ليس لامرأة أمان (قصيدة حرة)

ليس لامرأة أمان



ليس لامرأة أمان

يا أخي هذا الزمان

ليس لامرأة وعود

أو عهود كي تصان

ربما تشتاق للوجه الجميل

و الحنان

لكن احفظها و غني

ليس لامرأة أمان

****

ليس لامرأة أمان

إن تركت لها القيود

أو أزالت في الهوى

بينكم كل الحدود

سوف تأتي ليلة

تسأل الصبح يعود

و تقول ليتني

لم أشتري تلك الورود

ليس لامرأة أمان

ليس لامرأة عهود

****

ليس في صدري محب

أو حبيب أو هيام

إن في صدري فؤاد

قاتم مثل الغمام

والهوى سهم على

قلب رمي بن الأنام

فأصاب السهم قلبي

وانجلى عني الغيام

يا حبيبي لم يزل قلبي

على سبل السلام

عادني غدر فقلت له

علام الانتقام

ليس لامرأة أمان

يا فؤاد قد أغام

****

كلما أرجو هواها

أو أؤمل أن يصان

أو يطيب القلب مني

في هواها و الجنان

أو تركت لخيالي

في ربا العشق العنان

أو رأيت قلبها

نسمة فيها حنان

ردد الدمع بعيني

ليس لامرأة أمان

****

ليس لامرأة أمان

يا أخي هذا الزمان

ربما تشتاق للوجه الجميل

و الحنان

لكن احفظها و غني

ليس لامرأة أمان

zekra..
جميلة كلماتك..

لكن ليس كل النساء....

هناك الفاضلات وهم كثيرات...

الأم هي من تخرج الأجيال وهي عليها التربية...

دمت مبدعا...

أتفق معك تماما أختي أسماء
وإن كنت أرى أن المرأة تشرفت بكونها أم أو أخت أو زوجة و مع زوال المعنى يزول القصد
لكن نعم هناك الكثير من الطيبات الخيرات مثلكم
ولكن الانسان بعد أن يخطئ أو بعد أن يخوض غمار أمر يجد ما يراه بمنظور آخر و تظهر له أشياء ما كان له أن يراها قبل ذلك
و قد قصدت هنا متخذات الأخدان اللاتي ذكرهن الله عز و جل في كتابه العزيز
ولي بيتين في قصيده أخرى لإحداهن

ألست أنت التي قد جار خاطبها ولطخ العار في أودجه البعر فإن عشقت فلا تعشق ذوى خدن و دع سليلة بيت مائه عكر