جاسم الرصيف
ــــــــــــــــــــ
كشكول عراقي ( 2 )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
بعد أن تبيّن أن ( المنصور ) ، الذي بنى بغداد ( على عناد العواذل ) ، عربي بدرجة عضو فرع شجرة يستحيل قلعها من ألأرض فجرّوه ، وتم إلقاء القبض على ( المتنبي ) مؤخراً في منطقة ( ألأعظمية ) ، وبعد التحقيق وفق ( المتهم غير برئ حتى تثبت إدانته ) ، تبين أن الرجل لم ينتم إلى حزب البعث ، وتفيد أنباء ( دبلولاسيّة ) ، حسب ( فطيم أمّ اللبن ) ، أن المشتبه به ( يخضع ألآن إلى عملية ترميم ) في مكان ما لايمكن كشفه حفاظا ً على المرمّم والمرممّيين من ( عين الحسود ) ، ومن غير المستغرب أن يعود ( المتنبي ) إلى مقرّه القديم مقابل ( دار الكتب والوثائق ) ولكنه سيلقي أشعاره بلغة غير عربية !!
***
يستغرب كثير من العراقيين التكاثر ألإنشطاري لوزارات الخارجية والنفط ( العراقية فقط ) ، من شمال البلاد إلى جنوبها ، وفق منطوق ( حارة كلمن أيدو ألو ) ، ويبدو أن المستغربين ( جهلة موثقين وطنيا ً ) بدلالة عدم سماعهم ، وعدم فهمهم للأغنية العتيدة ( ياحيّة يم راسين ) ، مما يضرّ بتقدم العملية الديمقراطية الجارية على أقدام وسيقان ( ملوك الحرب ) ، العلنيين والسرّيين ، الذين يديرون الداخل والخارج في جيوب النهيبة الدولية من ميناء ( أبو فلوس ) ، وهو إسم على مسمّى ، في الجنوب حتى ( إبراهيم الخليل ) عند من ورثوه فقط في الشمال .
***
... وعلى ( صعيد متصل ) تشير ألأنباء ألا ّ تفاصيل واضحة لدى وزارة النفط في بغداد ، عّما يجري في ( أبو فلوس ) وعّما يجري من تنقيبات وصفقات نفطية في ( إبراهيم الخليل ) مما يذكّر المرء بقصة إمرأة تتظاهر أنها عاجزة عن التفريق بين زوجها وجارها عندما تنام عارية في ( اللّيل فقط !! )
***
تنازعت إمرأتان على عائدية طفل تدّعيان أمومته ، وقدّمتا للقاضي حججا ً قوّية تسند إدّعاء كلّ منهما ، فأخذ القاضي سيفا ً و ( قرّر ) شطر الطفل إلى نصفين متساويين ، ولمّا هم بضربه ، صاحت إحداهما : لا ! فلتأخذه غريمتي ! عندئذ أعطاها الطفل لأنها والدته الحقيقة التي خافت عليه دون غريمتها !! المشكلة ألآن في ( عائدية ) العراقيين ألأيرانيين أو ألأيرانيين العراقيين الذين فتحت لهم أميركا ــ ( الشيطان ألأكبر ) سابقا ً و ( المحرّر )حاليا ً ــ أبواب الحرية في العراق : من تكون ألأم الحقيقية إذا حصلت مواجهة بين الغريمتين من جراء إشكالية الطاقة النووية ألأيرانية ؟؟
ملاحظة : رفض كل القضاة البتّ في هذه المشكلة ( السابقة لأوانها )
***
يقال أن لصّا ً ذكيّا ً قبض على مجموعة من الحمقى ألأثرياء ذات ليلة ، لا أخت لها ، فسلبهم كلّ مايمتلكون وخط ّ دائرة حولهم على ألأرض مهدّدا ً أيّ من يخرج عنها ( بالويل والثبور وعظائم ألأمور ) حتى تشرق الشمس من جهة الغرب ثم مضى بغنيمته . وفي الصباح وجدتهم الناس عراة وهم يضحكون ، وعندما سئلوا عمّا يضحكهم أجاب كبيرهم ضاحكا ً : طوال الليل كنا نمدّ أقدامنا إلى خارج ( الدائرة ) ثم نعيدها دون أن يعرف ذلك المجرم !!
القصّة من وحي أسطورة ( إدارة الدولة البريمرية )
arraseef@yahoo.com
arraseef.blogspot.com