سماء لبنان تقصفها مروحيات بالخبز

:)
فاطمة اتابعك بشكل جيد
- وبقية الشباب

أحييك على نفسك الجميل، وروحك الرياضية، أقدر فيك روح الصبر والرغبة في تجاوز مخلفات ماضينا الإنفعالي المفعم بالأفكار المسبقة.

انا في الروح رياضي حتى الثمالة
لااصحو من سكر الرياضة ابدا

بخبز إخواننا العرب الذين يدخلون في صفقات شراء أسلحة بمليارات الدولارات ..
تقصف سماء لبنان وغزة بالأدوية، والأغطية والألبسة، سماء لبنان وغزة تقصف بالمياه لإطفاء الحرائق، ونقل الجرحى، وجثث الموتى..!!!!
وفرت هيئة الدول الغربية سماء آمنة لقصف لبنان بالخبز كما تقصف الدولة الصهيونية أرض لبنان بالقدائف الفوسفورية، والعنقودية، وتراكم شوارعها المسيحية والدرزية والسنية بالمناشير المحرضة على الحرب الأهلية، وجر لبنان إلى شرق أوسط جديد على منوال شرق أوسط نموذجه العراق التي تغتسل شوارعه بالدماء كل يوم وكل دقيقة.



ملاحظة:
تاملوا لغة بعض اللبنانيين العملاء لامريكا ولبني صهيون، لا يستطيعون أن يلفظوا كلمة المقاومة الإسلامية، بل يقفون عند كلمة مقاومة فقط مع كراهية مبطنة لكل ما ينسب للإسلام.
تاملوا في تسمية الوطن العربي الذي يبدأ من المحيط إلى الخليج، وفي الحقيقة يجب أن نستبدل هذه التسمية فنقول الوطن الإسلامي الذي يمتد من المحيط الهادي إلى أطراف أوروبا فإلى المحيط الاطلسي.
تأملوا في هذا الوطن الإسلامي، أبناؤه لا يتكلمون لغة بعضهم البعض، بل يتكلمون لغة أجنبية، تتوسط للتواصل فيما بينهم وتمرر إليهم عملية التغييب لكل وحدة وارتباط تاريخي بالإسلام.
أيها المسلمين تكلموا لغة بعضكم البعض، فليتكلم العراقي لغة الكردي والكردي لغة العربي واالتركي لغة الماليزي والإيراني والمغربي لغة بربر الجزائر، والسوداني لغة النيجري والسينغالي إلخ...
انفتحوا على ما لديكم من خزان ثقافي ومواد خام لم تحركوا فيها عقولكم، تحركوا ففي حركتكم وانتفاضتكم القافية ستولد حضارة جديدة على انقاض حضارة الغرب اللاروحانية، المادية الفاجرة.

هل تولد حضارة بين المتربصين ببعضهم ؟
- النظريات والمثل لها ميزان آخر - يختلف عن الواقع كثيرا

لماذا لا نقوم بتأسيس مشروع الولايات الإسلامية المتحدة، يكون أميرالمؤمنين فيها هو نصر الله، ينتخبه الشارع العربي ويكون مقره المركزي هو لبنان؟ لماذا لا نعمل على خلق هذا المشروع لنقطع الطريق على تأسيس دويلات متربصة ببعضها البعض، وجمهورها المرتبط عاطفيا بحكامها المستبدين؟
لماذا لا نؤسس دولة فلسطينية يكون رئيس ولايتها مسلم مرتبط بالولاء للإسلام، ورئيس وزرائها مسلم يهودي، يؤمن بالإسلام لأن الإسلام يعترف بديانته، ولان الإسلام أشمل من الديانة اليهودية؟
لماذا لا يكون الامر ذاته في لبنان، بحيث يكون رئيسها مسلم، ورئيس وزرائها مسلم مسيحي، يؤمن بالإسلام لان الإسلام أشمل من المسيحية؟
ونفس الامر بالنسبة للديانات السماوية الاخرى التي تؤمن بوجود إله تعبده، وتخلص له النية.
وبالنسبة للذين لا دين لهم يتم تأسيس مجموعة من العلماء والتمهيد لخلق أرضية تنبت الفلاسفة وكبار العقول يناقشون الذين أدت بهم عقولهم إلى أبواب مغلقة، فلم يجدوا من يفتح لهم أبواب الإيمان،ويساعدهم على السير في طريق النور والرحمة.
ما رأيكم بهذا المشروع الذي يبدو ضروري التحقيق في ظل واقع إنساني مهدد بالحرب النووية، وبالسباق على التسلح؟