لاجئ أدبي 2

توقيع
لتسجيل حضور
ثم نستوعب المحاضرة

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والشاعر الاستاذ محمد ابراهيم الحريري

كنت ابحث عن ركنة , لاحتسي في ظلالها قهوة الصباح , فتوجهت الى هذا الركنة الادبية الجميلة , الوارفة حرفا ولغة وفكرا وسموا , ولقد ضحكت عندما تصورت نفسي لاجئا عند لاجىء .
احببت هذه الركنة الادبية , وسعدت بالاجتماع باحرف النخبة , الاديبة الرائعة ندى الصبار , الاديبة الاستاذة عبلة محمد زقزوق , والاديبة شاطىء سلام , كما سعدت بإطلالة الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , والاديب محمد الدسوقي (الذي افتقد رؤيته منذ مدة ), والاديبة نورا القحطاني ( الفراشة الخيرة ) , والاديب الرائع خليل حلاوجي , والاديبة الاستاذة اسماء حرمة الـلـه , والاديبة المبدعة دخون , والاديب الجميل الصباح .
لااطيق مغادرة ركنتكم الجميلة , ولكنني امنّي النفس بالعودة , اسعد الـلـه صباحكم ايها الادباء , لقد اسعدتم صباحي .

اخوكم
السمان

حلقة حميمية رائعة ... كل اعضائها رائعون بدءا من رائع الحرف الاستاذ محمد الحريري ومرورا بالاخت الجميلة ندى الصبار وانتهاءا بصاحب الحضور الراقي د. محمد حسن السمان ...


سعيدة بكل ما قرأت

أختي الغالية والرائعة شاطىء السلام أحييك بتحية الإسلام الخالدة, وأبدأ :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبكل محبة وود كبيرين أجيب عن أسئلتك إن شاء الله تعالى.

لماذا اخترتِ القلم صديقا ملازما لك ومتى؟
اتخذت القلم صديقا عندما وجدت أشياء تعتمل بداخلي وأحسست بعجزي عن التعبير عنها; إلا بالكتابة وقررت أن يكون القلم رفيق عمري حينما واجهتني ظروف صعبة جدا ، كان الحديث عنها يثير أشجاني إلى حد البكاء فآثرت الصمت واتخاذ القلم صديقا ملازما لي وذلك منذ أول جرعة ألم في حياتي ...
ما هي نظرتك للحياة؟
الحياة بالنسبة لي قنطرة نمر منها إلى دار الخلود , والسعيد من استطاع أن يضع بصمة خير وفرح في الحياة قبل رحيله ، والحمدلله أنها فقط رحلة إلى دار الخلود الأبدي
ما الذي يسعدك وما الذي يؤلمك فيها؟
أشياء بسيطة قد تسعدني مثلا, بسمة طفل بريئة وأخرى تؤلمني أن أرى أمتي موزعة الآراء, والأفكار تمزق أراضيها وتأخذ قطعة قطعة
يسعدني أيضا أن أرى الفرح في عيون من أحب, وأن يعم السلام بلادي وأقصد بها كل شبر عربي مسلم
يؤلمني أن يموت الحلم بداخلي ......
ما الذي يبكيكِ يا ندى ؟
أبكي حينما أشعر أنني لا أضيف إلى الحياة سوى أحزاني وهمومي ,أبكي حينما أرى الآخرين ينضمون إلى قافلة الذين يعانون مثلي ...
أبكي عندما لا أستطيع أن أخفي أحزاني عن أبي وأمي وأجدني عاجزة عن محو التعب من عيون سهرت من أجل راحتي , وأن تغتال أيادي الأعداء أطفال ونساء ورجال أمتي
ماذا تعني لك الواحة؟
الواحة تعني لي الكثير هي الموئل الذي أجد فيه ندى, فيها أحبابي وأحلامي وبين صفحتها أبوح بآلامي ، هي بالنسبة لي أكسجين يومي ,أحب الواحة كثيرا فوق الوصف والتعبير لأنها مكان يضم أروع الناس أدبا وأخلاقا وحرفا وكلمة.........

