أتشرف بتقديم الاخت "سنبله" كإحدى ثمار واحتنا الغنية بالعطاء الفكري والادبي (مفخرة أقلام النخبة) وكما هي عادتنا في حسن الوفادة وإكرام الضيف نستهل منظومة الترحيب هذه بأقل القليل مما يجب تجاه إبنة النيل العظيم :
قُمْ حَيّ "سُنبلةً " في الروضِ مائسةً أن السنابلَ في واحاتِنا حُلـَـلُ وصِغْ لها من عَبيرِِ الروض أغنيـــَـــةً يشدو بها الطيرُ والعَينان تكتَــحِلُ بنتُ الكنانةِ جاءتــنـــا مُشَــرِّفـــــةً كأنــــما فــرحـة العيدين تكـتـَمـِـلُ سيري على جَـنَـبـات الدوحِ هانئةً فإنــها بـخُـطـاكِ الــيــومَ تـحـتـَـفلُ إذا تـمايلَتْ الاغــصانُ راقـصـةً تُغـــري النسيـمَ فهَــبَّ الشوقُ يـرتـحلُ فاغنَمْ صبابتَـهُ لا تـخـشَ عاقِبةً واشدو معَ الركبِ واحلُلْ حيثُما حلـلوا
على الرحب والسعة أيتها العزيزة (سنبله) .
أول المحتفين بمقدمك الميمون .
أخوك/
طائر الاشجان