أحدث المشاركات
صفحة 6 من 12 الأولىالأولى 123456789101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 112

الموضوع: همسات دافئة

  1. #51
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورية العبيدي مشاهدة المشاركة
    أمنيات الشخص الذي يُحب ، وكأنه يُملي على من يحب الكلمات، والهمسات مع نفسها أو نفسه، وما تكتبه أو يكتبه في دفتر المذكرات ، وكمية الدموع التي يسكبها الطرف الاخر حبا واشتياقا له أو لها !
    لكنها تبقى مجرد امنيات... ستنتهي بمجرد الشفاء من أعراض الحب ، أو الاصابة بحب آخر! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    جوتيار
    كأني أراك دائما، منشغلا برسم لوحة فريدة، خُرافية ، لا تريد أن تنتهي أبدا !
    تحياتي وتقديري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    العزيزة نورية..
    هي الامانيات كذلك...تجتاز عقبة الاخفاق لتجد حضنا في كهف اخر...
    وانشغالي..يستمر لاني اريد ان اصل ما وراء الاخفاق المستمر

    دمت مبدعة
    وشكرا لمرورك
    محبتي
    جوتيار

  2. #52
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 396
    المواضيع : 3
    الردود : 396
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    جو

    كنت احبه ولااعلم لِمَ كل هذا الانجذاب نحوه..؟ فقد كان ابداً مني كالتوأم، كان هو أنا وكنت اشعر أنا منه لا أفترق،لااعرف لماذا ولد هذا الشعور بداخلي منه ..؟ برغم خوفي الابدي من تناقضاته وحزنه وقسوته المصطنعة.


    هذه لن تحتاج الى تعقيب
    الصمت في حرم الجمال جمال

    حبي لك
    ماد

  3. #53
    الصورة الرمزية منى الخالدي أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : أرض الغربة
    المشاركات : 2,316
    المواضيع : 98
    الردود : 2316
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    ما أعذب الهمسات بين حنايا حروفك النضرة..

    أيها الموشح برداء المحبة والسلام..

    جوتيار تمر

    رائع أنت
    وكفى.........!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع

  4. #54
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مادلين يوحنا مشاهدة المشاركة
    جو
    كنت احبه ولااعلم لِمَ كل هذا الانجذاب نحوه..؟ فقد كان ابداً مني كالتوأم، كان هو أنا وكنت اشعر أنا منه لا أفترق،لااعرف لماذا ولد هذا الشعور بداخلي منه ..؟ برغم خوفي الابدي من تناقضاته وحزنه وقسوته المصطنعة.
    هذه لن تحتاج الى تعقيب
    الصمت في حرم الجمال جمال
    حبي لك
    ماد

    ماد..ايتها الرقيقة

    لااعلم ماذا علي ان اقول
    تتوه الكلمات
    عندما اشعر باني تائه

    دمت بخير
    حبي لك
    جوتيار

  5. #55
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الخالدي مشاهدة المشاركة
    ما أعذب الهمسات بين حنايا حروفك النضرة..
    أيها الموشح برداء المحبة والسلام..
    جوتيار تمر
    رائع أنت
    وكفى.........!

    العزيزة منى...
    كم انت نقية وصافية
    روحك السمحة تسكب علينا دائما الامان

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  6. #56
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    كنت احبه أكثر كلما رأيت الحزن يلمع في عينيه وكم كنت مع ذلك الحزن انصهر خو فا من ان ينقض على ذاته برغم هدوءه اللامنتهي وصمته الابدي وحزنه العميق الذي كان الجميع يقولون عنه بانه حزن ولد معه ليعيش معه ابداً..ظلت تكتب في مفكرتها الصغيرة بقلم هو لون جراحها..أرهقتها الكلمات وشردت الافكار والظنون ذهنها،وقالت بهمس خفي ليتني أنام الان.. ليتني انساه للحظة..ليتني استطيع الفرار من ذاتي الذي هو فيه..لأرتاح من وطأة عينيه علي..ليتني أنام..أنام..اراه..اراه..اراه.. !
    جووووووووو
    شعرت بالبرد
    فجئت لأنعم بدفء همساتك هذه
    ما أروعك من ناثر
    حبي وتقديري