صفاء النفس وشفافيتها تنقلب سوداء في بعض الكتابات فلماذا؟ 7
تنقلب سوداء بقسوة الواقع المر الذي يحيطني من كل جانب، لكن لله الحمد عندي إرادة بفضل المولى تتغلب على المحن فتنقلب منحا ولله الحمد
هل تستطيعين تفسير الأتي بفلسفة استيعابك للدنيا ؟
- الشمس -القمر- الأرض- الظلام- البحار-الطيور- الطبيعة-

الطبيعة , جمال متجدد ولوحة بها ندرك أن الخالق مبدع وقادر......
بين جبالها وسهولها أشجارها وروعتها تصفو النفوس, وتختفي الأحزان فيتجدد العهد بيننا وبين خالقنا ....
الطيور مخلوقات جميلة ورقيقة عندما أراها أشتاق إلى التحليق ...
البحار عجائب الدنيا في أعماقها إعجاز لعقل الإنسان المحدود , فسبحان الله الخالق الوهاب
الظلام انعتا ق الروح من أسر الأشياء لترى حقيقة الدنيا, ولترجو من الله نورا سرمديا لا يغشاه ظلام....
الأرض ذرة تسبح في كون يزداد كل يوم اتساعا على أديمها تنقضي أعمار وتبدأ أخرى, والكل ينضم إلى قافلة الراحلين عنها , هي أمنا تحنو علينا مرة وتقسو مرات وتغضب لغضب الله فتخسف وتقذف بالحمم ...
ويبسم ثغرها بإذن ربها عن خيرات وجمال طبيعي لا يمل منه أبدا ولله الحمد
القمر ملهمي شاعر صامت يسهر معي ليلي فأجوب دنيا العشاق تحت نوره أرى على صفحته أحزاني
وأفراحي وكأنما هو مرآتي الصادقة ...
الشمس ابتسامة الكون ونعمة ربي ، كل ما فيها يوحي بالأمل فغروبها شروق جديد....
الوحدة- الصداقة؟
الصداقة عالم جميل, ونقي وفريد
الوحدة أحسها حينما لا يفهمني الآخرون.....

هل لديك رحلة أمل ومتى سيكون التحليق؟
رحلات الأمل لن تنتهي بإذن الله وسأجدد التحليق قريبا بحول الله وقوته ...
أمنية تحققت وأخرى في قيد الأحلام ؟
كنت دائما أتمنى أن أجد من يستمع إلي ويوجهني لم أكن أظن أنها ستتحقق هكذا بهذا الجمال, الذي وجدته في الواحة مجموعة من الرائعين والرائعات, أحلق معهم إلى عالم نقي وبهي حد الفرح, فالحمد لله هذه أمنية تحققت ....
أمنية مازلت أنتظر أن يمن الله علي بها, أن أحج إلى بيت الله الحرام وأن يشملني الله برضاه وأن يمن علي بالاستقرار

كلمة أخيرة توجهينها للواحة وللعالم وللدنيا.....
أقول لعصافير الحب بالواحة الله يسعد قلوبكم الرقيقة والحالمة وأن يمدكم بالصحة والعافية وسعادة سرمدية
وللعالم يكفينا من الحروب ما أتانا من ويلاتها ، ومن العداء ومن المعاناة يكفينا ......... آن أن يعم السلام والحب أرجاء الكون .....
للدنيا أنت دار امتحان وابتلاء ورحلة رائعة بين دروبها نتعلم أن نحب الله كما يرضى, وكما يحب .
أرجو أن أكون قد أجبت على كل الأسئلة ، وجزاك الله خيرا أختي الغالية شاطئ السلام أول سفيرة كانت لدى الصالون الثقافي للاجئ أدبي
وأرجو الله أن يحفظ لنا الأخ الكريم الذي أكن له الحب الود إخاء واحتراما إنه : محمد إبراهيم الحريري
أدامه الله للواحة رمزاً وللنقاء والصفاء موئلا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

