أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: الجواهري ..وعيون القصائد

  1. #1
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي الجواهري ..وعيون القصائد

    ولد الجواهري عام 1900 ميلادي
    ... وترجمة طويلة ثم تصفحت كتاب عيون القصائد من دوواينه كما اخبروني انها 8 مجلدات
    قلبت قصائد جميلة المبنى وقوة رائعة
    لكن ... من يخبرني اكثر ويناقش اكثر
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب الصباح

    ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز (يوليو ) عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز ( يوليو ) 1997

    اخوكم
    السمان

  3. #3
    الصورة الرمزية مينا عبد الله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : حيث تكون روحي
    العمر : 42
    المشاركات : 2,091
    المواضيع : 110
    الردود : 2091
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    الاخ الكريم الصباح

    الشاعر محمد مهدي الجواهري من فطاحل شعراء ومتنبي هذا العصر ...
    أحتفظ بديوان قديم له طبع في مطبعة الرابطة - بغداد سنة 1961 م / الطبعة الخامسة به حوالي 46 قصيدة تعتبر من نوادر ما نشر للشاعر ..
    هذا الديوان استعرته من والدي أمد الله في عمره ولم أعيده اعتمادا على الحكمة التي يرددها في نفسه عندما يوافق على اعارة احد كتبه " مجنون من يُعير كتاباً .. ومجنون أكثر منه من يُعيده "... أعتبره من أعز ما عندي لانبهاري في أمكانيات الجواهري الشعرية واللغوية ..

    سانقل لكم الاهداء الذي كتبه الشاعر بخط يده في مقدمة الديوان :

    إهداء ...
    الى قطع متناثرة من نفسي هنا وهناك .. تحت اطباق الثرى ورهن القبور .. وعلى صعيد الارض الواسعة ,
    الى : الذين مشيت بهم خببا في طريق الالآم ...
    الى : الذين صبروا معي بشمم وقناعة وايمان أيضا على كل ما انزلته بسوحهم من اذى , وحرمان , وخوف , وقلق .زحماقة مني وجهلا تارة .. وقصدا وعنادا تارة اخرى .. لكن بصفاء قلب .. وصفاء سريرة في كل الحالات ...
    الى : الذين لم اقدر ان أمنع الثرى أن يطبق عليهم :
    الى : جعفر .. ومناهل .. ورامونا .. ولطيفة .

    والى الذين اتمنى بكل ثمن أن لايطبق على احد منهم في حياتي الى :
    آمنة .. واميرة .. وفرات .. وفلاح .. ونجاح .. وكفاح ..وخيال .. وظلال .

    أ ُهدي " ديواناً " هو خير ما أهديه اليهم في حياتي كلها وقد لا أقدر أن اهدي اليهم شيئاً بعده ..!!
    بغداد 7 شباط 1961
    ( توقيع الشاعر الجواهري )
    *****
    آمنة : هي زوجة الشاعر التي توفت قبله واظنه قد كتب فيها قصيدة رثاء رائعة سمعتها ذات مرة من استاذ فاضل ولم احصل عليها ...
    اميرة وفرات وفلاح ونجاح وكفاح وخيال وظلال هم ابناء الشاعر
    جعفر هو اخ الشاعر وله في هذا الديوان قصيدة رثاء

    عسى ان تنال رضاكم هذه المشاركة

    احتراماتي

    ميـــــــــــــــــــنا
    أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة

  4. #4
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    قصيدة ابو العلاء المعري , من الاعمال الكاملة ,
    للشاعر محمد مهدي الحزاهري

    أبو العلاء المعري

    قِفْ بِالْمَعَـرَّةِ وَامْسَحْ خَدَّهَا التَّرِبَـا
    وَاسْتَوْحِ مَنْ طَوَّقَ الدُّنْيَا بِمَا وَهَبَـا

    وَاسْتَوْحِ مَنْ طَبَّـبَ الدُّنْيَا بِحِكْمَتِـهِ
    وَمَنْ عَلَى جُرْحِهَا مِنْ رُوحِهِ سَكَبَـا

    وَسَائِلِ الحُفْـرَةَ الْمَرْمُـوقَ جَانِبهُـا
    هَلْ تَبْتَغِي مَطْمَعاً أَوْ تَرْتَجِـي طَلَبَـا؟