  7. #57
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سمحان مشاهدة المشاركة
    كنت احبه أكثر كلما رأيت الحزن يلمع في عينيه وكم كنت مع ذلك الحزن انصهر خو فا من ان ينقض على ذاته برغم هدوءه اللامنتهي وصمته الابدي وحزنه العميق الذي كان الجميع يقولون عنه بانه حزن ولد معه ليعيش معه ابداً..ظلت تكتب في مفكرتها الصغيرة بقلم هو لون جراحها..أرهقتها الكلمات وشردت الافكار والظنون ذهنها،وقالت بهمس خفي ليتني أنام الان.. ليتني انساه للحظة..ليتني استطيع الفرار من ذاتي الذي هو فيه..لأرتاح من وطأة عينيه علي..ليتني أنام..أنام..اراه..اراه..اراه.. !
    جووووووووو
    شعرت بالبرد
    فجئت لأنعم بدفء همساتك هذه
    ما أروعك من ناثر
    حبي وتقديري


    نور.............

    الحروف هنا تنعم بوجود عبقة مثلك

    دمت بخير
    حبي لك
    جوتيار

  8. #58
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    همسات دافئة

    تكتوي صمتا فى صدرها

    قد مضت أيام طويلة ، لحظات شاقة،وهي تعيش في دوامة لامنتهية حيث اللارجوع فيها جواز سفر اليها..وعندما هدأت الدوامة ذات ليلة ورسى مركبها العتيق على احدى الشطآن البعيدة أدار الزمن بالجراح الى الماضي التليد وبدأت الشرارة الاولى من الثورة في الاعماق تتوقد.

    فأشعلت فيها نيران الكون

    عندها وبعد كل ذلك التعب والارهاق والفزع أرادت أن تغفو قليلا لعلها تنسى للحظات قليلة ما مرت به لكنها كعادتها لم تنم في تلك الليلة ايضا،كان هاجس الرحلة الطويلة الشاقة المليئة بالمخاطر يقلقها ويزرع في اعماقها الأسى واليأس والحزن..!

    كعادتها يسرق منها الحنين إليه غفوة عينها.

    أخرجت مفكرة صغيرة ..دونت عليها بقلم أحمر اللون جراحها..! هل من أمل..؟ ومضت تكتب سنو ات طويلة أنا أنت وأنت أنا فلماذا ياأنا افترقنا..؟ رحلت وتركتني لألمي بين جراحي ونزفي لِمَ تختار الوحدة دائما لي..؟ وأنت الذي كنتَ تخشاها لنفسك .. لماذا تريد دائما ان أظل على ذكراك ساهرة..؟ لماذا اعاني ابداً في حبك..؟ وأنا التي تريد ان تفديك..ظلت تكتب في اوراقها الصغيرة يعاندها النوم وتعاند هي رغبتها الملحة في النوم..فالبرغم من ان ذهنها قد خلا للحظات قليلة من كل التفاصيل الصغيرة لعلاقة تكاد ان تنتهي تتلاشى الا ان همسات الرحيل والوحدة ظلت تؤرق ليلها، كانت تهمس لنفسها لقد رحل..رحل وتركني وحيدة مع المي وفزعي.. ووجعي عليه..اه من كبريائه الغريب اللامتناهي..اه من حزنه الابدي..اه من جراحه النازفة..اه من وحدة تركني فيها اكرهها..ظلت تكتب في مفكرتها الصغيرة وتقلب في اوراقها حتى وقعت عيناها على سطر قديم مكتوب بلون يحبه هو.. لون كان يقول دائما بانه الاقرب الى نفسه..ظلت عيناها ساكنة لاتتحرك جامدة حتى دمعت وتناثرت دمعاتها على الكلمات الحزينة..!

