد الآن ..بكل اللكنات الأعجمية ..
تيمنا ً..
بمن سبقونا ..في البلاد اليعربية ..
وأفترض كل إفتراض ٍ..جدلا ً..
كيف أن الأشجار تنمو ..ثم تعلو ..
وقوفا ً..
أو.. سقوطا ً..
لابد أن تركع ..لموت..
أن الأقمار ..يمكن لها أن تدنو ..
ولا تغيب في ..بطن حوت..
أشطر الجدّ ..بسيف الهزل..
أفتعل المزحة ..لأهزأ من وجوم الملل..
أشاكس بالكلمة ..الكلمة ..
أقارع بالفكرة ..الفكرة..
وأمرض ..وأشفى ..
وأسعد ..وأشقى ..
لكني ..أعلم أني أبحث عنك ِ..
متى ما أمسكت ُ ..القلم..
لأمزق عن الأحزان ِ..ستارة الندم ..
أطمح ..جاهدا ً..
لأعرف منك ِ.جوابا ً..
متى ..وكيف وأين ..
كنت ُ ..مُخطأ ً..
ربما فقط ..لأستكين..
لتهدأ ..ثورتي..
ولا تهتز بك ِ..قناعتي..
وما كان الإيمان ..ليكون قسرا ً..
حين آمنت ..أن حبك ِ لم يكن إنتحارا ً..
وليس ..فصلا ً ساخرا ً ..
من الفصول السوداء للرواية ..الهزلية ..!
#___________________#



8-4



انتظرك هناك
على مشارف الهلاك
فلا أتيت
ولا أنتهيت
من طقوس الانتظار

اخي الفاضل واستاذي القدير ثائر الحيالي
مازلنا نتابع حروفك المعتقة بالنقاء ننهل منها ولانرتوي

[ثائر الحيالي]

(265)

سأحاول .. فصد َّ العُرى..
ما بين قلبي ..المُعنى ..
ووجيف ..قلبك ..
سأدع.. كلماتي..
تتسلق الوجع ..على سلالم الورق..
لا..لن أسكب حبري ..ولن أكسرَ دواتي..
ما كنت ُ ..لأعبأ..
إن كنت َ الآن ..تقرأ..
فللحرف إلتماع من ذهب صِيغ َ ..أم صِيغ َ من الوَرِق ..*
بريق الحروف ..في صدق المشاعر..
إن نطقها أميّ ..أو كانت على لسان شاعر ..
كتبتُ لك ..كثيرا ً..
وما مزقت ُ ..من الأوراق أكثر ..
شطبت ُ ..حلما ً غريرا ً..
أن العطش متى ..ما إشتهى الرواء..
إستفز البروق..وله الغمام أمطر ..
متى ما العيون الغرقى بالدموع ..إقترفت البكاء..
يمكن لروح ٍ..أن تحلم بعالم أطهر..
لازلت ُ ..أعاقر الحزن وأنادم المساء ..
أبحث في الضوضاء ..عن معنى السكون ..
أستقي الوجد ..خمرا ً..
وخمر الوجد ..بلا صولات المجون ..
ذاك َ ..سرّ ما لم تدرك ..
وماكان لأحد أن يدرك .. كنه مايعتريني..
بيدر .. من بيادر حصاد حنيني..
فليتك في البعد ..تدري..
كيف حاصر الصمت ... النواقيس ..
ويا لحزن نواقيس ٍ ..خرساء الرنين ِ..!

*______________________*
9-4

* الوَرق . الفضة

[ثائر الحيالي]

انتظرك هناك
على مشارف الهلاك
فلا أتيت
ولا أنتهيت
من طقوس الانتظار

اخي الفاضل واستاذي القدير ثائر الحيالي
مازلنا نتابع حروفك المعتقة بالنقاء ننهل منها ولانرتوي

الأستاذة والأخت الفاضلة بتول الدليمي

حضورك الرائع ..وحسك الأدبي الجميل يمنحني والكلمات العزيمة على المواصلة ..

مرورك العاطر..له عبق الياسمين

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(266)


أيها ..المارون على سكين الضفاف..
حفاة ً..عليكم بالحذر ْ..
شفة.. تطبق على شفة الصبر ..
مزمومة ..من شطر ٍ لشطر ْ..
لغتي.. الغريقة ..
حيث أعماقي ..السحيقة ..
مّن منكم ُ..أدرك َ عمقا ً لبحر ْ..
وهو يخطو فوق النار ..من شبر ٍ لشبر ْ..؟
مفردتي ..الهلامية الأبعاد ..
مـُذ شطرها الحزن ..وهي تحلم بالعفاف..
تمد من خلال الموج ..يدا ً..
تلوح واهمة لفنارات ..الموانىء..
تحسب جروف الصخر ..رمال الشواطىء ..
يالعسر قحط ..إجتاح السنيّ العجاف ..
يالحصاد شوط .. بمناجل الوجد الرهاف ..
ما أزف للعمربعد ..أوان القطاف ..
مثقوبة ..ذاكرة المفردات ..
محنية الهامة ..لهول الأزمات ..
متمردة ..على الأماني ّ السِخاف ..
تـُرى ,, أكنت ُ أطاعن الخيال بسيف من خشب ْ..؟
أم كنت ُ أقترف الخطيئة ..وأنا أحاول محو ذنب ْ..؟
لازلت ُ..
كالعيس في الصحراء ..أنوء بحمل القِراب ..
وهي ...تكاد تهوي من عطش ْ ..
للملح في فمي ..طعم الرضاب ..
كالشمس ..تحتجب خلف حشود السحاب ..
وهي.. تروم ظفر جدائل ذهب ..
حانية ..على أكتاف غبش ْ..
للجرح نزيف دمي..وللحلم أوهام السراب..
لكني الآن ..أعلم ما جهلت ُ..
أن شوط الحزن..لازال طويلا ً..
أن ركام الزمن ..لازال كبيرا ً..
وأن النار ذات يوم ٍ..ستحرق أجنحة الفراش ْ..!


*______________________________*


10-4

[ثائر الحيالي]

(267)

تعودت ُ.. الكتابة لك ِ ..

متى ..ما عاقرت ُ الأرق..
ومتى ماداهمني.. بسنابكه الليل..
ولكني أجدك ِ ..بين ثنايا السطور..
إذا ما حاولت ُ..أن أقرأ..
ربما .لأنك ِ..
جرح .. بعد منه لم أبرأ..
إلتماع في الخاصرة ..
لنصل سيف ٍ..أبدا ً ماكان ليصدأ..
أميل لعالمك ِ..إذا ماكان المَيل ..
أخوض في الشعر ..عالم البحور..
أنهل..وأنهل..
وإذا ما ظننت ُ أني إلى رواء ..عدتُ لأظمأ..
عطش ..تعتق في العروق..
غبش..صُلِبَ على مقصلة الشروق..
ألقي حجرا ً في نهر سكوني..
وهل كنت ..لأهدأ..؟
أتدرع ..بترس الكلمات ..
وأوغل .. في بحر ظنوني..
إذا ..ماكنت ُوجحافل الحزن بطعان ..
أتذرع..بالصبر في رسم البسمات..
وأن الأمر ..إلى فوات..
وما كانت عني ..في صلب الأزمات ..
أو لتضعني..من صلب الحقيقة ..بمكان..
ولا لسهام كمد ٍ ..عني لتدرأ..!


*_________________________*
11-4

[شريفة العلوي]

عندما يلبس الليل خيوط الفجر
يتحلل عن العتمة
وعندما تتهدل ظلال المساء على حدائق الزهور
تنبعث الندى من مكامنها وتدمع أهداب البتلات
وعندما يصوغ الحرف كعقد كهرماني
يعانق جيد المدى ببريق متألق .

أخي المبدع ثائر الحيالي
رائعة هذه السلسلة التي تسلسل مشاعر كل من يمر من هنا بدهشة .
دمت بكل خير.

[حسين سلطاني]

لنصل سيف ٍ..أبدا ً ماكان ليصدأ.

الاخ الاستاذ ثائر الحيالي
كلماتك لاتصدا تنبع من الوجدان الى الوجدان
دمت ودام القلم الذهبي
مع الود

[ثائر الحيالي]

(268)



فـــرَّ..الطائر السجين ..
محطما ً ..أسوار القفص..
تحرر..اليراع الحزين..
ليطارد طيف.. الفكرة ..
فلطالما .. أجاد فنون القنص..
الأفق ..ينادي جناحيَّ للرفيف..
والشوق ..يستفز بوحيَّ الرهيف ..
سأهرق ..مداديّ..
وإن أمتد ّ زمن ..العسرة ..
لن يكبو ..جوادي..
وسأخطو ..من جرح ٍ..لجرح ْ ..
من بوح ٍ..لبوح ْ..
ولن أحفل ..إن إمتد الوجع ..
وإجتاح الحنايا من نزف ٍ ..لنزيف..
أيتها ..الغمامة الماطرة ..
أمطري على.. صحاريَّ القاحلة ..
تململ ..العشب ..
تململ ..القلب..
فدفء الهمس ..يفضحه الوجيب ..!
*_______________________*


11-4

[ثائر الحيالي]

عندما يلبس الليل خيوط الفجر
يتحلل عن العتمة
وعندما تتهدل ظلال المساء على حدائق الزهور
تنبعث الندى من مكامنها وتدمع أهداب البتلات
وعندما يصوغ الحرف كعقد كهرماني
يعانق جيد المدى ببريق متألق .

أخي المبدع ثائر الحيالي
رائعة هذه السلسلة التي تسلسل مشاعر كل من يمر من هنا بدهشة .
دمت بكل خير.

الأستاذة القديرة والأخت الفاضلة شريفة العلوي

مرورك العاطر..وكلماتك الباذخة رونقا ً وجمالا ً..منحاني من الحبور الشيء الكثير..

دمت أختا ً ..رائعة الحضور

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي ..وإحترامي

[زهراء المقدسية]

(268)


فـــرَّ ..الطار السجين ..
محطما ً ..أسوار القفص..
تحرر..اليراع الحزين..
ليطارد طيف.. الفكرة ..
فلطالما .. أجاد فنون القنص..
الأفق ..ينادي جناحيَّ للرفيف..
والشوق ..يستفز بوحيَّ الرهيف ..
سأهرق ..مداديّ..
وإن أمتد ّ زمن ..العسرة ..
لن يكبو ..جوادي..
وسأخطو ..من جرح ٍ..لجرح ْ ..
من بوح ٍ..لبوح ْ..
ولن أحفل ..إن إمتد الوجع ..
وإجتاح الحنايا من نزف ٍ ..لنزيف..
أيتها ..الغمامة الماطرة ..
أمطري على.. صحاريَّ القاحلة ..
تململ ..العشب ..
تململ ..القلب..
فدفء الهمس ..يفضحه الوجيب ..!
*_______________________*

11-4




ورائعة أخرى من روائعك أستاذ ثائر

أهنئك على حسك الجميل

واكتب فمثل قلمك ليس له أن يسكت

ودمت بكل خير وجمال

[بتول الدليمي]

(267)

تعودت ُ.. الكتابة لك ِ ..

متى ..ما عاقرت ُ الأرق..
ومتى ماداهمني.. بسنابكه الليل..
ولكني أجدك ِ ..بين ثنايا السطور..
إذا ما حاولت ُ..أن أقرأ..
ربما .لأنك ِ..
جرح .. بعد منه لم أبرأ..
إلتماع في الخاصرة ..
لنصل سيف ٍ..أبدا ً ماكان ليصدأ..
أميل لعالمك ِ..إذا ماكان المَيل ..
أخوض في الشعر ..عالم البحور..
أنهل..وأنهل..
وإذا ما ظننت ُ أني إلى رواء ..عدتُ لأظمأ..
عطش ..تعتق في العروق..
غبش..صُلِبَ على مقصلة الشروق..
ألقي حجرا ً في نهر سكوني..
وهل كنت ..لأهدأ..؟
أتدرع ..بترس الكلمات ..
وأوغل .. في بحر ظنوني..
إذا ..ماكنت ُوجحافل الحزن بطعان ..
أتذرع..بالصبر في رسم البسمات..
وأن الأمر ..إلى فوات..
وما كانت عني ..في صلب الأزمات ..
أو لتضعني..من صلب الحقيقة ..بمكان..
ولا لسهام كمد ٍ ..عني لتدرأ..!


*_________________________*
11-4

اخي الفاضل ثائر الحيالي

كعبق البحر انت 000
لا احد يكرر لوحتك بجمالها
عانقت الضباب المتصاعد من بين السطور
قبل مغادرتي
ساسكب علي رؤوس الحروف هنا 000
قارورة عطر
ودي واحترامي

[ثائر الحيالي]

(269)


لازلت ِ لي..ترنيمة المساء ..
وعبق الياسمين ..الذي أشتهي نسائمه ُ..
إذا ما ملأ ..ذرات الهواء ..
سأوقد .. الشموع ..
وأنصت لذلك اللحن.. الموغل في الحزن..
ولأنك ِ الأبهى ..ولأنك الأجمل..
سأقرأ لعينيك ِ..إبتهالات الخشوع..
لحشد مراكب ٍ.. تلوح للغياب ..
غرقى .. في بحر الدموع..
سأشطب حساب الزمن..وما تعنيه المسافة...
وسأتجاهل ..معنى الإرتياب..
قد تبدو ..محاولة الصمود لكلينا ..واهنة ..
لكني أعلم ..أنك ِ تدركين ما يعتريني...
وأنك ِ كما تعودتُ..سريعا ً ستسامحيني..
إذا ما أشرقت شمس.. إبتسامتك ِ..
لتمزق.. عتمة الليل ..
تطلق.. عنفوان الأمل ..
وأن هناك الكثير ..يستحق أن نحيا لندركهُ..
ومما لم.. أعرفه ُ ..
أو اللحاق به ..في عدو سنيني..!


*______________________*


13-4

[آمال المصري]

مازلت أتابع بشغف سيدي الفاضل بوحك الشفيف ...
وصورك الفارهة البارعة التي رسمت بيد لاتعرف إلا الجمال
تقديري لهذا العمق الواسع
ولك كل بساتين الورد

[ثائر الحيالي]

لنصل سيف ٍ..أبدا ً ماكان ليصدأ.

الاخ الاستاذ ثائر الحيالي
كلماتك لاتصدا تنبع من الوجدان الى الوجدان
دمت ودام القلم الذهبي
مع الود

الأخ الفاضل الأستاذ حسين سلطاني

مرورك العاطر ..وذائقتك الأدبية الجميلة بحق متواضع كلماتي منحاني من الغبطة الكثير..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي

[ثائر الحيالي]

(270)

ولأنني..
لازلت ُ.. أرسم ما أشاء على جدران فراغ ٍ ..
أدخل مدنا ً ..لاتعرف الأسوار ..
أطوف عوالما ً..على بساط الخيال ِ ..
وألمسُ بأطراف أناملي ..وجه قمر..
ولأنك ِ..الحلم المستحيل ..
والفيض الذي على ما سواه ُ .. في الوجدان طاغ ٍ..
أحاول أن أسرق ..من عتمة الليل الأقمار..
ولا أرتضي سوى وجهك ِ..هالة بدر ..
ولأني غريب ..في ما تمنحني الهواجس..
تعودتُ ..أن لا أعير إنتباها ً..
ولاتقلقني..بديدنها الوساوس..
أكتب لك ِ ..كل ليلة ما أكابد في الفراق ..
وأذيب ..ملح حزني..
في بحر أحزان ..العراق...
أبتسم ..مليا ً بوجه الصمت ..
وأقطع ..شوطا ً..
مع الذكريات ..لتزجية الوقت..
وأعلم ..أن لنا لقاء ..
مادامت هناك أرض ..تضللها سماء..!

*_________________________*

14-4

[فاطمه عبد القادر]

(269)



لازلت ِ لي..ترنيمة المساء ..
وعبق الياسمين ..الذي أشتهي نسائمه ُ..
إذا ما ملأ ..ذرات الهواء ..
سأوقد .. الشموع ..
وأنصت لذلك اللحن.. الموغل في الحزن..
ولأنك ِ الأبهى ..ولأنك الأجمل..
سأقرأ لعينيك ِ..إبتهالات الخشوع..
لحشد مراكب ٍ.. تلوح للغياب ..
غرقى .. في بحر الدموع..
سأشطب حساب الزمن..وما تعنيه المسافة...
وسأتجاهل ..معنى الإرتياب..
قد تبدو ..محاولة الصمود لكلينا ..واهنة ..
لكني أعلم ..أنك ِ تدركين ما يعتريني...
وأنك ِ كما تعودتُ..سريعا ً ستسامحيني..
إذا ما أشرقت شمس.. إبتسامتك ِ..
لتمزق.. عتمة الليل ..
تطلق.. عنفوان الأمل ..
وأن هناك الكثير ..يستحق أن نحيا لندركهُ..
ومما لم.. أعرفه ُ ..
أو اللحاق به ..في عدو سنيني..!


*______________________*



13-4






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا ,,,أرى أن نسيما عاليا يغزو
تمتلئ ذراته بأريج الياسمين,,,, وتنحني له انعطافات القلب,, وشغاف المشاعر
فيعلن عن كآبة عميقة عمق جرح لا يبرأ
ولكن ملائكة الأمل ما تنفك تحمل باقات الزهور,, وأكاليل الريحان
وما تنفك ترفرف حول الأحاسيس وتشدو لها بقوة
جميلة هذة الرائعة أخي ثائر,, ومعطرة بالأمل
كن بكل خير
ماسة

[بتول الدليمي]

لازلت ِ لي..ترنيمة المساء ..
وعبق الياسمين ..الذي أشتهي نسائمه ُ..
إذا ما ملأ ..ذرات الهواء ..
سأوقد .. الشموع ..
وأنصت لذلك اللحن.. الموغل في الحزن..
ولأنك ِ الأبهى ..ولأنك الأجمل..
سأقرأ لعينيك ِ..إبتهالات الخشوع..
لحشد مراكب ٍ.. تلوح للغياب ..
غرقى .. في بحر الدموع..
سأشطب حساب الزمن..وما تعنيه المسافة...
وسأتجاهل ..معنى الإرتياب..
قد تبدو ..محاولة الصمود لكلينا ..واهنة ..
لكني أعلم ..أنك ِ تدركين ما يعتريني...
وأنك ِ كما تعودتُ..سريعا ً ستسامحيني..
إذا ما أشرقت شمس.. إبتسامتك ِ..
لتمزق.. عتمة الليل ..
تطلق.. عنفوان الأمل ..
وأن هناك الكثير ..يستحق أن نحيا لندركهُ..
ومما لم.. أعرفه ُ ..
أو اللحاق به ..في عدو سنيني..!



عدو السنين
انها فعلا تعدو
والزمن يلهث ورائها
تتركنا حيارا00000 لانستطيع
اللحاق بها00000 وبين ان
ندركها او لا ندركها
يضيع العمر
الاستاذ الفاضل ثائر الحيالي
بوح لطيف بأسلوب أدبي رقيق
ولغة شعرية شفافة وحية
رائع بجمال الفكرة وايصال الاحساس
دمت ودام مدادك

[ثائر الحيالي]

(270)



كيف.. أغمدتِ السكين..
طعنة ً .. إثر طعنه ْ..؟
فلتحل.. اللعنة إذا ً..
على رأس .. ما يدعى هوى ً..
.. لعنة ً ..بعد لعنه ْ ..
هذا.. الزمن القميء ..
ما إنفك .يحطم الأشياء الجميلة ..
يصلب الأشواق ..على أبواب المدن القتيلة ..
يشطر الأبعاد ..للأماني العليلة ..
ماذا ..سأصنع وقد علمت ُ ما علمتُ..؟
بماذا سأدفع ..وأنا للمرة العشرون ..
غدرا ً..على يديك ِ..قـُتلت ُ..؟
ترى..هل سأستطيع الصمت ..اختيارا ً..
وأنهج التعليل ..مسارا ً..
كما من قبل ..فعلت ُ..؟
هل سأدمن النسيان ..افيونا ً..
ولا أزجر النفس ..بالصبر ..
وأتنقل بالكلمة من سطر ..إلى سطر..
وأشطر المشطور ..لألف شطر ..
لا..ماكنت ُ..ولن أكون مجنونا ً..
لكنها ..
هي محض صرخة ..تئز في الحنايا ..
هي غضبة ..لهول الرزايا ..
فكيف لي ..أن ألجم العصف ..
وهل سيكون هناك حق ..إن لم أشهر السيف..
حتما ً..
سيتجرد الصوت ..عن كل معنى ..
إن غيبه على طول المدى ..صمت ُ..!


*__________________________*


15-4

[ثائر الحيالي]

ورائعة أخرى من روائعك أستاذ ثائر

أهنئك على حسك الجميل

واكتب فمثل قلمك ليس له أن يسكت

ودمت بكل خير وجمال


الأستاذة القديرة زهراء المقدسية

مرورك العاطر ..وكلماتك اليانعة منحاني من الغبطة الكثير ..

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحياليhttps://www.rabitat-alwaha.net/pride/editor/menupop.gif


حتما ً..سيتجرد عن معناه ..الصوت ..
إن غيبه على طول المدى ..صمت ُ..!



رائعة تلك النصوص الادبية التي تلتقي مصادفة مع نظرية علمية او قانون علمي . فهي بمنتهى البساطة ودون اي عناء تثبت لنا ان الكون الكبير وحدة واحدة تلتقي كل اقطاره بنقطة
فكما الاعضاء تضمر حين نهملها يفقد الصوت معناه عند اهماله بالتزام الصمت


متااابعة
تقديري واحترامي

[ثائر الحيالي]

ورائعة أخرى من روائعك أستاذ ثائر

أهنئك على حسك الجميل

واكتب فمثل قلمك ليس له أن يسكت

ودمت بكل خير وجمال

الأستاذة القديرة زهراء المقدسية

شكرا ً ..جميل ذائقتك الأدبية ..

للقلم صولة ..ذات لحظة وجد .!

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

اخي الفاضل ثائر الحيالي

كعبق البحر انت 000
لا احد يكرر لوحتك بجمالها
عانقت الضباب المتصاعد من بين السطور
قبل مغادرتي
ساسكب علي رؤوس الحروف هنا 000
قارورة عطر
ودي واحترامي

الأخت الفاضلة الأستاذة القديرة بتول الدليمي

مرورك ِ العاطر ...الذي يحمل جمال ذائقتك ِ الأدبية ..وحسك المرهف بالكلمة ودلالتها

موضع تقدير ومحبة جمة مني..

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(271)


كيف أنزع وجهك ...من مرآة ذاكرتي..؟
وأنت من لاتزال ..تجيد فن محاصرتي..
أيمم مراكبي..وجهة الشمس..
ألجم كلماتي ..بين البوح وبين الهمس ..
وأدور في فلك ..الرؤى الغريبة ..
دوامة ..لاتنتهي..
موجة ..لموجة تعتلي..
أمد يدي ..ولا أطال العُرى ..
تبا ً..كم أنت شاسع أيها المدى ..
أنؤ بحمل ..أحلامي المتهالكة ..
تتعثر.. الخطى ..
على دروب ..الملح ..
تنكفىء..البراعم ..
تغمض جفنيها ..المياسم ..
ولاتنحني ..بما تنؤ سنابل القمح ..
ستظل بعيدا ً..
أيها السادر ..في تيه الغياب..
وستظل أنت ..وحيدا ً..
ترسم الحلم ..بأظافرك على صفحات الرمال..
أتشرب وعد الرواء ..من سراب ..؟
تفترض ..الف جواب ٍ وجواب ..
حين يتشظى ..في خلدك السؤال ..
لألف سؤال ..وسؤال ..
رحماك ..قل لي..
متى ..تنتهي..؟
*_____________________*


16-4

[ثائر الحيالي]

(272)


أشرعت ُ ..أبواب القلب..
وكشفت لك ِ..بلا منة ٍ أسرار الروح..
تلك.. الحقيقة المرّة ..
الأسيرة ..
متى تـميط عن وجهها ..اللثام..
كيف لها أن تبقى ..في دهليز الغيبة ..
كيف لها أن تسعى ..بين اليقين والريبة ..
مـَن فقأ.. عينيها ..
مَن أضاعها .. ليتلبسها الظلام ..
والأزرق.. المجنون ..
لازال.. يبحث في عينيك ِ..
عن الجزر ..الغريبة ..
أرَّق ..العيون ..
مزق ..الظنون..
مذ أثقل الأهداب ..بحثا ً عن معنى السكينة ..
في إجتياح الليل ..لفتاك ِ الغريب ..
ذلك الممهور ..بمعنى الغرابة ..
ذلك المقهور ..من زمن الرتابة .
ذلك الهارب .. من قيد الرقابة ..
دون أن يدرك.. يوما ً..
أي جدوى ..للهروب..
ذلك الضارب ..أطناب حزنه ..
محاولا ً ..إدراك شمسه ..
قبل أن ..تندس في كنف الغروب..
مسافرا ً ..متى ماشاء من حال لحال..
متوحدا ً..بذات المواجع..
ممزقا ً..خرافة البراقع ..
وهو ..مـَن يدري..قبل غيره..
أن كل شيء.. وإن طال العناء إلى زوال ..!!


*__________________________*


17-4

[بتول الدليمي]

(271)


كيف أنزع وجهك ...من مرآة ذاكرتي..؟
وأنت من لاتزال ..تجيد فن محاصرتي..
أيمم مراكبي..وجهة الشمس..
ألجم كلماتي ..بين البوح وبين الهمس ..
وأدور في فلك ..الرؤى الغريبة ..
دوامة ..لاتنتهي..
موجة ..لموجة تعتلي..
أمد يدي ..ولا أطال العُرى ..
تبا ً..كم أنت شاسع أيها المدى ..
أنؤ بحمل ..أحلامي المتهالكة ..
تتعثر.. الخطى ..
على دروب ..الملح ..
تنكفىء..البراعم ..
تغمض جفنيها ..المياسم ..
ولاتنحني ..بما تنؤ سنابل القمح ..
ستظل بعيدا ً..
أيها السادر ..في تيه الغياب..
وستظل أنت ..وحيدا ً..
ترسم الحلم ..بأظافرك على صفحات الرمال..
أتشرب وعد الرواء ..من سراب ..؟
تفترض ..الف جواب ٍ وجواب ..
حين يتشظى ..في خلدك السؤال ..
لألف سؤال ..وسؤال ..
رحماك ..قل لي..
متى ..تنتهي..؟
*_____________________*


16-4
ذلك الشيء الشجيين
أكثر من أن يكون حلم تغطيه نُتف الذاكرة
أو طريقٌ اشتدت به ظلال الخطى
هو كحوار صمتٍ يواري فخاخ الأحزان
لحكاية عشقٍ تليد من أساطير الأولين
اخي الفاضل واستاذي القدير
ثائر الحيالي

تاكد ان من الاقصى البعيد يآتي العاشقين لـقراءة مايجود به قلمك الذهبي
لك باقات من ورود نيسان واريج السلام
تحيتي واحترامي

[ثائر الحيالي]

مازلت أتابع بشغف سيدي الفاضل بوحك الشفيف ...
وصورك الفارهة البارعة التي رسمت بيد لاتعرف إلا الجمال
تقديري لهذا العمق الواسع
ولك كل بساتين الورد

الأستاذة القديرة رنيم مصطفى

حملتني شهادتك بحق متواضع كلماتي ..مسؤلية كبيرة ..

إلا أن مرورك العاطر..وجمال حسك الأدبي المرهف قد أسهما في تحفيزي على مواصلة الدرب..