	الأخوة الحضور مراسلو لقاء لاجئ أدبي مع ندى الصبار سلام من الله ورحمة من لدنه وبركات بدات مسيرة الطائر الأخضر ترفرف بجناح الوصل ، وبعثر الود في آفاق خيالها عطاف الترحيب ، ومن الندى رسول جاء يحمل قطرات الندى تخضل بالعطر جناحي طائرنا العاشق للحرف ، الناظر للقواميس برمش كحله الفصيح بمذكرة العبر ، يطبع منها بريشة جناحه أفانين الكلم حبا وتقديرا لأهل الواحة . هي رحلة طويت تحت ظلال كرمة الوفاء آلام الغربة الروحية ،أيام فقدان لأرقام هوية النفس ،قطعت فيافي الحيرة بجناح مسترسل الخفقان ، لا يمل استرسالا يقبض بحركة انسياب تشق طيات الرياح بسنان ريش رغبة الوصول إلى ارض جذبت بعطرها نحل الربيع مستنشقا عبيرر الإخاء يصبغه برحيق الصدق شهد بيان على وريقات الندى تضرب خيام النعاس بأجفان السعادة فوق مهاد السروروالعودة . ترفع أعمدة مضارب الشعر والنثر موئل روح ومفرش قلب. بدأ اللقاء بحروف أدب صاغتها سفيرة لاجئ أدبي الأولى إلى عالم الأدب الأديبة شاطئ سلام مشكلة معانيها بدرر البيان ، تعقدها على جيد رؤية خطة عمل السفيرة الثانية ضيفة اليوم الأديبة ندى الصبار التي اعادة رسم خارطة المعاني لتصنع منها إجابات رصفت على سجادة الجهر نثير نثر وشذرات شعر متعة للسامع وجذبا للقارئ ، خلودا على ناصية الزمن الأسئلة التالية للأخت دخون طرحت على طاولة الضيوف صيغت من سندس اخلاق الأدب وسمتها الفاضلة دخون بميسم فكر نير وألق عبر . الأخت ندى ستجيب مشكورة على بقية مداخلات مراسلي الأدب الف شكرا لكم إلى لقاء آخر في سلسلة عقد الأدب ، يجمع على ثرى الخير قلوب منذورة للفصيح حبا وعشقا بلغة الضاد . أخوكم لاجئ أدبي

الاستاذ محمد ابراهيم الحريري
سرنا حيث سار المصور..بل تبعناه بشغف..لاننا دائما نريد ان تحسس الوجود من خلال صناع الكلم..
واذا به يتثاقل..وكانه وزنه الزئد..اعاق حركته..السريعة..اقول السريعة لان المصور عليه مع دقة التصوير والالمام بفنونه عليه ان يكون ذا حركة سريعة..فبعض المشاهد تتطلب السرعة سرعة الحركة من المصور..وها هو المصور يتثبط..وها هو سربنا يظل سائرا نحو..مراسيم تقليد احد صناع الكلمة حق اللجوء الادبي..وياله من حق..ويا لها من مكانة.
ذاك شاطئ سلام..تلك بعض السنونوات تطير..هذا صوت الموج يعلو..تلك الصحراء لم تزل مفعمة بالهموم..اننا نصل..لكن اين المصور..مازال يتخبط بالرمال..قد يتأخر..اذا الحل..المراسل يظهر الحل قريب فقط تابعوا..اننا لم نتوقف..لايهم عليكم ان تتابعوا لتصلوا..الا..تقول لنا شيئا..نحن متعطشون.. انتظروا..لتصلوا..لكن الى اين نصل...الى حيث تتعرفون على صانعة جديدة للكلم..نعم نعم..لنستمر..
المراسل..انها فتاة...يالها من معلومة ..لقد تسربت معلومة سرية الينا انها فتاة..صاح الجميع.. كيف عرفتم..انه المراسل من قال لنا ذلك ..اذا فالامر حقيقة..نعم...فلنواصل...ونستمر جميعا..بالسير نحو افاق تلك التي ستمنح حق اللجوء الادبي...
المراسل..يتباطئ هو الاخر..ما بك لماذا لاتسرع الا تعلم باننا ننتظر...يقول بدهاء ومكر...عليكم بلوغ ذاك المكان لتعرفوا..لكن..مراسل اخر..لايحتمل..مثل الباقون...انه يتحدث عنها بشغف..بل ويبوح ببعض اسرارها..فهو يقول عنها..(( ........الفتاة منداة الأحلام تبدو، يطل الخفر من جبينها كطل صبار غفا بين أزاهير الكرى ،))..اذا...انها فتاة تنم للصبار بشيء..اذا فانها حتى وان حجبت نفسها وراء الخيمة..من هول المفاجأة...قد ذاع صيتها..فهي كما عهدتها انا ايضا رقيقة..شفافة..تحمل في عمقها حزن اسطوري..لكنه حزن مفعم بالامل وايمان منقطع النظير بالغد الاتي..اظنني عرفت..فهل عرفتم..عساني لم اخطأ.
عذرا..لهذه الاطالة لكن الكلمة اخذتني..وكتبتني..فأنا منذ امد بعيد قد حُكِمَ عليَ بالسجن المؤبد لايماني بان الانسان كلمة..ولحيازتي القلم والحرف..اثناء سفري الى العاصمة..الاستاذ محمد ابراهيمالحريري..
كم اعجبني هذا السرد الجميل لقصة لاجئ ادبي..وكم اعاتب نفسي لاني تاخرت بالحضور في مهرجانك الخاص..ولو لا..دعوة حزينة يتيمة اتتني لكنت الى الان غير حاضر..غير عالم بهذه الاحداث الجسام التي تحدث هنا..؟
احيانا وانا اتابع الواحة ابحث عن اشراقات خفية..تظهر للحظة وتزول بعد لحظات..ولكني في احيان كثيرة اخرى اقف حائرا امام سطوة الكلمة الصادرة من البعض حتى وكأن الكلمة نفسها قد استسلمت لصانعها..فانبهر..واقف..لاحني رأسي..امامها..مثلما افعل الان.
اسجل اعجابي
تقديري واحترامي
جوتيار

