على صهوة المجد القديـم الممجَّـدِ ركبتُ ونجمي لا يلـوح بأسعـد وليلى على بابي استبانتْ حسيـرة تقول لمن خلَّفْـتَ ليلـى بفدفـد وتلك الخيام القائمات بسبسـب تنادي:هنا أبناؤُكَ الكُثْـرُ سيـدي وخيل وآرام ونوقٌ تقـول لـي: رحلت ونحن الزاد زادك في اليـد ذويَّ استفاقوا والعشيـرة كلهـا بصبـح ليغرونـي بمـال ومحتـد فلم ألتفتْ حين ارتحالـي لصائـح ولم أصطحبْ غير اصطباري المجدد وحبرا وقرطاسا عتيقـا وريشـة وزادا قليـلا والتمـاع المهـنـد ...ظللت لحلمي في السبيل مرافقا أشاهد تفصيل العلا دون مرصـد سوى نضرة تصطاد روعي بسحرها لقد كدت أجتاز الزمـان لأبعـد
هذه مقطوعة من قصيدة لي وليس كل القصيدة.