أسئلة أتحدى أي واحد أن يجيب عنها

بحق موضوع ماتع و طريف ، و أرى أن السابقين أجابوا بمنطقية في أحيان و بطرافة توازي طرافة الأسئلة في أحيان أخرى .
و لكن بصدق هل نحن بحاجة لمعرفة أجوبة لهذه الأسئلة ؟ أقصد ما الغاية مثلاً من معرفة لمَ لمْ يصنعوا طعاماً للقطط بطعم الفئران !!! و إن كنت أظنه من باب تغيير النكهات ... ليس إلا .
ثم أظن أن سرعة العتمة هي سرعة انسحاب الضوء ... أليس كذلك ؟

بعض الاستفسارات جميل أن تبقى بلا جواب محدد و وحيد .

تقديري و سعادتي .

إليك تحيتي
كما هو وارد في عنوان الموضوع، فليس كل الأسئلة الغاية من طرحها هو إيجاد إجابة عنها، وكما ذكرت، فهناك أسئلة تستحق أن يتوقف المرء ويمعن النظر والتأمل فيها، ويبدل الجهد من أجل حل لغزها،مثل نوع الأسئلة التي تخص حياتنا اليومية، وما يعتريها من روتين، واستهلاك ... فمثلا سؤال : لماذا نذهب إلى المدرسة؟ قد يبدو سؤالا غبيا، كسولا ولكن إذا عرفنا أن الذي يطرح الأسئلة هو الإنسان وليس كائنا آخر، فهل هذا يعني أن كل من يطرح سؤالا يكون ذكيا، ومجتهدا، ومحبا للمعرفة؟ يجب أن ندرك أن الكسول الذي يطرح ذلك السؤال، يسعى من وراء ذلك إلى تبليغنا مدى غياب أساليب تؤثر في شخصيته، وتثحه على العمل والاجتهاد، فسؤاله هو بمثابة احتجاج ورد فعل ملائم عن وضع لايرضي الإنسان، الذي هوبطبيعته يطمح دائما إلى الجديد.
ولا أرى ان سؤالا " لماذا لايصنعون طعام القطط بنكهة الفئران؟ سؤالا لاأهمية له، بل بالعكس فهو يعكس جهدا عقليا، كذلك الجهد الذي يتضمنه البيت الشعري التالي:
وما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري المياه بما لا تشتهي السفن
فلو كانت المياه تجري بما يرضاه المرء ويشتهيه، لكان صانعوا طعام القطط يقدمون طعاما بنكهة الفئران.
وهكذا ففي المطاعم غالبا ما نجد طعاما بنكهة منفرة، ومثيرة للإشمئزاز، مما يضطر معه المرء إلى تغيير مطعم تلو آخر دون العثور على طعام تشتهيه النفس وتستلذه ...
وكذلك الأمر فيما يخص السؤال: لماذا يعقمون الإبرة السامة لقتل المحكوم عليهم بالإعدام؟ فهو سؤال مهم جدا وخاصة أن الذين يطرحونه لاشك في أنهم ينتمون إلى منظمات حقوق الإنسان.... وهكذا فكل سؤال له وظيفته، وهو مجرد أداة أهم ما تتميز به أنها ضرورية ومن لم يستخدمها فهو مطمئن، لايحاول أن يعرف شيئا، ويحيا في سعادة مطلقة، فهل هناك من يعيش كذلك؟

عندي الاجابة عن جميع هذه الاسئلة

ولكن

لاأملك لغة أتكلم بها لأجيب

فقد تكرهونني من بعدها ... وتطردوني

ولأني أحبكم

فان صمتني هو أبلغ جواب

يقول سقراط .... أنا متأكد جدا" من جهلي

شكرا لابتساماتك
..
ذكرتني بأسئلة الاطفال فهي غالبا تكون بمثل هذه الطرافة ..
واحيانا تكون محيرة فعلا .. وكم تعرضت للطرد والتعنيف بسبب اسئلتي الحرجة المحرجة في صغري .

الإخوة والأخوات
حوراء آل بورنو
فاطمة
خليل حلاوجي
عاقد الحاجبين

أشكركم شكراً جزيلاً
وعلى الخير نلتقي إن شاء اللـه

السلام عليكم

اخى عطية العمرى

اسئلة فعلا محيرة

سأبحث واجد اجوبة

شكرا لك على هذه المواضيع الطريفة والمسلية التى تأتينا بها

بل الشكر لك أخت نسيبة بنت كعب
وبارك الله فيك
ودمت بألف خير