أسال الله لك ِ..السلام والعافية

محبتي..وعرفاني

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحياليhttps://www.rabitat-alwaha.net/pride/editor/menupop.gif





رائعة تلك النصوص الادبية التي تلتقي مصادفة مع نظرية علمية او قانون علمي . فهي بمنتهى البساطة ودون اي عناء تثبت لنا ان الكون الكبير وحدة واحدة تلتقي كل اقطاره بنقطة
فكما الاعضاء تضمر حين نهملها يفقد الصوت معناه عند اهماله بالتزام الصمت


متااابعة
تقديري واحترامي

الأستاذة أماني عواد

شكرا ً ..لمرورك العاطر

أضاء قبس كلماتك الجميلة ..ظلام متصفحي..

سلمت ..حماك الله

تقديري

[ثائر الحيالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا ,,,أرى أن نسيما عاليا يغزو
تمتلئ ذراته بأريج الياسمين,,,, وتنحني له انعطافات القلب,, وشغاف المشاعر
فيعلن عن كآبة عميقة عمق جرح لا يبرأ
ولكن ملائكة الأمل ما تنفك تحمل باقات الزهور,, وأكاليل الريحان
وما تنفك ترفرف حول الأحاسيس وتشدو لها بقوة
جميلة هذة الرائعة أخي ثائر,, ومعطرة بالأمل
كن بكل خير

ماسة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت الغالية والأستاذة القديرة فاطمة عبد القادر

لازلت أتنسم بمرورك عبق رياحين الأخوة الشذيّ..

ومنحتني رؤاك المورقة بالحمكة ..قبس نور..يضيء مجاهل العتمة على طول المسار

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..وتقديري..

[ثائر الحيالي]

(273)
صــه ْ..
لا أود سماع ..صوتك ِ..
صــه ْ..
فقد أعلنت ِ بما فعلت ِ..تأريخ موتك ِ..
أنا ..
ما كنت ُ لأدخل ..وكرالأفاعي..
فكيف توهمت ِ..أني سألدغ ُ من جحر مرتين..؟
لازلت ُ أعلتي ..صهوة يراعي ..
وأعلو فوق كل قامة ٍ..قامتين ..
تعودت ..الصقور ..
تحليق ..الأعالي..
أعشاشها ..قمم الجبال ..
فهل رأيت ِ ..يوما ً..
صقرا ً..
عاش ..في درك السفوح..
أو رجلا ً..أناخ رأسا ً..
في توالي الطعان ..مصفرّا ً..
تهاوى ..لمرآى الجروح..
كنت ُ ..ولازلت ُ ..أنا..
وبقيت ُ..وحيث ما شئتُ مضيتُ ..هنا وهنا ..
معصميَّ ..ما إحتملت رسف القيود ..
لا ..وما كنت ُ لأطيق ذلا ً..
وأنا من خفقت فوق راسي عاليات البنود ..
فعليك ِ ..بالصمت إذا ً..
فأنا لا أحتمل منك ِ ..الثرثره ْ..
ولن أسمح ..بتكرار طعنة جـُبن غادره ْ..
فذاك.. ديدن الفرسان ..في سوح الوغى ..
إذا ما إحتدم ..الوطيس..
ليَّ الخيار ..ولي القياس..
كيف ما شئت ُ ..القياس أقيس ...
فليس ..كل طائر يقص له ..جناح ..
وليس أن عـَدت السباع ..تميس ..!!


*_____________________________*
18-4

[ثائر الحيالي]

ذلك الشيء الشجيين
أكثر من أن يكون حلم تغطيه نُتف الذاكرة
أو طريقٌ اشتدت به ظلال الخطى
هو كحوار صمتٍ يواري فخاخ الأحزان
لحكاية عشقٍ تليد من أساطير الأولين
اخي الفاضل واستاذي القدير
ثائر الحيالي

تاكد ان من الاقصى البعيد يآتي العاشقين لـقراءة مايجود به قلمك الذهبي
لك باقات من ورود نيسان واريج السلام
تحيتي واحترامي

الأخت القديرة الأستاذة بتول الدليمي

دائما ً .أتنسم من عبير مرورك العاطر عبق الياسمين..

كلماتك الرائعة ...بحق متواضع ما خط اليراع موضع تقديري وإحترامي..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(274)


هلم ..إليّ..تعجل..
لازلت ُ ..أترقب خفق خطاك ..
أضناني التعب ..أيها الفارس المجهول..
أستحلفك بالله .. قل ْ متى تترجل ..
كفاك َ.. تتبع ذلك النجم البعيد في عمق سماك ..؟
تمهل..
الجهات ..هيت لك َ أن تدانيها ..
الهمسات ..أضاعت معانيها ..
الوشل ..ما تبقى لك َمن كأس الصابة ..
الخجل..من موسق لحن الربابة ..
الكلل ..كل الكلل ِ في نسق الرتابة ..
وأنت سوى الوجد ..مإكتنف غناك ..
مُطاردا ً ..يعتريك الوجل..
أكان مقدم التيه..ما إعتراك ..
من هامش حلمك .. أم الذ َنب ْ ..؟
أم مُتقصيا ً..أسباب عناك ..؟
شاهرا ً..حرفك ..
سيفا ً..من خشب ْ..
متحديا ً..عبث الزمن العجبْ ..
وككل ..مرة ٍ..
تعود ..بعد لأي ٍ ..
لتعتنق من جديد ..أوهام رؤاك ..
تبا ً..أمن نأي .. إلى نأي ٍ..
تعتصر ..لظى جمرة ٍ..
فمتى تكفّ ..عن ديدنك ..
أما كفاك َ..أما كفاك ..؟


*_______________________*
19-4

[ثائر الحيالي]

(275)

وصَمـَت ِ..
في لحظة مواجهة الحقائق المرّة ..صمت ِ..
وذ ُهلت ِ..
كيف إستطعت ُ .. بوضوح ٍقراءة ما أخفيت ِ أنت ِ..
ومن ثم.. عدت ِ فأنكرت ِ..
وأزبدت ِ ..وأرعدت ِ..
ودافعت ِ..
وتوهمت ِ..
وأوهمت ِ..
ولكنك ِ ..عن محيط دائرة الكذب ..
أبدا ً..ما خرجت ِ ..
ولكل.. باب ٍ للنفاق ..
مع الزمن الهارب ..في سباق ..
بخطوة ملؤها هاجس الشك ..طرقت ِ..
وفشلت ِ..
كان عليك ِ ..أدراك َ ما صنعت ِ..
وليتك ِ ..عرفت ِ..
قبل اليوم ..من عساي أكون أنا ..
وكم تعلمت ُ ..مهموما ً..
في تداعيات ليالي.. الضنى ..
وعن ماذا تجردت ُ ..مرغما ً..
وأي ..الأشياء إعتنقت ُ..
إسألي من شئت ِ ..إن كنت ُ لأحد ٍ أذعنتُ..
أو إستمعت ُ لغير صوت هواي...وما كنت ُ أعتقد ..
لكنها ..الحياة ..
لانعلم ..ما يخبىء لنا الغد ..
لكنها ..الحياة ..
حلما ًَ..من رحم حلم ميت ٍ قد يولد ..
أملا ً ..من حطام إنتكاسة ٍ يتجدد ..
ودروسا ً..نتعلم منها ..
كيف.. وماذا تعني قيم ..الوفاء..
ومتى.. نميز بين النقاء ..
وبين خبث ٍ ..يتماهى في خط ٍ ..
يفصل بين صفاء بياض ٍ.. أحاطه بحر أسود ..!

*______________________________*

20-4

[ثائر الحيالي]

(276)

هكذا الأمر.. إذا ً..
يعيد العنكبوت ..نسج شباك ٍ واهنه ْ..
ويستثمر ..سريعا ً..
معطيات اللحظة ..الراهنه ْ..!
كيف إستطعت ِ..
أن تلقي كل شيء ..خلف ضهرك ..
هل كان ما نزعت ِ ..رداءا ً..
للتخليّ غير نادمة..عن ثوب طهرك ..؟
مؤلم أن يخدعنا بريق اللحظات ..
المُعد لها.. سلفا ً..
قاس ٍ..أن نتجمّل رياءا ً..
وندعي عدم الإدراك ..أسفا ً..
ربما ..تستطيع الريح إحناء السنابل ..
لكنها لاتموت ..إلا بحصاد المناجل ..
ربما ..تنسى الضفاف صيفا ً..
معنى ..زمجرة جنون الفيضان ..
لكنها ..تحلم بالشتاء وبجبال الثلج ..
وتتلهف ..لإحتضان هدير الموج ..
تفرش.. الرمال بساطا ً ..
يمتد ..على طول الشطآن ..
كم أتمنى أنك ِ بعد ما نسيت ِ..
قد ..تتراقص غابات النخيل ..بوجه العاصفه ْ..
لكنها أبدا ما كانت لتموت ..إلا بعز ٍ واقفه ..!

*________________________________*

21-4

[ثائر الحيالي]

(277)


مـَن مَررَ السكين ثانية ..على شفار جرح ..؟
مـَن إستعذب صرخة رجل ..جريح ..؟
ويح .. العمر يمضي ..
بين القبول مرغما ً ..وبين جنون تمردي وعناد رفضي..
تموت القوافي ..على سطور ماحتوتها الدفاتر ..
ويح كلمات ..جفَّ عبيرها ..
قبل أن يجفّ ..حبرها ..
وأنت لازلت بهواك ..تقامر ..
أحاول ..رسم الفكرة ..
وككل ..مرة ..
أمزق ما تراكم ..أمامي من ورق ..
تمور الحكايا ..في قلبي ّ المـُتعَب ..
هل أصمت ُ ..أم أفيض وأسهب ..
وبالكاد.. ألجم جماح ثورة هوجاء..
لرغبة ..رعناء ..
على وشك العصف بالحروف ..لمجون نزق..
سأحتاج ..للكثير من الوقت ..
لأتجاوز ..فصول المحنة ..
ربما.. حينها ..
قد أعود لأكتب لك ..قبل موت رغبتي..!


*_______________________________*


22-4

[حسين سلطاني]

الاخ الفاضل الاستاذ ثائر الحيالي
تاسرني الحروف وعمق المعنى
وصمت مابين السطور
متالقا دائما
دمت بود
تحيتي لك

[ثائر الحيالي]

الاخ الفاضل الاستاذ ثائر الحيالي
تاسرني الحروف وعمق المعنى
وصمت مابين السطور
متالقا دائما
دمت بود
تحيتي لك

الأستاذ الفاضل حسين سلطاني

وتسعدني قرائتك الجميلة ..لمتواضع كلماتي ...

مرورك العاطر ..منحني من المسرّة الشيء الكثير ..

سلمت ..حماك الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(278)


ليس ..جنونا ً..
أن أقفز من فوق سطح المركب ..في عصف الإعصار ..
ما كان ليكون ..الأمر إنتحارا ً..
حين أدرك أن اللحظة تلك ..ستكون هي المناسبة للفرار ..
أتعبني الإبحار ..بلا جهة أحلم إليها بالوصول..
أرهقني..أني أقلب الأمر كل يوم ٍ..
لأختار ما يمكن له ..أن يحظى منك بالقبول..
لست ُ ..ممن يستطيع الإحتمال عند تقلب الأهواء ..
ولا ممن يسعى في الهوى .. متضرعا ً..
لينال الأماني ...بتوسل الرجاء ..
أنا ..ذلك المجبول على الثورة مُذ خـُلقت ُ..
من ..تشتهي الريح عصفي ..
إن ..عَصفت ُ..
فكيف.. أوهمك فيض الحنان بضعفي..؟
كان عليك ..إتقاء لحظة إنفجاري ..
أن تتوجس ..من أي شيء ..
متى .. يمكن أن أقدم على إتخاذ قراري..
وبأني يمكن ..أن أنسف كل شيء ..
دون الإلتفات ..لما سيحل بعدي ..
ولا لهول..ما سيخلف دماري..!


*_____________________*
23-4

[بتول الدليمي]

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
ترانيمك الساكنه فى الاعماق تغرقنا
فى قيعان مشعرك الساحر
لنكتشف اللؤلؤ و المرجان من صدف
عشقك الخالد ومازلت اتابع هدير شلالك
فلله درك ودر قلمك الذي
غذاه فكرك وإحساسك
أشجيتنا حقا
حفظك الرحمن

[ثائر الحيالي]

(279)

كم.. تمنيت ُ ..
أن لاتتمسك ِ بالوهم .. في يوم ما ..
ولا أن تستبد بك ِ ..كبرياء زائفه ْ..
كم ..حاولت ُ..
إيصال ما تعذر عليك ِ فهمه ْ ..
أنت ِ التي مُذ عرفتك ِ ..من كل شيء خائفه ْ..
كيف.. كان خارج إطار بداهة المنطق ..
متحديا ًنظرية المُنقذ..جابر العثرات ..
المُلقي ..لطوق النجاة ..
لكني راهنت ُ على ..سعة عقلك ..
رهافة ..حسك ..
لفهم ماترعرع بيننا.. ونما ..
هأنا ذا اليوم ..أقدم مرتاح الضمير ..
على طيّ تلك الصفحة ..المُتعبه ْ ..
لأنجو بما لدي من .. شمم العزة الكبير ..
وليَّ كما كان وسيبقى .. كل سمو الكبرياء ..
فالنخل ياسيدتي ...لايجيد ذل ّ الإنحناء..
وحده ُ من يتقن معانقة ..السماء..
وحده ُ ..من يتحدى ..أسباب الفناء ..
فليّ هنا على أرض العراق ..قلب ُ وقدم ْ..
لي هنا ..تأريخ وذكريات ..وشريان دم ْ..
لي هنا ..دجلة والضفاف ْ..
الفرات ..وعناقيد تشتاق القطاف ْ ..
ولي ألف حلم ٍ..في عيون الصبية الصغار ..
لي شمس ..يرتمي على كتفيها النهار ..
وسأدع لك ِ..نهار يخنقه الضباب ..
وحلم عودة ..يستقي كأس وهم ..
لشفاه ٍ شققها ظمأ..الإنتظار..
أقرب لها في .. السُقيا سراب ...

*________________________*

24-4

[ثائر الحيالي]

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
ترانيمك الساكنه فى الاعماق تغرقنا
فى قيعان مشعرك الساحر
لنكتشف اللؤلؤ و المرجان من صدف
عشقك الخالد ومازلت اتابع هدير شلالك
فلله درك ودر قلمك الذي
غذاه فكرك وإحساسك
أشجيتنا حقا
حفظك الرحمن

الأستاذة القديرة والأخت الفاضلة بتول الدليمي..

أعجر عن إيفاء كرم يراعك ..وجميل حسك الندي بمتواضع كلماتي..

مرورك الزاهر ..غمر الأرجاء بعبق الياسمين..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وعرفاني

[ثائر الحيالي]

(280)


لن أصفح ..عنك ِ..
لازال الغضب ..يعتمل فيَّ ..
محتدما ً ..في الأعماق يمور...
وألف ألف فكرة همجية ..تؤرجحني..
لكنها في فلك رد الفعل العاصف ..تدور..
حكايات ..تطفو على السطح ..تعذبني..
وأخرى.. في الأعماق تغور..
مرجل الغضب ..ما إنفك يغلي..
بالحنق ..يفور ..ويفور..
ما يؤلمني..
أني كيف أسلمت لك ِ قياد القلب..
أسذاجة ..مني..؟
أغفلة ..مني..؟
أغشاوة ..من أعمتني عن معرفة الدرب..؟
قد أبدو ..وديعا ً..
حين تملؤني ..السكينة ..
قد أجثو ..سريعا ً..
وأسقط في الشِباك ..لتأسرني الخديعة ..
لكني ما كنت لأهاب في اللقيا صِدام..
وما إرتجفتُ ..ولا أهتز في يدي حسام ..
كنت ُ..ولازلت ُ..
أضمر الكثير ..خلف إبتسامتي..
ومتى ما شئت الصولة ..كانت صولتي..
خيوط اللعبة ..طوع يدي..
أقف على أرضي ..في ثبات ..
أصد بيراعي..صروف العاديات..
أغزل لمدلهم الليالي ..فجرا ً..
خيالي أطلقهُ في المدى..مهرا ً..
كيف ..مارسمت ُ حروف الكلمات ِ..!


*__________________________*
25-4

[عبدالله المحمدي]

صدقا بات المستحيل يفتك بأمنياتي الساذجة .. سأقفز من نافذتي الضيقة إلى ماهو أقسى من حروفي

دمت بخير أخي ثائر

[ثائر الحيالي]

(280)


هأنا في جوف ليلة دهماء ..وسكون هش ٍ..
إذ تزحفت.. شجون الذكرى ..
بين جد ..وعبث ٍ..
تعيد تمزيق.. إزار ٍ رث ٍ..
يمتد مخلب نار ٍ..لامحالة..
سيطال بيسر ٍ.. كومة قش ٍ ..
من ركام ما خلفته الأيام .. السالفة ..
كيف أفصد ما تعشّق من عُرى ..؟
أعلم أني منذ تعلمتُ الحرف ..تسكنني الغرابة ..
أدرك أني ..مُذ توشحتُ برداء الهوى ..
ما كانت .. لتعطيني تلك الوجوه المُبهمة ..
سوى حكايات ٍ..صنعتها الدعابة ..
لتخلـّف رتابة تقتلها ..في كل آن الرتابة ..
يالغرابة الفكرة ..إذا يحاصرها الليل البهيم ..
ليس من سُمار هناك ..مذ مات النديم ..
هاهي الظلال ..تتراقص على الجدران ..
ولرب تهزأ..لخجل ضوء شمعه ْ..
تصارع مرارة ندم ٍ ..لتبقى حبيسة الجفون ..
قبل أن تنحدر على صفحات الخد ِّ دمعه ْ..
تـُرى ..
لماذا ..أطال الفجر أمد إختبائه ْ ..
أما كان يدري ..أني كما الصباح أشتاق إقترابه ْ..
رباه ُ رحماك َ ..
أرحْ عبدا ً ..قد أعيته ُ أسباب عذابه ْ..


*______________________________*
26-4

[ثائر الحيالي]

صدقا بات المستحيل يفتك بأمنياتي الساذجة .. سأقفز من نافذتي الضيقة إلى ماهو أقسى من حروفي


دمت بخير أخي ثائر




الأستاذ الرائع عبد الله المحمدي

قرائتك الرائعة ..منجتني من الوداد الكثير ..

فكيف بمن يحلم لإنجاز تلك القفزة ..ولا يتيسر له الحراك ..؟

سلمك الله..ورعاك ..

محبتي..وإمتناني..

[ثائر الحيالي]

(281)


يمم ..وجهك َ أنى شئت َ..
الجهاتُ..لم تتغيرهي الجهات أربعة ..
إنزعْ ..عن روحك َ ما إستطعت َ ..
ستتوالى على رأسك َ الضربات الموجعة ..
أفرغ ْ شجنك َ ..في بحر ِ القصيد ِ..
تبا ً ..
لا ..بل سحقا ً..
تزداد ..بعدا ً..
تلك الأبعاد ..الشاسعة ..
فمن يُدنيك َ..لمواطن الحلم الشريد ..
أيها المسافر ..
وأنت َ.. تمتطي صهوة عناك َ..
أما آن لك َ ..أن تترجل ..؟
إلى متى ..تكابر..
ما كانت لتقدر على تغشية حزنك.. إبتسامة ..
بالصبر ..لابشيء سواه ُ أراك َ ..تتجمل ْ..
متى تراك َ ..لما عزمت َ على فعله ..تفعلْ ..؟
هيا ..لاتتردد ..لاتتمهلْ ..
أمض ..فحيث ما كان السنا ..
كان مرام ..مبتغاك َ..
لا..تتلفت ْ .. إذا ما الدرب إنحنى ..
وسابق للوصول ..جنون رؤاك ..
وخادع ْ.. تلك التي..
حتى من كانت للخداع ..مخادعة ..!


*____________________________________*


27-4

[ثائر الحيالي]

(282)
لن أقلـّب كفيَّ ندامة ً..لحال أمري ..
وألقي بالحدث الجسيم ..خلف ضهري ..
لأواصل إلى درك الهاوية .. المسير ..
لن أرضخ وأستسلم لحقيقة ..الواقع المرير ..
كيف.. أحث الخطى ..
في سباق ٍ ..إلى العمق المجهول..
أيمضي ..للعلى ..
من ينحدر في سفح .. المُنى .
وديدن الأماني العجاف ..إلى نزول ..
ماكنت ُ لأشبه ..سواي ..
ولا بثمن بخس ٍ كنت ُ ..لأبيع شجون هواي ..
ألا يا أيها الغريب حتى .. في هواك َ..
أما ..كفاك َ..؟
تسلم بيدك َ السكين ..لقاتلك َ..
وتعود لتلعن ..لحظة غفلة ٍ ..
كيف.. على حين غرة ٍ..
موارد الهلاك بلا أبالية ٍ..أوردك َ ..
وأنت مَن يُعلم ُ سواه ُ ما تـَعلـّم ..
بعض ما علمتك َ..على مراتها الدروس ُ..
إقطع(شعرة معاوية ) التي وهما ً بها تسوس ُ..؟
ألست َ..مَن لعناء مصاعب كل درب تجشم ..؟
آن الأوان ..لمواجهة ما كنت َ تخشى ..
وبإرادة ..ملؤها العناد لها تدوس ُ..!


*______________________*
28-4

[نبيل الغاوي]

ملهِمةٌ هي الأماكنُ الّتي تُشبهُنا




ودّي وفيض الحب

[ثائر الحيالي]

ملهِمةٌ هي الأماكنُ الّتي تُشبهُنا




ودّي وفيض الحب

الأستاذ القدير نبيل الغاوي

نعم..نشبهها ..وتشبهنا في غربة متبادلة ..!

مرورك الكريم..له فيض رياحين الربيع..

سلمت ..حماك الله

محبتي..واحترامي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



تـُرى ..
لماذا ..أطال الفجر أمد إختبائه ْ ..
أما كان يدري ..أني كما الصباح أشتاق إقترابه ْ..
رباه ُ رحماك َ ..
يا سيدي الانتظار هو الشق الثاني المساوي لمعادلة الشوق وعلى قدره يطول


قد يسرق منا الوقت اجمل اللحظات كهذه اللحظات التي تحول بيني وبين متابعة هذه الروائع

سلمت يداك
جل تقديري واحترامي

[فاطمه عبد القادر]

(281)


يمم ..وجهك َ أنى شئت َ..
الجهاتُ..لم تتغيرهي الجهات أربعة ..
إنزعْ ..عن روحك َ ما إستطعت َ ..
ستتوالى على رأسك َ الضربات الموجعة ..
أفرغ ْ شجنك َ ..في بحر ِ القصيد ِ..
تبا ً ..
لا ..بل سحقا ً..
تزداد ..بعدا ً..
تلك الأبعاد ..الشاسعة ..
فمن يُدنيك َ..لمواطن الحلم الشريد ..
أيها المسافر ..
وأنت َ.. تمتطي صهوة عناك َ..
أما آن لك َ ..أن تترجل ..؟
إلى متى ..تكابر..
ما كانت لتقدر على تغشية حزنك.. إبتسامة ..
بالصبر ..لابشيء سواه ُ أراك َ ..تتجمل ْ..
متى تراك َ ..لما عزمت َ على فعله ..تفعلْ ..؟
هيا ..لاتتردد ..لاتتمهلْ ..
أمض ..فحيث ما كان السنا ..
كان مرام ..مبتغاك َ..
لا..تتلفت ْ .. إذا ما الدرب إنحنى ..
وسابق للوصول ..جنون رؤاك ..
وخادع ْ.. تلك التي..
حتى من كانت للخداع ..مخادعة ..!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تقسو على نفسك هكذا ايها المسافر العنيد ,,,ولا تيأس من المسافات الواسعة, والتي تزداد ابتعادا كلما طوتها الخطوات
التي كانت للخداع مخادعة ,,ستظل تخدع حتى ظلالها متى اقتضت الحاجة ,
ستخدع كل من حولها ,,وستخدع نفسها عند اللزوم
ولكن ما دام السفر المتواصل له عزف جميل كهذا فلا بأس
أناشيدك جميلة جدا أخي ثائر
دمت بكل خير وإنشاد
ماسة

[بتول الدليمي]

(282)
لن أقلـّب كفيَّ ندامة ً..لحال أمري ..
وألقي بالحدث الجسيم ..خلف ضهري ..
لأواصل إلى درك الهاوية .. المسير ..
لن أرضخ وأستسلم لحقيقة ..الواقع المرير ..
كيف.. أحث الخطى ..
في سباق ٍ ..إلى العمق المجهول..
أيمضي ..للعلى ..
من ينحدر في سفح .. المُنى .
وديدن الأماني العجاف ..إلى نزول ..
ماكنت ُ لأشبه ..سواي ..
ولا بثمن بخس ٍ كنت ُ ..لأبيع شجون هواي ..
ألا يا أيها الغريب حتى .. في هواك َ..
أما ..كفاك َ..؟
تسلم بيدك َ السكين ..لقاتلك َ..
وتعود لتلعن ..لحظة غفلة ٍ ..
كيف.. على حين غرة ٍ..
موارد الهلاك بلا أبالية ٍ..أوردك َ ..
وأنت مَن يُعلم ُ سواه ُ ما تـَعلـّم ..
بعض ما علمتك َ..على مراتها الدروس ُ..
إقطع(شعرة معاوية ) التي وهما ً بها تسوس ُ..؟
ألست َ..مَن لعناء مصاعب كل درب تجشم ..؟
آن الأوان ..لمواجهة ما كنت َ تخشى ..
وبإرادة ..ملؤها العناد لها تدوس ُ..!


*______________________*
28-4


اخي الفاضل ثائر الحيالي
ارى حروفك هنا ثائرة وكأني بها انهار جارفة
وشلالات منهمرة
من أعلى القمم
أراها وكأنها براكين وزلازل تحاول
أن تخرج من قعر الأرض الطيبة
دمت متالقا يا صاحب القلم الحر
وستجدني بين ثنايا هذا الصرح أتذوق جمال الحرف ,, في سكون وانسجام ...

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي


يا سيدي الانتظار هو الشق الثاني المساوي لمعادلة الشوق وعلى قدره يطول


قد يسرق منا الوقت اجمل اللحظات كهذه اللحظات التي تحول بيني وبين متابعة هذه الروائع

سلمت يداك
جل تقديري واحترامي

الأستاذة القديرة أماني عواد

نعم ..اللإنتظار ذلك الزمن البطيء الخطى ونحن نترقب لقيا ..من نروم وصاله..

مرورك العاطر ..أسعدني كثيرا ً

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي..

[ثائر الحيالي]

(281)



يمم ..وجهك َ أنى شئت َ..
الجهاتُ..لم تتغيرهي الجهات أربعة ..
إنزعْ ..عن روحك َ ما إستطعت َ ..
ستتوالى على رأسك َ الضربات الموجعة ..
أفرغ ْ شجنك َ ..في بحر ِ القصيد ِ..
تبا ً ..
لا ..بل سحقا ً..
تزداد ..بعدا ً..
تلك الأبعاد ..الشاسعة ..
فمن يُدنيك َ..لمواطن الحلم الشريد ..
أيها المسافر ..
وأنت َ.. تمتطي صهوة عناك َ..
أما آن لك َ ..أن تترجل ..؟
إلى متى ..تكابر..
ما كانت لتقدر على تغشية حزنك.. إبتسامة ..
بالصبر ..لابشيء سواه ُ أراك َ ..تتجمل ْ..
متى تراك َ ..لما عزمت َ على فعله ..تفعلْ ..؟
هيا ..لاتتردد ..لاتتمهلْ ..
أمض ..فحيث ما كان السنا ..
كان مرام ..مبتغاك َ..
لا..تتلفت ْ .. إذا ما الدرب إنحنى ..
وسابق للوصول ..جنون رؤاك ..
وخادع ْ.. تلك التي..
حتى من كانت للخداع ..مخادعة ..!




