من أشعـــار الحكمة...هات، وخذ

& الأخوّة في الله &
بقلم: إبراهيم محمود الخضور
-------------------
هلمّوا إخوتي ..هيا= لنحيا في ظلال الله

ونرفع راية الإسلام = تخفق.. دائما لله

ونبني دوحة الإيمان = صرحاً.. شامخا نهواه

فجند الحق ..طلاب= لحور في جنان الله

تآخوا إخوتي في الله= لأمر من رسول الله

لنبدأ صفحة أخرى= ونمضي في رحاب الله

*************************

رأيتُ الذي يسعى ليُدركَ حَظَّهُ
كسارٍ بليلٍ كي يُسامِتَ كوكبا

يسيرُ فلا يَسْتطيعُ ذاك بسيره
وكيف وأنَّى رام شأواً مُغَرِّبا

ولم لم يَسِرْ وافاهُ لا شك طِلْبُه
بغير عناءٍ بادئاً ثم عَقَّبا

أرى الحظ يأتي صاحب الحظ وادعاً
ويُعيي سواه ساعياً فيه مُتعبا

ابن الرومي

كم عائبٍ كلَّ شيءٍ

وكلُّ ما فيه عيبُ

ابن الرومي

إذا المرء لم يكسبْ معاشاً لنفسه
شكا الفقرَ أو لاقى الصديقَ فأكثرا

وصار على الأذنينَ كلاًّ وأوشكتْ
صلاتُ ذوي القربى له أن تنكرا

ربيعة الرقي

ترى الرجل النحيف فتزدريه
وفي أثوابه أسد مزيرُ

فما عظم الرجال لهم بفخر
ولكن فخرهمْ كرمٌ وخيرُ

ربيعة الرقي

لاَ يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ...ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ

ثمانية لابدَّ منها على الفتى... ولابدَّ أن تجري عليه الثمانية
سرورٌ وهمٌ واجتماعٌ وفرقة ...ويسر وعسرٌ ثم سقمٌ وعافية

لا خيرَ في قربى بغيرِ مودّة ٍ
ولَرُبَّ مُنتَفِعٍ بِوُد أباعِدِ

وإذا القَرابَة ُ أَقْبَلَتْ بِمَودًّة
فاشدد لها كفَّ القبولِ بساعدِ

أبو تمام

إنّي رأيتُ الفتى الكريمَ إذا
رغّبتهُ في صنيعة ٍ رغبا

والْعَبْدُ لاَ يَطْلُبَ الْعَلاَءَ وَلاَ
يعطيكَ شيئًا إلاّ إذا رهبا

الراعي النميري

قدْ يرزقُ الخافضُ المقيمُ وما
شدَّ بعيسٍ رحلاً ولا قتبا

وَيُحْرَمُ الرِّزْقَ ذُو الْمَطِيَّة ِ وَالرْ
ـرَحْلِ وَمَنْ لاَ يَزَالُ مُغْتَرِبا

الراعي النميري