تنبَّهْ فإن المرء غير مخلدٍ
وليسَ عليه عمرُه بمُسَرْمَدِ
وإن فتى الفتيان من راحَ طالباً
صعود المعالي واكتساباً لسؤدد
عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تنبَّهْ فإن المرء غير مخلدٍ
وليسَ عليه عمرُه بمُسَرْمَدِ
وإن فتى الفتيان من راحَ طالباً
صعود المعالي واكتساباً لسؤدد
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
وما هذه الدنيا ولذة عيشها
إذا لم تكن للفاسقين معاديا
وبئسَ حياةُ المرء ما لم يكن بها
قتال على حق تشِيبُ النواصيَا
وأعجزُ إنسانٍ فتًى لم يكنْ إداً
بتَوْبَتِه داءَ الذنوبِ مداويا
وأبعدُ إنسانٍ من الله من يكن
بأعمالِه بَيْنَ الأنامِ مَدَاوِيا
وإن شئتَ عِرْفانَ النفاقِ وأهلِه
فمن نَرَهُ للفاسقين مُصَافِيَا
إذا لم تطلِّق أنت دنياكَ راضياً
تطلقك الدنيا برغمٍ وتفسخُ
عجبتُ لمن يرجو على العسْرِ مثلَه
ويَأْمُلُهُ في كلِّ يومٍ مُجَدَّدِ
ويسألُه مِنْ فضلِه وهْوَ سائل
مخافةَ إملاقٍ وعيشٍ منكَّدِ
أتسألُ مخلوقاً ولم تسألِ الذي
خزَائنهُ مملوءةٌ جَلَّ ذُو اليد
فكن خاشعاً ذا رهبةٍ متواضِعاً
لربِّ عظيمٍ خيرِ مَلْجأ ومقصِدِ
وكن طامعاً فيه سَؤولاً لفضله
يُفِدْك عني الدارين غير مُبَدَّد
ما لم تكن للفتى في الجسم عافية
لا يفرحنَّ بمال لا ولا ولد
ولا تلم من تمنَّى الموت من سَقمٍ
إذا ألَجَّ عليه وهو في كمد
ما نعمة عظمتْ يوماً كعافية
للمرء في جسمه يا صاح والجسد
إن المصائِبَ في الدنيا ومحنتها
في خمسةٍ قال أهل العلْمِ والنظَرِ
موتُ الشَّبابِ وجهلٌ بعد معرفةٍ
والفقرُ عندَ مَشيبٍ آخرَ العُمُرِ
وبعدَهَا سَقَمٌ في غُرْبةٍ وعَمًى
يأتي العيونَ عقيبَ النورِ والبصرِ
تجري الأمورُ على تدبيرِ خالقِها
مزمومةً بقضاءِ الله والقَدَرِ
وليس عقلُ الفتى يغنيهِ عن قدر
وما يُدافَعُ أمرُ الله بالْحَذَرِ
ولتعلموا أنَّ كلَّ الأمرِ قاطبةً
في قبضةِ اللهِ ربِّي جلَّ عن وَزَر
ما حيلةٌ غير جهدِ النفس في عملٍ
والابتهالُ إليه ساعةَ السَّحَرِ
ثم الصلاةُ على المختارِ سيدِنا
ما لاحَ برقٌ وجاد السُّحْبُ بالمطر