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا تقسو على نفسك هكذا ايها المسافر العنيد ,,,ولا تيأس من المسافات الواسعة, والتي تزداد ابتعادا كلما طوتها الخطوات
التي كانت للخداع مخادعة ,,ستظل تخدع حتى ظلالها متى اقتضت الحاجة ,
ستخدع كل من حولها ,,وستخدع نفسها عند اللزوم
ولكن ما دام السفر المتواصل له عزف جميل كهذا فلا بأس
أناشيدك جميلة جدا أخي ثائر
دمت بكل خير وإنشاد
ماسة




الأستاذة القديرة فاطمة عبد القادر


حين نقسو على الذات أحيانا ً..نفتح أمام الروح مدى ما بعده مدى لتأمل ما نروم فعله لإحتمال الصدمة

القادمة ...!

مرورك البهي..منحني من المسرّة الكثير

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي

[كريمة سعيد]

الأستاذ ثائر الحيالي

سفريات مورقة بين حنايا الذات تتراوح بين الثورة والهدوء

وتعانق الأمل تارة وتتدثر بالألم تارة أخرى ... إيقاعاتها متوترة واثقة ومتواترة

بتناغم يلامس الروح ويستقر بالوجدان

لذا تراني أعود مجددا لتجديد إعجابي ومتابعتي

مع تقديري ومودتي

[ثائر الحيالي]

((283))


تـُرى..
ماذا يُكنُ لي ..صدرك..؟
عيناك..مخادعتان ِ ..
على طمس معالم الحقيقة ..
لن.. تقوى ..
وإن كانت ..تسعى..
على تمرير الأمر..قسمات وجهك ..
وإن .. إغرورقت عيناك بسحابة الدموع..
التماسيح أيضا ً..قادرة على فعل ذلك..
إتقان.. فن المُخادعة ..
قد ينطلي ..على مَن غيّب َ عقله ْ ..
أو من إستساغ ..تصديق جَهله ْ ..
لخوارعزم ..حتمَّ الركون لمكامن ضعفه ْ ..
فلا مسار ُ ..من غير خط عودة في الرجوع..
ولاغبار ُيثار ..دون صخب الجموع..!
لايزال الكثير مما يقال ..طي َّ الكتمان ..
ولازلت أحاول ..إجتياز شراك الإمتحان ..
من ..مـِنا..
سيكون الأقدر على الثبات ..عند المنازلة ..
من سيكون الأجدر ..على المطاولة..
الأكثر.. صبرا ً..
لحين تكشّف ما تخبىء ...فصول المهزلة ..!


*______________________________*


30-4

[ثائر الحيالي]

اخي الفاضل ثائر الحيالي
ارى حروفك هنا ثائرة وكأني بها انهار جارفة
وشلالات منهمرة
من أعلى القمم
أراها وكأنها براكين وزلازل تحاول
أن تخرج من قعر الأرض الطيبة
دمت متالقا يا صاحب القلم الحر
وستجدني بين ثنايا هذا الصرح أتذوق جمال الحرف ,, في سكون وانسجام ...

الأستاذة القديرة بتول الدليمي

دائما ..تحملني كلماتك الجميلة مسؤلية لاأقوى على حملها..

لازلت ..أجد في الكلمات متنفسا ً..لما يخامرني من هواجس..

لكن كلماتك الرائعة ..تمنحني من السعادة الشيء الكثير,,

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

((284))


ماذا ..عساها ..
سستزيح عن كاهلي.. الكلمات ..؟
وهل ستقدر على قلب سياق ..الموازنات ...
الأبيض ..لايمكن أن تغتالهُ حلكة السواد ..
الأحمر ..لون دمي..
فكيف إستحال زرقة ً..لمداد ..
ولكن .مَن لي سواها ..
لازلت أستجير من الرمضاء ...بلظاها ...
يكاد ..يهلكني العطش ..
ليسقطني ..في مُستهل الشوط لهاث..
وما فت عضدي ..سعي لرواها ..
لازال .. ناحلا ً..
فجر.. بين يدي الليل يرتعش ..
ما أسعف الروح منه ..مطلع الغبش ..
لاشمس .. ستبزغ قريبا ً..
لتغتسل البحار..بفيض سناها ..
ألا يا أيها ..الشجن المسافر في الحنايا ..
أما كفاك ..لم يعد هناك ..
من البقايا ..سوى البقايا ..!
تلفعت الصباحات ..بوشاح حزن ..
نفد الصبر ..في عبث الإنتظار ..
بتثاقل العجز وهي تجر للمجهول.. خطاها ..!


*______________________*


1-5

[ثائر الحيالي]

الأستاذ ثائر الحيالي

سفريات مورقة بين حنايا الذات تتراوح بين الثورة والهدوء

وتعانق الأمل تارة وتتدثر بالألم تارة أخرى ... إيقاعاتها متوترة واثقة ومتواترة

بتناغم يلامس الروح ويستقر بالوجدان

لذا تراني أعود مجددا لتجديد إعجابي ومتابعتي

مع تقديري ومودتي

الأستاذة القديرةكريمة سعيد

أهلا ً ..بعودتك في كل آن وحين ..

أسعدتني كلماتك الرائعة ..بحق متواضع كلماتي ومنحني مرورك العاطر ..من السعادة ما تقر به العين .

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(285)



وسقط ..الطائر الجريح..
رغم إتساع المدى ..الأفق ما عاد ..
يحتوي.. رفيف الأجنحة ..
والمنطق .. الحياد ..
في تساقط الصروح.. المترنحة ..
لكن ..ليس من نجاة ..
لاصوت هناك ..سوى لهمهمة الفحيح ..
لحشد أفاع ٍ ..أجادت إبدال جلودها ..
تنسل ..خفية ..
بغتة ..
فلا موت في ..سبات ..
ولا مساع ٍ وطوق الدائرة ..يضيق..
لفكرة تسعى ..لإجتياز أسوار حدودها ..
وأنت ِ لازلت ِ..إتقاد الجمر ..
في.. قبضة كفي ..
وفوق قدرة إحتمال ..ما أطيق..
طالت النار ..كل دفاتري ..
خزائن ..ذاكرتي..
إلاك ِ..في بقايا لرسم أحرفك ِ..
ليته خلف لي مع الركام.. رمادك ِ..
حين إستطال ..في جنون ثورته الحريق ..!


*________________________*


2-5

[لمى ناصر]

ما زلنا نتابع تلك الدائرة

تدور بنا في معالم سبر أغوار الروح...والنبض

متألق أستاذي بعفيف بوحك.

[ثائر الحيالي]

ما زلنا نتابع تلك الدائرة

تدور بنا في معالم سبر أغوار الروح...والنبض

متألق أستاذي بعفيف بوحك.

الأستاذة القديرة لمى ناصر
تسعدني متابعتك ِ ..لهواجس أيام ٍ تمضي بين إ بتسامة ودمعة ..

مرورك ِ العطر ..ترك لي أريج الياسمين

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

[وفاء شوكت خضر]

وأنت ِ لازلت ِ..إتقاد الجمر ..
في.. قبضة كفي ..


أخي ثائر ..

صورة تختصر الكثير من القول ..
كثيرا ما أخشى انفلات الحروف وأنا أعقب على بعض النصوص ..
أحاول التعامل مع النص كنص أدبي دون الخلط بينه وبين شخص الكاتب ..

لكن الصوت هنا ينبع من الداخل ..
حروف خرجت من عمق الروح فكررها رجع الصدى ..

أقسمت ألا أحزن ولكن أنى لي ألا أحزن ..
كل الحروف تبكي ..
فكيف لدمعي أن ينحبس ..
وبعض مني هنا صدفة ..


تحية بعبق الصدق والود ..

[ثائر الحيالي]

(286)


في جوف ..صومعتي..
أتلو تراتيل ..الهوى ..
أبتهل ..لعينيك حزن القوافي..
وماقرّح السهد ..لفرط التجافي..
أرتحل إليك ..لأنسى ..
أهاجر من منفى ..لمنفى ..
قد يصل إلى مايروم.. المهاجر ..
إلا أنا ..لا إنتهاء لهجرتي..
تكتوي بحرّ الدمع ..المحاجر..
فما بال الجفون ..لاتحتوي رفيف دمعتي..
أبحث عن معنى الصمت ..في هذر الكلام ..
وكيف في الصمت ..أختزل عطش الجذور..
غرابة ..البحور..
ضرام ..الرؤى ..
تداخل الإبعاد ..فزع الجثام ..
هلال.. لم يشطر عتمة الليل ..الطويل ..
خيال .. أرمد الطرف ..الكليل ..
ألملم شظايا الروح ..وما ترنح..
إنزاح كل ثقل ٍ ..لثقيل ..
إلا جبل هم ّ لك..ما تزحزح ..
أهدهد قلبا ً ..تلظى ..
على ماتسّعر ..في كَلف الجوى ..
ولازلت عنادا ً أترنم ..بلحن أغنيتي..
تلك التي ..كلماتها لاتشبه أشواط الكلمات ..
تقتفي بشجن الصّب هاجس ..الخلجات ..
لأدور في فلك ..الرحى ..
ولأعود ..كما تعودتُ ..
إلى خط الشروع ..من حيث إبتدأت ُ..

*________________________*

[ثائر الحيالي]

أخي ثائر ..

صورة تختصر الكثير من القول ..
كثيرا ما أخشى انفلات الحروف وأنا أعقب على بعض النصوص ..
أحاول التعامل مع النص كنص أدبي دون الخلط بينه وبين شخص الكاتب ..

لكن الصوت هنا ينبع من الداخل ..
حروف خرجت من عمق الروح فكررها رجع الصدى ..

أقسمت ألا أحزن ولكن أنى لي ألا أحزن ..
كل الحروف تبكي ..
فكيف لدمعي أن ينحبس ..
وبعض مني هنا صدفة ..


تحية بعبق الصدق والود ..

الأديبة القديرة الأخت الفاضلة وفاء شوكت خضر

لاأجد في كلمة لاتنبع من القلب ..متعة صياغة حرفها .

تتداعى الكلمات ..وهي تحاول مطارة ذلك الهاجس الذي لايعلمه إلا الله سبحانه..

أجد في قرائتك ..ومتابعتك لمتواضع كلماتي ما تزدان له الروح بالبهجة ..

مرورك العاطر..يحمل في معانيه ليّ الشيء الكثير..

سلمت ِ..رعاك ِ الله

محبتي..وفائق إحترامي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


في جوف ..صومعتي..
أتلو تراتيل ..الهوى ..
أبتهل ..لعينيك حزن القوافي..
وماقرّح السهد ..لفرط التجافي..
أرتحل إليك ..لأنسى ..
أهاجر من منفى ..لمنفى ..
قد يصل إلى مايروم.. المهاجر ..
إلا أنا ..لا إنتهاء لهجرتي..

ما أعذب ذلك اللحن الذي يدمج الرومانسية بالشجن . يخترق القلوب دون عناء

متابعة سيدي لما يفيض به مدادك الغزير
تقديري وإحترامي

[ثائر الحيالي]

(287)


(وخزات)



كنت ِ..ولازلت ِ رمحا ً..
مزق بعنف .. وهن الخاصره ْ..
ولربما ..كنت ِ..
نبعا ً..
طيفا ً..
ومضا ً..
إجتاز كالسهم ..ظلام الخاطره ْ.
أدمنتك ِ ...وجعا ً..
لم يكسر يوما ً..قيدا ً..
ولم يغادر ..أبدا ً..
محيط ..الدائره ْ..!


# #
2
كم ستقوى ..على الصمود ..
وهل ستلوي ذراع ..الريح ..
راعشة ..تلك الشموع..
والظلام غول ..له عطش وجوع ..
ستزحف الأشواك ..لتغتال زهر القلب ..
ستحاصر الأسلاك ..مسارب الدرب..
وستنشطر الضفاف..أبعاداً..
لشراع ..أين منه قلوع ..!


# #


3


لن أنتمي إلا ..لسر ّ إغترابي..
لن أجامل الألم ..ولن أحابي ..
للحقيقة ..وجه آخر ..
للدمعة ..مسار آخر ..
إن كان الشوط لديك ..يزداد بعدا ً..
سيكون في البعد ..معنى إقترابي..!


# #
4


متعرجة ..مسارب وريد القلب ..
متدرجة ..رشرشة الضوء ..
ترشق وجه العتمة ..بلا خوف ٍ..
تغسل وجه الفجر ..بطهر الوضوء ..
تلثم شفاه الموجة ..وجه جرف ٍ..
لينسل من رفيف الروح ..أنين غناء عذب ..!


*__________________________*


5-5-2010

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي



ما أعذب ذلك اللحن الذي يدمج الرومانسية بالشجن . يخترق القلوب دون عناء

متابعة سيدي لما يفيض به مدادك الغزير
تقديري وإحترامي

الأستاذة القديرة أماني عواد

تستوقفني قدرتك الفائقة ..على جس مكامن نبض الكلمات ..
فأعود لأعزو الأمر ..لفيض جمال ذائقتك الأدبية التي تنم عنها كلماتك الرائعة .

سلمت ِ..حماك الله

محبتي..وإحترامي

[ثائر الحيالي]

(288)


لو قــُيـّض الأمر ..لي..
لصهرت ُ كفك ِ ..بين راحتي ّ..
الجليّ..
أني .. أنزف على حدود صمتك ِ..
أتفرس مليا ً .. بقسمات وجهك ِ..
لا أرى ..من كنت ُ أعرف ..
أطلال الأبواب.. الموصدة ..
تُرى ..من أين إليها أدلف ..؟
هل أبدل الحزن لون ..سُحنتك ِ..
أم بعثرت الأهواء .. زينة وقارك ِ..
غريبة.. أنت ِ عني ..
ولكن المؤكد عنك ِ .. الآن أنا الغريب ..
كأنك ِ..ما كنت ِ يوما ً الحبيبة ..
ولا ..من كنت ُ لك ِ الحبيب ..
أحقا ً..تشطرنا المسافات ..
تضيعنا ..المتاهات ..
لتعود موحشة خطانا عنا ..والدروب..
نحصي ..في إنتحار الزمن جراحنا والندوب..
نتعلق برداء نقاء طفولة ..في إزدحام الذاكرة ..
نلوّح على الضفاف ..للأشرعة المغادرة ..
في إنتظار أن نغادر ..ولعالم آخر نجوب ..!


*______________________________*


6-5

[ثائر الحيالي]

(289)


أعتصر ..القلم ..
وأمعن في بياض ..الأوراق..
يحتشد ..الألم ..
بين التطلع لسماء ..وبين الإطراق..
أيتها.. الفكرة ..
التي.. لازلت أطارد ..
أيتها.. الحكمة ..
سأستقي كنهك ..مما أشاهد ..
لن.. أعرف سر ّ النار ..
إلا.. من إشتعال حرائقي..
لن أدرك الضفة ..بلا إيماض لفنار ..
إن لم أصارع موج ..الإعصار ..
وأتجرد للنجاة ..من أمل الأطواق ..
هذه الأيام تعدو ..كجواد جامح ٍ..
تسابق الوهم ..لبلوغ سفه مطامح ٍ..
أما زلت َ ..أيها المُبصر في سر كينونة ٍ..
أما أ ُنهكت َ ..و أ َنهكت َ أمنيات قتيلة ٍ ..
شبح إغفاءة .. لنسيان مرَّ على سهد العيون ..
ثقل عباءة .. لهذيان خيّم فوق أشواط المجون ..
أتستنهض ..الإوار من الرماد ..؟
وأنت َ من وأدت َ الحلم ..من قبل المهاد ..
فعد لنواصي ..ما لازلت َ تـُدرك ..
ودع ْ الجموح ..فلا زال العمق من غير قرار ..!


*_________________________*


8-5

[ثائر الحيالي]

(290)

ألوذ بخوف ٍ..خلف خوفي ..
فأين ما إنتبهت ُ..
تحاصرني ..عيون الذئاب..
أجلد ذاكرتي..عليّ أستفزّ صرختها ..
ويح حرف ٍ..غاب في طي ّ كتاب ..
أتؤول كل تلك الحكايا.. إلى يباب .؟
تـُرى ..إلى أين إرتحلت ُ..؟
ليتني لما كنت ُ أروم ..بعد لأي وصلت ُ..
من ألبس الربيع ..حلة الرماد ..؟
من نزع عن هالة الأقمار ..فضتها ..؟
ومن تراه ُ أسكنَ الحلم ..مدائن الخراب ..؟
أتنازع شطريّ العناد ..
إن رفضتُ ..أوعلى مضض قبلت ُ..
أسأواصل السعيّ ..للنهايات العقيمة ..
أم أقف ..حيث لامعنى للحراك ..
لازال شوط الغرابة ..يستمطر غماما ً لصيف ..
هوس الكتابة ..ماكان ليستحضر رؤى لزيف ..
تلك الفكرة السابحة ..في عمق الفراغ ..
سأطالها ..في إعتناق بلادة النسيان ..
سأكتبها ..على صفحات ذاكرة الرمال..
وسأراهن ..على ماتفعل ريح ..الشمال ..
عاصفة ..تهدر في خبال ..
لتبعثر..بلا أبالية كل جواب ٍ لسؤال ..!!

*______________________*

9-5

[ثائر الحيالي]

(291)


على بقايا ..صور الأمس ..
أفيق ..ولجفنيّ تعب الذبول..
صدى ..أصوات مبهمة الوصول..
ملء أذني َّ.. أوشال وشوشات الهمس..
متفردة في الوجع ..حدَّ الثمالة ..
ولأنك ِ..لست ِ كبقايا الحكايا الغابرات ..
كنت ِ آخر فكرة أتداولها ..مع الذات ..
قبل أن يدهم عينيّ المتعبة ..الوسن ..
وآخر صليل جرح ٍ ..إستفزه ُ الشجن ..
ولأنني ..أدمنت معاقرة أوجاع ذاكرتي..
ولأنني ..ما إستطعت نزعك ِ عن مخيلتي..
تعودت ُ ..أن لا ألتفت لتكرار الحكاية كل يوم ..
ولا كم أعطاني الوهم ..ولا ماهية حصيلتي..
فما يعتريني ..أعيا اللغة الحالمة ..
وأفقد طلاوة الحروف المتمردة .. الجَرَس ْ..
شطر ..الأحلام الهائمة ..
وترك ..لشفتيَّ الفاغرة ..الخرس ْ..


*_______________________*


10-5

[ثائر الحيالي]

(292)


سأمزق الأوراق ..ولتحترق أجنحة الكلمات ..
لارفيف ...
لاحفيف..
الريح تعول ..في دروب الذاكرة ..
جذع ما أورقَ ..تداعى من خواء..
حلم تأنقَ ..تهاوى من جفاء..
ولأنني ..
لا أعبر إليك ِ ..إلا على طوف الخيال..
أنت ِ القصية ..
وأبعد ما يمكن أن يكون.. من المحال..
واهمون..
يقرأون ..
كلماتي وما تبعثر ..من الحروف..
يحسبون ..
أن الموج يسعى.. ليغفو عند ناصية الجروف..
وأني أهفو لعناقك.. أيتها الحبيبة ..!
ما درى عاذلي ..أني أبات على الجوى..
ماوعى حاسدي ..أن ملء عينيّ قذى ..
فلا بلاغة ..
ولا صياغة..
دون أن أصوغ ..من تبر الكلمات قلائدا ً..
تحضن ..جيدا ً لوطن ْ..
عسى ..أن يكون لي يوما ً..
مسكُ ترابه ضماد جرح ٍ ..وكافور كفن ْ..!


*___________________________*


12-5

[ثائر الحيالي]

(293)

(وخزات)


ألتقيك ..
لا أراك ..
وجهك ..ممحو الملامح..
أسمع ..صوتك..
ياللغرابة ..
تتشربه الروح..بمذاق مالح..!


####
2


حين عزمت ُ ..على مطاردة النسيان..
لم تبرح ذاكرتي..تلك الأماكن ..
ولا مرارة إنتهازك ..للمواقف ..
ربما ..لأني حين هُزمت ُ..
أدركت ُ..
أني ..لم أتعلم من قبل ..
أين..ومتى ..وكيف .
يمكن لي أن ..أهادن ..


####
3



ربما ..يتنازع أفكارك الوهم..
أني ..كنت ُ أعني كل كلمة أقولُ..
أحيانا ً..
أجامل الآخر..كثيرا ً..
أعلم أني ..أخسر الكثير..
الأمر ..ليس طوع يدي..
فأنا مُذ خـُلقت ُ ..خجول ُ..


*_______________________*


13-5

[ثائر الحيالي]

(294)

أغذ السير ..مُضيا ً نحو المجهول..
تشغلني ..طلاسم ما تعذر عليّ فهمه ُ..
كل شمس ٍ..تجر خطاها في نزول..
لكنها تعاود الرجوع ليوم ٍ..تصوغ فجره ُ..
إلا تلك الفكرة ..الماضية كسهم في الظلام ..
المُرهفة ..كحدّ نصل ٍ لحسام ..
المُرهقة ..لظى ما تـَسعّر من ضرام ..
كيف إجتناب من لايـُؤمَن ..غدره ُ..
أعطيتك ِ ..نياط القلب..وله وجيفُ ..
ما راعني في الهوى ..بعد ذاك هجر ..
ولغفلة ما حسبت ُ ..
مامن ربيع ٍ إلا ..وسيعقبهُ خريف ُ..
تماديت ُ في ..متاهة الدرب..
مشلول الخطى .. لعقم نهاية مضيت ُ..
أحمل ما توالد ..من جراح ٍ..
جرح ُ يئن ..لصليل جرح ٍ ..
نـَزفُ أمدَّ ..الشفار نـَزف ُ..
وما وهن ..في توالده النزيف ..

*______________________*

13-5

[بتول الدليمي]

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
مهاترات روح
تتأرجح بين مد الوصل وجزر الفراق
وتبقى حبيسه اجواء اكتظاظ الممرات
بزوار أرضها ومرتادي اجواء عشقها الآسره
وبين مسافرين من رياض رباها يعانقون الفراق
سأحاول اعادة الشريط ببطْ لأسمع وقع الخطوات
وببطْ شديد سأغادر هذا المتصفح
دمت ودام عطاء قلبك الصافي
في انتظار جديدك بكل شوق

[ثائر الحيالي]

إن كان الغد..قد أكتب لكِ ..من جديد
الرائع الحيالي،
أظنه العهد الذي نكتبه على أنفسنا دونما إتفاق!!!
أشكر قلبك
سماهر محمود

الأستاذة القديرة سماهر محمود
أشاطرك ِ الظنون بالعهود التي نعقدها مع ذواتنا بغير إتفاق مسبق..
مرورك العاطر..منحني المسرة ..
سلمت ِ..حماك ِ الله
محبتي

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



تعودت ُ ..أن لا ألتفت لتكرار الحكاية كل يوم ..
ولا كم أعطاني الوهم ..ولا ماهية حصيلتي..
فما يعتريني ..أعيا اللغة الحالمة ..
وأفقد طلاوة الحروف المتمردة .. الجَرَس ْ..
شطر ..الأحلام الهائمة ..
وترك ..لشفتيَّ الفاغرة ..الخرس ْ..


كثيرا ما نصد الوهم واهمين اننا سنقف عند الوجع, نشخص حالتنا فنعرف بواسطتها العلاج لكن سرعان ما تفاجئنا اجواء الحقيقة بضباب اسود فنشعر اننا خسرنا حتى مطاردة الوهم
في كل مرة اقرأ لك اشعر بلألفة مع الكلمة وعتب كبير منها لطول غياب وبعض تقصير

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي



كثيرا ما نصد الوهم واهمين اننا سنقف عند الوجع, نشخص حالتنا فنعرف بواسطتها العلاج لكن سرعان ما تفاجئنا اجواء الحقيقة بضباب اسود فنشعر اننا خسرنا حتى مطاردة الوهم
في كل مرة اقرأ لك اشعر بلألفة مع الكلمة وعتب كبير منها لطول غياب وبعض تقصير

الأستاذة القديرة أماني عواد

تستوقفني رؤيتك الأدبية ..لما يعتري يراعي في لحظة تجرد ..

الكتابة هاجس يطارد ..ما يسبح في مخيلة اعياها التعب..ولكنها تجد في الكلمة متنفس لحياة .

مرورك العاطر..منحني المسرة..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..واحترامي

[فاطمه عبد القادر]

(293)



(وخزات)


ألتقيك ..
لا أراك ..
وجهك ..ممحو الملامح..
أسمع ..صوتك..
ياللغرابة ..
تتشربه الروح..بمذاق مالح..!


يقال أن في البعد الجفاء
وخاصة إذا ما حمل الإنسان بعض غضب أو حزن قبل الفراق
فلا عجب إن تشربت الروح ذاك الصوت بمذاق الملح
أو رأى ذلك الوجه بلا ملامح



####
2


حين عزمت ُ ..على مطاردة النسيان..
لم تبرح ذاكرتي..تلك الأماكن ..
ولا مرارة إنتهازك ..للمواقف ..
ربما ..لأني حين هُزمت ُ..
أدركت ُ..
أني ..لم أتعلم من قبل ..
أين..ومتى ..وكيف .
يمكن لي أن ..أهادن ..


للمرارة طعم مز غريب لا يمكن أن ينساه المرؤ مدى حياته
ولماذا يجب عليك أن تتعلم متى وكيف ستهادن وأنت تعتقد أنك تعيش على السجية مع من ترتاح له






####
3



ربما ..يتنازع أفكارك الوهم..
أني ..كنت ُ أعني كل كلمة أقولُ..
أحيانا ً..
أجامل الآخر..كثيرا ً..
أعلم أني ..أخسر الكثير..
الأمر ..ليس طوع يدي..
فأنا مُذ خـُلقت ُ ..خجول ُ..



والخجل طبع الطيبين المؤمنين
ولا خجل من كون الشخص خجول
وممكن أن تكون المشكلة في وقاحة الآخر وليس في خجلك أنت


*_______________________*



13-5




هذه الوخزات تضفي على يومياتك لونا جميل آخر
دمت أخي ثائر بك لجمال الألوان
ماسة

[ثائر الحيالي]

هذه الوخزات تضفي على يومياتك لونا جميل آخر
دمت أخي ثائر بك لجمال الألوان

ماسة



الأستاذة القديرة فاطمة عبد القادر

شكرا ً ..لحضورك الرائع..

تمنحني كلماتك الحافز لمواصلة مطاردة الهواجس اليومية ربما أصطاد بعضها بشباك اللغة ...

مرورك العاطر أيتها الأخت الفاضلة ..منحني المسرة

سلمت ..حماك الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
مهاترات روح
تتأرجح بين مد الوصل وجزر الفراق
وتبقى حبيسه اجواء اكتظاظ الممرات
بزوار أرضها ومرتادي اجواء عشقها الآسره
وبين مسافرين من رياض رباها يعانقون الفراق
سأحاول اعادة الشريط ببطْ لأسمع وقع الخطوات
وببطْ شديد سأغادر هذا المتصفح
دمت ودام عطاء قلبك الصافي
في انتظار جديدك بكل شوق

الأستاذة القديرة والأخت الفاضلة بتول الدليمي

عذرا ً ..إن تجازت تعقيبك الرائع..

كنت ُ أحسب أني قد رددت تحيتك بأحسن منها ..وسبحان من لايسهو ..

تمنحني رؤيتك المتبصرة لأبعاد الكلمة ومبتغاها ...ما يثلج صدري..