الاستاذ محمد ابراهيم الحريري
سرنا حيث سار المصور..بل تبعناه بشغف..لاننا دائما نريد ان تحسس الوجود من خلال صناع الكلم..
واذا به يتثاقل..وكانه وزنه الزئد..اعاق حركته..السريعة..اقول السريعة لان المصور عليه مع دقة التصوير والالمام بفنونه عليه ان يكون ذا حركة سريعة..فبعض المشاهد تتطلب السرعة سرعة الحركة من المصور..وها هو المصور يتثبط..وها هو سربنا يظل سائرا نحو..مراسيم تقليد احد صناع الكلمة حق اللجوء الادبي..وياله من حق..ويا لها من مكانة.
ذاك شاطئ سلام..تلك بعض السنونوات تطير..هذا صوت الموج يعلو..تلك الصحراء لم تزل مفعمة بالهموم..اننا نصل..لكن اين المصور..مازال يتخبط بالرمال..قد يتأخر..اذا الحل..المراسل يظهر الحل قريب فقط تابعوا..اننا لم نتوقف..لايهم عليكم ان تتابعوا لتصلوا..الا..تقول لنا شيئا..نحن متعطشون.. انتظروا..لتصلوا..لكن الى اين نصل...الى حيث تتعرفون على صانعة جديدة للكلم..نعم نعم..لنستمر..
المراسل..انها فتاة...يالها من معلومة ..لقد تسربت معلومة سرية الينا انها فتاة..صاح الجميع.. كيف عرفتم..انه المراسل من قال لنا ذلك ..اذا فالامر حقيقة..نعم...فلنواصل...ونستمر جميعا..بالسير نحو افاق تلك التي ستمنح حق اللجوء الادبي...
المراسل..يتباطئ هو الاخر..ما بك لماذا لاتسرع الا تعلم باننا ننتظر...يقول بدهاء ومكر...عليكم بلوغ ذاك المكان لتعرفوا..لكن..مراسل اخر..لايحتمل..مثل الباقون...انه يتحدث عنها بشغف..بل ويبوح ببعض اسرارها..فهو يقول عنها..(( ........الفتاة منداة الأحلام تبدو، يطل الخفر من جبينها كطل صبار غفا بين أزاهير الكرى ،))..اذا...انها فتاة تنم للصبار بشيء..اذا فانها حتى وان حجبت نفسها وراء الخيمة..من هول المفاجأة...قد ذاع صيتها..فهي كما عهدتها انا ايضا رقيقة..شفافة..تحمل في عمقها حزن اسطوري..لكنه حزن مفعم بالامل وايمان منقطع النظير بالغد الاتي..اظنني عرفت..فهل عرفتم..عساني لم اخطأ.
عذرا..لهذه الاطالة لكن الكلمة اخذتني..وكتبتني..فأنا منذ امد بعيد قد حُكِمَ عليَ بالسجن المؤبد لايماني بان الانسان كلمة..ولحيازتي القلم والحرف..اثناء سفري الى العاصمة..الاستاذ محمد ابراهيمالحريري..
كم اعجبني هذا السرد الجميل لقصة لاجئ ادبي..وكم اعاتب نفسي لاني تاخرت بالحضور في مهرجانك الخاص..ولو لا..دعوة حزينة يتيمة اتتني لكنت الى الان غير حاضر..غير عالم بهذه الاحداث الجسام التي تحدث هنا..؟
احيانا وانا اتابع الواحة ابحث عن اشراقات خفية..تظهر للحظة وتزول بعد لحظات..ولكني في احيان كثيرة اخرى اقف حائرا امام سطوة الكلمة الصادرة من البعض حتى وكأن الكلمة نفسها قد استسلمت لصانعها..فانبهر..واقف..لاحني رأسي..امامها..مثلما افعل الان.
اسجل اعجابي
تقديري واحترامي
جوتيار

