المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يموت رويدا من لا...............بابلو نوريدا



قوادري علي
18-02-2013, 03:31 AM
"الطفل الذي لا يلعب ليس طفلا ولكن الرجل الذي لا يمرح أبدا قد فقد للأبد الطفل الذي يعيش بداخله والذي يفتقده كثيرا" أعترف أني عشت..بابلو نوريدا

يموت رويدا من لا...
ترجمة/علي قوادري




رويدا سوف يذوي
كل من لا يكثر السفرا
ومن لا يقرأ الكتبا
ومن لا يسمع النغما
ومن لا يهتدي لحقيقة الدنيا بعينيه..

رويدا سوف يفنى
من يدمِّرُ حبَّه عمدا
ومن لا يشتهي عونا
له أبدا..

رويدا سوف يذوي
كلُّ من أضحى أسير وعَبْدَ عاداتٍ
فيسْلك دائما نفس الدروب
ولا يغيِّرُ مَعْلَما أبدا..
ولا يسعى لتغيير الملابس والرؤى عمدا
ولا مستأنسا فيسرّ حين يحادث الأغراب كيف بدا

رويدا سوف يذوي
من تجنَّب هاربا وجْدا
وعاصفةً لعاطفةٍ
تسوق النور للأحداق
تشفي كل قلب هامَ مَجْروحا

رويدا سوف يذوي
من لا يغيّر رؤاه
حين يكون في حَزَنٍ
وفي العمل
وفي عشْقٍ
ومن يأبى ركوب الصعب
تحقيقا لأحلام تراوده.
و لا يتمرّد طوال حياته
هربا من الكلمات والنصح..


عش الآنا
وخاطرْ كلَّ يوْمٍ
وانتفِضْ حالا
عش الدنيا بأفراحٍ
ولا تدع الردى ينهيك أحزانا..



النص باللغة الفرنسية



Pablo Neruda Prix Nobel de Littérature


1971


******

Il meurt lentement

celui qui ne voyage pas,

celui qui ne lit pas,

celui qui n’écoute pas de musique,

celui qui ne sait pas trouver

grâce à ses yeux.


******


Il meurt lentement

celui qui détruit son amour-propre,

celui qui ne se laisse jamais aider.

Il meurt lentement

celui qui devient esclave de l'habitude

refaisant tous les jours les mêmes chemins,

celui qui ne change jamais de repère,

Ne se risque jamais à changer la couleur

de ses vêtements

Ou qui ne parle jamais à un inconnu

Il meurt lentement

celui qui évite la passion

et son tourbillon d'émotions

celles qui redonnent la lumière dans les yeux

et réparent les cœurs blessés

Il meurt lentement

celui qui ne change pas de cap

lorsqu'il est malheureux

au travail ou en amour,

celui qui ne prend pas de risques

pour réaliser ses rêves,

celui qui, pas une seule fois dans sa vie,

n'a fui les conseils sensés.

Vis maintenant!

Risque-toi aujourd'hui!

Agis tout de suite!

Ne te laisse pas mourir lentement!

Ne te prive pas d'être heureux

عبد الغفور مغوار
11-04-2013, 03:17 PM
شكر الله لك أخي هذا الطرح القيم
ترجمة انيقة بارك الله فيك
دمت مبدعا ولي إذا سمحت بصمة في شعر نيرودا:
بابلو نيرودا، واسمه الحقيقي ريكاردو اليسير نيفتالي رييس باسولاتو، حائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1971 وهو شاعر تشيلي، ترك ميراثاً ضخماً، لذا فإن إنتاجه الأدبي ما زال يتصدر لغات العالم، ويخترق حدود أمريكا اللاتينية ليصل إلى قراء متعطشين إلى أشعار رقيقة تحكي بشكل فني رفيع حياة مضطربة قلقة، يتوزع بين الشعر والنثر. عد دراسته الثانوية والجامعية تنقل بين عدة مهن متواضعة قبل أن ينخرط في العمل الدبلوماسي ويصبح قنصلاً لبلاده في العديد من دول الشرق الأقصى؛ وصولاً إلى جاوا التي تزوج فيها بفتاة أندونيسية1960، فاصطحبها بعد ذلك معه إلى اسبانيا ثم إلى الشيلي

- في30/11/1918ينشر أولى قصائده"عيناي"
- في غشت1923 يظهر ديوانه الأول"شفقيات"
- في يونيو1924 يصدر ديوانه"20 قصيدة حب وأغنية يائسة" الذي يبشر بميلاد شاعر رومانسي كبير.
- في13/10/1933 يتعرف بالأرجنتين على قيثارة الأندلس وشهيد الكلمة؛ الشاعر الغرناطي"غارسيا لوركا
- في 04/03/1945يختاره الشعب نائباً في البرلمان عن منطقة المناجم.
- في 24/02/1949 يهرب من الشيلي عبرا لحدود بعد أن عُزل من مجلس الشيوخ؛ وصدر أمر باعتقاله إثر انحيازه إلى جانب الشعب والجماهير الكادحة ضد قوى الظلم والطغيان.

وأستسمحك في نقل قصيدة له مترجمة من الإسبانية بواسطة قلمي المتواضع:

Amor

Mujer, yo hubiera sido tu hijo, por beberte
la leche de los senos como de un manantial,
por mirarte y sentirte a mi lado y tenerte
en la risa de oro y la voz de cristal.
Por sentirte en mis venas como Dios en los ríos
y adorarte en los tristes huesos de polvo y cal,
porque tu ser pasara sin pena al lado mío
y saliera en la estrofa -limpio de todo mal-.