    أتراه الفراق يتكلم وسط حزنهاوحزنه؟؟؟ أم هو دمعه المتفرق وسط دمعها المتساقط من قلبها.

    تمتمت بصوت محسوس،اه ياحزني الابدي كم اكره نفسي لأني كنت جرحا اخراً في صدرك المجروح،ثم التفت جانبا خوفا من ينقل الهدوء والصمت سرها المكتوم،ثم مالبثت ان ادركت انها وحيدة على شاطئ بعيد ليس معها سوى بريق بعض النجوم التي تزيد من وجعها وقلقها.

    ويبقى الحزن والوحدة وشاحها فى ليلها الأبدي.

    أغمضت عيناها لعلها تقدر الفرار من واقع بات يؤلمها لكنها لم تستطيع الهروب منه،اكتشفت انها كانت الجرح الاعمق في حياته وكم حزنت لتلك الحقيقة وكم بكت عيناها لتلك الحقيقة..!

    أيظل الدمع يسبح فى عينيها لا يجف؟؟؟

    ثارت وانتفضت على اعماقها لتواجه الظلام وخرير المياه،ولمعان النجوم.. كان الوقت متاخراً..شعرت بثقل في احدى يديها نظرت اذا بساعة صغيرة على شكل نجمة تلف ساعدها وكانت تشير الى الثانية والنصف بعد منتصف الليل كانت قبلها قد نست الوقت وامر الساعة،همست انه الغد قد اتى اسرع مما كنت اتوقع..هل ابدأ رحلتي من جديد ..؟ هل امضي الى حيث يقودني انين صوته..؟ تحسرت عاودها البكاء خاطبت ذاتها لقد انتهى كل شيء،لا أنا اقدر الولوج ثانية في دوامته،ولا هو عاد يهتم بغضبي،وثورتي والمي وحزني عليه منه..!

    يا لقسوته المزيفة التى يخفى بها حنان الوجود!!!

    كنت احبه ولااعلم لِمَ كل هذا الانجذاب نحوه..؟ فقد كان ابداً مني كالتوأم، كان هو أنا وكنت اشعر أنا منه لا أفترق،لااعرف لماذا ولد هذا الشعور بداخلي منه ..؟ برغم خوفي الابدي من تناقضاته وحزنه وقسوته المصطنعة.

    كانت ولا تزال وتظل.

    كنت احبه أكثر كلما رأيت الحزن يلمع في عينيه وكم كنت مع ذلك الحزن انصهر خو فا من ان ينقض على ذاته برغم هدوءه اللامنتهي وصمته الابدي وحزنه العميق الذي كان الجميع يقولون عنه بانه حزن ولد معه ليعيش معه ابداً..ظلت تكتب في مفكرتها الصغيرة بقلم هو لون جراحها..أرهقتها الكلمات وشردت الافكار والظنون ذهنها،وقالت بهمس خفي ليتني أنام الان.. ليتني انساه للحظة..ليتني استطيع الفرار من ذاتي الذي هو فيه..لأرتاح من وطأة عينيه علي..ليتني أنام..أنام..اراه..اراه..اراه.. !

    حتى فى نومها , يأبى أن يفارقها

    غفت عيناها ومضت اللحظات وفجأة داهمها ومضات من اشراقة الشمس فداعبت شعرات رأسها ولامست الدموع المجففة على وجهها..ومن فرط حساسيتها وحبها له شعرت بان ريحا خفيفة قد حملت من عطره وذكره اليها فأستيقظت على أمل رؤيته..نظرت حولها واخرجت من درج مكتبتها مفكرتهاالصغيرة وبدأت تقلب في اوراقها وابتسمت ودونت فيها مجريات ليلة كانت هي الاجمل في حياتها..!

    ودائما كل ليلة هى تلك الليلة.

    أيها الفيلسوف المتكلم بلسان المرأة والمتوغل فى إحساسها

    عذرا لهذيان ولده حرفك هنا شفقة عليها

    شذى الوردة عساه لم يشوه روعة حرفك!!!