    يَا بُرْجَ مَفْخَـرَةِ الأَجْدَاثِ لا تَهِنِـي
    إنْ لَمْ تَكُونِي لأَبْرَاجِ السَّمَـا قُطُبَـا

    فَكُـلُّ نَجْـمٍ تَمَنَّـى فِي قَرَارَتِـهِ
    لَوْ أنَّـهُ بِشُعَـاعٍ مِنْـكِ قَدْ جُذِبَـا

    والمُلْهَمَ الحَائِـرَ الجبَّـارَ، هَلْ وَصَلَتْ
    كَفُّ الرَّدَى بِحَيَـاةٍ بَعْـدَه سَبَبـا؟

    وَهَلْ تَبَدَّلْـتَ رُوحَاً غَيْـرَ لاَغِبَـةٍ
    أَمْ مَا تَزَالُ كَأَمْسٍ تَشْتَكِـي اللَّغَبـا

    وَهَـلْ تَخَبَّـرْتَ أَنْ لَمْ يَأْلُ مُنْطَلِـقٌ
    مِنْ حُرِّ رَأْيِكَ يَطْوِي بَعْـدَكَ الحِقَبـَا

    أَمْ أَنْـتَ لا حِقَبَاً تَدْرِي، وَلا مِقَـةً
    وَلا اجْتِوَاءً، وَلا بُـرْءَاً، وَلا وَصَبَـا

    وَهَلْ تَصَحَّـحَ فِي عُقْبَاكَ مُقْتَـرَحٌ
    مِمَّا تَفَكَّرْتَ أَوْ حَدَّثْـتَ أو كُتِبَـا؟

    نَـوِّر لَنَـا، إنَّـنَا فِي أَيِّ مُدَّلَـجٍ
    مِمَّا تَشَكَّكْتَ، إِنْ صِدْقَاً وَإِنْ كَذِبَـا

    أَبَا العَـلاءِ وَحَتَّـى اليَوْمِ مَا بَرِحَتْ
    صَنَّاجَةُ الشِّعْرِ تُهْدِي الْمُتْرَفَ الطَّرَبَا

    يَسْتَـنْزِلُ الفِكْـرَ مِنْ عَلْيَا مَنَازِلِـهِ
    رَأْسٌ لِيَمْسَـحَ مِنْ ذِي نِعْمَـةٍ ذَنَبَـا

    وَزُمْـرَةُ الأَدَبِ الكَابِـي بِزُمْرَتِـهِ
    تَفَرَّقَتْ فِي ضَلالاتِ الهَـوَى عُصَبَـا

    تَصَيَّـدُ الجَـاهَ وَالأَلْقَـابَ نَاسِيَـةً
    بِـأَنَّ فِـي فِكْـرَةٍ قُدَسِيَّـةٍ لَقَبَـا

    وَأَنَّ لِلْعَبْقَـرِيّ الفَـذِّ وَاحِـدَةً
    إمَّـا الخُلُـودَ وَإمَّا المَـالَ والنَّشَبَـا

    مِنْ قَبْلِ أَلْفٍ لَوَ أنَّـا نَبْتَغِـي عِظَـةً
    وَعَظْتَنَا أَنْ نَصُـونَ العِلْـمَ وَالأَدَبَـا



    عَلَى الحَصِيرِ.. وَكُـوزُ الماءِ يَرْفُـدُهُ
    وَذِهْنُهُ.. وَرُفُـوفٌ تَحْمِـلُ الكُتُبَـا

    أَقَـامَ بِالضَّجَّـةِ الدُّنْيَـا وَأَقْعَـدَهَا
    شَيْـخٌ أَطَـلَّ عَلَيْهَا مُشْفِقَاً حَدِبَـا

    بَكَى لأَوْجَـاعِ مَاضِيهَا وَحَاضِـرِهَا
    وَشَـامَ مُسْتَقْبَـلاً مِنْهَـا وَمُرْتَقَبَـا

    وَلِلْكَآبَـةِ أَلْـوَانٌ، وَأَفْجَعُــهَا
    أَنْ تُبْصِرَ الفَيْلَسُوفَ الحُـرَّ مُكْتَئِبَـا

    تَنَـاوَلَ الرَّثَّ مِنْ طَبْـعٍ وَمُصْطَلَـحٍ
    بِالنَّقْـدِ لاَ يَتَأبَّـى أَيَّـةً شَجَبَـا

