المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل للموت طعم؟



بابيه أمال
10-06-2011, 02:39 AM
نشرت الخاطرة بمنتدى النثر على الواحة بتاريخ 15/10/2007

الخاطرة باللغة العربية:



هل للموت طعم؟

طعم أو رائحة يجدها الواحد تحت لسانه أو في خياشيمه حين يصبح منه قاب قوسين؟
ألا يجده الجند تحت الألسن وهم في الخنادق على جبهات القتال ينتظرون الأمر بالهجوم؟ وتعبق به خياشيم وأفواه المحكوم عليهم بالإعدام قبيل ساعة التنفيذ، في لحظات الفجر، دون أن يكون لهم سابق إنذار بميعادهم معه؟
لكن لم لا يتذوقه القتلة والجلادون كذلك على رؤوس ألسنتهم، وهم يتربصون لضحاياهم، أو يعدون لهم المذابح؟ لم تغيب عن عقولهم المشلولة رائحتها النفاذة؟ لم لديهم ذاكرة فارغة كصفحة بيضاء ما اقترفت جرما وما اغتصبت حقوقا؟
لماذا لا يدركون في عالم وعيهم المادي المحدود أنهم كتلة حية تتنفس داخل فراغ صامت مظلم؟ وأنهم عبارة عن عينين تتحركان في محجرين داخل حفر صامتة من السواد في مكان ما من نهر الزمن؟
ليت رائحة الموت تكون الخيط الوحيد الذي يربط بينهم وبين الوعي! ليتهم يفتحون أعينهم في ظلام حالك كثيف تكاد أيديهم تتلمسه، فتستيقظ أحاسيسهم في هذا الصمت المتصلب حتى مع دق المطارق..!
ليتهم يخافون خوفا شديدا.. ليس من الظلام والصمت، بل من أنفسهم، من وجودهم.. أو على الأصح من جهلهم بذلك الوجود.. !!


أمال بابيه

بابيه أمال
10-06-2011, 02:43 AM
الترجمة إلى اللغة الفرنسية:





La mort a un goût?


Un goût ou une odeur retrouvé sous la langue ou dans le nez quand il sera plus proche? Les soldats, ne le trouvent-ils pas sous leur langue dans les fossés des combats en attendant le droit d’agression ? Ne se trouve-t-il pas dans Les branchies et les bouches des condamnés sans un rendez-vous avec?

Mais pourquoi les meurtriers et les peaussiers ne le trouvent-ils pas en préparant les massacres à leurs victimes ? Pourquoi leur moralité paralysée manque-t-elle son odeur intensive ? Pourquoi ils ont une mémoire blanche et vide sans crimes ni violation des droits ? Pourquoi ne raisonnent-ils pas dans leur monde matérialiste qu’ils ne sont qu’une masse vivante et respirant dans un vide silencieux et assombri? Et qu’ils ne sont que deux yeux secouant dans deux orbites au fond des trous d’obscurité quelque part au fleuve du temps ?

Si seulement l'odeur de la mort sera le seul lien entre eux et la conscience ! Si leurs yeux se s’ouvrent dans cette obscurité ténébreuse que leurs mains risquent de toucher ! Si leurs sens se réveillent dans ce silence dur et concassé ! S’ils craignent... ! Non pas d’obscurité ou de silence, mais d’eux-mêmes, de leur existence... ou plus précisément de leur inconscience par cette existence !!




Amal Babih

ربيحة الرفاعي
15-06-2011, 02:52 PM
لكن لم لا يتذوقه القتلة والجلادون كذلك على رؤوس ألسنتهم، وهم يتربصون لضحاياهم، أو يعدون لهم المذابح؟ لم تغيب عن عقولهم المشلولة رائحتها النفاذة؟ لم لديهم ذاكرة فارغة كصفحة بيضاء ما اقترفت جرما وما اغتصبت حقوقا؟

أولا يتذوقونه فعلا؟؟؟
فلماذا إذا يستحيلون وحوشا ضارية متى اقترب منه طيفه
ولماذا يحرقون ابلاد والعباد إن لائحت في الأفق اطياف اقترابه

