الوهم القاتل

كانت تقضم ظفر إبهام يدها اليمنى لاشعوريًا , وهي تقرأ ردًا لأحد أعضاء المنتدى على عملٍ أدبي لها..ابتسمت بنصف فمها يمينا أيضًاابتسامة سخرية ألقت بكل ثقلها على كاهل قلقها الذي بدأ يتضخم في الآونة الأخيرة, فيلقي بها في هوة حيرة عميقة كلما سألت نفسها : وماذا بعد هذا النجاح ؟أتراه حقيقة أم وهمًا قاتلا صاغه الفراغ عبر موجاتِ الأثير؟
بقلم
بنت البحر

سلام الله عليك اختاه

ان نجحت عبر الأثير فقد نجحت على ارض الواقع
قولى لها لا تقلل من شأن نفسها
فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
وقد قطعت اشواطا كبيرة
وستصل فليس النجاح نهاية الطريق او المحطة التى نقف عندها لنستريح
يجب الا تصاب بالعجب فتغفل عن ما يجب تقويمه

قلق غير مبرر

على العكس يجب ان يدفعها لمزيد من العمل لتحافظ على ما احرزته من نجاحات

وقولى لها لا بأس من استراحة تقييم لما مضى

تحيتى

آه يا ابنة البحر ....
أي دقة في الوصف
كلمات قليلة
سردت كل خوالج النفس
وكأنك نصبت مرآة لنرى دواخل أنفسنا
سأتبع كلماتك على السطور
أتعلم أبجدية الحروف .
ألأخت زاهية الزاهية
هنا صدق الحرف
ونبل الغايات
ثبتك الله وسدد خطاك .

ليس بالوهم ؛ بل هو عالم حقيقي يموج بالعديد من البشر .
ولكن ليس المهم نوع التعليق ، المهم الإيمان الكامل بحقيقة ما يكتب عن أعمالنا .
فليس كل ما يكُتب يشير بمؤشره للحقيقة ...
تقديري لإقصوصة لامست واقعنا الإفتراضي بكل القوة والحقيقة .
شكرا زاهـيتنا

الوهم القاتل بقلم / زاهية ( بنت البحر)
كانت تقضم ظفر إبهام يدها اليمنى لاشعوريًا , وهي تقرأ ردًا لأحد أعضاء المنتدى على عملٍ أدبي لها..ابتسمت بنصف فمها يمينا أيضًاابتسامة سخرية ألقت بكل ثقلها على كاهل قلقها الذي بدأ يتضخم في الآونة الأخيرة, فيلقي بها في هوة حيرة عميقة كلما سألت نفسها : وماذا بعد هذا النجاح ؟أتراه حقيقة أم وهمًا قاتلا صاغه الفراغ عبر موجاتِ الأثير؟
" الصورة البصرية التي رسمتها القاصة لبطلة نصها من الدقة والمهارة بحيث جعلتنا نراها بأعيننا لحما وشحما ودماءا وشرايينا وأعصابا ، من قضم الأظافر والإبتسامة بجانب الفم ، حركتان في القصة أعطياها حيوية وبثا فيها حياة ، ما أجمل القصص التي تنطلق من حركة ، لا نشعر بالسكون ولا ببرودة السرد ، والقصة حارة وساخنة فهي تصور حالة القلق التي تنتاب البطلة وهي تطالع أحد التعليقات على نصها عبر الأثير ، والذي يعاني القلق لايستقر ولذا كانت حركة قضم الأظافر والإبتسامة الساخرة تصويرا بالغا عن الحالة ويعكس حالة البطلة ( الجوانية ) أو النفسية ، القلق هنا تجاوز قليلا القلق المشروع - فالبطلة تريد النجاح في الكتابة ، وهذا حقها ، ولكنها لاتعرف بالضبط هل هي حققت هذا النجاح أم لا ، وتخشى أن تكون تعليقات النقادعبر الأثير يشوبها قدرا من المجاملة فتقع فريسة للوهم القاتل ، فالكتابة إذن ضرورة وجودية لها ، وعدم الثقة فيما تكتبه - ربما مرده إلى قلة الخبرة أو أنها لم تزل في مرحلة البدايات ، فنحن إذن أمام بطلة / كاتبة غير واثقة فيما تكتبه تماما ومهزوزة قليلا ، وتتمنى أن تحقق نفسها من خلال الكتابة ولذا كانت قلقة ، وعبرت المبدعة المتألقة زاهية عن حالة هذه البطلة باقتدار ، فشكرا لها على هذا النص

سلام الله عليك اختاه
ان نجحت عبر الأثير فقد نجحت على ارض الواقع
قولى لها لا تقلل من شأن نفسها
فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
وقد قطعت اشواطا كبيرة
وستصل فليس النجاح نهاية الطريق او المحطة التى نقف عندها لنستريح
يجب الا تصاب بالعجب فتغفل عن ما يجب تقويمه
قلق غير مبرر
على العكس يجب ان يدفعها لمزيد من العمل لتحافظ على ما احرزته من نجاحات
وقولى لها لا بأس من استراحة تقييم لما مضى
تحيتى

الأخت الكريمة نهير محمد عبد الله الشيخ
لك شكري وتقديري على المرور والتعليق
والنصائح التي وصلتها فهي تكتب وتقرأ وتشارك
ولكن الحرص يدفع أحيانا للتقدم والنجاح وهي كذلك
دمت بخير
أختك
بنت البحر

قد يكون يزرع بها النرجسية وهي قد تهوي بها
لكن ان كان عن حسد فهنيئا لها ستظهر فضائلها
اخشى عليها من الوهم القاتل لعل شخصا ما يكون صادقا عندما قال لها اين وقعت في الخطأ

قد يكون يزرع بها النرجسية وهي قد تهوي بها
لكن ان كان عن حسد فهنيئا لها ستظهر فضائلها
اخشى عليها من الوهم القاتل لعل شخصا ما يكون صادقا عندما قال لها اين وقعت في الخطأ

ههههههه
رائع والله رغم أني لم أقصدك البتة
فالتلميذة النجيبة دائمًا تسعى للتعلم من أستاذها النجيب

ومن قال لك انني فهمت انها موجهة لي
حدسك لم يصب هذه المرة
كوني بخير ياكريمة لن انفك عن الكتابة معك فانت تغلبيني دائما
ابقي في القمة لايهمك مانخربش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت بنت البحر

الخوف والقلق من النجاح هو نجاح آخر في حد ذاته ، أشكرك على هذا النص القصير .