    وَأَلْهَـمَ النَّاسَ كَيْ يَرضَوا مَغَبَّـتَهُم
    أَنْ يُوسِعُوا العَقْلَ مَيْدَانَاً وَمُضْطَرَبَـا

    وَأَنْ يَمُـدُّوا بِـهِ فِي كُلِّ مُطَّـرَحٍ
    وَإِنْ سُقُوا مِنْ جَنَاهُ الوَيْـلَ وَالحَرَبَـا

    لِثَـوْرَةِ الفِكْـرِ تَأْرِيـخٌ يُحَدِّثُنَـا
    بِأَنَّ أَلْفَ مَسِيـحٍ دُونـهَا صُلِبَـا

    إنَّ الذِي أَلْهَـبَ الأَفْـلاكَ مِقْوَلُـهُ
    وَالدَّهْرَ.. لاَ رَغَبَا يَرْجُـو وَلاَ رَهَبَـا

    لَمْ يَنْسَ أَنْ تَشْمَلَ الأَنْعَـامَ رَحْمَتُـهُ
    وَلاَ الطُّيُورَ .. وَلاَ أَفْرَاخَـهَا الزُّغُبَـا

    حَنَا عَلَى كُلِّ مَغْصُـوبٍ فَضَمَّـدَهُ
    وَشَـجَّ مَنْ كَانَ، أَيَّا كَانَ، مُغْتَصِبَـا

    سَلِ المَقَادِيـرَ، هَلْ لاَ زِلْتِ سَـادِرَةً
    أَمْ أَنْتِ خَجْلَى لِمَا أَرْهَقْتِـهِ نَصَبَـا

    وَهَلْ تَعَمَّدْتِ أَنْ أَعْطَيْـتِ سَائِبَـةً
    هَذَا الذِي مِنْ عَظِيـمٍ مِثْلِـهِ سُلِبَـا

    هَذَا الضِّيَاءُ اَلذِي يَهْدِي لـمَكْمَنـه
    لِصَّاً وَيُرْشِدُ أَفْعَـى تَنْفُـثُ العَطَبَـا

    فَإِنْ فَخَـرْتِ بِمَا عَوَّضْتِ مِنْ هِبَـةٍ
    فَقَدْ جَنَيْـتِ بِمَا حَمَّلْتِـهِ العَصَبَـا



    تَلَمَّسَ الحُسْنَ لَمْ يَمْـدُدْ بِمُبْصِـرَةٍ
    وَلاَ امْتَـرَى دَرَّةً مِنْهَـا وَلاَ حَلَبَـا

    وَلاَ تَنَـاوَلَ مِـنْ أَلْوَانِـهَا صُـوَرَاً
    يَصُـدُّ مُبْتَعِـدٌ مِنْهُـنَّ مُقْتَرِبَـا

    لَكِنْ بِأَوْسَـعَ مِـنْ آفَاقِـهَا أَمَـدَاً
    رَحْبَاً، وَأَرْهَـفَ مِنْهَا جَانِبَا وَشَبَـا

    بِعَاطِـفٍ يَتَبَنَّـى كُـلَّ مُعْتَلِـجٍ
    خَفَّاقَـه وَيُزَكِّيـهِ إِذَا انْتَسَبَـا

    وَحَاضِـنٍ فُـزَّعَ الأَطْيَافِ أَنْزَلَـهَاَ
    شِعَافَـه وَحَبَـاهَا مَعْقِـلاً أَشِبَـا



    رَأْسٌ مِنَ العَصَبِ السَّامِي عَلَى قَفَصٍ
    مِنَ العِظَـامِ إِلَى مَهْزُولَـةٍ عُصِبَـا

    أَهْوَى عَلَى كُوَّةٍ فِي وَجْهِـهِ قَـدَرٌ
    فَسَدَّ بِالظُلْمَـةِ الثُقْبَيْـنِ فَاحْتَجَبَـا

    وَقَالَ لِلْعَاطِفَـاتِ العَاصِفَـاتِ بِـهِ
    الآنَ فَالْتَمِسِـي مِنْ حُكْمِـهِ هَرَبَـا