وأزداد زهواً ..بمرورك الندي أيتها الأخت الفاضلة ..

عذرا ً..مرة اخرى

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..واحترامي

[بتول الدليمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ثائر الحيالي
لاعليك اخي انا لاانتظر ردا
يكفيني ان امتع نظري بدرر الكلام
كم أعشق المكوث به وعنده وتأمله بصمت
مداد من الشكر

[ثائر الحيالي]

(295)


لن أحسن العزف..على الوتر المقطوع..
ولن أعيد تكرار ..الأخطاء..
لن يبهرني..اللحن ..
وماكان ليذيبني..الحزن..
إن لم ينساب ..من خلف الضلوع..
لن أستطيع الدخول ..لعالمك ِ الموهوم..
فأنا لا أحبذ طرق .. الباب المخلوع..
وما كان ليشغلني بهرج ..الأسماء..
تتقافز.. أفكاري ..
حشد ظباء داهمها .. خطر..
تتشقق من جدب ٍ..قفاري..
لكن وعينيك ..لن أستجدي..
قطره إن تحشد ..بغمامه مطر ..
كثير من الأحلام ..تبحث عن خيالي..
ولست ُ ..من أبحث عنها أنا..
الأوراق وحزمة الأقلام ..ستعطيني جواب سؤالي..
كل بعيد ٍ..متى ما شئت دنى ..
البأس ..ذات البأس..
الرأس ذات الرأس..
لا وربك ..لغير الله ..
أبدا ًبغير طاعة عابد ٍ..هيهات إنحنى ..!!



*____________________*

15-5

[ثائر الحيالي]

(296)


ماذا ..أكتب لك ِ..
حقيقة ..لا أعرف..
لاني ببساطة ..لازلت أنزف ..
لازلت ألملم بقايا ما إنهارْ ..
أحصي ما خلـّف .. الدمار ْ..
وما تهاوى .. بفعلة غدرك ِ..
ليس الغدر ..
أن نغرزسكينا ً ..بطعنة ظهر ..
ليس الغدر ..
أن نبدو أكثر كذبا ً .. بسخف العذر ..
ربما هو ..
محو ذلك الخط الفاصل ..في سجيتك ِ ..
بين ظلام العهر ..وبهاء الطهر ..
وأسفاه ..على روح ٍ ..
تبحث عن ..صنو روح ..
على.. صروح ٍ..
تداعت من بين.. الصروح ..
على حكايا .. كانت زاد ذكرى ..
لم يحمل القلب منها ...
سوى كل دام ٍ..لقروح ..


*______________________*


16-5

[ثائر الحيالي]

إن كان الغد..قد أكتب لكِ ..من جديد..




ثـــائر الحـــيالي


17-5-2009


&&&&&&&&&&&&


مضى ..عام ٌ..


كنت أحاول أن أبذر قمح الكلمات ..
على وهاد ..الذاكرة ..
فلربما ..تزهو الكلمات سنابلا ..
أو يعود رواء الماء ..
بعد أن قتل الهجير.. جداولا ..


عام ٌ..مـَرَّ ..


بين إبتسامة ٍ ..وبين دمعة ٍ..
وغرابة ..تكتنف عالمي الحزين ..
تمرد ..وخيط ذكرى يشدني إليك ..
أغالب تبعات الهوى..ويفضحني الحنين ..
بين كلمة ٍ..تفضح الصمت المُطبق ْ..

وهذر إحتمال ..ألم مُحرق ْ..
وها أنا أقف اليوم ..
لا أعلم .إن كنت للغد سأمضي..
وهل سأكتب..أم لأوراقي كما إعتدت ُأمزق ْ ..
فكل ما يحيط بمدى الرؤيا ..ترقب مُقلق ْ..!
لست ُ ..أدري..
وأني على نفسي ..لأشفق ْ..


*_________________________*


17-5-2010

[نجوى الحمصي]

بكل زيارة لواحتنا الثقافية
أدخل هنا وأقرأ
وأقطف بإحساسي من ربيع حديقتك الغنَّاء
وتتشبع ذائقتي من جمال المشاعر وعمق الأدب الرائع
كم جميل أن يكون لنا مكان هادئ
ترنوا إليه ذائقة الروح والإحساس
نجلس به على مقعد الشوق
وتقتات أرواحنا وتتنشق أنفاسنا الهدوء والجمال
رغم صخب الروح في حنايا الحرف وألم وفقد وتنوع إحساس
وهذا مايزيد بتألقك وقلمك الباسق لعنان سماء الإبداع
ثائر الحيالي
سلم مداد هذا القلم
ومشاعر تكتبك بأجمل عبير الكلمات
عطش يصيبنا ونُترِبُ لهذا النزف من دم حبر قلمك
لنرتوي وفي سطوره عذب الكلام
ويوميات رجل ذو شجون وإحساس بلاحدود وحد
سلمت يمناك
تقديري وأحترامي لقلمك وشخصك

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

الأخ والأستاذ ثائر
نقف طويلا
ونعجز أخيرا ونكتفي بالقراءة
لأنها أفضل ما نفعل بحضور حرفك
لك خاصية السحر الشعري
الشاعرية لك وأنت من يتقن الغوص بأعماقها
وأنت ماهر في كل فنون

[ثائر الحيالي]

(297)


دع ْ ..عنك العتاب ْ..
فماعادت تجدي ..مراجعة الأسباب ْ..
وما عدت ُ أستمرىء ..أن تلوك الحكاية من جديد..
خبت جذوة النار ..ولن تطوّع صلابة الحديد ..
لن أحفل .. بالحضور والغياب ..
صعب ..لملمة شظايا ما تحطم ..
وعسير ..إعادة بناء ما تهدم ..
بل إستحالة أن يعاد رونق ..ما تهشم ..
نقطة حبر ٍ..واحدة ٍ ..
تسلب الورقة البيضاء عذريتها ..
كلمة حب ٍ ..مُخادعة ٍ ..
تقتل أحلام القصائد ..في مخادعها ..
لحظة غدر ٍ..سادرة ٍ ..
لن تـُبقي للأشواق ..زهو صولتها ..
تركت ُ ..للأيام مهمة محوّ سطور الذاكرة ..
صعب ٌ..أن تصلب الأماني على مقصلة الوعود..
مرعب ٌ..أن نكتشف زيف الحكاية..
يبهرنا البريق..ليخدعنا صدى الرعود..
لنعود من حيث إبتدأنا..
لسؤال محيّر ..
لايشفي الغليل جواب ..ما وجدنا..
وإن تعددت ..أقنعة الردود ..!!


*__________________________________*


19-5

[ثائر الحيالي]

الأخ والأستاذ ثائر
نقف طويلا
ونعجز أخيرا ونكتفي بالقراءة
لأنها أفضل ما نفعل بحضور حرفك
لك خاصية السحر الشعري
الشاعرية لك وأنت من يتقن الغوص بأعماقها
وأنت ماهر في كل فنون


أخي الرائع الأستاذ أحمد عبد الرحمن جنيدو

شهادتك الرائعة بحق ما تواضع من كلماتي..منحتني الحبور وفيوض المسّرة

عبق مرورك ..له شذى خاص

سلمت ..حماك الله

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(298)


أتلهف ..لإحتضان كفـّك ِ بين راحتي..
لسماع ..خرير الماء..
زقزقة كل الطيور..المحلقة في عنان السماء..
ندى كلام ينثال..إذ تنبس به شفتيك ِ..
هلمي ..إلي..
وحيد أنا في الصلب ..
على مقصلة ..الإنتظار..
غريب أنا ..على الدرب..
يزحف الوقت ثقيل الخُطى ..
يتهالك ..بهاجس الإحتظار..
يهمس لي صوت ..من أعماق الحنايا ..
أنك ِ ذلك الحلم المسافر ..في ألق المرايا ..
وبعض حزن بطعم .. آخر ..
يسعى إليه ..رفيف دمي..
حلكة ليل ٍ..لربَّ تلملم بصيص أنجمي..
فلا تغالي ..بالبعاد..
بالعناد ..
وتعالي ّ ..إليَّ ..
عسى.. أن يعود ربيع التغزل ..
لكلمات ٍ..يشتهي التجمل ..
بها ..كبريائي ..
إذا ما نطقتها متلعثمة شفاه ..فمي..


*___________________________*


19-5

[ثائر الحيالي]

بكل زيارة لواحتنا الثقافية
أدخل هنا وأقرأ
وأقطف بإحساسي من ربيع حديقتك الغنَّاء
وتتشبع ذائقتي من جمال المشاعر وعمق الأدب الرائع
كم جميل أن يكون لنا مكان هادئ
ترنوا إليه ذائقة الروح والإحساس
نجلس به على مقعد الشوق
وتقتات أرواحنا وتتنشق أنفاسنا الهدوء والجمال
رغم صخب الروح في حنايا الحرف وألم وفقد وتنوع إحساس
وهذا مايزيد بتألقك وقلمك الباسق لعنان سماء الإبداع
ثائر الحيالي
سلم مداد هذا القلم
ومشاعر تكتبك بأجمل عبير الكلمات
عطش يصيبنا ونُترِبُ لهذا النزف من دم حبر قلمك
لنرتوي وفي سطوره عذب الكلام
ويوميات رجل ذو شجون وإحساس بلاحدود وحد
سلمت يمناك
تقديري وأحترامي لقلمك وشخصك



الأستاذة القديرة نجوى الحمصي

يسعدني أن تتكرر زيارتك لواحة الخير وأن نجد تواجدك ِ معنا دائما ً..
وتملؤني السعادة حين أقرأ ما سطر يراعك من جميل حسك ِ وجمال ذائقتك ِ الأدبية ..

تتعثر الكلمات ..أحيانا ً حين أحاول أن أجسدعظيم إمتناني وسعادتي لمرورك عبق لشخص ما ..

وها أنا أجد نفسي في هذا الموقف ..فكرم ما خط يراعك ِ كثير وكبير على ما تواضع لي من كلمات ..

أمنياتي لك ِ بالخير والسعادة الدائمة ..

سلمت ِ ..حفظك ِلله

محبتي..وجزيل إحترامي

[ثائر الحيالي]

(299)


سأبقى أطارك ِ ..في خيالي ..
سأفترض لك ِعوالما ً ..تسكنها الغرابة ..
سأسكنك ِ مدائن الحلم ..المخملي..
وسأسكب عند قدميك ِ ..ماء الورد ..
وسأدثرك ِ.. بدثار قلبي..
إن عصفت بحناياك ِ ..لسعات البرد ..
لأنك ِ ..تلك الروح الهائمة ..
ولي روح ..تملكها الهيام ..
لأنك ِ ..تلك السحابة الممطرة ..
وأنا مَن تحشد ..في مقلتي الغمام ..
لأنك ِ ..أنت ِ.
ولأنني لازلت ..وسأبقى ..أنا ..
طفلة ستبقى كل الحروف ..في عالمي..
وأبدا ً ..لن يدركها الفطام ..
غريب أنت َ ..يا أنت َ..
يحيط بك َ ..صمتك َ ..
يصخب العالم ..حولك َ ..
يعرفك َ ..من يعرفك َ..
ويجهلك َ..مَن جهلك َ ..
وأنت.. لاتبالي..
راحلا ً ..في ملكوت فردوسك َ ..
فسكون روحكَ ..يغشيه السلام ..


*____________________*
20-5

[ثائر الحيالي]

((300))

مسافة ..تبعد أو تطول..
حتمية .. التغيّر في تقلبها الفصول ..
تألق ..وخمول..
لكننا..
من القيم ..ندعي الشماء..
بساح ِ بهرج الكلام ..نصول ونجول ..
نرفض ..البقاء ..
نمن ..العطاء ..
نشتهي ..البكاء..
نكشف ..الغطاء ..
نمتهن ..الرياء ..
نشاطر الحزن ..العزاء..
وقد ننسى طعم الملح ..في خبز الجياع ..
فلا معنى لعقارب الساعة ..في الزمن المُضاع ..
ندور في فلك ..أمنيات ٍ عجاف ْ..
تعجل.. الكلمات ..
يفضح .. ما نظن عن مُدرك ٍ خاف ْ..
تواتر ..الأزمات ..
يكشف.. ما أدلهم من عمق القرار ..
بخوف ٍ.. على أوجه السطوح طاف ْ..
أنواصل متابعة ..الفرار ..؟
كلا ..
منطق البداهة ..أن الأمر بين ماء ونار ..
هكذا دواليك ..صعود يتبعه.. نزول..!

*_________________________*

21-5

[بتول الدليمي]

وحي من الروح ممتزج بـفلسفة حياة
على خطى ابجدية تعتلي الصرح وتتقن البوح
اخي الفاضل واستاذي القدير ثائر الحيالي
أعود هنا كي أستشف من الندى
المتقاطر من روعة السطور
دمت واصالة الحرف

[أماني عواد]

(297)


دع ْ ..عنك العتاب ْ..
فماعادت تجدي ..مراجعة الأسباب ْ..
وما عدت ُ أستمرىء ..أن تلوك الحكاية من جديد..
خبت جذوة النار ..ولن تطوّع صلابة الحديد ..
لن أحفل .. بالحضور والغياب ..
صعب ..لملمة شظايا ما تحطم ..
وعسير ..إعادة بناء ما تهدم ..
بل إستحالة أن يعاد رونق ..ما تهشم ..
نقطة حبر ٍ..واحدة ٍ ..
تسلب الورقة البيضاء عذريتها ..
كلمة حب ٍ ..مُخادعة ٍ ..
تقتل أحلام القصائد ..في مخادعها ..
لحظة غدر ٍ..سادرة ٍ ..
لن تـُبقي للأشواق ..زهو صولتها ..
تركت ُ ..للأيام مهمة محوّ سطور الذاكرة ..
صعب ٌ..أن تصلب الأماني على مقصلة الوعود..
مرعب ٌ..أن نكتشف زيف الحكاية..
يبهرنا البريق..ليخدعنا صدى الرعود..
لنعود من حيث إبتدأنا..
لسؤال محيّر ..
لايشفي الغليل جواب ..ما وجدنا..
وإن تعددت ..أقنعة الردود ..!!


*__________________________________*


19-5

السيد ثائر الحيالي


أراك تتنقل على طرفي خيط بسرعة فائقة باتزان رائع دون تكلف
فمن التحليق أملا الى الهبوط يأسا ومن غناء الى بكاء دون المرور بمنطقة وسطى وكأنك متطرف لا ترضيه انصاف الحلول
كذا هي احوالنا

فما اشد انحراف الزوايا حين تنحصر بين عجلات الشعور

متابعة لكل نبض
سلم مدادك

[ثائر الحيالي]

وحي من الروح ممتزج بـفلسفة حياة
على خطى ابجدية تعتلي الصرح وتتقن البوح
اخي الفاضل واستاذي القدير ثائر الحيالي
أعود هنا كي أستشف من الندى
المتقاطر من روعة السطور
دمت واصالة الحرف

الأخت الفاضلة الأستاذة بتول الدليمي

شكري ..وعظيم إمتناني لقرائتك المتبصرة ..

وتقديري ..لجميل ما ترك مرورك العاطر من عبق..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..واحترامي

[شيماء عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الفاضل /ثائر الحيالي

احرى بقلمي ينحني اكراما لقلمك الماسيّ
لاأدري اخانتني ظنوني وانا اشم بين طيات نثرك العطر نسمات من بلادي؟
ادخلتني في بحر كلماتك دون غرق لتتنفس من اريجها لاروع عبق
لم اكمل بعد ولكن عزيمتي بالمتابعة والتواصل لاتزال لتستشرب الالق
تقبل حرفي المتواضع تحية وتقبل مروري الخجول امام حرفكم المهول

ومع المتابعة ؛ اسمح لفكري يطرب هاهنا وتقبل حضوري
دمت بخير

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي


أراك تتنقل على طرفي خيط بسرعة فائقة باتزان رائع دون تكلف
فمن التحليق أملا الى الهبوط يأسا ومن غناء الى بكاء دون المرور بمنطقة وسطى وكأنك متطرف لا ترضيه انصاف الحلول
كذا هي احوالنا

فما اشد انحراف الزوايا حين تنحصر بين عجلات الشعور

متابعة لكل نبض
سلم مدادك


الأستاذة القديرة أماني عواد

أغبطك على قدرتك الفائقة في إقتفاء هاجس الكاتب ..وما قد يختبىء خلف الكلمات ..

أتمنى أن تتطور قدرتك ِ التحليلة ..فأنت مشروع ناقدة أدبية بارعة وذاك ما إستشعرته

من خلال متابعتي لتعقيباتك المبهرة على مختلف النصوص..

يسعدني مرورك ِ العاطر ..وتستوقفني دائما ً تجليات حسك ِ وسعة أفق خيالك ِ

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي ..وإحترامي

[ثائر الحيالي]

((301))


أغاضبة ..أنت ِ..؟
ملعونة ...ساعات الغضب ْ..
أحاقدة ..أنت ِ..؟
مجنونة ..أشواط النصَب ْ..!
أجريحة ..أنت ِ ..؟
تبا ً ..
ويح جرح ٍ..أصاب قلبك ِ بالعطب ْ ..
مهلا ً..
لازال ..هناك متسع من الوقت لنا ..
لتبادل التهم ..في ساعات العتب ْ ..
فكثيرة ياسيدتي ..همومنا ..
ومن الصعوبة بمكان ..ببساطة نسيان التعب ْ..
بل هي الإستحالة ..دائما ً..
أن نشطب ما على السطور ..إنكتب ْ ..
أو نلعق الحبر ..وما بُعثر منه وما منه إنسكب ْ ..
وهي السذاجة ..أن نـُبدل الرأس الذنب ْ ..
إذا ..سحقا ً..
وتبا ً ..لقلبي المخذول ألف مرة ..وتب ْ !
*_________________________*


22-5

[زهراء المقدسية]

نعم نعم صدقت والله
من السذاجة أن نبدل الرأس الذنب

وهونا هونا
على قلب مخذول مرات ومرات


أستاذ ثائر
أغبطك على حرف تطوعه بمهارة واقتدار
لتروي لنا يوميات خاسر من لا يتابعها

دمت بكل ألق
احترامي

[وفاء شوكت خضر]

أيها المدنف عشقا ..
ألا تبا لقلب ساذج ألف مرة وتب ..
صدقت ..

ما زلت أتابع يوميات وعيناي فراشتان تحلقان فوق سطورك تحط على روض زهرك ترشف رحيق الكلمات بحلوها ومرها بشغف ..

يوميات أتمنى أن لاتنتهي .

تحية من القلب لأخ عزيز .
ودي .

[ثائر الحيالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الفاضل /ثائر الحيالي

احرى بقلمي ينحني اكراما لقلمك الماسيّ
لاأدري اخانتني ظنوني وانا اشم بين طيات نثرك العطر نسمات من بلادي؟
ادخلتني في بحر كلماتك دون غرق لتتنفس من اريجها لاروع عبق
لم اكمل بعد ولكن عزيمتي بالمتابعة والتواصل لاتزال لتستشرب الالق
تقبل حرفي المتواضع تحية وتقبل مروري الخجول امام حرفكم المهول

ومع المتابعة ؛ اسمح لفكري يطرب هاهنا وتقبل حضوري
دمت بخير


الأستاذة القديرة شيماء عبد الله


توقفت أمام كلماتك ..المعبرة فوجدت أني في حيرة عند إخيار ما يناسب من رد ..

أنا إبن العراق ..وإبن العروبة حيث ما تكون ..

متابعتك لمتواضع كلماتي ..تمنحني العزيمة على مواصلة الدأب لتجسيد ما يكتنف المشاعر ..

مرورك ..كان له ضوع الياسمين

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..وتقديري

[عبدالله المحمدي]

أتوق إلى لحظة أنسف فيها

رأسي

بؤسي

يأسي

أمسي

أريد شفاء من كل هذا ... أتسمعين ......... ؟

[ثائر الحيالي]

نعم نعم صدقت والله
من السذاجة أن نبدل الرأس الذنب

وهونا هونا
على قلب مخذول مرات ومرات


أستاذ ثائر
أغبطك على حرف تطوعه بمهارة واقتدار
لتروي لنا يوميات خاسر من لا يتابعها

دمت بكل ألق
احترامي

الأستاذة القديرة زهراء المقدسية

شكرا ً ..لجميل ما أفاضت ذائقتك ِ الأدبية وحسك ِ الرائع..

الرابح الأكبر هو أنا ..بمرورك ِ العاطر على متواضع كلماتي ..ومرور الأحبة الكرام ...

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

[شيماء عبد الله]

أستاذي الفاضل /ثائر الحيالي

بعد الذي قرأت سادع قلمي وكراسي واهجر مكتبتي
لامتلك حرفك لذي تملك فكري واستحوذ عليه بلطف ذائقة لاروع ما غترف من منهل عذب
لأطياف كلماتك
يابن بلدي علمت ان سعفات النخيل لاتتراقص وتطرب إلا لحرف اصيل
قرأت فتمعنت ...ايقنت ان حبرك الذهبي هو عصارة فكرك المتأنق
دمت بالق

[ثائر الحيالي]

(302)


يتكور الألم ..في رحم الأحزان ..
لاولادة ..في فجر قريب ..
مذ رحل الراحلون ..في إغتراب الروح..
وفقد الحس ُ ..ماهية المكان ..
لاملامح للحبيب ..في مرايا الذاكرة ..
لن أسامح ..من أدمى فؤادي بالطعنة الغادرة ..
تـُرى..
أبخلت ُ عليك ِ ..بفيوض الحـُب ..
أم تنكرتُ ..لوعورة مسار الدرب..
لطالما إلتمستُ ..لإعذارك ِ الذرائع ...
رغم أني ..عن إرادة أتناسى ..
كيف كما كل مرة ٍ ..أضعت ِ الودائع ..
لكني لم ..أحسب أن الورود يمكن أن تموت ْ..
أن ..الكلمات من بعد ألق ٍ ..
تنطفىء فجأة ..من غير خفوت ْ..
وأني ...سأجلد ذاتي بسوط الندم ..
وأمرغ كلماتي..برماد العدم ..
وابكي بصمت ..لرفيف ذكرى ..
وأخط على سطور النسيان .. سفر الحكاية ..
بيراع الهزيمة ..وبمداد الدم..!

*_________________________*

23-5

[ثائر الحيالي]

أيها المدنف عشقا ..
ألا تبا لقلب ساذج ألف مرة وتب ..
صدقت ..

ما زلت أتابع يوميات وعيناي فراشتان تحلقان فوق سطورك تحط على روض زهرك ترشف رحيق الكلمات بحلوها ومرها بشغف ..

يوميات أتمنى أن لاتنتهي .

تحية من القلب لأخ عزيز .
ودي .


الأخت الفاضلة والأستاذة القديرة وفاء شوكت خضر

ما أسعدني بحضورك العاطر ..

كلماتك الرائعة بحق متواضع ماخط اليراع ..زادتني حبورا ً ومسرة ..

سلمك ِ الله ..ورعاك ِ

محبتي..وعظيم إمتناني

[نجوى الحمصي]

بَحر هائج موجة ألم وموجة حب
أم نهرٌ عذب ؟؟
وماءَهُ الرقاق يجعلنا نقرأ وبكل نقاء اللون
صورٌ نراها بوضوحٍ بين أسطرك ونتعلم الكثير
بها أحاسيس بإبداع ريشة الأديب المتميز
تُسَربها تُشربها لأرواح ذائقنا
وتُشعرنا بأن تلك الوريقات من صفحات حياتك
كتابٌ نَستقرئُ منه كل يوم
عِلْمٌ للإحساس للأرواح للوجدان نَغَم
ثائر الحيالي
أستاذنا الراقي روحٌ وحرفْ
زِد لِنَسْتَزِد من تميز إبدعك وحرفك طائع لك
تجمل الالم به وسُكَربطريقة السردِ
يزيد بنا العَطش ونُتْرٍبُ له
دُمت ولروحِك السعادة
والسُموَّ لِقلمُ قلبك

[ثائر الحيالي]

(303)


سرب حمائم بيضاء..يحوم فوق الدار ِ..
ياليتني حملـّته ُ ..رسائلا ً ..
ولكن أخشى عليه ..حمل شعلة النار ِ ..
فلكم عشقنا ..معا ً..
أنا ..وأنت ِ ..
عزف أجنحتها ..من غير أوتار ِ ..
تمر الليالي بفقدك ِ ..مُكبلة الخطى ..
ياويح ليال ٍ ..من غير سمار ِ..
أطارد الحرف ..في نزف متيم ٍ ..
ويل ٌ لشعر ٍ .. بل ويل ُ لأشعاري ..
وجهك ِ ..الوضاء بفيض سنى ً..
مقلتان همالتان ..من غير أمطار ِ ..
يجلدان إصطباري ..في عصف هوى ً..
رباه ..رحماك َ ..قد أ ُدميّ قلبيَّ العاري ..
أتوكأ في الرزايا ..على بعض صبر ٍ..
وما أينع لحلم لقيا ..غير زهر ٍ..
لغابة شوك ٍ ..وغصن لصبـّار ِ..
أنا.. الهائم الدنفُ ..
أنا.. العاشق الكـَلِفُ ..
إن.. همى حرفي ..ألما ً..
أو سال نزفي ..هادرا ً لجبا ً..
فذاك ..من أوشال أعصاري ..!


*______________________*


24-5

[ثائر الحيالي]

أتوق إلى لحظة أنسف فيها



رأسي


بؤسي


يأسي


أمسي



أريد شفاء من كل هذا ... أتسمعين ......... ؟


الأستاذ القدير عبد الله المحمدي

لاشفاء من سقم الحبيب ..وليس هناك من إذن صاغيه ..

مرورك العاطر..أبهج القلب..

سلمت ..حماك الله

محبتي

[شيماء عبد الله]

عدت لاتطلع الى روائع استاذي الفاضل /ثائر الحيالي
كأن الحرف ينساب بريشتك كرسم فنان

عذرا كيف لطائر مثلي فقد جناح ان يسابق السحاب!
وعذرا رصيدي لايسمح!!!

دام لنا شلال الكلم من خير نبض فكر وقلم

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



سرب حمائم بيضاء..يحوم فوق الدار ِ..
ياليتني حملـّته ُ ..رسائلا ً ..
ولكن أخشى عليه ..حمل شعلة النار ِ


من القلب الى القلب رسول
ما ضير قلب يضطرم إن لفه اشتعال ؟

متابعة لغزيز دنفك
دمت بكل خير

[ثائر الحيالي]

بَحر هائج موجة ألم وموجة حب
أم نهرٌ عذب ؟؟
وماءَهُ الرقاق يجعلنا نقرأ وبكل نقاء اللون
صورٌ نراها بوضوحٍ بين أسطرك ونتعلم الكثير
بها أحاسيس بإبداع ريشة الأديب المتميز
تُسَربها تُشربها لأرواح ذائقنا
وتُشعرنا بأن تلك الوريقات من صفحات حياتك
كتابٌ نَستقرئُ منه كل يوم
عِلْمٌ للإحساس للأرواح للوجدان نَغَم
ثائر الحيالي
أستاذنا الراقي روحٌ وحرفْ
زِد لِنَسْتَزِد من تميز إبدعك وحرفك طائع لك
تجمل الالم به وسُكَربطريقة السردِ
يزيد بنا العَطش ونُتْرٍبُ له
دُمت ولروحِك السعادة
والسُموَّ لِقلمُ قلبك




الأستاذة القديرة نجوى الحمصي

ربما لاتفي الكلمات جميل ما تركت عباراتك الجميلة من سمو فكر وجمال ذائقة أدبية ..

أكتب لأجل أن أشعر أني أعيش وسط هذا العالم ..