    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  9. #59
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    همسات دافئة
    تكتوي صمتا فى صدرها
    قد مضت أيام طويلة ، لحظات شاقة،وهي تعيش في دوامة لامنتهية حيث اللارجوع فيها جواز سفر اليها..وعندما هدأت الدوامة ذات ليلة ورسى مركبها العتيق على احدى الشطآن البعيدة أدار الزمن بالجراح الى الماضي التليد وبدأت الشرارة الاولى من الثورة في الاعماق تتوقد.
    فأشعلت فيها نيران الكون
    عندها وبعد كل ذلك التعب والارهاق والفزع أرادت أن تغفو قليلا لعلها تنسى للحظات قليلة ما مرت به لكنها كعادتها لم تنم في تلك الليلة ايضا،كان هاجس الرحلة الطويلة الشاقة المليئة بالمخاطر يقلقها ويزرع في اعماقها الأسى واليأس والحزن..!
    كعادتها يسرق منها الحنين إليه غفوة عينها.
    أخرجت مفكرة صغيرة ..دونت عليها بقلم أحمر اللون جراحها..! هل من أمل..؟ ومضت تكتب سنو ات طويلة أنا أنت وأنت أنا فلماذا ياأنا افترقنا..؟ رحلت وتركتني لألمي بين جراحي ونزفي لِمَ تختار الوحدة دائما لي..؟ وأنت الذي كنتَ تخشاها لنفسك .. لماذا تريد دائما ان أظل على ذكراك ساهرة..؟ لماذا اعاني ابداً في حبك..؟ وأنا التي تريد ان تفديك..ظلت تكتب في اوراقها الصغيرة يعاندها النوم وتعاند هي رغبتها الملحة في النوم..فالبرغم من ان ذهنها قد خلا للحظات قليلة من كل التفاصيل الصغيرة لعلاقة تكاد ان تنتهي تتلاشى الا ان همسات الرحيل والوحدة ظلت تؤرق ليلها، كانت تهمس لنفسها لقد رحل..رحل وتركني وحيدة مع المي وفزعي.. ووجعي عليه..اه من كبريائه الغريب اللامتناهي..اه من حزنه الابدي..اه من جراحه النازفة..اه من وحدة تركني فيها اكرهها..ظلت تكتب في مفكرتها الصغيرة وتقلب في اوراقها حتى وقعت عيناها على سطر قديم مكتوب بلون يحبه هو.. لون كان يقول دائما بانه الاقرب الى نفسه..ظلت عيناها ساكنة لاتتحرك جامدة حتى دمعت وتناثرت دمعاتها على الكلمات الحزينة..!
    أتراه الفراق يتكلم وسط حزنهاوحزنه؟؟؟ أم هو دمعه المتفرق وسط دمعها المتساقط من قلبها.
    تمتمت بصوت محسوس،اه ياحزني الابدي كم اكره نفسي لأني كنت جرحا اخراً في صدرك المجروح،ثم التفت جانبا خوفا من ينقل الهدوء والصمت سرها المكتوم،ثم مالبثت ان ادركت انها وحيدة على شاطئ بعيد ليس معها سوى بريق بعض النجوم التي تزيد من وجعها وقلقها.
    ويبقى الحزن والوحدة وشاحها فى ليلها الأبدي.
    أغمضت عيناها لعلها تقدر الفرار من واقع بات يؤلمها لكنها لم تستطيع الهروب منه،اكتشفت انها كانت الجرح الاعمق في حياته وكم حزنت لتلك الحقيقة وكم بكت عيناها لتلك الحقيقة..!
    أيظل الدمع يسبح فى عينيها لا يجف؟؟؟
    ثارت وانتفضت على اعماقها لتواجه الظلام وخرير المياه،ولمعان النجوم.. كان الوقت متاخراً..شعرت بثقل في احدى يديها نظرت اذا بساعة صغيرة على شكل نجمة تلف ساعدها وكانت تشير الى الثانية والنصف بعد منتصف الليل كانت قبلها قد نست الوقت وامر الساعة،همست انه الغد قد اتى اسرع مما كنت اتوقع..هل ابدأ رحلتي من جديد ..؟ هل امضي الى حيث يقودني انين صوته..؟ تحسرت عاودها البكاء خاطبت ذاتها لقد انتهى كل شيء،لا أنا اقدر الولوج ثانية في دوامته،ولا هو عاد يهتم بغضبي،وثورتي والمي وحزني عليه منه..!
    يا لقسوته المزيفة التى يخفى بها حنان الوجود!!!
    كنت احبه ولااعلم لِمَ كل هذا الانجذاب نحوه..؟ فقد كان ابداً مني كالتوأم، كان هو أنا وكنت اشعر أنا منه لا أفترق،لااعرف لماذا ولد هذا الشعور بداخلي منه ..؟ برغم خوفي الابدي من تناقضاته وحزنه وقسوته المصطنعة.
    كانت ولا تزال وتظل.
    كنت احبه أكثر كلما رأيت الحزن يلمع في عينيه وكم كنت مع ذلك الحزن انصهر خو فا من ان ينقض على ذاته برغم هدوءه اللامنتهي وصمته الابدي وحزنه العميق الذي كان الجميع يقولون عنه بانه حزن ولد معه ليعيش معه ابداً..ظلت تكتب في مفكرتها الصغيرة بقلم هو لون جراحها..أرهقتها الكلمات وشردت الافكار والظنون ذهنها،وقالت بهمس خفي ليتني أنام الان.. ليتني انساه للحظة..ليتني استطيع الفرار من ذاتي الذي هو فيه..لأرتاح من وطأة عينيه علي..ليتني أنام..أنام..اراه..اراه..اراه.. !
    حتى فى نومها , يأبى أن يفارقها
    غفت عيناها ومضت اللحظات وفجأة داهمها ومضات من اشراقة الشمس فداعبت شعرات رأسها ولامست الدموع المجففة على وجهها..ومن فرط حساسيتها وحبها له شعرت بان ريحا خفيفة قد حملت من عطره وذكره اليها فأستيقظت على أمل رؤيته..نظرت حولها واخرجت من درج مكتبتها مفكرتهاالصغيرة وبدأت تقلب في اوراقها وابتسمت ودونت فيها مجريات ليلة كانت هي الاجمل في حياتها..!
    ودائما كل ليلة هى تلك الليلة.
    أيها الفيلسوف المتكلم بلسان المرأة والمتوغل فى إحساسها
    عذرا لهذيان ولده حرفك هنا شفقة عليها
    شذى الوردة عساه لم يشوه روعة حرفك!!!
    د. نجلاء طمان

