جـوابٌ مُقنِـعٌ
هدّها الإعياءُ وهي تطوي الشوارعَ والأزقّةَ استجداءً للمال والطعام.
تورّمَ لسانُها وهي تُردّد: مِنْ مال الله يا محسنين.
أول رجلٍ صادفَتْه قال لها : الله يبعث لكِ.
وثاني رجل صادفَتْه قال لها: الله يبعث لكِ.
والثالث والرابع..... والعاشر، كلهم قالوا لها : الله يبعث لك.
فانفجرتْ صارخةً: الله يبعث لكِ.... الله يبعث لكِ... ومن أينَ سيبعث لي إن لم يُعطني أحد؟