لازلت أسعى تجسيد هواجس النفس البشرية ..ويالها من غريبة الأبعاد ..!

مرورك ِ العاطر ..زين متصفحي بلون الربيع

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري..

[فاطمه عبد القادر]

[quote=ثائر الحيالي;521132]
(303)



سرب حمائم بيضاء..يحوم فوق الدار ِ..
ياليتني حملـّته ُ ..رسائلا ً ..
ولكن أخشى عليه ..حمل شعلة النار ِ ..
فلكم عشقنا ..معا ً..
أنا ..وأنت ِ ..
عزف أجنحتها ..من غير أوتار ِ ..
تمر الليالي بفقدك ِ ..مُكبلة الخطى ..
ياويح ليال ٍ ..من غير سمار ِ..
أطارد الحرف ..في نزف متيم ٍ ..
ويل ٌ لشعر ٍ .. بل ويل ُ لأشعاري ..
وجهك ِ ..الوضاء بفيض سنى ً..
مقلتان همالتان ..من غير أمطار ِ ..
يجلدان إصطباري ..في عصف هوى ً..
رباه ..رحماك َ ..قد أ ُدميّ قلبيَّ العاري ..
أتوكأ في الرزايا ..على بعض صبر ٍ..
وما أينع لحلم لقيا ..غير زهر ٍ..
لغابة شوك ٍ ..وغصن لصبـّار ِ..
أنا.. الهائم الدنفُ ..
أنا.. العاشق الكـَلِفُ ..
إن.. همى حرفي ..ألما ً..
أو سال نزفي ..هادرا ً لجبا ً..
فذاك ..من أوشال أعصاري ..!


*______________________*



24-5




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خشيت على الحمائم من رسائلك التي تشبهها بشعلة النار ؟؟
ما أحلى هذة الصورة وأروعها
رسائلك لن تكون رسائل حب فقط ,,لأن الحب الصافي ليس نارا بل نور جميل
الحب في رسائلك النارية فيه الحزن والخيبة والغضب ,,وفيه مزيج من كل المشاعر,, أخطأ الكيميائي /القلب في تركيبها فانفجرت نارا وحريق
أشكرك أخي ثائر على هذة الألوان الشفافة الدائمة التدفق
جميلة ورائعة حقا
دمت بكل خير
ماسة

[ثائر الحيالي]

عدت لاتطلع الى روائع استاذي الفاضل /ثائر الحيالي
كأن الحرف ينساب بريشتك كرسم فنان

عذرا كيف لطائر مثلي فقد جناح ان يسابق السحاب!
وعذرا رصيدي لايسمح!!!

دام لنا شلال الكلم من خير نبض فكر وقلم

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

الشكر والإمتنان لمرورك العبق ..ولحضورك المتميز ..

اكرمتني غاية الكرم ..بجميل كلماتك ِ

سلمت ..حماك الله

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي




من القلب الى القلب رسول
ما ضير قلب يضطرم إن لفه اشتعال ؟

متابعة لغزيز دنفك
دمت بكل خير

الأستاذة القديرة أماني عواد

بهي الكلام ..ما دلل على حسن ذائقة ..

شكري ..وعظيم إمتناني لإضافاتك ِ الرائعة ..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(304)

هل .. سأعتاد على غيابك ِ..؟
يبدو الأمر ..بمنتهى الصعوبة ..
لكني ..سأحاول ..
بذل المحاولة ..تلو الأخرى ..
ولن أكلّ ..أو أملّ..
لكني ..لن أدخل لنسيانك ِ..
بقدميّ ..نفق الغيبوبة ..
سأعيد ..غرس أشجاري ..
في أرض ٍ ..غير أرضك ..
وسألقي ما تساقط .. من أوراقي ..
بوجه ريح ٍ عاصفة ..غير ريحك ِ..
ربما ..سأغير لون الحبر ..
وأفند قوانين الحساب ..وقواعد الجبر ..
فلامنطق ..لسكون وجه الماء ..
ولا مبرر ..لمواصلة العناد بأعذار الغباء ..
كنت ِ..أقرب من نبضة لنبضة ٍ..
خيط مبهر ..في تلاحق ومضة لومضة ٍ ..
فكيف لي..أن أذبح جيادي قبل همهمة الصهيل ..؟
وكيف لي ..أن أبقى رهين عالمك ِ..
وأ ُهزم.. قبل أن تهزمني خرافة المستحيل ..
إن كنت ُ ..كذلك ..
فعليك ِِ .. أن تعي أني حين ذاك ..
لن أكون ..أنــــــــا ...!!

*___________________*
25-5

[ثائر الحيالي]

(305)


الكبرياء ..رداء الفرسان ..
والكلمة ..الآن هي الفيصل..
لمن فقد السيف في سوح الطعان ..
لكني..سأحاول أن لا أكون معك ِ..
كما عهدت ُ ..نفسي أنا ..
فالبحر بحر ُ..وأين منه ُ الجدول ..
أعلم ..أني سريع الغضب ْ..
فكل وريد ٍ لي..مُسَّ من عطبْ ..
ربما ..
لأني.. تعودت ُ..
كيف.. يخذل الضعف قلبي ..
في لحظة ..عَتب ْ..
وربما ..
لأني.. لم أتقن بعد فن الكذب ْ..
ولا تزويق الكلمات ..حين أفتقد إيحاء حُب ْ..
قد ..أغفر ..
لكن أبدا ً.. ماكنت ُ لأنسى ..
قد ..أصبر ..
وثبات المواقف أمام الريح ..من الصخر أقسى ..
أحمل سنيّ العمر.. على راحتي ّ ..
متلاطم موج الدمع ..في بحر مقلتيّ..
تعلمت ُ كيف..أني..
أدير ..دفة مركبي..
صوب الشمس.. وأبحر ..
وما حفلت ُ ..
بلإعصار إن مَزقت مخالبهُ ..أشرعتي ..
فليّ ..من الأحزان ما يكفيني..
زادا ً ..للرحيل ..
أعلم الكثير عن ..عنادي..
وكيف ومتى عن عنت ٍ ..أصّر..
لي شموخ ..كبريائي..
وماكنت ُ ..لألقي بالملامة ..
على.. من لم يعرفني..
وما إصطخب .. النزر القليل ..
لكنها الأقدار ..تفعل ما تشاء ..
ومن يدري ..
فلربَّ لنا ..من بعد موت ٍ لقاء ..!



*____________________________*


26-5

[مرمر القاسم]

الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 100 مشاركات

حاولت اقتابس شيء من هذا الهذيان
لم اتمكن بسبب عدد المشاركات ,,لابأس

المهم أني قرأتها و أني بها غرقت

و الأهم من كل هذا

أنكَ كتبتها

فبعض الهذيان لا نستطيع نثره على ورقة بيضاء

نحتاج لجرعة اضافية من الألم و مساحة أكبر من الزمن



احترامي

[نجوى الحمصي]

(305)


الكبرياء ..رداء الفرسان ..
والكلمة ..الآن هي الفيصل..
لمن فقد السيف في سوح الطعان ..
لكني..سأحاول أن لا أكون معك ِ..
كما عهدت ُ ..نفسي أنا ..
فالبحر بحر ُ..وأين منه ُ الجدول ..
أعلم ..أني سريع الغضب ْ..
فكل وريد ٍ لي..مُسَّ من عطبْ ..
ربما ..
لأني تعودت ..ُ كيف يخذل الضعف قلبي ..
في لحظة ..عَتب ْ..
وربما ..
لأني.. لم أتقن بعد فن الكذب ْ..
ولا تزويق الكلمات ..حين أفتقد إيحاء حُب ْ..
قد أغفر ...لكن أبدا ً ماكنت ُ لأنسى ..
قد أصبر ..وثبات مواقفي..
أمام الريح ..من الصخر أقسى ..
أحمل سنيّ العمر.. على راحتي ّ ..
متلاطم موج الدمع ..في بحر مقلتيّ..
تعلمت ُ كيف..أني..
أدير ..دفة مركبي..
صوب الشمس.. وأبحر ..
وما حفلت ُ ..
بلإعصار إن مَزقت مخالبهُ ..أشرعتي ..
فليّ ..من الأحزان ما يكفيني..
زادا ً ..للرحيل ..
أعلم الكثير عن ..عنادي..
وكيف ومتى عن عنت ٍ ..أصّر..
لي شموخ ..كبريائي..
وماكنت ُ ..لألقي بالملامة ..
على.. من لم يعرفني..
وما إصطخب .. النزر القليل ..
لكنها الأقدار ..تفعل ما تشاء ..
ومن يدري ..
فلربَّ لنا ..من بعد موت ٍ لقاء ..!



*____________________________*


26-5



حاولت أن أقتبس من بعض دررعقد البهاء حباته
لم أفلح وقد أنساب حبور في روح الذائقة
كل إحساسٍ في ذارات الحرف من ألمٍ أو حب
هي شجية وتُرتَشَفُ كمرٍ حلوٍ من فنجان قهوة
وخمرٌ يُسَكِّنُ الحزن وفَتيلُها يُشعل من القلب أهدابه
ثائر الحيالي
ليبقى هذا القلم المعطاء يتكنى ويتوأم أسمك
ويثور بكل جنبات روح الحرف منك
ونكون الرابح الأكبر وبذائقةِ الجمال دوماً ننعم
وخاسر من لهذه الصفحة لاعَلِم ولادنا
سلمت يمناك وطاب قلب تحتضنه أضلاعك
دمت بكل السعادة

[شيماء عبد الله]

استاذي الفاضل
ماعساي ان اقول بعد مقال استاذتي نجوى الحمصى
لاافي حق ماكتبت
مدادك بلغ النجوم وتشابك مع القمر
ليقص خفاي الليل ورغم العتمة فجماله أخآذ
احيانا احزاننا تمدنا بالسعادة
هكذا التمست من نثرك الابداعيّ
قد امتزجت زواياه بتنوع رائع حلق بفكري بعيدا

دمت رائعا وهذا عهدنا بك

تقبل مروري

[ثائر الحيالي]

[quote=ثائر الحيالي;521132]
(303)




سرب حمائم بيضاء..يحوم فوق الدار ِ..
ياليتني حملـّته ُ ..رسائلا ً ..
ولكن أخشى عليه ..حمل شعلة النار ِ ..
فلكم عشقنا ..معا ً..
أنا ..وأنت ِ ..
عزف أجنحتها ..من غير أوتار ِ ..
تمر الليالي بفقدك ِ ..مُكبلة الخطى ..
ياويح ليال ٍ ..من غير سمار ِ..
أطارد الحرف ..في نزف متيم ٍ ..
ويل ٌ لشعر ٍ .. بل ويل ُ لأشعاري ..
وجهك ِ ..الوضاء بفيض سنى ً..
مقلتان همالتان ..من غير أمطار ِ ..
يجلدان إصطباري ..في عصف هوى ً..
رباه ..رحماك َ ..قد أ ُدميّ قلبيَّ العاري ..
أتوكأ في الرزايا ..على بعض صبر ٍ..
وما أينع لحلم لقيا ..غير زهر ٍ..
لغابة شوك ٍ ..وغصن لصبـّار ِ..
أنا.. الهائم الدنفُ ..
أنا.. العاشق الكـَلِفُ ..
إن.. همى حرفي ..ألما ً..
أو سال نزفي ..هادرا ً لجبا ً..
فذاك ..من أوشال أعصاري ..!


*______________________*



24-5




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خشيت على الحمائم من رسائلك التي تشبهها بشعلة النار ؟؟
ما أحلى هذة الصورة وأروعها
رسائلك لن تكون رسائل حب فقط ,,لأن الحب الصافي ليس نارا بل نور جميل
الحب في رسائلك النارية فيه الحزن والخيبة والغضب ,,وفيه مزيج من كل المشاعر,, أخطأ الكيميائي /القلب في تركيبها فانفجرت نارا وحريق
أشكرك أخي ثائر على هذة الألوان الشفافة الدائمة التدفق
جميلة ورائعة حقا
دمت بكل خير

ماسة



الفاضلة القديرة الأخت فاطمة عبد القادر


تترك بصمتك المميزة ..سمات ذائقتك الأدبية الراقية ..

مرورك دائما ً..يمنحني الكثير ..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وعظيم احترامي

[ثائر الحيالي]

الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 100 مشاركات

حاولت اقتابس شيء من هذا الهذيان
لم اتمكن بسبب عدد المشاركات ,,لابأس

المهم أني قرأتها و أني بها غرقت

و الأهم من كل هذا

أنكَ كتبتها

فبعض الهذيان لا نستطيع نثره على ورقة بيضاء

نحتاج لجرعة اضافية من الألم و مساحة أكبر من الزمن



احترامي

الأستاذة القديرة مرمر القاسم

شهادة أعتز بها من صاحبة يراع جميل ..وفكر خلاق ..

أسعدني مرورك ِ العطر ..ومنحتني كلماتك القيمو الكثير من المسرة ..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

حاولت أن أقتبس من بعض دررعقد البهاء حباته
لم أفلح وقد أنساب حبور في روح الذائقة
كل إحساسٍ في ذارات الحرف من ألمٍ أو حب
هي شجية وتُرتَشَفُ كمرٍ حلوٍ من فنجان قهوة
وخمرٌ يُسَكِّنُ الحزن وفَتيلُها يُشعل من القلب أهدابه
ثائر الحيالي
ليبقى هذا القلم المعطاء يتكنى ويتوأم أسمك
ويثور بكل جنبات روح الحرف منك
ونكون الرابح الأكبر وبذائقةِ الجمال دوماً ننعم
وخاسر من لهذه الصفحة لاعَلِم ولادنا
سلمت يمناك وطاب قلب تحتضنه أضلاعك
دمت بكل السعادة


الأستاذة القديرة نجوى الحمصي

وأنا أقف في غاية الحيرة ...ماذا يمكن لي أن أجيب ..؟

قرائتك الرائعة المتمعنة ..ورقيّ حسك ِ الادبي منحاني ما لا أستطيع أن أحيط به من مساحة
شاسعة تتجلى بها كم أنت ِ موهوبة ربما بالفطرة في تحسس ما ترمي إليه العبارة في محاولة
أيصال مبتغى الكاتب ..وما يعتريه ..وتلك لعمري نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى

يسعدني أن يزين صدر هذه اليوميات وسام ما جسد نقاء سريرتك في مجمل ما كتبت بحق متواضع كلماتي..

سلمك ِ الله ..ورعاك ِ

محبتي ..وعظيم إحترامي

[ثائر الحيالي]

استاذي الفاضل
ماعساي ان اقول بعد مقال استاذتي نجوى الحمصى
لاافي حق ماكتبت
مدادك بلغ النجوم وتشابك مع القمر
ليقص خفاي الليل ورغم العتمة فجماله أخآذ
احيانا احزاننا تمدنا بالسعادة
هكذا التمست من نثرك الابداعيّ
قد امتزجت زواياه بتنوع رائع حلق بفكري بعيدا

دمت رائعا وهذا عهدنا بك

تقبل مروري

الأستاذة والأخت الفاضلة شيماء عبد الله

حقا ً ..أشعرتني كلماتك الرائعة بحق متواضع ما خط اليراع ببعض خجل ٍ

ما زلت أتعلم وأحاول الإقتراب من ضفاف الأبجدية ..وما هي إلا نفثات قلب حرى ..
تداعت على أطلال حزن ..

مرورك ِ ..البهي يحمل لي كل معاني النقاء

سلمك ِ الله..وحماك ِ

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(306)


من يمحو عن هذا القلب ..النقش السومري ..؟
مَن يُكبل ..شوقي العاصف إليك ِ ..
ومدى الشوق في َّ..جنون بربري ..
يالوجعك.. أنت ِ ..
يوم غفى بخاصرتي ..رمحا ً سمهري ..
غامض.. حنيني ..
رابض..أنيني ..
ولكن طيف الحزن ..في محياي جليّ ..
أيتها القادمة ..من خلف زرقة بحر ..
الهائمة ..كهيام أحلام عمر ..
لملميني..
دثريني..
بعثري بقايا ..رمادي..
ثم عودي ..وأجمعيني ..
أيتها الحلم الذي ..أطارد ..
ويحها..وهي تعدو راكضة للمجهول..
هاربُ ..إذ تطاردني..
تلك ..الشمطاء ..
ولا ..بقاء..
مَن تدعى على مضض .. سنيني..!!


*__________________*
27-5

[بتول الدليمي]

(306)


من يمحو عن هذا القلب ..النقش السومري ..؟
مَن يُكبل ..شوقي العاصف إليك ِ ..
ومدى الشوق في َّ..جنون بربري ..
يالوجعك.. أنت ِ ..
يوم غفى بخاصرتي ..رمحا ً سمهري ..
غامض.. حنيني ..
رابض..أنيني ..
ولكن طيف الحزن ..في محياي جليّ ..
أيتها القادمة ..من خلف زرقة بحر ..
الهائمة ..كهيام أحلام عمر ..
لملميني..
دثريني..
بعثري بقايا ..رمادي..
ثم عودي ..وأجمعيني ..
أيتها الحلم الذي ..أطارد ..
ويحها..وهي تعدو راكضة للمجهول..
هاربُ ..إذ تطاردني..
تلك ..الشمطاء ..
ولا ..بقاء..
مَن تدعى على مضض .. سنيني..!!


*__________________*
27-5

مشاعر دافئة من الاعماق اثريتها بعمق المعنى و جمال الكلمات..
نبكى حزن على ماراح من العمر وعلى أنقاض القلب نتأوه
اخي الفاضل ثائر الحيالي
قرأتك عدة مرات لم أجد غير تراتيل عشق عذبة
تمنيت الا أصل الى حرفك الأخير حتى لاأخرج من هذه المعزوفه المشحونه
بالشوق بالحنين0000
حفظك المولى
وأبعد عنك كل حزن
تمنياتي لك بمزيد من الألق
دمت برعاية الرحمن

[ثائر الحيالي]

مشاعر دافئة من الاعماق اثريتها بعمق المعنى و جمال الكلمات..
نبكى حزن على ماراح من العمر وعلى أنقاض القلب نتأوه
اخي الفاضل ثائر الحيالي
قرأتك عدة مرات لم أجد غير تراتيل عشق عذبة
تمنيت الا أصل الى حرفك الأخير حتى لاأخرج من هذه المعزوفه المشحونه
بالشوق بالحنين0000
حفظك المولى
وأبعد عنك كل حزن
تمنياتي لك بمزيد من الألق
دمت برعاية الرحمن

الأخت الفاضل الأستاذة بتول الدليمي

تسعدني إطلالتك على متواضع حرفي..

تترك قرائتك الرائعة ..وحسك ِ المرهف بالغ الأثر في نفسي ..

مرورك العاطر ..يغمرني بالمسرة ..

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(307)


ماذا أفعل ..إن هزني إليك ِ شوق ..
عطشى سمائي ..دونك ِ..
لاغمام هناك ..لا رعد ..لابرق ..
صعبُ ..أن تهجر الأشرعة البحار ..
ضنيّ ..أن يرقـُب الليل النهار ..
منذ دهر ٍ..وأنا أقتات على صمتي..
أمارس العبث بالكلمات ..
لأحيا ..ولا أعلن عن موتي..
وكنت ِ ..أنت ِ..
نسمة ..تراقصت لها سنابل القلب ..
ضحكة ...كفكفت دمعة ..
بين الرمش...والهدب ..
فهل لي ..أن ألمس من عالمك الفرح ..
فعالمي الذي لايشبه ..عوالم الآخرين..
لايؤمن.. بفرح تحملهُ الحكايات الخرافية ..
فمداد محبرتي ..تعود رسم الحرف الحزين ..
وللحزن حرف ..لاتتضمنه الحروف الهجائية ..
فكوني معي ..أو لاتكوني..
فأنا.. متى ما إعتراني الهيام ..
ماكنت ُ ..عن لوعة هوايّ ..بشاك ٍ ..
ولكن.. قد أفصح عن ذاتي ..بإرتباك ٍ ..
ولربّ تفضحني ..الطرق البدائية ..!!


*____________________________*


28-5

[شيماء عبد الله]

استاذي القدير

كل نص لك ؛كأجمل فصل
أتابع بين أسطره مرات ومرات ولن أمل
أعجز أن أفي حق حرفك السرمدي الراقي
سأتابع وأعود أقلب كل الصفحات
لاأكل ولاأمل

دمت يامن ملكت اروع حرف

[ثائر الحيالي]

(308)


سَكن ..الليل ..
ولم تهدأ وخزة الوجع ..الممض ..
أجترّ .. أحلامي العتقية ..
ألوك جميع مواقفي .. معك ِ ..
يؤرجحني القبول..
لواقع أمر ٍ .. بحتمية النأي عنك ِ..
وبين ..مضاضة رغبة الرفض ..
ليس لي إلا بقايا ذاكرة ..تكتنز الصور ..
وليال ٍ موحشات ..تفتقد القمر ..
بعيدة ..أنت ِ..
أنظر لك الآن ..من نافذة الروح..
رغم ..المسافة الشاسعة ..
التي تحول بيني وبينك ِ..
لازلت ُ أستطيع إختزال ..المسافة ..
فأنا أتعكز على ما تـُسمى ..
مسوغات وجع .. الكتابة ..
هذا العالم ..مترامية منهُ الأطراف ..
ما كان ليستطيع ..أن ينفيك ِ عني..
رغم أني .. في قرارة نفسي ..
لحدوث ..ذلك أشتهي ..
وها أنا ذا ..لم أملّ للأوراق سرد حكايتي ..
أقتات على ..فتات ذاكرتي ..
ولست أدري إلى أين ..سينتهي بي المطاف ..!
*______________________________*
29-5

[مرمر القاسم]

الكبرياء رداء الفرسان...!!

و هل يليق بغيرهم أيها الفاضل..؟

أجمل تعبير ,,,
ثائر الحيالي ..احترامي

[ثائر الحيالي]

استاذي القدير

كل نص لك ؛كأجمل فصل
أتابع بين أسطره مرات ومرات ولن أمل
أعجز أن أفي حق حرفك السرمدي الراقي
سأتابع وأعود أقلب كل الصفحات
لاأكل ولاأمل

دمت يامن ملكت اروع حرف

الأستاذة الفاضلة شيماء عبد الله

إطراء لا أستحق منه القليل ...ولكن كرم خلقك وسمو فكرك ِ هو من يقرأ الكلمات ..

مرورك الشذي ..منح الروح المسرة ..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

الكبرياء رداء الفرسان...!!

و هل يليق بغيرهم أيها الفاضل..؟

أجمل تعبير ,,,
ثائر الحيالي ..احترامي

الأستاذة مرمر القاسم

نعم.. فالكبرياء تليق بالفرسان لا بسواهم ..

مرمر القاسم ..محبتي ..واحترامي

عافاك الله ..وحماك

[ثائر الحيالي]

(309)


ليس ..هناك..
سوى وجه واحد ..للحقيقة ..
وما كان ليكون لها ..وجه آخر ..
ومَن ..سواك ..
يُدرك أن خلف الأبعاد ..بعدا ً آخر ..؟
ضعفنا ..يكمن ..
في سرّ روح ٍ.. يعتريها التوق ..
تلك القادمة من غياهب ..المجهول ..
وما وشى في تجلياته.. الشوق ..
في تعثر ..الحرف الخجول ..
حِسّـنا ..الذي نـُدمن ..
نؤمن بإخضرار ..العشب لربيع زائف ٍ..
وننسى ..حركة الفصول ..
نغرس شجر الصبر ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ٍ ..
في ..حقول الأمل الرحبة ..
ندوس جمر القهر ..
ومن .. السخرية ..
أنا لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود.. كما كل مرة ٍ ..
من حيث إبتدأ .. الأنين ..
نـُجمل الحزن..في تيه نظرة ٍ..
وذبحة قلب ٍ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذاك..المُعنى ..
الذي خلف دفقاته ِ ..إختبأ الحنين ..
*______________________*

30-5

[ثائر الحيالي]

(310)


لا أرغب بقراءة ..ما كتبت ُ لك ِ..
ولا ما إعتراني ..في هزيع ليلة ماضية ..
بعض المشاعر ..تولد كل حين من جديد ..
فالحب لا يصدأ ..وإن زحف الصدأ يوما ً لحديد ..
ومشاعري ..
التي غادرتها ..قد تفضح ضعفي ..
وقد تبدو لي الساعة .. جـُد حانية ..
وأنت ِ ..أول من يعلم ..
أني ما كنت ُ ..لأرتضي ..
أن يقال عني في الصعاب .. كان ضعيفا ..
وكم ..حاولت ِ مرارا ً ..معي ..
أن لاأكون برود الأفعال.. عنيفا ..
وأن لا أبدو..رغم سماحتي..
في عنفوان ثورتي ..مخيفا ..
ولكن.. كيف ..
وأنا.. من لايحتمل الموت البطيء ..
ومن لا أطيق للجراح ..نزيفا ..
نعم ..أبحث الآن عما يعتريني ..
أقلب بتؤدة ..صفحات حنيني ..
وقد أشرع بالكتابة ..لاحقا ً ..
إن مرَّ طيفك ِ .. في خيالي ..
ولخفق أجنحة.. في سمائي..
كان.. رفيفا ..
*______________________*


31-5

[شيماء عبد الله]

ليس ..هناك..
سوى وجه واحد ..للحقيقة ..
وما كان ليكون لها ..وجه آخر ..
ومَن ..سواك ..
يُدرك أن خلف الأبعاد ..بعدا ً آخر ..؟
ضعفنا ..يكمن ..
في سرّ روح ٍ.. يعتريها التوق ..
تلك القادمة من غياهب ..المجهول ..
وما وشى في تجلياته.. الشوق ..
في تعثر ..الحرف الخجول ..
حِسّـنا ..الذي نـُدمن ..
نؤمن بإخضرار ..العشب لربيع زائف ٍ..
وننسى ..حركة الفصول ..
ليس ..هناك..
سوى وجه واحد ..للحقيقة ..
وما كان ليكون لها ..وجه آخر ..
ومَن ..سواك ..
يُدرك أن خلف الأبعاد ..بعدا ً آخر ..؟
ضعفنا ..يكمن ..
في سرّ روح ٍ.. يعتريها التوق ..
تلك القادمة من غياهب ..المجهول ..
وما وشى في تجلياته.. الشوق ..
في تعثر ..الحرف الخجول ..
حِسّـنا ..الذي نـُدمن ..
نؤمن بإخضرار ..العشب لربيع زائف ٍ..
وننسى ..حركة الفصول ..
نغرس شجر الصبر ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ٍ ..
في ..حقول الأمل الرحبة ..
ندوس جمر القهر ..
ومن .. السخرية ..
أنا لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود.. كما كل مرة ٍ ..
من حيث إبتدأ .. الأنين ..
نـُجمل الحزن..في تيه نظرة ٍ..
وذبحة قلب ٍ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذاك..المُعنى ..
الذي خلف دفقاته ِ ..إختبأ الحنين ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ٍ ..
في ..حقول الأمل الرحبة ..
ندوس جمر القهر ..
ومن .. السخرية ..
أنا لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود.. كما كل مرة ٍ ..
من حيث إبتدأ .. الأنين ..
نـُجمل الحزن..في تيه نظرة ٍ..
وذبحة قلب ٍ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذاك..المُعنى ..
الذي خلف دفقاته ِ ..إختبأ الحنين


أستاذيّ القدير /ثائر الحيالي

توجعت هنا كثيرا
تمني النفس باخضرار عشب زائف

وتتجلد كالصبار

وتُجمل الحزن... وتذبح القلب

نحن نجني ما نحصد

ولكن احيانا كثيرة الايام وحصادها هي المتجني علينا

قُدِر لي ان اكون هنا لاتطلع بما لامس حياتي

لكم انت رائع

دمت ايها المبدع المتألق

[بتول الدليمي]

اي لقب تستحقه ؟
لا اجد حقيقي ابداع فاق الحد
ليس من السهل لقلم
يصيغ يوميات بتلك
الصوره الشعريه المتقنه
تمتلك زمام قلمك
جعلتني ابحر مع كلماتك
وبوح قلمك المميز
جد سيدي وزد
سلم يراعك
وقلمك الراقي

[ثائر الحيالي]

(311)


لم.. يعد الأمر مهما ً..
أن أجد ما أروم ..أو أفاجأ بما سأكتشف ..
أم أمضي على يقين ..ما سأستشف ..
فكثيرة بيننا في الهوى..الفوارق ..
هنا ..هناك ..
أنت ..سواك ..
جميع الأماكن ..متشابهة ..
على ذات الأبواب ..الأكفّ متهالكة ..
ولن أسأل ..من الطارق ..
تداخلت في ..تقاطيعها الملامح ..
والخطى ..كل الخـُطى حيث هي تراوح ..
وعول الحقيقة ..بذات القرون ..
بذات العناد ..لصخر الغباء تناطح ..
ماعدت ُ..مهتما ً..
أن تغضب ..مني ..
أو تحزن ..لأجلي...
أسألك ..تسألني..
وما عدت ُ أعبأ ..تخاصم أم تسامح ..
سيان الأمر ..لديّ ..
على الورق ..لازلت ُ أرسم حروفي بيدي ّ..
ولي مهرة ..خيالي..
صهوة إنفعالي.. لها أعتلي..
بما أفاض ..عقلي ..
وسرج هوىً ..في الآفاق سابح ..

