وردتي

حسنة الدهر لقاك
بين عبير الزهور وفوح الياسمين
عشقت لونك وجمالك
وصبحك الشفاف يا عطري
عذبة أنتي ياروحي
يا بلسم لكل جروحي
غرت من تلك الشفائف
عندما تقبل وجنتيك عند الصباح
وردة أنتي وعطرك فواح
فهل لي بتقبيل وجنتيك كل صباح
أكره الصيف لأنه يرحلك عني
وأحب الربيع لقربك مني
عطية ٌ أنتي وهبني الرب أيها
فدعيني أحفظ نعمة الإله
ودعيني أسقيك من ترياق الهوى
ودعي الزمان يريك معنى الحياة

لحن الحياة..
عندما يتحصن الشاعر بالكلمة والكلمة بالشاعر حيث يتم الالتحام بامتشاق جريء تتوافر حينها معاني الابداع وهذه المعاني كلها تكملة لاسم الشاعر ولصيرورته..انها بالطبع ليست الحاقا بل انها القسم الحي اللصيق بالقلب والوعي وحيث لامجال للانفصال فالقصيدة هي الضرورة بالنسبة للشاعر.


محبتي لك
جوتيار