أخي الشاعر مجذوب العيد
قليلة هي الحروف في حقك
تقبلهاعلى استحياء معانقة لداليتك الرائعة
مجذوبُ شنّف سمعي منك تغريدُ بأحرفٍ رقَصتْ منها الجلاميدُ فكيف بالأخيلِ المشتاق تأسرهُ من الحروفِ الرقيقاتُ الأماليدُ / / لله أنت عسفتَ الحرف وابتهجت منه النفوس فلا عسرٌٌ وتعقيدُ مجذوبُ والجذبُ حقٌ في شريعتكم وآخر الإسم عيدٌ طبت ياعيدُ / / وبيننا من مسافات النوى قِطَعٌ مستعرِضاتٌ وبيدٌ دونها بيدُ لكنّكم في بُطينِ القلبِ تكلؤكمْ مشاعرٌ وأحاسيسٌ وتنهيدُ / شرّفتي يارعاك الله من رجلٍ هبني إمرؤاً صاغَ يوماً حلْيةً حسُنَتْ ألستَ جئتَ بما لم يحمِلِ الجيدُ / / بالله ياراكباً والغربُ وجهتُه وصادفتْهُ الأناسيْ البيضُ والسودُ قف بالجزائرِ أرضِ الخيرِِ تلقَ بها ذاك الذي منه تأتينا العناقيدُ سلّم عليهِ وليت الشعرُ يعجبُهُ فلا مزيدَ على ما قالت الصَّــيْـدُ