#___________________#
1-6

[شيماء عبد الله]

ماعدت ُ..مهتما ً..
أن تغضب ..مني ..
أو تحزن ..لأجلي...
أسألك ..تسألني..
وما عدت ُ أعبأ ..تخاصم أم تسامح ..
سيان الأمر ..لديّ ..
على الورق ..لازلت ُ أرسم حروفي بيدي ّ..
ولي مهرة ..خيالي..
صهوة إنفعالي.. لها أعتلي..
بما أفاض ..عقلي ..
وسرج هوىً ..في الآفاق سابح

استاذي الفاضل /ثائر الحيالي

اجمل مافي الانسان ان يكون حر الفكر والتدبير

ما أهَمّه لم يعد يُهمه .....فكر حر .. كبوة فارس خيال

دمت مبدعا بألق

[ثائر الحيالي]

أستاذيّ القدير /ثائر الحيالي

توجعت هنا كثيرا
تمني النفس باخضرار عشب زائف

وتتجلد كالصبار

وتُجمل الحزن... وتذبح القلب

نحن نجني ما نحصد

ولكن احيانا كثيرة الايام وحصادها هي المتجني علينا

قُدِر لي ان اكون هنا لاتطلع بما لامس حياتي

لكم انت رائع

دمت ايها المبدع المتألق

الأستاذة القدير شيماء عبد الله

شكرا ً ..لجميل ما أفاض يراعك ِ..وما أغدقت به من كرم حس ٍ راق ..

تمنحني كلماتك ِ بعد كل مرور عاطر لك ِ على متواضع كلماتي الحبور والمسرة

سلمت ِ.,,حماك الله

محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

اي لقب تستحقه ؟
لا اجد حقيقي ابداع فاق الحد
ليس من السهل لقلم
يصيغ يوميات بتلك
الصوره الشعريه المتقنه
تمتلك زمام قلمك
جعلتني ابحر مع كلماتك
وبوح قلمك المميز
جد سيدي وزد
سلم يراعك
وقلمك الراقي

الأخت الفاضلة الأستاذة بتول الدليمي

أفاض يراعك بكريم حسك ِ الجميل ..بحق ما تواضع لي من كلمات

وليس لي إلا الشكر والعرفان ..لما تناثر من عبق مرورك الشذيّ

سلمت ِ ..حماكِ ربي ورعاك ِ

محبتي..وتقديري

[عبير هاشم]

سوى وجه واحد ..للحقيقة ..
وما كان ليكون لها ..وجه آخر ..
ومَن ..سواك ..
يُدرك أن خلف الأبعاد ..بعدا ً آخر ..؟
ضعفنا ..يكمن ..
في سرّ روح ٍ.. يعتريها التوق ..
تلك القادمة من غياهب ..المجهول ..
وما وشى في تجلياته.. الشوق ..
في تعثر ..الحرف الخجول ..
حِسّـنا ..الذي نـُدمن ..
نؤمن بإخضرار ..العشب لربيع زائف ٍ..
وننسى ..حركة الفصول ..
نغرس شجر الصبر ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ٍ ..
في ..حقول الأمل الرحبة ..
ندوس جمر القهر ..
ومن .. السخرية ..
أنا لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود.. كما كل مرة ٍ ..
من حيث إبتدأ .. الأنين ..
نـُجمل الحزن..في تيه نظرة ٍ..
وذبحة قلب ٍ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذاك..المُعنى ..
الذي خلف دفقاته ِ ..إختبأ الحنين ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ٍ ..
في ..حقول الأمل الرحبة ..
ندوس جمر القهر ..
ومن .. السخرية ..
أنا لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود.. كما كل مرة ٍ ..
من حيث إبتدأ .. الأنين ..
نـُجمل الحزن..في تيه نظرة ٍ..
وذبحة قلب ٍ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذاك..المُعنى ..
الذي خلف دفقاته ِ ..إختبأ الحنين

...........................

في كل حرف شدني هنا الكثير من الوقفات كانت معه
كنت أقرأ لأنتهي ولكني أعود مجدداً
لا أعلم لما
ربما لأن براعة اليراع في هذا الحزن الذي يهدينا كل يوم جوهرة ثمينة
كان يفوق الجمال , برغم انتكاساته المتعددة
لكن الشموخ سيّد الموقف في كل ظل من هذه الظلال.
..........
الكاتب القدير ثائر الحيالي
دمت بخير أينما حللت
تحيتي واحترامي

[ثائر الحيالي]

ماعدت ُ..مهتما ً..
أن تغضب ..مني ..
أو تحزن ..لأجلي...
أسألك ..تسألني..
وما عدت ُ أعبأ ..تخاصم أم تسامح ..
سيان الأمر ..لديّ ..
على الورق ..لازلت ُ أرسم حروفي بيدي ّ..
ولي مهرة ..خيالي..
صهوة إنفعالي.. لها أعتلي..
بما أفاض ..عقلي ..
وسرج هوىً ..في الآفاق سابح

استاذي الفاضل /ثائر الحيالي

اجمل مافي الانسان ان يكون حر الفكر والتدبير

ما أهَمّه لم يعد يُهمه .....فكر حر .. كبوة فارس خيال

دمت مبدعا بألق

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

من أكبر النعم أن يمن الله على الإنسان بحرية الفكر والكلمة والتدبير ..

تبقى الحرية منقوصة بدون حرية تشمل كل بني البشر ..!

مرورك ِ العاطر ..وكلماتك ِ منحاني المسرة..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(312)


لا فكرة ..محددة ..
أضعها ..تحت المجهر ..
أو أمزق عنها ما تسربلت به من رداء ..
ربما ..تتقاذفني أفكار متعددة ..
فجميع الألوان بلون واحد ..
فلأسود قد يولد من رحم ..الأخضر ..
ويبدو ..لي..
أن لا واحدة منها ..تستحق أعباء العناء ..
ما يشغلني ..أكبر مما يمكن لك ِ تخيله ُ ..
ما يقلقني..أستغرب أحيانا ً..
كيف لعقلي ..أن يحتمله ُ..
أنت ِ..وأبواب لا أشتهي طرقها ..
إجتياز ..عتباتها ..
موصدة ..موصدة ..
لكن ..
ليتني.. أخطو الخطوات ..
كما.. يخطوها سواي ..
أجتاز . المسافات ..
لأدنو .من أطراف هواي ..
وماكان.. هوايّ ..
محض.. امرأة عمياء القلب ..
وما كان.. غنايّ ..
غناء حُداة ..أضاعوا أثرا ً على رمال الدرب ..
أحثو بكفي ّ..من رمال الهاجره ْ..
أدور بعيني ..خارج محيط الدائره ْ..
وأبسم ..حين أزدرد مرارة الحلقوم ..
أهشم ..فوق صخر الصبر فـُخار الوجوم ..
وأعود ..إلى حلمي من حيث إبتدأت ُ..
أمحو ما في غفلة من عقل ٍ .. رسمت ُ ..
وبأنني .. لازلتًُ..
وماكنت ُ.. لأنسى ..
ماكان لك ِ ..ولا لسواك ِ ..
أن يدرك ..يوما ً..
من أي صلصال.. جـُبلت ُ ..!!


*_______________________*


2-6

[ثائر الحيالي]

سوى وجه واحد ..للحقيقة ..
وما كان ليكون لها ..وجه آخر ..
ومَن ..سواك ..
يُدرك أن خلف الأبعاد ..بعدا ً آخر ..؟
ضعفنا ..يكمن ..
في سرّ روح ٍ.. يعتريها التوق ..
تلك القادمة من غياهب ..المجهول ..
وما وشى في تجلياته.. الشوق ..
في تعثر ..الحرف الخجول ..
حِسّـنا ..الذي نـُدمن ..
نؤمن بإخضرار ..العشب لربيع زائف ٍ..
وننسى ..حركة الفصول ..
نغرس شجر الصبر ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ٍ ..
في ..حقول الأمل الرحبة ..
ندوس جمر القهر ..
ومن .. السخرية ..
أنا لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود.. كما كل مرة ٍ ..
من حيث إبتدأ .. الأنين ..
نـُجمل الحزن..في تيه نظرة ٍ..
وذبحة قلب ٍ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذاك..المُعنى ..
الذي خلف دفقاته ِ ..إختبأ الحنين ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ٍ ..
في ..حقول الأمل الرحبة ..
ندوس جمر القهر ..
ومن .. السخرية ..
أنا لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود.. كما كل مرة ٍ ..
من حيث إبتدأ .. الأنين ..
نـُجمل الحزن..في تيه نظرة ٍ..
وذبحة قلب ٍ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذاك..المُعنى ..
الذي خلف دفقاته ِ ..إختبأ الحنين

...........................

في كل حرف شدني هنا الكثير من الوقفات كانت معه
كنت أقرأ لأنتهي ولكني أعود مجدداً
لا أعلم لما
ربما لأن براعة اليراع في هذا الحزن الذي يهدينا كل يوم جوهرة ثمينة
كان يفوق الجمال , برغم انتكاساته المتعددة
لكن الشموخ سيّد الموقف في كل ظل من هذه الظلال.
..........
الكاتب القدير ثائر الحيالي
دمت بخير أينما حللت
تحيتي واحترامي

الأستاذة القديرة عبير هاشم

أفتقد حضورك وتواصلك الرائع مع المنتدى منذ مدة ليست بالقصيرة..

ممتن لما أفاض به يراعك في تجسيد جمال ذائقتك ِ الأدبية ..

مرورك ِ العاطر ..منحني المسرة ..

سلمت ِ.. حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(313)


هنا ..وهناك ..
لازلت ُ ..أسير أغلال هواك
أقتفي ..هسيس يراعك ِ..
فلربّ ..هفى في لحظة وجد ٍ ..
شجن ذكرى ..فوق سطور الورق ..
تستثيرني الرغبة الدفينة ..سرا ً ..
تـُرى هل تركت ِ لي هنا ..شيأ ً ..
كلمات ..
أعلم أنها ..مجرد كلمات ...
لكنها ..قد تـُنجيني من دوامة الأرق ..
ربما ..إن قرأت ُ رسالة ..
أعلم ..أنك ِ لازلت ِ بخير ..
أو فهمت ُ عنك ِ .. إشارة ..
أبتسم ..لأنك ِ لم تـُمس بعد بضير ..
وأن الليالي ..لم تـُنسيك ِ الماضي القريب ..
ولا ذلك ..الرجل الغريب ..
يوم كان يكتبُ .. لعينيك القصائد ..
يطوق بكلماته الجذلى .. جيدك ِ..
بأحلى ..القلائد ..
قبل أن يمضي ..مهزوما ً..
تتناوشهُ ..الطعنات غدرا ً..
كما تناوشت السهام ..الطرائد ..!!
*______________*
3-6

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي



كلمات ..
أعلم أنها ..مجرد كلمات ...
لكنها ..قد تـُنجيني من دوامة الأرق ..
ربما ..إن قرأت ُ رسالة ..
أعلم ..أنك ِ لازلت ِ بخير ..
أو فهمت ُ عنك ِ .. إشارة ..
أبتسم ..لأنك ِ لم تـُمس بعد بضير ..


ان كانت الحيرة قد احيت فيك الأرق
فكيف له ان يقع صريع الحنين ان عثرت بين كلماتها على ما يشعل الشوق في ذاكرة الشجن
ما ستجده سيدي ارقا بعد أرق
.
.
.
حماك الله من كل أرق

[شيماء عبد الله]

استاذي العزيز رفقا بنا، فلا اكاد لهذه الاوراق افارق
أدمنتها بحق
ارق ؛ممزوج باحاسيس صادقة رقيقة نقية قد استلت من يراعك
يالحرفك الذي تغلغل في الفكر وفكرنا له يعانق

دمت ودام حرفك الرائع

[فاطمه عبد القادر]

(313)



هنا ..وهناك ..
لازلت ُ ..أسير أغلال هواك
أقتفي ..هسيس يراعك ِ..
فلربّ ..هفى في لحظة وجد ٍ ..
شجن ذكرى ..فوق سطور الورق ..
تستثيرني الرغبة الدفينة ..سرا ً ..
تـُرى هل تركت ِ لي هنا ..شيأ ً ..
كلمات ..
أعلم أنها ..مجرد كلمات ...
لكنها ..قد تـُنجيني من دوامة الأرق ..
ربما ..إن قرأت ُ رسالة ..
أعلم ..أنك ِ لازلت ِ بخير ..
أو فهمت ُ عنك ِ .. إشارة ..
أبتسم ..لأنك ِ لم تـُمس بعد بضير ..
وأن الليالي ..لم تـُنسيك ِ الماضي القريب ..
ولا ذلك ..الرجل الغريب ..
يوم كان يكتبُ .. لعينيك القصائد ..
يطوق بكلماته الجذلى .. جيدك ِ..
بأحلى ..القلائد ..
قبل أن يمضي ..مهزوما ً..
تتناوشهُ ..الطعنات غدرا ً..
كما تناوشت السهام ..الطرائد ..!!
*______________*

3-6





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل كلماتك ,,وما أرق وجدانك يا ثائر العزيز
حقا تدخل القلب بزفة ناعمة ,,وتذوب بالإحساس كما يذوب الشهد في الرضاب
جميلة هي في كل حين ,,وفي كل المناسبات
وأحب قراءتها
شكرا لك أخي على كل هذا الجمال الذي تنثره هنا
دمت بكل خير
تحياتي
ماسة

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي

..


ان كانت الحيرة قد احيت فيك الأرق
فكيف له ان يقع صريع الحنين ان عثرت بين كلماتها على ما يشعل الشوق في ذاكرة الشجن
ما ستجده سيدي ارقا بعد أرق
.
.
.
حماك الله من كل أرق



الأستاذة القديرة أماني عواد

نعم ..أن للشوق شجن ..وللعناب شجون ..

مرورك العاطر ..منحني المسرة

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(314)


خرساء ..أبجدية الفقد ..
عمياء عيون الليل ..بلا رمَد ..
وأنا ..وطيفك ِ المجنون ..
إذ يطرق ..ابواب الذاكرة المُهدمة ..
يستفز الأماني ..المُحرّمة ..
ليهدّ صروحي ..عمدا ً من بعد عَمد ..
أتلو تراتيل ..الغياب في حضورك ِ ..
وأزم على شفة الصبر ..في غيابك ِ..
وحضورك ِ..ما كان إلا رذاذ مطر ْ..
شوقي.. إليك ِ ..
بلا محطات ..ولايحتاج لتذاكر سفر ْ..
ولكني ..ما كنت لأطيق كظم قهر ْ..
كيف ..لي ..
أن أحتمل ما أعتقدته موقف غدر ْ..؟

سأعقر ..خيلي..
إن همت في العدو راكضة.. إليك ِ..
سأنحر الأحلام ..في جوف ليلي ..
إن تعودت ..أن لاتغفو..
إلا متى ما مددت ِ لها ساعديك ِ...!
وسأقتات على فتات ِ ذكرى ..
فبعض الرواء ..من بعض قطر ْ..!
*_____________*



5-6

[ثائر الحيالي]

استاذي العزيز رفقا بنا، فلا اكاد لهذه الاوراق افارق
أدمنتها بحق
ارق ؛ممزوج باحاسيس صادقة رقيقة نقية قد استلت من يراعك
يالحرفك الذي تغلغل في الفكر وفكرنا له يعانق

دمت ودام حرفك الرائع

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

اخجلتني والله .

بفيض كرم حرفك ِ..ورقي حسك ِ ..فما تناثر لي من كلمات لي هنا لايرتقي لمصاف ما صاغ يراعك من جميل الكلم ..

سلمت ..وسلم مدادك ِ

محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أجمل كلماتك ,,وما أرق وجدانك يا ثائر العزيز
حقا تدخل القلب بزفة ناعمة ,,وتذوب بالإحساس كما يذوب الشهد في الرضاب
جميلة هي في كل حين ,,وفي كل المناسبات
وأحب قراءتها
شكرا لك أخي على كل هذا الجمال الذي تنثره هنا
دمت بكل خير
تحياتي

ماسة


الأستاذة القديرة فاطمة عبد القادر

الجمال كل الجمال في رقيّ حسك ِ .. ورؤيتك ِ الأدبية التي تجسد عمق تفاعلك مع الكلمة ودلالتها .

دائما ً .يترك مرورك العاطر في رحاب متصفحي مساحة كبيرة من الألق ..

سلمك ِ الله ..وحماك ِ


محبتي..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(315)



سأمزق الأوراق ..
ولتحترق أجنحة الكلمات ..
فلظى الشوق ..إنطفأ..
ومد الموج ..على الشطآن إنكفأ..
لا ..رفيف ...
لا..حفيف..
الريح تعول ..في دروب الذاكرة ..
جذع ما أورق ..لمسّ ندى ً..
تداعى.. من خواء..
لحلم تأنق ..هوى ً..
على عجل ..تهاوى من جفاء..
ولأنني ..لا أعبر إليك ِ..
إلا.. على طوف الخيال..
أنت ِ ..القصية ..
وأبعد ما تجسده أحزان الهزائم..
كنت ِ طلسم ما كتبت ُ ..من التمائم ..
عبث الحرف .. لمن مرَّ من هنا ولكلماتي ..قرأ ..
واهمون..
يقرأون ..
كلماتي وما تبعثر ..من الحروف..
يحسبون ..
أن الموج يسعى ليغفو ..عند ناصية الجروف..
أدرى .. عاذلي ..
أني كل ليلة ..أجتر أحلامي العقيمة ..
أوعى.. حاسدي ..
أن..ملء عينيَّ قذى..
متى ما أعدت ُ ..ترتيب أحزاني القديمة ..
وأني أكابد في غيابك ..
ما أكابد ..من شجون..
أنا الواهم ..
أن الحلم ..قد يطرق بابك ..
متى ما قرأت ُ أسطورة الوطن الغريبة ..
وأمزنت سحائب دمعك ..
تشرب إيماض البريق ..
سنى ً تجلى ..في ألق العيون ..!


*______________________________*


6-6

[ثائر الحيالي]

(316)


في.. ليلة ٍ ..
مضنية.. هواجس الصمت ِ..
في تثاقل زحف عقارب ساعة.. الوقت ِ ..
التي لاتجيد الحبو ..إلا من قليل ٍ لقليل ..
قلـّبت ُ..جميع الأوراق ِ ..
حين أمعن الأرق ..في غزو الأحداق ِ ..
وقلت ُ ..عسى أن أعثر على حل ٍ بديل ..
هل حين أدير ظهري ..لوطيس المعركة ..
لي في الأمر ..نجاة ..؟
أم أن دخلت ُ من بوابة القهر ِ ..في صلب المشكلة ..
لي من بعد موت ..حياة ..؟
أم أوغل برغبتي ..بدهليز التغابي ..
وأغلق ..على مالديَّ بابي ..
ولتنتهي تلك الحكايات العقيمة للجحيم ..
كيف لي ..أن أبقى مصلوبا ً ..
وإلى ..متى ..
أرتضي..أن أحمل فوق كاهلي ذنوبا ً ..
لما فعلت ُ ..ولما أبدا ً ..
ما كنت ُفي يوم ٍ .. لأفعل ْ ..؟
وأنا الذي.. أفنى بعض عُمر ٍ بلا معنى ً..
وأضاع من السني ّالخوالي ..شطرا ً ..
تــُرى ..
أبعد الذي كان ..هل كنت ُ لأقبلْ ..؟
أأساوم ..؟
أم.. أقاوم ..؟
أي الخيارين ..تـُرى خياريَّ الأمثل ْ ..؟
أأمضي ..إلى ما تصبو الروح إليه ِ ..
أم أبقى رهين وسواس نفس ٍ ..وطوع يديه ِ ..؟
قطعا ً ..سأبقى أنا ..أنا ..
وعلى ما أقدمت ُمن قرار ٍ ..
جائر ٍ..
ماكنت ُ..لأخجل ْ ..!!


*__________________________*
7-6

[شيماء عبد الله]

أستاذيّ الفاضل / ثائر الحيالي

من اين ابدأ وعلى اي رائعة ارد ،هذه ..ام التي سبقت ؟

يالخياراتك الصعبة التي تدك العنق رغم مر الاختناق

وهل القرار الى هذا الحد جائر !

انت مبدع مهما كان ويكون ..

بل انت ممسك بزمام القلم غير آبه بكل قرار

هناك عجز وصمت يعتليني ؛أمام حرفك الموجوع ، لأستشف من أعذب ينبوع

تأملت طويلا ..........

دمت لنا ودام لنا حرفك الممشوق

[ثائر الحيالي]

أستاذيّ الفاضل / ثائر الحيالي

من اين ابدأ وعلى اي رائعة ارد ،هذه ..ام التي سبقت ؟

يالخياراتك الصعبة التي تدك العنق رغم مر الاختناق

وهل القرار الى هذا الحد جائر !

انت مبدع مهما كان ويكون ..

بل انت ممسك بزمام القلم غير آبه بكل قرار

هناك عجز وصمت يعتليني ؛أمام حرفك الموجوع ، لأستشف من أعذب ينبوع

تأملت طويلا ..........

دمت لنا ودام لنا حرفك الممشوق

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

تمنحني كلماتك ِ الرائعة ..الكثير من الألق ..

رؤيتك وتمعنك في الكلمة ..وأبعادها لها دلالة الساعي الى دخول عالم الأدب من اوسع الأبواب

مرورك ِ العاطر ..منحني المسرة

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(317)



(وخزات)


إياكِ..
أن ..يتملكك ِ الوهم ..
أني..
لن ..أجد بعدك ِ..
من بين كم البدائل ِ ..بديلا..
أنا..مَكمنُ الأحزان..
وطلسم ..عسـرّ الزمان ..
أعرف متى..
وأين..وكيف..
أطفىء..جذوة النيران..
وما كنت ُ ..لأخشى
كيف أوقدُ للحرب ..فتيلا...!!



2
ما كنتِ..لعبتي..
أنها رحلة..عمر..
لقائنا ..
كان.. قدرا ً..
ما بيننا...
أبدا ً..
ماكان صراعاً..
أو قط ُ.. يطارد فأر..
لستُ ..غريمك ِ..
ولستِ ..غريمتي..
وما كان ..يحزنني ..
أنكِ..أنكرتِ عليَّ ..
بعض.. ما تكنّهُ الكلمات..
بل لأنكِ..تجاهلتِ ما أعترانا ..
وما حفلت به.. في هذيانها اللحظات..
لم يكن هناك ..سوانا..
وأنتِ..أول من يعلم..
أني بحر..هادر
فلا تقولي..ذا شراعي..
ما تعب البحر..
كل الضفاف..يلقي على صدرها الموجات..
لا أحد يقدر ..
على محو ..نفثات يراعي..
ينزع عن أناملي..
أو سبابتها.. البصمات..
الصراع ..ماكان ليكون صراعي ..
وما كان الأمر برمته ..نوال ثأر..!!


3
كنت..أعلم..
أنكِ أكثر من يُجيد فنّ..خلط الأوراق..!
وترتدي..ألف وجه زائف ٍ ..
إنتزع ..مني سماحة المُحب ..
من الغايات ..دلالة الدرب ..
سلب..بمرور ٍ خاطف ٍ ..
كل معنى ..لإحتراقات الأشواق..
*____________*
8-6

[كريمة سعيد]

كلما حاصرني التيه أجد نفسي في هذا البستان أفيء بظلال حروفه الجميلة التي تجمع بين تناغم الإيقاع وسلاسة البناء ورقة المعاني مع تضمين ذلك حكما بأسلوب فني بعيد عن المباشرة المستهلكة
كل يوم يزداد هنا الثراء الفني والروحي ويتضاعف فهنيئا لنا بهذا الروض الفتان
الأستاذ القدير ثائر الحيالي
سلم نبضك وبوركت أخي الكريم
ودمت بإبداع

[ثائر الحيالي]

كلما حاصرني التيه أجد نفسي في هذا البستان أفيء بظلال حروفه الجميلة التي تجمع بين تناغم الإيقاع وسلاسة البناء ورقة المعاني مع تضمين ذلك حكما بأسلوب فني بعيد عن المباشرة المستهلكة
كل يوم يزداد هنا الثراء الفني والروحي ويتضاعف فهنيئا لنا بهذا الروض الفتان
الأستاذ القدير ثائر الحيالي
سلم نبضك وبوركت أخي الكريم
ودمت بإبداع

الأستاذة القديرة كريمة سعيد

زيارتك الدائمة لمتصفحي ..تمنح كلماتي الألق وتفيض على الروح المسرة ..

كان لمرورك العبق ..شذى الياسمين

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي ..واحترامي

[بتول الدليمي]

عندما تتكلم الأحرف
تصمت كل الحواس
:
:
:
متابعة لكل حرف هنا ..

[ثائر الحيالي]

عندما تتكلم الأحرف
تصمت كل الحواس
:
:
:
متابعة لكل حرف هنا ..


الأخت الفاضلة الأستاذة بتول الدليمي

شكري وعظيم إمتناني لرقي حسك ِ ولجمال ما ترك يراعك من طيب ونقاء

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(318)


أنا..
مَن صَفعَ.. وجه ريح ٍ..
وملء قبضته .. الرماد ْ..
وأنا ..
من إستفزَّ النزف..
لكل حرف ٍ ..جريح ٍ..
ومَن أهرق ..وهو يطارد الخوف ..
على.. وجع السطور المداد ْ..
فكوني أيتها الجامحة ..صوب المجهول..
بين عنت الهجر ..وسذاجة القبول ...!
حلمي الذي أريد ..
أو لاتكون ِ..
ولا..تحاولي..
بسنابك شكك ِ ..إقتحام حصوني..
لازالت الريح تسايرني .. ولي ّ تخفق الراياتُ ..
أنا الذي على طوى حلم ٍ ..أبات ُ..
ما إنتهى بعد ُ ..عصر الفرسان ..
وما إرتعد.. لا وربك ِ ..
في الوغى مني ..جناني ..
ذاك زمن ..وإن ولى على عجل ٍ ..
متى ما شئت ُ ..عاد الزمان زماني ..
ما إرتد لي طرف ُ..
لي لون مدادي الذي عرفت ِ..وأعرف ُ ..
كلمات الهوى ..قد تكون سجيتي ..
أشجان حزني ..بعض كتابتي ..
هدير الموج .. فيوض حناني ..
تستمد الفصول مني ..حقيقة الألوان ِ ..
لأني..بأي لون شئت ُ ..
ومتى وكيف ..ما شئت ُ ..
كتبتُ .. بياني !!