    نجلا.....
    رؤية تتسم بالموضوعية..وقرأة سريعة لكنها ملمة بالتفاصيل..واراك دائما تجيدين الغوص وسلب بعض جوانيات الكلمة وتسخيرها في صياغة منطق ذاتي جميل.

    دمت بخير

    ودي ومحبتي
    جوتيار

  10. #60
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي


    تستمر الرحلة ويبقى السؤال
    على من يقع اللوم أعليه أم عليها وكلاهما لايملك قلبه ؟!!

    جوتيار

    لعل في الهروب من واقعنا بعض حياة يصنعها حلم ننتظره بحب
    ومن الغريب أن للوحدة حزن نحبه لأنها الوحيدة التي
    تهدينا مرآة الحياة فنتأملها بهدوء محبب

    أخي الرائع:-

    كثيراً أراها في مرآةحزنك قلبٌ يقدس الحب
    دمت مرهف القلب نقي الفكر
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

صفحة 6 من 12 الأولىالأولى 123456789101112 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. همسات دافئة إلى شعاع نور
    بواسطة دوريس سمعان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-08-2023, 11:12 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-12-2006, 08:14 PM
  3. معزوفة دافئة
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-12-2006, 04:19 PM
  4. مكالمة دافئة في ليلة باردة
    بواسطة حنين عمر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-12-2005, 04:24 PM
  5. تحية دافئة
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-03-2003, 01:48 AM