أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: عمو ممكن الهاتف

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي عمو ممكن الهاتف

    السلام عليمكم
    صوت اخترق حدود الصمت رقة وحي على أحلام مسهد الجفن
    كسر قارورة الفكرة التي استعصت على الرضوخ لقافية شعر
    أفقت ، ..أهلا وعليكم السلام
    كيف حالك يا آية
    أهلا عمو شكرا
    عمو : بصوت يطبع الدمع سحا على قفر خد ، لم يجد مثوى يريق دمعه إلا آهات آية
    تفضلي آية
    لا خلاص عمو ما ..
    تكلمي آية
    رأيتك في البقالة دخلت قبل أن يراني بابا
    تريدين الهاتف ؟ لا .....تهز كتفيها وشفة البراءة ترتسم عليها كل أصناف الضيم، تشيج بوجهها
    تطفر من عينيها دمعة ، يتبعها هطول مخنوق من مزن طهر على بكر خد.
    أتريدين الهاتف؟
    تنظر عبر الأفق المحدود لكن ، ماذا ترى ؟
    ها آية ما بك ؟
    لا جواب، غير لغة الدمع بيننا بادلتها دمعة بدمعة ونشيح بمدرار دمع
    تتدحرج دموعها كجمان تساقط من يد بحار تعب من صروف الرحلة ، تطير بخيالها خلسة وكأنها فراشة أحرق جناحيها لهبُ شمعة في ليلة عيد .
    لم تستطع كتم بكائها أسرعت خارج المحل
    لحقت بها آية ...آية
    خذي هاتفي الجوال تعالي... يا ...
    تتعثر خطواتها وتحبو على أربع أمسكت بها قبل سقوط مؤذ
    رأيت أطهر درة تعيش في محارة براءة
    يا ..........إنها آية
    بكاء قلبي يسمع على خفقات صدر يرشح منه أنين ثكل بمصيبتها .
    خذي أرجوك آية
    الرفض والخوف علامة استفهام كبرى، عجزت لغتنا عن رسمها .
    تنظر هاربة بدموعها .... لا تود النظر إلي .
    آية أكلمك خذي الهاتف
    تمسكه بيد ٍ أصابعها من نور إله كشموع مملكة بشرت بليلة ميلاد ولي عهد .
    تتكلم
    ماما ...ماما ......... تلقي إلي بالهاتف تركض
    ، شعرها يتطاير على كتفيها شلال براءة
    ما بك ؟ لمحت من بعيد ذلك الرجل ..إنه والدها
    الشرر يتطاير من فمه........... أيه .......... أنتَ ..........هيه
    أنا؟ نعم أنت .
    ما بك
    لمَ تكلم البنت ؟
    أكلمها ....لا تكمل، أنت تحرضها على الاتصال بإمها ، وتعلم أن .......يصمت
    نعم أعلم
    ماذا تعلم
    أعلم ان حكما صدر برعية آية من قبل أمها !
    وما الذنب الذي اقترفته آية
    أليست ابنتها؟؟ آه من تلك النجسة
    لا لا تقل هذا فهي أم أولادك
    وتعلمني ماذا أقول ؟؟
    لا ليس بهذه الصورة لكن .........
    علــِّم نفسك أولا الأدب تتحدث مع طفلة لا تعرف مصلحتها، صغيرة جاهلة ....
    نعم يا أخي :هي رحمة في قلي فكيف أراها محتاجة لكلمة حنان وأبخل عليها ؟ !!حرام عليك .
    أيها الحقير تتدخل بأمور لا تهمك ؟؟!! سأقدم شكوى للمخفر ضدك .
    وماذا ستقول للمخفر ؟
    سأقول إنك تحرشت بها
    لا بأس قل ما شئت وأعرف جبنك وخستك ، فلن تجرؤ على فعل هذا لأنك ملاحق من قبل الشرطة .
    هه !! وتعرف كذلك من قال لك هذا ؟
    لا يهم من قال لي لكن، ألا تريد تنفيذ تهديدك .؟
    سترى ماذا أفعل بك
    لن تستطيع فعل شيء
    انظر سيارة شرطة
    فرَّ من أمامي كانه قط ..لا يلوي على شيء
    آية تنظر من بعيد تعالي آية
    ما بك عمو ؟؟أين بابا؟؟
    لست أدري هل تريدين إكمال الحديث مع ماما
    خذي ، وكانت نوبة بكاء لم تنته، إلا بعد أن سقطت أرضا حزنا على فطامها القسري عن صدر الحنان
    ــــــــــــــــــــــ
    قصة واقعية أعيشها كل يوم وللحديث بقية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب والشاعر الاستاذ محمد ابراهيم الحريري

    آية , او ممكن عمو الهاتف , قصة لاديب متمكن , وظف لها كافة الادوات , ابتداء من المفردات الى الصياغات والصور البارعة , واحكام الحبكة , وتم ضبط ايقاع الزمان والمكان , بحرفية عالية , فكانت قصة ناجحة , وكانت رسالة سامية .

