عـنِ المجزرةِ الصُهيونية في غـزةَ
والطفلة { هُـدى } التي كانت تنادي
عـلى أبيها فوجد ته شهيدًا عـلى الأرض.
عُــرْسُ الشَهادةِ دائمٌ
بكَتِ الصغـيرةُ والدموعُ دمـاءُ وزهـورُ غًـزةَ للشهيدِ حُداءُ كلُ العـصافيرِ الشهيدةِ سافرَتْ ولـهــا بقلبِ الصابرينَ بهـاءُ وأتـى صِغـارٌ يحلمونَ بفـرْحَـةٍ في يـومِ عُـطلتِهِمْ فعـمََ بُكـــاءُ نزلَتْ أساطيلُ الطغاةِ بأرضِهمْ نَسَفَتْ مَرَابِعـَهُمْ وطَـمََ بَـــــلاءُ جاءَتْ بوارجُهمْ لقتل نهــارِنا في قلبِ غَــزةَ والبطونُ خواءُ وسَرَتْ مدافعُـهمْ لقصفِ ديارِنا ويَدُ العــروبةِ في العِـدَا شَلاءُ فَتَمُدُ للخِصْمِ اللئيم صَــــداقةً ويُـصَدُ عـنْ بابِ الـديارِ إخـاءُ وإذا.هُدى. فوقَ الرمال هوتْ بها أقــدامُــها ليضُمََها الإعـياءُ نادتْ أباها وهيَ تجري:يا أبي مــا اسْـطَـاعَ تلبيةً وضاعَ نِداءُ فجَثَتْ بجانبهِ ودمعُ جفونِها يحنو عـلى خَدَيْهِ.. ذاكَ وفــــاءُ عُـرْسُ الشَهادةِ يابُنَيةُ دائمٌ فَـلتفرحي وليــسعــدِ الشُهـــــداءُ سنظلُ نحمي أرضَنا بجهادنا حتى إذا اجتمعـتْ لنا الأعــــداءُ مازالَ فينا خـالدٌ ومُـحَـمَـــدٌ بجــهادهِمْ سـطعــت لنا الأضواءُ
000000000000
13من جماد أول 1427هــ
9من يونيو 2006م
شعـر// عـربي صالح محمد.