يا مبغضًا لمعاوية

[صلاح الوليد]

يا مبغضًا لمعاوية
يا مبغضًا لمعاويَة= أبشر بنارٍ حاميَهْ
يا ممعنًا بضلاله= ويتيه وسْط الداجيَهْ
يا من يزيِن متعة= ويبيح فعل الزانيَهْ
يا من نرى في وجهه= سيما المذلة باديَهْ
وزعمت أنك عالم= سفهًا وأنك داعيَهْ
ما كان علمك نافعًا= بل سفسطات واهيَهْ
فلأنت أقبح لست أحــمد إذ فعالك نابيَهْ
فلأنت والعوّا معًا= ومع الكلاب العاويَهْ
معَ كل زنديق ودجّــال وعات طاغيَهْ
نحو الهوان جموعكم= وعلى جهنم غاديَهْ
ما ذا تقول إذا أخذت فثَمَّ أمُّك هاويَهْ؟
أخذتك للنيران يا= هذا الشقي زبانيَهْ
وبها تقلَّب أوجه= قبحت بذل كاسيَهْ
ويحل فيك من العقوبة ما تشيب الناصيَهْ
يا ويلتاه نداك بل= عجِّل عليَّ بقاضيَهْ
فترقبوا غضب الجليــل يجيئكم بالداهيَهْ
يا ناطحًا بقرونه= صمَّ الصخور العاتيَهْ
أين القرون الخاليات أهل لهم من باقيَهْ؟
فرعون أو عاد الألى= هلكوا بريح عاتيَهْ
وثمود عندك علمهم= إذ أهلكوا بالطاغيَهْ
وأمام جبار السما= جمع الخلائق جاثيَهْ
وتجيء ربَّك مفردًا= تبت يداك الجانيَهْ
صحب النبي أماجدٌ= مثل الفضائل ساميَهْ
فهم البحار بجودهم= وهم الجبال الراسيَهْ
وهمُ موازين العدالة والنجوم الزاهيَهْ
أنعم بخال المؤمنيــن وذي السجايا الزاكيَهْ
وبكاتب الوحي الأميــن حلا انتظام القافيَهْ
بل قل أمير المؤمنيـ ـن به الرعية راضيَهْ


ليلة الأربعاء 19/ جمادى الأولى /1433 هـ الموافق 11 / 4/2012 م

[محمد ذيب سليمان]

قصيدة ذات موضوع وهدف

وقد جاءت دفاعا عن رجال لهم مجد وتاريخ
لا يمكن اغفاله في بناء دولة الإسلام
ضد من يرونهم دون ذلك فاضحا لكثير من مثالبهم
شكرا لك

[لؤي عبد الله الكاظم]

صحب النبي أماجدٌ= مثل الفضائل ساميَهْ
فهم البحار بجودهم= وهم الجبال الراسيَهْ
وهمُ موازين العدالة =والنجوم الزاهيَهْ


يا سلام ..


ما أروع الكلام حين يتجلى عبقه بروح وعمق أصالة الممدوح ..


وإن كان هذا حال من مدح الصحابة وذبّ عنهم ..


فما بال من مدح سيّدهم وإمامهم وقدوتهم .. وذبّ عن عرضه وأزواجه أمهات المؤمنين وطهرهن وشرفهن ..


والخاسرون في المضمار .. من تباطأت ركابهم .. وتراخت نجائبهم ..


فما وجدوا غير ألسنة حداد يكتنزون بها صحائفهم بالانتقاص من قدر خير من وطيء الحصى بعد النبيين والمرسلين ..


وسيجدون غبّها .. ولو بعد حين ..


وما أحسن ما ترنّم القحطاني حين قال ..

قل خير قول في صحابة أحمد *** وامدح جميع الآل والنسوان

حب الصحابة والقرابة سنّة *** ألقى بها ربي إذا أحياني


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..

[ابراهيم المهري]

يالها من قصيدة فريدة في طرحها
قوية في ألفاظها ..
و فضل امير المؤمنين أبي يزيد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه كبير
خال المؤمنين وكاتب الوحي
والذي دعا له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (اللهم أجعله هاديا مهديا واهد به)

اخي جعلها الله لك رفعة للدرجات ومغفرة للزلات...

[محمود فرحان حمادي]

هكذا عهدناك شاعرنا الكريم
تقف شامخا وبكبرياء المسلم
أمام كل من تسول له نفسه من النيل من أعلام دعوتنا
بل كنت وما زلت أسدا هصورًا تذب عن ديننا بكل ما حباك الله من قوة ومنعة في القول
وفقك ربي أخي الفاضل لكل خير
ولا عدمناك
تحياتي