ومضات: قصص قصيرة جدا

كم كان يتمنى أن يعرف أيّ ذنبٍ ستختار له هذه المرة؟

جعل المكعب خلفه ويمم شطر النجوم
ذات يوم وجدوه منكفئاً على وجهه
وعلى غطاء رأسه آثار أقدام..
النجوم!!

جعل المكعب خلفه ويمم شطر النجوم
ذات يوم وجدوه منكفئاً على وجهه
وعلى غطاء رأسه آثار أقدام..
النجوم!!

=========

بكل الحبور والسرور أرحب بك يا أديبنا القدير هنا في هذه المساحة التي شرفت بمرورك الملكيّ ، وبهذه الدرّة القصصية التي تتلألأ فنًّا وإبداعا . وجمالا وجلالا

أخي الكريم:

شوقتنا إلى المزيد من قلبك النضير ، وحرفك المنير ، وقصِّك المتفرد.


مصطفى

===========
وهل ستتركه ينعم بموتٍ مريحٍ؟!

ربما, لا.

الوردة السوداء

=======
هل كانت جرعة الحزن أكبر من أن يتحملها قلبه الذي كان يسمع به عوض أذنيه المبتورتين؟!

بل كانت جرعة غدره أكبر من كل الحزن.

كم كان يتمنى أن يعرف أيّ ذنبٍ ستختار له هذه المرة؟

ربما آن له التوقف عن التمني, فالذنوب كثييييييييرة!.

جعل المكعب خلفه ويمم شطر النجوم
ذات يوم وجدوه منكفئاً على وجهه
وعلى غطاء رأسه آثار أقدام..
النجوم!!

وجب به أن يقطع رأسه أولاً, قبل أن يحاول أن يحلم,

أطلقها من قفصها الذهبي, وظل ينظر اليها بإعجاب وهي تحلق في جمال, وعندما ابتعدت قليلاً, أطلق عليها النيران.

ربما آن له التوقف عن التمني, فالذنوب كثييييييييرة!.

نعم ، وجاهزة !

الأن فقط أدرك لماذا هي تحبُّ البحر بكل هذا الجنون!