Cómo sabría amarte, mujer, cómo sabría
amarte, amarte como nadie supo jamás!
Morir y todavía
amarte más.
Y todavía
amarte más
y más.

حب

يا امرأة، كدت أكون ابنك أنت كي تشربين
حليب الأم كأنه الربيع،
وأنا أنظر إليك تشعرين بأنك بجانبي فيكون
ضحكك بصوت من الذهب والكريستال
وأحس بك في عروقي
كما الله في الأنهار
والعبادة في مسحوق العظام و الجير ،
لأنك مررت بجانبي دون ألم
وغادرت في مقطع مطهر من كل شر
كيف لي أن أعرف الحب، يا امرأة، كيف لي أن أعرف
أني أحبك، أحبك مثلما لا أحدا يعرف أكثر من أي وقت مضى!
ومازالت حتى الموت
أحبك أكثر.
وحتى الآن
أحبك أكثر
وأكثر.

قوادري علي
22-04-2013, 12:35 PM
شكر الله لك أخي هذا الطرح القيم
ترجمة انيقة بارك الله فيك
دمت مبدعا ولي إذا سمحت بصمة في شعر نيرودا:
بابلو نيرودا، واسمه الحقيقي ريكاردو اليسير نيفتالي رييس باسولاتو، حائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1971 وهو شاعر تشيلي، ترك ميراثاً ضخماً، لذا فإن إنتاجه الأدبي ما زال يتصدر لغات العالم، ويخترق حدود أمريكا اللاتينية ليصل إلى قراء متعطشين إلى أشعار رقيقة تحكي بشكل فني رفيع حياة مضطربة قلقة، يتوزع بين الشعر والنثر. عد دراسته الثانوية والجامعية تنقل بين عدة مهن متواضعة قبل أن ينخرط في العمل الدبلوماسي ويصبح قنصلاً لبلاده في العديد من دول الشرق الأقصى؛ وصولاً إلى جاوا التي تزوج فيها بفتاة أندونيسية1960، فاصطحبها بعد ذلك معه إلى اسبانيا ثم إلى الشيلي

- في30/11/1918ينشر أولى قصائده"عيناي"
- في غشت1923 يظهر ديوانه الأول"شفقيات"
- في يونيو1924 يصدر ديوانه"20 قصيدة حب وأغنية يائسة" الذي يبشر بميلاد شاعر رومانسي كبير.
- في13/10/1933 يتعرف بالأرجنتين على قيثارة الأندلس وشهيد الكلمة؛ الشاعر الغرناطي"غارسيا لوركا
- في 04/03/1945يختاره الشعب نائباً في البرلمان عن منطقة المناجم.
- في 24/02/1949 يهرب من الشيلي عبرا لحدود بعد أن عُزل من مجلس الشيوخ؛ وصدر أمر باعتقاله إثر انحيازه إلى جانب الشعب والجماهير الكادحة ضد قوى الظلم والطغيان.

وأستسمحك في نقل قصيدة له مترجمة من الإسبانية بواسطة قلمي المتواضع:

Amor

Mujer, yo hubiera sido tu hijo, por beberte
la leche de los senos como de un manantial,
por mirarte y sentirte a mi lado y tenerte
en la risa de oro y la voz de cristal.
Por sentirte en mis venas como Dios en los ríos
y adorarte en los tristes huesos de polvo y cal,
porque tu ser pasara sin pena al lado mío
y saliera en la estrofa -limpio de todo mal-.

Cómo sabría amarte, mujer, cómo sabría
amarte, amarte como nadie supo jamás!
Morir y todavía
amarte más.
Y todavía
amarte más
y más.

حب

يا امرأة، كدت أكون ابنك أنت كي تشربين
حليب الأم كأنه الربيع،
وأنا أنظر إليك تشعرين بأنك بجانبي فيكون
ضحكك بصوت من الذهب والكريستال
وأحس بك في عروقي
كما الله في الأنهار
والعبادة في مسحوق العظام و الجير ،
لأنك مررت بجانبي دون ألم
وغادرت في مقطع مطهر من كل شر
كيف لي أن أعرف الحب، يا امرأة، كيف لي أن أعرف
أني أحبك، أحبك مثلما لا أحدا يعرف أكثر من أي وقت مضى!
ومازالت حتى الموت
أحبك أكثر.
وحتى الآن
أحبك أكثر
وأكثر.


شكرا جزيلا أديبنا الجميل عبد الغفور
على الاضافة القيمة والترجمة الأنيقة للأسف لاأحسن الاسبانية ولكنني أحسست بجمالها.
مودتي.

ربيحة الرفاعي
22-05-2013, 05:46 AM
ترجمة شعرية جميلة لنص رائع
وإضافة جملية أثرت الموضوع

دمتما أديبينا بألق

تحاياي

قوادري علي
22-05-2013, 03:23 PM
ترجمة شعرية جميلة لنص رائع
وإضافة جملية أثرت الموضوع

دمتما أديبينا بألق

تحاياي

منون لتشجيعك المثمن راقيتنا ربيحة.
تقديري..

ناديه محمد الجابي
08-02-2021, 06:28 PM
ترجمة جميلة جعلتنا نحلق عاليا بين هذه المعاني الرائعة لقصيدة توشحت بالحكمة والجمال
وإضافة قيمة للأخ/ عبد الغفور مغوار
بارك الله فيكما ـ ودمتما بكل خير.
:hat::nj::001::hat:

أسيل أحمد
28-02-2021, 07:27 PM
قصيدة جميلة حلقنا برفقة صورها ومعانيها ـ جزلة كلماتها بليغة
شكرا لترجمة جميلة لشعر رائع وشاعر رقيق حكيم.
دام لقلمك البهاء.