    اخوكم
    السمان


    شاركونا الفرح في المهرجان الادبي الاول للواحة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ الدكتور الفاضل محمد حسن السمان
    تحية
    اشكرك على جميل إطرائك الذي شرفت به لأنه شهادة أديب وأخ محب وصديق مهرَ الزمن بــِسمَة ِ الإخلاص
    لك حبي، ودينك لن أستطيع وفاءه بدنيا ولكن أرجو الله أن يجعل سعادتك في الآخرة كما أدخلتها على قلبي
    أخي الكريم الفاضل
    صدقا أنا لا أعرف مدى نجاح أو فشل القصة إلا من خلال النقد ، لذا أرجو من الأخوة النقاد إبداء الرأي بصورة موضوعية وهذه دعوة للجميع وسآخذ برأي من يدلني وياخذ بيدي لطريق سبك القصة فأنا جديد عهد بهذا اللون الأدبي ، ولا أدعي تواضعا بل حقيقة
    أرجو وضع النقد ممن يستطيع بدون إحراج
    لكم حبي وتقديري
    أخوكم لاجئ أدبي
    محمد

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    الشاعر .... الذي لا يحب الشاعر .... يعشق الشعر .
    مابالك بقصة يكتبها رجل محب للشعر ؟!
    أكيد ستخرج قصة من تحت غطاء قصيدة .......
    بعد أن التهمت نصف القصة ، عجبت هل أنا بمنتدى القصة أم منتد للشعر ؟
    فعدت لأعلى كي أجد نفسي بين أبراج النثر.
    (ممكن عمو الهاتف ؟ )
    عنوان جاء بلغة طفولة تتقافز في سماء البراءة ، ليأخنا القاص الشاعر ، أو الشاعر القاص ، أو القاص المحب للشعر ، إلى حوار منطلق ، كتب دون وقفة مع القلب ، وبرشفة هواء لم تخرج الا مع آخر كلمة ، ليخلط البراءة هنا بوحوش الغابة اللاهية ، فتدور (آيه ) مع رحى الصراع ، والخلافات الأسرية ، والتضارب بين الحنو والقسوة ، ويستغرق الكاتب في الحوار الي ان استطرد الحوار تصاعدياً ، الي الأب القاسي ، الذي يتشاجر من أجل محاولته لتمثيل همزة وصل بين (آيه) وأمها ، بنوع من ممارسة الحق المكتسب للأب بعدم تدخل الغرباء في شؤون أسرته ، فياتي التهديد بالمخفر ، لكن (عمو) يعلم تماما أنه لن يستطيع ابلاغ المخفر ، وإلقاء تهمة التحرش الجنسي بابنته عليه كنوع من الإدعاء الباطل ، لأنه من الواضح أنه أباً مذنباً ، فيهرع الأب هرباً بعد مرور سيارة الشرطة ، وتأتي المفارقة من الطفلة البريئة ، لتبين لنا مدى حبها ، وقلقها على أبيها رغم ما يمارسه معها من قهر .
    مودتي

  5. #5

  6. #6
    الصورة الرمزية جاردينيا الحمدان قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Feb 2005
    الدولة : قلب البشمهندس
    المشاركات : 164
    المواضيع : 12
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    /

    قصة واقعية أعيشها كل يوم وللحديث بقية
    أخي محمــد

    ما أجمل نقش حنائك على كف الألم
    سأجذب من الثوب أهداله وأغفو على ضفافه في انتظار البقية
    ربما علمت لمَ يحتضن التائهون الصور
    وترتحل أدمع الآيات من العيون كانهمار المطر

    تحياتي لما خط بنانك
    منذُ رأيت الطيور تأكل الحب والإنسان يأكل الطيور علمت أن المعدة هي برلمان العالم

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ الحبيب الأديب محمد سامي
    تحية مقرونة باعتذار
    أما التحية فمن شغاف الود مصدرها نقية تسرج لها أجنحة الشوق قناديل محبة ، وتبعث باريج الود في كل حنايا تصلها شرايين صدقك ، أما الاعتذار فعن تقصير لم أدركه إلا بعد بعث النص حيا ، فرايت تقصيرا لم يكن بذاكرة التخمين صدقا ، أو به نزر من يقين بأني أغفلت ردا لأحد ، فكيف إن كان الحبيب هو من تأخرت عنه، إني لأكاد الوصول لهزيمة التذكر احيانا ، فقد وصل مقياس النسيان لحافة الاشباع .
    أشكرك أخي محمد سامي على مرورك النقي ، الحسن أدبا ، لا يماثله إلا كريم هو أنت
    أخوك محمد

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    التقاسيم الشعرية تلاحقك من مكان الى مكان ههههههههه شكرا
    شكرا أخي المجذوب
    الف تحية لا تكفيك ، فخذ من سطور الحب وردة
    واتخذ منها ألوفا ربما تعفي خيالي من ردود الشكر نصفا
    وانتصاف الحق يكفي
    شمسه للظهر عودة
    ـــــــــــــــــــــــ