    الآنَ يَشْرَبُ مَا عَتَّقْـتِ لاَ طَفَـحَاً
    يُخْشَى عَلَى خَاطِرٍ مِنْـهُ وَلاَ حَبَبَـا

    الآنَ قُولِي إِذَا اسْتَوْحَشْـتِ خَافِقَـةً
    هَـذَا البَصِيـرُ يُرِينَـا آيَـةً عَجَبَـا

    هَذَا البَصِيرُ يُرِينَـا بَيْـنَ مُنْـدَرِسٍ
    رَثِّ الْمَعَالِمِ، هَذَا الْمَرْتَـعَ الخَصِبَـا



    زُنْجِيّـَةُ اللَّيْلِ تَرْوِي كَيْفَ قَلَّـدَهَا
    فِي عُرْسِهَا غُرَرَ الأَشْعَارِ.. لاَ الشُّهُبَـا

    لَعَـلَّ بَيْنَ العَمَى فِي لَيْـلِ غُرْبَتِـهِ
    وَبَيْـنَ فَحْمَتِـهَا مِنْ أُلفَـةٍ نَسَبَـا

    وَسَاهِرُ البَرْقَ وَالسُّمَّـارُ يُوقِظُـهُمْ
    بِالجَزْعِ يَخْفُقُ مِنْ ذِكْـرَاهُ مُضْطَرِبَـا

    وَالفَجْرُ لَوْ لَمْ يَلُذْ بَالصُّبْـحِ يَشْرَبُـهُ
    مِنَ المَطَايَـا ظِمَـاءٌ شُرَّعَـاً شُرِبَـا

    وَالصُّبْـحُ مَا زَالَ مُصْفَـرَّاً لِمَقْرَنِـهِ
    فِي الحُسْنِ بِاللَّيْلِ يُزْجِي نَحْوَهُ العَتَبَـا



    يَا عَارِيَاً مِنْ نَتـاجِ الحُـبِّ تَكْرمَـةً
    وَنَاسِجَـاً عَفَّـةً أَبْـرَادَهُ القُشُبَـا

    نَعَوا عَلَيْكَ - وَأَنْتَ النُّورُ- فَلْسَفَـةً
    سَـوْدَاءَ لا لَـذَّةً تَبْغِـي وَلا طَرَبَـا

    وَحَمَّلُـوكَ - وَأَنْتَ النَّـارُ لاهِبَـةً -
    وِزْرَ الذِي لا يُحِسُّ الحُـبَّ مُلْتَهِبَـا

    لا مَوْجَـةُ الصَّدْرِ بِالنَّهْدَيْنِ تَدْفَعُـهُ
    وَلا يَشُقُّ طَرِيقَـاً في الهَـوَى سَربَـا

    وَلا تُدَغْـدِغُ مِنْـهُ لَـذَّةٌ حُلُمَـاً
    بَلْ لا يُطِيقُ حَدِيـثَ اللَّـذَّةِ العَذِبَـا

    حَاشَاكَ، إِنَّكَ أَذْكَى في الهَوَى نَفَسَاً
    سَمْحَاً، وَأَسْلَسُ مِنْهُمْ جَانِبـَاً رَطبَـا

    لا أَكْذِبَنَّـكَ إِنَّ الحُـبَّ مُتَّهَـمٌ
    بِالجَوْرِ يَأْخُـذُ مِنَّـا فَوْقَ مَا وَهَبَـا

    كَمْ شَيَّعَ الأَدَبُ المَفْجُوعُ مُحْتَضِرَاً
    لَدَى العُيُونِ وَعِنْدَ الصَّـدْرِ مُحْتَسَبَـا

    صَرْعَى نَشَاوَى بِأَنّ الخَـوْدَ لُعْبَتُـهُمْ
    حَتَّى إِذَا اسْتَيْقَظُـوا كَانُوا هُمُ اللُعَبَـا

    أَرَتْهُمُ خَيْرَ مَا في السِّحْرِ مِنْ بُـدعٍ
    وَأَضْمَرَتْ شَرَّ مَا قَدْ أَضْمَرَتْ عُقُبَـا



    عَانَى لَظَى الحُـبِّ "بَشَّارٌ" وَعُصْبَتُـهُ
    فَهَلْ سِوَى أَنَّهُمْ كَانُـوا لَـهُ حَطَبَـا

