وداعــ&ــــ&ــــأ

الأديبة الراقية / الأم وفـــاء

أحيانا يكون الرحيل هروبا لغاية أسمى و أنبل و أعطر ...
ليس الهروب دائما هو ضعف أو تخلي أو إنهزام كما يظن الكثير .
أحيانا نقرر الرحيل لننأى بذواتنا فوق معطيات آنية لحظية لنحافظ على قيمة ما ... نُحسها في دواخلنا و نخشى من أن نسيء لها إذا ما استمررنا في مسيرة تزيد في اتساع دائرة الجرح و تثقل كاهل الآخر لأنه رغم كل شيء يحس بوازع اتجاهنا و يرغب في داخله حقا أن نكون نحن من يتخذ قرار الوداع ...
و لأنك كريمة النفس و رؤيتكِ لها أفاق بعيدة فقد اخترتِ أن تتجاوبي مع حسكِ الذي شعر بحتمية الوداع و تكوني الناطقة الأولى به لأنك تشفقين على الآخر من قسوة القرار .
لا أقول شيئا ... غير أنكِ انســــــانة ... و من الطراز الأول

بالفعل اسم على مسمى ....

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

العزاس الرائع ..

للنص حكاية ..
وللحكاية ذكرى ..
لها مرات غصات ..
وكثيرا تأتي ابتسامة لتمحوا كل الأسى ..

أبتسم وانا أستعيد ذكرى هذا النص وكياته ..
ذهب كل شيء وبقي ذلك الصديق كما هو وبيني وبينه مسافة ود ..
حفظك ربي وحفظه بما يحب لعباده الصالحين .

شكرا لمورك الجميل وكلماتك الطيبة .

كل الود .

أظنها النهاية الطبيعية لهذا التجني !

وكأننا نلتقي لا لشئ غير لنفترق !

مؤلم لكنها قلب الصدق


ودي وتقديري غاليتي

وفاء شوكت خضر

أتراك ظننت أني أحببتك !!؟ سؤال غريب راود تفكيري في لحظة ، لم أكن أدري ما أصابني حين أغلقت خط الهاتف ، بعد نقاش دار بيننا .
أم تراك أنت من يحبني ولست أدري !!؟

وحده الحب من يقلب كل الموازين , ويجعلنا نثور حتى على ذواتنا في لحظات يأس تخفي خلفها براكين كبت

وداع يحمل كل الرجاء والدعاء بأن تكون حياتك المقبلة أجمل وأسعد
القديره وفاء
ما أرق الكلمات عندما تكتب
بماء القلب
وما أصعبها عندما يشيع الفرد نفسه
أتمنى لقلبك السلامه
تحياتي

بلورت الحزن بكلمات لامست القلب وهزت أعمق أعماقه
لا تقولي وداعا لشقيق الروح
ستبقى صور المحبة شامخة في الذاكرة حتى لو صارت الذكرى تؤلمك
تذكرى بريق عينيه وابتسامته فب لحظة الصفا ، ووحشته في لحظة ضيق
والأمل الذي كبر بينكما وترعرع حتى وإن كان قد ذبل .. فستبقى دائما المعزة موجودة.
سلمت وبوركت قلما وفكرا.