المـوت آت

	المـوت آت المـوت آت أوتحسـبون الملك ملككم يدوم ؟ أوتأملون بقاءكـم رغـم المظـالم والغـيوم ؟ رغـم النفاق مع الرياء مع الخـديعة والهـموم بالإفـك بالزور البغـيض وبالربا وعلى العـموم أوتحسـبون ؟ أم بالشـعوب وتلعـبون ؟ باللـه والرسـل الكـرام جـميعـهم بالدين والعرض الشـريف ببلادكم وتتاجرون أم تجهلون ؟ أنّ الدوام من المحال على الانام أنّ الدوام من المحال على الملوك أين الفراعين العظام ؟ أين القياصـر والأ كاسـر وا لأباطـر والملوك ؟ أين الشـعوب ؟ الـكل فـان وكـذالك الحـياة جـميعها ليسـت تدوم من عـهد آدم منذ نوح من آل عاد من ثمود من آل لـوط ليسـت تدوم ليسـت تدوم أم تنكرون ؟ أم تجهلون ؟ مهما فعلتم لن يدوم بنيانكم حتما يزول رغم الدسـائس والوسـاوس والخـديعة لن يدوم حتى وأمريكا حليف حتى وبطشـكم عنيف ولئن حكمتم بالخـديعة والدعاية والنكاية والرغـيف حتما يزول حتما يزول أولم تقول علومكم فى كل باب أن الحـقـيقة جلّها أم الكـتاب كل العلوم وتوشـك البوح الصـريح بالسـر بالمكنون فى أم الكـتاب أن الحـياة جـميعها حـتما تزول حتى الجبال الرسـخ والشُـمّ الهضـاب حتى الشـموس وكـذا المجـرّة والسـديم والكون جـمعا كلّه حتما يزول أم تنكرون علومكم ؟ أم تلعـبون ؟ أم تعـبدون ذواتكم ؟ وتُكابرون ماذا أقول ؟ فـوراءكـم ربٌّ غضـاب لا يرضـى ظـلـما أوعـذاب لا يـرضـى كـفرا أو كـذاب والفعـل أوجـبكم عقاب الفصـل واليوم الحساب والبطش والنقم الصعاب وزلازل فــى كـــل واد والعصف والريح العناد والخسف والكُرب الشداد ووبـاء يجــتاح البلاد والمــوت يخـتطـف العباد لا تفرحـوا فاليوم آت لا تفرحـوا فالموت آت رغم الرجال مع الدروع رغم العـيون مع العتاد رغم ا لأطـبّة والدواء رغم الحـضـارة والعلوم الموت آت الموت آت ثـمّ الحـسـاب ثـم ّالثواب أو العقاب ثـمّ الجحـيم أو الجـنان أن فحـذروا يوم الحـســاب أن فحـذروا يوم الحـســاب الموت آتالموت آت

سبحان ربي

صدقت وأحسنت يارعاك المولى

لك فائق تقديري وعرفناي

صدقت يا أخي محمد البهلوان
فيما نظمت
وكما قال الله عزَّ وجلَّ
(كلُّ من عليها فان* ويبقى وجه ربِّكَ ذوالجلال والإكرام)
صدق الله العظيم
أختك
بنت البحر

ليت أنهم يسمعون ، فالفناء هو النهاية و كل غاية تغدو هباء .

" فـوراءكـم ربٌّ غضـاب "

لست أدري لمَ لمْ أتمكن من نطقها !

تحية طيبة .

تذركرة وعظة فجزاك الله خيرا..تحياتي

	بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة والأخوات الأحبَّاء سلطان السبهان زاهية حرة عبدالحكم السلام عايكم رحمة الله وبركاته أشكركم جميعاً , على ما أوليتُمونا , من شرف المداخلة الكريمة . أسأل الله عزَّ وجل , أن يُديم ما بيننا من حب فيه حتى نلقاه . أمَّ بالنسبة للأخت / حرة . غِضَاب صيغة مبالغة ( فِعَال ) من غَضَبَ . وكُلْ عام وأنتُمْ بخير . أخوكم

جزاك الله الخير أخي محمد البهلوان
تذكرة و عظة
فمن أراد واعظا فالموت يكفيه
في هذا المقط أخي و الذي سألت عنه الأخت الكريمة :
ماذا أقول ؟
فـوراءكـم ربٌّ غضـاب
نعرف كما جاء من ردك أن غضاب صيغة مبالغة
و لكن هل يجوز لنا اطلاق هذه الصفة على رب العزة و الملكوت
لست أدري .. ربما أفادنا الأخوة من ناحية شرعية .

و إن أردتها غضّاب كما فعلت .. فهي تخل بالوزن

دمت بخير و رضا

أخوك د. جمال

	بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز /د. جمال مرسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أشكركم على هذه المداخلة الكريمة , سائلا الله عز وجل لكم كل خير وبركة . بداية فهي ( غِضَاب ) , وليست غَضََّاب , والأخيرة تكسر الوزن ,كما ذكرتم . والإسم ليس من أسماء الله الحُسنى ولقد جاء ذكر الغضب بلفظه في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الأعراف بسم الله الرحمن الرحيم وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) وفي سورة البقرة , بغير الألف والام بسم الله الرحمن الرحيم بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ (90) وفي سورة النساء بصيغة الفعل الماضي بسم الله الرحمن الرحيم وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) (9) وفي سورة النور وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وفي سورة الفتح وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (6 ) والمجادلة أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) والممتحنة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13) وجاء لفظ المغضوب عليهم في فاتحة الكتاب صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) وغيرها من الآيات . من تلك النصوص يتضح أن الغضب أحد الصفات للذات العلية , وإن لم يكن من أسمائه الحسنى . وتوضح الأيات موجبات الغضب الإلاهي , وأرى في الأرض الآن كل هذه الموجبات , ولم أجد لفظا يعطي المعنى المراد مني وهو شدة الغضب الإلاهي إلا تلك الصيغة ( صيغة المبالغة ) , لتلك الصفة الثابتة للذات الأجل . وأسمع لرأي الإخوة , والأخوات فيما ورد , ونأخذ بالأحسن , كقوله جلَّ وعلى في سورة الزمر الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (18) . وأشكركم مرة ثانية على هذه المداخلة البنَّاءة أخوك في الله

فيما كنت أقرأها للمرة الأولى جال في فكري بعض ما سبق من ردودكما ، و لأني ما سمعت بهذا الاشتقاق قبلاً في ذات الله تعالى كان سؤلي للأخ الشاعر البهلوان .
و لست أدري فيما إذا كان يجوز قولنا هذا أم لا ، و لكني أميل إلى جوازه قياساً على " يا غِياث المغيثين أغثني " .

تحية لكما .

	شكرا أختي / حرة وها البشرى (شارون ) .