*________________________*


9-6

[ثائر الحيالي]

(318)


أيها .. المارون..
العابرون ..
من.. هنا ..
أخبروا .. من كنت أحبهُ ..
وربما ... قد أكون لازلت ُ..
أني على العهد ..حتى وإن إكتنفني الصمتُ ...
في.. إختلاج الحنايا ..
عند ..كل همسة ٍ ..
في ..عبق العبير ..
لهبوب نسمة ٍ..
في ..عطش الروح ..
وهي.. تستمطر الندى ..
إذا ما هَمت أهداب المـُزن ِ ..
وأخافت الرعود ..سكون غيمة ٍ..
بعد ..الأفول ..
في.. إلتماع البريق ..
لأبعد نجمة ٍ..
في ..شهقة الغريق ..
إذ تشرئب الروح ..لصهوة موجة ٍ ..
في ..بكاء الحروف ..
بلون مداد الأنين..
وشح بإزاره ..حزن كلمة ٍ ..
في..غناء النوافير ..
وجذل الرفيف لجناح .. عصفورة ٍ ..
لليل ٍ ..يشرب أنين النواعير ..
في إندحار أماني ..غريبة ٍ ..
في ..إنتحار كل وسيلة ٍ..
في ..ضياع آخر قافلة ٍ..
في إنثيال .. وشوشات لحن ِ ..
لجفن ٍ قبل .. آخر إغماضة ٍ ..
أني ..
سأحاول أن أبقى..
كما ..أنا ..!!

*______________________*

10-6

[ثائر الحيالي]

(319)


كلمة ..
ومن بعدها ..قد تتوالى ..
في إنثيالها ..الكلمات ..
نقطة البداية ..عند أول السطر ..
ياللغرابة ..لطول الدربِ..
كـَم ..هي قصية ..
متعبة ..
في ديدن السعي ..لنوالها الغايات ..
صرخة ..
ليتها ..تتعالى ..
موؤدة ..في الجُب ِ..
فهيت لها ..الصرخات ..
تعودت ُ..
أن أكتبَ إليك ِ ..
حين..يحاصرني القلق ..
ما بال ..يراعي الليلة ..
لايود أن يفقد ..بياضه الورق ..
اللون ..الأحمر ..
بلون ..الجمر ..
الأزرق ..
بصفاء ..البحر ..
والأبيض ..عنوان الطهر ..
وأنا حتى الساعة ..لا أدري ما أكتب لك ِ..
مستهلكة ..أغلب صياغات الجُمل ْ..
مربكة ..لحظات الوجل ْ ..
مازاد ..فاض ..وما قلَّ ..قل ْ ..
وليت ما دلَّ ..دل ْ ..!
لستُ الأن ..براغب ٍ ..
بتفسير ..ليت َ ومخادعة عـَل ْ..
ولا بمطاردة أوشال حلم ٍِ ..هارب ٍ ..
لم تتخطفه البروق ..بغمام مُقل ْ ..
فعذرا ً ..
هو ليس ..إلا ديدن التواصل مع الخرافة ..
ومن سواها ..تمد يدا ً ..
إذا ما ضيَّق الحزن ..قيدا ً..
وأضاعت الأبعاد ..أفقا ً ..
سوى..أشواط الكتابة ..؟


*_____________________________*


11-6

[شيماء عبد الله]

أستاذيّ العزيز/ ثائر الحيالي

أرى النقاء ارتسم في صفحاتك البهية كل مايجود به قلمك رائع ..

صدقت فيما قلت :
ومن سواها ..تمد يدا ً ..
إذا ما ضيَّق الحزن ..قيدا ً..
وأضاعت الأبعاد ..أفقا ً ..
سوى..أشواط الكتابة ..؟

فلولا الكتابة لانسلخت الروح من الجسد
وتداعت النفس وانطمست
وصارت الاشياء عدما بلا حياة ولامجد

أسأل الله أن يقر عينك بما يرضى
ويزيدك علما وتقوى

دمت بخير

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


أن أكتبَ إليك ِ ..
حين..يحاصرني القلق ..
ما بال ..يراعي الليلة ..
لايود أن يفقد ..بياضه الورق ..
اللون ..الأحمر ..
بلون ..الجمر ..
الأزرق ..
بصفاء ..البحر ..
والأبيض ..عنوان الطهر ..
وأنا حتى الساعة ..لا أدري ما أكتب لك ِ..
مستهلكة ..أغلب صياغات الجُمل ْ..
مربكة ..لحظات الوجل ْ ..
مازاد ..فاض ..وما قلَّ ..قل ْ ..
وليت ما دلَّ ..دل ْ ..!
لستُ الأن ..براغب ٍ ..
بتفسير ..ليت َ ومخادعة عـَل ْ..
ولا بمطاردة أوشال حلم ٍِ ..هارب ٍ ..
لم تتخطفه البروق ..بغمام مُقل ْ ..


ربما ينتابك شئ اخر غير القلق
قد تكون الحيرة وقد يكون غيرها من اصاب خافق القلم بنوبة عجز امام نقاء صفحة بيضاء
اي الالوان انسب؟ بل اي الالوان اعدل ؟ ذلك السؤال الذي ينبغي ان يجيبه في كل مرة سيريق بها هذا القلم حبره شهادة امام محكمة الاحداث .

متابعة لغزير دنفك
سلمت وسلم مدادك

[ثائر الحيالي]

أستاذيّ العزيز/ ثائر الحيالي

أرى النقاء ارتسم في صفحاتك البهية كل مايجود به قلمك رائع ..

صدقت فيما قلت :
ومن سواها ..تمد يدا ً ..
إذا ما ضيَّق الحزن ..قيدا ً..
وأضاعت الأبعاد ..أفقا ً ..
سوى..أشواط الكتابة ..؟

فلولا الكتابة لانسلخت الروح من الجسد
وتداعت النفس وانطمست
وصارت الاشياء عدما بلا حياة ولامجد

أسأل الله أن يقر عينك بما يرضى
ويزيدك علما وتقوى

دمت بخير

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

إمتناني وتقديري ..لقرائتك المتبصرة ولجمي ما خط يراععك بحق متواضع كلماتي

مرورك العاطر ..منحني المسرة

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(320)


مــَن أدناك ِ غفلة ً..من أطراف أسواري ..؟
أنا مَن إخترت .. التبتل في جوف صومعتي..
البقاء .. كان وسيبقى طوع ..إرادتي..
والرحيل متى ما شئت ..سيظل خياري..
أعلم أنك ِ ..لن تدرك ِ تقلب أمزجتي ..
لا ولا كنت ِ ..من سيحتمل سعير إواري ..
يحتشد ..صهيل كل الخيول في مرآة ذاكرتي ..
ليس ..بعد ..
لأعلن أمامك ِ طوعا ً ..عن أسباب هزيمتي..
أو أرتد نكوصا ً ..لعمق خوار ِ ..
لازال .. هناك َ الكثير يمور في مخيلتي ..
وجوه ٌ..وأقنعة ٌ..
صور ٌ ..وأخيلة ٌ..
ضفاف ٌ..وأشرعة ٌ..
والمدّ مدي ..والبحار بحاري ..
صولجان الهوى ..وعرش مملكتي ..
والنطق فصل ٌ..والقرار قراري ..
لا ..وعينيك ِ..
لي وجه ٌ ..واحد ..
لسان ..واحد ..
وماكنتُ ..لك ِ ..
أو ..لسواك ِ..
في ما إعتنقت ُ ..في الخصام أماري ..!!


*___________________________________*


12-6

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي



ربما ينتابك شئ اخر غير القلق
قد تكون الحيرة وقد يكون غيرها من اصاب خافق القلم بنوبة عجز امام نقاء صفحة بيضاء
اي الالوان انسب؟ بل اي الالوان اعدل ؟ ذلك السؤال الذي ينبغي ان يجيبه في كل مرة سيريق بها هذا القلم حبره شهادة امام محكمة الاحداث .

متابعة لغزير دنفك
سلمت وسلم مدادك

الأستاذة القديرة أماني عواد

ما يعجز اليراع ..أحيانا ً

نمط من الأفكار الغير قابلة للتداول ..!
وتارة ً..حاجز يستصعب اليراع تخطية ..ربما لتقزّم الحافز ..
بين هذا وذاك..يجد اليراع متسعا ً من الوقت ..للنزف على بياض الورق..

مرورك ِ العاطر ..دائما ً يمنحني الألق

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي ..واحترامي

[بتول الدليمي]

(320)


مــَن أدناك ِ غفلة ً..من أطراف أسواري ..؟
أنا مَن إخترت .. التبتل في جوف صومعتي..
البقاء .. كان وسيبقى طوع ..إرادتي..
والرحيل متى ما شئت ..سيظل خياري..
أعلم أنك ِ ..لن تدرك ِ تقلب أمزجتي ..
لا ولا كنت ِ ..من سيحتمل سعير إواري ..
يحتشد ..صهيل كل الخيول في مرآة ذاكرتي ..
ليس ..بعد ..
لأعلن أمامك ِ طوعا ً ..عن أسباب هزيمتي..
أو أرتد نكوصا ً ..لعمق خوار ِ ..
لازال .. هناك َ الكثير يمور في مخيلتي ..
وجوه ٌ..وأقنعة ٌ..
صور ٌ ..وأخيلة ٌ..
ضفاف ٌ..وأشرعة ٌ..
والمدّ مدي ..والبحار بحاري ..
صولجان الهوى ..وعرش مملكتي ..
والنطق فصل ٌ..والقرار قراري ..
لا ..وعينيك ِ..
لي وجه ٌ ..واحد ..
لسان ..واحد ..
وماكنتُ ..لك ِ ..
أو ..لسواك ِ..
في ما إعتنقت ُ ..في الخصام أماري ..!!


*___________________________________*


12-6

تسللت الى متصفحك كالمعتاد و قمت بجولتي اليوميه بين جديد الكلمات
وجدت فيه بوح كثير و نزف غزير أوشكت فيه على الغرق

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
صدقا لا ادري كيف اناجي ابجدياتي
لـتخط لك ردا يليق بـهمسك و حسك
لا حرمنا الله إبداعك وهذا القلم الراعف بالحس العميق 000
لك منى كل التقدير والإحترام

[أماني عواد]

السيد ثائر الحيالي


والرحيل متى ما شئت ..سيظل خياري..
أعلم أنك ِ ..لن تدرك ِ تقلب أمزجتي ..
لا ولا كنت ِ ..من سيحتمل سعير إواري ..
يحتشد ..صهيل كل الخيول في مرآة ذاكرتي ..
ليس ..بعد ..
لأعلن أمامك ِ طوعا ً ..عن أسباب هزيمتي..
أو أرتد نكوصا ً ..لعمق خوار ِ ..
لازال .. هناك َ الكثير يمور في مخيلتي ..
وجوه ٌ..وأقنعة ٌ..
صور ٌ ..وأخيلة ٌ..
ضفاف ٌ..وأشرعة ٌ..
والمدّ مدي ..والبحار بحاري ..
صولجان الهوى ..وعرش مملكتي ..
والنطق فصل ٌ..والقرار قراري ..

في عميق روحك محارب لا يغادر رحى معركته ابدا, يشهر سيفه لكل الوجوه العابره وان كان توقفها امامه محض انبهار.
كل قضية شائكة تؤول لغزوة, وكل عرقلة امامه نزال , يغفو على ظهر جواده يغمض عينا, والاخرى لا تنام .
فالهزيمة هاجس يأبى ان تراوده, ويخشى المكائد عند الانتصار
رائع سيدي وان كان حد سيفك ذو مضاء

[ثائر الحيالي]

تسللت الى متصفحك كالمعتاد و قمت بجولتي اليوميه بين جديد الكلمات
وجدت فيه بوح كثير و نزف غزير أوشكت فيه على الغرق

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
صدقا لا ادري كيف اناجي ابجدياتي
لـتخط لك ردا يليق بـهمسك و حسك
لا حرمنا الله إبداعك وهذا القلم الراعف بالحس العميق 000
لك منى كل التقدير والإحترام

الأخت الفاضلة الأستاذة بتول الدليمي

تمنحني كلماتك الكثير من الزهو ..وتحملني مسؤلية الإرتقاء بالحرف يوما ً بيوم ..

لازالت اليوميات ..تجسيد لهواجس ٍ عابرة ...

مرورك العاطر..منحني المسرة ..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..واحترامي

[ثائر الحيالي]

(321)


لست ُ بحاجة ٍ..لسبر عوالمك ِ الجلية ..
أنا فضلت ُ ..الرحيل ..
ربما ..لأحتفظ بما تبقى لديّ ..
أحيانا ً يكفينا القليل ..من القليل ..
حاولت ُ ..
أن أكسر حاجز المألوف معك ِ ..
ولكنك ِ ..
توهمت ِ ..أني قد أرتضي العطية ..
وأني ممن تفرحه ُ ..العطايا ..
وأسأل عن المكافأة ..الهدية ..
لم ..ولن تدرك ِ يوما ً ..
أني رجل ُ ..مُختلف ..
لا أحتمل المراوغة ..وسُبل الخداع ..
وأسعى ..متمردا ً..
للنزاع ..وإن لم يسعى سواي للنزاع ..
رغم أني مع ما أستشعره ُ ..مُؤتلف ..
وأعلم ..
أن الأنهار ..قد لاتنحدر بمسار واحد ..
وأن الأقمار .. تدور بفلك واحد ..
لكن الإنسان ..مخلوق غريب ..
وهيت لنبع هواه ُ ..أبدا ً يجف ُ ..


*________________________*


13-6

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي


في عميق روحك محارب لا يغادر رحى معركته ابدا, يشهر سيفه لكل الوجوه العابره وان كان توقفها امامه محض انبهار.
كل قضية شائكة تؤول لغزوة, وكل عرقلة امامه نزال , يغفو على ظهر جواده يغمض عينا, والاخرى لا تنام .
فالهزيمة هاجس يأبى ان تراوده, ويخشى المكائد عند الانتصار
رائع سيدي وان كان حد سيفك ذو مضاء

الأستاذة القديرة أماني عواد

قرائتك المتبصرة ..وما تستشعره روحك النقية أضفيا على الكلمات أبعادا ً جميلة ..

شكرا لحضورك ..العاطر

سلمت ِ ..رعاك ِ الله

احترامي

[شيماء عبد الله]

أن الأنهار ..قد لاتنحدر بمسار واحد ..
وأن الأقمار .. تدور بفلك واحد ..
لكن الإنسان ..مخلوق غريب ..
وهيت لنبع هواه ُ ..أبدا ً يجف ُ ..

نعم أستاذي النهر هو النهر لكن مساراته هي المختلف
والأقمارلاتحيد عن مسارها فتضطرب وتتصادم وتتلاشى

ونبع الهوى لايجف
ولكن احيانا نعمد لقتله وربما نودي به ألى الأنتحار
كي لانخالف المدار الثابت

إبداع صادق لايقبل المراوغة أبدا ومتى الصدق تلوى؟!

سلمت على ما أعطيت من بذخ قلمك الماسي

دمت بالف خير

[حسين سلطاني]

لست ُ بحاجة ٍ..لسبر عوالمك ِ الجلية ..
أنا فضلت ُ ..الرحيل ..
ربما ..لأحتفظ بما تبقى لديّ ..
أحيانا ً يكفينا القليل ..من القليل ..

الاخ الفاضل والاستاذ القدير ثائر الحيالي

يدهشني تلاعبك وتطويعك لمعنى الكلمة
واعطائها ثراء لايستطيعه غيرك
ففي حروفك متعة لا يمكن تجاهلها
تحيتي واحترامي لشخصك

[مرمر القاسم]

الإنسان مثل النهر الجاري ...

هو أيضا لا ينحدر في مسارٍ واحد........

الأستاذ ثائر .. مررت لإلقاء التحية

احترامي

[ثائر الحيالي]

أن الأنهار ..قد لاتنحدر بمسار واحد ..
وأن الأقمار .. تدور بفلك واحد ..
لكن الإنسان ..مخلوق غريب ..
وهيت لنبع هواه ُ ..أبدا ً يجف ُ ..

نعم أستاذي النهر هو النهر لكن مساراته هي المختلف
والأقمارلاتحيد عن مسارها فتضطرب وتتصادم وتتلاشى

ونبع الهوى لايجف
ولكن احيانا نعمد لقتله وربما نودي به ألى الأنتحار
كي لانخالف المدار الثابت

إبداع صادق لايقبل المراوغة أبدا ومتى الصدق تلوى؟!

سلمت على ما أعطيت من بذخ قلمك الماسي

دمت بالف خير

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

شكرا ً ..لك ِ

لقد أسبغت على متواضع كلماتي جزيل عطاء ذائقتك الراقية ..

يمنحني مرورك ِ العاطر ..إضمامة ياسمين

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(322)


ياله ُ ..من ربيع ٍ قصير الأنفاس ِ ..
ذبل.. الزهر ..
وإجتاح ..هجير الصيف..
كل .. مُترف الأجناس ..
مات ..العطر ..
قبل موته في الرياض .
وقبل ضياعه ..في دروب الذاكرة ..
جفَّ ..النهر ..
لاينابيع ..في الأعالي ..
لا مُزن ..تعتصر القطرالهميّ..
أوتستوقف.. رحيل الرواء ..
المسافر ..في ندى الغمامة العابرة ..
كنت ُ أعلم ..أنا الذي لا أبالي ..
أن ..حزن المواويل ..
حصادالألم .في تفاصيل..
ما ترسخ كمدا ً..
لجميع ما تركت لديّ ..
في حصيلة ..مواقفك ِالغادرة ..
وأن ..رجع الصدى ..
في إنثيال ..البكاء..
حشرجة أنين همس.. الأصوات ِالغابرة ..
تزحف الأيام ..نحو وجهتها ..
موحشة ..في غرابتها ..
دون أن تكسر ..قيدا ً ..
أو تمزق ..حاجزا ً..
لتنفيّ الأحلام ..خارج محيط الدائرة .!!


*___________________________*


14-6

[ثائر الحيالي]

لست ُ بحاجة ٍ..لسبر عوالمك ِ الجلية ..
أنا فضلت ُ ..الرحيل ..
ربما ..لأحتفظ بما تبقى لديّ ..
أحيانا ً يكفينا القليل ..من القليل ..

الاخ الفاضل والاستاذ القدير ثائر الحيالي

يدهشني تلاعبك وتطويعك لمعنى الكلمة
واعطائها ثراء لايستطيعه غيرك
ففي حروفك متعة لا يمكن تجاهلها
تحيتي واحترامي لشخصك

الأستاذ القدير حسين سلطاني

شكرا ً لك أيها الأخ الكريم

ماهي إلا جمالية ذائقتك الأدبية الراقية ..في تحسس مواطن الجمال

مرورك العاطر ..أبهج القلب

سلمت ..حماك اله

محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(323)


كخيط ..دخان ..
تتراقص ..على الجدران..
أشباح ..الصور القديمة ..
مـُذ تساقط الغبار..عن أوجه المرايا ..
تهالكت تلك الحروف ..من فوق السطور ..
فالمدى ..كل المدى للغربان ..
في ..موت الصقور ..
أنت ِ .. التي لم تفقه بعد ..
حقيقتي ..في تنافر الأبعاد ِ..
ولا كم وتد ٍ لي..من بين الأوتاد ِ ..
أنا ..
أرض ُ مترامية.. الأطراف ..
طلاسم أحجية ٍ..لا تـُقرأ ..
تلاطم أمواج ٍ ..لا تـَهدأ ..
فكيف تكون النهايات ..وأنا بعد لم أبدأ ..
بلامسارات تقود ..لعوالم النسيان ..
ماكنت ُ ..لأتجاوز قيود الأعراف ..
وأتنازل طواعية ..عن عرش الوقار ..
فالشمس ..هي الشمس..
في ..عـلـّو ٍ ..
في ..سمو ٍ ..
وإن ساق َ عصف الريح..جحافل الغبار ..!!


*_______________________________*


15-6

[ثائر الحيالي]

الإنسان مثل النهر الجاري ...

هو أيضا لا ينحدر في مسارٍ واحد........

الأستاذ ثائر .. مررت لإلقاء التحية

احترامي

الأستاذة القديرة مرمر القاسم

نعم ..وكل نهر له عمر جريان ..!

وما من نهدل إلا وأبدل مساره ..

مرورك العاطر ..غمرني بالمسرة

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي

[ثائر الحيالي]

(324)


وتغرّب القمر..الجميل ..
في.. منافي ..
ما إستطال ..من وحشة الليل الطويل ..
تـُرى ..
مـَن مررَ السكين ثانية ..على شفار جرح ..؟
مـَن إستعذب صرخة رجل ..جريح ..؟
ويح .. العمر يمضي ..
بين ..القبول مرغما ً ..
وبين ..تمرد الرفض..
تموت ..القوافي ..
على سطور.. وماحتوتها الدفاتر ..
ويح كلمات ..جفَّ عبيرها ..
قبل أن يجفّ ..حبرها ..
وأنت لازلت بهواك ..تقامر ..
تحاول ..رسم فكرة ..
وككل ..مرة ..
تمزق ما تراكم ..أمامك َ من ورق ْ..
تمور الحكايا ..في قلبك َالمـُتعَبُ ..
أتصمت ُ ..أم تفيض وتـُسهبُ ..
وبالكاد.. تلجم جماح ثورة هوجاء..
على ..وشك العصف..
برماد ..الحرف ..
يالمجونك َ .. تبعثر شجنا ً ..
لهوىً ..نزقٍْ..
ها هي الأشواط ..تترى ..
وأنت تـُمعن في ..عنادك َ..
ترسم ..دخانا ً..
لبقايا ..حلم ٍ..مُحترقْ ..


*______________________*
16-6

[شيماء عبد الله]

أستاذي الفاضل / ثائر الحيالي

( ليت ) تلك مؤلمة لطالما ردّدتها مع نفسي

نص حزين رغم اعتداد القلم وحامله
وتبقى منثوراتك رائعة لاتُمل ولا تُهجر ولا نستغني عنها
فهي العطر الزاكي الذي يضفي للواحة الراحة

دمت مبدعا دائما ابدا

همسة ( لتلطيف الجو الحزين ليس إلا) أنا والحزن رفيقان متحابان لايمكن أن ننفك عن بعضنا البعض
(عِشرة عمر) والأصيل لاينكر العِشرة .......

دام ابداعك وجمال حرفك الأخاذ

[ثائر الحيالي]

(325)


وكتبت ُ في الأمس ِ القصيدة ..
ونسيت أن أدرجها ..في تلافيف القلب ..
أنكرت ُ ..الأشواط البعيدة ..
وأني.. في تيه الهوى ..
أخطأت ُ ..في الإتجاه ..
وبعثرت ُ الخطو ..على أشواك الدرب ..
مؤلم أن نكتشف ..بعد فوات الأوان ..
أنا ..قد أخطئنا ..
حين أقدمنا ..في الرهان ..
على ..الجواد الخاسر ..
وكيف.. نسينا ..
أن.. الحقائق لا يمكن تغييرها .. ..
رغم عنفوان سيول ..الخيال الهادر ..
وأن الأماني ..لاتطال ..
وإن لامست الغمام ..بقامتها الجبال ..
وأن الشعر ..سيبقى حلما ً..
يدمنه ُ .. الحالمون ..
الواهمون ..
أن ..العالم يمكن أن يكون..
في متناول تمرد قبضة..لجنون الشاعر ..!!


*_______________________________*


17-6

[ثائر الحيالي]

أستاذي الفاضل / ثائر الحيالي

( ليت ) تلك مؤلمة لطالما ردّدتها مع نفسي

نص حزين رغم اعتداد القلم وحامله
وتبقى منثوراتك رائعة لاتُمل ولا تُهجر ولا نستغني عنها
فهي العطر الزاكي الذي يضفي للواحة الراحة

دمت مبدعا دائما ابدا

همسة ( لتلطيف الجو الحزين ليس إلا) أنا والحزن رفيقان متحابان لايمكن أن ننفك عن بعضنا البعض
(عِشرة عمر) والأصيل لاينكر العِشرة .......

دام ابداعك وجمال حرفك الأخاذ


الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

الشكر والتقدير لمرورك ِ العاطر ..

الروعة في جمال ما أضفت ذائقتك الأدبية على متواضع الكلم ..

دع الحزن جانبا ً ..فقد يدخل الفرح من باب النسيان ...!

سلمت ِ ..رعاك ِ الله

احترامي

[ثائر الحيالي]

326)
لست ِ ..ملاكا ً..
مُدرك أنا جيدا ً ..لهذا الأمر..
فأنت ِ . بَشر ُ كسواك ِ..
وما توهمت ُ ..يوما ً..
بل توقعت ُ..كيف سيكون الغدر ..
لا.. وما كان ليخدعني موقفك ِ..
كثيرة ..هي الأخطاء..
لك ِ من الطعنات ِ ..ما لا يـُغتفر ..
قاتلة ..كانت بمجملها معي أخطائك ِ ..
قد تنصب ُ الكلمات ُ..شِراكا ً..
لامعة ..في دلالتها الأسماء ..
ولربَّ ..رائعة ..
بدايات ٌ..تورد الصّب ..هلاكا ً..
فهل من عبرة ٍ ..تـُعتبَر ..؟
أدمنت ُ ..هذياني معك ِ..
رسائلي ..المُشفرة ..والمفتوحة لك ِ ..
لن تمثل لي ..خلاصا ً..
وما كانت لتعطيك ِ ..فكاكا ً ..
مُذ أدليت ِ لي ..بإعترافك ِ ..!
لازلت ُ ..أبحث فيك ِ عن معنى الإنسان ..
أرغمتني ..على القسوة بجبروتك ِ..
لكني ..سأعلمك ِ..
معنى الصفح ..وكيف أسمو بمنزلة الغفران ..


*_______________________*
20-6

[شيماء عبد الله]

لكوننا لسنا بملائكة ؛ فأخطائنا كثيرة /محق في ذلك

ولكوننا لسنا بملائكة ؛ واخطائنا كثيرة/ علينا بالصفح والتسامح والتغاضي عن أخطاء غيرنا حتى يتغاضى الغير عن أخطائنا

معاني عميقة وجميلة جدا رغم اتشاحها بالحزن ومرارة الغدر التي طالما رأيتها في أغلب نصوصك

أستاذي الفاضل كلماتك دائما تلامس الحقيقة والحقيقة غالبا ماتكون مُرّة

ولا زلت أتابع الابداع لحروفك الماسية مع ما لامسني من حزن عميق هنا ..

