صلة الأرحام في الإسلام سمة من سماته العلية ، والأخذ بها من قبل المسلم بشكلها الشرعي ، أمر بالغ الأهمية ، زثوابها عظيم ، وعلماء الإسلام جزاءهم الله خيرا ، أفاضوا في شرح وتفصيل وتوضيح هذا الأمر ، بشكل جلي .
وأخي ( أبو دعاء ) بارك الله فيه ، نقل رأي أحد كبار العلماء المسلمين في هذا الأمر ، وهو سماحة / الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين - حفظه الله
فسهل الأمر ، وبينه بشكل جلي ، جزاه الله عنا وعن المسلمين خيراً ، وأسكنه فسيح جناته .
وبالنسبة لموضوع صلة الأرحام من ذوات الرحم التى يجوز الزواج بهن ، كبنت العم وبنت العمة وبنت الخال وبنت الخالة وغيرهن وما نزل من بناتهن ، فصلة الرحم لهن بشكل مباشر محمودة ، لكن إذا خِيف عليهن أو منهن الفتنة ، فالمحمود في حق صلة أرحامهن أن تكون غير مباشرة ، أو في وجود محرم ، وإلا فالحجاب أمر لا مناص منه ، وله نفس الثواب ، بل قد يكون ثوابه أكبر ، لأنه جاء مع صلة الرحم بغض البصر والبعد عن الشبهات ، وتلك أمور يحث عليها الشرع الحنيف .
لكن النساس درجو في الآونة الأخير على إهمال تكل المحاذير والمعايير والضوابط ، مما فتح باب فتنة وشبهات لا تحمد عقباها .
جزاك الله أخي ( أبو دعاء ) خيراً على نشر تلك الفتوى ، وجزى الله خيراً كل من أدلى بدلوه ، وبلّغ ما قرأ لغيره من المسلمين ، وبارك الله فيمن سمع فاجتنب ما حرم الله .
وبارك الله في الأخ خليل حلاوجي والأخت حرة ومعذرة للإطالة .
على المودة والاحترام نلتقي ان شاء الله .
أبو عبدالله .