والله إني لأظنهم يتذوقونه فوق ما نفعل، ولكن قبح دواخلهم يجعل أكثر بشاعة كلما استشعروه

نص حاد كنصل يتحرش بالروح

أبدعت آمال

دمت بألق

بابيه أمال
17-06-2011, 01:35 AM
أولا يتذوقونه فعلا؟؟؟
فلماذا إذا يستحيلون وحوشا ضارية متى اقترب منه طيفه
ولماذا يحرقون ابلاد والعباد إن لائحت في الأفق اطياف اقترابه

والله إني لأظنهم يتذوقونه فوق ما نفعل، ولكن قبح دواخلهم يجعل أكثر بشاعة كلما استشعروه

نص حاد كنصل يتحرش بالروح

أبدعت آمال

دمت بألق


هو الران ربيحة.. ومتى ما استحكمت أذرعه في الروح تفقد الحواس بعدها حاسة الذوق والإحساس حتى، إلى أن تشل الغفلة كافة أجزاء جسد يتحكم به بعدها عقل إلى الجنون أقرب.. وجنون حكامنا غير الميامين قد تعدى كافة حالات الجنون والسعار المتعارف عليها..!

نسأل الله السلامة لمن تبقوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والرحمة لمن استشهدوا، والهلاك يا رب لكل من تسبب في بؤس شعوب لا تنتظر سوى العيش بسلام..
لك الشكر على طيب المرور.. وللخير دام عطاؤك.

زينة حداد
25-06-2011, 01:19 PM
يتذوقونَ لذاذةَ الموتِ بمَا يتجرعَهُ الآخرونَ مِنْ موتٍ .. ( غريبي الأطوارِ )

أُسقطَ الطعمُ اللاذعُ
في ألسنةِ الرؤساءِ

بُدلتْ فحواهُ مِنْ مَوتٍ يُقَبْلُ أعناقَ الزُعماءِ ( يَزعمونَ أَنْهُمُ زُعماءٌ )
الى حربٍ
تحصدُ الشبابَ
سنابلَ يانعةٍ

والشعبِ الغارقِ فِي اِحتجاجاتٍ
المُتهمُ الأولُ
بِدبابةِ الشعبِ نَفسهِ .




رائعةٌ حقاً

التقديرُ وَ الشكرٌ
للخاطرةِ والترجمةِ


زِينة

بابيه أمال
25-06-2011, 09:56 PM
يتذوقونَ لذاذةَ الموتِ بمَا يتجرعَهُ الآخرونَ مِنْ موتٍ .. ( غريبي الأطوارِ )

أُسقطَ الطعمُ اللاذعُ
في ألسنةِ الرؤساءِ

بُدلتْ فحواهُ مِنْ مَوتٍ يُقَبْلُ أعناقَ الزُعماءِ ( يَزعمونَ أَنْهُمُ زُعماءٌ )
الى حربٍ
تحصدُ الشبابَ
سنابلَ يانعةٍ

والشعبِ الغارقِ فِي اِحتجاجاتٍ
المُتهمُ الأولُ
بِدبابةِ الشعبِ نَفسهِ .


رائعةٌ حقاً

التقديرُ وَ الشكرٌ
للخاطرةِ والترجمةِ

زِينة



لك الشكر أخت زينة على جميل المرور

نعم للجرم طعم يستسيغه من اعتادوا إراقة الدماء ظنا أن الموت لا زال عنهم بعيدا ولا هو أقرب إليهم من حبل الوريد..
وسيبق الشر على اختلاف أنواعه وطرقه يخدم الخير وبجهل من حيث لا يدري..

من جديد شكرا لك ودام وعيك أول الحواس..
وأهلا بك بيننا صانعة حروف معبرة.

ملاحظة: طيب هو عناء تشكيل الردود.. عذرا إن لم أفعل بالمثل في ردي هذا كوني لا أملك من اللغة العربية إلا رغبة الرجوع قارئة لحسن معانيها.