    وَهَلْ سِوَى أَنَّهُمْ رَاحُوا وَقَدْ نَـذَرُوا
    لِلْحُبِّ مَا لَمْ يَجِبْ مِنْهُمْ وَمَا وَجَبَـا

    هَلْ كُنْتَ تَخْلُدُ إِذْ ذَابُوا وَإذْ غَبَـرُوا
    لَوْ لَمْ تَرُضْ مِنْ جِمَاحِ النَّفْسِ مَا صَعُبَا

    تَأْبَى انْحِـلالاً رِسَـالاتٌ مُقَدَّسَـةٌ
    جَـاءَتْ تُقَـوِّمُ هَذَا العَالَمَ الخَرِبَـا



    يَا حَافِـرَ النَّبْـعِ مَزْهُـوَّاً بِقُوَّتِـهِ
    وَنَاصِـرَاً في مَجَالِي ضَعْفِـهِ الغَرَبَـا

    وَشَاجِبَ الْمَوْتِ مِنْ هَذَا بِأَسْهُمِـهِ
    وَمُسْتَمِنَّـاً لِهَـذَا ظِلَّـهُ الرَّحِبَـا

    وَمُحْرِجَ المُوسِـرِ الطَّاغِـي بِنِعْمَتِـهِ
    أَنْ يُشْرِكَ الْمُعْسِـرَ الخَاوي بِمَا نَهَبَـا

    والتَّـاج إِذْ تَتَحَـدَّى رَأْسَ حَامِلِـهِ
    بِأَيِّ حَـقٍّ وَإِجْمَـاعٍ بِـه اعْتَصَبَـا



    وَهَـؤُلاء الدُّعَـاةُ العَاكِفُـونَ عَلَى
    أَوْهَامِهِمْ، صَنَمَـاً يُهْدُونَـهُ القُرَبَـا

    الحَابِطُـونَ حَيَاةَ النَّاسِ قَدْ مَسَـخُوا
    مَا سَنَّ شَرْعٌ وَمَا بِالفِطْـرَةِ اكْتُسِبَـا

    وَالفَاتِلُـونَ عَثَـانِينَـاً مُهَـرَّأَةً
    سَاءَتْ لِمُحْتَطِبٍ مَرْعَـىً وَمُحْتَطَبَـا

    وَالْمُلْصِقُونَ بِعَـرْشِ اللهِ مَا نَسَجَـتْ
    أَطْمَاعُهُـمْ: بِدَعَ الأَهْـوَاءِ وَالرِّيَبَـا

    وَالْحَاكِمُونَ بِمَا تُوحِـي مَطَامِعُهُـمْ
    مُؤَوِّلِيـنَ عَلَيْهَـا الجِـدَّ وَاللَّعِبَـا

    عَلَى الجُلُودِ مِنَ التَّدْلِيـسِ مَدْرَعَـةٌ
    وَفِي العُيُونِ بَرِيقٌ يَخْطَـفُ الذَّهَبَـا

    مَا كَانَ أَيُّ ضَـلالٍ جَالِبـاً أَبَـدَاً
    هَذَا الشَّقَاء الذِي بِاسْمِ الهُدَى جُلِبَـا

    أَوْسَعْتَهُـمْ قَارِصَاتِ النَّقْـدِ لاذِعَـةً
    وَقُلْتَ فِيهِمْ مَقَـالاً صَادِقَـاً عَجبَـا

    "صَاحَ الغُرَابُ وَصَاحَ الشَّيْخُ فَالْتَبَسَتْ
    مَسَالِـكُ الأَمْـرِ: أَيٌّ مُنْهُمَا نَعَبَـا"



    أَجْلَلْـتُ فِيكَ مِنَ المِيزَاتِ خَالِـدَةً
    حُرِّيَّـةَ الفِكْـرِ وَالحِرْمَانَ وَالغَضَبَـا

    مَجْمُوعَـةً قَدْ وَجَدْنَاهُـنَّ مُفْـرَدَةً
    لَـدَى سِـوَاكَ فَمَا أَغْنَيْنَـنَا أَرَبَـا

    فُـرُبَّ ثَاقِـبِ رَأْيِ حَـطَّ فِكْرَتَـهُ
    غُنْمٌ فَسَفَّ.. وَغَطَّى نُـورَهَا فَخَبَـا

