|
مـا النـبـضُ فـي دنـيـا هـواكِ يـتـوبُ |
فـأنـا لأحـلـى قـبـلـتـيـن ِ لـهـيـبُ |
و أنـا اقـتـنـاصُ الرمش في جمر ِالهوى |
و أنـا شـمـالُ |
بيـنـي و بيـنـكِ تـستـمـرُّ عــواطـفٌ |
مـداً و جـزراً بـيـنـهـنَّ حـروبُ |
فـعـلـى اشـتـدادِ الـريـح ِ يـكـبـرُ جرحُــنا |
و لـديَّ مـن وهـج ِ الـغـرام ِ طبيبُ |
عـيـنـاكِ فـي عـيـنـيَّ بـيـنـهـمـا مـدى |
لا يـلـتــقـي فـي جـانــبـيـهِ غــروبُ |
عـيـنـاكِ فـي عـيـنـيَّ أحـلـى لـحـظـةٍ |
لـحـرارةٍ فـيـهـا الـنـشـيـدُ يـذوبُ |
دربـي إلـى عـيـنـيـكِ يـخـفـقُ بـالهـوى |
مـادام فـي دنـيـا هــواكِ يـجــوبُ |
بـجـوار عـيـنـيـكِ الـسـماءُ تـفـتـَّحـتْ |
ورداً جـمـيـلا ً لـيـس فـيـهِ عـيـوبُ |
عيـنـاكِ منـتـجعُ الـفـؤادِ و ملـتــقـى |
لـجـمـيـع ِ أسـئـلـةِ الـغـرام ِ يـُجـيـبُ |
و إذا كـتـبـتُ قـصـيـدة ً لـم تـنـغـلـقْ |
بيـن الـحروفِ و مـقـلـتـيـكِ دروبُ |
أنـَّى الـتـفـتُّ أراكِ وجـهـاً |
ساحـراً |
فـعـلـى جـراح ِ الـحـبِّ يـكـتـسـحُ الهوى |
كـلَّ الـجـهـاتِ و يستحـيــلُ هـروبُ |
أدعـوكِ أن نـحـيـا لأجـمـل ِ نـظـرةٍ |
تـنـمو لـيـبـقـى لـلـقـاء ِ |
يـا أجـمل الـعـيـنـيـنِ إنـِّي واحـةٌ |
فـي جـانبـيـك ِ و بـِـركـة ٌ و حـبـيـبُ |