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاردينيا الحمدان مشاهدة المشاركة
    /
    أخي محمــد
    ما أجمل نقش حنائك على كف الألم
    سأجذب من الثوب أهداله وأغفو على ضفافه في انتظار البقية
    ربما علمت لمَ يحتضن التائهون الصور
    وترتحل أدمع الآيات من العيون كانهمار المطر
    تحياتي لما خط بنانك
    الأخت جاردينيا
    شكرا لك مزدوج الطاقة ، يصل على مفرق بيان ، لقلم حرك فينا مشاعر الوجدان ، وبعث بالندى الفطري أوراق الخيال على زوارق الكرم ، فكانت تتمايل بشذى الصدق جوانب سفن اليراع ، لتبلل وريقات الفطرة بطل الوجد ، ومن مزون التأوه تنشر القطرات نسيم الكلم على ضفاف رياض الأدب .
    منك نتعلم أختي مبادئ الرقي بالكلمات حتى تأتي وفق ما ارتسم لها الحرف تمثلا ببلوغ القصد .
    ولكن نبقى المقصرين ، فيسد الدين باقة تحيايا ، وبطاقة شكر لك
    اخوك محمد

  10. #10
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي


    الاستاذ الحريري...
    ما نراه ونسمعه ونشاهده كل يوم..في كل زمان ومكان...لاشيء يختلف اذا عن ماراه انا وتراه انت...عن ما اعيشه انا وتعيشه انت...
    الحياة..الالم...الوجع...البكا ء..الدموع..الرحيل...الهجر..ال سوة...النجاسة...المطاردة...ال تلفيق...وووووووووووووووووو وو...!!!
    ما بالنا هل هذه هي الحياة...التي وعدنا بها...؟
    هل هذه الحياة الدنيا التي قذفنا فيها ...قسرا....؟
    هل هذه هي ماحيات الخطايا...؟
    وماحقات الذنوب...؟
    ما بالنا...ما بالنا...اننا نسير الى حتفنا بارادتنا التي هي ليست الا اداة لامرئية بيد انهيار قيمنا...!!!؟
    آية..انت لاتمثلين ذات واحدة تسكنك...دمعك..فزعك...ركضك...لي الا....دموع الالاف..وفزعهم وركضهم المستمر جراء مطاردة وحوش كاسرة تريد ان تنهش ببياض لحمهن..وتقذف بعظامهم لمن يترقبون مثل هذه النهايات الفضيعة...آية...انت صورة الواقع ..المر..الذي بات يعيشه الانسان منا في داره..بين اهله..واجتماعه...آية...هل ترين ما آل اليه واقع الانسان في وقتنا...؟
    اية لاانسانية هذه التي طغت علينا..حتى اصبحنا نحي سنة الجاهلية في وأد البنات بل الان تعديناها واصبحنا ندفن كل حينا لايجاري نزواتنا...الى اين تذهب بنا هذه اللعنات الاجتماعية...تغرسون لرغبة جامحة فيهم البذرة في صلب بعضهم وعندما تنبت البذرة يتركونها تلعق الالم من جراحها..اية انسانية هذه...اية ابوة وامومة هذه...لاتلدوا ايها الناس..كفوا عن ممارسة الرذيلة مع زواجتكم...واعذروني لاني اسميها الرذيلة..لكن عندما تكون النتيجة تشرد وموت ووجع وبكاء وركض وخوف وفزع..فانها لاتقل عن الرذيلة...لاتلدوا...وامتنعوا ...واكبتوا جماح رغباتهكم....لسنا نريد المزيد من امثال آية.
    استاذي القدير..
    عذرا لاني انفعلت...عذرا...لكن..السؤال الذي عشته وانا صغير مع اني لم افتقد حنان الوالدين..كان ولم يزل يرن في ذهني..ماذنبي انا ان اعيش هكذا ان اكون وليد رغبة..؟
    القصة..تبحث في مشكلة خطيرة..والواضح هو تعنت الرجولة والامتياز الشرقي الابدي للذكورة..والنتيجة الفعلية هي موت الامومة..والطفلة المسكينة.

    عذرا...
    تقديري ومحبتي
    جوتيار

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عمو الكناس (1).. \ م. الصالح
    بواسطة مصطفى الصالح في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-03-2023, 06:05 PM
  2. ممكن الهاتف
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 09:50 PM
  3. ... ( المش ) .... واولاد عمو في (المحروسة والمهروسة ) !
    بواسطة ابو نعيم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-12-2004, 01:43 PM
  4. غربتي ... سماعة الهاتف ... وصوت أمي
    بواسطة طلال شهوان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-09-2004, 06:28 PM
  5. سمعت صوتاً انثوي ذو بحة في الهاتف يقطع القلب
    بواسطة عنترنيت في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 04-06-2004, 03:10 AM