أحدث المشاركات

قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر

حيزية...

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
حيزية..



حِيزِيَّةْ هو اسم فتاة، وقصتها هي أشهر قصّة حبّ عفيف شريف في الجزائر، ويعود أصلها إلى القبائل الهلالية العربية التي نزحت إلى جنوب الجزائر قبل دخول الإسلام. وقبرها موجود ومعروف إلى يومنا هذا. وقد عاشت في نهاية القرن 19 الميلادي. وماتت في سن الـ 23 في ريعان شبابها. وكان موتها غامضا وفيه أقوال متضاربة؛ بعضهم يقول بأنها ماتت من القهر ومعارضة أبيها لزواجها، ويُروى بأن مجلس القبيلة أزمعوا على قتلها رغم أنها كانت نقية طاهرة، فقد كان حبها عذرياً عفيفا شريفا. وهام حبيبها 'سعيد' على وجهه والبعض يقول بأنه هو طلب من الشاعر محمد بن قيطون المعروف أن يرثيها بقصيدة شعبية خالدة من الشعر الملحون، وغناها المدّاحون والفنانون وتم إخراج فيلم عنها في أواخر القرن الماضي.فكتبت عنها هذا النّص..


...

حيزيةً تسمّيتِ..

وعلى الخلودِ قد حُزتِ..

صرتِ أسطورةً..

وأيقونةً للحُبِّ..

آه لوعلمتِ..

كم قلباً أثرتِ..

ولا زلتِ..

وكم من الدّموعِ هيّجتِ..

ولا زلتِ..

وكم من الحِبرِ أرقتِ..

ولا زلتِ..

...

كنتِ عروساً..

لكن وا أسفاه..

لم تهنئي مثل الصبايا بليلة عُرسِ..

كنتِ زهرة عبّاقة..

تفتّحت..

لكنّ القطاف تأخّر..

والعاشق الولهانُ لم يأتِ..

...

حبيبان جرت عليهما الأيام...

بما لم يكن مُنية النفسِ..

فكأنّي بها ليلى وسعيدٌ مثل قيسِ..

تخطّفتها يد الرّدى ..

فأنكر الحبيب نفسهُ ..

وعالم الإنسِ..

وقلبُه مضى مع حبيبة الأمسِ..

حبيسة الرمسِ..




/..


أرسل "حيزية..." إلى Digg أرسل "حيزية..." إلى del.icio.us أرسل "حيزية..." إلى StumbleUpon أرسل "حيزية..." إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
نصوص نثريّة..

التعليقات