دمت مبدعا

كن بخير

[بتول الدليمي]

326)
لست ِ ..ملاكا ً..
مُدرك أنا جيدا ً ..لهذا الأمر..
فأنت ِ . بَشر ُ كسواك ِ..
وما توهمت ُ ..يوما ً..
بل توقعت ُ..كيف سيكون الغدر ..
لا.. وما كان ليخدعني موقفك ِ..
كثيرة ..هي الأخطاء..
لك ِ من الطعنات ِ ..ما لا يـُغتفر ..
قاتلة ..كانت بمجملها معي أخطائك ِ ..
قد تنصب ُ الكلمات ُ..شِراكا ً..
لامعة ..في دلالتها الأسماء ..
ولربَّ ..رائعة ..
بدايات ٌ..تورد الصّب ..هلاكا ً..
فهل من عبرة ٍ ..تـُعتبَر ..؟
أدمنت ُ ..هذياني معك ِ..
رسائلي ..المُشفرة ..والمفتوحة لك ِ ..
لن تمثل لي ..خلاصا ً..
وما كانت لتعطيك ِ ..فكاكا ً ..
مُذ أدليت ِ لي ..بإعترافك ِ ..!
لازلت ُ ..أبحث فيك ِ عن معنى الإنسان ..
أرغمتني ..على القسوة بجبروتك ِ..
لكني ..سأعلمك ِ..
معنى الصفح ..وكيف أسمو بمنزلة الغفران ..


*_______________________*
20-6

بين الوجع ..والحب علاقة عشق
وما بين الغدر والوفاء جفاء
تبقى حروفك من عمق الوجع معزوفة ندم .....

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
تفحصت حروفك هنا حرفا حرفا
كتاجر ألماس لايقتني إلا الفريد والنادر منه
فوجدتني ألفّها جميعا بكل عناية
في ثنايا القلب حرفا حرفا
دمت أخي الفاضل ودامت سطورك الكريمة

[ثائر الحيالي]

أستاذي الفاضل كلماتك دائما تلامس الحقيقة والحقيقة غالبا ماتكون مُرّة

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله
ربما تلك المرارة هي من تمنح كلماتنا أحيانا بعض فرح ..!
مرورك العبق...أسعدني كثيرا ً
سلمت ِ..حماك ِ الله
محبتي ..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(327)


سأهرب مني .. إليك ِ..
أنا الرجل الصاخب بالوجع ..حد الثمالة ..
وأنت الصافية ..كسطح بحيرة زرقاء ..
ربما ..سيستلزم الأمر زمنا ً ..
لأعتاد ..عليك ِ ..
أنا الشريد ُ .. فهلا كنت ِ لي وطنا ً..
آوي اليه ِ ..في ليلة ظلماء ..
كنت ُ من قبل ..أعانق الخيال ..
فدعيني ..أخطو على أرض الواقع ..
أين هي .. الشمس ..؟
مللت الريح ..وجلجلة الزوابع ..
أيكفيني للوصول ..ما يستشعر الحدس ..؟
ماإستطعت ُ سوى ..إطلاق السؤال ..
وما إنتظرت ُ ..فحوى الإجابة ..!
أحسب ُ الآن .. أنك ِ ..
على دراية ٍ ..بما يعتريني..
أتعبني ..الشك ُ ..
فمتى تكوني أنت ِ لي .. عمق اليقين ِ ..؟


*________________________*


21-6

[أماني عواد]

326)
لست ِ ..ملاكا ً..
مُدرك أنا جيدا ً ..لهذا الأمر..
فأنت ِ . بَشر ُ كسواك ِ..
وما توهمت ُ ..يوما ً..
بل توقعت ُ..كيف سيكون الغدر ..
لا.. وما كان ليخدعني موقفك ِ..
كثيرة ..هي الأخطاء..
لك ِ من الطعنات ِ ..ما لا يـُغتفر ..
قاتلة ..كانت بمجملها معي أخطائك ِ ..
قد تنصب ُ الكلمات ُ..شِراكا ً..
لامعة ..في دلالتها الأسماء ..
ولربَّ ..رائعة ..
بدايات ٌ..تورد الصّب ..هلاكا ً..
فهل من عبرة ٍ ..تـُعتبَر ..؟
أدمنت ُ ..هذياني معك ِ..
رسائلي ..المُشفرة ..والمفتوحة لك ِ ..
لن تمثل لي ..خلاصا ً..
وما كانت لتعطيك ِ ..فكاكا ً ..
مُذ أدليت ِ لي ..بإعترافك ِ ..!
لازلت ُ ..أبحث فيك ِ عن معنى الإنسان ..
أرغمتني ..على القسوة بجبروتك ِ..
لكني ..سأعلمك ِ..
معنى الصفح ..وكيف أسمو بمنزلة الغفران ..


*_______________________*
20-6



السيد ثائر الحيالي

تحتار كثيرا اقلامنا هل تكون طوع مشاعرنا ام كبريائنا لذا نراها باضطراب يذبذبها تماما كما نرى هنا يوما بعد يوم أقرأ لك احيانا حديث شعور رقيق واحيانا اخرى اقرأ حديث كبرياء جميل
وفي الحالتين يرسم لنا قلمك اجمل الخطوط

دمت رائعا

[ثائر الحيالي]

بين الوجع ..والحب علاقة عشق
وما بين الغدر والوفاء جفاء
تبقى حروفك من عمق الوجع معزوفة ندم .....

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
تفحصت حروفك هنا حرفا حرفا
كتاجر ألماس لايقتني إلا الفريد والنادر منه
فوجدتني ألفّها جميعا بكل عناية
في ثنايا القلب حرفا حرفا
دمت أخي الفاضل ودامت سطورك الكريمة

الأستاذة القديرة والأخت الفاضلة بتول الدليمي

لا أمتلك من الكلمات ما يجزيك جمال مرورك ِ العاطر ..

تمنحني كلماتك ..الألق دائما ً

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..وتقديري

[حسن القماطى]

سأبدأ منذ اليوم ..




وأحاول..


أن أكتبَ لكِ عن كل ما يعتريني..


هاربة..


كما تعودتها الذكريات..


وها هي..الأيام ..أطويها..وتطويني..


لكِ ..سأكتب ..ثم أكتبُ ..ثم أكتبُ..


فالخيار ليس بيدي..


أنا رجل مدنفٌ بالعشق..


هذا.. الحرفُ..


هذا ..النزفُ..


إن جاز ليَّ التعبير..


شيء...من حنيني..!



*********


(1)



كما ..الغريقْ..


أمدُ يدي اليكِ..


كأنكِ سطحُ موجه..


كم انتِ..بعيده..


وكَـم إشتقتُ أنا..لريحكِ..


أين هو ذاكَ الشهيقْ..!


نــفد ..الهواء..


أحاط الظلام..بي..


بعُـدَ ..الضياء..


أدركيني..


لم يعد معي إلا القليل..


قيودي..تكبلني..


ماعدت..كما أعرف نفسي..


وأنا الرجل.. الطليقْ..!


*****


(2)


أرغبُ..


في إختطاف خيالكِ..



قبل الإقدام.. على مغامرة..


ما يسمى .. نوم..


أنتِ..


كنتِ..جُلّ مشاغلي..


ومشاكلي..


منذ الصباح..


فكيف لاتكون ِ معي..والظلام..


ليكتمل بعذابكِ..


تعداد..ما أسميه يوم...!


*********


(3)



ليس هناك ..من معنى للإبتسام..


وانتِ ..لستِ معي..


هذا القلب..يحاول الفرار اليكِ..


وتحاصره أضلعي..


تداخلت ...وأنا أكتب لكِ السطور..


أجهدتُ عينيّ..


لا..


بل ربما حرّقتها أدمعي..


*________*


إن كان الغد..قد أكتب لكِ ..من جديد..




ثـــائر الحـــيالي


17-5-2009







أستاذى الفاضل ... ثائر الحيالي ..
تالله مـــــن اى معين ينبض هذا التألق في الصياغة وفى الابداع
للوهلة الاولى وانا اقرأ هذه المقطوعة وكأننى استمع لنغماتها تنساب وتختلج مع روحى
ليس بغريب ان ينصاع اليراع فينقش على الصفحات حالات عاشق دنفه الحب
ولكن الغريب ان يكون حال العاشق في الوصف متوافق تماما مع انسياب الاحرف لتطابق حقيقة الاحساس وصدق الشعور
لقد تمتعت عيناى بقراءة أجمل ما يكتب في البوح والخاطر
اعجبنى هذا الشطر وكأن عدسة مصور قد نقلت الوصف من الاحرف
الى شئ ملموس تلحظه العين :
( هذا القلـــب ...يحاول الفرار إليـــــك ..... وتحاصره أضلعـــــــــى )

[ثائر الحيالي]

السيد ثائر الحيالي

تحتار كثيرا اقلامنا هل تكون طوع مشاعرنا ام كبريائنا لذا نراها باضطراب يذبذبها تماما كما نرى هنا يوما بعد يوم أقرأ لك احيانا حديث شعور رقيق واحيانا اخرى اقرأ حديث كبرياء جميل
وفي الحالتين يرسم لنا قلمك اجمل الخطوط

دمت رائعا
الأستاذة القديرة أماني عواد

تعثر القلم ..وانطلاقته أحيانا في رسم الخطوط ..يكمن خلفها ما يستفز المشاعر بين حزن وفرح..
لازال الكاتب يجد من العناء ما يحرمه أحياناً متعة الإنغماس في محاولة نسيان شيء ما ..
أو إستعادة حلم ما ..وما بين هذا وذاك تولد الكلمات..

مرورك العاطر ..وكلماتك العميقة الأبعاد موضع مسرتي

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(328)


إلى أين ..هذه المرة ..؟
أثانية ..ستشد الرحال ..
أغربة ..تتبعها غربة ..؟
أرصاصة أخرى .. ستسقطك َ..
أما ..كفاك َ..
وأنت... الطائر الجريح ُ..
ستحملك سفائن الأقدار.. لأقصى الأرض ..
ولن تنال من الرعود ..إلتماعة البرق ..
ستسوق الأنواء للبعيد .. أشرعتك َ..
وستتقاذفك َ..كيف ما تشاء الريح ُ..
أما آن لك َالأوان.. بعد ُ..؟
أيدنيك َ جزرٌ ..ويحملك َفي النأي مـدُ..؟
متى تدرك.. أن هذا العالم فسيح ..
بما فيه.. الكفاية ..
وأن هناك.. ما يستحق منك َ البقاء ..
وأن النجوم ..هي النجوم ..
وأن القطر ..تحمله ُ الغيوم ..
أين ومتى ما رفعت َ ..رأسك َ..
تعلقها ..تحت خيمتها السماء ..
غريب ُ أنت ..وصعب ُ مراسك َ ..
وماكنت َ لتعطي.. للغير قيادكَ..
فأمض حيث ما شئت َ ..ولا تلتفت ..
ما من أحد ٍ ..سيقوى على إعتراضك َ..
وما من أحد ٍ سيدرك ..سر ّ عنادك َ ..!!


*________________________________*


22-6

[حسين سلطاني]

إلى أين ..هذه المرة ..؟
أثانية ..ستشد الرحال ..
أغربة ..تتبعها غربة ..؟
أرصاصة أخرى .. ستسقطك َ..
أما ..كفاك َ..

الاخ ثائر الحيالي
غربة وطن ام غربة روح ايهما اقسى
ما أجمل بوح غروب حب حياتك وغربتك ...
يتهاطل كما ذرات البحر على الغروب 000000
ما أجمل حديث روحك ....
دمت بكل خير وود ...

[ثائر الحيالي]

أستاذى الفاضل ... ثائر الحيالي ..

تالله مـــــن اى معين ينبض هذا التألق في الصياغة وفى الابداع
للوهلة الاولى وانا اقرأ هذه المقطوعة وكأننى استمع لنغماتها تنساب وتختلج مع روحى
ليس بغريب ان ينصاع اليراع فينقش على الصفحات حالات عاشق دنفه الحب
ولكن الغريب ان يكون حال العاشق في الوصف متوافق تماما مع انسياب الاحرف لتطابق حقيقة الاحساس وصدق الشعور
لقد تمتعت عيناى بقراءة أجمل ما يكتب في البوح والخاطر
اعجبنى هذا الشطر وكأن عدسة مصور قد نقلت الوصف من الاحرف
الى شئ ملموس تلحظه العين :

( هذا القلـــب ...يحاول الفرار إليـــــك ..... وتحاصره أضلعـــــــــى )


الأستاذ القدير حسن القماطي

شهادتك بحق حرفي المتواضع ..تزيدني القا ً..
كل كلمة نكتب ولا تساير نبض القلب ..قد تسقط في هاوية السطحية ..
لازلت أحاول أن أنقل صدق الهاجس ..في مفردة تمتلك السلاسة الحقة ..

مرورك العبق...كان له ضوع الياسمين ..

سلمت ..حماك الله

محبتي...وتقديري

[ثائر الحيالي]

(328)


مُتعبٌ .. شوط لاينتهي ..
أنقش على رخام ..الذاكرة ..
تعويذة الهجر ..الضنيّ ..
ألمس.. بأطراف أناملي ..
هالة القمر ..البهي ّ..
أنت ِ ..التي لاأطالك ِ إلا بعبث خيالي..
وخربشات ..على الورق الصقيل ..
بمفردة ٍ ..لقامة مفردة ٍ تعتلي..
لو كنت ُ أعلم ..ملامحك ِ..
شيأ ً ..عنك ِ..
أي.. شيء ..
لقلت ُ ..عسى يوما ً نلتقي..
لكنك ِ الوهم ..الذي يستبيحني..
وأنا ..له أستبيح ..
أتعبه ُ..ويتعبني..
ولكن ..بالسرّ سأخبرك ِ..
أني أستعذب ..تفاصيله ُ ..
أشجانه ُ..
فكيف منه ُ..أستريح ..؟

*_________________________*
23-6

[زهراء المقدسية]

(328)


مُتعبٌ .. شوط لاينتهي ..
أنقش على رخام ..الذاكرة ..
تعويذة الهجر ..الضنيّ ..
ألمس.. بأطراف أناملي ..
هالة القمر ..البهي ّ..
أنت ِ ..التي لاأطالك ِ إلا بعبث خيالي..
وخربشات ..على الورق الصقيل ..
بمفردة ٍ ..لقامة مفردة ٍ تعتلي..
لو كنت ُ أعلم ..ملامحك ِ..
شيأ ً ..عنك ِ..
أي.. شيء ..
لقلت ُ ..عسى يوما ً نلتقي..
لكنك ِ الوهم ..الذي يستبيحني..
وأنا ..له أستبيح ..
أتعبه ُ..ويتعبني..
ولكن ..بالسرّ سأخبرك ِ..
أني أستعذب ..تفاصيله ُ ..
أشجانه ُ..
فكيف منه ُ..أستريح ..؟

*_________________________*
23-6


أستاذ ثائر الحيالي

لا تستريح منه وليبق وهم وجودها
يطارد مخيلتك
لتعزف لنا أجمل ترانيم
يكتبها قلم مميز وفريد

دمت بكل خير وسلام

[ثائر الحيالي]

إلى أين ..هذه المرة ..؟
أثانية ..ستشد الرحال ..
أغربة ..تتبعها غربة ..؟
أرصاصة أخرى .. ستسقطك َ..
أما ..كفاك َ..

الاخ ثائر الحيالي
غربة وطن ام غربة روح ايهما اقسى
ما أجمل بوح غروب حب حياتك وغربتك ...
يتهاطل كما ذرات البحر على الغروب 000000
ما أجمل حديث روحك ....
دمت بكل خير وود ...

الأستاذ القدير حسين سلطاني
بل هي غربة في جوف غربة ٍ ..!
غربة الوطن أقسى ..وأنت تعيش على أرضه ,غريب هو عنك ..وأنت في كل يوم تزداد غربة عنه .!

مرورك العاطر ..منحني من المسرة الكثير ..

سلمت ..حماك الله

محبتي..وتقديري

[سالم العلوي]

ما شاء الله ..
ما كل هذه المساحة الشفيفة الرقيقة للبوح الآسر الجميل ..
اذن هذه بعض معاني الإنسان هنا ..
الإنسان .. بإقباله وإدباره .. بحبه وكرهه .. بفسيفساء مشاعره العجيبة التي هي سر الله فيه ..

هنيئا لك أخي ثائر على لوحات الجمال التي حيكت خيوطها هنا ..
ودمت بخير وعافية.

[ثائر الحيالي]

(329)


محاولا ً ..رفع جفنيّ ..
أتمسك .. من الحلم بآخر طيف ٍ ..
ليلة مضنية ..أخرى إنقضت ْ..
والضوء الخافت ..أتعبَ عينيَّ..
وأنا أطارد الكلمات ..فوق السطور ..
لأعبر إليك ..على طوف ٍ..
بحورا ً..لاتشبه في لونها زرقة البحور ..
وليتك ِ ..تعلمين ..
أو كنت ِ ..تدركين ..
هنا ..على أرض العراق ..
ماذا يعني الإكتواء ..في ليلة صيف ٍ..
كَم من نجمة ٍ..في الأفق ..
علت في كبد السماء ..ومن ثم إنطفت ْ.؟
كم من هواجس فكرة ٍ..غلت بمرجل الأرق..
إستنفدت لها كل الحلول البديلة ..وما إنتهت.ْ؟
لازال الليل ..يجيد خلط الأوراق ..
يعيد ضرب ..الأطواق ..
يمزق ..خارطة الأماني ..
يحرق ..تفاصيل الثواني ..
يصب الزيت ..على رماد نار ٍ خَبَت ْ ..
وأنا المُتيم بهوايَّ ..ما إنتهيت ُ ..
لشرفات خيالي ..إعتليت ُ..
أبحث ُ في غد ٍ ..عن حلم ٍ غريب..
أحرث ُ الأرض البور ..
وعنادا ً ..للوهم إعتنقت ُ ..!
*_____________*
24-6

[ثائر الحيالي]

أستاذ ثائر الحيالي

لا تستريح منه وليبق وهم وجودها
يطارد مخيلتك
لتعزف لنا أجمل ترانيم
يكتبها قلم مميز وفريد

دمت بكل خير وسلام

الأستاذة القديرة زهراء المقدسية

وهل كان لصب ٍ من راحة ٍ تُرتجى ..؟

شكرا ً ..لحسك ِ الرائع ..وإمتناني لحضورك ِ العبق..

سلمت ِ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

[بتول الدليمي]

(328)


مُتعبٌ .. شوط لاينتهي ..
أنقش على رخام ..الذاكرة ..
تعويذة الهجر ..الضنيّ ..
ألمس.. بأطراف أناملي ..
هالة القمر ..البهي ّ..
أنت ِ ..التي لاأطالك ِ إلا بعبث خيالي..
وخربشات ..على الورق الصقيل ..
بمفردة ٍ ..لقامة مفردة ٍ تعتلي..
لو كنت ُ أعلم ..ملامحك ِ..
شيأ ً ..عنك ِ..
أي.. شيء ..
لقلت ُ ..عسى يوما ً نلتقي..
لكنك ِ الوهم ..الذي يستبيحني..
وأنا ..له أستبيح ..
أتعبه ُ..ويتعبني..
ولكن ..بالسرّ سأخبرك ِ..
أني أستعذب ..تفاصيله ُ ..
أشجانه ُ..
فكيف منه ُ..أستريح ..؟

*_________________________*
23-6


اخي الفاضل واستاذي القدير ثائر الحيالي

اجمل ما في الحيـــاة .. هذه الأحلام التي تستضيفنا
بين الفنية والأخرى.!!
جميلة هي انتقاؤك للمفردات .!
وجدت هنا الكثير مما أحتاج قراءتة والتمتع بجماله
حرفك لهُ مذاق خاص
سلمت اناملك
تحيتي و مودتي

[آمال المصري]

دائماَ أزور صفحاتك كي تستكين الروح من عناء رحلة الحروف
لأقرأ الجمال هنا بحجم الألم ..
فتتوه مني الحكايا في زوايا النبض ..
وأتيه جمالا بحروف تنسكب سحرا
فتروي عطش الجنون
سيدي الفاضل ...
معذرة ... سأتطفل على نبضاتك هنا لأستزيد
فلا توصد الباب
تقديري الكبير ... وجل احترامي

[ثائر الحيالي]

ما شاء الله ..
ما كل هذه المساحة الشفيفة الرقيقة للبوح الآسر الجميل ..
اذن هذه بعض معاني الإنسان هنا ..
الإنسان .. بإقباله وإدباره .. بحبه وكرهه .. بفسيفساء مشاعره العجيبة التي هي سر الله فيه ..

هنيئا لك أخي ثائر على لوحات الجمال التي حيكت خيوطها هنا ..
ودمت بخير وعافية.

الأستاذ القدير سالم العلوي

فرحتي بتواجد حرفك الباسق وحضورك البهي ..لاتوازيها فرحة ..

شهادتك القيمة ..بحق ما تواضع من كلماتي لو وسام فخر لي ..

مرورك العاطر ..منحني فيوض المسرة ..

سلمت ..حماك الله

محبتي..وإمتناني

[ثائر الحيالي]

اخي الفاضل واستاذي القدير ثائر الحيالي

اجمل ما في الحيـــاة .. هذه الأحلام التي تستضيفنا
بين الفنية والأخرى.!!
جميلة هي انتقاؤك للمفردات .!
وجدت هنا الكثير مما أحتاج قراءتة والتمتع بجماله
حرفك لهُ مذاق خاص
سلمت اناملك
تحيتي و مودتي

الأخت الفاضلة الأستاذة القديرة بتول الدليمي

تمنحني زيارتك لمتصفحي ..البهجة والمسرة ..

يسعدني ..أن تتلمس مما خط اليراع خيط جمال..

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

[ثائر الحيالي]

دائماَ أزور صفحاتك كي تستكين الروح من عناء رحلة الحروف
لأقرأ الجمال هنا بحجم الألم ..
فتتوه مني الحكايا في زوايا النبض ..
وأتيه جمالا بحروف تنسكب سحرا
فتروي عطش الجنون
سيدي الفاضل ...
معذرة ... سأتطفل على نبضاتك هنا لأستزيد
فلا توصد الباب
تقديري الكبير ... وجل احترامي


الأستاذة القديرة رنيم مصطفى

تتملكني الغبطة ..ويغمرني فيض سعادة بتواجدك الألق ..

كلماتك ِ ..تعني لي الكثير ..
وشهادتك الرائعة ..بحق متواضع ما خط اليراع تزيدني زهورا ً ..

الباب مشرع ,,لجمال ذائقة وحس ٍ مرهف يضفي على النصوص بهاء الحضور

مرورك العاطر ..كان له ضوع الياسمين ..

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..وتقديري

[شيماء عبد الله]

(328)



مُتعبٌ .. شوط لاينتهي ..
أنقش على رخام ..الذاكرة ..
تعويذة الهجر ..الضنيّ ..
ألمس.. بأطراف أناملي ..
هالة القمر ..البهي ّ..
أنت ِ ..التي لاأطالك ِ إلا بعبث خيالي..
وخربشات ..على الورق الصقيل ..
بمفردة ٍ ..لقامة مفردة ٍ تعتلي..
لو كنت ُ أعلم ..ملامحك ِ..
شيأ ً ..عنك ِ..
أي.. شيء ..
لقلت ُ ..عسى يوما ً نلتقي..
لكنك ِ الوهم ..الذي يستبيحني..
وأنا ..له أستبيح ..
أتعبه ُ..ويتعبني..
ولكن ..بالسرّ سأخبرك ِ..
أني أستعذب ..تفاصيله ُ ..
أشجانه ُ..
فكيف منه ُ..أستريح ..؟


*_________________________*
23-6



نقش في ذاكرتنا؛ لتلك الصفحات الثرية الماسية

لا أجهدك الله في عناء البحث أستاذي القدير

كلنا في رحلة الحياة يبحث يرقب الأمنيات

وكلٌ يريد والله يفعل مايريد..

حروفك راحة للنفس مستفيضة الحس

سلم مدامك الراقي

وسلم اليراع الذي نقش على بياض الورق
من أجمل النثور فأثمرت خير سطور

دمت بخير

[ثائر الحيالي]

(330)
لست ُ .. قيدا ً..
لأكبل ..معصمك ِ..
ولست ُ ..ممن يحسب الخطوات ..
إن.. باعدتني عنك ِ ..
أو.. أدنتني الأوهام .. من عوالمك ِ..
كنت ُ أحسبك ..ولا زلت ُ..أنك ِ ..
ريح.. أشرعتي ..
التي.. تسوق لشواطىء الحلم مراكبي..
سمائي ..التي تلملم بريق كواكبي..
الأفق..المفتوح ..
الهوى ..المفضوح ..
ومتكأي ..متى ما أرهقتني متاعبي..
وما كنت ُ ..
لأرتضي.. أن أقف موقف ضعف ..
أو ..أهرب من مواجهة الحقائق في لحظة خوف..
ولكن ..هي هواجس خشية مما يخبىء الغد ..
بعض توجس ..لما بعد الأبعد ..
مذهب عناد ٍ ..في إختلاف المذاهب ِ ..
وشيء من هوايَّ ..وسرّ متاعبي ..!


*__________________________*


26-6

[د. نجلاء طمان]

(330)
لست ُ .. قيدا ً..
لأكبل ..معصمك ِ..
ولست ُ ..ممن يحسب الخطوات ..
إن.. باعدتني عنك ِ ..
أو.. أدنتني الأوهام .. من عوالمك ِ..
كنت ُ أحسبك ..ولا زلت ُ..أنك ِ ..
ريح.. أشرعتي ..
التي.. تسوق لشواطىء الحلم مراكبي..
سمائي ..التي تلملم بريق كواكبي..
الأفق..المفتوح ..
الهوى ..المفضوح ..
ومتكأي ..متى ما أرهقتني متاعبي..
وما كنت ُ ..
لأرتضي.. أن أقف موقف ضعف ..
أو ..أهرب من مواجهة الحقائقفي لحظة خوف..
ولكن ..هي هواجس خشية مما يخبىء الغد ..
بعض توجس ..لما بعد الأبعد ..
مذهب عناد ٍ ..في إختلاف المذاهب ِ ..
وشيء من هوايَّ ..وسرّ متاعبي ..!

*__________________________*

26-6




سأخذ هذي اليومية أيها المدنف في جيبي !

فربما قرأتها ثانية على حين حزن !

تقديري الكبير

[ثائر الحيالي]

نقش في ذاكرتنا؛ لتلك الصفحات الثرية الماسية


لا أجهدك الله في عناء البحث أستاذي القدير


كلنا في رحلة الحياة يبحث يرقب الأمنيات


وكلٌ يريد والله يفعل مايريد..


حروفك راحة للنفس مستفيضة الحس


سلم مدامك الراقي


وسلم اليراع الذي نقش على بياض الورق
من أجمل النثور فأثمرت خير سطور



دمت بخير


الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

شكرا ً ..لحضورك ِ الدائم والبهي وإطلالتك المتميزة على متواضع كلماتي..

مرورك العاطر ..يحمل دوما ً شذى الياسمين

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي..وتقديري

[ثائر الحيالي]

(331)


تعال..إليَّ ..
هيا ..إقترب ..
أيها.. الحلم المُـعذب ..
والمسافر..مـّذ وعيت ُ معنى الشوق ..
وكسَرتْ أحلامي ..حدود الطوق ..
ومُذ تملك الخاطر ..هيام روح ..
وما توالى من سهام ٍ ..وقروح ..
وأنت تغفو .. في تلافيف الذاكرة ..
وما غادرت َ ..مع الحكايا المغادرة ..
متى ..ألتقيك ..؟
وأنت تمعن ..في التجافي ..
تكمن كخيط ضوء ٍ .في إنبلاج الفجر ..
تتجلى ..في معان ِ الطهر ..
في دمعة خشوع ٍ ..في إرتجافي ..
هيت لي ..الإمساك بردائك ..
فقل لهواي َّ ..أن يتمسك بك ..
ليتلمس ..ملامحك ..
عسى أن تمنحه ُ ..مساحة أمن ٍ..
فشحيح ما تبقى من أيام عمر ٍ ..في عدو سنين ٍ..
ليلوذ مطمئنا ً..بجوارك ..؟


*_____________________________*


17-6