قال له صاحبه في السجن : لا تنظر إلى ما هو أبعد من هذا السور !
فأجابه بأن أشعة عينيه أقوى من سورهم وشرورهم !
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قال له صاحبه في السجن : لا تنظر إلى ما هو أبعد من هذا السور !
فأجابه بأن أشعة عينيه أقوى من سورهم وشرورهم !
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
نظر إلى السماء بحب بعد أن نُجِّيَ من حرب استنزافٍ للقلب!
قال لصاحبه يهنئه بقلب صاف وهو يغادر : هنيئا لك من أعماق قلبي ، ولكن تذكر أنها لو دامت لغيرك لما وصلت لك!
سرت في طريقي أنظر خلفي متوجسة , لأتجنب طعنة الغدر, أتتني من الأمام !!
==========
علمته في شهور ما ضنت به عليه الحياةُ في دهور!
==========
في المساء
حين تتساقط الثلوج فوق النافذة ، ويغلفها الضباب الأبيض،
أمسحها بيدي، أنظر إلى الخارج فأرى الطبيعة غائمة ، هادئة وديعة ،
كم أعشقها حين تكون بلا شمس، ربما أشعر أنها تبكي أو أنها تغتسل ،
فأتوهم أن الثلوج قد تطهرني من الآثام، وأن البرد قد ينقيني من كل
الذنوب إلا ذنب حبك..
وأنت على البعد السحيق هناك حيث دول أخرى تغتسل
طول العام بالبرد وترتدي الثلوج البيضاء فأتجه نحوك بخيالي
لأراني بالقرب منك من ذلك الإحساس الجميل بالطبيعة
اللامعة التي أعشقها ، بالقطارات النظيفة التي تحملك
كبساط الريح من دولة لأخرى، بالدفء البارد الذي يسري
في الجسد فيحيل كل شيء إلى برودة منعشة ، بعيدا عن
القيظ والهجير وجفاف الحلوق
بعيدا عن الوحدة والألم والعذاب ..
وحدتي بدونك ..
عذابي في البعد عنك ..
غيرتي من الثلج والمطر..
والقطارات التي تحظى بك..
أتذكرك على البعد فأشم رائحة الورد
وأصغي إلى ضربات الثلج
وإلى دقات القلب
سألت :
ما هي نهاية درب الحب ؟؟
أجاب :
مفترق طرق !!
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
نتابع بشغف أستاذي الكريم ..
كم هي رائعة هذه القصص المكثفة والتي تحمل عميق المعاني ..
كم أسعد حين أتابع ما يخطه يراعك هنا من فكر وحكمة ، في صور مختلفة من صور الحياة ..
أترك هنا طاقة ورد وباقة ود تحية لك ..