سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة بعطر الورد
أديبنا سميـر،
فشلَ منديلُه في أن يكفكفَ دموعَها، تماماً كما فشلَ زمنُه في الاحتفاظ بها، أو كما فشل زمنُهما الجميل في الاحتفاظ بهما معاً ..
لكنّ منديله الذي سقط أرضاً، وهو يؤذن بقرب رحيلها، لم يمنعني من التفاؤل بعودتهما معاً..قدْ تعود منتصرةً لقلبها ومتحدية الزمنَ المرّ، وقد يعودُ هو إلى زمنِ القلب، مكسّراً سورَ الحديد الذي فصلَ بينهما في أول لقاء، وتكونُ زهورُ اللوتس المطلّة على السور/الفاصل أملاً لهما معاً، وفصلاً مزهراً من فصول العودة..أليست الورود رسولَ اللقاء؟ وكذلك قطراتُ المطر التي رافقتْ حديثهما المرتبك، أليستْ رحمةً وشفاءً للقلوب الجريحة؟؟هكذا قرأتُ زهور اللوتس وزخّاتِ المطر، وكأنها أملٌ جديد قدْ يغسل ما علقَ بقلبيْهمـا من خوفٍ من القادم، حتّى وإن كانت النهاية حزناً كتبـهُ منديلُ الوداع..
سعيدةٌ بالقراءة لك..
------
حزن ثقيل =حزنا ثقيلاً
بانتظاركَ دوماً على ضفاف الحرف
لكَ خالص تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر