صــلاة في رواق جدتي

هنا شعر
وهنا شيء لايمكن ان نمر عليه هكذا
لافض فوك يا استاذ محمد نديم
دمت

مرورك عطر زاوية الحرف بود آسر لك الود.

صــلاة في رواق جدتي

من قصائد ديواني ( عصافير وأشياء أخرى)

وجئت إليك بشوق الغريب إلى موطنه .
وفي غفلة من ذنوب ثقال
دخلت الرواق
لأبدأ بوحي بالبسملة.
وفاتحة لانبثاق البنفسج فوق شبابيكه المقفلة .
فأسهب عند التقاء الحنين بأرض الجدود ...
على عتبات الجنون يراوح قلبي في عشقها .
هناك ...
وبين كروم النخيل ...
ابتهلت ...
ذكرت التلاوة عن ظهر قلب ..
وما قد تلوت .
وإني رضعت ..
حليب الحكايات في قصة للهوى شاديةْ :
(عروس الضفاف ...
وفارسها اللوحته الشموس .
. فطار إليها جناحا .... وزهوا ...)
هناك على شرفات الحنين صحوت ...
وها قد وعيت ...
حروف النداء ...
التي .. قد كتبتِ..
ودرس البطولة.
وتحت عباءاتك الدافئات ....
غفت وردة القلب .....
حتى روتها الحكايات تنهل من كفك الحانية .
هناك إذا النهر يفتح سفر النماء ...
ليقرأ فيه دعاء الحفيد لكل الذين سقوا نخلته ...
فها أنا ذا قد أضأت الحنين اليك به أهتدي .
وها أنا ذا قد شببت على الحزن ...
في مواويلك المبهجة .
حفظت بعيني ألق الدموع ..
وتسبيحة الوجد عند السجود ...
ورفرفة القلب حين استهام بحب النقاء ...
وصفو الغناء ...
وشقشقة الفجر فوق المروج ...
وثرثرة النهر عند الحقول
وزقزقة الطير عند الإياب ......
لتهجع في العش تطوي الجناح ...
على رزقها الثر في الحوصلة.
وها أنا ذا قد مللت التجول
في وحشة المدن الفاجرة.
.وجئت إليك أيا موطني.
دخلت الرواق ....
لأبدأ بوحي بالبسملة.
فأبحرت في همهمات الصلاة ...
وطرت إليك جناحا وزهوا
وفوق النخيل ...
استحال الفؤاد إلى تمرة للهوى مشتهاة .
وها قد طويت , وشاحا نسجتِ ,
إلى القلب مشمشة في الربيع...
وفي وهدة البرد شمسا حنونا ...
وعشبا يضوع بذكرى حديثك , عند المساء ,
وبسمة وجهك رغم الصبابة والمسألة

اخانا الكريم وشاعرنا السامق الدكتور محمد نديم
ما أجمل ما فتحت لنا هنا من شرفات الحنين في أروقة الفجر
اسمح لنا بتثبيت قصيدتك النورانية المعطرة بعبير البسملة ، هنا كما ثبتها في قلوبنا أريجها المبارك.
وتقبل أسمى معاني الشكر
وأطيب آيات التحيات
أخوك المحب: مصطفى

اخانا الكريم وشاعرنا السامق الدكتور محمد نديم
ما أجمل ما فتحت لنا هنا من شرفات الحنين في أروقة الفجر
اسمح لنا بتثبيت قصيدتك النورانية المعطرة بعبير البسملة ، هنا كما ثبتها في قلوبنا أريجها المبارك.
وتقبل أسمى معاني الشكر
وأطيب أيات التحيات
أخوك المحب: مصطفى

وشرف لي سيدي أن تثبت قصيدتي
التي أهديها لك شخصيا عنوانا للمودة الخالصة.

الحبيب الدكتور محمد نديم:
أعتذر بداية بين يدي رائعتك عن تأخري في الرد عليها ، ويشفع لي تقديمي الحب على الأدب فأنت ممن تشد إليهم رحال الحب .
ويصدق في قصيدتك قول من قال: الشعر روح يطلقها الخيال من عقال الزمان ، فتردد آهة الخلق الأول ممزوجة بدموع الإمكان"
ويبدو لي - يا صاحبي- أن الخلق الإبداعي فيض من صاحبه ، ولذلك كانت قصيدتك بعضك ، وإن تعدد الإلهام في مشاربه ومآربه.
أعجبتني الفكرة حد الثمالة ، وأما الصياغة فعانقت الفكرة بجمال لا يجارى.
لك حب أخيك

الحبيب الدكتور محمد نديم:
أعتذر بداية بين يدي رائعتك عن تأخري في الرد عليها ، ويشفع لي تقديمي الحب على الأدب فأنت ممن تشد إليهم رحال الحب .
ويصدق في قصيدتك قول من قال: الشعر روح يطلقها الخيال من عقال الزمان ، فتردد آهة الخلق الأول ممزوجة بدموع الإمكان"
ويبدو لي - يا صاحبي- أن الخلق الإبداعي فيض من صاحبه ، ولذلك كانت قصيدتك بعضك ، وإن تعدد الإلهام في مشاربه ومآربه.
أعجبتني الفكرة حد الثمالة ، وأما الصياغة فعانقت الفكرة بجمال لا يجارى.
لك حب أخيك

الناقد الرائع
وفنان الكلمة
والأسلوب الشيق
استاذنا
د. سلطان
وقدومك في رواق الجمال زانه بالنور
لك الحب .

أمر على صفحات القصيدة يملؤني الطهرُ
ما أجمله
حروف من الدر تأسرني مصقلة

قصائدك شعرك يا صاحبي مثقلة
بعطر البلادِ
ونبض الفؤادِ
وقلب تفطر حتى الوله
أمر فينطق قلبيَ بالبسملةْ


ماشاء الله

مشاركة كيبوردية سريعة
أصفق معها لقصيدتك د. نديم

أمر على صفحات القصيدة يملؤني الطهرُ
ما أجمله
حروف من الدر تأسرني مصقلة
قصائدك شعرك يا صاحبي مثقلة
بعطر البلادِ
ونبض الفؤادِ
وقلب تفطر حتى الوله
أمر فينطق قلبيَ بالبسملةْ
ماشاء الله
مشاركة كيبوردية سريعة
أصفق معها لقصيدتك د. نديم

أخي الشاعر المجيد
والمبدع الثر
كالمزن مفعمة بالمطر كانت مشاركتك الكيبوردية
بردا وسلاما
كنت هنا بين حروفي التي أزهرت الود لك والحب.

سلمت بخير.

قصيدة جميلة لشاعر جميل
دمت مبدعا اخى د. نديم

قصيدة جميلة لشاعر جميل
دمت مبدعا اخى د. نديم

فرصة طيبة أن أراك هنا أخي الفاضل د. أبو دنيا
في زاويتي البسيطة.
لك الود الخالص.

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الدكتور محمد نديم

لقد تألقت وأنت تسمعنا هذه القصيدة الجميلة , في جلستنا الأدبية الموسّعة في الكويت ,
وأصداء التصفيق , مازلت اسمعها منتشيا , والآن أمتّع ناظري بجمال القصيدة , اعدت
نفسي لاعيش معك , وأحس الكلمات والمعاني واشاهد الصور , اترنم بالجرس , أعيد
اللحظات الرائعة التي تمتعت بها , يوم سمعت القصيدة منك , بالقاء متقد جميل , سعيدا
لاني أقرا لشاعر مبدع احبّه .

د. محمد حسن السمان