المبدع "محمد البوهي ":
قصتك أمتعت ذائقتي ..
دوما لقصصك نكهة مختلفة تتميز بالروعة
سلمت ودام ابداعك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد
في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
المبدع "محمد البوهي ":
قصتك أمتعت ذائقتي ..
دوما لقصصك نكهة مختلفة تتميز بالروعة
سلمت ودام ابداعك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد
الأديب القاص / سامي البوهي ...
قصة تحاكي الأوضاع الصعبة التي يعيشها أصحاب الحرف اليدوية الموروثة ، والفقر ، والهروب الييائس لبطل قصتك من عالمه الذي ضاق به ..
لكنه لا يستطيع الفرار ، فما يملكه من مال لا يكفي لتذكرة العبور لشاطئ الحلم ، ويلتقي بمن تمنحه بطاقة العبور ، لكن أبت نفسه أن يكون في هذا الموقف الوضيع ..
لعل ما فهمته من القصه أن بطلك يعمل في بيع الفوانيس والمسابح التي تصنع يدويا لتباع للسواح الأجانب خاصة ، والتي تمثل جزء من تاراث الوطن .
ولكن ضيق الحال ، والتطلع لما هو أفضل كان هاجس بطلك الذي سد السمع عن توسلات الأب الشيخ وأغلق البصر عن ملامحه المتألمة ، ضاربا بتوسلاته عرض الحائط في محاولة لتحقيق الذات وما هو أفضل ، تخلى عن كل شيء في سبيل لا شيء ، ليعود إدراجه حيث أتى ، فقد آثر أن يحتفظ بكرامته على أن يبيعها بتذكرة تحمله لعالم ليس آمن ... فما هو إلا عالم حلم .
رغم الصور الكثيرة والرمزية العميقى ، إلا أن لك أسلوبك المميز في كتابة القصة ، وكأنه طابع غير قابل للتقليد .
تحيتي وتقديري
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الأديبة الكريمة / حوراء
أشكر فيك هذا التدرج النقدي ، وهذا إن دل فإنه يدل على شخصية أدبية واعية .
أما عن التلاحق فهو نوع من مشاركة القارىء للحالة في النص ، وهذا ما يسمى في عالم السينما بالسينما الناقلة ، وهي السينما التي لا تعتمد التلقي فقط للمشاهد ، بل ترنو إلى المشاركة النفسية الوجدانية للمشاهد ، وقد استخدم ذلك أيضاً في ألعاب (الفديو جيم ) للاطفال ، حيث ان هناك نوعاً من الالعاب يدخل الطفل داخل أحداث اللعبة بنوع من التقنية الحديثة، وقياساً على هذا أحاول كتابة هذه النصوص المتواضعة ، التي تعتمد على الرسم الحركي بالأفعال عوضاً عن شاشة العرض ، في محاولة لجذب القاريء ، وفصله حدثياً عن الواقع الخارجي ، دخولاً بين أفياء النص ، ولذلك تعمدت العزف على الوتر النفسي ، اعتماداً على لغة قصة تيار الوعي .
مجرد محاولة .
أشكر مرورك وتواجدك ، وسؤالك الذي اتاح لي فرصة هذا التفسير .
تحيتي
أختي الكريمة
الأديبة القديرة / وفاء
أشكر روحك الطيبة التي تدخل فتنشر شذاها بحجرات بيوتنا ، تحليل مفند ، قراءة أخرى أعيدها داخل عقلي ، أستعير منها ملء الفراغات بين السطور .
تقديري
الصديق المبدع " محمد البوهي "
أعجبني بقاء النقوش وصمودها رغم محاولة صاحبها الفرار منها ، ربما لتثبت تلك النقوش أنها أقوى و أكثر رسوخا وثباتا من محاولات كاذبة للفرار ، اقرأ معي تلك العبارات :
[[SIZE="6"]COLOR="DarkOrange"]، مازال يراه ... رآه من حوله منذ أمد بعيد ،تتدلى فوقه أحبال المسابح الفسفورية ، الفوانيس الملونة ،التماثيل الرخامية ، الجنون المحفور على الأطباق النحاسية ، [/COLOR][/SIZE]
فالنقوش إنما حفرت واتخذت مكانها بالأعماق لتبقى ، تلك هي الفكرة ، وقد أجدت في التعبير عنها بداية من اختيار العنوان الدال ، ثم باللغة و الصور البسيطة المعبرة ، والعبارات الدقيقة .
مازالت هناك آثار للغة الغنائية القديمة التي تعودت عليها ‘ في قصصك السابقة ، تلك الحافلة بالوصف والتشبيه البليغ _ لكنها آثار قليلة أتمنى ان تفلح في التخلص منها قريبا .
القصة تحملنا معها بيسر وانسياب حتى نصل إلى النهاية .
وقف يودع صوره المطبوعة على أدبار العربات المنسحبة ، أمسك بنقوده المعدنية ، تحسس النقوش البارزة، أطاح بها لأعلى ، ضمتها أصابعه قبل السقوط ، عاد من حيث أتى .
تحياتي
جيهان عبد العزيز