من أشعـــار الحكمة...هات، وخذ

ومن لم يصانع في أمورٍ كثيرةٍ ... يُضَرّس بأنيابٍ ويوطأ بمنسم
ومن يجعل المعروف من دون عرضهِ ... يفره , ومن لا يتقي الشتم يُشتمِ

زهير بن أبي سُلمى

ابن زيدون
الدّهرُ، إنْ أمْلى ، فَصِيحٌ أعْجَمُ،
الدّهرُ، إنْ أمْلى ، فَصِيحٌ أعْجَمُ .. .. يعطي اعتبارِي ما جهِلتُ، فأعلمُ
إنّ الذي قَدَرَ الحَوادِثَ قدْرَهَا .. .. ساوَى لَدَيْهِ الشّهْدَ مِنْها العَلْقَمُ
ولقد نظرْتُ، فلا اغترابٌ يقتضي .. .. كدَرَ المآلِ، ولا تَوَقّ يَعْصِمُ
كم قاعدٍ يَحظى ، فتُعجِبُ حالُهُ .. .. من جاهدٍ يَصِلُ الدّؤوبَ، فيُحرَمُ
وأرَى المساعيَ كالسّيوفِ تبادَرَتْ .. .. شأوَ المَضاء، فمُنْثَنٍ وَمُصَمِّمُ
ولكمْ تسامى ، بالرّفيعِ نصابُهُ .. .. خطرٌ، فناصبَهُ الوضيعُ الألأمُ
وأشدُّ فَاجِعَة ِ الدّواهِي مُحْسِنٌ يسعى .. .. ليعلِقَهُ الجريمة َ مجرِمُ
تَلَقى الحسودَ أصمَّ عن جَرْسِ الوفا .. .. ولَقد يُصِيخُ، إلى الرُّقاة ِ، الأرْقَمُ
قُلْ للبُغاة ِ المُنْبضِينَ قِسِيَّهُمْ .. .. سَتَرَوْنَ مَنْ تُصْمِيهِ تلكَ الأسهُمُ

إحذَرْ مَحلَّ السَّوْءِ لا تَحْلُلْ به

وإذا نَبا بكَ منْزلٌ فَتحوَّلِ

عنترة

وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

سعادة المرء في السراء إن رجحت
والعدل أن يتساوى الهم والجذل

ذريني فإن البخل لا يخلد الفتى
ولا يهلك المعروف من هو فاعله

إذا المرْءُ لم يدنَسْ من اللؤمِ عِرْضُهُ
فكُلُّ رداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ

وإنْ هوَ لمْ يحْمِلْ على النفسِ ضَيمَها
فليسَ إلى حُسنِ الثناء سَبيلُ

السموأل

ليس يُعطى القويُّ فضْلاً من الرز
قِ ولا يُحرَمُ الضّعيفُ الشخيتُ

بلْ لكُلٍّ من رزقِهِ ما قَضَى اللّـ
ـهُ وإنْ حَزّ أنفَه المُسْتَمِيتُ

السموأل

ينفَعُ الطيّبُ القليلُ من الرّز

قِ ولا ينفَعُ الكثيرُ الخبِيتُ

السموأل

إرفَعْ ضعيفَكَ لا يُحِرْ بكَ ضَعْفُه
يَوماً فتدرِكَه العواقبُ قدْ نَما

يَجْزِيكَ أو يُثْني عليك، وإنّ مَن
أثنى عليكَ بما فَعَلْتَ فقد جَزى

السموأل