الأخ الفاضل / د. عمر جلال الدين هزاع ..
شكرا على مشاركتك القيمة بوضوحها واختصارها ..
لكن هل بسؤال بريء لو أذنت لي ..
كلنا يعلم أن القرآن دستور واضح كامل وشامل لكل أمور حيتنا اجتمعية وسياسية ووتجاريه ، حتى الصداقات كان لها في هذا الدستور نصيب ..
قد استعرضت آية في ردك .. وقفت عندها ، ليس بحثا عن تفسير ، بل استغرابا لمن يأخذ ببعض الكتاب ويترك بعض .. قوله تعالى :-
( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) ... البقرة
لم بتنا نتمسك بأمور شرعت بما يناسبنا من جانب وننفي الجانب الآخر ..
هذا سؤال أوجهه للجميع ..
تسمك الرجل بتعدد الزوجات ، وصرخ به أنه حق ، وتناسى حقوق الطرف الثاني وهي الزوجه الأولى أو غيرها إن كان هناك أكثر من زوجه ..
أيحق له أن يتمتع بما أحل الله له ، ضاربا عرض الحائط بحقوق الغير والتي شرعها الله ؟؟
هناك زوجات تركن معلقات ، معرضات للفتن ، بسبب الزوجة الأخرى ..
أبناء حرموا حنان الأب ووجوده بينهم بسبب الزوجة الخرى ..
نساء تضرب وتظلم بسبب الزوجة الأخرى ..
أيتها الزوجة الثانية ..
ما هو شعورك وأنت تقرأي هذا الرأي ؟؟
أيها الأب .. حين تزوجت بأخرى .. ونسيت الزوجة الأولى ونسيت أبناءك ، وكثير من الأبناء تاهوا في الدروب ، فسقطوا أخلاقيا ومعنويا بسبب إلإهمال وعدم الرعاية ..
نحن هنا نحاول أن نناقش مشاكل تراكمت بسبب أخذ ما شرع الله بأنانية ، متناسين حقوق الآخرين .
أرجوا أن أجد من يحتمل هذا النقاش بسعة صدر ويجيب تساؤلي ..
د. عمر هزاع .. تشريع الله لا يناقش ولا يؤخذ ويرد به فهو واضح ..
إنما النقاش هنا حول تعامل الناس مع هذا التشريع وكيفيته ..
أتمنى أن أجد من يشارك ..
تحيتي للجميع .