صنفان شرّ ُهما لو زاد يزعجني ...........

أخي المشراوي ..
بارك الله في براعة قلمك وبديع عباراتك .
هجوت فأمتعت ...
أعجبني البيت التالي كثيرا ...

	قلبي بكل جمـال الكـون ملتحـف = تركت في وسْطه الأشواقَ تلهبُـهُ

أمين .
كم تحكمنا مشاعرنا وكم تتلاعب بنا ، طبيعة الشاعر أن يتلون كالحرباء حسب الوسط والمعطيات .

ثم هي طبيعة الحياة ...شكرا

ظنّ الغراب حروفي تشتكي ظمأ فهل تراه نعيق الشؤم يغلبُهُ إبن المآتم كم دنياه مرهِقة لا بدّ أن يشتهي التهريجَ موكبُهُ صنفان شرّ ُهما لو زاد يزعجني إبن الرعاع ومن يرضى و يُعجبُهُ إنيِّ لفي زمن عاركت ُ قسوته فما وجدت ُ له خـُلـْـقا يؤدبُهُ يا حاقدا لا يرى الأشواق َ ترسمني إسأل ْ أريجي إذا هاجت كتائبُهُ إني جعلت ُ الهوى من ملح ِأوردتي وتعرف الحسن َ أنفاسي وتصْـحبُهُ أدري متى الزبد الملعون يعْـلق بي لمّا أرى مثلك الوديان تذهبُهُ إختر لنفسك أدغالا فلستَ أخي هناك َ كم أسد يرديك َ مخلبُهُ

هذا شعر لم يكتبه قلم بل سيف فارس لا يعيده لغمده إلا والدم يقطر منه
ذكرتنى أيها الشاعر الكبير بهجاء البحترى الذى لا دواء له
كتاباتك أصبحت أول ما أبحث عنه وأنا أدخل الواحة
أمتعتنى وجذبتنى يامجذوب

أيها البحتري الرقيق أسعدني مرورك هنا أخي شكرا ..

أهلا بك زميلا لي ...

إني جعلت ُ الهوى من ملح ِأوردتي =وتعرف الحسن َ أنفاسي وتصْحبُهُ


هذا ما أعجبني يا أمين .....

هناك من يحفظها أيها الجميل وأعلم أنك لا تحفظ منها شىء ...هههههههههه

إبن المآتـم كـم دنيـاه مرهِقـة
لا بدّ أن يشتهي التهريجَ موكبُـهُ
قلبي بكل جمال الكـون ملتحـف
تركت في وسْطه الأشواقَ تلهبُـهُ

رائع ما أقرأ أيها المجذوب للعناية الربانية ...

قرأت القصيدة الممتعة.



قد وفقت حين لم تشر إلى شخص بعينه.

لله در مجذوب.

هناك من يحفظها أيها الجميل وأعلم أنك لا تحفظ منها شىء ...هههههههههه

يا أمين بلغ سلامي للراوية عبد الجبار الشريف ..

في الحقيقة بدأ الخجل يتنفذ في أعماقي وأنا أرى من يجفظ أشعاري ولا أحفظ منها شيئا ...

ثم يتسرب لي الرضى على أني أبدعت ما دامت قد وصلت لقلب على أقل ...

من عادتي لو يخون الودّ أرقبه ذاك الذي طيبتي تعييه تتعبُهُ حتى إذا فرّق الأحقاد مفتخرا جعلت في صدره جمرا يعذبُهُ ربَّاه ما باله همّاز واحتنا يشـَلّ ُ لما يرى الأزهار تجذبُهُ ظنّ الغراب حروفي تشتكي ظمأ فهل تراه نعيق الشؤم يغلبُهُ ربّ السيوف التي سُلـَّت ستحجبها أحلام ُ ما فارقـَت روحي وتحجبُهُ إبن المآتم كم دنياه مرهِقة لا بدّ أن يشتهي التهريجَ موكبُهُ قلبي بكل جمال الكون ملتحف تركت في وسْطه الأشواقَ تلهبُهُ لا بد أن يرتضي التلميذ َ موهبتي كي يجعل َ الشعر أمواجا تقـَـلـِّبُهُ صنفان شرّ ُهما لو زاد يزعجني إبن الرعاع ومن يرضى و يُعجبُهُ إنيِّ لفي زمن عاركت ُ قسوته فما وجدت ُ له خـُلـْـقا يؤدبُهُ يا حاقدا لا يرى الأشواق َ ترسمني إسأل ْ أريجي إذا هاجت كتائبُهُ إني جعلت ُ الهوى من ملح ِأوردتي وتعرف الحسن َ أنفاسي وتصْـحبُهُ أدري متى الزبد الملعون يعْـلق بي لمّا أرى مثلك الوديان تذهبُهُ إختر لنفسك أدغالا فلستَ أخي هناك َ كم أسد يرديك َ مخلبُهُ

اللهم فاشهد أن هذا المجذوب يروح عني في كل مرة ....
الله على الموسيقى الراقية ، على العزف ، على ترطيب العمودي لدرجة الكمال ...

الشاعر الحكيم ..هكذا عهدتك سيّدي

للسفر مع حروفك عوالم من الدهشة

لا أكاد أنهي رحلتي معها حتى أطلب المزيد ..

محبتي وودي يا مجذوب الشعر