جوتيار
تحية
لم أتمالك نظراتي وهي تسرق السطور وتلتعم المعاني وتطيح بتتابع الكلم ، وتتعطش لمزيد من الكلام المرسل على أجنحة حلم حطموا بيانه تحت رحى الممنوع والمسوح ضغطا تحت أحذية الشتيمة والبوح بمر أهداف باعوها بثمن بخس في سوق لصوص المبادئ ، وجدت حروفا كانت سببا لوضع أغلال الكم على معصم قلم حر راى رحلة البحث تدرك خطواتها بحرف صادق يصنع معجزة الخلود ، لكن هيهات أن يسمح بلسان ينطق إلا بتسبيح وحمد طاغية صنع مجدا من ورق وأحاطه بجبروت من ضياع ، وحطم اسواره باستعراض لا يسمن ولا يغني من كسرة خبز يمضغها صانع حرف ليقوى على حمل سارية قلمه مرفوعة على ربا التغيير .
أشكرك جوتيار شكر من وضعوا أرقام روحه في مصرف طاغوت يغير بها حيث شاء له الهوى ، لا تأخذه بالزور لومة لائم ، ولا يتوانى عن فقء عيون صحف نطقت برسالى (اقرأ) لأنها نار تحرق معبده السادي
ايها الحبيب جوتيار
كلنا في الهم عرب ، غن كنت سجنت أعواما عجافا فقد تركت لهم وطنا وحملت همه قوت فكر ، أجوب مضارب الاقلام أتسكع في حواري وأزقة الأدب ، اتنشق حروف الرؤية أحلاما ارى من خلال طيفها سبعا عجافا ياكلن مئة سمانا .
أخي اشكرك
اما ما ذكرت من تباطئ المصور وملاحظات أخرى فلك الخيار أخي أن تبحث الأمر في اسئلة توجهها للضيفة ندى الصبار
أهلا بك ارجو منك رجاء أخ لك يحمل ريشة الأماني يخط بها أحلام عاصمة الجمال ، مدينة أسوارها حروف وشوارعها صحاف صدق ، وبيوتها معاني أدب ، يسكنها حملة الفكر ورواد أدب يصبغ جدرانها الزجاجية بلون علم المحبة والتآخي والإيمان بحرية الإنسان لأنه ولد حرا
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا )
العذر أخي من بقية الأخوة فقد تطفلت على أدوارهم عملا بعادة أبناء يهرب
يعني واسطة وواسطتك حبي لك بتقديم اسئلة تجدد بها مسيرة الرحلة على جناح خيال
لك الحرية أخي في طرح الأسئلة والأخت ندى عليها الإجابة
تحياتي
رد كيبوردي
أخوك لاجئ أدبي