    وَأَثْقَلَـتْ مُتَـعُ الدُّنْيَـا قَوَادِمَـهُ
    فَمَا ارْتَقَى صُعُدَاً حَتَّى ادَّنَـى صَبَبَـا

    بَدَا لَهُ الحَـقُّ عُرْيَانَـاً فَلَـمْ يَـرَهُ
    وَلاحَ مَقْتَـلُ ذِي بَغْـيٍ فَمَا ضَرَبَـا

    وَإِنْ صَدَقْتُ فَمَا فِي النَّاسِ مُرْتَكِبَـاً
    مِثْلُ الأَدِيـبِ أَعَانَ الجَـوْرَ فَارْتكبَـا

    هَذَا اليَرَاعُ، شـوَاظُ الحَـقِّ أَرْهَفَـهُ
    سَيْفَـاً، وَخَانِـعُ رَأْيٍ رَدَّهُ خَشَبَـا

    وَرُبَّ رَاضٍ مِنَ الحِرْمَـانِ قِسْمَتـهُ
    فَبَرَّرَ الصَّبـْرَ وَالحِرْمَـانَ وَالسَّغَبَـا

    أَرْضَى، وَإِنْ لَمْ يَشَأْ، أَطْمَاحَ طَاغِيَـةٍ
    وَحَالَ دُونَ سَوَادِ الشَّعْـبِ أَنْ يَثِبَـا

    وَعَـوَّضَ النَّـاسَ عَنْ ذُلٍّ وَمَتْرَبَـةٍ
    مِنَ القَنَاعَـةِ كَنْزَاً مَائِجَـاً ذَهَبَـا

    جَيْشٌ مِنَ الُْمُثُلِ الدُّنْيَـا يَمُـدُّ بِـهِ
    ذَوُو الْمَوَاهِبِ جَيْشَ القُـوَّةِ اللَّجَبَـا



    آمَنْتُ بِالله وَالنُّـورِ الذِي رِسَمَـتْ
    بِهِ الشَّرَائِـعُ غُـرَّاً مَنْهَجَـاً لَحِبَـا

    وُصْنْتُ كُلَّ دُعَاةِ الحَـقِّ عَنْ زِيَـغٍ
    وَالْمُصْلِحِينَ الهُدَاةَ، العُجْـمَ وَالعَرَبَـا

    وَقَدْ حَمِدْتُ شَفِيعَاً لِي عَلَى رَشَـدِيَ
    أُمّاَ وَجَدْتُ عَلَى الإِسْـلامِ لِي وَأَبَـا

    لَكِنَّ بِي جَنَفَـاً عَنْ وَعْـيِ فَلْسَفَـةٍ
    تَقْضِـي بِأَنَّ البَرَايَـا صُنِّفَتْ رُتَبَـا

    وَأَنَّ مِنْ حِكْمَةٍ أَنْ يَجْتَبَـي الرُّطَبَـا
    فَرْدٌ بِجَهْدِ أُلُـوفٍ تَعْلِـكُ الكَرَبَـا


    اخوكم
    السمان

  5. #5
    الصورة الرمزية مينا عبد الله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : حيث تكون روحي
    العمر : 42
    المشاركات : 2,091
    المواضيع : 110
    الردود : 2091
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    تنويمة الجياع / قصيدة للشاعر محمد مهدي الجواهري
    نظمت هام 1951 وهي من قصائد الشاعر التي تجري على السنة الجماهير . يرمي الشاعر فيها - عن طريق السخرية - ايقاظ الشعب العراقي واستنهاضه

    نامي جياع الشعب نامي ...... حرستك آلهة الطعامِ
    نامي فإن لم تشــــــبعي ......من يقظة فمن المــــنامِ
    نامي على زبد الوعــود......يُدافُ في عسلِ الكلامِ
    نامي تزرك عرائسُ الاحــــ ـــلام في جنح الظلام
    تتنوَّري قرص الرغيف ......كدورة البــــدر التمام
    وتَرَيْ زرائبك الفِساح ...... مبلَّطات بالرُّخــــام


    نامي تَصُحّي! نِعم نومُ ......المرءِ بالكُربِ الجسام
    نامي على حُمةِ القـــنا ......نامي على حد الحسام
    نامي الي يوم النشور ......ويوم يؤذن بالقــــــــيام
    نامي على المستنقعات .... تموج باللجج الطوامي
    زخَّارةً بشذى الأقاح ......يمدُّه نفـــــــــح الخزام
    نامي على نغم البعوض ... كأنه سجعُ الحــــــمام
    نامي على هذي الطبيعـ ـة التي لم تُحَلَّ بها "ميامي"
    نامي فقد أضفى "العـــ ـــراءُ" عليك أثواب الغرام
    نامي على حلُم الحواصد .... عارياتٍ للحــــــزام
    متراقصاتٍ والسياطُ........تُجدُّ عــــزفاً بآرتزام
    وتغازلي والنَّاعمات ......الزَّاحفـــات من الهوام
    نامي على مهد الأذى .....وتوسَّدي خـــدَّ الرُّغام
    وآستفرشي صُمَّ الحصا ... وتلحَّفي ظُللً الغمام
    نامي فقد أنهى " مُجيــ ــعُ الشعبِ " أَيَّامَ الصيام
    نامي فقد غنَّى " إلهُ الحربِ" الحان َ السلام !

    هذا21 بيتا من القصيدة التي لها 102 بيت


    ميـــــــــــــــنا

  6. #6
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان
    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب الصباح

    ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز (يوليو ) عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز ( يوليو ) 1997

    اخوكم
    السمان
    الغالي الدكتور السمان دمت بود اضافتك جعلتني مسرورا

  7. #7
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينا عبد الله
    الاخ الكريم الصباح

    الشاعر محمد مهدي الجواهري من فطاحل شعراء ومتنبي هذا العصر ...
    أحتفظ بديوان قديم له طبع في مطبعة الرابطة - بغداد سنة 1961 م / الطبعة الخامسة به حوالي 46 قصيدة تعتبر من نوادر ما نشر للشاعر ..
    هذا الديوان استعرته من والدي أمد الله في عمره ولم أعيده اعتمادا على الحكمة التي يرددها في نفسه عندما يوافق على اعارة احد كتبه " مجنون من يُعير كتاباً .. ومجنون أكثر منه من يُعيده "... أعتبره من أعز ما عندي لانبهاري في أمكانيات الجواهري الشعرية واللغوية ..

    سانقل لكم الاهداء الذي كتبه الشاعر بخط يده في مقدمة الديوان :

    إهداء ...
    الى قطع متناثرة من نفسي هنا وهناك .. تحت اطباق الثرى ورهن القبور .. وعلى صعيد الارض الواسعة ,
    الى : الذين مشيت بهم خببا في طريق الالآم ...
    الى : الذين صبروا معي بشمم وقناعة وايمان أيضا على كل ما انزلته بسوحهم من اذى , وحرمان , وخوف , وقلق .زحماقة مني وجهلا تارة .. وقصدا وعنادا تارة اخرى .. لكن بصفاء قلب .. وصفاء سريرة في كل الحالات ...
    الى : الذين لم اقدر ان أمنع الثرى أن يطبق عليهم :
    الى : جعفر .. ومناهل .. ورامونا .. ولطيفة .

    والى الذين اتمنى بكل ثمن أن لايطبق على احد منهم في حياتي الى :
    آمنة .. واميرة .. وفرات .. وفلاح .. ونجاح .. وكفاح ..وخيال .. وظلال .

    أ ُهدي " ديواناً " هو خير ما أهديه اليهم في حياتي كلها وقد لا أقدر أن اهدي اليهم شيئاً بعده ..!!
    بغداد 7 شباط 1961
    ( توقيع الشاعر الجواهري )
    *****
    آمنة : هي زوجة الشاعر التي توفت قبله واظنه قد كتب فيها قصيدة رثاء رائعة سمعتها ذات مرة من استاذ فاضل ولم احصل عليها ...
    اميرة وفرات وفلاح ونجاح وكفاح وخيال وظلال هم ابناء الشاعر
    جعفر هو اخ الشاعر وله في هذا الديوان قصيدة رثاء

    عسى ان تنال رضاكم هذه المشاركة

    احتراماتي

    ميـــــــــــــــــــنا
    شكرا لكل اضافاتك وتعليقاتك
    بوركت استمري

  8. #8
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    والله لولا أن أصابعي تؤلمني من كثرة ماأكتب