ندى..العزيزة..
كنت ابحث عن سؤال ما..اوجهه لك..ولكني عدلت عن الرأي..
لاني اعرف مسبقا ..انني اسأل انسانة..يغمرها..الحب..يغمرها ..الالم..يغمرها الشوق..
يغمرها..الحزن...يغمرها مع كل ذلك الامل...؟
لذا آثرت ان ارسل لك هذه الكلمة..متمنيا منك تفسيرا..لها..عساني لا اغرد خارج السرب..
((خلقنا بشرا..لكنه قضى علينا ان نقطع الحياة كلها..نتعلم كيف نكون بشرا))
الان اسأل...
ايتها الرقيقة..
دائما احب اسأل المقابل عن ابرز معالم البلد الذي يعيش فيه...
لانني احب ان اكون حاضرا في معالم بلده..لاعيش ما يعيشه هو..
ولي سؤال اخير...هل وجدت مكامن الحزن..؟؟
محبتي لك ندى
جو...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساعود قريبا لأرد على اسئلة الاخت دخون والاخ جوتيار بحول الله وقوته
وجزاكم ربي الجنة ولا حرمت منكم جميعا

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والشاعر الاستاذ محمد ابراهيم الحريري
كنت ابحث عن ركنة , لاحتسي في ظلالها قهوة الصباح , فتوجهت الى هذا الركنة الادبية الجميلة , الوارفة حرفا ولغة وفكرا وسموا , ولقد ضحكت عندما تصورت نفسي لاجئا عند لاجىء .
احببت هذه الركنة الادبية , وسعدت بالاجتماع باحرف النخبة , الاديبة الرائعة ندى الصبار , الاديبة الاستاذة عبلة محمد زقزوق , والاديبة شاطىء سلام , كما سعدت بإطلالة الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , والاديب محمد الدسوقي (الذي افتقد رؤيته منذ مدة ), والاديبة نورا القحطاني ( الفراشة الخيرة ) , والاديب الرائع خليل حلاوجي , والاديبة الاستاذة اسماء حرمة الـلـه , والاديبة المبدعة دخون , والاديب الجميل الصباح .
لااطيق مغادرة ركنتكم الجميلة , ولكنني امنّي النفس بالعودة , اسعد الـلـه صباحكم ايها الادباء , لقد اسعدتم صباحي .
اخوكم
السمان

	الإنسان الذي سمح لي بمخاطبته بكلمة والدي تحياتي أقدمها على طبق الحياء لرجل تستحي حروفي من مد يد المصافحة إجلالا وإكراما لمن ملك الحب لكل الناس ناموس حياة ، وجعل الخير مهر مضمار يسابق الجود وينضح من معين الروح زلال سلاف وجداني ، فيستقي الكرم من نهر أخلاقه شهد الطهر وتتنعش المبادئ من ظل فضائله فتغدو ربيع مزون ، تمنح الحياة لروض الأمل بعد أن مدت يد القفر خشونة اليباس لأزهاره وورده فنداها بيمين خلق لتورق على أغصان المزايا باقات حنايا عطرة الأرج ، طيبة العطاف ، جميلة الأعراف ، سخية العطاء لا تكف يد الندى في فصل الجفاف ، غنية بأدبها وتواضع حاملها . إنه الأحب إلى قلبي والأقرب لوجداني والدي الأدبي والروحي الدكتور محمد حسان السمان . لك أجمل المنى من قلب أحبك............... أخي ما أسعدني إذ أخط لك كلمات اقف امام كل حرف متسائلا هل هذا يليق بك ؟ فأجيب على استحياء من أين لي بحروف تصل لرقي خلقك وسمو مبادئك ؟ لست أملك من قواميس الوداد والحب إلا قفر كلمات امام بحر بلاغتك فابحر بها بمجداف قــد من حياء بعد انحسار موج التردد وبدء المد على شطآن الهدوء خوف الغرق بين شاطئ وجزر الهدف . أيها الإنسان يا من كتبت وأوجزت، فبلغت القصد بحروف نور . شكرا لك وألف شكر