    لسطرت لكم هنا

    القصيد الثر

    لنهر العراق الثالث
    الإنسان : موقف

  9. #9
  10. #10
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    وهنا أضيف لمعلوماتكم أن جد الشاعر محمد مهدي الجواهري كان شاعراً .. وهاكم ترجمته وأعرض أيضاً من قصائده :

    عبد الحسين الجواهري
    1281 - 1335 هـ / 1864 - 1916 م
    عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام.
    عالم كبير، وشاعر شهير، وأديب معروف، وهو جد الشاعر محمد مهدي الجواهري.
    ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه حيث درس مبادئ العلوم عليه وعلى مجموعة من أفاضل أسرته وأدبائهم.
    ثم اختلف إلى مجموعة من العلماء أصحاب الحلقات، فأخذ عنهم الأصول والفقه.
    توفي في النجف مريضاً بالتيفوئيد، وكان له مراسلات كثيرة مع ولاة بغداد وسلاطينهم.


    نفسي بفتانة الألحاظ مفتوله * ومهجتي بوثاق الحب مرهونه

    ودر در جفوني عند ما علقت * بدرة من فريد الدهر مكنونه

    وردية لبست مخضر سندسها * تبدو بسود فروع الجعد مزيونه

    تزين حمرة ما في البرد خضرته * كالجلنارة تزهو حول زيتونه

    وافت وأردافها ترتج تحسبها * مهاً لواحظها بالحتف مقرونه

    تختال عن غصن لدن أقل لها * دعصاً من الرمل والأحشاء مرهونه

    يا أيها المنتحيها فوق جسرته * بكل حرفٍ وخود السير مأمونه

    أن شمت أعلام نجد أو مررت بها * قف لي بمنزلها إن جئت أو دونه


    وكذا وجدتُ في الموسوعة الشعرية :


    حسين الجواهري
    ? - 1277 هـ / ? - 1860 م
    حسين بن محمد حسن الجواهري.
    صاحب جواهر الأدب.
    أديب فاضل، ولد ونشأ في النجف على أبيه.
    قال عنه صاحب كتاب الحصون: كان شاعراً ماهراً وأديباً ظريفاً، شبّ في صباه على حب الشعر والأدب.
    مرض في آخر أيامه بمرض السرساء فهاجت به السويداء، فألقى نفسه في بئر فأخرج منه ميتاً.


    وأيضاً :

    محسن الجواهري
    1295 - 1355 هـ / 1878 - 1936 م
    محسن بن شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن.
    صاحب كتاب جواهر الكلام.
    عالم كبير، وأديب شهير، وشاعر مبدع.
    ولد في النجف، ونشأ بها نشأة عالية، ودرس الفقه والأصول على مجموعة من أعلام عصره.
    وقام برحلات واسعة ضمنها منظومته (الدرر الحسان)، واستقر في مركز الدروق (الفلاحية) حيث عكف على التدوين والتأليف والنظم، وكان له مواقف جهادية في الذود عن حياض الدين والوطن ضد الاستعمار الإنكليزي.
    توفي في البصرة وهو في طريقه من الأهواز إلى النجف، ورثاه مجموعة من شعراء عصره، وكان له مجموعة من الأراجيز.
    له: شرح نجاة العباد، الفرائد الغوالي في شرح شواهد الأمالي، شرح ديوان ابن الخياط، تعليقة على كفاية الأصول، وغيرها الكثير.


    نقلاً من الموسوعة الشعرية ـــ المجمع الثقافي الإماراتي الإصدار الثالث
    ودمتم بخير


    خالص التحايا والتقدير

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حانات خمر القصائد(معارضة ومناغاة لخمر القصائد لليانا الرفاعي)
    بواسطة خالد صبر سالم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 11-10-2021, 08:50 AM
  2. لَوْعَــةُ الجَوَاهِرِي / يوسف الباز
    بواسطة يوسف الباز بلغيث في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 31-05-2016, 02:31 AM
  3. ( أفواه وعيون ) (ق ق ج ) ( محمد محمود شعبان )
    بواسطة محمد محمود محمد شعبان في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 01-03-2014, 09:02 PM
  4. جيم الجواهري
    بواسطة حازم الشذر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2006, 10:08 PM
  5. فاطمة وعيون الدمع
    بواسطة رائد ابو مغصيب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-12-2004, 05:18 PM